أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (29 تشرين الأول / أكتوبر – 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

رسالة تعزية من أبو مازن إلى أهل المخرب الذي ارتكب محاولة الاغتيال (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

رسالة تعزية من أبو مازن إلى أهل المخرب الذي ارتكب محاولة الاغتيال (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

موقع محاولة اغتيال يهودا غليك في القدس (وكالة تتسبيت، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014. تصوير عميحاي بن دافيد).

موقع محاولة اغتيال يهودا غليك في القدس (وكالة تتسبيت، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014. تصوير عميحاي بن دافيد).

بوستر رسمي صادر عن الجهاد الإسلامي في فلسطين ينعى فيه

بوستر رسمي صادر عن الجهاد الإسلامي في فلسطين ينعى فيه "الشهيد القائد معتز حجازي، قائد سرايا القدس في محافظة القدس" (موقع سرايا القدس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

إعلان مسؤولية رسمي صادر عن الجهاد الإسلامي في فلسطين.

إعلان مسؤولية رسمي صادر عن الجهاد الإسلامي في فلسطين.

مسيرة الدعم للقدس والمخرب معتز حجازي في قطاع غزة (بال تودي، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

مسيرة الدعم للقدس والمخرب معتز حجازي في قطاع غزة (بال تودي، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

مسيرة الدعم للقدس والمخرب معتز حجازي في قطاع غزة (بال تودي، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

مسيرة الدعم للقدس والمخرب معتز حجازي في قطاع غزة (بال تودي، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

بيان النعي الصادر عن فتح (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

بيان النعي الصادر عن فتح (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

أحد عناصر أنصار بيت المقدس فجر نفسه في مديرية أمن جنوب سيناء في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2014. (alplatformmedia.com; dawshagya.org)

أحد عناصر أنصار بيت المقدس فجر نفسه في مديرية أمن جنوب سيناء في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2014. (alplatformmedia.com; dawshagya.org)

  • رصد في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014 سقوط صاروخ في منطقة خالية ضمن أراضي مجلس إشكول الإقليمي في جنوب إسرائيل,وهي ثاني مرة يسقط فيها صاروخ في جنوب إسرائيل منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد". ووصفت إسرائيل هذا الحادث بأنه انتهاك سافر لاتفاق التهدئة، وردت عليه بإغلاق المعابر. وفي 4 تشرين الثاني / نوفمبر أعيد فتح المعابر.
  • في 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014 ارتكبت في القدس محاولة اغتيال يهودا غليك الناشط من اجل صعود اليهود على جبل الهيكل، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. وقتل المخرب الفاعل والمنتمي إلى صفوف الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيته الكائن بشرقي القدس خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. وبعث أبو مازن برسالة تعزية إلى أهله ندد فيها بقتله متجنبا ذكر اعتدائه بالرصاص على يهودا غليك.
محاولة اغتيال يهودا غليك
  • مساء 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014 تم في القدس ارتكاب محاولة لاغتيال يهودا غليك، الناشط اليميني المعروف الذي يعمل من أجل صعود اليهود على جبل الهيكل، فأصيب بجروح بالغة. وكان فاجأه ملثم كان يركب دراجة نارية، عند خروجه من ندوة عقدت في مركز تراث بيغين (نظمها صندوق تراث جبل الهيكل). وتأكد راكب الدراجة من هوية يهودا غليك قبل أن يطلق باتجاهه ثلاث رصاصات من مسافة قصيرة. ووصلت إلى المكان قوات من الشرطة ونصبت الحواجز في محيط الجريمة.
  • وكان الفاعل وهو معتز حجازي، 32 عاما ومن سكان حي أبو طور شرقي القدس، يعمل خلال السنة الأخيرة في مطعم مركز تراث بيغين، وهو عنصر من عناصر تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكان قد أفرج عنه قبل نحو سنتين بعد قضائه عقوبة السجن لمدة 11 سنة في السجون الإسرائيلية، إذ سبق أن حكم عليه سنة 2000 بالسجن 6 أعوام لارتكابه سلسلة من جرائم إشعال النار في القدس. وتم تمديد فترة سجنه لضلوعه خلال إقامته في السجن في اعتداءين خطرين على عدد من السجانين. وتم إطلاق سراحه سنة 2013، وأعرب غداة خروجه من السجن عن أمله في أن يكون شوكة في حلق المشروع اليهودي لتهويد القدس.
  • وتم التعرف على المعتدي اعتمادا على بعض ما تركه في ساحة الاعتداء ومعلومات استخبارية، فوصلت قوات الأمن إلى بيته في حي أبو طور، وتعرفت في موقف السيارات على الدراجة النارية التي كان يركبها عند ارتكاب فعلته، كما عثر على مسدسه من خلال تفتيش المنطقة. وقد فتح المخرب النار على قوات الأمن، وقُتل خلال تبادل إطلاق النار معه (واي نت، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وأقيمت جنازة معتز حجازي في حي أبو طور تحت حراسة مشددة لقوات الشرطة، ولم يسمح بحضور الجنازة إلا لخمسة وأربعين شخصا من أبناء عائلته.
تعليقات فلسطينية على محاولة الاغتيال ومقتل المخرب
  • ندد أبو مازن وغيره من الشخصيات الفلسطينية بقتل معتز حجازي على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية متجاهلين الاعتداء بإطلاق الرصاص الذي كان ارتكبه (الحياة الجديدة، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). ووصل عدنان الحسيني، محافظ القدس الذي يشغل كذلك منصب وزير شؤون القدس، في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 إلى بيت أهل المخرب في حي أبو طور، حيث سلم أهله رسالة تعزية رسمية من أبو مازن. وفيما يلي نص الرسالة:

"الإخوة آل حجازي الكرام

القدس الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، 

بغضب واستنكار بالغين، تلقينا نبأ جريمة الاغتيال البشعة التي قامت بها عصابات القتل والإرهاب في جيش الاحتلال الإسرائيلي البغيض بحق الابن، معتز إبراهيم خليل حجازي، ليرتقي إلى العلا شهيداً، دفاعاً عن حقوق شعبنا وحرماته ومقدساته؛ ونحن إذ نعبر لكم جميعا ولكافة أهلنا في القدس الشريف ولأسرته الكريمة عن صادق تعازينا ومواساتنا القلبية باستشهاده، لنؤكد لكم إدانتنا لهذا العمل الوحشي البشع الذي يضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي البغيض بحق شعبنا الفلسطيني، وستزيد من صموده وثباته في أرض وطنه، داعين كافة أبناء شعبنا إلى التمسك بالوحدة الوطنية، والحفاظ على مكتسبات شعبنا ومنجزاته، وحشد كل الطاقات والقدرات لمواجهة هذا العدوان الغاشم وإفشال أهدافه الرامية للنيل من حقوقنا الثابتة في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم وأسرته الكريمة الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

محمود عباس

رئيس دولة فلسطين

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني"

 

  • أصدر تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا تبنى فيه رسميا مسؤولية الاعتداء الإرهابي معلنا أن الفاعل ينتمي إلى صفوفه (موقع سرايا القدس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وأكد زياد النخالة نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين أن ما أسماه بالعملية البطولية في القدس وقتل معتز حجازي يؤكدان صحة فكرة "المقاومة". بدوره أشاد خالد البطش، المسؤول في الجهاد الإسلامي بغزة بعملية معتز حجازي قائلا إن هذا العمل "البطولي" ما هو إلا رد طبيعي للجهاد الإسلامي في فلسطين على أحداث القدس. وبرر داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين الاعتداء الإرهابي بقوله إن يهودا غليك هو صهيوني متطرف نال ما يستحقه (بال تودي، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر نظم الجهاد الإسلامي في فلسطين مسيرة دعم للقدس وللمخرب معتز حجازي في قطاع غزة، داس خلالها المشاركون علمي إسرائيل والولايات المتحدة ثم أحرقوهما (بال تودي، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • أصدر الجناح العسكري لحماس بيانا رسميا أشاد فيه بالاعتداء الإرهابي في القدس ناعيا المخرب حجازي (موقع كتائب عز الدين القسام، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وفي كلمة ألقاها إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خلال ندوة سياسية ودينية عقدت في الجامعة الإسلامية في غزة، أشاد بمحاولة اغتيال يهودا غليك (صفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • نشر على صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك أيضا نعي تضمن عبارات الثناء والتعظيم "للشهيد البطل" معتز حجازي (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
ردود الفعل الإسرائيلية والأمريكية
  • إثر محاولة الاغتيال دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى اجتماع خاص استهله بالقول إن المجتمع الدولي يجب عليه الكف عن النفاق والتصدي للمحرضين. وأضاف أن الصراع قد يكون طويلا وينبغي أولا تهدئة النار. وأضاف أن أيا من الطرفين لا يجوز له أخذ القانون بيده، بل يجب التصرف برباطة جأش ومسؤولية وحزم. ووجه نتنياهو بتعزيز المنطقة بشكل ملموس لحفظ الأمن في القدس ومواصلة الالتزام بالوضع القائم في الأماكن المقدسة (موقع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وأعرب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عن مخاوفه الكبيرة إزاء التوتر المتزايد في منطقة القدس، مؤكدا على الجانبين وجوب التزام ضبط النفس. وقال إن أي قرار أو إجراء يغير الوضع القائم سيكون إجراء استفزازيا وخطرا" (موقع الخارجية الأمريكية، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014). 