أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني* (27 من أيلول- 9 من تشرين الأول 2016)

مكان سقوط القذيفة الصاروخية في سديروت (صفحة الفايسبوك QUDSN، 5 من تشرين الأول 2016).

مكان سقوط القذيفة الصاروخية في سديروت (صفحة الفايسبوك QUDSN، 5 من تشرين الأول 2016).

عملية إطلاق نار تخريبية في القدس قُتِل فيها إسرائيليان وأصيب خمسة بجروح. وفي الصورة تظهر ساحة العملية التخريبية بالقرب من مقر القيادة القطري للشرطة في القدس (صفحة الفايسبوك العائدة لشرطة إسرائيل، 9 من تشرين الأول 2016)

عملية إطلاق نار تخريبية في القدس قُتِل فيها إسرائيليان وأصيب خمسة بجروح. وفي الصورة تظهر ساحة العملية التخريبية بالقرب من مقر القيادة القطري للشرطة في القدس (صفحة الفايسبوك العائدة لشرطة إسرائيل، 9 من تشرين الأول 2016)

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني غربا لنحال عوز (صفحة التويتر PALDF، 30 من أيلول 2016)

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني غربا لنحال عوز (صفحة التويتر PALDF، 30 من أيلول 2016)

أحمد أسعد ميط أثناء إخلاء صاروخ لم ينفجر (صفحة الفايسبوك مدينة خان يونس الآن، 29 من أيلول 2016).

أحمد أسعد ميط أثناء إخلاء صاروخ لم ينفجر (صفحة الفايسبوك مدينة خان يونس الآن، 29 من أيلول 2016).

مظاهرة لفتح في رام الله تأييدا لأبو مازن (وفا، 4 من تشرين الأول 2016)

مظاهرة لفتح في رام الله تأييدا لأبو مازن (وفا، 4 من تشرين الأول 2016)

قررت المحكمة العليا في السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات للسلطات المحلية في مناطق الضفة الغربية فقط بدون قطاع غزة  (وفا، 3 من تشرين الأول 2016)

قررت المحكمة العليا في السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات للسلطات المحلية في مناطق الضفة الغربية فقط بدون قطاع غزة (وفا، 3 من تشرين الأول 2016)

مهرجان لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق

مهرجان لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق "انتفاضة القدس" (بالتوداي، 2 من تشرين الأول 2016)

نساء عملية الإبحار إلى غزة في قلب البحر على بعد حوالي عشرين ميلا عن شواطئ غزة (حساب التويتر PALDF، 5 من تشرين الأول 2016).

نساء عملية الإبحار إلى غزة في قلب البحر على بعد حوالي عشرين ميلا عن شواطئ غزة (حساب التويتر PALDF، 5 من تشرين الأول 2016).

