أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (5 – 11 شباط / فبراير 2014 )

وزراء في السلطة الفلسطينية يقومون بزيارة تضامنية لمستوطنة عين حجلة العشوائية الفلسطينية في غور الأردن، والتي قام جيش الدفاع الإسرائيلي بإخلائها

وزراء في السلطة الفلسطينية يقومون بزيارة تضامنية لمستوطنة عين حجلة العشوائية الفلسطينية في غور الأردن، والتي قام جيش الدفاع الإسرائيلي بإخلائها

دراجة عبد الله الخرطي النارية وقد اشتعلت فيها النيران إثر مهاجمتها (شريط يوتيوب، فلسطين الآن، 9 شباط / فبراير 2014)

دراجة عبد الله الخرطي النارية وقد اشتعلت فيها النيران إثر مهاجمتها (شريط يوتيوب، فلسطين الآن، 9 شباط / فبراير 2014)

تصادم السيارتين على مقربة من شيلو نتيجة الرشق بالحجارة (التصوير: وكالة تتسبيت، 5 شباط / فبراير 2014)

تصادم السيارتين على مقربة من شيلو نتيجة الرشق بالحجارة (التصوير: وكالة تتسبيت، 5 شباط / فبراير 2014)

اجتماع رمضان شلح في طهران بوزير الخارجية الإيراني محمد ظريف (بال تودي، 6 شباط / فبراير 2014)

اجتماع رمضان شلح في طهران بوزير الخارجية الإيراني محمد ظريف (بال تودي، 6 شباط / فبراير 2014)

سائد الكوني، وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية يسلم وزير الزراعة وليد عساف ملف الجدار والاستيطان (وفا، 10 شباط / فبراير 2014)

سائد الكوني، وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية يسلم وزير الزراعة وليد عساف ملف الجدار والاستيطان (وفا، 10 شباط / فبراير 2014)

قوات أمنية إسرائيلية تخلي الناشطين الفلسطينيين من المستوطنة العشوائية في عين حجلة.

قوات أمنية إسرائيلية تخلي الناشطين الفلسطينيين من المستوطنة العشوائية في عين حجلة.

قناة تلفزيون فلسطين في خدمة

قناة تلفزيون فلسطين في خدمة "المقاومة الشعبية": محمود العالول (على يسار الصورة) يقدم درعا تقديريا لقناة تلفزيون فلسطين تقديرا لتغطية أحداث عين حجلة (صفحة قناة تلفزيون فلسطين على الفيس بوك، 10 شباط / فبراير 2014)

  • استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حيث تم هذه الأسبوع رصد سقوط أربع قذائف في منطقة النقب الغربي. وقد رد جيش الدفاع الإسرائيلي بمهاجمة عدد من الأهداف الإرهابية في القطاع، فيما ذكر مسؤولو حماس أنهم يسعون لحفظ التهدئة.
  • في الضفة الغربية والقدس تستمر أعمال العنف في إطار "المقاومة الشعبية"، وشملت هذه الأعمال إلقاء الحجارة وطعن مواطن إسرائيلي على مقربة من باب العمود ومواجهات جرت بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي ومخيم الجلزون المجاور لبيت إيل.
  • قامت خلال الأسبوع الحالي قوات الأمن الإسرائيلية بتفكيك مستوطنة عين حجلة العشوائية جنوب غور الأردن، والتي كان ناشطو "المقاومة الشعبية" أنشؤوها بدعم من السلطة الفلسطينية. كما أجهضت قوات الأمن الإسرائيلية محاولة أخرى لإنشاء مستوطنة شمال الغور. 
إطلاق القذائف الصاروخية
  • تم خلال الأسبوع الحالي رصد سقوط أربع قذائف صاروخية في النقب الغربي:
  • في 4 شباط / فبراير تم رصد سقوط قذيفة صاروخية قرب أشكلون وفي منطقة خالية، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 6 شباط / فبراير 2014 وفي ساعات المساء رصد سقوط قذيفة صاروخية إلى الجنوب من مدينة أشكلون، حيث سقطت في منطقة خالية، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 8 شباط / فبراير عصرا تم رصد سقوط قذيفة صاروخية بجوار إحدى الكيبوتسات في أراضي مجلس شاعار هنيغيف الإقليمي، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 10 شباط / فبراير 2014 رصد سقوط قذيفة صاروخية بجوار أحد الكيبوتسات في أراضي مجلس أشكلون الإقليمي. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.

