أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (7-21 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

احتدام المواجهات في الحرم القدسي: قوات الأمن الإسرائيلية تعمل ضد المشاغبين (شرطة لواء القدس، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

احتدام المواجهات في الحرم القدسي: قوات الأمن الإسرائيلية تعمل ضد المشاغبين (شرطة لواء القدس، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

أبو مازن يلقي خطابا أمام حضور المؤتمر (يوتيوب، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

أبو مازن يلقي خطابا أمام حضور المؤتمر (يوتيوب، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

السكرتير العام للأمم المتحدة يزور نفقا إرهابيا تم الكشف عنه خلال حملة

السكرتير العام للأمم المتحدة يزور نفقا إرهابيا تم الكشف عنه خلال حملة "الجرف الصامد"

كي مون يزور مدرسة للأونروا يمكث فيها سكان من القطاع كانوا قد غادروا بيوتهم خلال حملة

كي مون يزور مدرسة للأونروا يمكث فيها سكان من القطاع كانوا قد غادروا بيوتهم خلال حملة "الجرف الصامد"

شاحنات محملة بمواد البناء في كيرم شالوم (منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

شاحنات محملة بمواد البناء في كيرم شالوم (منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

  • في جنوب إسرائيل استمر الالتزام بالهدوء، وعلى جبل الهيكل (الحرم القدسي) جرت خلال فترة الأعياد العبرية مواجهات عنيفة بين مشاغبين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. وقام مسؤولو حماس بتحريض سكان الضفة الغربية وعرب إسرائيل على خوض المواجهات مع قوات الأمن. ووجه أبو مازن، وفي عدة تصريحات علنية، إصبع الاتهام إلى إسرائيل مقدما دعما سياسيا للمشاغبين. وشهدت القدس والضفة الغربية حوادث كثيرة لقذف الزجاجات الحارقة وإلقاء الحجارة.
  • أعلن الناطقون بلسان حماس عن استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة أواخر تشرين الأول / أكتوبر، مؤكدين تمسكهم بإقامة ميناء ومطار ومعلنين عدم تخليهم عن ذلك. وفي هذه الأثناء اختتم في القاهرة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، حيث تمكن الفلسطينيون من تلقي تعهدات بقيمة 5.4 مليار دولار. وبرزت من بين الدول المانحة دولة قطر، والتي وعدت بتبرع مليار دولار. وقد أثبتت تجارب الماضي أن مثل هذه التعهدات لا تتحقق بكاملها على أرض الواقع. 
قبيل استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار
  • قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، إن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول التهدئة ووقف إطلاق النار سوف تستأنف في القاهرة خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول / أكتوبر، مشيرا إلى أن الجولة الجديدة من التفاوض ستتضمن إكمال المباحثات حول جميع القضايا، ومنها إنشاء ميناء ومطار (الرسالة نت، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014). بدوره قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس إن الفريق المفاوض الفلسطيني سيتألف من وفد موحد ولا يجوز لأبو مازن تعيين أي جهة أخرى لإدارته. وأضاف أن قضيتي الميناء والمطار غير قابلتين للمساومة والتفاوض، لأن أمر إنشائهما قد تم الاتفاق عليه ضمن اتفاق أوسلو (معا، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • أفاد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحماس بأنه يتم إجراء الترتيبات اللازمة للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل فيما يتعلق بقضية الأسرى، وأضاف أن المفاوضات ستبدأ قريبا، مؤكدا أن مصر قد أعلنت رسميا أن ليس ثمة صلة بينها وبين المفاوضات غير المباشرة المقرر استئنافها في القاهرة، والتي ستتناول التهدئة، كما أن وفدي التفاوض سيكونان منفردين (الرسالة نت، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وأكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس هو الآخر أن التفاوض حول قضية الأسرى سيجري في قناة منفردة، رغم كون إسرائيل قد شملت هذه القضية ضمن المفاوضات غير المباشرة (الرسالة نت، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
مؤتمر الدول المانحة لإعادة إعمار غزة
  • في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014 اختتم أعماله المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، والذي عقد في القاهرة برعاية النرويج ومصر. وحضر المؤتمر مندوبون عن 50 دولة و20 مؤسسة دولية، حيث تمكن الفلسطينيون خلاله من جمع تعهدات ووعود بتقديم مبلغ 5.4 مليار دولار لإعادة إعمار غزة. وقالوا إن نحو النصف من المبلغ المذكور سيتم تخصيصه لإعادة بناء قطاع غزة، فيما ستوجه بقية التبرعات لما وصف بالدعم الاقتصادي.