  • إن موجة الإرهاب الشعبي، التي اندلعت مجددا بعد خمسة أشهر من الهدوء النسبي، استمرت هذا الأسبوع أيضا. حيث برزت عملية إطلاق للنار من سيارة، ارتُكِبت من قبل فلسطيني من سكان سلوان، الواقعة في القدس الشرقية. فبدأ الحدث في محطة القطار الخفيف قبالة مقر القيادة القطري للشرطة وانتهت في حي الشيخ جراح. وقُتِل شرطي ومرأة وأصيب خمسة أشخاص بجروح. وأُطلِقت النار على الإرهابي فقُتِل. وكذلك ارتُكِبت عمليتا طعن في معبر قلنديا (شمال القدس) وفي مفرق نيغوهوت الواقع في جبل الخليل.  
  • رُصِد في 5 من تشرين الأول 2016 سقوط قذيفة صاروخية داخل مدينة سديروت، لرابع مرة منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد". حيث تبنّت جماعة سلفية جهادية المسؤولية عن ارتكاب إطلاق النيران. فأغارت ردا على ذلك قطع جوية لسلاح الجو على بضعة أهداف لحماس التي تُعدّ من قبل إسرائيل كالمنظمة الحاكمة المسؤولة عن منع إطلاق للنار من القطاع إلى إسرائيل. وأُطلِقت في 6 من تشرين الأول 2016 قذيفة صاروخية أخرى إلى النقب الغربي. فردّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على موقع لحماس.
  •  من تشرين الأول 2016- ساق فلسطيني سيارة بسرعة من اتجاه التلة الفرنسية إلى محطة القطار الخفيف قبالة مقر القيادة القطري للشرطة. حيث أطلق في منطقة المحطة النار على المنتظرين في محطة القطار. وواصل السفر مطلقا للنار على مرأة كانت تجلس داخل سيارتها. ثم واصل السفر باتجاه الشيخ جراح حيث وقف سيارته بجانب الطريق. ولما لاحظ قوات الأمن الإسرائيلية أطلق النار عليها. وقامت قوات الأمن بإطلاق النار عليه فقتلته. وقُتِل في العملية التخريبية شخصان (شرطي ومرأة) وأُصيب خمسة بجروح (مكتب الناطق بلسان شرطة القدس، مصلحة التعرّف على هوية ضحايا الفواجع، 9 من تشرين الأول 2016). ويتبين من إفادة معلوماتية أولية أن الإرهابي يبلغ 40 عاما من العمر، من سكان سلوان الواقعة في شرق القدس ويملك بطاقة هوية إسرائيلية.
  • في 30 من أيلول 2016- أُرتُكِبت عملية طعن تخريبية في معبر قلنديا (شرق القدس). حيث وصل فلسطيني إلى المعبر، فسحب سكينا وطعن جنديا من الجيش الإسرائيلي كان متواجدا في المكان. فأصيب الجندي بجروح بالغة. وأُطلِقت النار على الفلسطيني فقُتِل. وتجمّع في المكان حوالي 250 فلسطينيا ألقوا الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية على قوات الأمن الإسرائيلية. وأفيدَ في الإعلام الفلسطيني بأن مرتكب العملية التخريبية هو نسيب أبو ميزر، البالغ 28 عاما من العمر، من سكان كفر عقب، شمالا للقدس (حساب التويتر PALDF، 1 من تشرين الأول 2016).

من اليمين: نسيب أبو ميزر، الذي ارتكب عملية الطعن التخريبية في معبر قلنديا (حساب التويتر PALDF، 1 من تشرين الأول 2016). من اليسار: السكين التي ارتكب بها عملية الطعن التخريبية (PANET، 30 من أيلول 2016)
من اليمين: نسيب أبو ميزر، الذي ارتكب عملية الطعن التخريبية في معبر قلنديا (حساب التويتر PALDF، 1 من تشرين الأول 2016). من اليسار: السكين التي ارتكب بها عملية الطعن التخريبية (PANET، 30 من أيلول 2016)

