أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (10 – 16 تموز/يوليو 2013)

يشتد الخناق على سكان قطاع غزة نتيجةً لإغلاق المصري على معبر رفح (

يشتد الخناق على سكان قطاع غزة نتيجةً لإغلاق المصري على معبر رفح ("فلسطين الآن"، 11 تموز/يوليو 2013)

نشطاء

نشطاء "المقاومة الشعبية" يقومون بتثقيب الجدار الأمني في أبو ديس (موقع "بكرا نت" على شبكة الإنترنت، 9 تموز/يوليو 2013)

نشطاء

نشطاء "اللجان الشعبية" يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي غربي مدينة رام الله.

فتح معبر رفح الحدودي على نحوٍ جزئي بين التواريخ 12-11 تموز/يوليو 2013

فتح معبر رفح الحدودي على نحوٍ جزئي بين التواريخ 12-11 تموز/يوليو 2013

الجولة التي قام بها أبو عبيدة الجراح على امتداد حدود قطاع غزة ومصر

الجولة التي قام بها أبو عبيدة الجراح على امتداد حدود قطاع غزة ومصر

رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، يرفض من خلال خطبة يوم الجمعة الاتهامات الموجهة ضد حماس

رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، يرفض من خلال خطبة يوم الجمعة الاتهامات الموجهة ضد حماس

  • ساد الهدوء منطقة جنوب إسرائيل, ولم "تنزلق" الاشتباكات العنيفة في شبه جزيرة سيناء بين قوات النظام المصري ومعارضيه بعد إلى الأراضي الإسرائيلية.
  • تتواصل في الضفة الغربية النشاطات والفعاليات العنيفة في إطار "المقاومة الشعبية" حتى ولو كانت على نطاق منخفض مقارنةً بالأشهر القليلة الماضية. وقد اشتملت هذه النشاطات هذا الأسبوع، مما اشتملت عليه، على القيام بتثقيب الجدار الأمني في منطقة "أبو ديس" وإغلاق أحد محاور الحركة المرورية الرئيسية غربي مدينة رام الله.
  • تم هذا الأسبوع فتح معبر رفح الحدودي أمام الحركة على نطاق محدود بعد أن تم فتحه وإغلاقه بشكل غير منتظم على مدى أيام عدَّة. بالإضافة إلى ذلك، قد أفادت وسائل الإعلام بأنه قد تجددت على نحوٍ جزئي عمليات التهريب عن طريق الأنفاق (بعد ممارسات الجيش المصري لهدم الأنفاق). 
  • تتعرض حركة حماس لحملة إعلامية شرسة تُدار ضدها من قبل مصر وحركة فتح تُتهم من خلالها بـ"تصدير" الإرهاب إلى شبه جزيرة سيناء والوقوف إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين. ومن جهتهم، فقد سارع قادة حماس إلى نفي هذه الاتهامات.
الإطلاق الصاروخي
  •  لقد ساد هذا الأسبوع الهدوء على حدود إسرائيل الجنوبية، حيث لم يتم هذا الأسبوع رصد أي حالة سقوط صاروخ أو قذيفة هاون على الأراضي الإسرائيلية. وفي شبه جزيرة سيناء تم وقوع المناوشات والمشاحنات بين قوات النظام المصري ومعارضيه التي لم "تنزلق" بعد إلى الأراضي الإسرائيلية.
حادث إطلاق نار بالقرب من حدود إسرائيل-مصر
  • بتأريخ 14 تموز/يوليو 2013 وقع حادث إطلاق نار على الجانب المصري من الحدود على مقربة من البلدة الإسرائيلية "كاديش بارنيع". وعلى ما يبدو، قد تم إطلاق النار من منطقة شبه جزيرة سيناء ولم يستهدف الأراضي الإسرائيلية. وقد ادعت صحيفة "اليوم السابع" المصرية بأنه قد تم إطلاق النار باتجاه دوريات عسكرية إسرائيلية، غير أن الجهات المصرية الرسمية نفت هذا الادعاء (موقع وكالة ONAللأنباء على شبكة الإنترنت، 14 تموز/يوليو 2013).
إطلاق صاروخي باتجاه مدينة إيلات
  • عثرت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بتأريخ 9 تموز/يوليو 2013 على بقايا صاروخ في منطقة مفتوحة في "ناحال روديد" (15 كم شمالي مدينة إيلات). وتشير التفتيشات الأمنية التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية الى أن صاروخا اطلق باتجاه مدينة إيلات خمسة ايام قبل ذلك (ynet، 9 تموز/يوليو 2013).

