أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (9- 15 كانون الثاني/يناير 2013)

نشطاء حركة فتح يسيرون في شوارع مخيم بلاطة للاجئين وهم ملثمين ومسلحين يتظاهرون ضد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ويُطلقون رشقات نارية في الهواء (وكالة

نشطاء حركة فتح يسيرون في شوارع مخيم بلاطة للاجئين وهم ملثمين ومسلحين يتظاهرون ضد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ويُطلقون رشقات نارية في الهواء (وكالة "صفا" للأنباء، 10 كانون الثاني/يناير 2013)

نشطاء حركة فتح يسيرون في شوارع مخيم بلاطة للاجئين وهم ملثمين ومسلحين يتظاهرون ضد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ويُطلقون رشقات نارية في الهواء (وكالة

نشطاء حركة فتح يسيرون في شوارع مخيم بلاطة للاجئين وهم ملثمين ومسلحين يتظاهرون ضد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ويُطلقون رشقات نارية في الهواء (وكالة "صفا" للأنباء، 10 كانون الثاني/يناير 2013)

حُفرة النفق الذي تم الكشف عنها (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 15 كانون الثاني/يناير 2013)

حُفرة النفق الذي تم الكشف عنها (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 15 كانون الثاني/يناير 2013)

أحمد نصر (موقع راديو ''أجيال'' على شبكة الإنترنت، 8 كانون الثاني/يناير 2013)

أحمد نصر (موقع راديو ''أجيال'' على شبكة الإنترنت، 8 كانون الثاني/يناير 2013)

الوفد برئاسة وزير الداخلية لدى حكومة حماس، فتحي حامد، يجتمع في السودان مع شخصيات رفيعة المستوى في وزارة الداخلية السودانية وفي مديرية الدفاع المدني (موقع الـ

الوفد برئاسة وزير الداخلية لدى حكومة حماس، فتحي حامد، يجتمع في السودان مع شخصيات رفيعة المستوى في وزارة الداخلية السودانية وفي مديرية الدفاع المدني (موقع الـ"فيس بوك" الرسمي على شبكة الإنترنت لوزارة الداخلية لدى حكومة حماس في غزة، 9 كانون الثاني/يناير 2013)

الوفد برئاسة وزير الداخلية لدى حكومة حماس، فتحي حامد، يجتمع في السودان مع شخصيات رفيعة المستوى في وزارة الداخلية السودانية وفي مديرية الدفاع المدني (موقع الـ

الوفد برئاسة وزير الداخلية لدى حكومة حماس، فتحي حامد، يجتمع في السودان مع شخصيات رفيعة المستوى في وزارة الداخلية السودانية وفي مديرية الدفاع المدني (موقع الـ"فيس بوك" الرسمي على شبكة الإنترنت لوزارة الداخلية لدى حكومة حماس في غزة، 9 كانون الثاني/يناير 2013)

إسماعيل هنية يمنح مستشار الرئيس السوداني وسام تقدير وشرف يحمل العنوان: ''وسام الانتصار، معركة حجارة السجيل'' (الاسم الذي اطلقته حماس على حملة

إسماعيل هنية يمنح مستشار الرئيس السوداني وسام تقدير وشرف يحمل العنوان: ''وسام الانتصار، معركة حجارة السجيل'' (الاسم الذي اطلقته حماس على حملة "عامود السحاب'' في قطاع غزة) (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 12 كانون الثاني/يناير 2013).

اجتماع الوفد القضائي مع شخصيات رفيعة المستوى من وزارة العدل والقضاء لدى حكومة حماس

اجتماع الوفد القضائي مع شخصيات رفيعة المستوى من وزارة العدل والقضاء لدى حكومة حماس

المؤتمر الصحفي الذي عقده نشطاء حركة فتح في مخيم بلاطة للاجئين  (وكالة

المؤتمر الصحفي الذي عقده نشطاء حركة فتح في مخيم بلاطة للاجئين (وكالة "معا" الإخبارية، 10 كانون الثاني/يناير 2013)

طابع دخل جديد قامت السلطة الفلسطينية بإصداره يحمل العنوان ''دولة فلسطين''  (وكالة الأنباء

طابع دخل جديد قامت السلطة الفلسطينية بإصداره يحمل العنوان ''دولة فلسطين'' (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 8 كانون الثاني/يناير 2013)

مُجَسَّم ثلجي لصاروخ M75 في الحرم الشريف (موقع ''فلسطين الآن'' على شبكة الإنترنت، 9 كانون الثاني/يناير 2013)

