أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (2 – 8 كانون الثاني/يناير 2013)

نشطاء ملثمون ومسلحون ببنادق وهمية  وسكاكين/حناجر في مسيرة  لطلاب من أنصار حركة فتح في جامعة بير زيت (وكالة الأنباء

نشطاء ملثمون ومسلحون ببنادق وهمية وسكاكين/حناجر في مسيرة لطلاب من أنصار حركة فتح في جامعة بير زيت (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 5 كانون الثاني/ يناير 2013)

طفل فلسطيني مُتوِّج الجبين بشريط لحركة فتح يحمل مُجَسَّم مصغر لصاروخ يحمل العنوان:

طفل فلسطيني مُتوِّج الجبين بشريط لحركة فتح يحمل مُجَسَّم مصغر لصاروخ يحمل العنوان: "عباس 194". معنى العنوان: [محمود] عباس [أي، أبو مازن]، فلسطين [الدولة] الـ 194 في الأمم المتحدة (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 4 كانون الثاني/يناير 2013)

شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية قدوم  (وكالة الأنباء

شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية قدوم (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 1 كانون الثاني/يناير 2013)

المهرجان الحاشد الذي تم تنظيمه في قطاع غزة (موقع

المهرجان الحاشد الذي تم تنظيمه في قطاع غزة (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 4 كانون الثاني/يناير 2013)

نشطاء حركة فتح في غزة من مؤيدي محمد دحلان يرفعون ملصقات تحمل صورته (موقع

نشطاء حركة فتح في غزة من مؤيدي محمد دحلان يرفعون ملصقات تحمل صورته (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 5 كانون الثاني/يناير 2013)

صور مأخوذة عن الشريط المصور للاستعراض العسكري لحركة فتح في مخيم الدهيشة للاجئين الذي شارك فيه نشطاء ملثمون ومسلحون بالبلطات والهراوات (موقع

صور مأخوذة عن الشريط المصور للاستعراض العسكري لحركة فتح في مخيم الدهيشة للاجئين الذي شارك فيه نشطاء ملثمون ومسلحون بالبلطات والهراوات (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 1 كانون الثاني/يناير 2013)

طلاب ملثمون من أنصار حركة فتح يسيرون في بير زيت حاملين رايات حركة فتح ومسلحين ببنادق وهمية (وكالة الأنباء

طلاب ملثمون من أنصار حركة فتح يسيرون في بير زيت حاملين رايات حركة فتح ومسلحين ببنادق وهمية (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 5 كانون الثاني/يناير 2013)

  •  إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترامها للتفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب". أما في الضفة الغربية فتتواصل المواجهات والاحتكاكات ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والسكان الإسرائيليين. ويُواصل المتحدثون باسم الفلسطينيين التحريض على ممارسة أعمال العنف.
  •  تم في مدينة غزة تنظيم المهرجان الحاشد بمناسبة حلول الذكرى السنوية لانطلاقة حركة فتح وتأسيسها الذي تحول إلى استعراض قوة لفتح أمام حماس. وفي الضفة الغربية تم إجراء هذه النشاطات في المدن الكبرى وفي مراكز أخرى. وقد برز في بعضٍ منها (الدهيشة وبير زيت) استخدام سمات عسكرية مميَّزة (عرضٌ لملثمين وحمل نماذج صواريخ وبنادق وهمية والهراوات والبلطات والسكاكين). 
  • إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترامها للتفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب"، حيث لم يُطلق منذ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 الساعة 23:00 أي صاروخ أو قذيفة هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية. 

