أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (1 – 14 نيسان / أبريل 2015)

مشهد حادث الطعن بجوار نابلس والذي جرح خلاله جنديان في الجيش الإسرائيلي وقتل المعتدي (وفا، 8 نيسان / أبريل 2015)

مشهد حادث الطعن بجوار نابلس والذي جرح خلاله جنديان في الجيش الإسرائيلي وقتل المعتدي (وفا، 8 نيسان / أبريل 2015)

حافلة متضررة من جراء قذفها بالحجارة.

حافلة متضررة من جراء قذفها بالحجارة.

أضرار لحقت بإحدى مقصورات القطار الخفيف  (تسيفاع أدوم، 11،12 نيسان / أبريل 2015)

أضرار لحقت بإحدى مقصورات القطار الخفيف (تسيفاع أدوم، 11،12 نيسان / أبريل 2015)

قائد المجموعة العنصر في حماس نور الدين شاعر.

قائد المجموعة العنصر في حماس نور الدين شاعر.

الوسائل القتالية التي تم العثور عليها (جهاز الأمن العام، 14 نيسان / أبريل 2015)

الوسائل القتالية التي تم العثور عليها (جهاز الأمن العام، 14 نيسان / أبريل 2015)

الكشف عن شحنة الأقطاب الكهربائية بين الألواح الرخامية (إدارة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، 13 نيسان / أبريل 2015)

الكشف عن شحنة الأقطاب الكهربائية بين الألواح الرخامية (إدارة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، 13 نيسان / أبريل 2015)

عشرات من العناصر المسلحة لفتح في عرض عسكري بقرية كفر قليل

عشرات من العناصر المسلحة لفتح في عرض عسكري بقرية كفر قليل

عشرات من العناصر المسلحة لفتح في عرض عسكري بقرية كفر قليل

عشرات من العناصر المسلحة لفتح في عرض عسكري بقرية كفر قليل

البوست المنشور على صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيس بوك

البوست المنشور على صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيس بوك

  • استمر الهدوء في جنوب إسرائيل، أما شمال الضفة الغربية فقد شهد حادثي طعن عند حواجز الجيش الإسرائيلي. وفي كل من الضفة الغربية والقدس ألقيت الحجارة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية، مع العلم بأن توجه التراجع في عدد الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية قد استمر خلال شهر آذار / مارس، مقابل تنامي عدد هذه الاعتداءات في القدس.
  • وكشفت الأجهزة الأمنية خلال الأسابيع الفائتة مجموعة تابعة لحماس كانت تخطط لارتكاب اعتداء على جنود الجيش الإسرائيلي من خلال إطلاق النار عند حاجز يقع في مداخل القدس وعند أبو ديس. وكان يترأس هذه المجموعة أحد عناصر حماس والذي كان في السابق معتقلا لضلوعه في اعتداء تم ارتكابه عبر إطلاق النار على قوات الجيش.
  • في 1 نيسان / أبريل 2015 أصدرت المحكمة الدولية في لاهاي (ICC) بيانا رسميا حول انضمام الفلسطينيين إليها. وأعلن صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الفلسطينيين قد طلبوا من المحكمة التحقيق في قضيتي الاستيطان وحملة "الجرف الصامد". وقد امتنع أبو مازن عن تحديد موعد محدد لتقديم "الملفين" الموجهين ضد إسرائيل إلى المحكمة.  

 

حادثا طعن في شمال الضفة الغربية
  • في 8 نيسان / أبريل 2015 أقدم أحد الفلسطينيين على طعن جنديين عند مفترق سنجل وعل مقربة من قرية شيلو (وسط الضفة الغربية). وقتل الفاعل من قبل أحد الجنديين والذي كان قد جرح بسكين الفاعل. وكان الإرهابي قد تقدم من مجموعة من الجنود كانت واقفة عند الحاجز صارخا ومشهرا سكينا، وبعد أن أصاب أحد الجنود تقدم من سيارة كان عدد من الجنود الآخرين جالسين فيها محاولا طعنهم أيضا. وقام أحد الجنود المطعونين بإطلاق النار باتجاهه فأرداه قتيلا. والفاعل هو محمد جاسر كراكرة، 29 عاما، من سكان قرية سنجل والمعروف بأنه مجرم كان يمارس تجارة المخدرات.
  • وصدر عن فتح إعلان نعي، كما نشرت بلدية سنجل إعلان نعي على صفحتها الرسمية على الفيس بوك نيابة عن رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. ووُصف الطاعن في الإعلان "بالشهيد البطل" وجاء في الإعلان أن اسمه محمد جاسر كراكرة والذي قتل خلال اعتداء بسكين على جنديين عند مفترق سنجل (صفحة بلدية سنجل على الفيس بوك، 9 نيسان / أبريل 2015).