مُجَسَّم ثلجي لصاروخ M75 في الحرم الشريف (موقع ''فلسطين الآن'' على شبكة الإنترنت، 9 كانون الثاني/يناير 2013)

الموقع الفلسطيني الذي تمت إقامته (موقع

الموقع الفلسطيني الذي تمت إقامته (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 13 كانون الثاني/يناير 2013)

الموقع الفلسطيني الذي تمت إقامته (موقع

الموقع الفلسطيني الذي تمت إقامته (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 13 كانون الثاني/يناير 2013)

  • لم تسقط منذ حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان) أية صواريخ أو قذائف هاون على الأراضي الإسرائيلية. لقد وقع هذا الأسبوع اشتباكان ما بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومجموعات من الفلسطينيين الذين تجمهروا واحتشدوا بالقرب من السياج الأمني في قطاع غزة وقاموا باستفزاز قوات جيش الدفاع.
  • أما في الضفة الغربية فقد تواصلت المواجهات والاحتكاكات ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والسكان الإسرائيليين، بالرغم من أنه قد لوحظ انخفاضٌ ما في حجمها. وقد وقعت في مخيم بلاطة للاجئين (بالقرب من مدينة نابلس) وجنين المشاحنات والمهاترات ما بين مجموعات مسلحة تابعة لكتائب شهداء الأقصى وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي وضع أمام السلطة تحدياً ملموساً فيما يتعلق بقدرتها على فرض إمرتها وحكمها في هذه المواقع.
  • قام ما يُقارب 200 فلسطيني بدعمٍ من نشطاء يساريين متطرفين من كافة أنحاء البسيطة بإقامة معسكر من الخيام في منطقة E1(بين القدس و"معاليه إدوميم"). وقد تم إخلاء المعسكر على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية بدون وقوع أية مواجهات شاذة وغير اعتيادية. 
الإطلاق الصاروخي
  • إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترامها للتفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب"، حيث لم يُطلق منذ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 الساعة 23:00 أي صاروخ أو قذيفة هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
الأحداث على أرض الواقع
  • لقد وقع هذا الأسبوع حادثان تم خلالهما تجمهر واحتشاد بعضٍ من السكان المحليين بالقرب من السياج الأمني، حيث اضطُرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال هذين الحادثين إلى القيام بإطلاق النار باتجاه المتجمهرين. استناداً إلى ما أفادت به وسائل الإعلام الفلسطينية فقد أسفر وقوع هذين الحادثين عن مقتل شخصين. فيما يلي عرضٌ مفصل لهذين الحادثين:

·       بتأريخ 11 كانون الثاني/يناير2013–قد تجمهر العشرات من الفلسطينيين بالقرب من السياج الأمني في منطقة ممنوع دخولها. إن الجنود الإسرائيليين الذين وصلوا إلى المكان دعوا المتظاهرين إلى الابتعاد عن ذاك المكان، وعندما لم يردَّ هؤلاء على ذلك قام الجنود بإطلاق النار باتجاههم بهدف الردع (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 11 كانون الثاني/يناير 2013). وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر برصاص قوات جيش الدفاع الإسرائيلي مدعيةً أن الاثنين كانا مزارعين وأنهما كانا يعملان في ذاك المكان (وكالة "صفا" للأنباء، موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 11 كانون الثاني/يناير 2013).       

·       بتأريخ 14 كانون الثاني/يناير2013–قامت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق النار باتجاه مجموعة من الفلسطينيين على مقربة من السياج الأمني، شمال قطاع غزة، بالقرب من بلدة بيت لاهيا. وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مقتل مواطن فلسطيني عندما تواجد على أرضٍ زراعية، شمال بيت لاهيا (موقع الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على شبكة الإنترنت، 14 كانون الثاني/يناير 2013).       

قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي تكشف عن حُفرة عميقة يتم منها الهجوم
  • بتأريخ 14 كانون الثاني/يناير 2013 كشفت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بنشاط تنفيذي بالقرب من السياج الأمني، جنوب قطاع غزة عن حفرة عميقة لنفقٍ يتم منه الهجوم بالقرب من بلدة "نير عوز". ويُجرى جيش الدفاع تحقيقاً حول هذا الحادث وبما في ذلك، الموعد الذي تم فيه القيام بحفر النفق (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 15 كانون الثاني/يناير 2013). وعلى ما يبدو، فقد تم الكشف عن النفق نتيجةً لتهاطل الأمطار الغزيرة خلال الأسبوع الماضي. استناداً إلى تقديرات الجهات الأمنية الإسرائيلية فكان من المفترض أن يتم استعمال هذا النفق لعبور النشطاء الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية بهدف القيام بنشاط إرهابي.     
تتواصل سلسلة حوادث العنف في الضفة الغربية
  •  لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والسكان الإسرائيليين، في مراكز مختلفة في الضفة الغربية، بالرغم من أنه قد لوحظ انخفاضٌ ما في حجمها. فيما يلي عرضٌ للأحداث البارزة: 

·       بتأريخ 12 كانون الثاني/يناير2013–شخَّصت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي فلسطينياً يُحاول التسلل عن طريق اختراق السياج الأمني في منطقة معبر "ميتار" (جنوب جبل الخليل)، رداً على ذلك أطلقت القوة النار باتجاهه مما أسفر عن إصابته. وفي وقت لاحق توفي المصاب في مستشفى "سوروكا" متأثراً بجراحه. إن الفلسطيني الذي كان قد وصل عند ساعات ما بعد الظهيرة من جهة قرية "دهارية" قد حاول اختراق السياج الأمني وعندما بدأ اختراق الجدار وصلت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وأطلقت النار باتجاهه. وقد أخذ الشاب يلوذ بالفرار وقوة تابعة لجيش الدفاع أطلقت عليه النار مما أسفر عن إصابته بجراح بالغة، حيث توفي، كما ذكرنا آنفاً، متأثراً بجراحه (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 12 كانون الثاني/يناير 2013).  

·       في ليلة 13-14 كانون الثاني/يناير 2013– قامت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي باعتقال فلسطيني بالقرب من "مغدال عوز" ("غوش عتسيون") كان قد أطلق النار باتجاه البلدة. وقد تم الإطلاق على بعد أمتار عدَّة من البلدة. إن الفلسطيني الذي تم القبض عليه هو من سكان قرية "بيت فجار" المجاورة لـ"مغدال عوز". وقد تم إطلاق النار من سلاح من صنع محلي. وليس معروفاً لدينا ما إذا كان الفلسطيني ضالعاً في تنفيذ حوادث أخرى لإطلاق النار (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 15 كانون الثاني/يناير 2013). 

  •  استناداً إلى تقرير جهاز الأمن العام الإسرائيلي قد تم خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2013 رصد تنفيذ  81 عملية إرهابية في الضفة الغربية و-30 عملية إرهابية في القدس. إن معظم العمليات الإرهابية قد تضمنت إلقاء الزجاجات الحارقة (لم يتم رصد حوادث رشق الحجارة). كما أشار التقرير إلى أنه الشهر الثاني على التوالي الذي يُلاحظ فيه ارتفاع في عدد العمليات الإرهابية في الضفة الغربية (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 13 كانون الثاني/يناير 2013).   
عتقال خليلتين إرهابيتين في منطقة بيت لحم ونابلس

·       في إطار عملية مشتركة لقوات الأمن الإسرائيلية تم مؤخراً اعتقال خليتين إرهابيتين (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 9 كانون الثاني/يناير 2013). فيما يلي عرضٌ لبعض التفاصيل عن هاتين الخليتين:

·         إن الخلية الأولى التي تم اعتقال أعضائها خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 قد تكوَّنت من شبان من منطقة بيت لحم قاموا برشق الحجارة باتجاه سيارات إسرائيلية، حيث أسفرت إحدى الحجار التي قام أعضاء الخلية برشقها عن إصابة مواطنة إسرائيلية بجراح بالغة في منطقة "بيتار عيليت".

·         أما الخلية الثانية التي كانت من قرية "بيتا" (منطقة نابلس) فقام أعضاؤها برشق الحجارة من سيارة أثناء تحركها. بل إن جزءاً من أعضاء الخلية كانوا ضالعين أيضاً في محاولات لإطلاق النار مستخدمين أسلحة من صنع محلي. 