  • 30 من أيلول 2016- وصل فلسطيني إلى مفرق نيغوهوت الواقع في جبل الخليل فحاول طعن قائد لواء يهودا. حيث قبض الفلسطيني سكينا بيده فاقترب من سيارة قائد اللواء. وضبطته قوات الأمن التي تواجدت في المكان فأحالته للتحقيق معه. ويكون الفلسطيني من سكان دورا.
مظاهرات، ومواجهات وأعمال مخلّة بالنظام
  • إستمرت خلال الأسبوع الأعمال المخلّة بالنظام في القدس والضفة الغربية. وكذلك استمرت أعمال إلقاء الحجارة، وإلقاء الزجاجات الحارقة، وعبوات المأسورة الناسفة. وفيما يلي بضعة أحداث بارزة:
  • 9 من تشرين الأول 2016- أُلقِيت زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية في مفرق غوش عيتسيون. حيث اشتعل الحريق في السيارة. فلم تقع هناك إصابات (إنقاذ يهودا والسامرة، 9 من تشرين الأول 2016).
  • 8 من تشرين الأول 2016- دخلت آلية عسكرية بالخطأ إلى داخل دورا (بالقرب من الخليل). حيث أُلقِيت الحجارة على السيارة فأُنقِذت بدون وقوع إصابات (إنقاذ يهودا والسامرة، 8 من تشرين الأول 2016).
  • 6 من تشرين الأول 2016- إعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية سبعة فتيان فلسطينيين يبلغون 16-17 عاما من العمر ومن سكان مخيم العايدة (بيت لحم). حيث يُشتبه في السبعة بأنه خلال الأشهر الأخيرة ركبوا معا عبوات ناسفة بواسطة تعليمات حملوها من الإنترنت، مستعملين لمنتجات اشتروها. فألقوا العبوات التي ركبوها إلى حرم قبر راحيل (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 6 من تشرين الأول 2016).
  • 4 من تشرين الأول 2016- أُلقِيت الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية جنوبا لبيت لحم. فأصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 4 من تشرين الأول 2016).
  • 3 من تشرين الأول 2016- أُلقِيت عبوة مأسورة ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية في شرق القدس. فلم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 4 من تشرين الأول 2016).
  • 2 من تشرين الأول 2016- أُلقِيت عبوة مصنوعة ارتجاليا على معبر قلنديا. فلم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 2 من تشرين الأول 2016).
  • 1 من تشرين الأول 2016- أُلقِيت زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية بالقرب من مفرق عزون في السامرة. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 1 من تشرين الأول 2016).
  • 1 من تشرين الأول 2016- أُلقِيت قنبلة يدوية مصنوعة ارتجاليا على حرم قبر راحيل. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بأعمال تمشيط بحثا عن ملقي القنبلة اليدوية (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 1 من تشرين الأول 2016).
  • 1 من تشرين الأول 2016- أُلقِيت عبوة مصنوعة ارتجاليا على قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم العايدة، بالقرب من بيت لحم. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 2 من تشرين الأول 2016).
  • 30 من أيلول 2016- أُلقِيت الحجارة على سيارة إسرائيلية في مفرق زيف (جنوبا شرقا للخليل). فلم تقع هناك إصابات. ولحق ضرر بلوح زجاجي للسيارة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 30 من أيلول 2016).
عمليات تخريبية ذات ثقل في السنة الأخيرة
إعتقال مشبوهين بصنع وتجارة وسائل قتالية
  • أُعتُقِل خلال حملة لقوات الأمن الإسرائيلية في منطقتيْ يتير والخليل بعض المشبوهين بالتورط في صنع وتجارة وسائل قتالية. حيث سلم المشبوهون أثناء اعتقالهم، من بين الأشياء التي سلموها، وسائل قتالية من صنع ذاتي، وأجزاء لبندقية 16-M، وذخائر، وعبوة مأسورة ناسفة وسكاكين. وكذلك سُلِّمت مخرطة لصنع وسائل قتالية وضُبِط مبلغ كبير من المال، يُشتبَه بأنه مال استُلِم في إطار الصفقات لمتاجرة الوسائل القتالية (موقع جهاز الأمن العام، 27 من أيلول 2016). 
إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل
  • رُصِدفي 5 من تشرين الأول 2016 سقوط لقذيفة صاروخية في مدينة سديروت، بالقرب من مدرسة. فأصيب ثلاثة أشخاص بالهلع. ولحق ضرر ببضعة سيارات. حيث تكون هذه المرة الرابعة منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد"، التي سقطت فيها قذيفة صاروخية في مدينة سديروت. وكانت المرة الأخيرة التي سقطت فيها قذيفة صاروخية في سديروت، في 21 من آب 2016. فسقطت القذيفة بين منازل سكنية في المدينة.
  • تبنّت المسؤولية عن إطلاق القذيفة الصاروخية جماعة سلفية جهادية تسمي نفسها احفاد الصحابة – أكناف بيت المقدس حيث أفيدَ في البيان بأن القذيفة الصاروخية التي أُطلِقت تكون قذيفة بعيار 168 ملم من الصنع الذاتي (حساب التويتر أحفاد الصحابة، 5 من تشرين الأول 2016). وأُرفِق بالبيان إعلان دعائي بالأحرف العبرية والعربية يهدد سديروت، مع بيان آخر يقول إن اليهود في إسرائيل سوف لا يحظون بالأمن وإن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، سيفشل مثلما فشل سابقه. (حق، 5 من تشرين الأول 2016).