إطلاق القذائف الصاروخية

الرد على إطلاق القذائف الصاروخية
  • ردا على إطلاق القذائف الصاروخية خلال الأيام الماضية هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في ليلة 10-11 شباط / فبراير 2014 منصة إطلاق مخفية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة وهدفا إرهابيا آخر شمال القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 11 شباط / فبراير 2014)
مهاجمة مسؤول في لجان المقاومة الشعبية
  • في 9 شباط / فبراير 2014 تم مهاجمة عبد الله سليمان سليم الخرطي من مسؤولي أحد فصائل لجان المقاومة الشعبية، والذي كان يعمل بالتعاون مع تنظيم أنصار بيت المقدس (وهو تنظيم محسوب على الجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء). وقد تم تنفيذ العملية حين كان سليم الخرطي يركب دراجته النارية في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، فأصيب الخرطي بجروح بالغة. وذكر الإعلام الفلسطيني أن شخصا آخر قد جرح. ونشر على موقع لواء التوحيد، وهو فصيل متشدد ضمن لجان المقاومة الشعبية، خبر تحدث عن إصابة أحد العناصر المسؤولة.
  • وأفاد بعض مشتركي منتدى تابع لحماس بأن الخرطي عمل أيضا ضابطا في شرطة حماس (فلسطين الآن، 9 شباط / فبراير 2014). وكان سليم الخرطي، من مواليد سنة 1985، ضالعا في تخطيط وتنفيذ إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، ومن ضمن ذلك إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه مدينة إيلات، كما كان ضالعا في الاعتداء الإرهابي على طريق إيلات (19 آب/ أغسطس 2011) ونقل الوسائل القتالية إلى جهات محسوبة على الجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء وغير ذلك من الأعمال (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، ynet، 9 شباط / فبراير 2014). 
الكشف عن محاولة لارتكاب اعتداء إرهابي في قاعة للأفراح في القدس
  • قدمت إلى محكمة إسرائيلية لائحة اتهام بحق أربعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 19 و 21 من سكان شرقي القدس، جاء فيها أنهم كانوا يخططون لارتكاب اعتداء إرهابي يتضمن القتل الجماعي في قاعة للأفراح في القدس. وجاء في لائحة الاتهام أن انس عويسات وباسل عبيدات، من سكان القدس، قررا ارتكاب اعتداء إرهابي يتضمن القتل الجماعي في القدس، حيث اقترح عويسات تنفيد الاعتداء في قاعة "نوف" للأفراح الكائنة بحي "بايت فغان"، وهي القاعة التي كان عمل فيها لفترة قصيرة. وقد خطط الاثنان دخول القاعة مع المدعوين إلى أحد الأفراح، متنكرين بأزياء اليهود المتزمتين (الحريديم). ومن أجل الحصول على السلاح (مدفع رشاش من طراز "ميني عوزي") خاطبا أحد تجار الأسلحة في السلطة الفلسطينية والذي وعدهم بمحاولة الحصول عليه. وفي منتصف كانون الأول / ديسمبر 2013 قاما بضم عنصر آخر، وهو المدعو أحمد سرور، إليهما، والذي أخبرهما باستعداده للمساهمة في تمويل شراء السلاح. وبعد تجنيد سرور توجه الثلاثة إلى قاعة الأفراح لدراستها عن كثب. وبعد أيام، وبسبب نزاع اندلع بينهما وبين سرور، أبلغهما الأخير بعدوله عن مشاركتهما في تنفيذ الاعتداء (ynet، 5 شباط / فبراير 2014).
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  • سجل استمرار أعمال العنف الداخلة في إطار ما يسمى بالمقاومة الشعبية، حيث جرى إلقاء الحجارة على قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما ألقيت الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية، وتم إجهاض تهريب الوسائل القتالية إلى داخل إسرائيل. وأفادت المصادر الفلسطينية بأن مراكز النشاط لهذا الأسبوع كانت ساحة الحرم القدسي، مخيم الجلزون، سلواد، بلعين، قدوم، والمعصرة (الأيام، 8 شباط / فبراير 2014).
  • وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 5 شباط / فبراير 2014، وفيما كانت قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بمهام إحباط الاعتداءات الإرهابية في مخيم الفارعة بغور الأردن، تم ضبط وسائل قتالية منها ثلاث عبوات ناسفة، مدفع رشاش من نوع "كارل غوستاف، وذخائر. وخلال قيامها بمهامها ألقيت على قوات الأمن زجاجات حارقة وحجارة. وقد أصيب أحد مقاتلي حرس الحدود بجروح طفيفة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 شباط / فبراير 2014).
  • 5 شباط / فبراير 2014 – رشق حاجز "بيكاعوت" (منطقة نابلس) بالحجارة وإصابة أحد أفراد قوات الأمن بجروح متوسطة (ynet، 5 شباط / فبراير 2014).
  • 5 شباط / فبراير 2014 ­– أقدم فلسطينيون ملثمون بإلقاء الحجارة على خلاطة باطون كانت تسير على إحدى الطرقات بجوار "شيلو". وأدى ذلك إلى اصطدام الخلاطة بحافلة إسرائيلية كانت تقل التلامذة. وأصيب سائق خلاطة الباطون بجروح خفيفة.
  • 9 شباط / فبراير 2014 – طعن في ساعات العصر مواطن إسرائيلي على مقربة من باب العمود في القدس. وتم نقل الجريح، والمصاب بجروح طفيفة، إلى أحد المستشفيات، فيما لاذ الفاعل بالفرار (وكالة تتسبيت، 9 شباط / فبراير 2014).

