سلاح البحرية الإسرائيلي يستولي على سفينة تحمل شحنة أسلحة كبيرة من إيران لحزب الله


 

السفينة وهي ترسو في ميناء أشدود. جزء من الحاويات الموجودة فوق السفينة تحمل الكتابة IRISL     

(Islamic Republic of Iran Shipping Lines)

 

على جزء من الحاويات كتب SEPAH  (الحرس الثوري)

عام

1) ليلة 3- 4 تشرين الثاني 2009، استولى سلاح البحرية الإسرائيلي شحنة سلاح منقول من إيران إلى سوريا في طريقه إلى حزب الله في لبنان. وقد كانت شحنة السلاح محمولة فوق سفينة شجن تحمل اسم FRANCOP وتحمل علم انتيجوا وبربدوس. السفينة بملكية شركة قبرصية UFS Cypriot Shipping Company وكان من المقرر لها أن تصل إلى سوريا مع توقف مخطط في ميناء ليماسول وبيروت. وقد تم إرسال شحنة الأسلحة من إيران في سفينة تم تفريغ شحنتها في ميناء دمياط في مصر. وقد تم شحن الشحنة في ميناء دمياط بين 2- 3 تشرين الثاني وارسلت إلى ميناء اللاذقية عن طريق موانئ ليماسول وبيروت.  

2) تم العثور فوق السفينة على وسائل قتالية يزيد وزنها عن 500 طن كانت مخفية في 36 حاوية. ومن بين الوسائل القتالية آلاف الصواريخ 107 ملم، صواريخ 122 ملم، ذخائر، مدافع 106 ملم، قنابل يدوية وذخائر للأسلحة الخفيفة (لمزيد من التفاصيل راجع التالي). 

3) اشتملت مستندات الشحنة على معلومات كاذبة مفادها أن الشحنة تضم 24.228 كيس بوليأتيلان، غير أن الكتابات الكثيرة فوق الحاويات، مستندات السفينة، أكياس البوليأتيلان التي تم العثور عليها في الحاويات تثبت بصورة واضحة أن مصدر الوسائل القتالية من إيران. وهي تشير إلى أن الإيرانيين، ربما بسبب ثقتهم بجودة الإخفاء والتمويه الخارجي، لم يبذلوا جهدا في ازالة جميع علامات التشخيص الإيرانية. ومع هذا، فإن الوسائل القتالية ذاتها لم تحمل أي كتابة تدل على أنها مصنعة في إيران.

 

الكتابة فوق جزء من الحاويات تشير إلى شركة حاويات في أصفهان بإيران

 

البيانات الخاصة بشحنة السفينة التي عثر عليها فوق السفينة تشير إلى أن الشحنة حولت من قبل شركة نقل إيرانية IRISL 

4) يبدو أن هذه الوسائل القتالية كانت في طريقها إلى حزب الله. ولو وصلت إلى هدفها لكان هذا يزيد من حجم ترسانة الأسلحة والذخائر التي يمتلكها حزب الله بصورة ملحوظة بما في ذلك الوسائل القتالية النوعية (خاصة قذائف الهاون الجديدة 60، 80 و- 120 ملم المصنعة في العام 2007- 2008). إن كمية الصواريخ الكبيرة التي تم الكشف عنها (حوالي 2800 صاروخ) تساوي حوالي 70% من عدد الصواريخ التي أطلقت خلال حرب لبنان الثانية. تجدر الإشارة إلى أنه خلال حرب لبنان الثانية (تموز 2006) اطلق حزب الله نحو الأراضي الإسرائيلية حوالي 4000 صاروخ من أنواع مختلفة، معظمها صواريخ 122 ملم من أنواع مختلفة تشبه التي تم العثور عليها فوق السفينة(1).   

