أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (28 آذارمارس- 3 نيسانأبريل 2012)

لافتات BMI, منظمة بريطانيّة محسوبة على حركة الإخوان المسلمين وحماس youtbe.com))

لافتات BMI, منظمة بريطانيّة محسوبة على حركة الإخوان المسلمين وحماس youtbe.com))

أحد المتظاهرين الذي يلف نفسه بعلم حزب الله خلال المظاهرة في لندن وفوقه لافتة ل-  BMI تنادي بوقف

أحد المتظاهرين الذي يلف نفسه بعلم حزب الله خلال المظاهرة في لندن وفوقه لافتة ل- BMI تنادي بوقف "الحصار" على قطاع غزة. ((youtbe.com

رفع أعلام إيران وحزب الله خلال أحداث 30 آذارمارس في لبنان  (موقع GM2J, 3 نيسانأبريل 2012)

رفع أعلام إيران وحزب الله خلال أحداث 30 آذارمارس في لبنان (موقع GM2J, 3 نيسانأبريل 2012)

اسماعيل هنية يستقبل هناء الشلبي في قطاع غزة  (صفحة فيسبوك مخصّصة للمعتقلة، 2 نيسانأبريل 2012).

اسماعيل هنية يستقبل هناء الشلبي في قطاع غزة (صفحة فيسبوك مخصّصة للمعتقلة، 2 نيسانأبريل 2012).

أزمة الوقود في قطاع غزة (Palestine-info, 1 نيسانأبريل 2012)

أزمة الوقود في قطاع غزة (Palestine-info, 1 نيسانأبريل 2012)

المهرجان في الأردن (موقع GM2J, 3 نيسانأبريل 2012)

المهرجان في الأردن (موقع GM2J, 3 نيسانأبريل 2012)

المهرجان في الأردن (موقع GM2J, 3 نيسانأبريل 2012)

المهرجان في الأردن (موقع GM2J, 3 نيسانأبريل 2012)

إلقاء الحجارة في حاجز قلنديا (الجزيرة, 30 آذارمارس 2012)

إلقاء الحجارة في حاجز قلنديا (الجزيرة, 30 آذارمارس 2012)

المهرجان في شمال قطاع غزة (الجزيرة, 30 آذارمارس 2012)

المهرجان في شمال قطاع غزة (الجزيرة, 30 آذارمارس 2012)

  • لقد تواصل إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون "المتفرّق" من قطاع غزة. وقتلت قوات جيش الدفاع مخربًا كان يحمل بندقية من نوع كلاتشنيكوف بالقرب من السياج الأمني الفاصل.  
  • وانتهت أحداث 30 آذارمارس بهدوء نسبي دون خلق استفزازات إعلاميّة ملحوظة والتي يمكن ان تربك إسرائيل. وتمّ تنظيم مهرجانات في لبنان والأردن بالقرب من الحدود حيث قامت قوات الأمن المحليّة باحتواء هذه الأحداث. أمّا في الضفة الغربيّة وقطاع غزة كانت هناك عمليّات للإخلال بالنظام العام على نطاق مقلّص والتي لم تخرج عن السيطرة. إنّ الأحداث في الشرق ألأوسط وفي أرجاء العالم لم تحظ بتغطية إعلاميّة واسعة. 

إطلاق الصواريخ

  • لقد سقط خلال الأسبوع صاروخ واحد في أرض خلاء. وتمّ كذلك إطلاق قذيفتي هاون باتجاه الأراضي الإسرائيليّة. لم تقع إصابات أو أضرار.

إحباط عمليّة تخريبيّة استهدفت السياج الأمني الفاصل

  • لقد رصدت قوّة من جيش الدفاع في 31 آذارمارس مخربًا بالقرب من السياج الأمني الفاصل وسط قطاع غزة وهو يحفر في الأرض. وأطلقت القوّة النار باتجاهه ولوحظت إصابة. وعند القيام بعمليّات تمشيط في صبيحة اليوم التالي تمّ اكتشاف جثة المخرب الذي كان يحمل بندقيّة كلاتشنيكوف وأمشاط ذخيرة وسكين ومجرفة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 1 نيسانأبريل 2012).

إطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات السكنيّة في النقب الغربي [1]

إطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات السكنيّة في النقب الغربي

 ملاحظة: المجموع الكلي للصواريخ التي تمّ إطلاقها خلال شهر آذارمارس يشمل 50 صاروخًا اعترضتها منظومة "القبّة الحديديّة" خلال جولة التصعيد الأخيرة

الضفة الغربيّة

أحداث بارزة

  • تمّت في 2 نيسانأبريل مهاجمة رجل يهودي متزمت دينيّا عمره 65 عامًا من قبل شاب عربي والذي كان يحمل فأسًا في شارع هنيفيئيم في أورشليم القدس، بالقرب من باب العامود. وأصيب هذا الرجل الذي كان في طريق عودته من أداء الصلاة في حائط المبكى بصورة طفيفة في رأسه نقل على أثرها إلى المستشفى
  • تمّ في 2 نيسانأبريل إلقاء الحجارة خلال ساعات المساء باتجاه باص بالقرب من بيت حورون. حيث أصيبت امرأتان بصورة طفيفة وتمّ نقلهما إلى المستشفى.
  •  أحداث 30 آذارمارس في الضفة الغربيّة، أنظر لاحقًا.

اعتقال مخربين كانوا متورّطين بعمليّة إطلاق نار باتجاه سيارة تابعة لجيش الدفاع

  • اعتقلت قوات الأمن خلال الأسابيع الأخيرة 13 فلسطينيًّا من سكان مخيم اللاجئين الأمعري ( بالقرب من البيرة)، والمتهمين بالتورّط في عمليّة إطلاق نار باتجاه سيارة تابعة لجيش الدفاع في 25 كانون الثانييناير في رام الله[2]. وكان من بين المعتقلين صلاح برعال وهو حارس مرمى المنتخب الأولمبي الفلسطيني وموظفون في الهلال الأحمر الفلسطيني ومنذر عباس وهو ضابط في الاستخبارات العامّة الفلسطينيّة والذي يعمل أيضًا تاجرًا للسلاح.  
  • ويتبيّن من التحقيقات مع المعتقلين أنّ صلاح برعال هو الذي نفذ الاعتداء بالتعاون مع موظّف يعمل في الهلال الأحمر الفلسطيني بواسطة بندقيّتين من كلاتشنيكوف حصلوا عليهما من منذر عباس. وتبيّن خلال التحقيق معهم أنّهما كانا ينويان تنفيذ عمليّة إطلاق نار إضافيّة باتجاه قوات جيش الدفاع (موقع جهاز الأمن العام، الشاباك، 2 نيسانأبريل 2012). 

طرد المخربة هناء الشلبي

في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل بالنسبة للمعتقلة الإداريّة هناء الشلبي المضربة عن الطعام، تقرر أن يتمّ إطلاق سراحها وطردها إلى قطاع غزة لفترة ثلاث سنوات مقابل وقفها إضرابها عن الطعام (معا، 31 آذارمارس 2012). ويدور الحديث عن مخربة من منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتي أصدرت المحكمة قرارًا بخصوصها يشير إلى أنّها كانت متورّطة بالتخطيط لارتكاب عمليّة إرهابيّة استنادًا إلى معلومات استخباريّة ذات جودة.

اسماعيل هنية يستقبل هناء الشلبي في قطاع غزة  (صفحة فيسبوك مخصّصة للمعتقلة، 2 نيسانأبريل 2012).
اسماعيل هنية يستقبل هناء الشلبي في قطاع غزة
(صفحة فيسبوك مخصّصة للمعتقلة، 2 نيسانأبريل 2012). 

