أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (23-17 من آب 2016)

مكان سقوط القذيفة الصاروخية، التي أُطلِقت من قطاع غزة وسقطت في مدينة سديروت. حيث سقطت القذيفة الصاروخية بين منزلين سكنيين. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر (مكتب الناطق بلسان الشرطة، 21 من آب 2016).

مكان سقوط القذيفة الصاروخية، التي أُطلِقت من قطاع غزة وسقطت في مدينة سديروت. حيث سقطت القذيفة الصاروخية بين منزلين سكنيين. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر (مكتب الناطق بلسان الشرطة، 21 من آب 2016).

بيان تبنّي المسؤولية الذي نشرته المنظمة في صفحة التويتر العائدة لها عن إطلاق قذيفة القسام الصاروخية إلى سديروت

بيان تبنّي المسؤولية الذي نشرته المنظمة في صفحة التويتر العائدة لها عن إطلاق قذيفة القسام الصاروخية إلى سديروت

فلسطيني في بلعين يقبض الحجارة استعدادا لإلقائها على سيارة أمن إسرائيلية (صفحة الفايسبوك العائدة لقرية بلعين، 16 من آب 2016)

فلسطيني في بلعين يقبض الحجارة استعدادا لإلقائها على سيارة أمن إسرائيلية (صفحة الفايسبوك العائدة لقرية بلعين، 16 من آب 2016)

صورة كاريكاتورية لحماس تسخر من برنامج وزير الدفاع ليبرمان. حيث كُتِب في العنوان:

صورة كاريكاتورية لحماس تسخر من برنامج وزير الدفاع ليبرمان. حيث كُتِب في العنوان: "ليبرمان: سأستخدم العصا والجزرة مع الفلسطينيين..." (صفحة الفايسبوك PALDF، 18 من آب 2016)

  • يُعدّ الأكثر مركزية من بين أحداث الأسبوع، سقوط قذيفة صاروخية في مدينة سديروت. حيث تبنّى كل من جماعة سلفية جهادية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المسؤولية عن إطلاق النيران (على انفراد). وردا على ذلك أغارت قطع جوية لسلاح الجو الإسرائيلي على أهداف وبنى تحتية عائدة لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. فكان نطاق وشدة الهجمات خارجين عن العادة بالمقارنة مع ردود سابقة على إطلاق لقذائف صاروخية إلى أراضي إسرائيل منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد".     
  • وضحت إسرائيل وحماس أنهما غير معنيتين بالتصعيد: وضح ضابط إسرائيلي كبير أن الهجمة تكون خارجة عن العادة "ولكنه لا نية للذهاب إلى التصعيد" (هآريتس، 23 من آب 2016). واستنكر الناطقون بلسان حماس إسرائيل على كونها تحاول "خلق معادلات جديدة"، موضحين أن حماس ملتزمة بالتهدئة، ومضيفين أنه إذا استمرت الهجمات فسوف يكون هناك "رد واضح" من جانب حماس.     
إطلاق لقذائف صاروخية على إسرائيل
  • في 21 من آب 2016 في ساعات الظهررُصِد سقوط لقذيفة صاروخية في مدينة سديروت. حيث سقطت القذيفة بين منزلين سكنيين. فتكون هذه المرة الثالثة منذ حملة "الجرف الصامد" التي يُرصد فيها سقوط لقذيفة صاروخية في مدينة سديروت. ولم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر. وتبنّت جماعة سلفية جهادية مسماة بأكناف بيت المقدس المسؤولية عن إطلاق القذيفة الصاروخية. وكذلك تبنّت المسؤولية عن إطلاق القذيفة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وذلك، حسب البيان، على خلفية الإضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسير، من ناشطي المنظمة، بلال كايد[1] (حساب التويتر غزة الآن، 21 من آب 2016).
  • ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية أغارت قطع جوية لسلاح الجو ببضعة موجات هجومية على أهداف وبنى تحتية عائدة لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وعلاوة على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية على أهداف حمساوية في بيت حانون (شمال قطاع غزة). فكانت الهجمات خارجة عن العادة بنطاقها وشدتها بالمقارنة مع ردود فعل سابقة على إطلاق لقذائف صاروخية منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد". حيث تمت حوالي خمسين هجمة بالإجمال. وحسب إفادات معلوماتية فلسطينية هوجمت ضمن ما هوجم مواقع عسكرية، وأنفاق ونقاط مراقبة بصرية. وكذلك أفيدَ عن عدد من الجرحى، يكون البعض منهم مصابي الهلع (حسابات التويتر العائدة لسكان محليين، 22 من آب 2016).