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014 وفي قرابة الساعة التاسعة مساء، رصد سقوط صاروخ في منطقة خالية ضمن أراضي مجلس إشكول الإقليمي. ولم تقع إصابات ولم تلحق خسائر بالممتلكات. وهذه ثاني مرة يسقط فيها صاروخ في الأراضي الإسرائيلية منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد". وكان قد رصد في 16 أيلول / سبتمبر 2014، وبعد ثلاثة أسابيع تقريبا على بدء وقف إطلاق النار، سقوط صاروخ على مقربة من الجدار الحدودي في أراضي مجلس إشكول الإقليمي (واي نت، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • ووصفت إسرائيل إطلاق الصاروخ بأنه "انتهاك سافر" لاتفاق التهدئة. وردا على ذلك قررت إسرائيل إغلاق المعابر إلى قطاع غزة (أغلق معبر كيرم شالوم أمام مرور السلع ومعبر إيرز بوجه الأشخاص)، وذلك كوسيلة ضغط وإشعار سكان قطاع غزة بثمن إطلاق النار (واي نت، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وفي 4 تشرين الثاني / نوفمبر قررت إسرائيل إعادة فتح المعابر.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

أحداث عنيفة في القدس
  • استمرت خلال الأسبوع المنصرم موجة العنف والاشتباكات العنيفة في أحياء شرقي القدس وفي إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وبلغت هذه الأحداث العنيفة ذروتها في محاولة اغتيال يهودا غليك. وفي 30 أكتوبر وإثر ورود معلومات حول اعتزام بعض الفلسطينيين إثارة الاشتباكات بعد صلاة الجمعة، قررت الجهات الأمنية الإسرائيلية إغلاق جبل الهيكل أمام اليهود والمسلمين، ثم تقرر في 31 تشرين الأول / أكتوبر فتح المكان أمام أبناء الخمسين فما فوق (واي نت، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

على اليمين: قوات الأمن الإسرائيلية تتهيأ للعمل في القدس (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: شعار "الموت للصهاينة" مكتوب بالعبرية على محطة للحافلات في حي التلة الفرنسية في القدس (وكالة تتسبيت، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014)
على اليمين: قوات الأمن الإسرائيلية تتهيأ للعمل في القدس (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: شعار "الموت للصهاينة" مكتوب بالعبرية على محطة للحافلات في حي التلة الفرنسية في القدس (وكالة تتسبيت، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

  • وأثار قرار إغلاق جبل الهيكل أمام المصلين انتقادات شديدة لدى الجهات الفلسطينية، حيث قال أبو مازن إن القدس والأماكن المقدسة للإسلام والمسيحية "خط أحمر" لا يجوز تجاوزه. وأعلن الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن السلطة تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير، وأن قرار إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى لهو استفزاز واضح وتنكيل خطير ويزيد التوتر وعدم الاستقرار حدة ويوجد أجواء سلبية وخطرة (وفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014). بدورها أصدرت حركة فتح بيانا دعت فيه الشعب الفلسطيني إلى دعم المسجد الأقصى والقدس، مؤكدة أن المس بالأقصى هو بمثابة شن حرب دينية على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية. وجاء في بيان آخر لفتح أن أعضاء الحركة والشعب الفلسطيني سيدافعون عن الأقصى مهما كان الثمن (وفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