على اليمين: فلسطينيون يرشقون الحجارة على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم الجلزون المجاور لبيت إيل (وفا، 7 شباط / فبراير 2014). على اليسار: مواجهات في الحرم القدسي (وفا، 7 شباط / فبراير 2014)
على اليمين: فلسطينيون يرشقون الحجارة على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم الجلزون المجاور لبيت إيل(وفا، 7 شباط / فبراير 2014). على اليسار: مواجهات في الحرم القدسي (وفا، 7 شباط / فبراير 2014)

حالة المعابر
معبر رفح
  • كان معبر رفح مفتوحا خلال الأسبوع الحالي أمام حركة المرور، حيث مر به نحو 3500 شخص، كما عبرت بضع عشرات من الشاحنات الحاملة لمواد البناء لحساب المشروع القطري لإعادة إعمار القطاع. وذكر ماهر أبو صبحة، مدير إدارة المعابر، أنه بدأ العمل بأنظمة جديدة لسير العمل في المعبر يتم بموجبها النقل المسبق لجوازات السفر إلى الجانب المصري، وذلك تجاوزا لكثرة تعطل نظام الحاسوب في الجانب المصري، مشيرا إلى أن تزايد عدد العابرين ناشئ عن هذه الترتيب الجديد (صفا، 7 شباط / فبراير 2014).
هدم نفق
  • قامت قوات الأمن المصرية في 9 شباط / فبراير 2014 بهدم نفق تابع لأحد عناصر حماس. وذكرت أنه كان من بين استخدامات النفق تهريب الوسائل القتالية والأموال إلى العناصر المتواجدة في سيناء (مصراوي، 10 شباط / فبراير 2014).
مظاهرات في قطاع غزة
  • نظم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في 7 شباط / فبراير 2014 مسيرة احتجاجية ضد مشروع جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، والتفاوض مع إسرائيل. وقد خرجت مسيرتان إحداهما لحماس والأخرى للجهاد الإسلامي في فلسطين من مسجدين في شمال القطاع ليلتقيا في مسيرة مشتركة شارك فيها بضع مئات من المتظاهرين.
  • وفي الوقت نفسه تجمع عدد من الشباب الفلسطينيين عند السياج الأمني في منطقة ناحال عوز، حيث أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بإصابة أربعة من سكان قطاع غزة بجروح جراء إطلاق النار من قبل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الشرق من جباليا (شمال قطاع غزة) (فلسطين أون لاين، الرسالة نت، 7 شباط / فبراير 2014).