على اليمين: إعلان نعي صادر عن بلدية سنجل على صفحة الفيس بوك التابعة لها. على اليسار: مشيعو جنازة محمد كراكرة يرفعون إعلان نعي رسميا صادرا عن فتح (صفحة بلدية سنجل على الفيس بوك، 13 نيسان / أبريل 2015)
على اليمين: إعلان نعي صادر عن بلدية سنجل على صفحة الفيس بوك التابعة لها. على اليسار: مشيعو جنازة محمد كراكرة يرفعون إعلان نعي رسميا صادرا عن فتح (صفحة بلدية سنجل على الفيس بوك، 13 نيسان / أبريل 2015)

  • وتعليقا على قتل الإرهابي قال أسامة القواسمة الناطق بلسان فتح إن عدوان إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تجاوز كل الحدود وإن إسرائيل حريصة على الاضطهاد ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات واتباع سياسة عنصرية بحق الفلسطينيين (وفا، 8 نيسان / أبريل 2015). بدوره أشاد حسام بدران المتحدث باسم حماس بالاعتداء قائلا إنه رد فعل طبيعي للشعب الفلسطيني على ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات بحقه (الرسالة نت، 8 نيسان / أبريل 2015).
  • ووقع حادث طعن آخر في 2 نيسان / أبريل 2015 حين كانت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم باعتقال ستة فلسطينيين عند عبورهم الجدار الفاصل بالقرب من حاجز حوتسيه شومرون. وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة من جراء طعن أحد الفلسطينيين له. وتمكن الجندي الجريح من التغلب على الطاعن (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 نيسان / أبريل 2015). ويبدو أن الفلسطينيين الستة كانوا يعتزمون التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • استمر الهدوء في جنوب إسرائيل حيث لم يرصد هذا الأسبوع أيضا سقوط الصواريخ أو قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية 