  • ومن بين الدول المانحة تبرز قطر التي تعهدت بالتبرع بمليار دولار. ووعد الاتحاد الأوروبي بتقديم تبرع بمبلغ نحو 570 مليون دولار، والسعودية بنحو 500 مليون دولار، والتزمت الولايات المتحدة بتقديم نحو 400 مليون دولار. وقد تعهد جميع المانحين بالبدء في دفع مبالغ الدعم في أقرب ما يمكن (الأيام، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وقال محمد مصطفى نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني وزير الاقتصاد إن المبالغ التي تم جمعها ستخصص لتطبيق برنامج الحكومة الفلسطينية، حيث تتوزع مسؤوليات تطبيق البرنامج بين مختلف الوزارات (معا، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014). 
  • وقال جمال الشوبكي، ممثل السلطة الفلسطينية في القاهرة وجامعة الدول العربية، إن الدول المانحة وضعت شروطا لتطبيق التزاماتها المالية لإعادة إعمار قطاع غزة، منها إعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة والمعابر والحضور الدائم للأمم المتحدة في القطاع. وأضاف أنه في حال عدم الالتزام بهذه الشروط، لن تحظى غزة بسرعة إعادة إعمارها (معا، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وكان أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية ألقى في افتتاح المؤتمر خطابا لاذعا شديد اللهجة اتهم فيه إسرائيل بمسؤولية ما آلت إليه أوضاع قطاع غزة، بسبب مخططاتها للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، كما حملها مسؤولية الدائرة الدموية في المنطقة لما أسماه بتجاهلها لتعهداتها الدولية. وطالب بمحاسبة إسرائيل على ما وصفه بالعدوان والدمار والمآسي التي حلت بغزة. ومع ذلك فقد أكد أبو مازن مواصلة الجهود لاستمرار التهدئة بالتنسيق مع مصر والجهات ذات الصلة، مؤكدا على الحضور ضرورة تقديم دعم كبير لإعادة إعمار القطاع، بما في ذلك إعادة إعمار مؤسسات الحكم التي لحق الدمار بجميعها. كما أكد ضرورة فتح المعابر، بما فيها تلك القائمة بين الضفة والقطاع. كما دعا المجتمع الدولي إلى تأييد الجهود الفلسطينية الهادفة إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد موعدا لإنهاء الاحتلال والتفاوض حول التسوية السياسية (التلفزيون المصري الرسمي، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة لأنفاق حماس
  • قام السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014 بزيارة لقطاع غزة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل. وفي ختام زيارته لقطاع غزة عقد مؤتمرا صحفيا قال فيه إن أبعاد ما شهده من دمار لا توصف بكلام، مؤكدا تعذر حل مشكلة القطاع دون رفع الحصار. ودعا إسرائيل إلى السماح بدخول مواد البناء لإعادة إعمار القطاع (الحياة الجديدة، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وخلال إقامته في إسرائيل زار بان كي مون منطقة الحدود الفاصلة بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث زار أحد الأنفاق الإرهابية التي تم كشفها خلال حملة "الجرف الصامد"، ووقف عن كثب على التهديدات التي تواجه إسرائيل. وفي ختام الزيارة شكر السكرتير العام للمنظمة الدولية على الفرصة التي قدمتها له الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع الإسرائيلي لمشاهدة التهديد الذي تواجهه إسرائيل مما تحت الأرض بأم عينيه (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
لجنة تحقيق عن الأمم المتحدة حول أحداث حملة "الجرف الصامد"
  • من المقرر وصول وفد عن لجنة التحقيق المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تم تعيينها للتحقيق في أحداث حملة "الجرف الصامد" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في نهاية شهر تشرين الأول / أكتوبر. وقال إبراهيم خريشة، ممثل السلطة الفلسطينية في مجلس حقوق الإنسان، إن الوفد يضم 15 عضوا، منهم ثلاثة محققين، بالإضافة إلى الخبراء والمساعدين، ويخطط للإقامة في قطاع غزة لمدة ما بين 3 و4 أسابيع. ومن قطاع غزة سيواصل أعضاء اللجنة طريقهم إلى الأردن لمواصلة التحقيق. ويذكر أنه كان مقررا وصول الوفد في أوائل تشرين الأول / أكتوبر، إلا أن ما وصف بقضايا لوجستية حال دون وصوله (معا، 20 تشرين الأول / أكتوبر). 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوعين الأخيرين رصد سقوط صواريخ أو قذائف هاون في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