على اليمين: كاريكاتير نشرته الجريدة اليومية الرسمية للسلطة الفلسطينية يتضمن التحريض ضد إسرائيل  (الحياة الجديدة، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: مقلاع ضبط لدى عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يكمنون للقطار الخفيف في منطقة شعفاط دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014)
على اليمين: كاريكاتير نشرته الجريدة اليومية الرسمية للسلطة الفلسطينية يتضمن التحريض ضد إسرائيل  (الحياة الجديدة، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: مقلاع ضبط لدى عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يكمنون للقطار الخفيف فيمنطقة شعفاط دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

  • فيما يلي عدد من الحوادث البارزة:
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014 وبعد انتهاء صلاة الجمعة أخذ فلسطينيون بقذف الحجارة على قوات الأمن في وادي الجوز، فقامت هذه القوات بتفريق المتظاهرين. وعند منتصف الليل تعرفت قوات الأمن على شابين كانا يكمنان للقطار الخفيف، وهما من سكان شعفاط ويبلغان من العمر 22 عاما. وقد ضبطا وفي أيديهما مقلاع وحجارة.
  • في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 اعتدى فلسطيني يناهز ال 13 على يهودي كان يمر بباب العمود فتم اعتقاله، ما أدى إلى تجمهر الناس حوله وإصابة شرطي بجروح خفيفة.
  • في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 ألقيت عبوة ناسفة من صنع منزلي باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية على مقربة من مسجد بحي شعفاط شرقي القدس، ولم تقع إصابات في الأرواح. وقبل ذلك بقليل تم إطلاق الألعاب النارية على قوات الأمن في وادي الجوز وفي البلدة القديمة، وتحطيم زجاج أربع سيارات في حي أبو طور.
  • وفي محاولة لتهدئة الأوضاع دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جميع أعضاء الكنيست إلى العمل على تهدئة الخواطر في جبل الهيكل وإبداء المسؤولية وضبط النفس (موقع مكتب رئيس الوزراء، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وفي كلمة ألقاها أبو مازن في افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعا هو الآخر إلى تهدئة القدس. ونوه إلى أن الطرف الفلسطيني وإن كان لا يقبل المس بالقدس والحرم القدسي، إلا أنه ليس معنيا بالتصعيد.
"يوم غضب" في الضفة الغربية
  • على خلفية أحداث القدس أعلنت فتح وحماس عن يوم 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014 "يوم غضب" في الضفة الغربية. واستنفرت حماس عناصرها ونشطاءها في منطقتي رام الله والخليل للدفاع عن الأقصى والتعبير عن دعمهم لما سمته "انتفاضة القدس". وطالبت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بعدم ترك سكان القدس لوحدهم في المعركة (حماس إنفو، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

بوستران صادران عن حماس: على اليمين: بوستر يعلن عن مسيرة تخرج في منطقة الخليل. على اليسار: بوستر آخر يعلن عن مسيرة تخرج من عند مسجد في مخيم قلنديا، ويتضمن صورة تظهر فيها اشتباكات بين شباب فلسطينيين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي. ويظهر على البوسترين شعار حماس (في أعلى يمين البوستر) وشعار حملة "لبيتك يا اقصى" (أعلى اليسار) (شبكة فلسطين للحوار، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
بوستران صادران عن حماس: على اليمين: بوستر يعلن عن مسيرة تخرج في منطقة الخليل. على اليسار: بوستر آخر يعلن عن مسيرة تخرج من عند مسجد في مخيم قلنديا، ويتضمن صورة تظهر فيها اشتباكات بين شباب فلسطينيين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي. ويظهر على البوسترين شعار حماس (في أعلى يمين البوستر) وشعار حملة "لبيتك يا اقصى" (أعلى اليسار) (شبكة فلسطين للحوار، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

