أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (30 آذار / مارس – 5 نيسان / أبريل 2016)

مقابلة أبو مازن بالإعلامية إيلانا ديان ضمن برنامج

مقابلة أبو مازن بالإعلامية إيلانا ديان ضمن برنامج "عوفدا"، والذي قال فيه إن السلطة الفلسطينية تعمل على منع الشباب من ارتكاب عمليات الطعن (يوتيوب، 1 نيسان / أبريل 2016).

الفاعل في تفوح يقتاد إلى التحقيق.

الفاعل في تفوح يقتاد إلى التحقيق.

السكين التي عثر عليها بحوزته (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 4 نيسان / أبريل 2016)

السكين التي عثر عليها بحوزته (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 4 نيسان / أبريل 2016)

بعض الوسائل القتالية التي عثر عليها في البيرة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 30 آذار / مارس 2016).

بعض الوسائل القتالية التي عثر عليها في البيرة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 30 آذار / مارس 2016).

البيان الوارد على صفحة محافظة جنين على الفيس بوك، وقد تضمن إعلان تشكيل لجنة إعادة إعمار منازل الإرهابيين. أسفل الصورة: محافظ جنين خلال زيارته لقباطية (صفحة محافظة جنين على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2016)

البيان الوارد على صفحة محافظة جنين على الفيس بوك، وقد تضمن إعلان تشكيل لجنة إعادة إعمار منازل الإرهابيين. أسفل الصورة: محافظ جنين خلال زيارته لقباطية (صفحة محافظة جنين على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2016)