  • وقد انتقدت مصادر في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين هذه التسوية قائلين إنّ سياسة إبعاد السجناء هي بمثابة "جريمة" واختراق سافر للقانون الدولي. ولكن مع هذا أكد داوود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ الشلبي نجحت في نضالها "كسر الاعتقالات الإداريّة" مثلما نجح قبلها عدنان خضر (صفا، 1 نيسانأبريل 2012). 

مقاطعة المنتوجات الإسرائيليّة

  • أعلنت حركة فتح خلال مؤتمر صحفي عقدته في 1 نيسان أبريل عن إطلاق حملة دعائيّة في رام الله "لدعم المنتوجات المحليّة". وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزيّة في فتح إنّ الحملة الدعائيّة تشكّل جزءًا من استراتيجيّة شاملة لمقاطعة المتوجات الإسرائيليّة. وبحسب أقواله فإنّ الحملة الدعائيّة تشمل عدّة مراحل وستواكبها حملة دعائيّة إعلاميّة واسعة النطاق في الأسواق والبيوت والمدارس (وفا، 1 نيسانأبريل 2012). 

تواصل أزمة الوقود في قطاع غزة

  •  قتل في قطاع غزة ثلاثة أولاد تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات من دير البلح نتيجة شبوب حريق في منزلهم في أعقاب إيقاد الشموع بسبب أزمة الوقود التي تواجه قطاع غزة. وازدادت الانتقادات الشعبيّة في أعقاب موتهم ضد تعامل حركة حماس مع القضيّة. وقد اتهمت محافل في حماس الجهات التي تفرض "حصارًا على قطاع غزة" وطالبوا مصر بتحمّل المسؤوليّة وتزويد القطاع بالوقود حالا. وقال صلاح البردويل المسؤول الكبير في حماس إنّ أزمة الطاقة مثلها مثل "جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة" (فلسطين الآن، 1 نيسانأبريل 2012).

أزمة الوقود في قطاع غزة (Palestine-info, 1 نيسانأبريل 2012)
أزمة الوقود في قطاع غزة
 (Palestine-info 1 نيسانأبريل 2012)

أحداث 30 آذارمارس
تلخيص أوّلي

عام

  •  لقد انتهت أحداث 30 آذارمارس في الدول العربيّة المجاورة لإسرائيل وكذلك في الضفة الغربيّة وقطاع غزة بهدوء نسبي حيث تخلّلها عمليّات إخلال بالنظام العام على شكل مقلص ودون أصداء إعلاميّة ملحوظة. ولم تخرج الأحداث في مواقع الاحتكاك المختلفة عن نطاق السيطرة وذلك لسببين بحسب تقييماتنا: عملت المحافل السياسيّة وأجهزة الأمن في مناطق مختلفة من منطلق اعتباراتها على احتواء الأحداث ومنع المتظاهرين من اختراق الحدود وإبعادهم من مواجهة مباشرة مع قوات جيش الدفاع؛ التحضيرات المسبقة والناجعة لقوات جيش الدفاع والنشاطات السياسيّة المسبقة؛ وصرف أنظار الإعلام القطري والعالمي إلى مواضيع إخباريّة أخرى في الشرق الأوسط وخصوصًا الأحداث في سوريا.    
  •  ونتيجة لذلك لم يستطع المنظمون من إرباك إسرائيل وبذلك لم يتمّ تحقيق الهدف الرئيسي وراء الأحداث. هذا أدّى إلى خيبة أمل في صفوفهم والتي انعكست من خلال أقوال نشيطين حمساويين من الذين نظموا الأحداث في بريطانيا:
    • زاهر بيراوي، الناطق بلسان GMJ, قال خلال مقابلة معه، إنّ الأحداث نجحت بشكل كبير ولكن المنظمين "واقعيّون". فإنّهم يعرفون أنّه لولا "نقاط الضعف في بعض الدول الإسلاميّة والعربيّة"، كان من الممكن أن يشترك الكثيرون في هذه الأحداث. وواسى بيراوي نفسه بأنّ هذه هي الخطوة الأولى نحو المرّات القادمة وبأنّ المسيرات أدّت إلى رفع حالة التأهب إلى درجة قصوى في إسرائيل، وكلّفتها سعرًا باهظًا. وطالب الشعوب المختلفة بممارسة الضغوط على أنظمتها وأضاف أنّ جميع الجهات التي نظمت المسيرات سوف تجتمع قريبًا وتبلور برنامج عمل للمستقبل (قناة الأقصى، 31 آذارمارس).
    •  محمد صوالحة، أشار أنّ المنظمين "راضون بشكل كبير" ولكنه ادّعى أنّه تمّ اكتشاف "بعض نقاط الضعف في دول معيّنة بسبب الأوضاع الداخليّة فيها." وأكد أن المسيرات تشكل "بداية مرحلة جديدة" من النشاطات المتواصلة من أجل القدس (قناة الأقصى، 31 آذارمارس 2012).