  • واستمرت في الضفة الغربية عمليات قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن ووسائط النقل الإسرائيلية، حيث تعرضت حافلة كانت تسير على الطريق رقم 443 وعلى مقربة من بيت حورون لوابل من الحجارة في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014. وفي 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 مساءً ألقيت الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير على مقربة من عناتوت، وأصيب سائقها بجروح طفيفة تم نقله على أثرها إلى أحد المستشفيات. كما ألقيت الحجارة على سيارات كانت تسير في الشارع الالتفافي قرب حوسان وبيتار عيليت، حيث لحقت الأضرار بسيارتين. وعند مفترق تابواح تم أيضا إلقاء الحجارة ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
حالة المعابر
معبر كيرم شالوم ومعبر إيرز
  • ردا على إطلاق الصاروخ على الأراضي الإسرائيلية قررت إسرائيل إغلاق المعابر إلى قطاع غزة (معبر كيرم شالوم أمام السلع ومعبر إيرز أمام الأشخاص). وتم إقفال المعابر، وعملية نقل التبرعات ومواد البناء لإعادة إعمار القطاع في أوجها (واي نت، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وفي 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 قررت إسرائيل إعادة فتح المعبرين.
  • وكانت ردود فعل حماس على إغلاق المعابر شديدة:
  • أعلن موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس أن القرار الإسرائيلي بغلق المعبرين "تصرف صبياني غير مسؤول" يمثل انتهاكا لتفاهمات وقف إطلاق النار. وانتقد تجنب حكومة الوفاق الوطني التدخل في الموضوع (الرسالة نت، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وهدد محمود الزهار، من كبار مسؤولي حماس بأنه ما لم ترفع إسرائيل الحصار عن قطاع غزة، ستكون حماس في حل من مما تم الاتفاق حوله (أي وقف إطلاق النار).
  • وقال جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن القرار الإسرائيلي يمثل عقابا جماعيا وتشديدا للحصار وانتهاكا للقانون الدولي (فلسطين اليوم، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
معبر رفح
  • إثر وقوع الأحداث الإرهابية في شبه جزيرة سيناء أغلقت مصر معبر رفح، حيث لا يزال مقفلا للأسبوع الثاني. ويعمل الفلسطينيون، يتقدمهم أبو مازن، مع المصريين لإعادة فتح المعبر (الرسالة نت، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وقال ماهر أبو صبحة، مدير عام الحدود والمعابر في قطاع غزة إنه لا توجد في الوقت الحاضر أي بادرة لاعتزام المصريين على إعادة فتح معبر رفح في المستقبل القريب (صفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
خلافات حول قضية المعابر
  • توجه رامي حمد الله، رئيس حكومة الوفاق الوطني إلى ممثلي التنظيمات الفلسطينية مؤكدا لهم وجود ضرورة ملحة لتعيين مديرية للمعابر في قطاع غزة تكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار. كما أكد لهم أن الدعم الدولي للقطاع لن يتم نقله إلا تحت إشراف حكومة الوفاق الوطني (الأيام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وتعليقا على هذا الكلام حمّلت حماس حمد الله مسؤولية إفشال عمل المعابر، حيث قالت إنه تم الاتفاق في قضية المراقبة بين نائب رئيس الحكومة زياد أبو عمرو والأجهزة الأمنية في قطاع غزة على أن تكون الحكومة هي المشرفة على المعابر (فلسطين اليوم، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وكرر موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماسرفض حماس لنظام مراقبة أممي يقوم على إدخال مواد البناء إلى القطاع. وذكر في صفحته على الفيس بوك أن نظام المراقبة لم يتم عرضه يوما على حماس ولم تبد أية جهة في حماس عن موافقتها عليه، مؤكدا أن حماس قد أعربت عن رفضها لأن يكون للأمم المتحدة دور في إعادة الإعمار وطالبت بإبقاء أعمال الإعمار لدى حكومة الوفاق (سما، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
العلاقات بين حماس ومصر
  • تستمر الأعمال المصرية في إنشاء منطقة عازلة على حدود مصر مع القطاع والتي تهدف بحسب ما أعلنته مصر إلى إجهاض محاولات العناصر الإرهابية للتسلل إلى مصر عبر الأنفاق. وتحدثت الأخبار عن أعمال تقوم بها جرافات لهدم المباني نسفها وإخلاء السكان من المنطقة العازلة المقررة (وكالة الصحافة الفرنسية، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وقالت مصادر أمنية مصرية إن التحقيقات الجارية في قضية الاعتداء الإرهابي على أفراد القوات المسلحة المصرية في سيناء قد أفادت بأن خمسة من العناصر الإرهابية التي نفذت الاعتداء، والذي أودى بحياة 31 عسكريا مصريا، تمكنوا من الفرار إلى قطاع غزة عبر الأنفاق خلال الساعتين الأوليين على الاعتداء. وأكدت المصادر أن هؤلاء العناصر الإرهابيين هم عناصر حماس (الرأي، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). كما ذكر أنه تم اعتقال سبعة عناصر إرهابية عند محاولتهم الهروب من سيناء إلى القطاع عبر الأنفاق (مصراوي، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014). 