5) إن القضية الحالية، وقضايا أخرى تتعلق بتهريب السلاح الإيراني إلى بؤر التوتر الأخرى في الشرق الأوسط(2)، تجسد جيدا أن إيران مستمرة في العمل التآمري بصورة واسعة في بؤر التوتر المختلفة في الشرق الأوسط الذي تقطن فيه مجموعات سكانية شيعية (اليمن، العراق ولبنان) او التي تعمل بها منظمات إرهابية تستعين بإيران (حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة). وهذا من أجل الدفع قدما بالإستراتيجية الإيرانية التي تسعى في صلبها إلى الهيمنة الإقليمية بواسطة حلفاء محليين و”تصدير” الإسلام الشيعي الراديكالي. وتتم المساعدات الإيرانية على المستوى الاستراتيجي القيادي بتوجيه من قيادة النظام الإيراني وتتم عادة من قبل قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية(3).  

الوسائل القتالية التي تم العثور عليها فوق السفينة

6) يتضح من المعلومات الواردة التي تم الحصول عليها بعد اعتراض السفينة أن شحنة الأسلحة خرجت في البداية وسط تشرين الأول من ميناء بندر عباس فوق سفينة تابعة لشركة السفن الوطنية الإيرانية باتجاه ميناء دمياط في مصر، حيث تم في مصر نقل الحاويات إلى سفينة FRANCOP . ووفقا للوثائق الخاصة بالارسالية، فقد كانت الشحنة مخصصة للوصول إلى ميناء اللاذقية في سوريا والمرور عبر ميناء ليماسول وبيروت (صحيفة هآرتس، 5 تشرين الثاني).  

7) رصد سلاح البحرية الإسرائيلي السفينة مع خروجها من ميناء دمياط في مصر. عند المساء اتصلت سفينة حربية إسرائيلية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي بالسفينة المذكورة وطلبت تفتيشها. وقد خرجت سفينتان حربيتان إسرائيليتان عبر مسار الإبحار الخاص بالسفينة وهي تقل عناصر الكوماندوس البحري الإسرائيلي الذين صعدوا على السفينة قرابة منتصف الليل بينما كانت على بعد حوالي 100 ميل غربي شواطئ إسرائيل (على مقربة من قبرص) وقاموا بفحص وثائق الشحنة. في الفحص الأولي الذي تم في عرض البحر تم الكشف في الحاويات عن صناديق ذخيرة مخبأة وراء أكياس احتوت على حبيبات بوليأتيلان. في أعقاب ذلك طلب من السفينة التوجه إلى ميناء أشدود من أجل تنفيذ تفتيش أساسي أكثر. وقد تم القيام بالعملية كلها بدون استعمال القوة ومن خلال التعاون مع الطاقم.  

8) أسفرت أعمال التفتيش التي أجريت في السفينة عن الكشف عن كميات كبيرة من الوسائل القتالية التي كانت في طريقها، على ما يبدو، إلى حزب الله في لبنان. وقد تم تخزين الوسائل القتالية داخل الحاويات التي تم تمويهها على أنها شحنة تجارية تضم أكياسا من حبيبات البوليأتيلان. كل كيس يحتوي على حوالي 25 كغم من البوليأتيلان. وفي كل حاوية تم تخزين بضع عشرات من أكياس البوليأتيلان، في الجوانب، القسم الأمامي ومن أعلى. وقد تم وضع ألواح خفيفة وألواح بوليجال بين الأكياس وبين صناديق السلاح.

 

 

هكذا تم رزم وتخزين الوسائل القتالية: احدى الحاويات قبل الكشف عن شحنة الوسائل القتالية وبعدها

 

احد أكياس البوليأتيلان التي تم العثور عليها فوق السفينة. فوق الكيس يظهر اسم المنتوج واسم الشركة المنتجة: الشركة الوطنية للبتروكيماويات في إيران بالانجليزية والفارسية. كما يظهر رقم الهاتف الخاص بالشركة في منطقة الاتصال الخاصة بطهران (هاتف 9821-8788987+)

 

صناديق صواريخ 107 ملم

صناديق صواريخ 122 ملم

 

صناديق صواريخ 122 ملم، جزء صغير من صناديق

 الوسائل القتالية التي تم العثور عليها فوق السفينة   

 

9) من بين الوسائل القتالية التي تم العثور عليها:

أ) أكثر من 2000 صاروخ 107 ملم

مدى الصواريخ 8.3 كم. هذه صواريخ جديدة تم انتاجها في العام 2007 على ما يبدو في إيران. حزب الله يستعمل هذه الصواريخ.