من اليمين، بيان تبنّي المسؤولية. في الوسط ومن اليسار: الإعلانان اللذان أُرفِقا بالبيان (حق، 5 من تشرين الأول 2016).
من اليمين، بيان تبنّي المسؤولية. في الوسط ومن اليسار: الإعلانان اللذان أُرفِقا بالبيان (حق، 5 من تشرين الأول 2016).

  • قام الجيش الإسرائيلي ردا على إطلاق القذائف الصاروخية بإطلاق قذائف دبابات إلى مواقع الإطلاق في منطقة بين حانون الواقعة في شمال قطاع غزة. وأغارت لاحقا قطع جوية لسلاح الجو بضعة أهداف لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 من تشرين الأول 2016). وحسبما يفيد به الإعلام الفلسطيني، هوجِم، من بين ما هوجِم، موقع لحماس شرقا لبيت حانون، وموقع شرقا لمدينة غزة، وموقع تدريبات لحماس غربا لخان يونس وموقع للشرطة البحرية غربا لمدينة غزة. وأُخلِيت مواقع ومقرات قيادة أخرى لحماس خشيةً من شنّ للهجوم (حساب التويتر غزة الآن، شهاب، 5 من تشرين الأول 2016). وتحطمت إحدى الطائرات التي عادت من الغارة بالقرب من المطار فلقي طيارها مصرعه.
  • إستنكرت حماس "التصعيد الإسرائيلي" محذرةً من استمراره. حيث وجهت أيضا نداءً إلى المجتمع الدولي لضبط التصرف الإسرائيلي (موقع حماس، 5 من تشرين الأول 2016). فاستنكرت حكومة الوفاق التصعيد الإسرائيلي في الجنوب. حيث طالب يوسف المحمود، الناطق بلسان الحكومة، المجتمع الدولي بالعمل على منع "التصعيد الإسرائيلي" (وفا، 6 من تشرين الأول 2016).
  • ونُشِر بموازاة ذلك أن أجهزة الأمن لحماس في قطاع غزة اعتقلت الجماعات الإرهابية التي ارتكبت إطلاق القذائف الصاروخية على سديروت (وطن 24، 6 من تشرين الأول 2016). وقال في حديث مع صوت إسرائيل مسؤول من حماس إنه يتم التحقيق لاكتشاف هوية من يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية إلى سديروت. وزاد قائلا إن حماس وجهت رسائل عن طريق جانب ثالث بأنها غير معنية بالتصعيد وسوف لا تسمح لأي جهة بالمسّ بالتفاهمات التي أُحرِزت بين المنظمات المختلفة في قطاع غزة. وحسبما يقوله من أجريَ الحديث معه، انتهى هذا الحدث من ناحية حماس (نبأ برس، 6 من تشرين الأول 2016).
  • أُطلِقتفي 6 من تشرين الأول 2016 قذيفة صاروخية أخرى من جنوب مدينة غزة إلى منطقة المجلس الإقليمي إيشكول. حيث سقطت القذيفة في منطقة مكشوفة. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر. وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي ردا على إطلاق القذيفة، قذائف مدفعية إلى موقع لحماس شرقا للبريج.

إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من حدود القطاع
  • تطورت في 30 من أيلول 2016 مواجهات بين فلسطينيين ملثمين وبين قوات الجيش الإسرائيلي غربا لنحال عوز. فأصيبَ سبعة فلسطينيين بجروح (صفحة التويتر palinfo، صفحة التويتر paldf، 30 من أيلول 2016). ودارت أيضا في 7 من تشرين الأول 2016 مواجهات في هذه المنطقة.
قُتِل ناشط من الجناح العسكري لحماس
  • أعلن الجناح العسكري لحماس عن مقتل أحمد أسعد ميط، ناشط في الجناح، البالغ 30 عاما من العمر، ومن سكان مخيم البريج. حيث قُتِل أحمد أسعد ميط خلال نشاط دار في بيت حانون الواقعة في شمال قطاع غزة. وكذلك أفيدَ عن إصابة ثلاثة ناشطين آخرين بجروح. وحسب الإفادات المعلوماتية، قُتِل أحمد أسعد ميط أثناء إخلاء صاروخ لم ينفجر للجيش الإسرائيلي من عملية "الجرف الصامد". ولكنه حسب إفادات معلوماتية أخرى، لقي مصرعه من جراء انهيار نفق (القدس، 29 من أيلول 2016). ونُشِرت في صفحة الفايسبوك خان يونس الآن صورته من لحظة إخلاء لصاروخ لم ينفجر في القطاع، الأمر الذي قد يدل على أنه كان حقا قد لقي مصرعه من جراء إخلاء الصاروخ الذي لم ينفجر (حماس، 30 من أيلول 2016؛ صفحة الفايسبوك "مدينة خان يونس الآن"، 29 من أيلول 2016).
التحريض على الزعماء الإسرائيليين والأميريكيين في غزة
  • أقيم قبل ساعات قليلة من حفل جنازة رئيس الدولة السابق شيمعون بيرس، في مدينة غزة، عرض أحرق فيه المشاركون صور الرئيس الأميريكي براك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة المرحوم شيمعون بيرس. حيث كُتِب على صورة كل واحد منهم بالعربية "قاتل". وكذلك رسم المتظاهرون العلم الإسرائيلي فكتبوا عليه: "الموت لإسرائيل" (بالتوداي، 30 من أيلول 2016).
حضر أبو مازن حفل جنازة شيمعون بيرس
  •  وصلأبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية برئاسة بعثة من مسؤولي السلطة الفلسطينية لحضور حفل جنازة شيمعون بيرس في القدس. فوصل معه صائب عريقات الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحسين الشيخ رئيس السلطة للشؤون المدنية. أما ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، الذي كان من المزمع أن يحضر، فلم يصل على إثر حادث طرق كان متورطا فيه في البيرة لما كان في طريقه لحفل الجنازة (قدس نت، 30 من أيلول 2016).
  • وُجِه الانتقاد إلى حضور أبو مازن في حفل جنازة شيمعون بيرس من جانب حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وحتى من جانب جهات في فتح. حيث كانت هناك أيضا بضعة إفادات معلوماتية نُفِيت صحتها عن إطلاق للنيران على منزله (دنيا الوطن، 1 من تشرين الأول 2016). وأُقيمت في بضعة مدن في الضفة الغربية وقطاع غزة مظاهرات احتجاجية أسمى فيها المتظاهرون أبو مازن ب"متعاون" مطالبين بتنحيته (شفا، 2 من تشرين الأول 2016). وفي مقابل ذلك، كانت هناك أيضا مظاهر من التأييد (ولو الضعيف اللهجة) تجاه خطوة أبو مازن.
  • قال فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، إن حضور بعثة فلسطينية في حفل جنازة شيمعون بيرس يكون أمرا "حقيرا ومنحطّا" يشكل وصمة عار على جبينهم. وحسبما يقوله لا تمثل هذه البعثة الشعب الفلسطيني ولا تعبر عن رؤيته، ووعيه وتأريخه. وأكد برهوم على أن الطريقة لتحرير فلسطين تتمثل ب"الجهاد والمقاومة" (صفحة الفايسبوك العائدة لفوزي برهوم، 30 من أيلول 2016). وقال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس إن حضور أبو مازن في حفل الجنازة يكون فعلا يعارضه الشعب الفلسطيني برمته، مؤكدا على أن أبو مازن لا يمثل الشعب الفلسطيني (شبكة قدس، 30 من أيلول 2016).
  • أقام ناشطون فتحاويون محسوبون على دحلان في مدينة غزة مظاهرة احتجاجية ضد أبو مازن. حيث أحرق الناشطون صور أبو مازن على خلفية العلم الإسرائيلي (حساب التويتر PALDF، 6 من تشرين الأول 2016). ودعت قيادة فتح في قطاع غزة جميع أفراد الحركة وناشطيها إلى عدم المشاركة في المهرجان ضد أبو مازن، مهددةً أن كل من يساهم فيه سيتحمل تبعات مشاركته (قدس نت، 5 من تشرين الأول 2016).  

