أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (17-23 أيلول / سبتمبر 2014)

استئناف المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار

• بعد مضي شهر على إعلان وقف إطلاق النار أعلنت الخارجية المصرية أن مصر ستحتضن جولة من المحادثات في إطار المفاوضات غير المباشرة بين الطرف الفلسطيني والطرف الإسرائيلي. ويفيد المصريون بأن هذه الجولة تعتبر جزءا من مساعي دعم استقرار وقف إطلاق النار والحيلولة دون وقوع مواجهات جديدة، وكذلك منع إصابة الأبرياء ودمار المنشآت الحيوية. وستستضيف مصر قبل جولة المحادثات وفي 22 أيلول / سبتمبر 2014 لقاء يتم برعايتها في إطار عملية المصالحة الداخلية الفلسطينية، لتجري في 23 أيلول / سبتمبر 2014 "مباحثات لجس النبض"، ثم في 24 أيلول / سبتمبر 2014 تبدأ المفاوضات غير المباشرة (صفحة الخارجية المصرية على الفيس بوك، 21 أيلول / سبتمبر 2014).
• وتتعارض التقارير حول تشكيلة الوفد المصري، إذ قال يوسف الحساينة، المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إن الوفد المفاوض سيقتصر عل ثلاثة مندوبين، هم عزام الأحمد المسؤول في فتح، وموسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، وخالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين (معا، 21 أيلول / سبتمبر 2014). وفي المقابل، قال مسؤول في حماس إن الوفد سيضم مندوبين آخرين عن حماس، ومنهم عزت الرشق ومحمد نصر وخليل الحية وزياد الظاظا (الرسالة نت، 21 أيلول / سبتمبر 2014).
• وذكر عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح، أن هدف إجراء المحادثات هو تمكين الحكومة من تسلم السيطرة على قطاع غزة، لتستطيع أداء جميع مهامها وتحمل مسؤولياتها في غزة، مثل ما تقوم به في الضفة الغربية. وكرر عزام الأحمد القول إن ثمة "حكومة ظل" تحكم غزة خارج إطار القانون (وكالة الصحافة الفرنسية، 21 أيلول / سبتمبر 2014).
• وصدرت بعض التصريحات عن جهات في حماس حول المفاوضات غير المباشرة:

• في كلمة ألقاها خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس خلال اجتماع للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة قال إن ثمة أهمية كبرى لاستكمال المباحثات حول وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المحادثات ستنصب بشكل رئيسي على قضايا إقامة المطار والميناء البحري. وأكد مشعل أن قضية سلاح "المقاومة" ليست واردة على بساط البحث أصلا (قناة الأقصى، 21 أيلول / سبتمبر 2014).
• وقال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، إن حماس ليست معنية بحرب أخرى مع إسرائيل، ولكن من المحتمل بدء جولة أخرى من القتال، فيما لو لم يتم التوصل إلى اتفاق يقود إلى رفع الحصار عن غزة. وأضاف أن حماس ازدادت شعبيتها بعد القتال، ولو أجريت انتخابات اليوم، فسوف تغلب حماس فتح (إي. بي. 18 أيلول / سبتمبر 2014).

موافقة إسرائيل على إنشاء جهاز لمراقبة إعادة إعمار القطاع

• بالتزامن مع استئناف المحادثات، وافقت إسرائيل على اقتراح الأمم المتحدة القاضي بإنشاء جهاز لإعادة إعمار قطاع غزة تحت مراقبة وإشراف الأمم المتحدة، وهو جهاز يسمح بالمضي قدما في إعادة إعمار القطاع والحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية. وقام بالتنسيق بين الطرفين في هذا الأمر روبرت سيري، المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط، ورامي حمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية، واللواء يؤاف موردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق. وقد وافق المستوى السياسي الإسرائيلي على هذا الجهاز الرقابي (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 16 أيلول / سبتمبر 2014).
• بدوره قال الدكتور أحمد مصطفى، نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني، إن البرنامج الذي قدمه الممثل الأممي روبرت سيري لإعادة إعمار غزة يعتمد في الأساس على تقديم التسهيلات لإدخال المواد المطلوبة لإعادة الإعمار. وأشار إلى أن الإسرائيليين قد وافقوا على أن يتم إدخال المواد من إسرائيل تحت المراقبة. وأضاف أن الفلسطينيين قبلوا البرنامج لمساهمته في تسريع إعادة الإعمار وكونه يقدم الضمانات للدول المانحة. واستدرك د. أحمد مصطفى قائلا إن الأمم المتحدة والشركات الخاصة سوف تقوم بإدخال المواد المطلوبة لإعادة الإعمار، لتقوم الأمم المتحدة بالإشراف على استخدام هذه المواد داخل القطاع، ومضى قائلا إن هيئة المعابر الفلسطينية تقيم اتصالات مع سلطة المعابر الإسرائيلية حول توسيع معبر كيرم شالوم لزيادة سعته، إذ إن الاتفاق يقضي ببلوغ عدد الشاحنات التي تعبر المعبر يوميا 850 شاحنة (الحياة، 18 أيلول / سبتمبر 2014). 