على اليمين: المصريون يخلون البيوت في رفح المصرية (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014). على اليسار: خارطة المنطقة العازلة في رفح الموافق عليها من رئيس الحكومة المصرية (المصري اليوم، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014) 
على اليمين: المصريون يخلون البيوت في رفح المصرية (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014). على اليسار: خارطة المنطقة العازلة في رفح الموافق عليها من رئيس الحكومة المصرية (المصري اليوم، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014)

  • وما زالت جهات حماس تنفي أية علاقة لها بالأحداث المشار إليها، ففي لقاء لموسى أبو مرزوق، المسؤول في حماس، مع قناة الجزيرة، علق لأول مرة على الأحداث الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، إذ قال إن أية جهة مصرية لا تتحدث عن كون العملية انطلقت من قطاع غزة مؤكدا ألا أساس من الصحة لتصريحات ظهرت في الإعلام تربط الفلسطينيين بالاعتداء الإرهابي. ودعا الأجهزة الأمنية المصرية إلى القبض على الفاعلين الحقيقيين. وحول إنشاء المنطقة العازلة قال إنها قضية مصرية داخلية لا يرغب في التدخل فيها (الجزيرة، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وأكد صالح البردويل المسؤول في حماس هو الآخر أن إنشاء المنطقة العازلة شأن مصري داخلي وأن من حق مصر فعل ما تشاء داخل حدودها، ولكنه أكد أن إنشاء المنطقة العازلة في الوقت الذي يتم فيه شن حملة تحريضية على القطاع، يُنظر إليهما على أنهما اتهام للفلسطينيين بأنهم يمثلون خطرا على الأمن القومي المصري. واعتبر أن المصريين يعلمون جيدا بأن قطاع غزة لا دخل له في أحداث سيناء (قدس نت، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
إعادة إعمار قطاع غزة
  • يفيد تقرير صادر عن الأونروا حديثا أن عدد المقيمين في المآوى (مدارس الأونروا) يبلغ 32,419 شخصا موزعين على 18 مدرسة. وتواصل الوكالة بذل مساعيها لتقليص عدد المدارس التي لا تزال مستخدمة في إيواء المشردين إلى أقصى حد ممكن (موقع الأونروا، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014). 
  • ولا تزال أعمال إعادة إعمار القطاع تتميز بالتباطؤ. وحيال ذلك ازدادت في الفترة الأخيرة الإجراءات الاحتجاجية التي يتخذها السكان، حيث سارت خلال يوم 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014 مظاهرتان للمشردين الذين كانوا يشتكون من إسرائيل ومن الأونروا ومن حكومة الوفاق الوطني أساسا، مطالبين بتسريع أعمال الإعمار والعمل على إزالة الركام (إذاعة الأقصى، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وفي مظاهرة نظمت في جباليا تحت رعاية لجنة اللاجئين التابعة لحماس أطلقت نداءات لاستئناف إطلاق النار على إسرائيل (معا، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وفي ضوء تأخير عمليات إعمار قطاع غزة أصدرت حركة حماس بيانا دعت فيه إلى البدء فورا بإعادة إعمار القطاع والكف عن المماطلة. كما أكدت الحركة رفضها المطلق للشروط الإسرائيلية التي قالت إنها تفشل إعادة الإعمار وتمثل انتهاكا للاتفاق (سما، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
صرف رواتب موظفي حكم حماس
