أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (3 – 9 آب / أغسطس 2016)

بوستر لحماس جنين كتب عليه:

بوستر لحماس جنين كتب عليه: "يا ملثم، حافظ على لثامك، هذا العدو ماثل أمامك (صفحة حماس جنين على الفيس بوك، 4 آب / أغسطس 2016)

بوستر صادر عن حماس القدس مكتوب عليه: أشبال الحجارة

بوستر صادر عن حماس القدس مكتوب عليه: أشبال الحجارة" (صفحة حماس القدس على الفيس بوك، 7 آب / أغسطس 2016).

مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (صفحة كفر قدوم على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2016)

مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (صفحة كفر قدوم على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2016)

بيت خالد مخامرة بعد هدمه في يطا (صفحة شهاب على الفيس بوك، 4 آب / أغسطس 2016)

بيت خالد مخامرة بعد هدمه في يطا (صفحة شهاب على الفيس بوك، 4 آب / أغسطس 2016)

فلسطيني يطلق الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2016)

فلسطيني يطلق الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2016)

محمد حلبي مدير منظمة World Vision في قطاع غزة (موقع عرب 48، 4 آب / أغسطس 2016)

محمد حلبي مدير منظمة World Vision في قطاع غزة (موقع عرب 48، 4 آب / أغسطس 2016)

  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير عمليات إلقاء الحجارة على القوات الأمنية الإسرائيلية ووسائط النقل الإسرائيلية على طرقات الضفة الغربية، كما أطلقت النار على سيارة إسرائيلية بجوار "بيسغات زئيف".
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا باعتقال موظفَيْن فلسطينيين من العاملين في منظمات الدعم الدولية في قطاع غزة، بعد قيامهما بنقل الأموال المخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم سكانه إلى حماس وجناحها العسكري. ويشار إلى أن أحد الموظفين مسؤول في منظمة World Visionفيما يعمل الآخر في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث كشف اعتقالهما نمطا من أنماط عمل حماس تقوم من خلاله بتجنيد العاملين في وكالات الدعم الناشطة في القطاع، لتحوّل بواسطتهم الموارد الهادفة إلى إعادة إعمار القطاع ورفاهية سكانه، إلى دعم تعاظمها العسكري. 
  • في 5 آب / أغسطس 2016 أطلقت النار على سيارة إسرائيلية بجوار بلدة حزما المجاورة لحي "بيسغات زئيف" شمال القدس. ولم تقع إصابات ولم تعرف هوية الفاعلين.
الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية وإسرائيل بالتوزيع الشهري منذ بدء هجمة الإرهاب الشعبي

الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية وإسرائيل بالتوزيع الشهري منذ بدء هجمة الإرهاب الشعبي

المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام العام
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير أعمال الإخلال بالنظام العام في القدس والضفة الغربية، كما تواصلت عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات وإطلاق النار من الأسلحة الخفيفة. وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
  • 6 آب / أغسطس 2016 – خلال أعمال الإخلال بالنظام التي جرت في بلدة بورين شمال الضفة الغربية أصيب أحد الجنود بجروح بسيطة في رأسه نتيجة إلقاء الحجارة. وفي أعمال مماثلة في المغير (في منطقة بنيامين) أصيب عدد من أفراد الجيش الإسرائيلي بالحجارة التي قذفت عليهم (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 6 آب / أغسطس 2016).
  • 4 آب / أغسطس 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة في منطقة حوارة المجاورة لنابلس، ولحقت بها بعض الأضرار، كما تم إلقاء الحجارة وثلاثة زجاجات حارقة على سيارة في جبل الخليل، ولم تقع إصابات أو أضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 4 آب / أغسطس 2016).
هدم منزلي إرهابيين
  • في ليلة ما بين 3-4 آب / أغسطس 2016 قام الجيش الإسرائيلي بهدم منزلي محمد وخالد مخامرة الكائن أحدهما بخربة رقعا والآخر بيطّا، قضاء الخليل. يشار إلى أن محمد وخالد مخامرة هما الإرهابيان اللذان ارتكبا عملية إطلاق النار في حي سارونا وسط مدينة تل أبيب في 8 حزيران / يونيو 2016، والتي قتل فيها أربعة من الإسرائيليين. وإثر هدم المنزلين نشأت مواجهات بين شباب فلسطينيين من سكان الموقعين والقوات العسكرية التي جاءت لهدم المنزلين (صفحة شهاب على الفيس بوك، 4 آب / أغسطس 2016).
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • لم يسجل خلالالأسبوعالأخيرسقوطالصواريخفيغربالنقب.

إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

مواجهات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
  • نشبت في 5 آب / أغسطس 2016 مواجهات بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، وإلى الشرق من مخيم البريج الواقع في وسط قطاع غزة. وكان الشباب قد قذفوا القوات الإسرائيلية التي تواجدت بجوار السياج الأمني بالحجارة، فردت القوات باستخدام وسائل تفريق المظاهرات. وأعلن الفلسطينيون أن ستة من المتظاهرين قد أصيبوا بجروح (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 5 آب / أغسطس 2016؛ معا، 5 آب / أغسطس 2016). 
اعتقال موظفَيْن في منظمات الدعم الدولية لتحويلهما الأموال إلى حماس

اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا موظفين اثنين من العاملين في الجمعيات الخيرية ومنظمات الدعم لقيامهما بتحويل الموارد المخصصة لدعم رفاهية سكان قطاع غزة، إلى حماس وجناحها العسكري.

محمد حلبي
  • هو مسؤول في منظمة World Visionوكان قد تم اعتقاله قبل نحو شهر ونصف الشهر على معبر إيرز من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وجاء في لائحة الاتهام المقدمة بحقه أنه قام إلى الجناح العسكري لحماس خلال ستة أعوام بتحويل عشرات الملايين من الدولارات من أموال التبرعات الواردة للمنظمة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وكان حلبي، وهو مهندس مدني، قد التحق بجناح حماس العسكري سنة 2004، ثم طُلب منه بعد حوالي سنة التسلل إلى صفوف الجمعية الخيرية المذكورة، والعمل بداخلها سرا على تحويل جانب من أموال الدعم المخصصة لزيادة رفاهية سكان قطاع غزة إلى الجناح العسكري لحماس.
  • وقد بلغ مجموع ما تم تحويله إلى جناح حماس العسكري بحسب ما ورد في لائحة الاتهام 7.2 مليون دولار سنويا، علما بأن هذه الأموال استهدفت إنشاء المواقع العسكرية وحفر الأنفاق وشراء الوسائل القتالية. كما تضمنت لائحة الاتهام أن محمد حلبي استغل تصريح الدخول إلى إسرائيل والذي كان يحمله بحكم وظيفته، للتجوال في المنطقة وتحديد المواقع لفتحات الأنفاق الهجومية داخل الأراضي الإسرائيلية (جهاز الأمن العام الإسرائيلي، نيابة لواء الجنوب الإسرائيلي، 4 آب / أغسطس 2016).
  • وأفاد جهاز الأمن العام بأن موقع حماس في بيت حانون قد تم تمويل إنشائه بمبلغ 80,000 دولار تم تجنيده في بريطانيا، كما استغل جانب من هذا المبلغ لدفع رواتب عناصر حماس، بل توزيع المكافآت المالية على المشاركين في القتال ضد إسرائيل خلال حملة "الجرف الصامد". وأضاف الجهاز أن ذلك قد جرى بعلم من موظفين آخرين ضمن المنظمة. وقد نفت حماس أي علاقة لها بمحمد الحلبي، مؤكدة أن ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عار عن الصحة تماما (الرسالة نت، 4 آب / أغسطس 2016).
  • يشار إلى أن منظمة World Visionهي جمعية خيرية مسيحية إنجيلية دولية لها فروع في مختلف أنحاء العالم، حيث تعمل منذ عام 1975 في الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة، وهي تهدف إلى دعم الأطفال والأسر والمجتمعات للخروج من حالة الفقر. وتقول الجمعية إنها تخدم الجميع دون تمييز في الدين أو العنصر أو العرق أو الجنس، ويضم مجلس إدارتها ممثلين من النمسا وأستراليا وكولومبيا وتايوان وكندا وغيرها. وبلغ مجموع التبرعات التي تلقتها خلال العام الماضي من الأفراد نحو 570 مليون دولار (موقع الجمعية على الشبكة الدولية).
وحيد عبد الله بورش
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر تموز / يوليو 2016 وحيد عبد الله بورش، 38 عاما، من سكان جباليا شمال قطاع غزة، بتهمة استغلال عمله في برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP لتمويل أعمال جناح حماس العسكري. وكان وحيد بورش يعمل مهندسا في الوكالة منذ عام 2003، وكان في إطار عمليه مسؤولا عن هدم البيوت المتضررة في المواجهات ورفع أنقاضها. وفي سنة 2014 وجهه مسؤول في حماس بالعمل في إطار منصبه على مساعدة حماس، حيث أعان سنة 2015 جناح حماس العسكري على بناء مرسى شمال قطاع غزة بواسطة موارد البرنامج الأممي، كما عمل على منح عناصر حماس الأولية في إعادة إعمار منازلهم (جهاز الأمن العام، 9 آب / أغسطس 2016).

يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP(United National Development Program) يعمل تحت رعاية الأمم المتحدة في 170 دولة ومنطقة في مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف دعم جهود القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة. ويقدم البرنامج العون لدول العالم في تطوير السياسات وتنمية القيادات. وفي قطاع غزة يعمل البرنامج في إطار خطة تهدف إلى دعم جهود تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني، وذلك بحكم انتداب قررته له الأمم المتحدة في كانون الأول / ديسمبر 1978. وفي هذا الإطار يقوم البرنامج بتنفيذ مشاريع الإعمار والتنمية لحساب سكان قطاع غزة، بما في ذلك إعادة إعمار المنازل المتضررة خلال المواجهات العسكرية (موقع البرنامج الإلكتروني). وفي تقديرنا أن اعتقال محمد حلبي (World Vision)ووحيد عبد الله بورش والتحقيق معهما يكشفان عن نمط لعمل حماس في قطاع غزة، تقوم حماس في نطاقه بتجنيد موظفي وكالات الدعم العاملة في القطاع، لتستخدمهم في سد احتياجات جناحها العسكري، وذلك وسط تحويل الموارد المخصصة لإعادة إعمار القطاع ورفاهية سكانه إلى دعم تعاظم الجناح العسكري في إطار استعدادات حماس للمعركة القادمة ضد إسرائيل.

 

انهيار نفق تابع لجناح حماس العسكري
  • نعى جناح حماس العسكري خالد مثقال عبد الرحمن الهور، 23 عاما، ومن سكان مخيم البريج وسط القطاع، والذي قتل من جراء انهيار نفق في قرية جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة (صفا، 6 آب / أغسطس 2016). وقد حضر جنازته في مخيم البريج إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، والذي أثنى على "مجاهدي المقاومة الفلسطينية" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام، 7 آب / أغسطس 2016).

على اليمين: عنصر الجناح العسكري لحماس الذي قتل عند انهيار نفق. على اليسار: إسماعيل هنية خلال زيارة تعزية (صفحة شهاب على الفيس بوك، 8 آب / أغسطس 2016)
على اليمين: عنصر الجناح العسكري لحماس الذي قتل عند انهيار نفق. على اليسار: إسماعيل هنية خلال زيارة تعزية (صفحة شهاب على الفيس بوك، 8 آب / أغسطس 2016)

حجب إدارة الفيس بوك لصفحة مسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • أقدمت إدارة الفيس بوك على حجب الصفحة الرسمية لخالد البطش المسؤول في تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين. وعلق البطش على هذا الإجراء بقوله إنه قد فوجئ به، مدعيا بأن إدارة حماس معروفة بانحيازها لإسرائيل. وأكد أن حجب الصفحة لن يوقف تنظيمه عن إطلاق صوته، فهناك وسائل أخرى قادرة على إيصال صوته إلى الجمهور الفلسطيني والعربي والإسلامي (قدس برس، 6 آب / أغسطس 2016).
ناطقان جديدان بلسان حماس
  • أعلنت حماس عن تعيين متحدثين جديدين باسمها، هما حازم أحمد قاسم، من سكان غزة، وعبد اللطيف رجب القانوع من سكان جباليا شمال قطاع غزة (الوطن، 7 آب / أغسطس 2016).
تدريبات لعناصر الجهاد العالمي في قطاع غزة
  • نشر موقع حق المحسوب على داعش سلسلة من الصور الموثقة لتعليم استخدام الوسائل القتالية، وذلك خلال دورة تدريبية يبدو أنها أقيمت في قطاع غزة (حق، 3 آب / أغسطس 2016). ويطلق على العناصر الظاهرة في الصور "المجاهدين بأكناف بيت المقدس"، ويبدو أنهم من السلفيين الجهاديين في القطاع، والمحسوبين على داعش.

صور من الشريط (حق، 3 آب / أغسطس 2016)
صور من الشريط (حق، 3 آب / أغسطس 2016) 

[1]  تمآخرتحديثلهذهالبياناتالإحصائيةفي 9 آب / أغسطس 2016وتستثنىمنهاقذائفالهاونوالصواريخالتيتمإطلاقهاولكنهاسقطتداخلقطاعغزة
[2]       استثنيمنهذهالبياناتإطلاققذائفالهاونوسقوطالصواريخداخلأراضيقطاعغزة