أحداث عنيفة في الحرم القدسي
  • خلال الفترة الأخيرة، وعلى خلفية الأعياد العبرية والموافقات التي صدرت لليهود للصلاة على جبل الهيكل، ازداد التوتر حدة في حرم الأقصى، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مشاغبين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي. فيما يلي عدد من أبرز الاشتباكات:
  • في 8 تشرين الأول / أكتوبر وعشية عيد المظلة اليهودي، بدأ شباب فلسطينيون بممارسة أعمال عنيفة يبدو أنها كانت مخططا لها مسبقا، حيث وضعوا الحواجز في باحة الأقصى وسكبوا المواد المشتعلة على مقربة منها. كما نصبوا الحواجز عند باب الدخول للمسجد وقاموا برشق الحجارة والطوب على قوات الأمن الإسرائيلية من داخل المسجد وأطلقوا الألعاب النارية بالإضافة إلى قذفهم للزجاجات الحارقة (واي نت، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2014 وبعد اختتام صلاة الفجر، أقدم ملثمون على رشق الحجارة وإطلاق الألعاب النارية على قوة تابعة للشرطة الإسرائيلية كانت ترابط في المكان.
  • في 15 تشرين الأول / أكتوبر، وفي أعقاب ورود معلومات إلى الشرطة حول اعتزام بعض الشباب الاشتباك مع القوات الإسرائيلية في الحرم، قرر قائد شرطة لواء القدس منع المصلين الذين يبلغ عمرهم ما دون الخمسين عاما من الوصول إلى الحرم. وإثر هذا القرار تظاهر مئات الفلسطينيين عند مدخل باب الأسباط في القدس بمن فيهم أعضاء كنيست من العرب، وكانوا يحملون اللافتات ويلقون الحجارة باتجاه أفراد الشرطة ويطلقون الألعاب النارية (واي نت، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

عن اليمين: حواجز فلسطينية على جبل الهيكل (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2014) عن اليسار: استعدادات فلسطينية للمشاغبات (صفحة الفيس بوك I am from Jerusalem, 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014)
عن اليمين: حواجز فلسطينية على جبل الهيكل (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2014) عن اليسار: استعدادات فلسطينية للمشاغبات (صفحة الفيس بوكI am from Jerusalem, 8 تشرين الأول / أكتوبر2014)

ردود فعل السلطة الفلسطينية وحماس

  ردود فعل السلطة الفلسطينية وحماس
على اليمين: صليب معقوف يساوى بالنجمة السداسية وقد تم رشه على امتداد جادة جبل الهيكل (وكالة تتسبيت، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2014، تصوير باشي دارشان). على اليسار: كاريكاتير على صفحة جهاز الأمن الوطني الفلسطيني يتهم إسرائيل بإشعال الأوضاع في القدس والحرم (صفحة الأمن الوطني الفلسطيني على الفيس بوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