أبو مازن يُعيِّن أحمد نصر أميناً عاماً لحركة فتح في قطاع غزة
  • بتأريخ 7 كانون الثاني/يناير 2013 أصدر رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن (محمود عباس)، مرسوماً رئاسياً رسمياً يُشير إلى تعيين أحمد نصر أميناً عاماً لحركة فتح في قطاع غزة ونائباً لنبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم للمحافظات الجنوبية والعلاقات الدولية للحركة. ومن المفترض أن يحلَّ أحمد نصر الذي تم تعيينهبتوصية نبيل شعث محلَّ يحيى رباح، الذي أشغل مؤقتاً منصب رئيس حركة فتح في القطاع (وكالتا "شهاب" و"معا" الإخباريتان، موقعا "فلسطين الآن" و"فتح اليوم" [موقع حركة فتح في المحافظات الجنوبية] على شبكة الإنترنت، 8 كانون الثاني/يناير 2013). وقد انتقدت شخصيات رفيعة المستوى في حركة فتح تعيين أحمد نصر انتقاداً لاذعاً وشديد اللهجة مدعيةً أن التعيين قد تم بشكلٍ غير قانوني وبدون استشارتها (موقعا "الرسالة نت" و"الشرق" في المملكة العربية السعودية على شبكة الإنترنت، 9 كانون الثاني/يناير 2013).  
  • يُعَدُّ أحمد عبد الفتاح نصر (أبو نصر) إحدى الشخصيات البارزة هذه الأيام في حركة فتح في القطاع، من حيث تميزه بالروح العسكرية والعدوانية وله سوابق إرهابية وسِجِلّ إرهابي زاخر. وُلد أحمد عبد الفتاح نصر بتأريخ 27 أيلول/سبتمبر 1954 في مخيم خان يونس للاجئين وانضم إلى حركة فتح عام 1969. وخلال عام 1970 قامت إسرائيل باعتقاله للمرة الأولى ثم اعتقلته عام 1975 للمرة الثانية، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة ضلوعه في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية. وقد تم الإفراج عنه في إطار "صفقة جبريل" عام 1985.     
  • عند خروجه من السجن عاد أحمد نصر ليقود حركة الشبيبة التابعة لحركة فتح في القطاع.وخلال عام 1987 تم طرده إلى الأردن في أعقاب أمرٍ قد أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية الإسرائيلية حينذاك. وفي الأردن عمل أحمد نصر في مؤسسة عائلات القتلى وذوي الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وخلال الانتفاضة الأولى كان أحمد نصر ناشطاً في لجنة غزة وكان على تواصل دائم ومستمر مع الجهات الفتحاوية في القطاع. ولذا قد تعرض لمطاردة مستمرة من قبل جهاز الاستخبارات الأردني. وخلال عام 1993 قد عاد أحمد نصر إلى القطاع. وفي عام 2002 تم اختياره ليُشغل منصب الأمين العام للمجلس التشريعي. أما اليوم، فيُعَدُّ أحمد نصر أحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح. وخلال شهر أيار/مايو 2009 تم اعتقاله على أيدي حكومة حماس في غزة، وقد تم إطلاق سراحه بعد ذلك بـ11 يوماً.   
وفد من قبل وزارة الخارجية لدى حكومة حماس يقوم بزيارة إلى السودان
  •  إن وفداً من قبل وزارة الداخلية لدى حكومة حماس يترأسه وزير الداخلية، فتحي حامد، قد وصل في زيارة رسمية إلى السودان. وقد انصبت زيارة الوفد خاصةً على دراسة موضوع الدفاع المدني وبما في ذلك، العقائد والأساليب القتالية والوسائل التي يمتلكها السودانيون لهذا الغرض. وقد تم التوافق ما بين الطرفين على إرسال وفد من جهاز الدفاع المدني التابع لحركة حماس لتلقي الإرشادات وممارسة التدريبات في هذا المجال في السودان (موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس على شبكة الإنترنت، 8 كانون الثاني/يناير 2013).     
يتواصل توافد الوفود العربية والدولية إلى قطاع غزة
  • يتواصلمنذ انتهاء حملة "عامود السحاب" توافد الوفود الإغاثية والوفود الدولية التي تأتي إلى قطاع غزة بغرض توثيق الأوضاع على الأرض. استناداً إلى أقوال علاء البطة، منسق اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود الأجنبية من قبل وزارة الخارجية لدى حكومة حماس، فقد تفقد قطاع غزة حتى هذه الأثناء ما يزيد عن 150 وفداً (وكالة "صفا" للأنباء، 13 كانون الثاني/يناير 2013).   