  • تتواصل الهجمة الإرهابيةالفلسطينيةالتي بدأت قبل أكثر من نصف سنة، متصاعدة تارة ومتراجعة تارة أخرى، من حيث القوة والكثافة. وفي هذه الفترة، أي ما بين نهاية آذار / مارس وبداية نيسان / أبريل 2016 يلاحظ تراجع لقوة وشمولية هذه الهجمة، ولكن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الأمر يشير إلى اتجاه معين، أم أنه مجرد ظاهرة مؤقتة.
  • تتصدر أحداث الأسبوع الأخير عملية طعن في مدينة "روش هعاين"، تم إحباطها واعتقال الفاعلة وإحالتها للتحقيق معها، كما وقعت عدة محاولات لارتكاب اعتداءات إرهابية تم إجهاضها، إضافة إلى حوادث إخلال بالنظام العام شهدتها منطقة الضفة الغربية.
  • أجرت القناة الثانية الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير مقابلة مع أبو مازن، والذي كانت تصريحاته موجهة إلى "آذان إسرائيلية" في محاولة إيصال رسائل إلى الجمهور الإسرائيلي "فوق رأس" القيادة الإسرائيلية. وقد أكد أبو مازن خلال المقابلة رغبته في السلام، داعيا رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى الجلوس معه إلى مائدة التفاوض. وعلق بنيامين نتنياهو على ذلك موجها الدعوة إلى أبو مازن لعقد لقاء معه، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام كل من يريد السلام مع إسرائيل، شريطة التوقف عن التحريض وممارسة العنف ضد إسرائيل. 
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية خلال الأسبوع الأخير
  1. 3 نيسان / أبريل 2016: حاولت شابة فلسطينية طعن مواطن إسرائيلي في المنطقة الصناعية بمدينة "روش هعاين". وقد سار أحد أفراد الأمن باتجاه الفاعلة فور سماعه الصراخ، فتمكن من انتزاع السكين منها وأخرى كانت في حوزتها، يستعين في ذلك بمدنيين اثنين، وتم اعتقال الفاعلة التي أصيبت بجروح بسيطة في يدها وإحالتها للتحقيق، حيث تبين أنها من سكان كفر قاسم.
مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام
  • تواصلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس. وتمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من إجهاض عدد من محاولات ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وتأثر العديد من المظاهرات واللقاءات الشعبية بذكرى "يوم الأرض"[1]التي صادفت يوم 30 آذار / مارس 2016. وفيما يلي بعض أبرز الأحداث:
  • 4 نيسان / أبريل 2016 – وصل إلى حاجز للشرطة في منطقة بنيامين شاب فلسطيني يبلغ 23 عاما من العمر، ومن سكان رام الله، وكان يستقل سيارة. وعند فحصه تبين أنه لم يملك يوما رخصة سياقة، وأن السيارة التي كان يقودها مسروقة من منطقة الوسط الإسرائيلية منذ نحو شهر. وقال الشاب لدى التحقيق معه إنه كان يعتزم ارتكاب عملية دهس بحق الجنود الإسرائيليين ثم "الاستشهاد" (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2016).
  • 3 آذار / مارس 2016 – وصل فلسطيني مسلح بسكين إلى محيط موقف السفريات الواقع عند مفترق تفوح. ولاحظ أفراد حرس الحدود العاملون في ذلك الموقع أنه يحاول الاقتراب من المدنيين. وحين أمروه بالتوقف استل سكينا، فسيطروا عليه واعتقلوه قيد التحقيق.
  • 31 آذار / مارس 2016 – ألقى بعض الفلسطينيين قنبلة غاز من صنع منزلي باتجاه موقع مجاور لأبو ديس. ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 31 آذار / مارس 2016).
  • 31 آذار / مارس 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة في الطريق رقم 443 الواصل بين القدس وتل أبيب وعلى مقربة من بيت حورون دونوقوع إصابات أو أضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 31 آذار / مارس 2016).
  • 31 آذار / مارس 2016 – تم إلقاء الحجارة على حافلة إلى الشمال من قرية عوفرا، ولم تقع إصابات، ولحقت أضرار بعدد من السيارات التي كانت تسير في المنطقة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 31 آذار / مارس 2016).
  • 30 آذار / مارس 2016 – ألقيت الحجارة على سيارات إسرائيلية على الطريق الالتفافي المحيط بقرية حوسان (بجوار بيتار). ولم تقع إصابات، ولحقت أضرار بعدة سيارات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 30 آذار / مارس 2016).
  • 30 آذار / مارس 2016 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية ببعض الأنشطة في البيرة عثر على وسائل قتاليه، ومنها القنابل اليدوية ورشاش من طراز كارل غوستاف محلي الصنع ومسدس وطلقات نارية ومخازن رصاص وذخائر بندقية من طراز M-16(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 30 آذار / مارس 2016).
  • 30 آذار / مارس 2016 – أطلقت النار على قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في جنين. ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 30 آذار / مارس 2016).
  • 29 آذار / مارس 2016 – ضبط فلسطيني حامل لسكين عند مفترق إذنا ترقوميا بجبل الخليل، وتم إحالته للتحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 29 آذار / مارس 2016).
هدم منازل الإرهابيين
  • بناء على توجيهات المستوى السياسي قامت قوات الجيش الإسرائيلية بهدم منزل إيهاب فتحي زكريا مسودة في الخليل، لارتكابه عملية طعن بجوار الحرم الإبراهيمي في 7 كانون الأول / ديسمبر 2015، ما أدى إلى إصابة المرحوم جينادي كاوفمان بجروح توفي على أثرها في موعد لاحق. كما هدمت قوات الأمن الإسرائيلية منازل ثلاثة إرهابيين من سكان قباطية، لارتكابهم عملية طعن وإطلاق للنار عند باب العمود بالقدس يوم 3 شباط / فبراير 2016، قتلت خلالها المرحومة هدار كوهين، المقاتلة في حرس الحدود. وخلال عملية هدم البيوت وقعت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من الفلسطينيين المحتشدين في المكان. وأكد حسام بدران الناطق بلسان حماس أن البيوت الأربعة التي تعرضت للهدم في قباطية لن تحول دون القيام "بالعمليات البطولية"، داعيا الشعب الفلسطيني إلى دعم الأسر التي هدمت منازلها (موقع حماس، 4 نيسان / أبريل 2016).