  • علق أبو مازن بعبارات قاسية على الأحداث وفي عدة مناسبات، حيث قدم المشاغبات على أنها تنكيل إسرائيلي ووصف زيارات الإسرائيليين لجبل الهيكل بأنها دخول "للمستوطنين"، كما حذر الحكومة الإسرائيلية من الأخطار التي ينطوي عليها تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني (وفا، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • نددت اللجنة المركزية لفتح والتي انعقدت برئاسة أبو مازن ب "التنكيل" الإسرائيلي في الحرم، داعية الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها نحو الحرم القدسي ومدينة القدس (الأيام، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها أبو مازن في جلسة المجلس الثوري لفتح قال إن القيادة الفلسطينية تقوم بالاستعدادات اللازمة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال دخول المستوطنين للحرم القدسي، مشددا على أن الفلسطينيين لن يسمحوا ل "قطيع من المستوطنين" بمس الحرم بسوء (وفا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في كلمة ألقاها أبو مازن في المؤتمر الثاني لفرع فتح في شرقي القدس تحت عنوان "مؤتمر الدفاع عن الأقصى والقدس" قال إن وجود مرابطين يدافعون عن الأقصى لا يكفي، بل "مطلوب أن نكون كلنا مرابطين"، داعيا إلى منع دخول المستوطنين إلى الحرم بأي طريقة كانت (وفا، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وقال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن زيارات جماعات المستوطنين بمعية الوزراء وأعضاء الكنيست الاسرائيليين تدل على أن الحكومة الإسرائيلية توافق وتبارك ذلك، بل تشجع هذه الأعمال، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية (إذاعة صوت فلسطين، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • أما مسؤولو حماس فقد صبوا كعادتهم الزيت على النار محرضين سكان الضفة الغربية والعرب الإسرائيليين على مواجهة إسرائيل:
  • اتهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس الحكومة الإسرائيلية باستغلال الأوضاع الإقليمية لتطبيق مخططاتها الهادفة إلى السيطرة على المسجد الأقصى، داعيا الفلسطينيين إلى التسلح لحماية المسجد. كما أهاب بالعرب الإسرائيليين العمل على حماية المسجد من غزو "المستوطنين" والجيش الإسرائيلي (صفا، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس إن حماس لن تسمح ب "تقسيم المسجد، وأكد قدرتها على حمايته (فلسطين اليوم، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • ودعا إسماعيل رضوان وزير الأوقاف السابق في حكم حماس إلى تفعيل "المقاومة" في حماية المسجد، وناشد السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (معا، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • واعتبر خليل الحية المسؤول في حماس الذي كرس خطبة الجمعة التي ألقاها لهذا الموضوع أن المسجد الأقصى قد دخل الآن مرحلة جديدة من "المؤامرة الإسرائيلية" وأن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا على "جرائمها". وأضاف أن حماس ستواصل التزود بالوسائل القتالية لحماية المسجد والقتال من أجله. ووجه انتقادا إلى تصرف السلطة الفلسطينية والدول العربية حيال هذه القضية (صوت الأقصى، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
أحداث أخرى في الضفة الغربية
  • بالتزامن مع المظاهرات في المسجد الأقصى ازدادت الاشتباكات العنيفة في أحياء القدس الشرقية في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار تم رشق الحجارة وقذف الزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين. وفي الضفة الغربية أيضا تواصل العنف والمظاهرات في نقاط الاحتكاك "التقليدية" حيث دارت أساسا حول موضوع المسجد الأقصى والقدس. ومن جهة ثانية، تم في منطقة نابلس إشعال النيران في أحد المساجد، ويبدو أن الفاعلين إسرائيليون، وذلك في إطار جرائم الكراهية المسماة "أعمال تدفيع الثمن". 
  • فيما يلي عدد من الأحداث:
  • في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2014 – ألقيت ثلاث زجاجات حارقة باتجاه منزل في قرية بيت إيل إلى الشمال من رام الله وكان الفاعلان مخربين تسللا إلى القرية. ولم تقع إصابات ولحقت أضرار طفيفة بالمنزل. وهرب المخربان من القرية تاركين وراءهما راية حماس (وكالة تتسبيت، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2014 – رشقت الحجارة على حافلة كانت في طريقها إلى معاليه أدوميم. وأصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة ولحق ضرر بسيط بالحافلة. وألقي حجر على حافلة أخرى في المنطقة، ما أسفر عن إصابة أحد ركابها بجروح طفيفة (واي نت، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014 وخلال مواجهات جرت في بيت لقيا المجاورة لرام الله بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، قتل فتى فلسطيني كان يناهز الثالثة عشرة من عمره من جراء نيران لجيش الدفاع الإسرائيلي بعد إقدامه على قذف زجاجة حارقة. وأفاد تحقيق أولي في ملابسات الحادث أن مجموعة من الفلسطينيين كمنت لقوة تابعة للجيش عند خروجها من القرية، فقذفتها بزجاجات حارقة. ورد الجنود الذين شعروا بخطر بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل الفتى (واي نت، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن بهاء سمير موسى بدر البالغ 13 من العمر قتل خلال مواجهات مع قوات الجيش (صفا، معا، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014 تم قذف أربع زجاجات حارقة باتجاه أحد مباني حي نوف تسيون بالقدس المجاور لجبل المكبر. كما ألقيت زجاجات حارقة باتجاه سيارة دورية تابعة للشرطة وسيارة أخرى (واي نت، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014 رشقت سيارة إسرائيلية بالحجارة من قبل أطفال فلسطينيين على مقربة من مستشفى المطلع - أوغستا فكتوريا – شرقي القدس. وفي مدخل العيساوية وجبل المكبر شاغب فلسطينيون بعضهم ملثمون، حيث ألقوا بالحجارة على قوة للشرطة الإسرائيلية وعلى حافلة وعلى القطار الخفيف. ولحقت أضرار بزجاج الحافلة والقطار الخفيف (واي نت، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014). 
  • في 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014 – ألقى بضع عشرات من الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على قوة تابعة لحرس الحدود ترابط على مقربة من قبر راحيل (مسجد بلال بن رباح) ببيت لحم. وأصيب أحد المقاتلين في ساقه من شظية لعبوة ناسفة من صنع محلي (واي نت، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014– وقعت خمسة حوادث مختلفة قذف فيها مجهولون بالحجارة على القطار الخفيف بمنطقة شعفاط شرقي القدس. ولحقت أضرار بنوافذ القطار (واي نت، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 10 تشرين الأول / أكتوبر 2014 – كشفت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي عبوة ناسفة مزروعة عند مفترق رحيليم إلى الجنوب الشرقي من نابلس. وأغلق الطريق أمام حركة السير ليقوم خبراء متفجرات الجيش بإبطال مفعول العبوة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014 أضرم مجهولون النار في مسجد بقرية عقربا الواقعة إلى الشرق من نابلس ورشوا الحيطان بكتابات عبرية. واحترق المسجد جزئيا، ووصلت إلى المكان قوات الأمن الإسرائيلية. وقال الرئيس الإسرائيلي روبي ريفلين معلقا على حادث إشعال النيران إن حرق الأماكن المقدسة عمل إرهابي يجب التعامل معه بالشكل المناسب. وأضاف أنه طلب من الشرطة إجراء تحقيق واف وسريع (واي نت، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014). ووجه رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني الذي وصل لزيارة المسجد إصبع الاتهام إلى إسرائيل التي قال إنها لا تتخذ ما يكفي من الإجراءات لملاحقة المستوطنين وتسمح لهم باستهداف الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومساجده وعلى مرأى من قوات الجيش. وأعلن أن الحكومة الفلسطينية ستعيد إعمار المسجد، داعيا المواطنين إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الأماكن المقدسة ومناشدا المجتمع الدولي توفير الحماية للشعب الفلسطيني (معا، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