على اليمين: مظاهرة مشتركة لحماس والجهاد الإسلامي (بال تودي، 7 شباط / فبراير 2014). على اليسار: بعض الشباب الفلسطينيين يقتربون من السياج الأمني شمال القطاع وشرقي جباليا (قدس نت، 8 شباط / فبراير 2014)
على اليمين: مظاهرة مشتركة لحماس والجهاد الإسلامي (بال تودي، 7 شباط / فبراير 2014). على اليسار: بعض الشباب الفلسطينيين يقتربون من السياج الأمني شمال القطاع وشرقي جباليا (قدس نت، 8 شباط / فبراير 2014)

مساعي حماس في سبيل التهدئة
  • أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس أنه لن يُسمح لإسرائيل بخرق التهدئة، وذلك على لسان إسلام شهوان، الناطق بلسان الداخلية الذي قال إن الأجهزة الأمنية أعادت انتشارها في المناطق الحدودية وأنها لن تسمح لإسرائيل بإلغاء التهدئة التي تقررت بعد حملة "عمود السحاب" (موقع وزارة الداخلية في حكومة حماس، 4 شباط / فبراير 2014).
  • وفي مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست قال بسام نعيم، مستشار إسماعيل هنية للشؤون الخارجية، إن حماس تبذل جهدا كبيرا لحفظ التهدئة وإن المئات من أفراد الشرطة يحاولون منع إطلاق القذائف الصاروخية (ملاحظة: يستمر على الأرض إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل، كما أشير إليه أعلاه). بدوره قال محمود الزهار، من كبار مسؤولي حماس، إن إسرائيل تعلم علم اليقين أن حماس يسيطر على الموقف، وأنه لولا حماس، لكان البديل هو الفوضى التي ستصل بتنظيمات الجهاد العالمي إلى حدودها (واشنطن بوست، 10 شباط / فبراير 2014).
  • ونشرت مصادر فلسطينية وثيقةً تحمل توقيع فتحي حماد، وزير الداخلية في حكومة حماس، تتضمن تعليمات صادرة إلى قائد الأمن الوطني، أبو عبيدة الجراح، بوجوب فرض سياسة اللجم بصرامة. وتحمل الوثيقة عنوان "إطلاق الصواريخ"، وتنص على وجوب العمل على فرض النظام في المناطق التي يتم منها إطلاق القذائف الصاروخية ومراقبتها وتوقيف من يقوم بإطلاق الصواريخ، حتى لو اقتضى ذلك استخدام الذخيرة الحية. وجاء في الوثيقة كذلك أنه يجب ملاحقة ومعاقبة من يطلق الصواريخ باعتباره متعاملا أو عميلا. من جانبها ادعت جهات في داخلية حماس أن الوثيقة مزورة وكاذبة (فلسطين اليوم، 5 شباط / فبراير 2014).
زيارة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين إلى إيران
  • وصل وفد من كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة الأمين العام للتنظيم، رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، إلى طهران، في زيارة لإيران اجتمع خلالها رمضان شلح بكبار المسؤولين في النظام الإيراني، ومن بينهم وزير الخارجية الإيرانية محمد ظريف، ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني. (بال تودي، 6 شباط / فبراير 2014).
  • وخلال لقاء رمضان شلح لمحمد ظريف، أكد الأخير أن إيران تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني أمام ما وصفه باعتداءات الكيان الصهيوني. ومن جانبه أشار رمضان شلحإلى أن "المقاومة" هي الطريق الوحيدة المفتوحة أمام الشعب الفلسطيني (بال تودي، 6 شباط / فبراير 2014).
خبير في الشؤون الإيرانية يقدر حجم المساعدات الإيرانية للمنظمات الفلسطينية
  • في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه إيران للمنظمات الفلسطينية، قال علي نوري زاده[3]، مدير مركز الدراسات الإيرانية في لندن في مقابلة لإذاعة رايةبرام الله، إن حماس تلقت منذ تأسيسها حتى الآن دعما من إيران يتجاوز الملياري دولار. وأضاف أن حماس تلقت من إيران مبلغ 50 مليون دولار خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها أحد مسؤوليها، محمود الزهار، لإيران (أيلول / سبتمبر 2012)، فضلا عن مبلغ 250 مليون دولار دفعت لها على أقساط خلال ثلاثة اشهر. وبخصوص تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، قال الخبير إنه يتسلم كل عام دعما بمبلغ يتراوح بين 100 و 150 مليون دولار يتم نقلها إليه عبر بنوك إيرانية في كل من بيروت ومالطا. وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لا يصلهما ولو قرشا واحدا من إيران.
  • وبالنسبة لعلاقات الجهاد الإسلامي في فلسطين بإيران، أشار علي نوري زاده إلى أنها علاقات طيبة وأخوية، مضيفا أن جميع عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين خضعوا للتدريب في إيران، بل تسلموا أسلحتهم من إيران، منوها إلى أن حزب الله كان له دور هام في ذلك (إذاعة راية، 8 شباط / فبراير 2014).