  • في أعقاب صرف رواتب موظفي حكم الحماس العاملين في القطاع المدني (23,600 موظف) وجهت نقابة موظفي القطاع العام المنبثقة عن حماس الشكر إلى أبو مازن ورامي حمد الله لوفائهما بوعودهما (الرأي، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وقد صرفت الرواتب للموظفين المدنيين فقط، فيما لم يقبض الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية الذين توظفهم حماس رواتبهم. ويقدر عدد الموظفين الذين يعتبرون "عسكريين" في قطاع غزة ب 17,000 شخص. ودعا مأمون أبو شهلا وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني الموظفين "العسكريين" إلى التحلي بالصبر، قائلا إن حكومة الوفاق تملك خطة شاملة لتسوية أوضاع جميع الموظفين سواء المدنيون أو العسكريون، ولكن حل مشكلة الموظفين العسكريين سوف يستغرق مدة أطول من حل قضية الموظفين المدنيين (صفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).  
نشاط سياسي للسلطة الفلسطينية على الساحة الدولية
  • أفاد نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة بأن أبو مازن قد طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة "الانتهاكات" الإسرائيلية المتكررة في القدس" واستمرار البناء في المستوطنات و"الانتهاكات في المسجد الأقصى" (الأيام، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014). وأضاف أن المشاورات مستمرة حول تقديم الدعوة الفلسطينية إلى مجلس الأمن حول تحديد موعد لإنهاء "الاحتلال" وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة (الأيام، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • قال رياض المالكي، وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني إن وزارته عقدت جلسة استشارية مع عدد من أهم القانونيين الدوليين، في إحدى العواصم الأوروبية، حيث طلب الفلسطينيون مشورة القانونيين فيما يتعلق بالتوجه إلى المحكمة الدولية في لاهاي. وأضاف أنهم استمعوا من أولئك القانونيين إلى بعض الأفكار، والتي نقلوها لاحقا إلى أبو مازن. كما أن عددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية أمضوا بعض الوقت في مقر المحكمة الدولية للتعرف عن كثب على مسؤوليه وتعلم كيفية تقديم طلب الانضمام إلى ميثاق روما والتوقيع عليه. وأشار إلى أن جميع هذه الخطوات تزيد الفلسطينيين اقترابا من الانضمام الفعلي إلى الميثاق (إذاعة صوت فلسطين، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2014).  
اعتراف السويد بفلسطين
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014 أعلنت وزيرة الخارجية السويدية عن اعتراف الحكومة السويدية رسميا بالدولة الفلسطينية. وأثنى أبو مازن على القرار السويدي وتكلم مع رئيس الحكومة السويدية شاكرا إياه على موقفه. وقال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن القرار متوافق مع القانون الدولي، خاصة بعد اعتراف الجمعية العمومية للأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة. وأكد أن هذا القرار يشكل رسالة إلى إسرائيل وردا على إجراءاتها واستمرار احتلالها. وطالب دول العالم باتخاذ إجراء مماثل ليكون لها دور في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس (وفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
فتح تندد بوعد بالفور بمناسبة الذكرى ال 97 لصدوره
  • في 2 تشرين الثاني / نوفمبر وبمناسبة حلول الذكرى ال 79 لإعلان بالفور، نشرت على الصفحة الرسمية لفتح على الفيس بوك بوسترات تندد بوعد بالفور، رسمت على أحدها صورة مشيطنة للورد بالفور والى جانبها صور رؤساء الحكومات الإسرائيلية السابقين وهي ملطخة بالدم (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