تراجع عدد الاعتداءات الإرهابية خلال أيلول / سبتمبر 2014
  • يفيد تقرير لجهاز الأمن العام بأن شهر أيلول / سبتمبر 2014 قد شهد تراجعا آخر لعدد الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والقدس، إذ بلغ عدد هذه الاعتداءات خلال الشهر المذكور 114 اعتداء (مقابل 310 اعتداءات خلال آب / أغسطس 2014). ووقعت 89 من الاعتداءات في الضفة الغربية (مقابل 241 في آب / أغسطس 2014)، فيماوقع 25 اعتداء في القدس (مقابل 69 في آب / أغسطس 2014)[3].وبما يشابه شهر آب / أغسطس كانت معظم الاعتداءات في أيلول / سبتمبر (98 من أصل 114) على شكل قذف الزجاجات الحارقة، 25 منها في القدس. كما تم ارتكاب 15 اعتداء إرهابيا على شكل زرع عبوات أنبوب وقنابل يدوية من صنع منزلي، واعتداء واحد على شكل إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة. ولم تقع إصابات طوال الشهر (موقع جهاز الأمن العام، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
حالة المعابر
  • لم يتم حتى الآن تسوية مشكلة فتح معبر رفح. وقال المسؤول في حماس أحمد يوسف إن المشكلة على طريق الحل وإن حماس على استعداد لنقل المعبر إلى السلطة الفلسطينية فور انتهاء استعداداتها لذلك. وأضاف أن السلطات المصرية فتحت المعبر في الفترة الأخيرة بشكل شبه كامل ورفعت القيود الكثيرة التي كانت مفروضة على العابرين (معا، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • صرح محمد مصطفى نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني وزير الاقتصاد بأن الحكومة ستتولى إدارة معابر القطاع رسميا بالمشاركة مع إسرائيل وأن الاستعدادات قد بلغت ذروتها. وأشار إلى أن طواقم فلسطينية تعينها الحكومة ستقوم بمراقبة نقل السلع المخصصة لإعادة إعمار القطاع وحركة المسافرين. ومضى قائلا إن طواقم المراقبة ستضم ممثلين عن مختلف الوزارات ليشرف كل منها على إدخال البضائع المنتمية إلى مجال اختصاصها، والذي سوف يتم عن طريق إسرائيل حتى يصبح في الإمكان استيراد المواد من الخارج مباشرة (معا، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • بدأ في 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014 إجراء تجربة لنقل مواد البناء لإعادة إعمار قطاع غزة. وبلغ مجموع ما تم إدخاله للقطاع 600 طن من الإسمنت وحمولة 50 شاحنة من مواد البناء وعشر شاحنات من الحديد. وتم نقل مواد البناء تحت إشراف جهاز للمراقبة والسيطرة قام على إدارته مندوبون عن الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية. واستهدف الجهاز ضمان استخدام المواد في ترميم البيوت والمباني العامة وعدم إساءة استغلالها. ويتضمن جهاز المراقبة والسيطرة مخططا مفصلا للمواد والعتاد وقائمة بأسماء المهنيين الذين سيتم نقل المواد إليهم. ومن المقرر أن تقوم طواقم للمراقبة والسيطرة تابعة للأمم المتحدة بمراقبة أعمال البناء على الأرض أيضا (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
إعادة إعمار القطاع
  • جاء في تقرير صادر عن وكالة الغوث – الأونروا أن 18 مدرسة تابعة للوكالة ما زال يتم استخدامها كملاجئ حيث تؤوي 42,406 أشخاص. كما تواصل الوكالة توزيع الأغذية وغيرها من المواد بالتعاون مع برنامج الغذاء الدولي (موقع الأونروا، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • دعا موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس إلى تسريع إعادة إعمار القطاع وتسهيل إدخال مواد البناء قبل حلول الشتاء. وقال إن حماس لا تنوي وضع العقبات أمام السلطة الفلسطينية في مسيرة إعادة الإعمار، لأن ذلك من مسؤولية السلطة في إطار اتفاق المصالحة. وأشار أيضا إلى أن حماس قد عملت كل ما هو مطلوب لدعم إعادة الإعمار حيث أصبحت الآن في موقع المراقب (صفحة موسى أبو مرزوق على الفيس بوك، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