عن اليمين: المنزل المهدوم الذي كان يسكنه إيهاب مسودة من سكان الخليل (صفحة شهاب على الفيس بوك، 31 آذار / مارس 2016). عن اليسار: هدم منزل محمد كميل، أحد إرهابيي قباطية الثلاثة (صفحة قدس على الفيس بوك، 3 نيسان / أبريل 2016)
عن اليمين: المنزل المهدوم الذي كان يسكنه إيهاب مسودة من سكان الخليل (صفحة شهاب على الفيس بوك، 31 آذار / مارس 2016). عن اليسار: هدم منزل محمد كميل، أحد إرهابيي قباطية الثلاثة (صفحة قدس على الفيس بوك، 3 نيسان / أبريل 2016)

  • التقى في 4 نيسان / أبريل 2016 إبراهيم رمضان محافظ جنين ومدير الأوقاف الإسلامية وعدد من المهندسين والمسؤولين في المحافظة في بلدة قباطية ببعض عناصر فتح وأبناء عائلات الإرهابيين التي تم هدم منازلهم. وأعلن المحافظ بعد اللقاء أنه سيترأس لجنة تعمل على إعادة إعمار بيوت الإرهابيين. وذكر من بين أعضاء اللجنة بعض مسؤولي وزارة الأوقاف ووزارة الأشغال العامة ومسؤولي الحكم المحلي وبلدية قباطية (صفحة محافظة جنين على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2016).
  • وفي مقابل ذلك ألغت المحكمة الإسرائيلية العليا قرارات سد بيوت كانت صدرت بحق ثلاثة من الإرهابيين الخمسة الضالعين في عملية إطلاق الحجارة التي قتل من جرائها المرحوم ألكساندر ليفلوفيتش عشية عيد راس السنة العبرية، يوم 13 أيلول / سبتمبر 2015. ولكن قضاة المحكمة وافقوا على هدم منزل المتهم الرئيسي الذي ألقى الحجر المسبب مباشرة لوفاة ليفلوفيش، دون المس بمنازل غيره من الإرهابيين الضالعين في الاعتداء الإرهابي.
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط الصواريخ في منطقة النقب الغربي.

إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

أحداث "يوم الأرض"

تم في غزة تنظيم سلسلة من الأحداث بمناسبة حلول "يوم الأرض" في 30 آذار، ومنها احتفالات غرس الأشجار عند السياج الممتد على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي 3 نيسان / أبريل 2016 أقامت حماس مسيرة تحت شعار "على القدس رايحين" وبمشاركة بضع عشرات من السكان (صفحة قدس وصفحت شهاب على الفيس بوك، 29-31 آذار / مارس 2016؛ حماس، 30 آذار / مارس 2016؛ صفحة شهاب على الفيس بوك، 3 نيسان / أبريل 2016).

لى اليمين: غرس الأشجار عند السياج الحدودي (صفحة شهاب على الفيس بوك، 30 آذار / مارس 2016). على اليسار: يحيى موسى المسؤول في حماس يلقي كلمة بمناسبة يوم الأرض عند السياج الحدودي والى الشرق من عبسان (حماس، 29 آذار / مارس 2016)
على اليمين: غرس الأشجار عند السياج الحدودي (صفحة شهاب على الفيس بوك، 30 آذار / مارس 2016). على اليسار: يحيى موسى المسؤول في حماس يلقي كلمة بمناسبة يوم الأرض عند السياج الحدودي والى الشرق من عبسان (حماس، 29 آذار / مارس 2016)