الإطلاق الصاروخي

تتواصل سلسلة حوادث العنف في الضفة الغربية
  •  لقد تواصل هذا الأسبوع أيضاً اندلاع المواجهات والاحتكاكات ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والسكان الإسرائيليين في مختلف المراكز في الضفة الغربية. فيما يلي عرضٌ للأحداث البارزة استناداً إلى (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت):
  • بتأريخ 5 كانون الثاني/يناير2013–قد اندلعت مواجهات بين ما يُقارب 200 فلسطيني ونحو 30 من سكان الموقع "إيش كوديش" (منطقة بنيامين) كانوا يقومون برشق الحجارة على بعضهم البعض. إن قوات الأمن الإسرائيلية التي جاءت لتُفرق بين الطرفين قامت باستخدام الوسائل لتفريق المظاهرات. نتيجةً لهذه الأحداث أصيبت مواطنة إسرائيلية بجراح طفيفة، حيث تم نقلها لتلقي العلاج الطبي.
  • بتأريخ 3 كانون الثاني/يناير2013–تم الاعتداء على مقاتلين إسرائيليين من حرس الحدود كانوا قد وصلوا بهدف تنفيذ اعتقال في مدينة جنين، حيث تعرض هؤلاء المقاتلين لرشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة والأطر المطاطية المشتعلة. وقد ساعدت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي قوة حرس الحدود على الخروج من تلك المنطقة، حيث قامت بالإطلاق باتجاه المشاغبين مستخدمةً الوسائل لتفريق المظاهرات.  
  • بتأريخ 2 كانون الثاني/يناير2013–قام العشرات من سكان قرية "جالود" (بالقرب من مدينة رام الله) بالمناوشات والمشاغبات، حيث حطَّم هؤلاء شبابيك إحدى المنازل وقاموا بضرب أصحاب المنزل الفلسطينيين.
  • واصل المتحدثون باسم الفلسطينيين التحريض على القيام "بنشاطات شعبية" (ذات سمات عنيفة مميَّزة):
  •  قال المتحدث باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، عدنان الضميري، إنه لا بد من تعزيز وتوسيع رقعة "المقاومة الشعبية" لكي يُمارس العالم الضغوطات على إسرائيل لوقف "الممارسات العدوانية" (راديو "مونتي" التابع للمنظومة الإعلامية لحركة فتح، 3 كانون الثاني/يناير 2013).   
  •   قال منسِّق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، صلاح الخواجا، إنه في اعتقاده، لا يجوز للفلسطينيين الاكتفاء بالنشاطات الاحتجاجية المحلية مثل "نعلين" و"بلعين" وإنما يتحتم عليهم أن يقوموا  بـ"مواجهات ذات معنىً سياسي". وفقاً لأقواله، فإن الفلسطينيين سوف يعتمدون خلال الفترة القليلة القادمة سياسة جديدة من المواجهات مع المستوطنين، سوف تُوجد واقعاً جديداً على الأرض ("راديو صوت فلسطين"، 2 كانون الثاني/يناير 2013).   
تنظيم مهرجان في قطاع غزة بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حركة فتح
  •  بتأريخ 4 كانون الثاني/يناير 2013 تم تنظيم المهرجان المركزي احتفالاً بالذكرى السنوية الـ48 لانطلاقة حركة فتح وتأسيسها في محيط ساحة السرايا، وسط مدينة غزة. وقد شارك في المهرجان مئات الآلاف من الناس[2]، حيث تحوَّل المهرجان إلى استعراض قوة لحركة فتح. وقد أقيم المهرجان تحت حراسة أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية لدى حكومة حماس. إن بعضاً من قادة حركة فتح قد وصلوا إلى قطاع غزة لهذا الغرض، حيث سمحت حماس بدخولهم القطاع. وكان بين الشخصيات الفتحاوية التي قدمت نبيل شعث وجبريل رجوب وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وأسامة القواسمة، المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية (وكالتا "معا" و"شهاب"، 3 و-4 كانون الثاني/يناير 2013).    
  • لقد افتُتح المهرجان بخطاب مسجَّل لأبو مازن تم بثه على الشاشة، حيث أكد فيه أبو مازن على النضال المتواصل  الذي تُديره حركة فتح من أجل تحرير فلسطين والقدس ("عاصمة الفلسطينيين الخالدة والأبدية") وعلى ضرورة الوحدة الفلسطينية تحت سلطة منظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".  
  • واختُتم المهرجان في وقت أبكر مما تم التخطيط له، حيث كان ذلك فورَ انتهاء ابو مازن من إلقاء خطابه. وفقاً لأقوال يحيى رباح، عضو القيادة العليا لحركة فتح، فإن تقصير مدة المهرجان قد نجم عن "مشاكل تقنية ولوجيستية" كانت قد نبعت، من بين ما نبعت منه، من مدى الاكتظاظ والازدحام. وادعت بعض الجهات في حركة حماس أن تقصير مدة المهرجان يعود للمجادلات والخلافات التي اندلعت بين القائمين على تنظيم  المهرجان وأوصياء محمد دحلان[3]، الذين طالبوا بقيام ممثل من قبلهم أيضاً بإلقاء كلمته في المهرجان. بل وقد سار أوصياء دحلان هم أيضاً في شوارع مدينة غزة وهم يهتفون هتافات، بموجبها، محمد دحلان هو الرئيس القادم للسلطة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 5 كانون الثاني/يناير 2013).    
  •  أصدرت الوحدات العسكرية-الإرهابية التابعة لحركة فتح في قطاع غزة (تحت العنوان – "كتائب شهداء الأقصى") بياناً بمناسبة حلول الذكرى السنوية لانطلاقة حركة فتح وتأسيسها، حيث أكدت فيه على ولاء نشطاء حركة فتح في القطاع ومبايعتهم لرئيس دولة فلسطين، أبو مازن، وعلى التزامهم بالقرارات التي تم اتخاذها من قبل قيادة الحركة. وقد دعا لسان البيان أيضاً إلى الحثّ على توحيد كافة فصائل حركة فتح في القطاع (وقد وقَّعت على البيان 12 فصيلة) تحت الاسم "كتائب شهداء الأقصى" وتحت مقر عسكري مشترك (شبكة "العهد" للإعلام، 7 كانون الثاني/يناير 2013).    
اختتام دورات قامت أجهزة الأمن الفلسطينية بإجرائها 
  • أجرت وزارة الداخلية لدى حكومة حماس حفلَ تخريج بمناسبة اختتام دورة حراسة أمنية لحماية الأشخاص في جهاز الأمن والحراسة الامنية، حيث تمت تسمية الدورة على اسم صلاح الدين الأيوبي. وقد تخلل الحفل الذي تم إجراؤه بحضور رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، استعراضاً للتظاهر والمباهاة قد اشتمل على مناورة تُشبِّه عملية السيطرة على مروحية ومناورات في مجال الحراسة الأمنية لحماية الأشخاص (وكالة "شهاب" الإخبارية، 2 كانون الثاني/يناير 2013). بالإضافة إلى ذلك، فقد تم بتأريخ 3 كانون الثاني/يناير 2013 إجراء حفل تخريج آخر بمناسبة اختتام دورات رجالية ونسائية في شرطة حماس في غزة، حيث تخلل الحفل استعراضاً عسكرياً وعرضاً لنشطاء الشرطة البحرية في غزة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 3 كانون الثاني/يناير 2013، موقع "الرأي أون لاين" على شبكة الإنترنت، كانون الثاني/يناير 2013).    

اختتام دورات قامت أجهزة الأمن الفلسطينية بإجرائها
من اليمين: القيام بمناورة تُشبه عملية السيطرة على مروحية خلال حفل تخريج دورة الحراسة الأمنية لحماية الأشخاص لجهاز الحراسة الأمنية والأمن (وكالة "شهاب" الإخبارية، 2 كانون الثاني/يناير 2013). من اليسار: حفل تخريج دورة ضباط الشرطة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 3 كانون الثاني/يناير 2013) 

أجهزة الأمن المصرية تقوم بضبط وسائل قتالية كانت قد أعدَّت لتصل إلى قطاع غزة
  • لقد داهمت أجهزة الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء مستودعاً احتوى على الوسائل القتالية، جنوبي العريش، حيث تم العثور داخل المستودع على ستة صواريخ متطورة مضادة للدبابات ومضادة للطائرات ومنصات صواريخ وبطاريات. وعلى ما يبدو، قد تم تهريب الصواريخ والأنواع الأخرى من العتاد من ليبيا عن طريق شبه جزيرة سيناء ليتم تحويلها في نهاية المطاف إلى قطاع غزة (وكالة "معا" الإخبارية، 4 كانون الثاني/يناير 2013). إن هذه المعلومات من شأنها أن تُشير، وفقاً لتقديراتنا، إلى استئناف المنظمات الإرهابية الفلسطينية بذلَ الجهود في مجال تنظيم التهريبات إلى قطاع غزة في مسعىً منها لترميم الأضرار التي ألحِقت بالقطاع بعد حملة "عامود السحاب".    
مقابلة صحفية مع المتحدث باسم الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين تتناول حملة "عامود السحاب"
  •  لقد تطرق أبو أحمد، المتحدث باسم الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين إلى نتائج حملة "عامود السحاب" (الشرق، 2 كانون الثاني/يناير 2013). وقد انطوت المقابلة الصحفية على رسائل دعائية كانت قد أعدَّت لتثبيت وترسيخ "رواية الانتصار" لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والمنظمات الإرهابية الناشطة في القطاع عامةً. فيما يلي عرضٌ لأهم ما جاء في أقوال أبو أحمد:
  • لقد أوجدت الحملة "معادلة جديدة" مضمونها – "استهداف مقابل استهداف": استهدفت إسرائيل أحمد الجعبري وفورَ ذلك قد استهدفت أيضاً منظومة الصواريخ. رداً على ذلك، قام الجهاد الإسلامي في فلسطين باستهداف مدينة تل-أبيب حيث قام باستعمال الصواريخ المتوسطة المدى التي تم تصويبها إلى المدينة.
  • لقد تم استعمال جزء غير ضئيل من القدرة العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين بل وقد تم استعمال جزء من الصواريخ للمرة الأولى. وبالرغم من ذلك، استناداً إلى ادعاء المتحدث باسم الحركة، فإن الحركة كانت تملك القدرة على الصمود في مقاتلة إسرائيل لمدة أطول من الأشهر. 
  •  إن الجهاد الإسلامي في فلسطين قد حقق انتصاراً فيما نعته المتحدث "الحرب المعلوماتية". وفقاً لادعائه، إنها تُعدُّ المرة الأولى التي تم فيها اختراق 5,000 هاتف إسرائيلي نقال، حيث تم الحصول على معلومات مهمة تخصُّ الجنود الإسرائيليين والقواعد العسكرية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي. 
  •  إن التهدئة سوف تصل إلى نهايتها في أعقاب "أي فعلة حمقاء ستقوم بها إسرائيل". استناداً إلى أقوال المتحدث باسم الحركة فإن أي خرق إسرائيلي للتفاهمات التي قادت إلى انتهاء حملة "عامود السحاب" يتم تسجيله وإعلام المصريين به.   
  • إن معظم الأسلحة الموجودة في حوزة الجهاد الإسلامي في فلسطين هي من صنع محلي، ولذا فإن الصعوبات في تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة لن تُؤثر على التعاظم العسكري المتجدد للحركة.   
إصدار مراسم رئاسية تأمر باتخاذ خطوات  عملية بهدف تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة
  • في أعقاب ترقية مكانة السلطة الفلسطينية لتحظى باللقب "دولة مراقب" في الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدر أبو مازن مراسم رئاسية تأمر باتخاذ خطوات عملية من شأنها أن تُجسد تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة. تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى النقاط التالية (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية 4, 5, 6 كانون الثاني/يناير 2013:
  • لقد تلقت وزارة الخارجية الفلسطينية التعليمات بإرسال منشور إلى كافة الممثليات والمفوضيات في العالم وبإعطائها التعليمات باستعمال المسمى "دولة فلسطين" بدلاً من "السلطة الوطنية الفلسطينية".  
  •  تم التحديد بأنه يجب استعمال المصطلح دولة فلسطين في جميع الوثائق والمستندات الرسمية للسلطة.
  •  تم التحديد بأنه يجب إصدار جوازات سفر وبطاقات هوية ووثائق تسجيل قيد النفوس وتسجيل السكان ورُخَص السيارات ورُخص القيادة وطوابع الدخل والطوابع البريدية بشكل سوف يحمل العنوان - دولة فلسطين.
  •  قال وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، إن المرسوم الرئاسي قد دخل حيز التنفيذ حال إصداره. وفقاً لأقواله، فإن هذا القرار يسري أيضاً سواء كان ذلك على الدول التي صوَّتت في الجمعية الأممية أو تلك التي امتنعت عن التصويت. ومع ذلك، فقال المالكي إن هذا القرار بحد ذاته لا يكفي إذ يجب على الدول المختلفة القيام بإقرار تغيير الاسم ("راديو صوت فلسطين"، 6 كانون الثاني/يناير 2013).  
  • فيما يلي عرضٌ لبعضٍ من ردود الفعل والتعقيبات على التحرك الذي بادر إليه أبو مازن:
  • رفض المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، قرار السلطة الفلسطينية بتغيير اسمها إلى "دولة فلسطين" واصفاً إياه "عديمَ أي أهمية". وفقاً لأقواله، "فبدلاً من البحث عن شعارات وألاعيب إعلامية يُفضَّل قيام الفلسطينيين بالتفاوض مع إسرائيل من أجل التوصل إلى إنهاء الصراع. إن مثل هذه الخطوة لن تُؤدي إلى حلّ الدولتين لشعبين" (موقع USATODAYعلى شبكة الإنترنت، 7 كانون الثاني/يناير 2013). 
  •  أعربت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، عن رفضها لاستعمال الفلسطينيين مصطلح "دولة فلسطين" هذا الحين. وفقاً لأقوالها، فإن الولايات المتحدة سوف تُواصل استعمالها لمسمى "السلطة الفلسطينية" ما دام لم يتم بعد التوصل إلى اتفاقية حول دولة ذات حدود. كما أضافت نولاند أن قرار أبو مازن بمثابة فكرة سيئة وخطوة استفزازية ليس من شأنها أن تُغير أوضاع الشعب الفلسطيني لا من قريب ولا من بعيد. هذا، وقد أكدت نولاند قائلةً إنه إذا أراد الفلسطينيون فعلاً إحداث تغيير حقيقي في أوضاع الشعب الفلسطيني فلا بد لهم من العودة إلى طاولة المفاوضات (موقع وزارة الخارجية الأميركية على شبكة الإنترنت، 7 كانون الثاني/يناير 2013).     
  • قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،صائب عريقات، إنه سوف يتم استعمال المصطلح الجديد فقط بالتنسيق مع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترح عريقات عدم إدخال تعديلات في جوازات السفر وفي الوثائق الفلسطينية الأخرى من أجل الحفاظ على الوضع القائم فيما يتعلق بحركة العبور عن طريق المعابر الحدودية الإسرائيلية (موقع USATODAYعلى شبكة الإنترنت، 7 كانون الثاني/يناير 2013). 
الفعاليات بمناسبة حلول الذكرى السنوية لتأسيس حركة فتح في الضفة الغربية
  •  لقد تم في كافة أنحاء الضفة الغربية ابتداءً من يوم 1 كانون الثاني/يناير 2013 إجراء الاحتفالات بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ48 لانطلاقة حركة فتح وتأسيسها، حيث انصبَّت هذه الاحتفالات على كلٍّ من المدن  الكبرى - رام الله وبيت لحم والخليل وقلقيلية. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم إجراء الفعاليات والنشاطات في بلدات أخرى.
  •  إن جزءاً من هذه الفعالياتقد انطوى على سمات عسكرية مميَّزة، حيث ظهر فيها المشاركون وهم ملثمين وحاملين نماذج صواريخ وبنادق وهمية والهراوات والبلطات والسكاكين. وقد برزت في هذا الإطار فعاليتان:
  •  قام نشطاء حركة فتح بتأريخ 1 كانون الثاني/يناير 2013 بتنظيم استعراض عسكري في مخيم الدهيشة للاجئين (بالقرب من مدينة بيت لحم) بمشاركة العشرات من الملثمين الذين حملوا نموذج صاروخ والهراوات والعُصي والبلطات. وقد تم خلال المسيرات رفع صور لياسر عرفات وأبو مازن وقادة آخرين من حركة فتح، كما تم رفع صور بعض الشهداء والأسرى (المدونة الرسمية على شبكة الإنترنت للصحفي نجيب فراج، 2 كانون الثاني/يناير 2013، موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 1 كانون الثاني/يناير 2013).   
  • ·بتأريخ 5 كانون الأول/يناير 2013 قامت حركة فتح بتنظيم استعراض عسكري في جامعة بير زيت، حيث شارك في هذه الفعاليات طلاب ملثمون من أنصار حركة فتح ومؤيديها وهم يحملون بنادق وهمية وسكاكين/خناجر (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 5 كانون الثاني/يناير 2013).    

 [1] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[2] استناداً إلى رواية حركة حماس قد شارك في هذه المناسبة 200,000 شخص، وذلك خلافاً لما ادعت به (وبصورة مبالغ فيها) بعض الجهات في حركة فتح أنه قد شارك فيها ما يزيد عن مليون شخص.
[3] من قياديي حركة فتح في قطاع غزة، كان قد لاذ بالفرار إلى مدينة رام الله بعد فرض حماس سيطرتها على القطاع والذي تمت الإطاحة به في أعقاب اندلاع خلاف بينه وبين أبو مازن.