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

مظاهرات ومواجهات
  • استمرت خلال الأسبوع الفائت أعمال العنف والإرهاب في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرق القدس، وفي إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (كفر قدوم، جوار سجن عوفر، بلعين، حاجز قلنديا وغيرها). وتمثلت هذه الأعمال أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة. كما أقيمت عدة مظاهرات. وفيما يلي بعض الحوادث البارزة:
  •  في 7 نيسان / أبريل 2015 ألقيت الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير على الطريق الموصل من القدس إلى قرية آدم. وأصيب سائق الحافلة وأحد ركابها بجروح خفيفة من جراء تطاير الزجاج (واي نت، 7 نيسان / أبريل 2015).     
  • في 7 نيسان / أبريل 2015 رجمت سيارة خصوصية بالحجارة عند مفترق إفرات بمنطقة غوش عتسيون. وأصيب السائق بجروح خفيفة (واي نت، 7 نيسان / أبريل 2015
  • في 11 نيسان / أبريل 2015 قذف القطار الخفيف بالحجارة في منطقة شعفاط، ولم تقع إصابات وتضررت إحدى مقصورات القطار.
  •   في 12 نيسان / أبريل 2015 تم قذف الحجارة باتجاه حافلة تابعة لشركة "إيغد" في القدس. وأصيب أحد الركاب بجروح طفيفة ولحقت أضرار بزجاج السيارة.                  
  •  في 13 نيسان / أبريل 2015 تعرضت سيارة لبعض الحراس الأمنيين في حي سلوان بشرقي القدس للقذف بالحجارة. وأصيب شخصان بجروح ولحقت أضرار بالسيارة (تسيفاع أدوم، 13 نيسان / أبريل 2015).
موت فلسطيني من السجناء المفرج عنهم يسبب مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية
  • توفي في 9 نيسان / أبريل 2015 جعفر إبراهيم عوض السجين المفرج عنه البالغ من عمره 22 عاما والذي كان يعاني من مرض عضال، وقد توفي في أحد المستشفيات نتيجة تدهور حالته الصحية. وكان جعفر إبراهيم عوض من عناصر تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين وتم إطلاق سراحه قبل نحو 3 شهور. وقد حمّل الفلسطينيون إسرائيل مسؤولية موته. وخلال تشييع جنازته في بيت أمّر شمال الخليل دارت مواجهات عنيفة بين المشيعين وقوات الأمن الإسرائيلية، القيت خلالها باتجاه قوات الأمن الحجارة والزجاجات الحارقة. وقتل خلال هذه المواجهات زياد عمر عوض ابن عم السجين وأصيب عدد من الأشخاص بجروح (معا، بال تودي، القدس، واي نت 10 نيسان / أبريل 2015). وتولت الشرطة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في ملابسان موت زياد عمر عوض خلال تشييع الجنازة.
الكشف عن مجموعة تابعة لحماس كانت تخطط لارتكاب اعتداء إرهابي يتضمن إطلاق النار
  • كشفت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع المنصرمة مجموعة تابعة لحماس كان أعضاؤها يخططون لارتكاب اعتداء إرهابي من خلال إطلاق النار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة أبو ديس خلال عيد المساخر – بوريم اليهودي الأخير (5 آذار / مارس 2015). ومن أجل تنفيذ الاعتداء اشترى أعضاء المجموعة سيارة كما تدربوا على إطلاق النار، بل قاموا برحلة اختبارية وجمع المعلومات حول مواقع تواجد قوات الجيش الإسرائيلي وطرق المرور بأحد الحواجز. وقد عثر خلال التحقيق على الوسائل القتالية التي كان سيستخدمها أعضاء المجموعة، ومن ضمنها بندقية كلاشنكوف ومسدس عيار 9 مم. وتبين من التحقيق أن الخطة الاصلية كانت تقضي بتنفيذ عملية إطلاق نار في مدينة القدس، ولكن أمام صعوبة التنفيذ تم تحويلها إلى حاجز في مداخل القدس عند بلدة أبو ديس. وكان يترأس المجموعة معن نور الدين أحمد شاعر، العنصر في حماس المولود في عام 1989 ومن سكان قرية برقة، والذي كان يعمل في مقصف بجامعة أبو ديس. وكان هذا العنصر معتقلا بين عامي 2001 و2009 لضلوعه في ارتكاب اعتداء من خلال إطلاق النار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي (جهاز الأمن العام، 14 نيسان / أبريل 2015).
تقرير حول الاعتداءات الإرهابية لشهر آذار / مارس 2015 [3]
  • استمر خلال شهر آذار / مارس 2015 اتجاه التراجع في عدد الاعتداءات الإرهابية. وقد بلغ مجموع هذه الاعتداءات خلال ذلك الشهر 89 اعتداء (مقابل 96 في شباط / فبراير 2015). وقد لوحظ التراجع بشكل خاص في الضفة الغربية، حيث بلغ عدد الاعتداءات 58 مقابل 84 اعتداء في شباط / فبراير. وفي المقابل سجل ارتفاع لعدد الاعتداءات المرتكبة في القدس خلال آذار / مارس ليبلغ 31 اعتداء مقابل 12 في شباط / فبراير 2015. وحملت معظم الاعتداءات وبالتحديد 78 منها شكل إلقاء الزجاجات الحارقة. كما تم ارتكاب اعتداء واحد بالدهس في القدس وثمانية اعتداءات تم فيها وضع المتفجرات واعتداءين عبر إطلاق نيران الأسلحة الخفيفة. وقد أصيبت 5 شرطيات لحرس الحدود، اثنتان منهن بجروح ما بين المتوسطة والبالغة وأصيبت ثلاث أخريات بجروح طفيفة في عملية الدهس التي تم ارتكابها في القدس.
معبر كيرم شالوم
  • اكتشف مفتشون أمنيون كانوا يقومون بتفتيش سيارات شحن في معبر كيرم شالوم كجزء من الفحوصات التي يتم إجراؤها في السلع المراد إدخالها للقطاع شحنة تضمنت آلاف الأقطاب الكهربائية المرسلة على ما يبدو إلى جهات إرهابية في قطاع غزة. وكانت الأقطاب مخفاة في حواجز كان تم إنشاؤها خصيصا بين الألواح الرخامية التي كانت الشاحنة تحملها من الضفة الغربية إلى القطاع (تسيفاع أدوم، 13 نيسان / أبريل 2015). ويظهر أن الأقطاب الكهربائية كانت ستستخدمها التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة في صنع الوسائل القتالية.
معبر رفح
  • يبقى معبر رفح مغلقا. وقد نفى ماهر أبو صبحة، مدير المعابر والحدود في القطاع التقارير التي أفادت بأن المعبر سيتم فتحه، قائلا إن الموافقات على ذلك لم تصل حتى الآن. وأضاف أن الاتصالات مستمرة مع مصر حول موعد إعادة فتح المعبر، مؤكدا استعداد إدارة المعابر لتحويل المعابر إلى حكومة الوفاق الوطني، وأصبح من واجب الحكومة الآن الاضطلاع بدورها في هذا الأمر (الرسالة نت، 11 نيسان / أبريل 2015).
  • وقال أحمد العوري المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إن القيادة المصرية وتنظيمه قد توصلا إلى اتفاق وصفه بشبه نهائي حول معبر رفح يسمح لحرس الرئاسة في السلطة الفلسطينية تولي السيطرة على المعبر. وأوضح أن هذه الاتفاق تم التوصل إليه خلال زيارة رمضان شلح الأمين العام للتنظيم ونائبه لمصر قبل حوالي شهر (العربي الجديد، 7 نيسان / أبريل 2015).
عدم انتظام تزويد قطاع غزة بالكهرباء
  • صرح جمال الدردساوي مسؤول العلاقات العامة في شركة كهرباء قطاع غزة بأن الكهرباء قد انقطعت تماما عن محافظة رفح لتعطيل محطة التوليد في مصر التي تزود قطاع غزة بالكهرباء. وأضاف أن بعض الجهات المعنية تجري اتصالات مع مصر بهدف إعادة مد رفح بالكهرباء (الرأي، 6 نيسان / أبريل 2015).
دعم مالي إيراني لعائلات "الشهداء" في قطاع غزة
  • في 12 نيسان / أبريل 2015 أعلنت جمعية الأنصار الخيرية[4]عن توزيع دعم مالي بقيمة مليوني دولار منذ مطلع نيسان / أبريل 2015 على 5000 عائلة في القطاع كان أبناؤها قد قتلوا على أيدي الجيش الإسرائيلي منذ بدء "انتفاضة الأقصى" (سنة 2000) حتى 31 حزيران / يونيو 2014 (قبل بدء حملة "الجرف الصامد") (موقع جمعية الأنصار في غزة، 12 نيسان / أبريل 2015). وجاء في بيان صادر عن الجمعية في 5 نيسان / أبريل 2015 أن الدعم المالي ممول من مؤسسة الشهيد الإيرانية (صفحة جمعية الأنصار الخيرية على الفيس بك، 5 نيسان / أبريل 2015).