 

من اليمين: صواريخ 107 ملم تم العثور عليها فوق السفينة.

من اليسار: صواريخ مشابهة لتلك التي تم العثور عليها في العراق في العام 2009. في الحالتين يدور الحديث عن تصدير إيراني  

ب) حوالي 700 صاروخ 122 ملم

مدى الصواريخ 20 كم. الصواريخ التي تم العثور عليها فوق السفينة هي صواريخ قديمة تم انتاجها في العام 1988 وانتهت صلاحياتها. وهذا يعني أنها أقل جودة وهناك امكانيات لحدوث أعطاب عند الاطلاق. وقد تم تخزين الصواريخ في صناديق كتب عليها “قطع بولدوزر”.  

 

من اليمين: صواريخ 122 ملم تم العثور عليها فوق السفينة.

من اليسار: صواريخ مشابهة لتلك التي تم العثور عليها في لبنان خلال حرب لبنان الثانية   

ج) حوالي 700 صاعق لصواريخ 122 ملم. الصواعق جديدة.

 

الصاعق ورزمته التي تم العثور عليها فوق السفينة  

د) حوالي 5700 قذيفة هاون 60 ملم. المدى الأقصى لغاية 3.1 كم. تم تصنيع القذائف في إيران. تحتوي الشحنة على قذائف جديدة.

 

قذائف الهاون 60 ملم التي تم العثور عليها فوق السفينة

ه) حوالي 2300 قذيفة هاون 81 ملم بمدى أقصاه 4.7 كم تم تصنيعها في إيران. تحتوي الشحنة على قذائف جديدة.

 

قذائف هاون 81 ملم التي تم العثور عليها فوق السفينة

و) حوالي 780 قذيفة هاون 120 ملم بمدى أقصاه 6.5 كم تم تصنيعها في إيران. تحتوي الشحنة على قذائف جديدة.

 

احدى قذائف الهاون 120 ملم التي وجدت فوق السفينة.

من اليسار الكتابة فوق الرزمة بالانجليزية  

ز) حوالي 300 مدفع 106 ملم. سلاح مضاد للدبابات أقصاه 1.6 كم بالتصويب المباشر و- 4.4 بالتصويب غير المباشر. تحمل الصناديق كتابة بالاسبانية تشير إلى محتويات الصندوق.

 

من اليمين: المدفع الذي تم العثور عليه فوق السفينة. من اليسار: كتابة بالاسبانية فوق الصناديق التي كانت مخزنة بها.

 ح) حوالي 20.000 قنبلة يدوية. قنابل جديدة مصنعة في العام 2007.

من اليمين: قنبلة يدوية من بين القنابل التي تم العثور عليها فوق السفينة.

 من اليسار: صندوق التخزين 

ط) حوالي 570.000 ذخيرة لأسلحة خفيفة مخصصة لبنادق القنص أو الرشاشات. تم تصنيع العيارات على ما يبدو في الصين.

 

أحد صناديق الرصاص التي تم العثور عليها فوق السفينة وتحمل كتابة باللغة الصينية

تفاصيل حول سفينة الشحن

10) حملت سفينة الشحن علم أنتيجوا وبربدوس، وهي بملكية ألمانية ويتم تفعيلها من قبل شركة قبرصية UFS Cypriot Shipping Company. طاقم السفينة بما في ذلك القبطان البولندي لم يكونوا يعلمون ما هي محتويات السفينة. معظم الحاويات فوق السفينة كانت تحمل الكتابة IRISL (Islamic Republic of Iran Shipping Lines).

 

معظم الحاويات فوق السفينة كانت تحمل الكتابة IRISL  أي (Islamic Republic of Iran Shipping Lines).  