أهمّ الأحداث في الدول المجاورة لإسرائيل وفي الضفة الغربيّة وقطاع غزة

  • فيما يلي أهمّ الأحداث في المواقع المختلفة:
    • الأردن- ירדן- لقد كان التجاوب الأكبر لدعوة المنظمين في الأردن. حيث تمّ تنظيم مهرجان بمشاركة 10،000 متظاهر في محيط جسر ألنبي (وبحسب تقييمات أخرى كان العدد أكبر). ومنعت قوات الأمن الأردنيّة التي راقبت الأحداث المتظاهرين من الاقتراب إلى الحدود. واشترك في المهرجان فلسطينيون وأردنيون حيث برز من بين المشتركين مسؤولون كبار من حركة الإخوان المسلمين (بما في ذلك المفتّش العام للحركة في الأردن همّام سعيد). وشارك أيضًا 230 ناشطًا من خارج الأردن بينهم أربعة من ناطوري كارتا (حركة يهودية أرتوذكسية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل). وطالب الخاطبون في المهرجان بتحرير القدس وفلسطين وتفوّهوا ضدّ معاهدة السلام الإسرائيليّة الأردنيّة. 

المهرجان في الأردن (موقع GM2J, 3 نيسانأبريل 2012)
المهرجان في الأردن (موقعGM2J, 3 نيسانأبريل2012)

  • لبنان- لقد انتهت الأحداث في لبنان بهدوء نسبي،على عكس أحداث "يوم النكبة" تمامًا في العام الماضي. وتمّ تنظيم مهرجان بالقرب من قلعة البوفور باشتراك حوالي 3000 شخص.وكان غالبيّة الفلسطينيّين من مخيمات اللاجئين. وشارك في المهرجان نشطاء من القافلة الآسيويّة ونشطاء من جنوب أفريقيا. وتمّ رفع الأعلام الفلسطينيّة واللبنانيّة وأعلام حزب الله. وقد راقب الجيش اللبناني صيرورة الأحداث وأفيد أنّه منع من بعض المتظاهرين النزول إلى نهر الليطاني باتجاه الحدود مع إسرائيل. وكان من بين المتحدثين في المهرجان أيضًا ممثلون عن حماس وحزب الله. نبيل قواق وهو رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة حزب الله تفاخر قائلا إنّه في يوم الأرض لعام 2012 تهدد صواريخ المقاومة مدينة تل أبيب وأواسط إسرائيل وأكّد أنّ حزب الله سيواصل تقديم الدعم "لفلسطين" بأيّ ثمن. وشدّد حسن نصرالله في خطاب ألقاه في 30 آذارمارس على أهميّة "يوم الأرض" وهاجم العالم العربي والإسلامي لأنّه لا يتحمّل المسؤوليّة تجاه الفلسطينيّين واقتبس من أقوال الخميني الذي قال إنّه لو اتحد المسلمون ضدّ إسرائيل يمكن إبادتها.
  • الضفة الغربيّة- لقد تجمهرت في مواقع مختلفة في الضفة الغربيّة وشرقي القدس والتي برز منها حاجز قلنديا والحرم الإبراهيمي الشريف وباب العامود، مجموعات من الفلسطينيّين ونشطاء اليسار. وألقت الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات جيش الدفاع، التي ردّت باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات. وكانت نقطة الأحداث (التقليديّة) حاجز قلنديا حيث تظاهر هناك مئات من الشبان ووقعت مواجهات مع قوات جيش الدفاع. وقد انتهت الصلاة في الحرم القدسي الشريف والتي سُمح لحاملي بطاقات الهويّة الزرقاء فوق سنّ الأربعين بأدائها، دون حوادث تُذكر. وقد جرح نتيجة المواجهات في مناطق مختلفة عشرات الفلسطينيّين غالبيتهم بجروح طفيفة (خصوصًا بسبب استنشاق الدخان). وجرح كذلك شرطيان من حرس الحدود. وبعث ممثّل السلطة الفلسطينيّة في الأمم المتحدة بشكوى إلى الجمعيّة العامّة تتهم قوات جيش الدفاع باستخدام القوّة المفرطة والموجّهة ضدّ المتظاهرين.

