أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (25 – 31 كانون الأول / ديسمبر 2013)

مظاهرة للعائلات الثكلى أمام بيت أحد الإرهابيين المفرج عنهم في شرقي القدس

مظاهرة للعائلات الثكلى أمام بيت أحد الإرهابيين المفرج عنهم في شرقي القدس

مازن يستقبل الإرهابيين المفرج عنهم في رام الله

مازن يستقبل الإرهابيين المفرج عنهم في رام الله

موقع حرس الحدود في الخليل الذي ألقيت عليه الزجاجة الحارقة (وكالة تتسبيت، 29 كانون الأول / ديسمبر. تصوير: ييراح راب).

موقع حرس الحدود في الخليل الذي ألقيت عليه الزجاجة الحارقة (وكالة تتسبيت، 29 كانون الأول / ديسمبر. تصوير: ييراح راب).

صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، في زيارة للإرهابي المفرج عنه سامر العيساوي (صفحة الفيس بوك التابعة لصائب عريقات، 28 كانون الأول / ديسمبر 2013)

صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، في زيارة للإرهابي المفرج عنه سامر العيساوي (صفحة الفيس بوك التابعة لصائب عريقات، 28 كانون الأول / ديسمبر 2013)

قوات الجيش اللبناني تفحص مكان إطلاق القذائف الصاروخية (قناة MTV اللبنانية، 30 كانون الأول / ديسمبر 2013).

قوات الجيش اللبناني تفحص مكان إطلاق القذائف الصاروخية (قناة MTV اللبنانية، 30 كانون الأول / ديسمبر 2013).

  •  استمرار الاعتداءات الإرهابية المنطلقة من قطاع غزة، حيث قتل مواطن إسرائيلي من جراء إطلاق نيران القناصة، حين كان يقوم بإصلاح السياج الأمني. كذلك تم رصد سقوط قذيفتين صاروخيتين في منطقة أشكلون، ورد جيش الدفاع الإسرائيلي بمهاجمة عدد من الأهداف الإرهابية في القطاع وإغلاق معبر كيرم شالوم (والذي أعيد فتحه بعد ذلك).
  •  تم خلال الأسبوع الحالي إطلاق سراح 26 إرهابيا في إطار النبضة الثالثة (من أصل أربع نبضات) من الإفراج عن السجناء بموجب ما تعهدت به إسرائيل. وقد أعيد 18 منهم إلى الضفة الغربية، وثلاثة آخرون إلى قطاع غزة، وخمسة إلى شرقي القدس. ونظمت عائلات ضحايا الإرهاب في إسرائيل عمليات احتجاجية معبرة عن رفضها الإفراج عن الإرهابيين، فيما جرى استقبال الإرهابيين بمراسم احتفالية أقيمت في رام الله بحضور كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية. وقد أكد أبو مازن في كلمة له أنه لن يتم توقيع اتفاق نهائي ما لم يفرج عن جميع السجناء. 
مقتل مواطن إسرائيلي من جراء إطلاق نيران القناصة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
  •  في 24 كانون الأول / ديسمبر 2013 وفي ساعات الظهيرة، قتل مواطن إسرائيلي من جراء إطلاق نيران القناصة. وكان المواطن الإسرائيلي، وهو صلاح أبو لطيف البالغ من العمر 22 عاما، يقوم بإصلاح السياج الأمني على مقربة من "ناحل عوز". وأعلن الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليته عن إطلاق النار (فلسطين الآن، 25 كانون الأول / ديسمبر 2013). يشار إلى أن بعض العناصر العسكرية في قطاع غزة كانوا قد أعلنوا قبل ذلك أنهم يرصدون نشاط قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة الحدود الشرقية مع قطاع غزة، والذي يتضمن إصلاح الأضرار التي لحقت بالأجهزة الإلكترونية المركبة على امتداد الحدود، من جراء الأحوال الجوية العاصفة (فلسطين اليوم، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).  

على اليمين: عملية نقل المرحوم صلاح أبو لطيف إلى المستشفى. على اليسار: المرحوم صلاح أبو لطيف الذي قتل جراء إطلاق نيران القناصة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013).
على اليمين: عملية نقل المرحوم صلاح أبو لطيف إلى المستشفى. على اليسار: المرحوم صلاح أبو لطيف الذي قتل جراء إطلاق نيران القناصة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013).

الرد الإسرائيلي
  •  ردا على قتل المواطن الإسرائيلي قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنه حدثٌ في غاية الخطورة لن يمر دون رد إسرائيلي، إذ سترد عليه إسرائيل بقوة (موقع مكتب رئيس الوزراء، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013). بدوره، وجّه وزير الدفاع موشيه يعالون، بإغلاق معبر كيرم شالوم (وقد أعيد فتح المعبر في 29 كانون الأول / ديسمبر 2013، أنظر فيما يلي)[1].
  •  أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على عدد من الأهداف الإرهابية، من بينها موقع خاص بإنتاج الوسائل القتالية وبنية تحتية إرهابية تقع في جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى مركز للنشاط الإرهابي في وسط القطاع ومركزين للبنية التحتية في الشمال. وتحدثت وسائل الإعلام الفلسطينية عن غارة جوية طالت مواقع للذراع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في كل من خان يونس ودير البلح ورفح وبيت لاهيا. وأضافت وسائل الإعلام الفلسطينية أن فتاة قتلت خلال الغارة، فيما جرح 13شخصا (الرأي، وفا، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013).
ردود فعل المنظمات الإرهابية
  •  صدرت عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين ردود فعل شديدة اللهجة على الغارات الإسرائيلية، ولكنهما امتنعا عن تصعيد الوضع على الأرض:
  •  طالب إيهاب الغصين، الناطق بلسان حكومة حماس، المجتمع الدولي بلجم إسرائيل، فيما اعتبر سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس، أن العمليات الإسرائيلية "جبانة"، مؤكدا أنها لن تتمكن من كسر إرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
  •  قال أحمد المدلل، المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنه يحق "للمقاومة" الرد على التصعيد الإسرائيلي، وإن غزة في حالة حرب مستمرة مع إسرائيل (الرسالة نت، صفا، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013). واتهم أبو أحمد، الناطق بلسان الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، إسرائيل بخرق اتفاق "التهدئة" أكثر من 1400 مرة منذ انتهاء حملة "عمود السحاب"، وأكد الناطق أن التهدئة عليها أن تكون متبادلة، وأن تنظيمه ليس معنيا بانهيارها، بل سيعمل على الالتزام بها (معا، 25 كانون الأول / ديسمبر 2013).
إطلاق القذائف الصاروخية
  • خلال الأسبوع المنصرم، تم رصد سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب إسرائيل، علما بأن القذيفتين اللتين تم إطلاقهما في 26 كانون الأول / ديسمبر 2013، قد سقطتا في منطقتين خاليتين تابعتين لمجلس أشكلون الإقليمي، ولم تقع إصابات في الأرواح ولم تلحق أضرار بالممتلكات.

إطلاق القذائف الصاروخية

نشاط سلاح الجو
  • ردا على إطلاق القذائف الصاروخية أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي عدة مرات على عدد من الأهداف الإرهابية في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 26 كانون الأول / ديسمبر 2013). ومن بين الأهداف التي تم مهاجمتها موقع لصنع الوسائل القتالية في وسط القطاع، وآخر كان يستخدم في تخزين الوسائل القتالية في شمال القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 26 كانون الأول / ديسمبر 2013). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بمهاجمة عدة أماكن في قطاع غزة، وإصابة أحد السكان بجروح متوسطة (غزة الآن، 26 كانون الأول / ديسمبر 2013).
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  •  في يهودا والسامرة  استمرت الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار تم رشق قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة، كما سجل عدد من محاولات ارتكاب الأعمال الإرهابية على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. وفي 29 كانون الأول / ديسمبر 2013 ألقيت زجاجة حارقة نحو موقع لحرس الحدود في مدينة الخليل، فسقطت داخل الموقع، ولكنها لم تنفجر، ولم تقع إصابات في الأرواح أو في الممتلكات. (وكالة تتسبيت، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
اعتقال إرهابي من عناصر حماس عند محاولته دخول إسرائيل لتلقي العلاج الطبي في رام الله
  • اعتقلت قوات الأمن في مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر 2013 أحد عناصر الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة، والذي كان ضالعا خلال السنوات الأخيرة في تخطيط الأعمال الإرهابية بحق المدنيين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي وتنفيذها. وكان الشخص، وهو محمد صابر محمد أبو عمشة، من سكان بيت حانون، والبالغ من العمر 32 سنة، طلب دخول الأراضي الإسرائيلية حاملا تصريح دخول تم إصداره على أساس إنساني، لتلقي العلاج الطبي في رام الله (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  ولدى استجوابه، أفاد بأنه كان مقررا أن يعمل قناصا خلال اعتداء إرهابي كان مخططا له ضد دورية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي على امتداد الحدود. وتمهيدا للقيام بهذا الاعتداء، قام بجمع المعلومات عن تحركات قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في مختلف القطاعات، كما تدرب على إطلاق النار ودرس سيناريوهات مختلفة للقيام بعملية إطلاق النار. ونظرا لإصابة أبو عمشة تأجل تنفيذ الاعتداء، على أن يتم بعد تلقيه للعلاج الطبي وعودته من رام الله (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 كانون الأول / ديسمبر 2013).
حالة المعابر
  •  بعد أن ظل مغلقا لمدة أسبوعين تقريبا، تم إعادة فتح معبر رفح في 24 كانون الأول / ديسمبر 2013 على نطاق ضيق، وفي حالات الضرورة أساسا. وفي 25 كانون الأول / ديسمبر 2013، دخلت القطاع عن طريق المعبر سيارة إسعاف وأثاث للمستشفيات تبرعت بها النرويج (فلسطين اليوم، 26 كانون الأول / ديسمبر 2013). وقد ذكر مع ذلك أن السلطات المصرية رفضت السماح بدخول ناشطي قافلة "أميال من الابتسامات" للمساعدات وبعثة المساعدات القادمة من إيطاليا (بال برس، 26 كانون الأول / ديسمبر 2013).

مسافرون في معبر رفح (فلسطين إنفو، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013).
مسافرون في معبر رفح (فلسطين إنفو، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013).

  • في 29 كانون الأول / ديسمبر أعيد فتح معبر كيرم شالوم الذي كان مغلقا بموجب تعليمات وزير الدفاع، بسبب الأعمال الإرهابية المنطلقة من غزة. وإثر فتح المعبر، أعلن فتحي الشيخ خليل، رئيس سلطة الطاقة في حكومة حماس، عن استئناف عمل محطة توليد الطاقة وإعادة التيار الكهربائي، والذي كان قد تم تقليصه عقب إغلاق المعبر، على أن يعود إلى سابق عهده، أي ثماني ساعات يوميا (قدس نت، 28 كانون الأول / ديسمبر 2013).
ردود فعل في حماس على إعلان مصر عن حركة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا
  • في 25 كانون الأول / ديسمبر 2013 أعلنت السلطات المصرية عن حركة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي، وهو حزب العدالة والحرية، تنظيما إرهابيا. ويعني هذا القرار، والذي لا يحمل حتى الآن الصفة القضائية، أن حركة حماس التي تضرب جذورها في حركة الإخوان المسلمين، قد يتم الإعلان عنها تنظيما إرهابيا هي الأخرى. وقد تطرق معظم مسؤولي حماس في قطاع غزة إلى هذا الاحتمال مؤكدين أن قرار الحكومة المصرية لن يردع حماس ولن يغير مواقفها ونشاطها.
  • فيما يلي عدد من هذه الردود:
  •  نفى موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، أن تكون حماس ضالعة من قريب أو بعيد فيما يجري في مصر، ولكنه أكد أن حماس لا نية لديها للتبرؤ من حركة الإخوان المسلمين كبادرة حسن نية نحو الحكومة المصرية (بال برس، 26 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  اعتبر مشير المصري، عضو المجلس التشريعي عن حماس، أن الأصوات المصرية الداعية إلى شمول حماس في قائمة التنظيمات الإرهابية، تمثل مؤشرا خطيرا وغير مسبوق يتماشى مع موقف الولايات المتحدة وأوروبا (فلسطين اليوم، 27 كانون الأول / ديسمبر 2013). وأوضح أن هذا الأمر سوف لا يكون له تأثير على حركة حماس، كونها تستمد شرعيتها من الشعب ومن "المقاومة"، وليس من أي جهة خارجية. وأضاف قائلا إنه كان من الأجدر أن تمد مصر يد العون لقطاع غزة، لا أن تسيء إليه (الجزيرة نت، 27 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  وأعلن محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس، أن الحركة ليست عضوا في حركة الإخوان المسلمين، وأن أحدا في العالم العربي لن يصدق مصر في أن حماس حركة إرهابية. ورأى أن هذا القرار اتخذته حكومة قلبت نتائج الانتخابات، وليس ناتجا عن حكم صادر عن القضاء (الأخبار، 28 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  وردا على تصريحات مسؤولي حماس، قال هاني صالح، الناطق بلسان الحكومة المصرية، إن قرار الحكومة يخدم المصالح المصرية، وهو من الشؤون الداخلية التي لا يحق لأحد التدخل فيها (اليوم السابع، 28 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
النبضة الثالثة من الإفراج عن السجناء
  •  في 30 كانون الأول / ديسمبر 2013، تم تنفيذ النبضة الثالثة (من أصل أربع نبضات مخطط لها) والتي أطلق في نطاقها سراح 26 إرهابيا كانوا مسجونين في إسرائيل. وقد جرت العملية بعد رفض محكمة العدل الإسرائيلية العليا التماس عائلات ضحايا الإرهاب الإسرائيليين. وكان من بين المفرج عنهم خمسة من سكان شرقي القدس ممن يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، وتم إطلاق سراح ثلاثة من السجناء إلى قطاع غزة، و 18 إلى الضفة الغربية.
  •  وقد أقيمت تكريما للسجناء المفرج عنهم مراسم احتفالية في المقاطعة حضرها كل من أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، ورامي حمد الله، رئيس الحكومة، وعدد آخر من كبار المسؤولين. وفي الكلمة التي ألقاها أبو مازن بهذه المناسبة، أكد أنه لن يتم توقيع اتفاق نهائي حتى يطلق سراح جميع السجناء. ومن جهة أخرى، وضمن مقابلة جرت معه قبيل حفل الاستقبال، أكد أبو مازن أن السلطة الفلسطينية ما زالت ملتزمة بما تم الاتفاق عليه مع وزير الخارجية الأمريكية، أي إجراء المفاوضات لمدة تسعة شهور (معا، 30 كانون الأول / ديسمبر 2013).
الإرهابيون المفرج عنهم

رقم

 

الاسم

الانتماء التنظيمي

التفاصيل

1.

أحمد فريد شحادة

فتح

من سكان شرقي القدس، تم اعتقاله سنة 1985 وحكم عليه بالسجن 45 عاما بعد إدانته بقتل المرحوم يوسيف فرحان.

2.

ياسين أبو خضر

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من سكان شرقي القدس، تم اعتقاله سنة 1988 والحكم عليه بالسجن 28 عاما لقتله المرحوم يغآل شاحاف في القدس.

3.

بلال أبو حسن

فتح

من سكان شرقي القدس، تم اعتقاله سنة 1988 والحكم عليه بالسجن 36 سنة لقتله المرحوم فاروق عبد الحميد أبو خضر.

4.

إبراهيم طقطوق

فتح

من سكان نابلس، تم اعتقاله سنة 1989 وحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله الجندي الاحتياط المرحوم بنيامين مايسنر في قصبة نابلس.

5.

بلال إبراهيم ضمرة

فتح

من سكان سلفيت، تم اعتقاله سنة 1989 والحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل المرحوم فريدريخ روزنفلد.

6.

مخلص صدقي صوافطة

فتح

من سكان طوباس، اعتقل عام 1991 وحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله الجندي المرحوم يوسيف بن يعكوف مالكين.

7.

فيصل مصطفى أبو الرب

فتح

من سكان قباطيا، تم اعتقاله سنة 1991 وحكم عليه بفترتين من السجن المؤبد لقتله الجندي المرحوم يورام كوهين وأربعة من المتعاملين.

 

8.

محمود عطا معمر

فتح

من سكان بيت لحم. تم اعتقاله سنة 1992 وصدر الحكم عليه بقضاء فترتين من السجن المؤبد لقتله المرحوم البروفسور مناحيم شتيرن الحائز على جائزة إسرائيل بجوار دير المصلبة في القدس.

9.

نعمان يوسف شلبي

فتح

من سكان جنين، تم اعتقاله سنة 1992 وحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله اثنين من السكان الدروز للاشتباه بهما بأنهما كانا يتعاملان مع إسرائيل.

10.

عدنان محمود الأفندي

الجهاد الإسلامي في فلسطين

من سكان مخيم الدهيشة إلى الجنوب من بيت لحم. تم اعتقاله سنة 1992 وحكم عليه بالسجن 30 عاما لقيامه بمحاولة قتل شابين في القدس.

11.

جمال خالد أبو محسن

فتح

من سكان طوباس. تم اعتقاله سنة 1991 والحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله المرحوم شلومو يحيا البالغ من العمر 76 عاما في "موشاف" كاديما.

12.

إبراهيم خليل صلاح

فتح

من سكان بيت لحم. تم اعتقاله سنة 1992 والحكم عليه بالسجن المؤبد لثلاث فترات لقتله المرحوم البروفسور مناحيم شتيرن بجوار دير المصلبة في القدس، بالإضافة إلى المرحومين إيلي أمسلم وحسين زايد.

13.

أحمد جمعة خلف

فتح

من سكان شرقي القدس. تم اعتقاله سنة 1992 وحكم عليه بالسجن 21 عاما بعد إدانته بإلحاق الإصابة الجسدية الخطيرة.

14.

أسامة السيلاوي

فتح

من سكان جنين، تم اعتقاله سنة 1992 والحكم عليه بأربع فترات من السجن المؤبد لقتله المرحوم يوسي بيتون وأربعة من الفلسطينيين المتعاملين.

15.

محمود دعاجنة

فتح

من سكان شرقي القدس. تم اعتقاله سنة 1993 وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد أن أدين بقتل المرحومة سارا شارون في مدينة حولون.

16.

محمد عفانة

فتح

من سكان رام الله. تم اعتقاله سنة 1993 والحكم عليه بالسجن 40 عاما لقتله المرحومة سارا شارون في مدينة حولون.

17.

رمضان يعقوب

فتح

من سكان قلنديا شرقي القدس. تم اعتقاله سنة 1993 والحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله المرحومة سارا شارون في مدينة حولون.

18.

أيمن جرادات

فتح

من سكان جنين. تم اعتقاله سنة 1993 والحكم عليه بأربع فترات من السجن المؤبد. وكان شارك في عملية قتل بعض المتعاملين مع إسرائيل ومواطنين درزيين من سكان المنطقة الشمالية الإسرائيلية.

19.

أحمد كميل

فتح

من سكان جنين. تم اعتقاله سنة 1993 والحكم عليه بالسجن 26 سنة لقيامه بقتل المرحوم يورام كوهين و 15 من المتعاملين الفلسطينيين.

20.

سعيد محمد التميمي

فتح

من سكان النبي صالح. تم اعتقاله سنة 1993 وحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله المرحوم حاييم مزراحي، الضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي.

 

21.

ناصر برهم

حماس، وربما كان من عناصر فتح فيما مضى

من سكان طولكرم. تم اعتقاله سنة 1993 والحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله المرحوم موشيه إدري في محله التجاري بمدينة نتانيا.

22.

محمود سلمان

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من سكان بيت لاهيا شمال القطاع. تم اعتقاله سنة  1994 والحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل المرحوم شاي شوكر.

 

23.

جمال أبو جمل

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من سكان شرقي القدس. تم اعتقاله سنة 1994 والحكم عليه بالسجن 22 عاما لمحاولته طعن أحد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في القدس.

24.

إبراهيم أبو علي

فتح

من سكان بني سهيلة جنوب قطاع غزة. تم اعتقاله سنة 1994 والحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل سائق سيارة الأجرة المرحوم روني ليفي في تل أبيب.

25.

نعيم الشوامرة

فتح

من سكان دورا الخليل. تم اعتقاله سنة 1995 والحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله المرحوم يوسي حيون.

26

رامي بربخ

فتح

من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة. تم اعتقاله سنة 1994 والحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله المرحوم يوسيف زنداني، في "بني عايش".

 
إرهابي مفرج عنه يدعو إلى اختطاف الإسرائيليين
  • في مقابلة جرت مع الإرهابي سامر العيساوي الذي تم الإفراج عنه من السجن الإسرائيلي في 23 كانون الأول / ديسمبر 2013، وبعد إضرابه عن الطعام، قال العيساوي إن الإفراج عن السجناء لن يتأتى إلا من خلال الاختطاف. وتعهد بمواصلة الكفاح من أجل الشعب الفلسطيني (بال تودي، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013). ويذكر أن العيساوي من عناصر تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 26 سنة بعد إدانته بارتكاب الاعتداءات الإرهابية، وأفرج عنه في إطار صفقة شاليط سنة 2011، وبعد إقدامه على خرق شروط الإفراج عنه أعيد اعتقاله[1].  
المفاوضات مع إسرائيل
  •  يواصل كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية الإعراب عن تشاؤمهم بنتائج الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري، والتي تستهدف تمهيد الطريق للتوقيع على اتفاقية الإطار، حيث أعلن صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، أن المفاوضات قد فشلت ولا داعي لمواصلة إجرائها خلال الشهور التي تم تحديدها مسبقا. وقد حمل عريقات إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات، معللا ذلك بقوله إن إسرائيل قتلت 33 فلسطينيا منذ استئناف التفاوض، كما أصدرت عطاءات لبناء ما يزيد عن 5000 وحدة سكنية. ودعا عريقات القيادة الفلسطينية إلى مراجعة المنظمات والمؤسسات الدولية لكي تعترف بالدولة الفلسطينية في حدود العام 1967، وعاصمتها القدس (إذاعة صوت فلسطين، 30 كانون الأول / ديسمبر).
  •  وعن نية إسرائيل الإعلان عن بناء مزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات بعد إتمام النبضة الثالثة من الإفراج عن الإرهابيين، قال صائب عريقات إنه لو قامت إسرائيل بذلك فعلا، فإنه سيوصي أبو مازن بأن يقدم على الفور طلبا بالانضمام  إلى عضوية 63 منظمة دولية، من بينها محكمة الجنايات الدولية (26 كانون الأول / ديسمبر 2013).

بوستر يحمل رسالة "هجومية" ظهر على صفحة الفيس بوك الشخصية لصائب عريقات بمناسبة الذكرى ال 49 لتأسيس فتح (صفحة الفيس بوك التابعة لصائب عريقات، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013)<
بوستر يحمل رسالة "هجومية" ظهر على صفحة الفيس بوك الشخصية لصائب عريقات بمناسبة الذكرى ال 49 لتأسيس فتح(صفحة الفيس بوك التابعة لصائب عريقات، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013)

ردود فعل في السلطة الفلسطينية علة مشروع قانون ضم غور الأردن
  •  قررت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في مجلس الوزراء الإسرائيلي بتاريخ 29 كانون الأول / ديسمبر 2013 دعم مشروع قانون برلماني يقضي بتطبيق النظام القانوني والإداري لدولة إسرائيل على منطقة غور الأردن والطرق المؤدية إليها. وقدمت السيدة تسيبي ليفني وزير العدل والوزيران يئير لابيد ويعكوف بيري اعتراضا على المشروع الذي تم تقديمه بمبادرة من عضوة الكنيست ميري ريغف. وتقول التقديرات في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية بأن هناك احتمالا كبيرا بأن يبقى مشروع القانون طي الأدراج.
  •  وفي السلطة الفلسطينية صدرت ردود عنيفة على تمرير مشروع القانون، وتقرر عقد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني في عين البيضاء الكائنة بغور الأردن (وفا، 30 كانون الأول / ديسمبر 2013)، حيث تم خلال تلك الجلسة رصد 15 مليون دولار لتنفيذ المشاريع التنموية في منطقة غور الأردن (معا، 31 ديسمبر 2013). ووصف صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، القرار الإسرائيلي بأنه عملية تخريب لمساعي السلام والجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، كما أنه يمثل دليلا آخر على استهتار إسرائيل بالقانون الدولي (معا، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  بدوره، استنكر قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشروع القانون الإسرائيلي، داعيا إلى التوقف فورا عن إجراء المفاوضات، والتي وصفها "بالعقيمة" بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال إن إسرائيل تحاول أيجاد واقع جديد على الأرض، ما يستوجب اللجوء إلى المحاكم الدولية (معا، 30 كانون الأول / ديسمبر 2013).
إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل
  •  في 29 كانون الأول / ديسمبر 2013، وفي ساعات الصباح، أطلقت عدة قذائف صاروخية من جنوب لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، فسقطت إحداها داخل الأراضي الإسرائيلية، وإلى الغرب من مدينة كريات شمونا. وقد سقطت القذيفة في منطقة خالية، ولم تقع إصابات في الأرواح ولم تلحق أضرار بالممتلكات. ولم يعلن حتى الآن أي تنظيم مسؤوليته عن إطلاق القذائف. وقد ردت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق مكثف لنيران المدفعية تضمن عشرات القذائف نحو مصدر النيران، كما تم إبلاغ لبنان رسائل شديدة اللهجة بواسطة قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان – اليونيفيل (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013). وخلال قيام الجيش اللبناني بتمشيط المنطقة، تم العثور في منطقة تلة الخريبة المجاورة لبلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، على أربع قاذفات صواريخ من طراز غراد 122 مم. وكشفت نتائج التحقيق أن القذائف الصاروخية كانت موصولة ببطارية وتم إطلاقها بالتحكم عن بعد، ومن مسافة 25 مترا (MTV، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما ينطلق من أراضيها، وإن جيش الدفاع الإسرائيلي قد رد بقوة وبسرعة على إطلاق النار من لبنان (موقع مكتب رئيس الوزراء، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  واستنكر نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، المحاولات الرامية لخلق حالة من التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، كما استنكر الرد الإسرائيلي، مؤكدا أن لبنان ملتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، داعيا الأطراف بإلحاح إلى التزام ضبط النفس للحيلولة دون تصعيد الموقف. وقال إن قوات اليونيفيل، وبالتعاون مع الجيش اللبناني، تعمل على تعزيز وجودها في المنطقة لمنع وقوع المزيد من الحوادث.
  •  من جهة أخرى، قال الناطق بلسان السكرتير العام للأمم المتحدة، إن السكرتير العام، إذ يندد بشدة بإطلاق النيران نحو إسرائيل انطلاقا من جنوب لبنان، يعبر عن تقديره للتعاون بين السلطات الإسرائيلية واللبنانية والمساعي التي يبذلها اليونيفيل للحيلولة دون تصاعد الأحداث (موقع الأمم المتحدة، 29 ديسمبر / كانون الأول 2013).
فتح تواصل تعظيم الإرهابيين الفلسطينيين الضالعين في قتل الإسرائيليين
  • تواصل حركة فتح تعظيم الإرهابيين الفلسطينيين الضالعين في ارتكاب الاعتداءات الإرهابية وقتل الإسرائيليين. وفي هذا الإطار، نشر في 29 كانون الأول / ديسمبر 2013، على صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لفتح بوستر بمناسبة عيد ميلاد الإرهابية دلال المغربي (والتي تصادف 29 كانون الأول / ديسمبر) التي ارتكبت الاعتداء الإرهابي المعروف ب"الباص الدموي" على الطريق الساحلي في إسرائيل سنة 1978. ويصف البوستر ميلاد دلال المغربي، ب"ميلاد الأسطورة" و"ميلاد الثورة" (صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  • كانت دلال المغربي إحدى أعضاء المجموعة الإرهابية التابعة لفتح، والتي ارتكبت اعتداء الطريق الساحلي في 11 آذار / مارس من عام 1978. وقد تم خلال هذا الاعتداء قتل 37 شخصا وجرح 71 شخصا آخر. وقد تحولت دلال المغربي إلى نوع من البطلة الوطنية في المجتمع الفلسطيني منذ عهد ياسر عرفات، حيث يتم تخليد ذكراها بأشكال مختلفة من قبل فتح والسلطة الفلسطينية. وفي هذا الإطار يتم تسمية الساحات العامة والشوارع والمدارس والمخيمات الصيفية باسمها، بل إنها جزء من ظاهرة أوسع نطاقا تتمثل في جعل الإرهابيين نموذجا يحتذى به سواء من قبل حماس أو فتح والسلطة الفلسطينية.

البوستر المنشور على الفيس بوك بمناسبة عيد ميلاد الإرهابية دلال المغربي (صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم في فتح، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013).
البوستر المنشور على الفيس بوك بمناسبة عيد ميلاد الإرهابية دلال المغربي(صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم في فتح، 29 كانون الأول / ديسمبر 2013).

[1]إثر إغلاق معبر كيرم شالوم، اتهم جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إسرائيل بفرض عقاب جماعي على سكان القطاع، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي كان يعيشها القطاع حتى قبل اتخاذ هذا الإجراء (فلسطين الآن، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013)[2] صحيح لغاية 31كانون الأول/ديسمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[3]هذه المعطيات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون.  
[4]في 23 كانون الأول / ديسمبر 2013، أفرجت إسرائيل عن السجين سامر العيساوي الذي ظل مضربا عن الطعام لمدة 210 أيام. والعيساوي من عناصر تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 26 عاما بعد إدانته بارتكاب عمليات إرهابية، ثم أطلق سراحه في نطاق صفقة شاليط سنة 2011، ولكنه تجاوز شروط الإفراج عنه فأعيد اعتقاله. وقد أقيمت في قريته العيساوية شرقي القدس حفلة استقبال جماهيرية شارك فيها مسؤولو السلطة الفلسطينية وعناصر مسلحة لتنظيم الجبهة الديمقراطية، كما ذكر أن أبو مازن اتصل به مهنئا بإطلاق سراحه (قدس نت، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).