القافلة الإغاثية الأوروبية-العربية
  • بتأريخ 8 كانون الثاني/يناير 2013 وصلت إلى قطاع غزة قافلة إغاثية أوروبية-عربية تحمل الاسم "الوفا 5" كانت قد تكوَّنت من عشرات النشطاء من 15 دولة عربية وأوروبية. وقد ترأس الوفد محمد حنون،رئيس "جمعية النعمة مع الشعب الفلسطيني" في إيطاليا.واجتمع أعضاء القافلة الإغاثية مع رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، الذي منحهم أوسمة تقدير وشرف (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 9 كانون الثاني/يناير 2013). وخلال اللقاء مع أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي من قبل حماس، دعا بحر أعضاء الوفد إلى العمل على تشكيل لجنة سوف تقوم بمحاكمة ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي الذين ارتكبوا "جرائم حرب" بحقّ الشعب الفلسطيني، ولجنة أخرى سوف تعمل على إطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي من قبل حماس المحتجزين هذه الأيام داخل السجون الإسرائيلية (موقع "الرسالة نت" على شبكة الإنترنت، 8 كانون الثاني/يناير 2013).    
الوفد السوداني
  • بتأريخ 12 كانون الثاني/يناير 2013 اجتمع إسماعيل هنية مع أعضاء الوفد السوداني الذي وصل إلى القطاع في زيارة استغرقت بضعة ساعات، حيث ترأس الوفد قطبي مهدي أحمد، الذي يُشغل منصب مستشار الرئيس السوداني، حيث ضمَّ الوفد برلمانيين ورجال دين. وخلال اللقاء رحَّب هنية بالزيارة التاريخية لمثل هذا لوفد السوداني الرفيع المستوى مؤكداً على العلاقة الوثيقة والوطيدة بين الشعب الفلسطيني والشعب السوداني قائلاً إن "سودان قد شاركت وساهمت، هي أيضاً، في تحقيق انتصار غزة في حملة عامود السحاب" (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 12 كانون الثاني/يناير 2013).      
  • لقد استنكرت حركة فتح زيارة الوفد السوداني إلى القطاع التي تمت بدون تنسيق مسبق مع السلطة الفلسطينية. وفقاً لما جاء في صيغة الاستنكار فإن مثل هذا السلوك ينال من شرعية السلطة الفلسطينية وخاصةً بعد ترقية مكانتها في الأمم المتحدة بل ويُكرِّس حالة الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 12 كانون الثاني/يناير 2013). 
الوفد التركي
  • بتأريخ 13 كانون الثاني/يناير 2013 وصل إلى القطاع وفد تركي من قبل اتحاد المحامين الدولي، حيث جاءت هذه الزيارة بهدف جمع الأدلة والشواهد فيما يتعلق باقتراف إسرائيل "جرائم حرب" بحقّ الفلسطينيين. وقد ضمَّ الوفد عشرة محامين، سبعة منهم أتراك واثنين مصريين وواحد من المملكة العربية السعودية (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 13 كانون الثاني/يناير 2013). والتقى أعضاء الوفد بكبار الشخصيات في وزارة العدل والقضاء لدى حكومة حماس، حيث استعرض رئيس هيئة التوثيق لدى حكومة حماس، أسامة سعد، "جرائم الحرب"الزائفة والوهمية التي "اقترفتها" إسرائيل خلال حملة "عامود السحاب". كما استعرض سعد نشاطات هيئة التنسيق لجمع الإفادات وتحضير الدعاوي القضائية. وفقاً لأقوال رئيس الوفد فمن المفترض أن يقوم الوفد ببلورة تقرير حول الاوضاع في قطاع غزة سوف يتم تقديمه إلى شخصيات تركية رفيعة المستوى.وما إذا وجد الوفد قدراً وافياً وكافياً من الأدلة والشواهد فسوف يتم البدء بإجراءات قضائية ضد إسرائيل ("ولرد بوليتين"، 14 كانون الثاني/يناير 2013).
استئناف محادثات المصالحة في القاهرة