إلقاء الحجارة في حاجز قلنديا (الجزيرة, 30 آذارمارس 2012)
إلقاء الحجارة في حاجز قلنديا(الجزيرة, 30 آذارمارس2012)

  • قطاع غزة- لقد تظاهر في شمال قطاع غزة (في بيت حانون وبالقرب من معبر إيرز)بضع آلاف من الفلسطينيّين. وشاركت في المظاهرة بعثة برلمانيّة مصريّة مكوّنة من 25 ممثلا ونشيطًا من أنحاء العالم (إيرلندا، إندونيسيا، تركيا). وناشد أحمد حلبيّة، رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي إسرائيل بالانسحاب من القدس وإعادتها إلى الفلسطينيّين. وأعلنت حكومة حماس عن دعمها للمظاهرة ولكن عملت أجهزة الأمن الحمساويّة على احتواء الأحداث، وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة عن وقوع مواجهات بين رجال الأمن وشبان حاولوا الاقتراب من معبر إيرز ( حيث أنكرت حماس هذه التقارير). وعندما اقترب الشبان إلى المعبر استخدمت قوات جيش الدفاع وسائل لتفريق المظاهرات بهدف إبعادهم عن السياج الأمني الفاصل. ونتيجة لهذا قتل فلسطينيّ وأصيب حوالي 35 آخرين. وقال صديق القتيل بأنّه حاول اقتحام السياج باتجاه معبر إيرز لينزل العلم الإسرائيلي ويرفع بداله العلم الفلسطيني (صفا، 31 آذارمارس 2012). 

المهرجان في شمال قطاع غزة (الجزيرة, 30 آذارمارس 2012)
المهرجان في شمال قطاع غزة (الجزيرة, 30 آذارمارس2012)