الإطلاق الصاروخي

النشاطات الفلسطينية العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  • لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات العنيفة ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية".كما يُلاحظ مؤخراً طروء اتجاه محاولة القيام بشحن النشاطات الاحتجاجية ضد إسرائيل بزخم وعنفوان متجددين، حيث تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى الأحداث التالية:
  • بتأريخ 9 تموز/يوليو 2013 قام عدد من نشطاء "اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" بتثقيب الجانب الفلسطيني من الجدار الأمني الذي تم بناؤه في منطقة "أبو ديس" (شرقي مدينة القدس)، مستخدمين المطارق الثقيلة. وقد حاول المتظاهرون العبور إلى الجانب الإسرائيلي من الجدار. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بتفريق المتظاهرين[3]
  • بتأريخ 10 تموز 2013 قام بعض نشطاء "اللجان الشعبية" بإغلاق إحدى محاور الحركة المرورية الرئيسية، غربي مدينة رام الله، مع القيام بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية التي كانت تتواجد حينذاك في ذاك المكان. وقال صلاح الخواجا، أحد النشطاء القياديين "للجان الشعبية"، في أثناء وقوع الحادث إنهم قد باشروا بتطبيق الخطة لتصعيد نشاطات "المقاومة الشعبية". وذلك، على ضوء غياب جهود المجتمع الدولي لتطبيق قرار المحكمة الدولية الجنائية في "هاغ" فيما يتعلق بقضية الجدار تطبيقاً عملياً (قناة التلفزيون EREM، 10 تموز/يوليو 2013). 
حركة فتح تُمجِّد "المقاومة الشعبية" وتُحرِّض على العنف

"أبطال الحجارة. حجارتنا أقوى من رصاصكم" (الصفحة الرسمية لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 11 تموز/يوليو 2013)
"أبطال الحجارة. حجارتنا أقوى من رصاصكم" (الصفحة الرسمية لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 11 تموز/يوليو 2013)

الأوضاع على المعابر الحدودية
  • بتأريخ 13 تموز/يوليو 2013 تمت إعادة فتح معبر رفح بعد أن تم فتحه وإغلاقه بشكل غير منتظم خلال 10-12 تموز-يوليو 2013. وفقاً لأقوال مدير عام الإدارة العامة لهيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني، ماهر أبو صبحة، سوف يعمل المعبر خلال الأيام القليلة القادمة على نحوٍ جزئي. وفقاً لأقواله، فقد حددت السلطات المصرية عدداً من الشرائح التي سيُسمح لها بالعبور، ومن ضمنها: المرضى وأصحاب جوازات السفر الأجنبية والمواطنون المصريون. سوف يُعطى السماح بذلك على نحوٍ تدريجي إلى أن يتم السماح بالعبور للجميع (موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس على شبكة الإنترنت، 11 تموز/يوليو 2013).  
عمليات التهريب بين مصر وقطاع غزة
  • استناداً إلى عدد من التقارير الإعلامية قد تم خلال الأيام القليلة الماضية بشكل جزئي استئناف عمليات التهريب عن طريق الأنفاق. استناداً إلى ما جاء في التقارير فيعمل الآن ما يُقارب 20 نفقاً من أصل 250 نفقاً وذلك بشكل جزئي وبشكل يخضع لعمليات قوات الأمن المصرية. إن معظم الأنفاق العاملة يتم استخدامها لتحويل الوقود والمحروقات والمواد للبناء (وكالة الأنباء "صفا"، 10 تموز/يوليو 2013).