على اليمين: بيان جمعية الأنصار الإسلامية في غزة حول توزيع المساعدات (موقع جمعية الأنصار في غزة، 12 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: بيان الجمعية الخيرية عن موعد ومكان توزيع الدعم المالي للعائلات (صفحة جمعية الأنصار الخيرية على الفيس بوك، 5 نيسان / أبريل 2015)
على اليمين: بيان جمعية الأنصار الإسلامية في غزة حول توزيع المساعدات (موقع جمعية الأنصار في غزة، 12 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: بيان الجمعية الخيرية عن موعد ومكان توزيع الدعم المالي للعائلات (صفحة جمعية الأنصار الخيرية على الفيس بوك، 5 نيسان / أبريل 2015)

عمليات مصرية على الحدود بين مصر وقطاع غزة
  • في إطار عمليات قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء لإحباط الأعمال الإرهابية، تقوم مصر بناء على ما تقوله مصادر مصرية بدراسة إمكانية توسيع المنطقة العازلة خلال الفترة القريبة المقبلة ليبلغ عرضها نحو 5 كيلومترات بغية القضاء على ظاهرة الأنفاق. وقد تم اتخاذ القرار المصري بهذا الشأن بعد اكتشاف نفق بطول 2.8 كم بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وكان المصريون قد اكتشفوا وهدموا منذ مطلع العام الحالي ما يزيد عن 240 نفقا على الحدود بين مصر وقطاع غزة (عكاظ، 11 نيسان / أبريل 2015). وأفاد مصدر أمني في شمال سيناء أن المرحلة الثانية من إنشاء المنطقة العازلة سينتهي تنفيذها قريبا بعد هدم ما يزيد عن 1150 منزلا من أصل 1220 منزلا تقرر هدمها (المصري اليوم، 5 نيسان / أبريل 2015).
موقف الجهاد الإسلامي في فلسطين من موضوع التهدئة
  • ضمن إشارته إلى موضوع التهدئة مع إسرائيل أكد خضر حبيبالقيادي في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن أي تهدئة طويلة المدى مع إسرائيل تعتبر أمرا لا يجوز قبوله. وأوضح أنه من المستحيل التهدئة مع إسرائيل دون شروط ودون إجماع وطني، مشيرا إلى أن الجهاد الإسلامي سوف يرفض التهدئة ما لم تشمل جميع الجهات الفلسطينية وما لم تستجب لجميع الاحتياجات والمصالح الفلسطينية (شبكة قدس الإخبارية، 13 نيسان / أبريل 2015).
  • ويذكر أن وسائل إعلام حماس أفادت خلال شهر آذار / مارس 2015 بأنه عرض على حماس مؤخرا التوصل إلى اتفاق طويل الأمد (خمس سنوات كحد أقصى) مقابل إعادة إعمار القطاع ورفع الحصار عنه (تحدثت جميع تصريحات مسؤولي حماس عن اتفاق للهدنة). وبحسب المتحدثين باسم حماس كان مصدر هذا العرض من وصفوا بدبلوماسيين أوروبيين أو في رواية أخرى قام بتقديم العرض مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري[5].