من اليمين: مظاهرة لأنصار دحلان في مدينة غزة. من اليسار: صورة كاريكاتورية نشرتها حماس توجه الانتقاد إلى حضور أبو مازن في حفل جنازة شيمعون بيرس. وحسب الصورة الكاريكاتورية، حفر أبو مازن من خلال مشاركته في حفل الجنازة قبره هو  (حساب التويتر صفا، 1 من تشرين الأول 2016)
من اليمين: مظاهرة لأنصار دحلان في مدينة غزة. من اليسار: صورة كاريكاتورية نشرتها حماس توجه الانتقاد إلى حضور أبو مازن في حفل جنازة شيمعون بيرس. وحسب الصورة الكاريكاتورية، حفر أبو مازن من خلال مشاركته في حفل الجنازة قبره هو (حساب التويتر صفا، 1 من تشرين الأول 2016)

  • من آخر ناحية، عُبِّر عن التأييد تجاه أبو مازن. حيث أقامت حركة فتح في وسط مدينة رام الله مظاهرة تأييدية (وفا، 4 من تشرين الأول 2016). وعملت أيضا جهات في السلطة الفلسطينية ضد بعض من المستنكرين. وقررت الأجهزة الأمنية وقف عمل أسامة أبو عرب، مدير العلاقات العامة في جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني، بعد أن نشر في صفحة الفايسبوك العائدة له استنكارا لحضور أبو مازن في حفل الجنازة (الرسالة نت، 1 من تشرين الأول 2016). وفرقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مظاهرة احتجاجية أقامها طلاب من حماس ضد حضور أبو مازن في حفل الجنازة (صفا، 4 من تشرين الأول 2016).
  • نشرتالشبيبة، الكتلة الطلابية لحركة فتح في بير زيت، بيان استنكار لحضور أبو مازن في حفل الجنازة مطالبةً إياه بتقديم استقالته والاعتذار إلى الشعب الفلسطيني (الكوفية برس، 1 من تشرين الأول 2016). حيث سارع مصدر في فتح إلى التأكيد على أن أقوال الشبيبة في بير زيت لا تمثل موقف الكتلة برمتها وأنه يتم التحقيق الداخلي لاكتشاف المسؤولين عن نشر الأقوال (وطن، 24، 1 من تشرين الأول 2016). وكذلك قررت فتح تجميد نشاط الكتلة وإغلاق صفحة الفايسبوك الرسمية العائدة لها (الرسالة نت، 2 من تشرين الأول 2016).
تأجيل الانتخابات المحلية في السلطة الفلسطينية