نقل ملف مقاومة الجدار والاستيطان إلى وزير الزراعة في السلطة
  • أقيمت في رام الله في 10 شباط / فبراير 2014 مراسم تم فيها تسليم ملف مقاومة الجدار والاستيطان من سائد الكوني، وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية، إلى وليد عساف، وزير الزراعة. وفي هذا الإطار تم نقل الاختصاص والموظفين والميزانية إلى وزارة الزراعة الفلسطينية. ودعا وليد عساف خلال المراسم إلى تفعيل "المقاومة الشعبية" مثلما حصل في عين حجلة. وحضر المراسم عبد الله أبو رحمة، من كبار ناشطي المقاومة الشعبية في الضفة الغربية (صفحة وزارة الزراعة للسلطة الفلسطينية على الفيس بوك، 10 شباط / فبراير 2014).
حملة إنشاء المستوطنات العشوائية في غور الأردن[4]
  • في 7 شباط / فبراير 2014 زار مستوطنة عين حجلة العشوائية عدد من الوزراء في حكومة السلطة الفلسطينية، من ضمنهم سائد الكوني، وزير الحكم المحلي، وليد عساف، وزير الزراعة، وجواد ناجي، وزير الاقتصاد، وذلك بناء على توجيهات صادرة من رئيس الحكومة رامي حمد الله. وقال سائد الكوني إن الحكومة الفلسطينية تقدر وتدعم الجهود الجبارة التي تبذلها لجان المقاومة الشعبية من خلال ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأرض، ووسائل المقاومة التي تطبقها (موقع بانيت، 7 شباط / فبراير 2014).
  • في ليلة 7 شباط / فبراير 2014أخلت قوات الأمن الإسرائيلية مستوطنة عين حجلة العشوائية، حيث ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن 41 شخصا قد جرحوا خلال عملية الإخلاء. وقال أحمد عساف، المتحدث باسم فتح، إن اقتحام القوات الإسرائيلية لعين حجلة وإخلاءها بالقوة لم يكن الفصل الأخير، وأنهم سيواصلون الكفاح مهما كانت التضحيات. واعتبر أن المستوطنة العشوائية في عين حجلة تمكنت من إيصال رسالة إلى الإسرائيليين والعالم باسره فحواها أن غور الأردن سيبقى أرضا فلسطينيا لن يتم التخلي عنها (وفا، 7 شباط / فبراير 2014).
  • وردا على إخلاء المستوطنة العشوائية في عين حجلة أنشأ عشرات من الناشطين الفلسطينيين في 7 شباط / فبراير 2014 مستوطنة عشوائية أخرى أسموها "العودة 2"، وذلك في منطقة الجفتلك في أواسط غور الأردن. وقال المنظمون أنهم اختاروا اسم عودة 2 بعد أن كانت مستوطنة "عودة 1" العشوائية التي أقيمت في شمال الغور قد أخليت من قبل قوات الأمن الإسرائيلية (الأيام، 8 شباط / فبراير 2014). وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي منعت ناشطين فلسطينيين من إقامة المستوطنة الجديدة وقامت بإبعادهم من المنطقة، بل اعتقلت عددا منهم ثم أطلقت سراحهم بعد وقت قصير باستثناء واحد منهم. وقال مسؤول في لجان المقاومة الشعبية إن إقامة المستوطنات العشوائية ستستمر (صفا، 7 شباط / فبراير 2014).
  • قام محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس مكتب التعبئة والتنظيم التابع لفتح في الضفة الغربية، عند زيارته لمقر قناة تلفزيون فلسطين في رام الله في 10 شباط / فبراير 2014، بتقديم درع تقديري لرياض الحسن، رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية (وهي مؤسسة خاضعة مباشرة لمكتب رئيس السلطة الفلسطينية) وذلك تقديرا للتغطية الإعلامية لأحداث عين حجلة. وقد وصف محمود العالول أفراد طواقم القناة بالإعلاميين الفدائيين، مشيدا بأدائهم حين قاموا ببث روح الصمود وتعميم رسالة المقاومة الشعبية والتجذر بالأرض. وحضر المناسبة صحفيون فلسطينيون وعدد من كبار ناشطي "المقاومة الشعبية" ومن بينهم عبد الله أبو رحمة، رئيس اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية، وحسن فرج، السكرتير العام لشبيبة فتح في الضفة الغربية (صفحة قناة تلفزيون فلسطين على الفيس بوك، 10 شباط / فبراير 2014).
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في جامعة النجاح بنابلس
  • تستمر مظاهر المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث شكرت الكتلة الإسلامية لحماس في جامعة النجاح بنابلس، وعلى صفحتها الرسمية على الفيس بوك، إدارة الكافتيريا في الجامعة على تلبيتها لمطلب الكتلة في تخفيض سعر كأس الشاي وإزالة كافة المنتوجات الإسرائيلية (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 6 شباط / فبراير 2014)