• في 16 أيلول / سبتمبر 2014، في ساعات العصر، وبعد هدوء ساد لمدة ثلاثة أسابيع، تم رصد سقوط قذيفة هاون في أراضي مجلس إشكول الإقليمي، حيث سقطت القذيفة في منطقة خالية وعلى مقربة من السياج الأمني. ولم تقع إصابات أو أضرار.
• وذكرت مصادر فلسطينية أن أجهزة الأمن التابعة لحماس اعتقلت عنصرين قالا إنهما ينتميان إلى السلفية الجهادية، قاما بإطلاق القذيفة. وأفاد التحقيق معهما بأنهما كانا يعملان بشكل مستقل. وأبلغت حماس قادة السلفية بأمر اعتقال العنصرين، مؤكدة أنها لن تسمح لأحد بانتهاك الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار، وبأنها ستكبح جماح أي شخص يحاول إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل (الشرق الأوسط، 18 أيلول / سبتمبر 2014).
• وصرح موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، بأنه تم إطلاق النار فعلا باتجاه إسرائيل، ولكنه نفى في الوقت نفسه التقارير التي تحدثت عن اعتقال الضالعين فيه. وأضاف أن سياسة حماس تقضي بعدم اعتقال الضالعين في إطلاق النار، وإنما التوصل إلى تفاهمات مع الجهة الفاعلة، بغية حفظ التهدئة (قدس نيوز، 17 أيلول / سبتمبر 2014). 

اعتقالات إثر أحداث العنف في القدس

• في أعقاب الزيادة العامة لعدد الاعتداءات الإرهابية وأحداث العنف في القدس، قامت قوات الأمن الإسرائيلية بسلسلة من الاعتقالات بحق أناس مشبوهين بارتكاب العنف، ويبرز بين المشبوهين عدد الأطفال الضالعين في إلقاء الزجاجات الحارقة. وعلى سبيل المثال اعتقلت قوات الأمن في 16 أيلول / سبتمبر 2014 22 مشبوها بالإخلال بالنظام العام في منطقة القدس، منهم 13 قاصرا. ومن ضمن المعتقلين ثلاثة مشبوهين بإلقاء الحجارة على القطار الخفيف، وأربعة مشبوهين بإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن في حي السلوان، وثلاثة أطفال يبلغون من العمر 12 عاما مشبوهين بإلقاء زجاجة حارقة في حي أبو ثور (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 16 أيلول / سبتمبر 2014).
• في 18 أيلول / سبتمبر 2014 فجرا اعتقل مقاتلو حرس الحدود شابا فلسطينيا على مقربة من بيت جالا، كان قد أثار شبهاتهم. وعند تفتيشه عثر على معول كان أخفاه تحت ملابسه. وقال الفلسطيني البالغ 29 من العمر ومن سكان بيت لحم، إنه كان يهم بالوصول إلى القدس للاعتداء على أحد الجنود (ynet، 18 أيلول / سبتمبر 2014).

أحداث أخرى في الضفة الغربية

• استمر العنف "الاعتيادي" في الضفة الغربية، وفي إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية"، حيث تم رشق الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما ألقيت الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. كما جرت مظاهرات في المدن الكبرى ونقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمّر وغيرها). وفي ساعات المساء من 20 أيلول / سبتمبر 2014، ألقت مجموعة من ثلاثة فلسطينيين زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية في طريق "حوتسيه بنيامين". ولم تقع إصابات في الأرواح أو الممتلكات. 

معبر رفح

• ما زال معبر رفح لا يعمل بانتظام. وفي 18 أيلول / سبتمبر 2014 غادر عبر المعبر الفوج الأول من الحجاج، حيث يتوقع مغادرة 2500 حاج خلال الأيام القليلة القادمة عن طريق المعبر.

الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة

• يفيد تقرير لوكالة الغوث أونروا بأن 19 من مدارس الوكالة ما زالت تؤوي 58,141 من سكان القطاع الذين نزحوا من بيوتهم خلال حملة "الجرف الصامد" (موقع الأمم المتحدة، 18 أيلول / سبتمبر 2014).