الملحق أ

ردود الفعل

إيران

1) بالعموم، فقد قللت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية من تناول اعتراض السفينة والمصدر الإيراني لشحنة الأسلحة. التعاطي الأساسي مع القضية كان من قبل وزير الخارجية الإيراني الذي أنكر (4 تشرين الثاني) خلال مؤتمر صحفي اجراه مع نظيره السوري، وليد المعلم، الذي يزور إيران، ادعاءات إسرائيل بخصوص الشحنة التي تم اعتراضها وكانت في طريقها إلى حزب الله والمسارات التي أبحرت بها السفينة(4). 

2) حدد موقع اندا المحسوب على عائلة رفسنجاني أن التقارير بخصوص اعتراض السفينة الإيرانية من قبل قوات الكوماندوس الإسرائيلية تهدف إلى الاثارة الاعلامية بهدف تخفيف الضغط الدولي عن إسرائيل على ضوء اجتماع الأمم المتحدة لغرض مناقشة تقرير جولدستون واقتراح نقله للمداولة في مجلس الأمن(5). أما موقع TANBNAK المحسوب على محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، فقد ادعى بأن “النظام الصهيوني” يحاول على ما يبدو التخطيط لسيناريو مشابهه لحادثة كارين A من أجل اشعال التوتر وتشجيع الولايات المتحدة على اتخاذ موقف معاد ضد إيران(6).  

لبنان

3) ابلغ حزب الله بصورة طفيفة ومتواضعة عن موضوع اعتراض السفينة من خلال اقتباس اقوال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول اعتراض سفينة تحمل السلاح وكانت في طريقها على ما يبدو إلى حزب الله. وقد كان التقرير الثالث في ترتيبه من بين المواضيع الأربعة التي تكونت منها نشرة الأخبار في اذاعة النور التابعة لحزب الله (إذاعة النور، 4 تشرين الثاني). فيما بعد أنكر حزب الله التقارير حول ضلوعه في الموضوع. وقد صرح “مصدر مقرب من حزب الله” أن حزب الله سيتابع التطورات وانعكاسات اعتراض سفينة السلاح لكن لن يرد على هذا الموضوع (النشرة، لبنان، 4 تشرين الثاني).  

4) أما ميشيل عون، الحليف المسيحي لحزب الله، فقد قال إن لبنان لا يملك أية معلومات عن السفينة وما دامت إسرائيل لا تعيد للفلسطينيين اراضيهم فإن اللبنانيين سيستمرون في التسلح. وفقا لأقواله، إذا لم يحصل اللبنانيون على السلاح من إيران فإنه سيتم استيراده من الصين. وأضاف عون انه لو كان يمتلك المال لكان اشترى السلاح لصالح “فلسطين” (النشرة، 4 تشرين الثاني). 

سوريا

5) أنكر وزير الخارجية السوري في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني خلال زيارته إلى طهران أن السفينة حملت وسائل قتالية لصالح سوريا أو معدات عسكرية تم انتاجها متهما اسرائيل بالمس بالتجارة بين إيران وسوريا (قناة العالم، 4 تشرين الثاني).  

6) رفض معلق سوري التعليق على الموضوع فيما إذا كانت الوسائل القتالية مخصصة لسوريا مؤكدا على طابع “القرصنة” لعملية اعتراض السفينة داعيا الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض القانون الدولي على إسرائيل كما تفعل هذا بالنسبة للقراصنة في شواطئ الصومال (اذاعة بي بي سي، 4 تشرين الثاني).

