أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (11- 16 أيلول/سبتمبر 2013) *

تم خلال

تم خلال "يوم الغفران" اليهودي (14 أيلول/سبتمبر 2013) الاعتداء على قوة تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي في قرية عناتا

شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية أثناء المظاهرة الأسبوعية في قرية

شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية أثناء المظاهرة الأسبوعية في قرية "قدوم"

الجيش المصري يستعرض الوسائل القتالية التي ضبطها خلال العمليات في شبه جزيرة سيناء (

الجيش المصري يستعرض الوسائل القتالية التي ضبطها خلال العمليات في شبه جزيرة سيناء ("بال برس"، 15 أيلول/سبتمبر 2013)

الذراع العسكرية لحركة حماس تستعرض الوسائل القتالية المضادة للطائرات التي تحتوي، استناداً إلى ما جاء في الإعلان، على صواريخ من نوع SAM-7 (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 14 أيلول/سبتمبر 2013)

الذراع العسكرية لحركة حماس تستعرض الوسائل القتالية المضادة للطائرات التي تحتوي، استناداً إلى ما جاء في الإعلان، على صواريخ من نوع SAM-7 (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 14 أيلول/سبتمبر 2013)

مسيرة نظمهتا حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة لدعم ومؤازرة المسجد الأقصى (موقع

مسيرة نظمهتا حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة لدعم ومؤازرة المسجد الأقصى (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 13 أيلول/سبتمبر 2013)

رمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونائبه، زياد نخالة (يبدو من خلفه)، يُقدمان تعازيهما لقاسم سليماني (قناة

رمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونائبه، زياد نخالة (يبدو من خلفه)، يُقدمان تعازيهما لقاسم سليماني (قناة "العالم" الإيرانية، 14 أيلول/سبتمبر 2013)

  • لقد ساد الهدوء هذا الأسبوع منطقة جنوب إسرائيل. أما في الضفة الغربية فقد تواصلت النشاطات والأحداث العنيفة، وبما فيها، رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية وباتجاه مواطنين إسرائيليين. تجدر الإشارة إلى أنه يُلاحظ مؤخراً طروء ارتفاع على مظاهر العنف في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تُمارس ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوات الأمن الإسرائيلية.
  •  واصلت قوات الأمن المصرية إدارة حملتها العسكرية الواسعة النطاق لاستهداف البؤر الإرهابية، الناشطة شمال شبه جزيرة سيناء. وقد أفاد الناطق بلسان الجيش المصري بأنه قد تم اعتقال المئات من النشطاء الإرهابيين والعثور على العديد من الوسائل القتالية. وفقاً لأقواله، تم العثور في شبه جزيرة سيناء على وسائل قتالية وعتاد محسوبين على حركة حماس. ومن جهة أخرى، فقد أعلن تنظيمان جهاديان ينشطان في شبه جزيرة سيناء مسؤوليتهما عن تنفيذ العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية المصرية في رفح.   
الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  •  لم يتم خلال الأسبوع المنصرم رصد أي حالة سقوط صواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية

إطلاق نار باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في عند قبر يوسف الصديق
  • بتأريخ 12 أيلول/سبتمبر 2013 تم وقوع اشتباك عنيف في قبر يوسف الصديق (على أطراف مدينة نابلس) بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. عند دخول ما يُقارب 1,400 مصلٍّ إلى محيط القبر أخذ الفلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية التي قامت بالحراسة الأمنية للمكان والمصلين. وقام أحد الفلسطينيين بإطلاق النار بالذخيرة الحية. وقد ردَّت قوات الأمن النار بالمثل باتجاه الفلسطيني، منفذ إطلاق النار، مما أسفر عن إصابته. وقد أخذ الفلسطيني يلوذ بالفرار من مكان وقوع الحادث، غير أنه قد تم القبض عليه بعد ذلك بوقت قصير على أيدي قوات الأمن ثم تم نقله إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية (موقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 12 أيلول/سبتمبر 2013).
أحداث ونشاطات عنيفة في الضفة الغربية
  • لقد تواصلت في الضفة الغربية الأحداث العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، حيث تم في هذا الإطار رشق العشرات من الأحجار باتجاه السيارات الإسرائيلية وقوات الأمن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، كما تم أيضاً إلقاء الزجاجات الحارقة خاصةً باتجاه حافلات الركاب. وبالمقابل، قد تواصلت المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في إطار المظاهرات والنشاطات الاحتجاجية الأسبوعية. 
  • فيما يلي عرض لعدد من الأحداث البارزة (وحدة التصوير "تتسبيت"):
  • بتأريخ 10 أيلول/سبتمبر 2013 - تم إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة باتجاه قوة تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي التي كانت تُمارس عملياتها حينذاك في مدينة قلقيلية. وقد ردَّت القوة النار بالمثل، وفي وقت لاحق قد تعرضت القوة لرشق الحجارة باتجاهها. لم تقع إصابات.
  • بتأريخ 10 أيلول/سبتمبر 2013- تم رشق الحجارة باتجاه سيارة إسعاف عسكرية بالقرب من "بيت حاجاي" (جنوب جبل الخليل). وقد تم القبض على منفذي رشق الحجارة.
  • بتأريخ 10 أيلول/سبتمبر 2013- تم العثور في حوزة بعض الفلسطينيين على وسائل قتالية في أثناء إجراء تفتيشات أمنية، شمالي-شرقي مدينة بيت لحم. وقد تم ضبط ومصادرة الوسائل القتالية واعتقال الفلسطينيين.
  • بتأريخ 11 أيلول/سبتمبر 2013– تم رشق الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من قرية "بيت عمر" (منطقة الخليل)، حيث تمت عملية رشق الحجارة من كلا طرفي الطريق. وقد أقلت تلك السيارة حينذاك امرأتين مع أطفالهما الرُضَّع. أسفرت هذه العملية عن إصابة إحدى هاتين المرأتين في وجهها فغابت عن وعيها والثانية قد أصيبت في يدها. وتم نقل اثنتيهما إلى المستشفى.  
  • بتأريخ 11 أيلول/سبتمبر 2013(عند انتهاء "يوم الغفران" لدى أبناء الشعب اليهودي) - تم الساعة 22:30 تقريباً إلقاء زجاجة حارقة باتجاه محيط يهودي في حي "أبو طور" في القدس الشرقية.
ارتفاع في مظاهر العنف في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية
  •  يُلاحظمؤخراً طروء ارتفاع على مظاهر العنف في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، حيث قام بعض الفلسطينيين، في هذا الإطار، بإظهار المزيد من الجرأة والجسارة في مواجهتهم لأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوات الأمن الإسرائيلية التي تُمارس عملياتها في مخيمات اللاجئين. وخلال وقوع أعمال الشغب ضد قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم "جنين" للاجئين الفلسطينيين (20 آب/أغسطس 2013) قُتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران، وفي مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين (26 آب/أغسطس 2013) قُتل ثلاثة فلسطينيين ونحو 15 قد أصيبوا. 

إشعال سيارات الأمن الفلسطينية والأطر المطاطية في مخيم "العسكر" للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس (صحيفة "دنيا الوطن"، موقع "بكرا نت" على شبكة الإنترنت، 27 آب/أغسطس 2013)

إشعال سيارات الأمن الفلسطينية والأطر المطاطية في مخيم "العسكر" للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس (صحيفة "دنيا الوطن"، موقع "بكرا نت" على شبكة الإنترنت، 27 آب/أغسطس 2013)

تصريح تم إدلاؤه حول أحداث الحرم الشريف
  •  في أعقاب المشاغبات والمشاحنات العنيفة التي وقعت الأسبوع الماضي[4] في محيط الحرم الشريف قال القائد العام لشرطة إسرائيل، يوحنان دانينو، إن "كل يهودي يُريد الصلاة في محيط الحرم الشريف يُسمح له بالصلاة هناك ولكن فقط في الساعات والمواعيد التي تم تحديدها مسبقاً" (صحيفة "يسرائيل هايوم"، 10 أيلول/سبتمبر 2013). وفي أعقاب هذا التصريح وجهت وزارة الخارجية لدى السلطة الفلسطينية انتقاداتها واصفةً إياه "الدعوة إلى ممارسة العنف وزرع الفوضى والمواجهات وشن حرب دينية في المنطقة". وبعث وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، رسائل إلى شخصيات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة، ودعا الدول الأعضاء إلى عقد جلسات طارئة وعاجلة والعمل على ما سمّاه بـ"وقف العدوان" (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية،  10 أيلول/سبتمبر 2013).

إطلاق حملة واسعة النطاق ضد البؤر الإرهابية
  • واصلت قوات الأمن المصرية إدارة حملتها العسكرية الواسعة النطاق لاستهداف البؤر الإرهابية، شمال شبه جزيرة سيناء. وفي مقابلة صحفية أجراها الناطق بلسان الجيش المصري استعرض الناطق إنجازات الحملة العسكرية في شبه جزيرة سيناء. وفقاً لأقواله، قد داهمت القوات المصرية، حتى هذه الأثناء، 601 منازل وقامت بهدم 152 نفقاً من أنفاق التهريب و-108 صهاريج وقود تحت أرضية. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض، خلال الحملة، على 309 نشطاء إرهابيين وتم ضبط العديد من الأسلحة ومن ضمنها قذائف هاون وصواريخ مضادة للطائرات ورشاشات ثقيلة وصواريخ RPGوعدد كبير من البنادق والمسدسات وكمية كبيرة من الذخيرة وما يزيد عن 10 أطنان من المواد المتفجرة من نوع TNT. وفقاً لأقوال الناطق، تم العثور أيضاً على قنابل يدوية كثيرة كُتب عليها العنوان "كتائب القسام" (الذراع العسكرية لحركة حماس)، كما تم العثور على بزَّات عسكرية تقوم حماس باستعمالها (القناة المصرية الرسمية، 15 أيلول/سبتمبر 2013).
  •  لقد أفادت بعض الجهات في حركة حماس بأن سلاح البحرية المصري أطلق النار باتجاه زوارق صيد الأسماك الفلسطينية قبالة سواحل رفح واعتقل صيادين فلسطينيين اثنين بعد أن اخترقت السفن المصرية منطقة الصيد التابعة للقطاع (صحيفة "الأيام"، 13 أيلول/سبتمبر 2013). 
تنظيمان جهاديان يُعلنان مسؤوليتهما عن تنفيذ العملية الإرهابية ضد إحدى الأهداف المصرية في شبه جزيرة سيناء
  • بتأريخ 11 أيلول/سبتمبر 2013 تم تنفيذ عملية إرهابية كانت قد استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية المصرية في رفح.  وقد أعلن تنظيمان مختلفين ينشطان في شبه جزيرة سيناء، ومحسوبين على الجهاد العالمي، مسؤوليتهما عن تنفيذ العملية الإرهابية. تم أولاً نشر إعلان من قبل تنظيم "أنصار بيت المقدس" وفي وقت لاحق  ظهر في نفس الإعلان اسم تنظيم جهادي آخر يُطلق على نفسه اسم "جند الإسلام".   

تنظيمان جهاديان يُعلنان مسؤوليتهما عن تنفيذ العملية الإرهابية ضد إحدى الأهداف المصرية في شبه جزيرة سيناء
من اليمين: إعلان تبني المسؤولية لتنظيم "جند الإسلام" عن تفجير مبنى الاستخبارات العسكرية في رفح المصرية (صفحة رسمية مصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، 13 أيلول/سبتمبر 2013). من اليسار: إعلان تبني المسؤولية لتنظيم "أنصار بيت المقدس" (جريدة "أخبار الساعة"، 12 أيلول/سبتمبر 2013)  

معبر رفح الحدودي لم يزل مغلقاً
  • في أعقاب العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية المصرية في رفح تم بتأريخ 11 أيلول/سبتمبر 2013 إغلاق معبر رفح الحدودي أمام الحركة ولم يُفتح بعد (موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس على شبكة الإنترنت، 11 أيلول/سبتمبر 2013). وقد تهجم الناطق الرسمي باسم حكومة حماس، إيهاب الغصين، على مصر قائلاً إن "الحجة الأمنية" لإغلاق معبر رفح لم تعد مقبولة على الشعب الفلسطيني، وإنه نتيجةً لذلك فقد جزء من سكان القطاع عملهم أو مكان دراستهم، كما مُنع عن المرضى تلقي العلاج الطبي خارج القطاع (صحيفة "القدس"، 11 أيلول/سبتمبر 2013).   
  •  قال مدير عام الإدارة العامة للمعابر، ماهر أبو صبحة، إن الجانب الفلسطيني قدم لمصر اقتراحاً لكي يتسنى لهم تخطي هذه المرحلة من تأزم الأوضاع على معبر رفح. طبقاً للاقتراح سوف يقوم الفلسطينيون بتحويل شهادات الركاب المنتظرين على المعبر لتقوم مصر بفحصها على الفور، الأمر الذي سيُتيح للمنتظرين الخروج بدون أي تعويقات حال فتح المعبر (وكالة الأنباء "صفا"، 14 أيلول/سبتمبر 2013).   
الضائقة الاقتصادية في قطاع غزة
  •  في أعقاب العمليات المصرية لهدم الأنفاق وإغلاق معبر رفح الحدودي تزداد الضائقة الاقتصادية التي يتعرض لها قطاع غزة تفاقماً، حيث يتمثل ذلك خاصةً بالنقص في الوقود على اختلاف أنواعه. وقد حذر  فتحي الشيخ خليل، نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، من توقف عمل محطة توليد الطاقة الكهربائية ما إذا لم يتم توفير السولار اللازم لاستمرار عملها. كما أضاف الشيخ خليل أنه ليس بمقدورهم شراء السولار من إسرائيل بسبب ثمنه الغالي مقارنةً بالسولار المصري. وفقاً لأقواله، فإن ما يعنيه توقف عمل محطة توليد الطاقة الكهربائية هو عدم توفير الكهرباء للقطاع إلا لمدة ست ساعات يومياً (صحيفة "الأيام"، 12 أيلول/سبتمبر 2013).  وقال وزير المالية لدى حكومة حماس، زياد الظاظا، إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لكي تضمن استمرار عمل محطة توليد الطاقة الكهربائية بالرغم من العوائق والصعوبات والتكاليف الباهظة المتعلقة بذلك (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 11 أيلول/سبتمبر 2013). على ضوء ضائقة النقص في الوقود التي يعيشها القطاع أمر رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، ووزير الداخلية، فتحي حماد، موظفي القطاع العام تركيب السكان بالسيارات الحكومية والأمنية للتسهيل عليهم الوصول إلى الأماكن التي يقصدونها (وكالة "شهاب" للأنباء، 10 أيلول/سبتمبر 2013).     

أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس في القطاع تُساعد السكان عن طريق تنظيم السفريات (وكالة "شهاب" للأنباء، 11 أيلول/سبتمبر 2013)
أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس في القطاع تُساعد السكان عن طريق تنظيم السفريات (وكالة "شهاب" للأنباء، 11 أيلول/سبتمبر 2013)

  • حذر وكيل وزارة الاقتصاد لدى حكومة حماس، حاتم عويضة، من تأزم الأوضاع في قطاع غزة وتدهور الأوضاع الاقتصادية-الاجتماعية في أعقاب العمليات المصرية لهدم الأنفاق. وفقاً لأقواله، قد أدت العمليات المصرية إلى نقص في البضائع التي تمنع إسرائيل إدخالها إلى القطاع مثل المواد للبناء والمواد الخام. وقد أضاف عويضة أن معبر "كيرم شالوم" لا يُوفر إلا نحو 40% من احتياجات القطاع ولِذا قد دعا إلى فتح جميع المعابر الحدودية التي تم إغلاقها في الماضي من قبل إسرائيل (أي، معبرا "كارني" و"سوفا") (صحيفة "الأيام"، 10 أيلول/سبتمبر 2013).     

مواصلة الاستعراضات العسكرية

  •  قامت الذراع العسكرية لحركة حماس بتأريخ 14 أيلول/سبتمبر 2013 في غزة بتنظيم استعراض قوة آخر[5]، حيث استعرض نشطاء حماس خلال الاستعراض وسائل قتالية مختلفة وبما فيها، الوسائل المضادة للطائرات ومن ضمنها صاروخ كتف، وفقاً لأقوالهم، من نوع SAM-7(موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 14 أيلول/سبتمبر 2013). وقد أفاد أبو عبيدة، الناطق بلسان الذراع العسكرية لحركة حماس، بأن الاستعراضات العسكرية التي تم تنظيمها خلال أيام آخر الأسبوع في القطاع قد أعدَّت لنقل رسالة [ردعية] إلى إسرائيل (وكالة "شهاب" للأنباء، 15 أيلول/سبتمبر 2013).      
  • نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مظاهرة تحت الشعار "القدس – سندافع عنها معاً وسنُحررها معاً". وتم خلال المظاهرة رفع اليافطات وصور المسجد الأقصى. وقال أبو أحمد، الناطق بلسان الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين، إنه منذ انتهاء حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") تستعد الذراع العسكرية وتُهيأ نفسها للحرب المستقبلية على القدس والمسجد الأقصى (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 13 أيلول/سبتمبر 2013).     
المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية  
  •  في خطاب له، قام بإلقائه أمام أعضاء مجلس اللوردات ومجلس النواب البريطاني خلال زيارته إلى بريطانيا قال أبو مازن (محمود عباس) إنه سيتم في إطار المفاوضات التباحث في جميع قضايا تسوية الحل الدائم وبما فيها: القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، الأمن والسجناء. وفقاً لأقواله، تم تحديد مدة تسعة شهور من أجل التوصل إلى اتفاقية شاملة سوف تشتمل على جميع المطالب وسوف تُؤدي إلى إنهاء الكفاح الفلسطيني. هذا، وقد أضاف أبو مازن أنه إذا تم فعلاً إطلاق سراح 104 السجناء الذين تم اعتقالهم ما قبل عام 1993 فقد تعهد بعدم التوجه إلى الأمم المتحدة خلال فترة المفاوضات. أما بالنسبة لموضوع التحريض فقال أبو مازن إنه يقترح القيام باستئناف عمل اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها سابقاً والتي ستتكون من ممثلين أمريكان وفلسطينيين وإسرائيليين (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 9 أيلول/سبتمبر 2013).        

الإدلاء بتصريحات في السلطة الفلسطينية حول اتفاقيات أوسلو

  •  تم هذه الأيام إحياء الذكرى السنوية الـ20 لعملية التوقيع على اتفاقيات أوسلو. وقد أدلى بعض قادة السلطة الفلسطينية الذين شاركوا في التوقيع على الاتفاقية بتصريحاتهم حول الموضوع. فيما يلي عرض لأهمها:
  •  قال أبو علاء (أحمد قريع)، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي أشغل حينذاك منصب رئيس فريق المفاوضات مع إسرائيل، إن اتفاقية أوسلو لم تكن خطأ بل كانت اتفاقية جيدة للسنوات الخمس التي تلت التوقيع عليها. وفقاً لأقواله، بإمكان أبو مازن التوقيع على اتفاقية سلام مع إسرائيل واتخاذ قرارات تاريخية حتى ولو لم تكن تحظى بشعبية كبيرة (صحيفة "الحياة الجديدة"، 14 أيلول/سبتمبر 2013).          
  • كتب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مقالاً اعترف فيه بأن الفلسطينيين لا يستطيعون القول بأنهم قد نجحوا في مهمتهم. وقد حمَّل عريقات الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الفشل. وفقاً لأقواله، فقد تغاضى المجتمع الدولي عن رفض إسرائيل لتطبيق الاتفاقيات. كما دعا عريقات المجتمع الدولي إلى أخذ المسؤولية على عاتقه وإجبار إسرائيل على الالتزام بقوانين الشرعية الدولية (موقع AKIعلى شبكة الإنترنت، 13 أيلول/سبتمبر 2013).           
  • لقد أطلقت حركة حماس حملة إعلامية عبر شبكة الإنترنت تم في إطارها عرض يافطة تحمل العنوان "لا للمفاوضات مع الاحتلال" (الصفحة الرسمية لمنتدى حركة حماس عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 12 أيلول/سبتمبر 2013). لم تحظ الحملة التي أطلقتها حماس بضجة وأصداء إعلامية كبيرة.   

الإدلاء بتصريحات في السلطة الفلسطينية حول اتفاقيات أوسلو
من اليمين: يافطة تابعة لحماس تم تحميلها على شبكة الإنترنت، "لا للمفاوضات مع الاحتلال" (الصفحة الرسمية لمنتدى حركة حماس عبر موقع "فيس بوك"، 12 أيلول/سبتمبر 2013). من اليسار: يافطة تم نشرها عبر منتدى "أجناد" لحركة حماس في الضفة الغربية تُوجه الانتقادات إلى السلطة الفلسطينية لإصرارها على التمسك باتفاقية أوسلو (منتدى "أجناد" لحركة حماس على شبكة الإنترنت، 14 أيلول/سبتمبر 2013)

ممثلو منظمات فلسطينية يُشاركون في طهران في حفل تأبين والدة قائد "قوة القدس"
  • بتأريخ 14 أيلول/سبتمبر 2013تم في طهران حفل تأبين والدة قاسم سليماني، قائد "قوة القدس"، التي توفيت مؤخراً. وقد حضر حفل التأبين الذي شارك فيه العديد من القادة الإيرانيين، وفدٌ بارز لجهات فلسطينية قد تكوَّن من: الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رمضان شلح، ونائبه، زياد نخالة، وعضو المكتب السياسي لحماس، محمد نصر الله، وممثل السلطة الفلسطينية في طهران، بركات الفرا (قناة "العالم" الإيرانية، 14 أيلول/سبتمبر 2013).    

[*] خلال الأسبوع القادم الذي يُصادف عطلة عيد العرائش ["سوكوت"] لدى أبناء الشعب اليهودي، لن يتم إصدار نشرتنا الأسبوعية. سوف يتم إصدار النشرة القادمة بتأريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2013.
[2] صحيح لغاية 16 أيلول/سبتمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [3] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[4] في أعقاب هتافات بعض الجهات المتطرفة، وبما في ذلك، وسط عرب إسرائيل "للدفاع عن الحرم الشريف من الزوار اليهود" قامت قوات الأمن الإسرائيلية بفرض قيود على دخول محيط الحرم الشريف، الأمر الذي أسفر عن وقوع مواجهات عنيفة  في محيط الحرم الشريف.
[5] للاطلاع على تفاصيل أوفى حول الاستعراضات العسكرية السابقة راجعوا نشرة المعلومات: "أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (3 - 10 أيلول/سبتمبر 2013)".