  • بعد حالة من الجمود كانت قد استغرقت نحو عام واحد اجتمع بتأريخ 9 كانون الثاني/يناير 2013 وفدَا حركتي فتح وحماس برئاسة أبو مازن وخالد مشعل في القاهرة من أجل التباحث في قضية المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية. وعند الانتهاء من مناقشة الموضوع أعربت بعض الجهات في حركة فتح عن رضاها وارتياحها لاستئناف المحادثات. وفقاً لأقوال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمسؤول عن ملف المصالحة، لقد وافق الطرفان على استئناف تطبيق بنود اتفاقيات المصالحة من تلك النقطة التي توقف فيها. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم الاتفاق على استئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والقيام بالتشاورات فيما يتعلق بتشكيل الحكومة (وكالة "معا" الإخبارية، 9 كانون الثاني/يناير 2013). وقد أفاد صائب عريقات بأن رئيسي الحركتين سوف يعودا ليجتمعا في أوائل شهر شباط/فبراير 2013 في القاهرة من أجل المضي قدماً في هذا النشاط.     
  • يبدو أنه بالرغم من الأجواء المتفائلة التي سادت الاجتماع فقد تراكمت العوائق والصعوبات فيما يتعلق بإحراز تقدم في التوصل إلى إبرام اتفاقية المصالحة وخاصةً فيما يتعلق بموافقة حماس على استئناف عمل لجنة الانتخابات في غزة. بالإضافة إلى ذلك، فقد طفا على السطح الشعور بالقلق من إمكانية تفجير محادثات المصالحة على ضوء القضية الأمنية، وفي الخلفية تعلو ادعاءات حركة حماس حول الاعتقالات السياسية التي تتم وسط نشطائها في الضفة الغربية (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 13 كانون الثاني/يناير 2013). وقال صلاح البردويل، من كبار حركة حماس، إن التصريحات التي يُدلي بها أبو مازن تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه في القاهرة ما بين حركتي فتح وحماس، وإن حركة فتح ليست جدية فيما يتعلق بتطبيق المصالحة. وفقاً لأقواله، فقد وافق وفدَا كلا الطرفين على تنفيذ كافة الأمور المتعلقة بإنهاء حالة الانقسام كقطعة وكرزمة واحدة متجانسة (موقع "فلسطين أون لاين" على شبكة الإنترنت، 10 كانون الثاني/يناير 2013).
اندلاع المواجهات مع مسلحين في مخيمات اللاجئين
  • اندلعت هذا الأسبوع مواجهات ومشاحنات في مخيمين للاجئين في الضفة الغربية بين نشطاء عسكريين مسلحين من حركة فتح وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وقد وقعت المواجهات في أثناء الاستعراضات الاحتجاجية لملثمين كانوا قد أطلقوا رشقات نارية في الهواء. وقد وُجهَّت احتجاجات النشطاء إلى أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد أكد المشاركون على ثقتهم في أبو مازن، بل وتم اعتقال عددٍ من المتظاهرين.      
  • بتأريخ 10 كانون الثاني/يناير 2013 عقد العشرات من نشطاء حركة فتح المسلحين والملثمين في مخيم بلاطة للاجئين (شرق مدينة نابلس) مؤتمراً صحفياً أعلنوا فيه عن إقامة "تجمع أبناء فتح الشرفاء". وقد أعلن هؤلاء خلال المؤتمر الصحفي أنهم متمسكون بأبو مازن كرئيس الشعب الفلسطيني كما تهجَّموا بحدَّة على قائد جهاز الأمن الوطني بسبب سلسلة الاعتقالات التي نفَّذَّها بحقهم. وبعد المؤتمر الصحفي أجرى المسلحون استعراضاً عسكرياً قاموا خلاله بإطلاق العشرات من عيارات البنادق (وكالة "معا" الإخبارية، 10 كانون الثاني/يناير 2013، "موقع "الرسالة نت" على شبكة الإنترنت، كانون الثاني/يناير 2013).    
  • بتأريخ 13 كانون الثاني/يناير 2013 قامت مجموعة من المسلحين في مخيم جنين للاجئين كانت قد أطلقت على نفسها اسم "نشطاء شهداء الأقصى" بإطلاق النار بالهواء وأعربت عن احتجاجها على ممارسات أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ضدهم. وقد أعرب المسلحون عن دعمهم وتأييدهم لأبو مازن ثم دعوا إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق سوف تدرس قضية المساس بحقوقهم على أيدي الأجهزة مطالبين باسترجاع أسلحتهم التي طبقاً لادعائهم قد أعدَّت لكي تصل إلى أيدي "المقاومة ولحماية المواطن الفلسطيني".    
مواصلة تطبيق الإجراءات لتثبيت مكانة السلطة الفلسطينية كدولة
  • لقد أعلنت وزيرة الاتصالات لدى السلطة الفلسطينية، صفاء ناصر الدين، عن إصدار طوابع دخل تختلف قيمتها تحمل المسمى "دولة فلسطين" بدلاً من السلطة الوطنية الفلسطينية. إن هذا الطابع الذي يتم إصداره هذه الأيام في إحدى المطابع في البحرين سوف يتم استخدامه من قبل ممثليات ومفوضياتالسلطة في كافة ارجاء المعمورة. وقالت نصر الدين إنه لا يُستبعد أن تُواجه وزارتها والحكومة الفلسطينية الصراعات مع إسرائيل لتحقيق إنجازات القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بترقية مكانة السلطة إلى مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، وكالة "معا" الإخبارية، 8 كانون الثاني/يناير 2013).    
مُجَسَّم لصاروخ  M75في الحرم الشريف
  • في أعقاب الطقس العاصف والهائج الذي ساد المنطقة الأسبوع الماضي أعدَّ بعضٌ من المسلمين في الحرم الشريق دمية ثلجية على شكل صاروخ M75 في أعقاب الطقس العاصف والهائج الذي ساد المنطقة الأسبوع الماضي أعدَّ بعضٌ من المسلمين في الحرم الشريق دمية ثلجية على شكل صاروخ M75. إنه صاروخ متوسط المدى من صنع محلي تم استعماله خلال حملة "عامود السحاب"، حيث تحول هذا الصاروخ إلى رمز (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 9 كانون الثاني/يناير 2013).   حملة "عامود السحاب"، حيث تحول هذا الصاروخ إلى رمز (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 9 كانون الثاني/يناير 2013).   
إقامة موقع غير قانوني على أيدي الفلسطينيين 
  •  لقد أقام ما يُقارب 200 فلسطيني بدعمٍ من نشطاء يساريين متطرفين من كافة أنحاء العالم عند ساعات الصباح من يوم الجمعة - 11 كانون الثاني 2013 معسكراً من الخيام في منطقة E1  (بين القدس و"معاليه إيدوميم"). وقد أطلِق على معسكر الخيام هذا الذي تمت إقامته بمبادرة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار الاسم قرية "باب الشمس" وقد اشتمل على نحو 50 خيمة.وفي بيان تم إصداره من قبلهم قال مقيمو الموقع إنهم اتخذوا القرار بإقامته بعد إعلان إسرائيل عن نيتها لبناء 4,000 وحدة سكنية في ذاك المكان. بالإضافة إلى ذلك، قد جاء في البيان أن المبادرة إلى إقامة معسكر الخيام هذا تُعَدُّ وجهاً آخر من أوْجُه المقاومة الشعبية (وكالة "معا" الإخبارية، 11 كانون الثاني/يناير 2013).       
  • حاولت شخصيات فلسطينية رفيعة المستوى الوصول إلى معسكر الخيام لتشدَّ على أيدي النشطاء الفلسطينيين الذين أقاموا في الموقع، غير أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي قد حالت دون دخول هذه الشخصيات عند منطقة حاجز "الزعيم". وكان من ضمن تلك الشخصيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وعضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، ووزير العمل لدى السلطة الفلسطينية، أحمد مجدلاني، ووزيرة الرفاه الاجتماعي، ماجدة المصري (صحيفة "الحياة الجديدة"، 13 كانون الثاني/يناير 2013).
  • فورَ إقامة معسكر الخيام قدَّمت إسرائيل للمتظاهرين إنذاراً أخيراً، بموجبه، يتحتم عليهم إخلاء المكان، وإنه سيتم إخلاؤهم بالقوة ما إذا لم يقوموا بذلك بنفسهم. وبالمقابل، قدَّم محامون عرب أمراً احترازياً إلى محكمة العدل العليا لمنع عملية الإخلاء. وقد أعلن المتظاهرون أنه في حال تم المجيء لإخلائهم فلن يقوموا بمواجهة القائمين على عملية الإخلاء وإنما باتخاذ أسلوب المقاومة السلبية (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 11 كانون الثاني/يناير 2013). وفي ليلة 12-13 كانون الثاني/يناير 2013 قامت قوات الأمن الإسرائيلية بإخلاء الموقع. وفي مستهل جلسة الحكومة كال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المديح والثناء لشرطة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي على عملية الإخلاء السريعة. وفقاً لأقواله، فإن فورَ إعلامه بتجمهر الفلسطينيين قد أمر بإخلائهم (موقع رئيس الحكومة على شبكة الإنترنت، 13 كانون الثاني/يناير 2013).