نشاط يهدف إلى إعادة إعمار غزة

• على الأرض تستمر المماطلة فيما يخص إعادة إعمار قطاع غزة. وبعد وضع اللجنة الوزارية لإعادة إعمار غزة الخطة اللازمة، وافقت حكومة الوفاق الوطني على الخطة الوطنية لإعادة إعمار غزة وتنشيط اقتصادها، وقدرت كلفة إعادة إعمار القطاع بما لا تقل عن أربعة مليارات من الدولارات (وفا، 20 أيلول / سبتمبر 2014).
• وتحاول حكومة الوفاق الوطني تسريع العمليات، ومن خلال إدخال المواد اللازمة إلى القطاع أساسا. وقد أكد رامي حمد الله، رئيس حكومة الوفاق الوطني أن شرط إعادة إعمار القطاع يتمثل في كون الحكومة هي من يمول ويشرف على عملية الإعمار. وأضاف أن السلطة الفلسطينية اتفقت مع إسرائيل على إدخال مواد البناء من إسرائيل برعاية الأمم المتحدة وتحت إشرافها. كما تم الاتفاق على تحديد السلطة الفلسطينية للكميات والمواد اللازمة، ليقوم القطاع الخاص باستيرادها من إسرائيل تحت إشراف الأمم المتحدة. وأشار حمد الله إلى أن الحكومة قررت أن تدفع، ولمدة ستة شهور، إيجار المواطنين الذين دمرت منازلهم (معا، 18 أيلول / سبتمبر 2014).
• بدوره قال المسؤول في حماس أحمد يوسف، إن حماس لا تتدخل من قريب أو بعيد في إعادة إعمار القطاع، ولكنه أضاف أنه بسبب الفراغ السلطوي تقيم الأمم المتحدة اتصالات مع حماس، عدا عن الاتصالات التي تجريها مع حكومة الوفاق الوطني. ومضى قائلا إن التصاريح والمراقبة على إدخال المواد ستتولى مسؤوليتها إسرائيل والأمم المتحدة وحكومة الوفاق الوطني (معا، 16 أيلول / سبتمبر 2014).
• وذكر كريس غانس، الناطق بلسان وكالة الغوث الأونروا أن الوكالة التي تعمل على وضع خطة إعمار أمدها سنتان، تهدف إلى دعم اللاجئين في قطاع غزة، والذين يشكلون 70% من مجموع السكان. وقال إن تطبيق الخطة لن يكون ممكنا ألا إذا رفع الحصار عن غزة وإذا تصدى المجتمع الدولي لهذه المهمة.
• غادر رامي حمد الله إل نيويورك لحضور لقاء لجنة الدول المانحة (AHLC)[3]، التي سيكون أهم المواضيع مدار البحث خلال لقائها إعادة إعمار قطاع غزة، كما سيتم مناقشة الوضع في القدس واستهداف الأماكن المقدسة وتهويد المدينة وتقسيم الحرم القدسي (الحياة الجديدة، 21 أيلول / سبتمبر 2014).

دعم جهات دولية لإعادة إعمار القطاع

• صرح محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني، بأن حكومة الوفاق تجري استعدادات لمؤتمر إعمار غزة المقرر عقده في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014 في القاهرة تحت رعاية أبو مازن. وفي الأثناء تواصل جهات دولية نقل المساعدات لقطاع غزة:

• أعلنت حكومة سريلانكا أنها ستتبرع بمبلغ مليون دولار لدعم قطاع غزة (موقع الحكومة السريلانكية، 20 أيلول / سبتمبر 2014).
• أعلن رامي حمد الله، رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، أن العربية السعودية قررت التبرع بنصف مليار دولار لإعمار القطاع، كما أعربت عن استعدادها لتزويد القطاع بمنشآت تحلية مياه البحر (معا، 18 أيلول / سبتمبر 2014).
• وصل إلى قطاع غزة وفد من منظمة موسيقى من أجل السلام الإيطالية عبر معبر رفح، حاملا الأدوية والمواد الغذائية وسيارتين لتقديم الإسعافات الأولية (سما، 17 أيلول / سبتمبر 2014).
• وصلت إلى قطاع غزة مساعدات طبية مقدمة من حكومة الأرجنتين (سما، 17 أيلول / سبتمبر 2014).
• كما وصلت تبرعات من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHHومن هنغاريا.

على اليمين: تبرعات وصلت إلى غزة قدمتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH.على اليسار: تبرعات من هنغاريا وصلت إلى الضفة الغربية سيتم نقلها إلى غزة (PALINFO، 16 أيلول / سبتمبر 2014)

مقتل ثلاثة فلسطينيين جراء انفجار قنبلة غير منفجرة

• أعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أن فلسطينيين يبلغان من العمر 23 عاما قد قتلوا فيما جرح ثلاثة آخرين نتيجة انفجار قنبلة غير منفجرة من مخلفات حملة "الجرف الصامد" في منطقة الشجاعية. وتوفي أحد الجرحى في وقت لاحق (معا، 19 أيلول / سبتمبر 2014).

أنشطة سياسية لأبو مازن

• قام أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، بزيارة لباريس حيث التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وعددا من كبار المسؤولين. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بعد اللقاء أعرب أبو مازن عن تقديره لموقف فرنسا من القضية الفلسطينية، مؤكدا الحاجة إلى تحقيق الحقوق الفلسطينية من خلال العمل السياسي والمشاورات الدولية الواسعة النطاق والهادفة إلى وضع حد للاحتلال الإسرائيلي ضمن برنامج زمني محدد. وأضاف أبو مازن أن الفلسطينيين يطالبون برسم الحدود بين الدولتين على أساس خطوط 1967، وقد حصلوا على تأييد معظم الدول العربية لذلك، وسوف يواصلون بذل مساعيهم مع دول أخرى للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي واستصدار قرار حول إنهاء الاحتلال.
• وفي لقاء له مع رئيس حزب العمل الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ قال أبو مازن إنه على استعداد للجوء إلى الأمم المتحدة لإحلال السلام على أساس دولتين لشعبين. وأوضح أن التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة هدفه وضع حد للنزاع وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة من خلال قيام دولتين تتعايشان بأمان واستقرار وسلام (الأيام، 18 أيلول / سبتمبر 2014).

إجراءات احتجاجية للسجناء

• صرح عيسى قراقع رئيس هيئة الأسرى الفلسطينية خلال مباحثات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بأنه سيتم إطلاق حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن ال 73 سجينا الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم ضمن إطار صفقة شاليط. وأضاف قراقع أن الحملة ستشترك فيها منظمات حقوقية فلسطينية ودولية، ووصف الاعتقالات بأنها "انتقام سياسي من الشعب الفلسطيني" يتعارض وقواعد العدل والقانون الدولي (وفا، 18 أيلول / سبتمبر 2014).
• وقدم السجناء ال 73 الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم رسالة إلى "هيئة شؤون الأسرى" مطالبين بإطلاق سراحهم، ومهددين باتخاذ إجراءات احتجاجية ومنها الإضراب المفتوح عن الطعام. كما طالبوا بتدخل الحكومة المصرية وأبو مازن. وجاء في الرسالة أن إعادة اعتقالهم تتعارض مع الاتفاق الموقع بشأنهم (بال تودي، 17 أيلول / سبتمبر 2014). وقرروا كذلك إعلان إضراب تحذيري ليوم واحد في 23 أيلول / سبتمبر 2014 للمطالبة بإطلاق سراحهم بأسرع ما يمكن (وفا، 21 أيلول / سبتمبر 2014). 

حفل شعبي في رفح

• أقيم في رفح حفل تكريمي لأهالي قتلى حماس في جنوب رفح، بحضور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي. ويلاحظ بوضوح في صور للحفل تم نشرها أنه لم يحضره عناصر بالغون لكتائب عز الدين القسام، وإنما الأطفال الصغار والذين كانوا يرتدون ملابس الجناح العسكري ممسكين ببنادق (فلسطين الآن، 19 أيلول / سبتمبر 2014).

حفل في جامعة بير زيت احتفاء بانتصار حماس

• في 17 أيلول / سبتمبر 2014 نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت حفلا احتفاء بانتصار حماس في حملة "الجرف الصامد". وقام خلال الحفل طلبة الكتلة بمسيرة في أنحاء الجامعة وهم ملثمون يرتدون قمصان كتائب عز الدين القسام، ويرفعون رايات حماس واللافتات. وبعد انتهاء المسيرة أقيم حفل في إحدى قاعات الجامعة حيث تم عرض أنواع الأسلحة التي تم استخدامها خلال حملة "الجرف الصامد"، ومنها بندقية القناصة الجديدة وصاروخ R-160(صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيسبوك، 17 أيلول / سبتمبر 2014).

على اليمين: أعضاء الكتلة الإسلامية يرفعون رايات حماس ولافتة تضمنت شعار كتائب عز الدين القسام.على اليسار: الحفل الذي تم خلاله عرض بندقية قناصة وصاروخ من طرازR-160تم إطلاقه خلال حملة "الجرف الصامد"(صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيس بوك، 17 أيلول / سبتمبر 2014)