وزير خارجية إيران وسوريا في طهران (ISNA  ، في 4 تشرين الثاني 2009) 

ملحق ب

 

حوادث سابقة تم الكشف عنها بصورة علنية لمحاولات إيران نقل الوسائل القتالية إلى الجهات الإرهابية

1) هذه ليست المرة الأولى التي تهرب فيها إيران الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية عبر المسارات المختلفة، بحرا، برا وجوا. فيما يلي عدد من الحوادث التي وقعت في السابق:  

أ) كانون أول 2001: تم تحميل سفينة كارين A بالسلاح من إيران وكان من المقرر للسفينة أن تصل إلى قطاع غزة. وقد أبحرت تجاه مصر ونوت تفريغ الشحنة في مصر. وقد كان من المقرر لسفن صيد صغيرة جمع الشحنات ونقلها إلى قطاع غزة. السفينة التي كانت محملة بوسائل قتالية كثيرة كان من الممكن لها أن تحسن بصورة ملحوظة العمليات الإرهابية ضد إسرائيل تم اعتراضها بتاريخ 3 كانون الثاني 2002 من قبل سلاح البحرية الإسرائيلي.  

السلاح الذي تم العثور عليه فوق السفينة كارين A (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) 

ب) كانون الأول 2003- كانون الثاني 2004: عمل الحرس الثوري الإيراني على نقل الوسائل القتالية إلى حزب الله عن طريق سوريا. وقد تم نقل السلاح عن طريق الجو تحت عنوان المساعدات الانسانية المخصصة لجرحى الهزة الأرضية في قم جنوبي إيران. وقد استغل الإيرانيون رحلات المساعدات الانسانية لتهريب السلاح إلى حزب الله.  

ج) أيار 2007: الكشف في تركيا عن قطار إيراني كان يحمل الوسائل القتالية (قاذفات أسلحة خفيفة، منصات لاطلاق الصواريخ وذخائر). وقد كان من المقرر لهذه الوسائل القتالية الوصول إلى حزب الله. وقد حاول الإيرانيون تمويه هذا بغرض عدم لفت انتباه السلطات التركية.  

د) كانون الثاني 2009– اعتراض شحنة أسلحة إيرانية في قبرص كانت فوق سفينة قبرصية اسمها MONCHEGORSK تم استئجارها من قبل شركة سفن إيرانية. وقد اشتملت الشحنة التي تم اعتراضها على قذائف مدفعية وصواريخ ومواد لتصنيع الصواريخ.  

ه) تشرين الأول 2009– كان من المقرر لسفينة Hansa India التي أبحرت من إيران تحت علم الماني تفريغ شحنتها التي تضم ثماني حاويات في مصر. في أعقاب انذار من السلطات الألمانية لم يتم تفريغ حمولة الشحنة واستمرت إلى مالطا حيث تم الكشف عن حملها لعيارات ومواد لتصنيع الوسائل القتالية وهي على ما يبدو مرتبطة بسوريا.   

و) طبقا لوسائل اعلام أجنبية، هاجمت طائرات إسرائيلية في السودان قافلة مكونة من حوالي 20 شاحنة محملة بالوسائل القتالية التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة. طبقا للتقارير، فقد كان الغارة في منطقة صحراوية، جنوب غرب مدينة الشاطئ بور سودان. ومن بين الوسائل القتالية كانت هناك صواريخ “فجر” بعيدة المدى التي يصل مداها إلى تل أبيب.  

صور تم تصويرها في موقع الغارة في السودان، طبقا لقناة الجزيرة (الجزيرة، 26 آذار 2009)


____________

1. تم التعرف من بينها على 1381 حالة سقوط في إسرائيل.

2. بتاريخ 26 تشرين أول 2009 تم اعتراض سفينة سلاح إيرانية من قبل السلطات اليمنية وكان في طريقها إلى المتمردين الحوثيين الشيعة في شمالي اليمن وحتى هناك لم يبذل الإيرانيون جهودا للإخفاء.

3. راجع نشرة المعلومات: المعونات الإيرانية لحماس (12 كانون الثاني 2009) وتصدير الثورة الإيرانية إلى لبنان (26 تشرين الثاني 2008).

4. http://www.presstv.ir/detail.aspx?id=110505&sectionid=351020203

5.  http://www.ayandenews.com/news/14750/

6.  http://tabnak.ir/fa/pages/?cid=71406