جولة لإسماعيل هنية في مواقع جديدة شمال قطاع غزة

  • في 4 نيسان / أبريل 2015 قام إسماعيل هنية نائب رئيس الجناح السياسي لحماس وفتحي حماد وزير الداخلية في حكم حماس السابق بجولة في موقعين جديدين ("اليرموك" و"فلسطين") تابعين للجناح العسكري لحماس، تم إنشاؤهما على الحدود الشمالية الشرقية لقطاع غزة. وذكر متحدثون باسم الجناح العسكري أن الموقعين الجديدين المقامين على مقربة من الحدود، واللذين يستهدفان تحدي إسرائيل قد تم إنشاؤهما كدرس من دروس المواجهة الأخيرة مع إسرائيل. وأضافوا أن أعمال تطوير المواقع قرب الحدود مستمرة، بل ازداد حجمها (المركز الفلسطيني للإعلام، 4 نيسان / أبريل 2015؛ صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2015).

زيارة إسماعيل هنية للموقعين الأماميين الجديدين التابعين للجناح العسكري. وتظهر الصورة الأكياس التي تم بها تبطين جدران الموقع. ويظهر على الأكياس شعار  برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة WFP، ويبدو أنها وصلت إلى قطاع غزة باعتبارها تبرعا.
زيارة إسماعيل هنية للموقعين الأماميين الجديدين التابعين للجناح العسكري. وتظهر الصورة الأكياس التي تم بها تبطين جدران الموقع. ويظهر على الأكياس شعار  برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة WFP، ويبدو أنها وصلت إلى قطاع غزة باعتبارها تبرعا.

اعتقال عناصر سلفية في قطاع غزة
  • تم في قطاع غزة اعتقال عدد من العناصر السلفية ومن ضمنهم الشيخ عدنان خضر ميط المسؤول السلفي الذي وصفته وسائل الإعلام بأنه قائد داعش في قطاع غزة. والشيخ عدنان خضر ميط من سكان مخيم البريج في وسط القطاع، ويعمل خطيبا في أحد المساجد ويعتبر واحدا من مسؤولي الجماعات السلفية الجهادية في القطاع والتي تدعم تنظيم داعش. وكان الشيخ قد درج على مهاجمة حماس في خطبه لسلوكها وتصريحاتها المناهضة لداعش (القدس، 7 نيسان / أبريل 2015).   
  • تظاهر نحو خمسين عنصرا سلفيا في القطاع أمام سجن الأنصار في حي الرمال مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين. وتضمن بيان صادر بتوقيع داعش إنذارا لحماس للإفراج عنهم (خبر برس، 9 نيسان / أبريل 2015). ونفى إياد البزم الناطق بلسان شرطة حماس التقارير التي تحدثت عن وجود لداعش في قطاع غزة قائلا إن الأمر مجرد تضخيم إعلامي لا أساس له من الصحة. وأضاف أن الأجهزة الأمنية في غزة لم تعتقل عناصر سلفية وأن عدنان ميط لم يعتقل بل استدعي للتحقيق معه وقد تم إخلاء سبيله بعد انتهائه.

على اليمين: الشيخ عدنان ميط (القدس، 7 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: بيان عن أنصار داعش في غزة يطالب بالإفراج عن المعتقل  (خبر برس، 9 نيسان / أبريل 2015)
على اليمين: الشيخ عدنان ميط (القدس، 7 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: بيان عن أنصار داعش في غزة يطالب بالإفراج عن المعتقل (خبر برس، 9 نيسان / أبريل 2015)