بوستر فتح (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
بوستر فتح (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

دعم إعلامي تقدمه داعش لتنظيم أنصار بيت المقدس الذي يخوض معركة إرهاب ضد النظام المصري
  • يخوض تنظيم أنصار بيت المقدس السلفي الجهادي إلى جانب تنظيمات جهادية أخرى معركة إرهاب ضد القوات المصرية المسلحة والنظام المصري في شبه جزيرة سيناء وغيره من مناطق مصر. وقد بلغت هذه المعركة أوجها في الاعتداء الذي تم تنفيذه في شبه جزيرة سيناء والذي قتل من جرائه 31 عسكريا مصريا (24 تشرين الأول / أكتوبر 2014). ويقوم تنظيم داعش عبر إعلامه بتشجيع هذه المعركة الإرهابية التي يشنها على النظام المصري بالثناء على أنصار بيت المقدس، داعيا الجهاديين في أنحاء العالم إلى دعمه.
  • كانت داعش قد بدأت خلال شهر أيلول / سبتمبر 2014 في تشجيع العناصر الجهادية المصرية على الاعتداء على العسكريين المصريين، حيث قال الناطق بلسان داعش، أبو محمد العدناني، ضمن تسجيل صوتي تم بثه على الإنترنت "نثني على إخواننا في سيناء الأبية، امضوا على هذا المنهج، فهذا هو الطريق السديد. فخخوا لهم الطرقات وهاجموا المقرات، اقتحموا عليهم منازلهم، اقطعوا منهم الرؤوس.... واصطادوهم حيثما يكونون، حولوا دنياهم إلى رعب وجحيم، فجروا بيوتهم". (العربية نت، 22 أيلول / سبتمبر 2014).   
  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014 أطلق أنصار داعش على التويتر هاشتاج أطلقوا عليه "سيناء عرين الموحدين". ودعا أنصار داعش جميع أنصار الجهاد إلى دعم تنظيم أنصار بيت المقدس في حربه على القوات المصرية في سيناء. كما دعوا أعضاء حركة الإخوان المسلمين إلى حمل السلاح والانتقال إلى مرحلة الاحتجاج الإيجابي. كما نشر على حساب التويتر شريط يظهر فيه بعض سكان سيناء وهم يستغيثون بعد هدم بيوتهم ويشتمون القوات المصرية المسلحة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.  
  • في مطلع تشرين الثاني / نوفمبر أطلق المنتدى الرسمي لداعش ("المنبر الإعلامي الجهادي") زاوية خاصة بسيناء، تضمنت عددا من البوسترات التي تدعو المجاهدين على مستوى العالم إلى دعم تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء ليتسنى له محاربة قوات الأمن المصرية. ويمكن اعتبار ذلك تعبيرا عن تأييد داعش الرسمي والعلني لتنظيم أنصار بيت المقدس.

على اليمين: بوستر في منتدى داعش يظهر فيه بعض عناصر التنظيم ليلا، alplatformmedia.com). على اليسار: رسم مصمم جرافيكيا يظهر فيه جندي وهو يسقط وفوقه طائرة عمودية alplatformmedia.com).
على اليمين: بوستر في منتدى داعش يظهر فيه بعض عناصر التنظيم ليلا، alplatformmedia.com).على اليسار: رسم مصمم جرافيكيا يظهر فيه جندي وهو يسقط وفوقه طائرة عمودية alplatformmedia.com).

اعتقال شخص بتهمة العمل الإرهابي في البيرو
  • في 27 تشرين الأول / أكتوبر اعتقلت قوات وحدة مكافحة الإرهاب في البيرو شابا لبناني الأصل يدعى محمد زهير همدر. ويشتبه بأن المعتقل أنشأ في البيرو خلية إرهابية تابعة لحزب الله وكان يخطط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية على المواقع اليهودية ومناطق يؤمها العديد من السياح الإسرائيليين. وتم العثور في شقة المتهم على مواد داخلة في صنع المتفجرات ذات النوعية العسكرية ومادة متفجرة من نوع تي.إن.تي وبارود وبقايا مفجرات. ويبدو أنه ألقي القبض عليه بعد ورود معلومات سابقة عنه، وبعد أن قام بجمع معلومات تتعلق بالأهداف الإسرائيلية واليهودية. وكان المعتقل يسكن في حي سوراكيو في ليما عاصمة البيرو، والمجاور للحي الواقعة فيها السفارة الإسرائيلية ومنازل الممثلين الإسرائيليين. وقد نفى همدر لدى التحقيق معه أي علاقة له بالشبكة الإرهابية مدعيا بأنه كان في طريقه إلى الولايات المتحدة، حيث تقيم زوجته (العربية، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).
  • وأصدر وزير داخلية البيرو بيانا أعلن فيه أنه قد تم اعتقال محمد زهير همدر بعد ورود معلومات استخبارية وصدور قرار قضائي خاص عن المحكمة البيروية الوطنية الخاصة بالجريمة المنظمة. وأفادت أنباء في البيرو أنه أنشأ خلية إرهابية مرتبطة بشبكة إرهابية لبنانية في المثلث الحدودي بين الأرجنتين وباراغواي والبرازيل، وهي منطقة تشهد حضورا ملموسا للشيعة (العربية، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2014).

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]     هذه البيانات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون.