أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني (6 – 12 حزيرانيونيو 2012)

إطلاق الصواريخ

سقط صاروخ واحد خلال الأسبوع في النقب الغربي. وسقط الصاروخ في أرض خلاء ولم تقع إصابات أو أضرار.

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011 ¹

ملاحظات*: المجموع الكلي للصواريخ التي تمّ إطلاقها خلال شهر آذارمارس يشمل 50 صاروخًا اعترضتها منظومة "القبّة الحديديّة" خلال جولة التصعيد الأخيرة.

** لقدّ تمّ اطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة إيلات خلال شهر نيسان/ابريل.

    *** لمّ يتمّ شمل الصواريخ التي سقطت في قطاع غزّة في هذه الإحصائيّة.

ردّ الجيش الإسرائيلي 

• وردًّا على إطلاق الصواريخ أغارت طائرات من سلاح الجوّ في ليلة 5-6 حزيران يونيو على موقعين تمّ استخدامهما لتخزين الوساءئل القتالية في شمال وجنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 حزيرانيونيو 2012). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة أنّه تمّ تنفيذ إحدى الغارات ضدّ موقع تابع للشرطة البحريّة في شمال قطاع غزة. وجرح نتيجة لذلك فلسطينيّان، من نشطاء الجناح العسكري لحماس، أحدهم بجروخ خطيرة والثاني بجروح متوسطة (وفا، فال تودي، الرسالة نت، 6 حزيراتيونيو 2012).  

أحداث في الميدان

• يتمّ كما في كل أسبوع تنظيم مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليديّة في أنحاء الضفة الغربيّة وبالتحديد في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح. وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي استخدمت في بعض الحالات وسائل لتفريق المتظاهرين. 

بدء عمليّة نقل الوقود إلى قطاع غزة

• بدأت خلال نهاية الأسبوع الماضي عمليّة نقل الوقود الذي تبرّعت به حكومة قطر إلى قطاع غزة من مصر عن طريق إسرائيل وصولا إلى القطاع. وتمّ في هذا الإطار في 7 حزيرانيونيو البدء بنقل الوقود عن طريق معبر كيرم شالوم، وبهدف مواصلة نقل الوقود تمّ فتح المعبر بشكل استثنائي في يوم الجمعة أيضًا.  ومن المتوقع أن تستمرّ عمليّة نقل الوقود على مدى ثلاثة أشهر ومن المتوقع أن يتمّ نقل السولار بشكل متواصل إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة لتشغيلها بهدف المساهمة في التخفيف من ضائقة الوقود التي يعاني منها القطاع والتي تسبّب إلى انقطاع متواصل للكهرباء (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 حزيرانيونيو 2012). 
• وبارغم من نقل الوقود أكد أحمد أبو العمارين مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة في حكومة حماس، أنّه لم يطرأ بعد تحسين ملموس في تزويد القطاع بالوقود وذلك بسبب كميّة الوقود المحدودة التي تدخل إلى القطاع. وطالبت السلطات المصريّة بتفعيل الضغوطات على إسرائيل لحملها على السماح بزيادة كميّة الوقود التي يتمّ إدخالها إلى القطاع عن طريق معبر كيرم شالوم (صفا، 10 حزيرانيونيو 2012).
• وبالتزامن مع نقل الوقود طلب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر من القوات المصريّة المسلحة بنقل 20 ألف طن إضافي من السولار إلى قطاع غزة من مخازن السلطة المصريّة العامّة للوقود في ميناء السويس (اليوم السابع، 7 حزيرانيونيو 2012).

تعليم اللغة العبريّة في مدارس قطاع غزة

• فرّرت حكومة حماس إضافة موضوع تعليم اللغة العبريّة خلال العام الدراسي القادم كموضوع اختياري، إلى البرنامج التعليمي في بعض المدارس الإعداديّة وسيكون تعليم اللغة العبريّة في إطار المشروع المعروف باسم "إعرف عدوّك". . وسيشمل المشروع في المرحلة الأولى ما بين 10- 20 مدرسة وفي حال تكلّل بالنجاح سيتمّ تطبيقه في جميع أل 180 مدرسة إعداديّة في القطاع.  وبحسب أقوال محمود مطر، مدير وزارة المعارف في حكومة حماس، فإنّ تعليم اللغة العبريّة أو "لغة العدو" بحسب أقواله سوف يساهم في فهم تركيبة المجتمع الإسرائيلي وطريقة تفكيره (New York Times, 22 أيارمايو212).

المخيّمات الصيفيّة في قطاع غزة

• افتتحت حكومة حماس في 9 حزيرانيونيو رسميًّا موسم المخيّمات الصيفيّة في قطاع غزة. وسيكون شعار المخيّمات الصيفيّة هذا العام والتي سيشترك فيها حوالي مئة ألف تلميذ، "سوف نعيش مرفوعي الرأس". وبحسب أقوال النظمين فإنّ هذا الإسم يشدّد على أهميّة قضيّة السجناء الفلسطينيّين (صفا، 7 حزيرانيونيو 2012). إن شعار "سوف نعيس مرفوعي ارأس أو نموت" هو الشعار الذي واكب إضراب السجناء الأمنيّين في إسرائيل والذي انتهى مؤخرًا.
• منذ سنوات عديدة يتمّ استخدام مخيمات حماس الصيفيّة في القطاع لتذويت القيم العقائديّة الحمساويّة في أوساط الجيل الناشئ ولتنميّة جيل المستقبل من نشطاء الحركة من الناحية الدينيّة والسياسيّة والعسكريّة^[2].

زيارة أبو مازن إلى فرنسا

• قام أبو مازن بزيارة إلى فرنسا دامت ثلاثة أيام التقى خلالها الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة ووزير الخارجيّة. وأكد أبو مازن خلال جميع لقاءاته في فرنسا أنّ إسرائيل هي التي تقوم بعرقلة مواصلة المفاوضات. مثلا:

• قال أبو مازن في ختام المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، إنّه إذا وافقت إسرائيل على الإفراج عن سجناء وتنقل أو تسمح باستيراد السلاح للشرطة الفلسطينيّة فإنّ هذا يعتبر عودة إلى المفاوضات. وردًّا على سؤال تجميد البناء في المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات، قال إنّ هذا ليس شرطًا مسبقًا إنّا التزام منصوص عليه في المواثيق الدوليّة الكثيرة. وكرّر أبو مازن أنّه في حال عدم إحراز أيّ تقدّم في المفاوضات سوف يتوجّه الفلسطينيّيون إلى ألأمم المتحدة للحصول على عضويّة في المنظمة الدوليّة بمكانة عضو مراقب(Member Non State) (قناة التلفزيون الفلسطيني الرسميّة، 8 حزيرانيونيو 2012).
• وقال أبو مازن خلال لقائه وزير الخارجيّة لورن فابيوس إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يواصل تشجيع عمليّات البناء في المستوطنات ويصادق علي بناء وحدات سكنيّة في المستوطنات وهذا يكشف عن عدم رغبته بمواصلة عمليّة المفاوضات مع الفلسطينيّين. وبحسب أقواله في حال عدم توفّر بديل آخر فإنّ السلطة الفلسطينيّة سوف تتوجّه إلى مؤسّسات الأمم المتحدة لطلب الإعلان عن حقّ إقامة الدولة المستقلّة. وأوضح أبو مازن أنّ النيّة وراء التوجّه إلى الأمم المتحدة تهدف إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة في حدود عام 1967 وليست من ضمن الجهود لنزع الشرعيّة عن إسرائيل أو عزل إسرائيل في الساحة الدوليّة (الأيام، 8 حزيرانيونيو 2012).

من اليمين: أبو مازن مع رئيس االحكومة الفرنسيّة. من اليسار: لقاء مع وزير الخارجيّة الفرنسي (وفا، 8 حزيرانيونيو 2012). 

           ردود الفعل على قرار الحكومة الإسرائيليّة البناء في أحياء جبل غيلو وفي بيت إيل

• ردًّا على قرار إسرائيل بناء وحدات سكنيّة إضافيّة في أحياء جبل غيلو وبيت إيل، وجه نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينيّة انتقادات على هذا القرار (معا، 8 حزيرانيونيو 2012). وبحسب أقواله فإنّ هذا القرار يعرقل الجهود المبذولة لاستئناف عمليّة السلام. وناشد الإدارة الأمريكيّة و"الرباعيّة الدوليّة" بإلقاء المسؤوليّة بالنسبة لتقويض عمليّة السلام على عاتق إسرائيل في أعقاب القرار المذكور (وفا، 7 حزيرانيونيو 2012).  
• قال صائب عريقات عضو اللجنة المركزيّة لفتح ورئيس البعثة الفلسطينيّة للمفاوضات خلال لقاءات أجراها مع ممثلين أوروبييي وأمريكيّين، إنّ حكومة إسرائيل تتحمّل المسؤوليّة الكاملة بالنسبة لتقويض عمليّة السلام. وأكد أنّ قرار إسرائيل بناء وحدات سكنيّة في غيلو وبيت إيل يدلّ على أنّ إسرائيل اختارت سياسة الاستيطان "وسلسلة الاحتلال" وتقوم بذلك بنسف إمكانيّة التوصّل إلى حلّ الدولتين (وفا، 11 حزيرانيونيو 2012).   

أحداث "يوم النكسة"

• يصادف "يوم النكسة" في 5 حزيران/يونيو، وهو موعد الذكرى السنويّة لحرب الأيام الستة. لقد انتهى "يوم النكسة" دون حوادث تذكر تقريبًا، حيث اكتفت جهات عديدة بنشر الإعلانات فقط. أمّا الأحداث القليلة التي تمّ تنظيمها لمّ تحظ بتغطية إعلاميّة بالمرّة تقريبًا.  

• في قطاع غزّة – تمّ تنظيم مسيرة باشتراك بضع مئات من الأشخاص. وقد رفع المشاركون الذين ترجّلوا نحو قيادة الأمم المتحدة لافتات تنادي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية لحماية "حقوق الفلسطينيين" والتي تمّ سلبها من الفلسطينيين في أعقاب "النكسة" (حرب الأيام الستة) (قناة الأقصى، 5 حزيران/يونيو 2012). 
• في الضفة الغربية – حدثت بعض المواجهات بين شبان وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من سجن عوفر.
• في الأردن – تظاهر بضع عشرات من الشبان الذين طالبوا بطرد السفير الإسرائيلي. ومنعت قوات الشرطة الأردنية المتظاهرين من الوصول إلى منطقة السفارة الإسرائيليّة في عمان. (فيسبوك، 5 حزيران/يونيو 2012).  

قافلة مساعدات اضافيّة تصل إلى قطاع غزّة

وصلت قافلة المساعدات التي تحمل اسم "أميال من الابتسامات 13" إلى قطاع غزة في 10 حزيران/يونيو عن طريق معبر رفح. وتضّم القافلة 119 نشطاء من 17 دولة خصوصًا إسلاميّة. ومن ضمن نشطاء القافلة بعثة أردنية كبيرة برئاسة همام سعيد، المفتش العامّ لحركة الاخوان المسلمين في الأردن. وقبيل دخولها إلى قطاع غزة، التقت البعثة الاردنية في القاهرة مع المرشد العامّ لحركة الاخوان المسلمين في مصر (قناة الأقصى، 10 حزيران/يونيو 2012). والتقى أعضاء القافلة في غزة بإسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس، والذي هنّأ بقدوم القافلة (صفا، 11 حزيران/يونيو 2012).  

قافلة "أميال من الابتسامات 13" تدخل إلى قطاع غزة Palestine –info)11 حزيران/يونيو2012)

مؤتمر معادٍ لإسرائيل في لندن

• من المقرّر أن يتمّ بين 2-17 حزيران/يونيو عقد مؤتمر "دعم لفلسطين" والذي يشمل عرض أفلام وإلقاء محاضرات وورش عمل في منطقة غير مأهولة في وسط لندن. وسيقوم في إطار الأحداث بإلقاء محاضرة، خضر عدنان وهو نشيط الجهاد الاسلامي في فلسطين والذي كان معتقلاً في إسرائيل ومن بين السجناء الذين أضربوا عن الطعام. وستتناول ورش العمل مواضيع مثل مقاطعة إسرائيل(BDS)و"سياسة التميز العنصري الإسرائيلية".وسيتمّ كذلك تسيير ورش عمل من قبل منظمةISMوالمخصصّة لأولائك المعنيين بالسفر إلى مناطق الضفة الغربية. 

شعار المؤتمر في لندن  (موقع الانترنيت التابع للمؤتمر, 9 حزيران/يونيو2012)

دعاية اعلامية ضدّ السياج الأمني الفاصل والمستوطنات

• أعلن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "المبادرة الاوربية ضدّ المستوطنات والجدار"، التي تأخذ من لاهاي مقرًا لها، أنّها بصدد اطلاق دعاية اعلامية ضدّ السياج الأمني الفاصل ("جدار الفصل العنصري") وضدّ المستوطنات. وقال أمين راشد وهو نشيط محسوب على حماس^[3]، والذي يقف على رأس المبادرة إنّ الدعاية ستبدأ في 1 تموز/يوليو، وهي الذكرى السنوية الثامنة لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي ضدّ بناء السياج الأمني (موقع عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 11 حزيران/يونيو 2012).   

إعلان من الحملة الدعائيّة الاوربية ضدّ المستوطنات  (موقع عزّ الدين القسام، 11 حزيران/يونيو 2012).

مبادرةFreedom Bus""

• ينوي نشطاء من جميع أرجاء العالم الوصول إلى الضفة الغربية بهدف الاشتراك في رحلة للباصات في أنحاء الضفة الغربية والتي سيتمّ تسييرها بين 23 أيلول/سبتمبر و 1 تشرين الأول/أكتوبر. ويقوم المنظمون في هذه المرحلة بتجنيد التبرعات. إنّ هذا الحدث بمبادرة من مسرح الحرية في مخيّم اللاجئين في جنين ويهدف إلى عرض الوضع بواسطة قصص اعضائه الشخصية. ومن بين داعمي المبادرة نشطاء BDSونشطاء من منظمةISMו- Free Gaza Movement(وهما منظمتان بارزتان في محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل).

شعار مبادرة الجولة في الباص (موقعالانترنيت التابع لمسرح الحرية، 12 حزيران/يونيو 2012)

مقتل أحد ابرز قادة تنظيم القاعدة

• أكدّ الناطق بلسان البيت الأبيض حقيقة موت أبو يحيى الليبي، في 4 حزيران/يونيو 2012 نتيجة غارة جوّية نفذتها القوات الأمريكية على شمال غرب بيته افغانستان. وكان الليبي نائبًا لأيمن الظواهري، رئيس تنظيم القاعدة (بعد موت أسامة بن لادن) والمرشد الروحاني للمنظمة. وقالت مصادر في منظمة القاعدة إنّ الليبي كان يشغل المنصب الأعلى في سلسلة القيادة في تنظيم القاعدة بعد الظواهري (AP, رويترز, 5 حزيران/يونيو2012).