مواقع فعاليّات إضافيّة في الشرق الأوسط وأنحاء العالم

  • لقد أقيمت فعاليّات داعمة بالفلسطينيّين في العديد من المدن في الشرق الأوسط وأنحاء العالم والتي واكبتها نداءات لمقاطعة((BDSإسرائيل. وقد جرت بعض الفعاليّات أمام السفارات والممثليّات الإسرائيليّة والبعض الآخر في أملكن مركزيّة في المدن المختلفة. وكان منظمو الأحداث من جهات ونشطاء معادين لإسرائيل، وخصوصًا إسلاميّين متطرفين محسوبين على حركة الإخوان المسلمين. وكانت المشاركة في هذه الأحداث على نطاق مقلص ولم تحظ بصدى إعلاميّ في الدول التي أقيمت فيها.    
  •  وكانت المظاهرة قبالة السفارة الإسرائيليّة في لندن في مركز أحداث 30 آذارمارس. حيث شارك فيها كما يبدو مئات الأشخاص ولكن لم يكن لها أيضًا أصداء في وسائل الإعلام البريطانيّة. وقد برز في صفوف المتظاهرين نشطاء من منظمتين تقومان بمحاولات نزع الشرعيّة عن إسرائيل في بريطانيا:,PSCوهي منظمة معادية لإسرائيل محسوبة على اليسار المتطرّف والذي يقوم بدور هام في الدعاية الإعلاميّة لمقاطعة إسرائيل((BDSو-BMI, وهي منظمة محسوبة على حركة الإخوان المسلمين والتي يرئسها محمد صوالحة وهو نشيط في حركة حماس في لندن (والذي كان من منظمي أحداث 30 آذارمارس).
لافتات BMI, منظمة بريطانيّة محسوبة على حركة الإخوان المسلمين وحماس youtbe.com))   أحد المتظاهرين الذي يلف نفسه بعلم حزب الله خلال المظاهرة في لندن وفوقه لافتة ل-  BMI تنادي بوقف "الحصار" على قطاع غزة.  ((youtbe.com
لافتاتBMIمنظمة بريطانيّة محسوبة على حركة الإخوان المسلمين وحماسyoutbe.com))   أحد المتظاهرين الذي يلف نفسه بعلم حزب الله خلال المظاهرة في لندن وفوقه لافتة ل-  BMIتنادي بوقف "الحصار" على قطاع غزة.  ((youtbe.com

التحضيرات لاستقبال قافلة جوية المتوقع وصولها إلى مطار بن غوريون

  •  من القرر في 15 نيسانأبريل  2012(بالتزامن مع عيد الفصح وذكرى موت الصحفي الإيطالي فيتوريو أريغوني الذي قتل في قطاع غزة)أن تصل قافلة جوية احتجاجية الى مطار بن غوريون ومن المخطط أن يصل الناشطون من هناك إلى الضفة الغربيّة.  وقال صلاح الخواجا عضو لجنة التنسيق التابعة ل- GMJفي الضفة الغربيّة فور انتهاء أحداث 30 آذارمارس بأنّ التحضيرات لتسيير القافلة تجري على قدم وساق (قناة القدس، 31 آذارمارس 2012). 
  • وناشد الناطق بلسان الخارجيّة الفرنسيّة أثناء ذلك المواطنين الفرنسيّين الذين ينوون المشاركة في هذا الحدث الامتناع عن ذلك خشية أن يتورّط هؤلاء المواطنون بأحداث عنف. وبحسب أقواله فإنّ السلطات الإسرائيليّة قد أعلن أنّها تعتبر مشاركي سرب الطائرات يعرّضون النظام العام للخطر وان تسمح بدخولهم الأراضي الإسرائيليّة. وحتّى أنّ ممثلي وزارة الخارجيّة الفرنسيّة التقوا مع منظّمي القافلة بهدف تحذيرهم من المخاطر الكامنة (موقع وزارة الخارجيّة الفرنسيّة، 2 نيسانأبريل 2012).   

[1] المعلومات صحيحة حتى 3 نيسانأبيل 2012. ولم يتمّ شمل الصواريخ التي سقطت في قطاع غزة في الإحصائيّة. 

[2]  تمّ في 25 كانون الثانييناير 2012 إطلاق النار من سلاح أوتوماتيكي باتجاه سيارة تابعة لجيش الدفاع والتي قامت بتنفيذ مهمّة عسكريّة. وقد سارت القوّة في الشارع الرئيسي برام الله والذي كان يعجّ بالناس عندما تمّ إطلاق النار باتجاهها من سلاح أوتوماتيكي. وقد أصابت خمس عيارات ناريّة القسم الخلفي من السيّارة. لم تقع إصابات ولكن لحقت أضرار بالسيّارة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 25 كانون الثانييناير 2012).