  • حكمت المحكمة العليا في رام الله في 3 من تشرين الأول 2016 بأنه يمكن إجراء الانتخابات المحلية في مناطق الضفة الغربية فقط لأن عملية الانتخابات في قطاع غزة ليست سليمة إداريا. وفي أعقاب ذلك قررت حكومة الوفاق الوطني تأجيل الانتخابات المحلية في الضفة الغربية بأربعة أشهر. وكذلك تقرر تشكيل لجان مؤقتة بدلا من رؤساء المجالس المحلية الذين استقال معظمهم لأغراض المنافسة في الانتخابات (وفا، 4 من تشرين الأول 2016). وقال رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق، إن قرار الحكومة بتأجيل الانتخابات اتُّخِذ من باب الالتزام بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني ووحدته (وفا، 4 من تشرين الأول 2016). ووجهت حماس الانتقاد الشديد إلى قرار المحكمة.  
إحياء الذكرى السنوية للموجة الإرهابية
  • إن الذكرى السنوية لانطلاق الموجة الإرهابية في الضفة الغربية والقدس (إنتفاضة القدس) تم إحياؤها من قبل منظمات كثيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بنية محاولة إعادة إثارتها. حيث نشرت حماس بيانا رسميا لإحياء الذكرى السنوية. فتم التأكيد في البيان على أن "انتفاضة القدس" لا تزال مستمرة وأنها لن تتوقف أبدا حتى خروج إسرائيل من القدس والضفة. وقيل أيضا في البيان إن حماس لا تعترف بإسرائيل أو بالأوامر التي تحاول فرضها في القدس والمسجد الأقصى، موضحةً أن هذا هو حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان بجميع الطرق (الموقع الرسمي العائد لحماس، 30 من أيلول 2016).
  • أقامت في غزة منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانا جماهيريا شارك فيه مسؤولو المنظمة. حيث رفع مشاركو المهرجان صورا لمهند الحلبي[3](الذي يُعدّ من قبل الفلسطينيين كمن فجر الموجة الإرهابية في تشرين الأول 2015). ورفع ملثمون سكاكين، وزجاجات حارقة وحجارة داعين إلى مواصلة ارتكاب عمليات تخريبية ضد إسرائيل. وحسب أقوال أحمد المدلل، مسؤول من المنطمة في القطاع، الذي ألقى خطابا في المهرجان، "ستستمر انتفاضة القدس حتى طرد وهزم الاحتلال الإسرائيلي" (بالتوداي، 2 من تشرين الأول 2016). وفي خطاب ألقاه داود شهاب، الناطق بلسان الجهاد الإسلامي، قال إن الفلسطينيين ملتزمين بالدفاع عن الانتفاضة ودعمها (بالتوداي، 2 من تشرين الأول 2016).
  • نشرت مواقع إنترنت فلسطينية (خصوصا تلك المحسوبة على حماس) لإحياء الذكرى السنوية إعلانات دعائية تنادي بمواصلة ارتكاب عمليات تخريبية ضد إسرائيل (حساب التويتر PALDF، 4 من تشرين الأول 2016).

من اليمين: إعلان دعائي نشرته حماس كُتِب فيه: "إنتفاضة الأقصى. شعب واحد. وطن واحد. دم واحد". من اليسار: إعلان دعائي لحماس ينادي: "قم وانتفِض. إنتفاضة فلسطين" (حساب التويتر PALDF، 4 من تشرين الأول 2016)
من اليمين: إعلان دعائي نشرته حماس كُتِب فيه: "إنتفاضة الأقصى. شعب واحد. وطن واحد. دم واحد". من اليسار: إعلان دعائي لحماس ينادي: "قم وانتفِض. إنتفاضة فلسطين" (حساب التويتر PALDF، 4 من تشرين الأول 2016)

عملية الإبحار النسائية إلى غزة
  • وصلت في 5 من تشرين الأول 2016 السفينة زيتونا التي كانت على متنها 13 مرأة إلى مكان قريب من شواطئ غزة. وعند وصول السفينة إلى مكان قريب من شواطئ غزة خرجت قوات سلاح البحرية باتجاه السفينة، وأنشأت الاتصال معها محذرةً إياها أن لا تواصل التقدم إلى شواطئ قطاع غزة. وبعد أن واصلت السفينة التحرك في مسار طريقها استولى عليها مقاتلو سلاح البحرية بدون العنف. حيث قُطِرت السفينة إلى ميناء أشدود لفحص محتوياتها. وأحيلت النساء على متنها لمعالجة الهيئات الحكومية المعنية.   
  • إستنكرت وزارة الخارجية للسلطة الفلسطينية ما أسمته ب"اختطاف سفينة زيتونا من قبل إسرائيل"، مؤكدة على أن هذا الأمر يعكس تجاهل المجتمع الدولي ل"القرصنة" الإسرائيلية وعدم مبالاته تجاه الحصار على قطاع غزة. وحسب البيان، أخلّت إسرائيل بالقانون الدولي بكونها تقطر بقوة السفينة مع النساء اللواتي تواجدن على متنها إلى ميناء إسرائيلي (قدس نت، 6 من تشرين الأول 2016). واستنكر فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، "العدوان الإسرائيلي" على السفينة. وحسب أقواله، يشكل هذا فعلا من القرصنة يعكس رغبة إسرائيل في تشديد "العدوان" على الشعب الفلسطيني ومحاولة إسرائيلية لإخفاء الواقع الصعب في قطاع غزة، يشكل "جريمة ضد الإنسانية" (صفحة الفايسبوك العائدة لفوزي برهوم، 5 من تشرين الأول 2016).
إكتشاف جماعة إرهابية عملت تحت خدمة حزب الله
  • أفشلت قوات الأمن الإسرائيلية عمليات تخريبية في شمال إسرائيلبعد أن اكتشفت عددا من سكان قرية الغجر على الحدود اللبنانية مارسوا تهريب وسائل قتالية من الحدود اللبنانية إلى إسرائيل. وفي أواخر شهر تموز 2016 عثر مزارع في منطقة مكشوفة بالقرب من متولا على شنطة كانت بداخلها عبوتان ناسفتان. وعند فحص العبوتين الناسفتين تبين أن مصدر العبوتين في لبنان وأن حزب الله تكون متورطة في إدخالهما إلى أراضي إسرائيل. وبعد التحقيق، اكتُشِف أن العبوتين هُرِبتا من أراضي لبنان من قبل بضعة أفراد عائلة من قرية الغجر استعانوا بفرد عائلة آخر استُعمِل جهة اتصال أمام الجهات من حزب الله في لبنان. وفي 4 من أيلول 2016 اعتُقِل المشبوهون الأوائل واعتُقِل لاحقا ثلاثة أشخاص آخرين. ويكون الوالد لأربعة مشبوهين، ومن بينهم المشبوه المركزي، هو ناشط في حزب الله يسكن في لبنان.
  • يتبين من لائحة الاتهام التي قُدِّمت ضدهم أـن الوالد اتصل بولده فاقترح عليه استغلال مسار تهريب المخدرات لنقل عبوات ناسفة. ونقل الوالد أيضا لولده معلومات عن كيفية الاتصال بأفراد حزب الله. حيث تم الاتصال خصوصا عبر البريد الإلكتروني المشفر. وتبين أيضا أن العبوات كانت قد نُقِلت إلى أراضي إسرائيل في شهر أيار 2016 وكانت مخصصة لارتكاب عملية تخريبية في حيفا وفي بضعة أهداف أخرى في شمال دولة إسرائيل مثل مفرق غولاني حيث يتواجد جنود كثار في محطات التسفير. ولم ينفَّذ البرنامج لأن المتهم المركزي، الذي استلم العبوات، نسي أين وضعها وعُثِر عليها بالصدفة من قبل المزارع. وعُثِر في حواسيب المعتقلين على صور لمواقع ممكنة لارتكاب عمليات تخريبية، نُقِلت إلى حزب الله.

[*]   بمناسبة الأعياد ستُصدَر النشرة الأسبوعية القادمة في يوم الخميس 27 من تشرين الأول 2016. فنتمنى لجميع قرائنا 'غمار حتيما توفا'والعيد السعيد.
[2]   لا تشمل هذه المعطيات إطلاقا لقنابل هاون. وكذلك لا يُشمل فيها سقوط لقذائف صاروخية في أراضي قطاع غزة.
[3]  إرتكب مهند الحلبي عملية طعن تخريبية في البلدة القديمة في القدس في 3 من تشرين الأول 2015. فقُتِل في العملية إسرائيليان.