بين حماس والسلطة الفلسطينية على خلفية إعادة الإعمار: كاريكاتير يقدم أبو مازن على أنه يحرم غزة من منحة إعادة الإعمار المخصصة لها ليعطيها لسلطة رام الله بدلا من غزة (فلسطين، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014)
التوترات بين حماس والسلطة الفلسطينية على خلفية إعادة الإعمار: كاريكاتير يقدم أبو مازن على أنه يحرم غزة من منحة إعادة الإعمار المخصصة لها ليعطيها لسلطة رام الله بدلا من غزة (فلسطين، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

زيارة رامي حمد الله لقطاع غزة
  • في 9 تشرين الأول / أكتوبر 2014 وقبل انعقاد المؤتمر في القاهرة، وصل إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز ولأول مرة منذ تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية رامي حمد الله وأعضاء حكومته. وتضمن الوفد أيضا مدير المخابرات العامة ماجد فرج ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ. وقوبل رامي حمد الله والوزراء بحفاوة بالغة، حيث زاروا مناطق القتال واطلعوا على أبعاد الدمار الذي لحق بالقطاع أثناء حملة "الجرف الصامد". كما عقدوا لقاءات مع بعض كبار مسؤولي القطاع. (معا، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وأثناء زيارته ترأس رامي حمد الله جلسة لمجلس الوزراء ثم التقى إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وعضوي المكتب السياسي محمود الزهار وخليل الحية. وقال عصام الدعاليس المستشار السابق لهنية إن اللقاء تناول أساسا الترتيبات والآلية الخاصة بإعادة إعمار غزة وفتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء (الرأي، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده رامي حمد الله وإسماعيل هنية أعرب حمد الله عن دهشته حيال أبعاد الدمار، مشيرا إلى أن قطاع غزة هي الشغل الشاغل للحكومة. بدوره أكد هنية أن أعادة إعمار قطاع غزة هو الشغل الشاغل لحماس (قناة الأقصى، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
تجنيد الشباب في صفوف الجناح العسكري لحماس
  • أصدر الجناح العسكري لحماس بيانا حول فتح باب التسجيل لتجنيد الفتيان في صفوفه. وقال الناطق بلسان كتائب عز الدين القسام إن من يرغب في الالتحاق بصفوف الجناح العسكري يعلم أين يجدها، مشيرا إلى أن حملة "الجرف الصامد" كانت بمثابة المعركة الأولى لتحرير القطاع، أما المعركة القادمة فستبدأ من "ناحال عوز" وليس من قطاع غزة، وفيها يتم احتلال جميع القرى والمدن المحيطة بقطاع غزة (معا، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وبتقديرنا أن عملية التجنيد تستهدف تعويض الناقص في صفوف الجناح العسكري لحماس عقب الخسائر التي منيت بها حماس خلال حملة "الجرف الصامد".
انفجار في المركز الثقافي الفرنسي في غزة
  • في ليل 7-8 تشرين الأول / أكتوبر 2014 وقع انفجار في مركز الثقافة الفرنسي بغزة الكائن بحي الأنصار غرب مدينة غزة، والذي يتم فيه إقامة المعارض الفنية وعرض الأفلام. وبعد الانفجار نشرت في عدد من الشبكات الاجتماعية بيانات جاء فيها أن تنظيم داعش تبنى مسؤولية الانفجار، وأن التفجير تم في مركز الفسق والفجور بعد رصد له دام عدة أسابيع. وبعد بضع ساعات من نشر البيانات صدر بيان صحفي عن "داعش / ولاية غزة" تضمن نفي أي صلة لداعش بحادث مركز الثقافة (بال تودي، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وقال إياد البزم، الناطق بلسان وزارة الداخلية في حكم غزة السابق إن الانفجار يعود إلى تماس كهربائي أشعل النار في أحد خزانات الوقود التابعة للمركز (صوت القدس، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