انضمام السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية في لاهاي
عام
  • أصدرت المحكمة الدولية في لاهاي في 1 نيسان / أبريل 2015 بيانا رسميا أعلنت فيه عن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة. وجاء في البيان أن الفلسطينيين سيستطيعون منذ الآن المساهمة في عملية اتخاذ القرارات في المحكمة (موقع محكمة الجنايات الدولية، 1 نيسان / أبريل 2015).
ردود فعل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وفتح
  • قدمت وسائل الإعلام الفلسطينية المحسوبة على السلطة الفلسطينية وكذلك حماس تغطية مسهبة لانضمام السلطة الوطنية الرسمي إلى المحكمة الدولية في لاهاي في 1 نيسان / أبريل 2015. وخصص التلفزيون الفلسطيني إحدى قنواته لبث مقابلات لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى محامين وحقوقيين تحدثوا عن خلفيات الحدث. وفيما يلي أهم التعليقات:
  •  أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية بيانا رسميا جاء فيه أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الدولية يمثل خطوة أولى في المعركة السياسية والقانونية الطويلة الدائرة مع إسرائيل وأنه يستهدف تحريك العالم لكي يؤدي دوره عبر فرض عقوبات على إسرائيل التي انتهكت حقوق الإنسان الأساسية.
  •  قال أبو مازن إن انضمام السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية يمثل مكسبا للشعب الفلسطيني، حيث أصبحت لجان متخصصة وطنية واقتصادية وسياسية وأمنية تتعامل مع القضية (وفا، 1 نيسان / أبريل 2015). وفي مقابلة لأبو مازن خلال زيارته لروسيا تلافى تحديد موعد محدد لرفع الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية، ولكنه أكد أن التحقيقات جارية على قدم وساق (وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، 13 نيسان / أبريل 2015).
  • بدوره قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إنه يوم تاريخي بالنسبة للشعب الفلسطيني، وإن معنى الانضمام يتمثل في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وهو حق لا يخضع للمفاوضات مع إسرائيل. وأضاف عريقات أنه في أعقاب هذه الخطوة ستنضم السلطة إلى 523 اتفاقية وبروتوكولا دوليا (التلفزيون الرسمي الفلسطيني، 1 نيسان / أبريل 2015). وفي مقابلة أخرى لصائب عريقات ذكر أن الفلسطينيين قد طلبوا من المحكمة مباشرة التحقيق في قضية الاستيطان وحملة "الجرف الصامد". ومضى قائلا إنه تم تشكيل لجنة من ممثلي مجمل الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والنقابات وكبار خبراء القانون للتحقيق في هاتين القضيتين (وكالة الأنباء الصينية، 11 نيسان / أبريل 2015).   
  • وصرّح نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح بأن اللجان الفلسطينية المكلفة بتقديم الملفات تعمل بلا هوادة لجمع الأدلة المطلوبة تمهيدا لرفع الملفات خلال شهرين. وقدر بأن حماس جاهزة لأي دعوى (مضادة) قد ترفعها إسرائيل عليها (الخليج أونلاين، 12 نيسان / أبريل 2015).
  • وأعلن إبراهيم خريشة مندوب السلطة الفلسطينية في مقر الأمم المتحدة بجنيف أن اتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم استخدام السلاح ضد المدنيين تلزم الجانب الفلسطيني أيضا، معترفا بأن خطف الفتيان الثلاثة في غوش عتسيون خلال شهر حزيران / يونيو 2014 تخالف هذه الاتفاقية، وأشار إلى أن كون السلطة عضوا في المحكمة الدولية فيما لا تنتمي إسرائيل إلى عضويتها يضع صعوبات أمام اتخاذ الإجراءات ضدها، مؤكدا أن ذلك يستوجب إعداد الدعاوى الفلسطينية إعدادا متقنا تمهيدا لإحالتها إلى المحكمة، ما يمنع الاستعجال في تقديم الدعاوى قبل أن يتم  وضع نصوصها بأحسن وجه (التلفزيون الفلسطيني الرسمي، 6 نيسان / أبريل 2015).
حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين
  • وقابلت حماس هي الأخرى بالترحاب الانضمام إلى المحكمة، حيث قال سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس مرحبا نيابة عن الحركة إنها خطوة في الاتجاه الصحيح ستمكّن من محاكمة القادة الإسرائيليين لما ارتكبوه من "جرائم" في حق الفلسطينيين. أما المسؤول في حماس إسماعيل رضوان فدعا المحكمة الدولية إلى محاكمة القادة الإسرائيليين، فيما أعلن خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس عن تهيؤ التنظيم لمواجهة المحكمة الدولية، مؤكدا أن هذا الأمر لا يتعارض مع مواصلة المقاومة بكافة أشكالها (دنيا الوطن، 10 نيسان / أبريل 2015).  
  • وأوضح خالد البطش المسؤول في تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين أن تنظيمه لا يثق بالجهاز القضائي الدولي، ولكنه في الوقت نفسه يأمل في تمكنه من محاكمة من ارتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ.
قضية الإفراج عن أموال الضرائب
  • أثار إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية عن الافراج عن أموال الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية بعد خصم الديون المترتبة عليها لجهات إسرائيلية مختلفة، من ضمنها شركة الكهرباء، ردود فعل ساخطة في السلطة الفلسطينية:
  • أعلن أبو مازن أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالعقوبات المالية التي تفرضها إسرائيل وأنهم سيطلبون التحكيم في هذا الصدد بمقتضى اتفاقات أوسلو. وأكد أنه فيما لو فشل التحكيم فسيلجأ الفلسطينيون إلى المحكمة الدولية (وفا، 1
  • نيسان / أبريل 2015).
  •  اكدت حكومة الوفاق الوطني في جلسة عقدتها في 7 نيسان / أبريل 2015 في رام الله برئاسة رامي حمد الله رفضها تسلم أموال الضرائب من إسرائيل لخصم مبلغ 1.05 مليار شيكل (لدفع ديون السلطة للمزودين الإسرائيليين) (وفا، 7 نيسان / أبريل 2015).
  •   وهدد رامي حمد الله بأنه في حال ظلت إسرائيل على موقفها من خصم المبالغ المترتبة على السلطة، سيلجأ الفلسطينيون إلى المحاكم الدولية. وأشار إلى أن حكومته تجري حوارا دائما مع جهات دولية بهدف ممارسة الضغوط على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب (وفا، 10 نيسان / أبريل 2015).
مواجهات محلية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
  • تتواصل المواجهات العنيفة في مخيمي جنين وبلاطة بين عناصر محليين والاجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وفي هذا الإطار أقدم مجهولون ليلة 10-11 نيسان / أبريل 2015 على إشعال النار في سيارة فايز عرفات مدير مركز "يافا" الثقافي وهو من مسؤولي فتح في مخيم بلاطة (صفا، 11 نيسان / أبريل 2015). 

على اليمين: عناصر مسلحون وملثمون من فتح يقومون بإغلاق شارع القدس شرق نابلس ويمنعون مرور وسائط النقل فيه  (معا، 13 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: ملثمون مسلحون من مخيم بلاطة في مظاهرة دعم للعناصر المحليين المسجونين في معتقلات السلطة (صفحة أخبار مخيم بلاطة، 13 نيسان / أبريل 2015)
على اليمين: عناصر مسلحون وملثمون من فتح يقومون بإغلاق شارع القدس شرق نابلس ويمنعون مرور وسائط النقل فيه  (معا، 13 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: ملثمون مسلحون من مخيم بلاطة في مظاهرة دعم للعناصر المحليين المسجونين في معتقلات السلطة (صفحة أخبار مخيم بلاطة، 13 نيسان / أبريل 2015)

عرض عسكري لعناصر عسكريين من فتح في قرية كفر قليل
  • أقام عناصر عسكريون لفتح ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى في 10 نيسان / أبريل 2015 عرضا عسكريا في قرية كفر قليل قضاء نابلس بمناسبة حلول الذكرى ال13 لموت المسؤولين في الجناح العسكري لفتح في منطقة نابلس ماجد القني ومحمود القني. وشارك في العرض عشرات من عناصر فتح وهم مسلحون وملثمون، وكانوا يرفعون في الجو أسلحة رشاشة (صفحة I love you Burin, على الفيس بوك، 10 نيسان / أبريل 2015).
التحريض على العنف المناهض لإسرائيل في الجامعات
  • أقامت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس (وهي الجناح الطلابي لحماس) في 5 نيسان / أبريل 2015 مهرجانا بهدف تعظيم "الشهداء" الفلسطينيين، وذلك في إطار معرض يتم إقامته للمرة الثانية على التوالي بشكله الحالي. وقام خلال المهرجان نشطاء الكتلة الإسلامية وكبار مسؤولي حماس في الضفة الغربية بإلقاء كلمات، كما استمع الحضور إلى حديث هاتفي قصير مع إسماعيل هنية الذي أثنى فيه على أنشطة الكتلة معربا عن رفض اعتقال السلطة للعناصر. كما تم خلال المهرجان عرض منشآت فنية "للشهداء" الفلسطينيين ومنشأة فنية تضمنت طائرة بدون طيار تقول حماس إنها أطلقتها خلال حملة "الجرف الصامد" لتحلق في سماء إسرائيل (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيسبوك، 5 نيسان / أبريل 2015؛ فلسطين الآن، 5 نيسان / أبريل 2015؛ موقع حماس، 6 نيسان / أبريل 2015).

صور للمنشأة الفنية: على اليسار: نموذج طائرة بدون طيار (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 5 نيسان / أبريل 2015)
صور للمنشأة الفنية: على اليسار: نموذج طائرة بدون طيار (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 5 نيسان / أبريل 2015)

  • تقوم صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت هي الأخرى بالتحريض على العنف، حيث نشرت في 1 نيسان / أبريل 2015 بوستا تضمن صورة لعناصر ملثمين لحماس كتب تحتها: "هذه الطريق لا سواها، رسمها الشهداء بدمائهم الطاهرة فحق لنا أن نمضي بها بفخر ونبذل الدماء في سبيلها". وظهر تحت هذه الكتابة الهاشتاجات التالية: #مقاومة #علم #إبداع (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيسبوك، 1 نيسان / أبريل 2015).
تعليقات فلسطينية على احتلال داعش لمخيم اليرموك[6]
  • شن في 1 نيسان / أبريل 2015 نحو ألف من العناصر المحسوبين على داعش اعتداء على مخيم اليرموك بدمشق مشتبكين مع عناصر تنظيم "أكناف بيت المقدس" (الدرر الشامية، 1 نيسان / أبريل 2015). وأفادت التقارير بأن عناصر داعش تمكنوا بداية من السيطرة على أجزاء كبيرة من المخيم (ما بين 80%-90%)، لتبقى الجماعات الفلسطينية المسلحة محاصرة داخل المخيم في جنوبه وظلت قوات الجيش السوري محاصرة في شماله (قناة الميادين، 1 نيسان / أبريل 2015). ولكن بعد مضي بضعة أيام استطاعت التنظيمات الفلسطينية إبعاد عناصر داعش من وسط المخيم وغربه، فيما يبدو أن عناصر داعش ما زالوا يسيطرون على جنوبه حيث يتركز السكان الذين تبقوا فيه (الأخبار، 8 نيسان / أبريل 2015، بال تودي، 9 نيسان / أبريل 2015).
  • وتابع مسؤولو السلطة الفلسطينية تطورات الوضع بشكل باهتمام وقلق، ولكن يبدو أن السلطة الفلسطينية وحماس على حد سواء يفضلان اتخاذ موقف محايد، وقد ألحتا على الفلسطينيين بعدم الانجرار إلى المواجهات العسكرية الدائرة بين الأطراف المتخاصمة. وجاء في بيان صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية أن المنظمة تعارض الصراع المسلح الدائر في المخيم مع التوضيح بأنها ستعمل على إيقاف العمليات المسلحة بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية ولا سيما الأونروا (وفا، 9 نيسان / أبريل 2015). وفي أنحاء الضفة الغربية أقيمت مظاهرات ولقاءات شعبية تضامنا مع سكان مخيم اليرموك الفلسطينيين.
  • وصرح صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن أبو مازن يتابع معاناة الشعب الفلسطيني في المخيم ويقوم بإجراء اتصالات مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية وغيرها من أطراف دولية لدعم سكان المخيم. كما بعث أبو مازن بوفد عن منظمة التحرير برئاسة أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية وصل إلى دمشق في 6 نيسان / أبريل 2015 لمناقشة أوضاع المخيم.
  • وفي قطاع غزة عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعا طارئا لمناقشة انعكاسات الأحداث وطرق توفير الدعم والمساعدة للسكان (صفا، قدس نت، بال تودي، 6 نيسان / أبريل 2015). وردا على اتهامات ظهرت في الإعلام بأن بعض الفلسطينيين المحسوبين على حماس يشاركون في القتال الدائر بالمخيم، أوضح مشير المصري المسؤول في حماس بأن حماس لا تملك أي تشكيل عسكري في سوريا وأنها لا تتدخل في شؤون سوريا الداخلية. وأضاف أن الوحدات العسكرية التي تم تشكيلها في مخيم اليرموك تضم السكان ولا علاقة مباشرة لها مع حماس ويتمثل هدفها في الدفاع عن المخيم (قناة مكملين، 11 نيسان / أبريل 2015).
  • ومن جهة ثانية وجهت أطراف فلسطينية مؤيدة للنظام السوري، ومن ضمنها أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية القيادة العامة انتقادا إلى عدم الاستجابة الفلسطينية، وقال جبريل إن مجموعة من الفلسطينيين كان لها ضلع في تدهور الموقف والتحريض الإعلامي الذي قاد إلى الأوضاع الحالية، فيما تفادت منظمة التحرير اتخاذ أي موقف. وأضاف أن الجبهة الشعبية هي القوة الرئيسية التي يقاتل أفرادها في المخيم راهنا (الميادين، 7 نيسان / أبريل 2015).

[1]    تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 14 نيسان / أبريل 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]    استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]    تفيد بيانات لجهاز الأمن العام بأن التقرير استثني منه بضع عشرات من حوادث إلقاء الحجارة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية.
[4]    جمعية الأنصار الخيرية في غزة هي جمعية خيرية إسلامية محسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين ويرأسها نافذ الأعرج. وتتلقى الجمعية دعما متواصلا من إيران (مؤسسة شهيد فلسطين). وتعتبر الجمعية قناة لنقل الدعم المالي من مؤسسة الشهيد الإيراني لأبناء عائلات الشهداء.
[5]    للمزيد من المعلومات انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 5 آذار / مارس 2015 (بالإنجليزية) وعنوانها:  
 Initial Hamas Reactions to the Long-Term Lull Proposal in Return for Reconstruction of the Gaza Strip and Lifting the Siege
[6]              يعتبر مخيم اليرموك للاجئين أكبر مخيم فلسطيني في سوريا ويقع في ضواحي دمشق الجنوبية الشرقية. وكان يقيم في المخيم سابقا 160,000 فلسطيني وسوري، ولم يبق فيه اليوم سوى 18,000 شخصا تتحكم فيهم عدة مجموعات مسلحة فلسطينية وبضع تنظيمات للمتمردين.