  • وبمناسبة ذكرى "يوم الأرض" أصدرت حماس بيانا رسميا جاء فيه أن "المقاومة" (أي طريق الإرهاب) تمثل "خيارها الاستراتيجي" لاستعادة الأرض وتحرير الأماكن المقدسة (موقع حماس، 30 آذار / مارس 2016). وانتهز مسؤولون آخرون في قطاع غزة فرصة إقامة هذه المناسبات للإدلاء بتصريحات تناولت الهجمة الإرهابية الحالية، ومنهم خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي أوضح أن الكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل كفاح وطني وعقائدي، معربا عن إيمانه بأن الأراضي التابعة للفلسطينيين ليست قابلة للتقسيم، مشيرا إلى أن "انتفاضة القدس" مستمرة حتى تطبيق "جميع حقوق" الشعب الفلسطيني (فلسطين اليوم، 30 آذار / مارس 2016).
تصريحات حول تعاظم قوة حماس
  • في مهرجان خطابي أقامته الحركة النسائية في منطقة بيت حنون وعلى الجانب الغزي من معبر إيرز، قال المسؤول في حماس مشير المصري إن جناح حماس العسكري يخطط لعقد صفقات جديدة لتبادل السجناء (شبكة قدس الإخبارية، 2 نيسان / أبريل 2016). بدوره قال الناطق بلسان حماس سامي أبو زهري إن استخدام الجيش الإسرائيلي لوسائل الحفر الجديدة للكشف عن الأنفاق مجرد خطوة "لا قيمة لها"، فحماس، على حد قوله، تملك القدرة على مواصلة حفر أنفاق إضافية استعدادا للمواجهة المقبلة في قطاع غزة. وأشار إلى استمرار حماس في الاستعداد بكل ما لديها من وسائل للتصدي لأي عدوان إسرائيلي، مستبعدا مع ذلك أي احتمال للتصعيد خلال الفترة القريبة القادمة (شبكة قدس الإخبارية، 2 نيسان / أبريل 2016).

المسؤول في حماس مشير المصري يلقي كلمة في المهرجان الخطابي للحركة النسائية (يوتيوب، 2 نيسان / أبريل 2016)
المسؤول في حماس مشير المصري يلقي كلمة في المهرجان الخطابي للحركة النسائية (يوتيوب، 2 نيسان / أبريل 2016) 

حديث أبو مازن للقناة الإسرائيلية الثانية

 

  • أجرت الإعلامية الإسرائيلية إيلانا ديان في إطار برنامج "عوفدا" الذي تبثه القناة الإسرائيلية الثانية مقابلة مع أبو مازن الذي وجه تصريحاته "للآذان الإسرائيلية" بهدف إيصال الرسائل إلى الجمهور الإسرائيلي "فوق رأس" القيادة الإسرائيلية. وبتقديرنا أن عدم نشر المقابلة ضمن صفحة أبو مازن الشخصية على الفيس بوك، والتي توثق تصريحاته عادة، يعود إلى ذلك. وفيما يلي أهم ما قاله أبو مازن:
  •  تشكل جزء من سياسة "المقاومة الشعبية" التي تتبعها السلطة الفلسطينية).
  • التحريض في مناطق السلطة الفلسطينية – رفض أبو مازن ما ينسب له من تحريض مدعيا بأنه يعارض أي تحريض من الجانب الفلسطيني، ولكنه أشار إلى أن التحريض موجود أيضا في الجانب الإسرائيلي (ملاحظة: لم تجد "معارضة" أبو مازن للتحريض أي تعبير عملي لها حتى الآن في وسائل الإعلام المحسوبة على السلطة الفلسطينية وفتح واللتين تواصلان دعم الهجمة الإرهابية على إسرائيل).
  • التفاوض مع إسرائيل – أكد أبو مازن رغبته في السلام داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الجلوس معه إلى مائدة التفاوض، مشيرا إلى أن ذلك يحمل الأمل للفلسطينيين، بحيث لن يتجاسر أحد على القيام بعمليات الطعن. وكرر مطالبته بتنفيذ الاتفاقات التي تمت في السابق ولا سيما وقف أنشطة الجيش الإسرائيلي في منطقة (أ) التابعة للسلطة الفلسطينية. وأشار أبو مازن إلى تمسكه بالتنسيق الأمني، منذرا مع ذلك بأن السلطة الفلسطينية أشرفت على الانهيار. كما أعرب عن موافقته على لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية حول ذلك في أي مكان وزمان.
  • وتعليقا على دعوة أبو مازن قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يدعو أبو مازن إلى اللقاء به وسوف يخلي له جدوله الزمني، فبابه مفتوح أمام كل من يرغب في السلام مع إسرائيل، بشرط وقف التحريض والعنف ضد إسرائيل (معاريف، 4 نيسان / أبريل 2016).