رسالة الشكر لإدارة الكافيتريا في جامعة النجاح بنابلس (الصفحة الرسمية للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 6 شباط / فبراير 2014
رسالة الشكر لإدارة الكافيتريا في جامعة النجاح بنابلس(الصفحة الرسمية للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 6 شباط / فبراير 2014

"سفينة غزة"
  • في 8 شباط / فبراير 2014 أعلن ناشطو "سفينة غزة" عن إنزال "سفينة غزة" إلى البحر بعد خضوعها للترميم والتنظيف والطلاء. وقالوا إنه يجب الآن القيام بأعمال الكهرباء والسمكرة في السفينة، طالبين من الجمهور تقديم المزيد من التبرعات (,gazaark.org8 شباط / فبراير2014). ويعتزم الناشطون إرسال السفينة إلى قطاع غزة محملة بالسلع احتجاجا على "حصار" غزة.

[1]  تم آخر تحديث في 11 شباط / فبراير 2014. هذه البيانات الإحصائية لا تشمل إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف في أراضي قطاع غزة.
[2]  لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[3]  علي نوري زاده أكاديمي وكاتب وصحفي إيراني متخصص في تاريخ إيران المعاصر، ويقيم حاليا في لندن، وحائز على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن. يكثر من الظهور في وسائل الإعلام وتوجيه الانتقادات إلى النظام الإيراني. ويعمل كذلك مراسلا للراديو الألماني "دويتشي فيله" ومحللا سياسيا في صوت أمريكا، كما ينشر المقالات في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية (موقع ويكيبيديا العربية).
[4]  استكمال لما تضمنته نشرة أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني للقترة ما بين 29 كانون الثاني / يناير و 4 شباط / فبراير 2014).