الجيش المصري يمارس عملياته ضد أنفاق تهريب الوقود في رفح المصرية (وكالة "شهاب" للأنباء، 14 تموز/يوليو 2013)
الجيش المصري يمارس عملياته ضد أنفاق تهريب الوقود في رفح المصرية (وكالة "شهاب" للأنباء، 14 تموز/يوليو 2013)

  • بتأريخ 11 تموز/يوليو 2013 قام أبو عبيدة الجراح، قائد قوات جهاز الأمن الوطني في وزارة الداخلية لدى حكومة حماس، بجولة على امتداد حدود قطاع غزة-مصر. وقد قام الجراح، في هذا الإطار، بالوقوف عن كثب على انتشار قوات جهاز الأمن الوطني على امتداد الحدود وعلى العمليات التي تقوم بها القوات لمنع عمليات التهريب (موقع جهاز الأمن الوطني على شبكة الإنترنت، 11 تموز/يوليو 2013). 
ردود الفعل والتعقيبات الإضافية في قطاع غزة على الأحداث الجارية في مصر
  • في أعقاب إسقاط نظام الإخوان المسلمين في مصر تجد حركة حماس نفسها عرضةً لحملة إعلامية شرسة من الاتهامات العلنية الموجهة إليها من قبل جهات مختلفة وخاصة مصرية وفتحاوية. لقد ادعت المقالات المنشورة في الصحف المصرية بأن حماس ضالعة في النشاط الإرهابي في شبه جزيرة سيناء، كما استنكرت هذه المقالات موقف حماس من الأحداث التي تشهدها مصر، مطالبةً بالقيام بنشاط واسع النطاق في شبه جزيرة سيناء لاسترجاع سيناء من أيدي الإرهابيين. وفقاً لادعاء صحيفة "الأهرام" وغيرها من وسائل الإعلام  المصرية فقد تسلل النشطاء الإرهابيون إلى شبه جزيرة سيناء عن طريق الأنفاق (صحيفة "الأهرام" المصرية، 12 تموز/يوليو 2013). 
  • دعا ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حركة حماس إلى إعادة حساباتها بعد عزل حليفها، الرئيس محمد مرسي، مدعياً بأن صورة حماس لدى الرأي العام المصري قد أصبحت سلبية للغاية - «للأسف أن اسم حماس حتى على المستوى الشعبي أصبح يُستعمل بشكل سلبي للغاية، وهو بمثابة تهمة بأنهم يساعدون الإرهاب والعصابات الجهادية في سيناء ضد الجيش المصري». وقبل ذلك قد تهجم الناطق بلسان  حركة فتح، أحمد عساف، على حماس متهماً إياها بالتدخل في الأحداث التي تشهدها مصر "طبقاً لأوامر جماعة الإخوان المسلمين وتعليماتها" بدون أي اعتبار للشعب الفلسطيني ومراعاة ظروفه (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 7 تموز/يوليو 2013).
  • فيما يلي عرض لأهم ما جاء في ردود فعل وتعقيبات قادة حماس على الاتهامات الموجهة إليهم:
  • لقد تطرق رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، إلى الأمور الجارية في خطبة يوم الجمعة قائلاً إن "المقاومة الفلسطينية" تعتمد على نفسها في التعاطي مع التحديات التي تُواجهها مضيفاً أنه لا يعتقد أن الظروف السياسية سوف تُؤثر على حركة حماس. وفقاً لأقواله، إن المحاولات للمساس بصورة حماس وطعنها لن تنال من مكانتها وكرامتها وإنه لا بد لهذه المحاولات، في نهاية المطاف، من أن تذوب وتتلاشى (موقع "الرأي أون لاين" على شبكة الإنترنت، 10 تموز/يوليو 2013). كما نفى هنية الاتهامات الموجهة إلى الذراع العسكرية التابعة لحماس مدعياً بأن "كل ما يُنشر في هذا الصدد ملفقاً" (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 12 تموز/يوليو 2013). 
  • قال صلاح البرداويل، أحد قادة حركة حماس، إن الاتهامات المصرية ضد حماس ليست إلا ادعاءات كاذبة وزائفة مضيفاً أن حماس لا تتأثر من الأحداث الجارية في مصر. كما تهجم البرداويل على قادة حركة فتح الذين عبروا، وفقاً لأقواله، عن شماتتهم في أعقاب ما يجري في مصر من أحداث، وتوجه إليهم قائلاً إن حماس قوية وإن هذه الظروف لا تزيدها إلا قوةً أكبر (موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 13 تموز/يوليو 2013).
  • نفى أبو عبيدة، الناطق بلسان الذراع العسكرية لحركة حماس، تدخل الذراع العسكرية في أحداث مصر الداخلية. وفقاً لأقواله، فإن المنشور الذي وُزع ظاهرياً، والذي دعت فيه الذراع العسكرية نشطائها إلى رفع مستوى التأهب الأمني وإلى دعم جماعة الإخوان المسلمين ليس إلا زائفاً ووهمياً ولا يتفق بتاتاً مع موقف الذراع العسكرية (وكالة الأنباء "صفا"، 15 تموز/يوليو 2013).  
  • نفى المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، التصريح الذي أدلت به شخصية مصرية رفيعة المستوى، بموجبه، قامت قوات الأمن المصرية بنزع سلاح خلايا عسكرية تابعة لحماس في شبه جزيرة سيناء (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 12 تموز/يوليو 2013). 
  • إن حماس تُواصل بشكل غير رسمي الإعراب عن انتقاداتها للنظام المصري الجديد والتعبير عن تضامنها مع جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول، محمد مرسي، وذلك، من خلال التقارير الصحفية ورسومات الكاريكاتير ونصب ملصقات الشوارع الضخمة والمظاهرات التضامنية. وبالرغم من ذلك، فحتى في صفوف حركة حماس تعلو أصوات تدعو للامتناع عن التدخل فيما يجري في مصر من أحداث. وقال يحيى موسى، عضو المجلس التشريعي من قبل حماس، إن حركة حماس وغزة سوف تدفعان الثمن غالياً ما إذا تدخلتا فيما يجري في مصر من أحداث. وفقاً لأقواله، فإن هذا التدخل سوف تكون نتائجه وخيمة، منها مثلاً، إغلاق المعابر الحدودية والأنفاق التي تُشكل بالنسبة لسكان القطاع الشريان الذي يتنفسون من خلاله (صحيفة "وطن"، 9 تموز/يوليو 2013).

ملصقات الشوارع الضخمة في مدينة غزة التي تُعبر عن التأييد لمحمد مرسي (موقع "بال برس"، 13 موز/يوليو 2013)
ملصقات الشوارع الضخمة في مدينة غزة التي تُعبر عن التأييد لمحمد مرسي (موقع "بال برس"، 13 موز/يوليو 2013)

استئناف المفاوضات مع إسرائيل
  • تمهيداً لعودة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عما قريب، إلى المنطقة للقيام بجولة أخرى من المحادثات أدلى قادة السلطة الفلسطينية بتصريحاتهم حول المحادثات المستقبلية. فيما يلي عرض لأهم ما جاء في تفوهاتهم:
  • قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة المفاوضات، إن تطبيق التزامات كلا الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، يُشكل نقطة انطلاق لاستئناف المفاوضات. وقد أضاف عريقات أن الجانب الفلسطيني ملتزماً بكافة تعهداته ولذا، يجب على الجانب الإسرائيلي وقف البناء الاستيطاني وإطلاق سراح السجناء والقبول بمبدأ الدولتين لشعبين على أساس حدود 1967 (صحيفة "الحياة الجديدة"، 14 تموز/يوليو 2013).
  • قال صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لم يطرح حتى الآن أي مخططاً أو مبادرة سياسية مضيفاً أن السلطة الفلسطينية ترفض المخطط الذي تم طرحه، بموجبه، سوف يتم وقف البناء الاستيطاني إلى جانب مواصلة البناء في الكتل الكبيرة. وفقاً لأقواله، تنوي منظمة التحرير الفلسطينية للتوجه في هذا الصدد إلى المجتمع الدولي  وخاصةً إلى مؤسسات الأمم المتحدة والمحكمة الدولية الجنائية في "هاغ" ("صوت فلسطين"، 14 تموز/يوليو 2013).
  • قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن هناك مخططاً فلسطينياً، بموجبه، في حال ستقوم إسرائيل بإفشال الجهود المبذولة من قبل جون كيري لاستئناف المفاوضات فسوف تقوم السلطة الفلسطينية بتقديم طلبات الانضمام إلى المؤسسات الدولية "لتكثيف وتصعيد المقاومة الشعبية غير العنيفة ضد الاحتلال" ("صوت فلسطين"، 14 تموز/يوليو 2013).
قضية السجناء الفلسطينيين
  • لقد أفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع،بأنه قد طرأ تدهور ملحوظ على الأوضاع الصحية لعبد الله البرغوثي[4]، من قياديي الذراع العسكرية التابعة لحماس الذي يُضرب عن الطعام على مدى 75 يوماً. وفقاً لادعاء القراقع فإن البرغوثي قد يتوفى في أي لحظة. وقد توجه القراقع في هذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ورئيس منظمة الصليب الأحمر ورئيس منظمة الصحة العالمية من أجل التدخل لإنقاذ حياة البرغوثي والسجناء الآخرين المضربين عن الطعام (صحيفة "الحياة الجديدة"، 14 تموز/يوليو 2013). وقد أضاف القراقع، في هذا السياق، أن عام 2013 يُشكل مفترق طرق حاسماً ومفصلياً فيما يتعلق بقضية السجناء التي أصبحت قضية سياسية وجزءاً لا يتجزأ من أي تسوية سوف يتم التوصل إليها مع إسرائيل (صحيفة "الحياة الجديدة"، 14 تموز/يوليو 2013). 

ملصق تم نشره على الصفحة الرسمية لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك": عبد الله البرغوثي (الذي يُضرب هذه الأيام عن الطعام) يقول: لا موتَ ولا سجنَ يُرهبني. أنا فلسطيني. كاسر راس سجاني".

ملصق تم نشره على الصفحة الرسمية لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك": عبد الله البرغوثي (الذي يُضرب هذه الأيام عن الطعام) يقول: لا موتَ ولا سجنَ يُرهبني. أنا فلسطيني. كاسر راس سجاني".

[1] صحيح لغاية 16تموز/يوليو 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] للاطلاع على تفاصيل أوفى راجعوا نشرة مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب التي تم إصدارها بتأريخ 14 تموز/يوليو 2013: "نشطاء ‘اللجان الشعبية‘ في الضفة الغربية يقومون بتثقيب الجدار الأمني في منطقة أبو ديس كتجسيد على أرض الواقع لما يُطلقون عليه اسم "تكتيكات إبداعية" في إطار ‘المقاومة الشعبية‘".
[4] إن الإرهابي عبد الله البرغوثي الذي يعمل مهندساً كان أحد قادة الذراع العسكرية التابعة لحماس في الضفة الغربية. وكان البرغوثي مسؤولاً عن تنفيذ العشرات من العمليات الإرهابية ضد إسرائيل ومن ضمنها العملية الإرهابية التي تم تنفيذها في مطعم "سبارو" في مدينة القدس (آب/أغسطس 2001)، العملية الانتحارية المزدوجة التي تم تنفيذها في شارع "بن يهودا" في القدس (كانون الأول/ديسمبر 2001)، العملية الإرهابية التي تم تنفيذها في مقهى "مومنت" (آذار/مارس 2002) وغيرها من العمليات الإرهابية. لقد أسفرت هذه العمليات الإرهابية عن مقتل 66 شخصاً وإصابة ما يزيد عن 500 شخص. وتم اعتقال البرغوثي خلال شهر آذار/مارس 2003 وحُكم عليه داخل إسرائيل بـ67 مؤبدات. إن البرغوثي الذي يُعدُّ من سكان الأردن يُضرب عن الطعام احتجاجاً على تعامل السلطات الأردنية التي لا تهتم في تنظيم زيارات ذويه ليتفقدوه داخل السجن الإسرائيلي. وبعد أن خارت قواه في أعقاب إضرابه المتواصل عن الطعام تم نقل البرغوثي إلى المستشفى للحيلولة دون طروء تدهور في أوضاعه الصحية.