صور نُشِرت في وسائل الإعلام الفلسطينية عن هجمات سلاح الجو. من اليمين: الهجمة على "برج الماء" في خان يونس الذي استُعمِل على ما يبدو كموضع مراقبة بصرية. من اليسار: هجمات ليلية (صفحة الفايسبوك قدس نت، 21 من آب 2016). من الأسفل: هجمة في منطقة بيت حانون (صفحة الفايسبوك شهاب، 22 من آب 2016)
صور نُشِرت في وسائل الإعلام الفلسطينية عن هجمات سلاح الجو. من اليمين: الهجمة على "برج الماء" في خان يونس الذي استُعمِل على ما يبدو كموضع مراقبة بصرية. من اليسار: هجمات ليلية (صفحة الفايسبوك قدس نت، 21 من آب 2016). من الأسفل: هجمة في منطقة بيت حانون (صفحة الفايسبوك شهاب، 22 من آب 2016)

  • إستنكر مسؤولو حماس رد الفعل الإسرائيلي ولكنهم وضحوا أنه لا نية لدى حماس للتسبيب في التصعيد:قال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة تقع على إسرائيل. وحسبما يقوله تستمر إسرائيل في اتّباع العدوان على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني وهي "تحاول خلق معادلات جديدة" في قطاع غزة (موقع حماس، 22 من آب 2016). وصرح محمود الزهار، من مسؤولي حماس، بأن حماس ملتزمة بالتهدئة "طالما لا تلحق إسرائيل الأذى بقطاع غزة"، ولكنه إذا استمرت الهجمات فسيكون هناك رد واضح من جانب حماس (قدس نت، 22 من آب 2016). وحمّل صلاح البرداويل، من مسؤولي حماس، إسرائيل المسؤولية عن اندلاع تصعيد محتمل (قدس برس، 22 من آب 2016). واستنكر ناشطو حماس في صفحاتهم الشخصية على الشبكات الاجتماعية المسؤولين عن إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل، داعين إلى اعتقالهم ومحاكمتهم في المحاكم العسكرية لحماس (شفا، 21 من آب 2016).

إطلاق لقذائف صاروخية على إسرائيل

نشاط عنيف بالقرب من السياج الأمني
  • في 20 من آب 2016 اقترب شباب فلسطينيون في قطاع غزة من السياج الأمني شرقا لمدينة غزة ومخيم البريج وألقوا الحجارة على قوة من الجيش الإسرائيلي كانت متواجدة بالقرب من السياج. فردت قوات الجيش الإسرائيلي بوسائل لتفريق المظاهرات. وحسب الإفادات المعلوماتية من الفلسطينيين أصيب في الأحداث خمسة أشخاص بجروح (PNN، 20 من آب 2016).
عمليات تخريبية في الضفة الغربية وإسرائيل حسب الأشهر منذ انطلاق حملة الإرهاب الشعبي

عمليات تخريبية في الضفة الغربية وإسرائيل حسب الأشهر منذ انطلاق حملة الإرهاب الشعبي

مظاهرات، ومواجهات وأعمال مخلّة بالنظام
  • إستمرت خلال الأسبوع الأعمال المخلّة بالنظام في القدس والضفة الغربية. وكذلك استمرت أعمال إلقاء الحجارة، وإلقاء الزجاجات الحارقة، وعبوات المأسورة الناسفة وإطلاق النار من أسلحة خفيفة. وفيما يلي بضعة أحداث بارزة:
  • 22 من آب 2016- في الليلة ما بين 23-22 من آب 2016 دخلت بضعة عشرات من المصلين بصورة غير شرعية وبدون إذن إلى حرم قبر يوسف بالقرب من نابلس. حيث تطورت في المكان مواجهات مع فلسطينيين ألقوا الحجارة على المصلين. واستُدعِيت قوات شرطية إلى المكان فأنقذت المصلين (مكتب الناطق بلسان شرطة السامرة ويهودا، 23 من آب 2016). فأصيب شاب يبلغ 17 عاما من العمر بجروح طفيفة من جراء إلقاء الحجارة على باص بالقرب من حرم قبر يوسف في نابلس (مكتب الناطق بلسان ماغين دافيد أدوم، 22 من آب 2016).
  • 21 من آب 2016- أُلقيَت ست عبوات مأسورة ناسفة على قوات من الجيش الإسرائيلي، عملت في مخيم فارعة (بالقرب من نابلس). فردت القوة بإطلاق للنيران أصيب من جرائه فلسطيني بالشقّ الأعلى من جسمه (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 21 من آب 2016).
  • 21 من آب 2016- أُلقِيت الحجارة على سيارة إسرائيلية على بعد حوالي خمسة كم شمالا عن محولا،  الواقعة في غور الأردن. حيث انحرف أحد السائقين عن مساره بسيارته بغية تجنّب إصابة الحجارة فأصاب الملقي للحجارة، الذي فرّ (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 21 من آب 2016).
  • 20 من آب 2016- إعتدى فلسطينيون على سيارة شرطة في مفرق زيف (الخليل). حيث لم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر. فقام أحد الشرطيين بإطلاق النيران، وفرّ المعتدون (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 20 من آب 2016).
  • 20 من آب 2016- أُلقِيت الحجارة على سيارة في الطريق الدائر حول حوسين (الطريق إلى بيتار). حيث أصيب أحد ركاب السيارة بجروح طفيفة. فلحق ضرر بالسيارة (إنقاذ يهودا والسامرة، 20 من آب 2016).
  • 16 من آب 2016- دارت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مخيم الفوار (جنوب الخليل) في أعقاب نشاط قوات الأمن في المخيم. حيث قُتِل خلال المواجهات شاب يبلغ 17 عاما من العمر وأصيب حوالي عشرون فلسطينيا بجروح. فوصل رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق إلى تقديم التعازي في منزل القتيل (PNN، صفحة الفايسبوك شهاب، 17 من آب 2016؛ وفا، 19 من آب 2016). واستنكر سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، نشاط إسرائيل في المخيم مؤكدا على أن هذه "الجرائم" سوف لا تكسر الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 16 من آب 2016).
قُدِّمت لائحة اتهام ضد أحد سكان القدس الذي نقل أموالا باسم حماس
  • قُدِّمت لائحة اتهام ضد سيف الدين عبد النبي، البالغ 39 عاما من العمر، من القدس. وحسب لائحة الاتهام كان المتهّم يعرف منذ سنين زكريا نجيب، من ناشطي حماس، الذي حُكِم عليه في الماضي بالسجن ثم أُفرِج عنه. والتقى الاثنان في تركيا خلال رحلة أعمال قام بها. حيث طلب نجيب منه أن ينقل إلى إسرائيل أموالا طُلِب منه أن يوزعها باسم حماس على عائلات شهداء وأسرى فلسطينيين. ومنذ اللقاء حتى اعتقال سيف الدين عبد النبي التقى الاثنان بضعة مرات خلال رحلات الأعمال التي قام بها إلى تركيا. واستلم سيف الدين مبالغ مالية متراكمة قدرها 25000$، أُدخِلت إلى إسرائيل، مخبأةً في جسمه، فنقلها إلى هدفها.  
الوضع في المعابر
  • نشر منسق أعمال الحكومة في المناطق على صفحة الفايسبوك معطيات عن نشاط معبر كرم أبو سالم بين التأريخين 14-20 من آب 2016. وحسب هذه الإفادة المعلوماتية أُدخِلت إلى قطاع غزة 97 طنا من المستلزمات الطبية، وحوالي 10 آلاف طن من المواد الغذائية، و-130 طنا من الإنتاج الزراعي، وحوالي 97 ألف طن من مواد البناء، وحوالي 7.2 ملايين ليتر من الوقود، وحوالي 1400 طن من الغاز (صفحة الفايسبوك العائدة لمنسق أعمال الحكومة في المناطق باللغة العربية، 22 من آب 2016). حيث يُذكر أنه حتى بعد سقوط القذيفة الصاروخية في مدينة سديروت استمر نقل البضائع إلى قطاع غزة في معبر كرم أبو سالم.
إحياء الذكرى السنوية ال-47 لإحراق المسجد الأقصى في قطاع غزة
  • قام الجناح العسكري لحماس بإحياء الذكرى السنوية ال-47 لإحراق المسجد الأقصى[3] في مهرجان في رفح أقيمت خلاله مسيرة عسكرية عرض فيها الجناح العسكري وسائل قتالية مختلفة. وفي كلمة ألقاها أبو عبيدة، الناطق بلسان الجناح العسكري لحماس، قال إن حملة "الجرف الصامد" غيرت توازن الرعب مع إسرائيل وإن الجناح العسكري سوف لا يكف عن إجراء الاستعدادات للمعركة القادمة مع إسرائيل. وحذر أيضا إسرائيل أن لا تمارس "أفعالا حمقاء" في قطاع غزة (موقع الجناح العسكري، 21 من آب 2016). وأقام في مدينة غزة كل من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانا مشتركا بحضور مسؤولين من المنظمتين (بالتوداي، 21 من آب 2016).

من اليمين: مهرجان مشترك لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في مدينة غزة (بالتوداي، 21 من آب 2016) المهرجان في رفح. من اليسار: يعرض ناشطو الجناح العسكري لحماس قواذف صواريخ خلال مهرجان في رفح (صفحة الفايسبوك قدس نت، 21 من آب 2016).
من اليمين: مهرجان مشترك لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في مدينة غزة (بالتوداي، 21 من آب 2016) المهرجان في رفح. من اليسار: يعرض ناشطو الجناح العسكري لحماس قواذف صواريخ خلال مهرجان في رفح (صفحة الفايسبوك قدس نت، 21 من آب 2016).

إعلانات حائطية لإحياء ذكرى انقضاء 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى. من اليمين: "الأقصى يحترق. 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى" (صفحة الفايسبوك QUDSN، 21 من آب 2016). من اليسار: "47 عاما على الإحراق. إحراق الأقصى"  (صفحة الفايسبوك PALDF، 21 من آب 2016)
إعلانات حائطية لإحياء ذكرى انقضاء 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى. من اليمين: "الأقصى يحترق. 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى" (صفحة الفايسبوك QUDSN، 21 من آب 2016). من اليسار: "47 عاما على الإحراق. إحراق الأقصى"  (صفحة الفايسبوك PALDF، 21 من آب 2016)

  • إستغل مسؤولون فلسطينيون الحدث للتشهير بإسرائيل، ونشر الرسالة الكاذبة بخطر كما لو يهدد المسجد الأقصى، ومحاولة الإثارة من جديد للتوتر حول الموضوع:
  • نشرت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق بيانا رسميا استنكرت فيه "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى والقدس والتي لا تحظى بالرد اللائق. وحسبما يقال في البيان، تستمر إسرائيل في محاولة تهويد القدس بالقوة (الكوفية برس، 21 من آب 2016).
  • حذر يوسف المحمود، الناطق بلسان حكومة الوفاق، من الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى، داعيا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى التدخل الفوري لإنقاذ الأقصى (وفا، 21 من آب 2016).
  • قال خليل الحية، من مسؤولي حماس، إنه يجب عدم التنازل عن أي جزء من المسجد الأقصى. وحسبما يقوله، هم يملكون جيشا من الناس الذين يشتهون تحرير المسجد الأقصى، والقدس وفلسطين برمتها. وحسب أقواله، هم سوف لا يكفون عن سلوك "سبيل المقاومة" (الوطنية للإعلام، 21 من آب 2016). 
إكتشاف نفق على حدود مصر-قطاع غزة
  • أفادالجيش المصري بأنه كان قد اكتشف نفقا تكون جُدُره مغطاة بالحديد والباطون المسلح على حدود رفح شمالا لمعبر رفح، وذلك بعد أن أُغرِق من قبله بالماء. فحسب الإفادة المعلوماتية، عُثِر في النفق على هواتف نقالة ومخدرات (الكرامة برس، 18 من آب 2016). 
مقتل فلسطينيين من قطاع غزة في سوريا
  •  أفيد مؤخرا عن مقتل اثنين من سكان بيت حانون في القتال في سوريا في صفوف داعش:
  • رامي موسى حمد الملقب بأبي أحمد الغزوي، في العشرينات من عمره، قُتِل لما ارتكب عملية تخريبية انتحارية ضد قوات ال-SDFالكردية في مدينة منبج في شمال سوريا. وتكون زوجته، التي تقيم في سوريا، هي التي أخبرت أفراد العائلة في بيت حانون. حيث خرج رامي موسى من القطاع إلى سوريا قبل حوالي خمس سنوات (أمد، 19 من آب 2016). وقام مركز الإعلام إبن تيمية، المحسوب على الجهات السلفية في القطاع، بنشر إعلان حداد على مقتله. فكُتِبت في صفحة الفايسبوك العائدة لبيت حانون ردود غير متجانسة على مقتله من جانب المتصفحين. حيث تمنّى له البعض أن يطيّب الله ثراه، بينما تمنّى له البعض الآخر أن يصل إلى الجهنم. وهناك من وجه إليه الانتقاد لكونه قد فضل ترك الجهاد في سبيل القدس وسافر للقتال في سوريا (صفحة الفايسبوك العائدة لمدينة بيت حانون، 19 من آب 2016). 

إعلانات حائطية لإحياء ذكرى انقضاء 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى. من اليمين: "الأقصى يحترق. 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى" (صفحة الفايسبوك QUDSN، 21 من آب 2016). من اليسار: "47 عاما على الإحراق. إحراق الأقصى"  (صفحة الفايسبوك PALDF، 21 من آب 2016)
من اليمين: رامي موسى حمد (الملقب ب)أبي أحمد الغزوي، الذي فجر سيارة مفخخة على قوات ال-SDFبالقرب من مدينة منبج  (حساب التويتر طامح الغزوي@JustTam11، 20 من آب 2016). من اليسار: إعلان حداد رسمي نشره مركز الإعلام إبن تيمية  (صفحة الفايسبوك العائدة لمركز الإعلام إبن تيمية، 21 من آب 2016)

  • أفيد في 23 من آب 2016 عن مقتل رامي داود الكفارنة الملقب بأبي مالك الغزوي في المعارك في مدينة حلب في سوريا. حيث قُتِل الكفارنة من جراء هجمة أميريكية حين قاتل ضد القوات الكردية في حلب. وأفيدّ بأنه في سنة 2011 نجا الكفارنة من محاولة اغتيال من قبل إسرائيل. وكذلك أفيدَ بأنه كان في الماضي معتقلا في السجن المصري والسجن الغزوي (صفحة التويتر @fadtnt99، 23 من آب 2016).

من اليمين: الكفارنة في سوريا. من اليسار: الإعلان الذي نشرته مؤسسة "النصرة المقدسية" عن مقتل الكفارنة  (صفحة التويتر @fadtnt99، 23 من آب 2016)
من اليمين: الكفارنة في سوريا. من اليسار: الإعلان الذي نشرته مؤسسة "النصرة المقدسية" عن مقتل الكفارنة  (صفحة التويتر @fadtnt99، 23 من آب 2016)

نشاط الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في نابلس
  • أدت في 18 من آب 2016 الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية نشاطا أمنيا في البلدة القديمة من نابلس لإيجاد مسلحين. وتم إطلاق النيران على القوات خلال النشاط. حيث قُتِل ناشطان من الأجهزة الأمنية بينما أصيب اثنان آخران بجروح (حسبما يقوله أبو مازن، قُتِل ناشط من قوات الشرطة الخاصة وناشط من جهاز الأمن العام). وفي أعقاب الحادثة دخلت إلى نابلس قوات معززة من الأجهزة الأمنية، وقتلت فلسطينييْن مسلحيْن، وأصابت آخرين بجروح وصادرت وسائل قتالية كثيرة (القدس، 20 من آب 2016). وفي ليلة ال-21 من آب 2016 اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية المشبوهيْن الرئيسييْن بالإطلاق للنيران في نابلس (وفا، 21 من آب 2016).    
  • حسبما يقوله عدنان الضميري، الناطق بلسان الأجهزة الأمنية، تكون الحملة التي تديرها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في البلدة القديمة من نابلس، هي حملة مستمرة للقضاء على ظاهرة الحيازة على الأسلحة بصورة غير شرعية. وحسبما يقوله، جرت الحملة بتوجيه أبو مازن ورئيس الحكومة رامي الحمد الله. وخلال نشاط الأجهزة في نابلس تعرضت لإطلاق النيران فردت بالإطلاق للنيران مما أدى إلى مقتل فلسطينييْن. وكذلك أفيدَ بأن الأجهزة الأمنية ضبطت كمية كبيرة من الوسائل القتالية والذخائر كانت تملكها هيئات غير شرعية في نابلس (وفا، 19 من آب 2016).  
  • أعطى رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق الوطني، مقابلة أفاد فيها بأن عدد أفراد الأمن في الضفة الغربية يبلغ 31994 فردا. وحسب أقواله، يبلغ عدد المواطنين الذين يعملون في مجال الأمن 88755 فردا. وحسبما يقوله، هناك نقص في أفراد أمن في الضفة الغربية لأنه تم اتخاذ قرار بإجراء تقليصات. وزاد قائلا إن "الاحتلال الإسرائيلي" يشكل العائق الرئيسي أمام الاستقرار الأمني في أراضي السلطة الفلسطينية (الأيام، 16 من آب 2016).
ردود فعل على البرنامج الذي طرحه وزير الدفاع الإسرائيلي
  • أفيدَ في الإعلام الإسرائيلي بأن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، طرح في 17 من آب 2016 برنامجا شاملا حول سياسة النظام الأمني تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية. وحسب البرنامج، ستُمنح تسهيلات ومزايا ل-15 قرية لم ينطلق منها إرهابيون ولم يزل قائما نمط حياة سليم فيها. حيث تخصَّص لتلك المناطق موارد لإنشاء مستشفيات وملاعب لكرة القدم، وستوسَّع مخططات إجمالية تنموية وستُنشأ مناطق صناعية. ومن آخر ناحية ستشدَّد صرامة الفحوصات وستلغى أذون عمل وسيُرفع عدد الاعتقالات في المناطق التي انطلق منها إرهابيون.
  • بالتعرض إلى برنامج وزير الدفاع، قال أسامة القواسمة، الناطق بلسان فتح، إن "برنامج ليبرمان يثير السخرية". وحسبما يقوله، سيختار الشعب الفلسطيني دائما الكرامة وليس المنافع التي يعرضها ليبرمان (قناة الميادين، 18 من آب 2016). ودعا أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى معارضة البرنامج مؤكدا على أن كل من سيتعاون مع برنامج أفيغدور ليبرمان سيُعتبَر متعاونا يخالف القانون (بال توداي، 20 من آب 2016).
  • إن استطلاعا إنترنتيا للراي العام، أجريَ لدى متصفحين على موقع وكالة الأنباء الفلسطينية معا من بيت لحم، يشير إلى أنه حوالي %72 من المتصفحين يعتبرون برنامج وزير الدفاع ليبرمان تهديدات باطلة لا قيمة لها. وفي مقابل ذلك، يعتبره حوالي %21 من المتصفحين تهديدا حقيقيا على الساحة (معا، 22 من آب 2016).
مظاهرات في رام الله لأجل ناشط الجبهة الشعبية المضرب عن الطعام
  • إستمر الفلسطينيون على أنحاء الضفة الغربية وفي قطاع غزة في إقامة مظاهرات تأييدا لبلال كايد، معتقل أمني، ناشط الجبهة الشعبية الذي يضرب عن الطعام منذ ما يقارب سبعين يوما. وفي إطار مظاهرات أقيمت قبالة مقر الأمم المتحدة في رام الله، أغلق حوالي ثلاثون ناشطا المدخل الرئيسي إلى المبنى احتجاجا على أن الأمم المتحدة حسبما يدّعون به تهمل موضوع العناية بالأسرى المضربين عن الطعام. ورفع المتظاهرون يافطات تستنكر سكوت المجتمع الدولي (معا، 22 من آب 2016). وحاول متظاهرون آخرون الدخول إلى حرم المقاطعة ولكن دخولهم مُنِع على أيدي الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية. واستنكرت الجبهة الشعبية الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية على قمع المهرجان.  

من اليمين: يسدّ متظاهرون فلسطينيون المدخل إلى بناية مقر الأمم المتحدة في رام الله. من اليسار: تسدّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسار التقدّم لمتظاهرين فلسطينيين إلى حرم المقاطعة في رام الله (صفحة الفايسبوك QUDSN، 22 من آب 2016)
من اليمين: يسدّ متظاهرون فلسطينيون المدخل إلى بناية مقر الأمم المتحدة في رام الله. من اليسار: تسدّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسار التقدّم لمتظاهرين فلسطينيين إلى حرم المقاطعة في رام الله (صفحة الفايسبوك QUDSN، 22 من آب 2016)

[1]     يقوم المعتقل الإداري، من ناشطي الجبهة الشعبية، بلال كايد، بالإضراب عن الطعام منذ ما يقارب سبعين يوما ويتعالج في مستشفى برزيلاي في أشكلون.
[2]     لا تشمل هذه المعطيات إطلاقا لقنابل هاون. وكذلك لا يُشمل فيها سقوط لقذائف صاروخية ضمن أراضي قطاع غزة.
[3]    في 21 من آب 1969 أحرق مايكل دنيس روهان، شاب نصراني أوسترالي، المسجد الأقصى فألحق به أضرارا. وفي اليوم التالي بعد عملية الإحراق تم اعتقاله، والتحقيق معه فاعترف بالقيام بهذا الفعل. حيث قررت المحكمة إدخاله إلى مستشفى للأمراض النفسية بعد أن أُثبِت أنه كان قد قام بهذا الفعل من جراء مرض نفسي كان مصابا به. ثم طُرِد لاحقا من إسرائيل وأُخضِع للعناية العلاجية في وطنه حتى حين وفاته.