اليمين: إعلان مسؤولية الدولة الإسلامية عن الاعتداء (afp.com, 8 تشرين الأول / أكتوبر) على اليسار: بيان النفي (صفحة وكالة الحياة على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014) 
على اليمين: إعلان مسؤولية الدولة الإسلامية عن الاعتداء (afp.com, 8 تشرين الأول / أكتوبر) على اليسار: بيان النفي (صفحة وكالة الحياة على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

زيارة رمضان شلح لإيران
  • وصل رمضان عبد الله شلح الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين في 15 تشرين الأول / أكتوبر 2014 إلى طهران في زيارة رسمية لإيران على رأس وفد من تنظيمه. والتقى شلح خلال زيارته مع عدد من مسؤولي النظام الإيراني. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية والإيرانية أن هدف الزيارة كان مناقشة مختلف التطورات في المنطقة (آسيا، قناة العالم، 15، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وخلال الزيارة أكد مسؤولو النظام الإيراني دعم إيران "للمقاومة الفلسطينية" والشعب الفلسطيني. بدوره أعرب شلح عن تقديره للدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه إيران للشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية تزويد منطقة الضفة الغربية بالأسلحة الإيرانية بناء على توجيهات المرشد خامنئي (بال تودي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2014).  
نشاط الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية
  • قامت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014 بسلسلة من الاعتقالات في منطقة جنوب الخليل، وقد تحولت الاعتقالات إلى اشتباك عنيف جرح خلاله سبعة من عناصر الأجهزة الأمنية وقتل أحد المطلوبين فيما اعتقل أربعة آخرون (معا، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وأكد عدنان الضميري، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية قيام تحقيق في ظروف وفاة أحد المعتقلين (وفا، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
خلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية حول دعم الأقصى
  • هاجم سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس السلطة الفلسطينية بقوله إن دعوة أبو مازن للرباط في المسجد الأقصى هي دعوة شكلية ليس لها أي رصيد ولا تتفق مع الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بحق عناصر حماس الذين خرجوا في مظاهرة من أجل المسجد الأقصى (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وعلق على ذلك عدنان الضميري، الناطق بلسان الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بالقول إن اتهامات حماس وكأن الأجهزة الأمنية للسلطة قمعت مظاهرات دعم الأقصى في الضفة الغربية ليس لها أساس من الصحة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية، وبتوجيهات من أبو مازن، تؤيد النشاط السياسي السلمي ومسيرات التضامن والرباط داخل المسجد الأقصى (قدس نت، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2014). 
تفجير عبوتين ناسفتين في قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في جبل الروس
  • في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2014 تم تفجير عبوتين ناسفتين بالتتالي في قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة جبل الروس. وأصيب جنديان نتيجة تفجير العبوة الأولى بجروح طفيفة حيث تلقيا العلاج الأولي في المكان، ثم تم نقلهما إلى المستشفى. وردت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق قذائف المدفعية باتجاه هدفين لحزب الله في جنوب لبنان (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وأعلن تنظيم حزب الله مسؤولية تفجير العبوتين، حيث جاء في بيان له أن المجموعة المنفذة هي مجموعة الشهيد علي حيدر[4](العهد، الميادين، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وقدمت قناة المنار التابعة لحزب الله الحدث على أنه عملية خاصة نفذها حزب الله بمناسبة الذكرى ال 14 لأسر جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في جبل الروس. وقال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن مزارع شبعا ما زالت محتلة ومن حق المقاومة القيام بعمليات ميدانية لتحريرها. وأضاف أن العملية التي استهدفت إيصال رسالة لإسرائيل مفادها أن الحزب جاهز للتصدي لأي هجوم، قد حققت هدفها (OTV، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • يشار إلى أن إعلان حزب الله على الملأ مسؤوليته عن تفجير العبوتين يعتبر أمرا استثنائيا، لكون هكذا إعلان يؤكد علنا انتهاك حزب الله لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 المتخذ في آب / أغسطس من عام 2006 والقاضي بمنع حضور عناصر مسلحة لحزب الله إلى الجنوب من نهر الليطاني.
  • أفاد موقع سوري معارض بأن جهاد مغنية، ابن عماد مغنية، البالغ العشرين من عمره، قد تم تعيينه من قبل حزب الله مسؤولا عن ملف الجولان. وجاء في تقرير للموقع أن جهاد مغنية يتمتع بمركز خاص لدى مسؤولي حزب الله ومنهم حسن نصر الله، لكونه ابن عماد مغنية. وذكر أيضا أن جهاد مغنية، وفي إطار مهامه، قد باشر تحريك المنتسبين لحزب الله في الجولان لترسيخ مركز الحزب في سوريا (All4Syria, 10 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 21 تشرين الأول / أكتوبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]    لا تتضمن هذه المعطيات إطلاق قذائف الهاون.  
[3]     استبعد من هذا الإحصاء العديد من أحداث قذف الحجارة في الضفة الغربية والقدس.
[4]     كان علي حسن حيدر عنصرا لحزب الله قال الحزب إنه قتل في 5 أيلول / سبتمبر 2014 نتيجة انفجار وقع خلال عملية إبطال مفعول جهاز تنصت تم اكتشافه في جنوب لبنان.