 

  • واستدرجت مقابلة أبو مازن لوسيلة إعلام اسرئايلية ردود فعل انتقادية من جانب حماس، ومنها البيان الرسمي الذي أصدره الناطق بلسانها سامي أبو زهري نيابة عن الحركة واستنكر فيه تصريحات أبو مازن المضادة للانتفاضة والمبررة للتنسيق الأمني والتي تقدم لاسرائيل ذريعة لمواصلة أفعالها بحق الشعب الفلسطيني، داعيا إلى وقف مثل هذه التصريحات التي أكد ما تمثله من ضرر للمسلحة الفلسطينية (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2016).

على اليمين: البيان الصادر عن حماس لإدانة تصريحات أبو مازن (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2016). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس يظهر أبو مازن وهو يحفر قبره بفمه حين يقترب موعد انتهائه من أداء مهام منصبه. وكتب على الكاريكاتير: "الأعمال بخواتيمها" وهي عبارة واردة ضمن الحديث النبوي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 1 نيسان / أبريل 2016)
على اليمين: البيان الصادر عن حماس لإدانة تصريحات أبو مازن (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 4 نيسان / أبريل 2016). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس يظهر أبو مازن وهو يحفر قبره بفمه حين يقترب موعد انتهائه من أداء مهام منصبه. وكتب على الكاريكاتير: "الأعمال بخواتيمها" وهي عبارة واردة ضمن الحديث النبوي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 1 نيسان / أبريل 2016)

تصريح لعدنان الضميري حول الاعتداءات الإرهابية في أوروبا
  • تناول عدنان الضميري الناطق بلسان الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية الاعتداءات الإرهابية التي ارتكبتها "الدولة الإسلامية" في أوروبا مؤخرا، حيث تساءل ضمن رسالة حملها لصفحته على الفيس بوك، حول الأمور الآتية داعيا المتابعين إلى الإجابة عنها: "لماذا تحولت أوروبا إلى ساحة للأعمال الإرهابية وقتل الأبرياء بعد الاعتراف الآخذ بالتوسع بالدولة الفلسطينية من لدن معظم البرلمانات الأوروبية وتوسع المقاطعة الأوروبية للمنتجات الإسرائيلية وللمستوطنات؟ هل أن توقيت ادعاءات داعش مجرد صدفة؟ لماذا تقع الحوادث في أوروبا بالذات في الوقت الذي توسع فيه رقعة دعمها الشعبي والرسمي لفلسطين؟ ويبدو لنا أن هذه التساؤلات تستهدف الإيحاء بأن إسرائيل تقف وراء الاعتداءات دون قول ذلك بوضوح. وفعلا جاء في العديد من تعليقات المتابعين أن إسرائيل والولايات المتحدة هما اللتان تقفان وراء الاعتداءات الإرهابية الأخيرة لداعش في أوروبا.

بوستر منشور ضمن حساب فتح الرسمي على التويتر يشجع مواصلة "المقاومة" (أي مواصلة الهجمة الإرهابية الحالية): "مقاومتنا طريقنا الوحيد نحو الحرية والاستقلال" (حساب فتح على التويتر، 28 آذار / مارس 2016)
بوستر منشور ضمن حساب فتح الرسمي على التويتر يشجع مواصلة "المقاومة" (أي مواصلة الهجمة الإرهابية الحالية): "مقاومتنا طريقنا الوحيد نحو الحرية والاستقلال" (حساب فتح على التويتر، 28 آذار / مارس 2016) 

[1]  يحتفل المواطنون العرب في إسرائيل ب "يوم الأرض" منذ عام 1976، تأكيدا على تمسكهم بأراضيهم ورفضهم مصادرة الأراضي.
[2]  تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 5 نيسان / أبريل 2016، وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[3]       استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة