أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (23-17 شباط / فبراير 2016)

بيان النعي الصادر عن الحركة الطلابية الإسلامية المنتسبة إلى الكتلة الإسلامية التابعة لحماس، بعد مقتل مرتكبَيْ عملية الطعن في السوبر ماركت (صفحة محمد الأجولي على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016)

بيان النعي الصادر عن الحركة الطلابية الإسلامية المنتسبة إلى الكتلة الإسلامية التابعة لحماس، بعد مقتل مرتكبَيْ عملية الطعن في السوبر ماركت (صفحة محمد الأجولي على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016)

السوبر ماركت في منطقة

السوبر ماركت في منطقة "شاعار بنيامين" الصناعية والذي ارتكبت فيه عملية الطعن التي أفضت إلى وفاة أحد الزبائن (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 18 شباط / فبراير 2016).

علي آدم علي حميدات، الشاب الذي حاول طعن الجنود الإسرائيليين (المركز الفلسطيني للإعلام، 21 شباط / فبراير 2016)

علي آدم علي حميدات، الشاب الذي حاول طعن الجنود الإسرائيليين (المركز الفلسطيني للإعلام، 21 شباط / فبراير 2016)

بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016)

بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016)

بوستر حمله أيهم صباح لصفحته على الفيس بوك في 30 أيلول / سبتمبر 2015 يعبر عن دعم المسجد الأقصى.

بوستر حمله أيهم صباح لصفحته على الفيس بوك في 30 أيلول / سبتمبر 2015 يعبر عن دعم المسجد الأقصى.

بوستر حمله في 5 شباط / فبراير 2016 جاء فيه:

بوستر حمله في 5 شباط / فبراير 2016 جاء فيه: "اعتبروني متُ". وتضمنت بعض التعليقات على هذا البوستر: "يرحمك الله".

اعتقال ساجدة محمود (يوتيوب، 21 شباط / فبراير 2016)

اعتقال ساجدة محمود (يوتيوب، 21 شباط / فبراير 2016)

على اليمين: خالد طقاطقة (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة حماس في محافظة بيت لحم على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016)

على اليمين: خالد طقاطقة (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة حماس في محافظة بيت لحم على الفيس بوك، 19 شباط / فبراير 2016)

  •  تتواصل الهجمة الإرهابية وبكثافة كبيرة، حيث برزت خلال الأسبوعالأخيرأيضا عمليات الطعن في مواقع مختلفة من الضفة الغربية، والتي قام بارتكاب بعضها شبان تتراوح أعمارهم بين 14-16 سنة. وكانت أبرز العمليات عملية الطعن في محل سوبر ماركت بمنطقة "شاعار بنيامين" (شمال القدس)، والتي قام بها شابان بلغ عمراهما 14 سنة، وقتل خلالها أحد زبائن المحل فيما أصيبآخر بجروح متوسطة. وبذلك يكون عدد قتلى الهجمة الإرهابية الحالية قد بلغ 32 شخصا.
  •   وتواصل السلطة الفلسطينية وحركة فتح التعبير عن دعمهما للهجمة الإرهابية وذلك عبر حضور كبار مسؤوليهما لجنازات القتلى وغير ذلك من مظاهر الدعم. أما حماس فتدعو إلى تصعيد الهجمة الإرهابية وتحويل الإرهاب الفردي إلى اعتداءات إرهابية منظمة وأكثر فعالية. ويبرز ضمن صفحات تابعة لشباب من القتلى تبجيلهم لمن سبقهم من "الشهداء" والتعبير عن رغبتهم في "الاستشهاد" سيرا على خطاهم. 
اعتداءات ومحاولات إرهابية خلال الأسبوع الأخير
  • 21 شباط / فبراير 2016 – عملية طعن: حاول شاب يبلغ من العمر نحو 14 عاما طعن أحد الجنود في منطقة الخليل، وذلك عبر فتح باب سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي كان عدد من الجنود جالسين فيها وطعن أحدهم، غير أن الجنود سيطروا عليه وقاموا باعتقاله. وعلم أن الفاعل هو علي آدم علي حميدات، 14 عاما، من سكان قرية بني نعيم (المركز الفلسطيني للإعلام، 21 شباط / فبراير 2016).
  • 21 شباط / فبراير 2016 – عملية طعن:
  •  حاول أحد الفلسطينيين طعن بعض الجنود عند حاجز بيتا بمنطقة نابلس، فأصيب بجروح بالغة من جراء إطلاق النار، مات لاحقا متأثرا بها. وعلم أنه قصي ذياب أبو الرب، 16 عاما، من سكان قباطية. وصدر عن حماس بيان نعي. وخلال جنازته لفت جثته بعلم السلطة الفلسطينية (وفا، صفحة حماس في نابلس على الفيس بوك، صفحة حماس في يطا على الفيس بوك، 21 شباط / فبراير 2016).

على اليمين: قصي أبو الرب (صفحة حماس في يطا على الفيس بوك، 21 شباط / فبراير 2016). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة حماس جنين على الفيس بوك، 21 شباط / فبراير 2016)
على اليمين: قصي أبو الرب (صفحة حماس في يطا على الفيس بوك، 21 شباط / فبراير 2016). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة حماس جنين على الفيس بوك، 21 شباط / فبراير 2016)

  •  وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن قصي أبو الرب حاول السير على خطى ابن عمه أحمد أبو الرب والذي كان قد ارتكب في 3 شباط / فبراير 2016 عملية إطلاق نار مركبة عند باب العمود في القدس، بصحبة اثنين من أصدقائه (شبكة قدس الإخبارية، 22 شباط / فبراير 2016). وطلب في الوصية التي تركها أن يتم دفنه بجوار قبر ابن عمه أحمد (أبو الرب). كما طلب من أبناء عائلته دفع الديون المترتبة عليه لأربعة من أصدقائه والتي كانت تتراوح بين 50-100 شيكل. واختتم وصيته بآية قرآنية تحض على الاستشهاد (سورة آل عمران، الآية 169): ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 21 شباط / فبراير 2016)[1].
  •  19 شباط / فبراير 2016 – عملية دهس:
  • حاول أحد الفلسطينيين دهس عدد من الجنود على مدخل بلدة سلواد، فأطلقت النار باتجاهه وأصيب بجروح. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو عابد رائد عبد الله حامد، 21 عاما، من سكان سلواد شمال شرق رام الله. وكان شقيقه غسان حامد قد حكم عليه سنة 2004 بالسجن 17 عاما لارتكابه عملية إطلاق نار بالقرب من بلدته. وروت والدته في حديث لقناة معا أن ابنها وصل (قبل انطلاقه لتنفيذ عملية الدهس) إلى بيتها لوداعها طالبا رضاها (وهي إشارة واضحة إلى اعتزامه ارتكاب اعتداء إرهابي).
  • وحضر جنازته شخصيات رسمية تابعة للسلطة الفلسطينية وفتح، من بينهم ليلى غانم محافظة رام الله وجمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وقدورة فارس من كبار مسؤولي فتح ورئيس "نادي الأسير الفلسطيني" (قناة معا، 20 شباط / فبراير 2016). وردد المشاركون في الجنازة شعارات تدعو للثأر من إسرائيل وتصعيد الانتفاضة (العربي الجديد، 20 شباط / فبراير 2016).

على اليمين: بيان نعي صادر عن فتح علق خلال جنازة عابد حامد في سلواد (قناة معا، 20 شباط / فبراير 2016). أعلى اليسار: جمال محيسن عضو مركزية فتح، وهو يتحدث إلى قناة معا (قناة معا، 20 شباط / فبراير 2016). أسفل اليسار: قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني خلال حديث أجراه مع قناة معا (قناة معا، 20 شباط / فبراير 2016)
على اليمين: بيان نعي صادر عن فتح علق خلال جنازة عابد حامد في سلواد (قناة معا، 20 شباط / فبراير 2016). أعلى اليسار: جمال محيسن عضو مركزية فتح، وهو يتحدث إلى قناة معا (قناة معا، 20 شباط / فبراير 2016). أسفل اليسار: قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني خلال حديث أجراه مع قناة معا (قناة معا، 20 شباط / فبراير 2016)

  • 19 شباط / فبراير 2016) – عملية طعن: أقدم أحد الفلسطينيين على طعن اثنين من مقاتلي حرس الحدود عند باب العمود بالقدس، حيث أصابهما بجروح طفيفة. وأطلقت النار باتجاه الإرهابي فقتل. وأصيبت إحدى سكان القدس خلال مرورها في المكان بشظية في ساقها من طلقات قوات الأمن باتجاه الإرهابي، وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو محمد زياد أبو خلف، 20 عاما، من سكان كفر عقب الواقعة إلى الشرق من القدس. وأصدرت حماس بيان نعي، وحمل الكثيرون لصفحته على الفيس بوك تهانيهم بمناسبة "استشهاده" (صفحة محمد أبو خلف على الفيس بوك، 21 شراط). وتوحي إحدى الرسائل التي حملها الإرهابي لصفحته على الفيس بوك بأن كان معجبا ببلال غانم الذي كان قد ارتكب (في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015) عملية إطلاق النار والطعن في الحافلة التي كانت تسير في حي "أرمون هناتسيف" المقدسي (صفحة محمد أبو خلف على الفيس بوك، 20 شباط / فبراير 2016).
  • 18 شباط / فبراير 2016 – عملية طعن:
  • دخل شابان محل سوبر ماركت في منطقة "شاعار بنيامين" الصناعية معربدين بين رفوف المحل، وطعنا اثنين من الإسرائيليين. وأطلق أحد المدنيين النار باتجاههما فأصيبا بجروح بالغة. وقد توفي أحد الإسرائيليين، وهو جندي، متأثرا بجروح التي أصيب بها، فيما أصيب آخر بجروح متوسطة. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الإرهابيين تجولا داخل المحل لمدة عشرين دقيقة قبل أن يقدما على فعلتهما، وأن الإسرائيليين قد تعرضا لاعتداءين منفردين كل في مكان مختلف داخل السوبر ماركت. وكان قد دخل مع الإرهابيين إلى المحل شاب ثالث أوقفه حارس الأمن ولكن لم يعثر على شيء في أمتعته.
  • والإرهابيان من سكان بيتونيا المجاورة لرام الله ويبلغان من العمر 14 عاما:
  • أيهم صباح والذي مات في وقت لاحق متأثرا بجروحه، ويظهر الاطلاع على صفحته على الفيس بوك أنه كان متدينا يؤدي صلواته في المسجد.
  • عمر سمير طه الريماوي وتنحدر عائلته من قرية بيت ريما الواقعة إلى الشمال الشرقي من رام الله. ويظهر الاطلاع على صفحته في الفيس بوك أنه كان بدأ منذ مطلع عام 2015 في الإكثار من تحميل الرسائل التي تتحدث عن موته، بل زاد من ذلك اعتبارا من تشرين الثاني / نوفمبر 2015. وفي 16 شباط / فبراير 2016 وقبل أيام من موته حمل رسالة قال فيها: "سنعيش صقورا شامخين... سنموت كأشجار واقفين..."
  • وأشاد حسام بدران الناطق بلسان حماس بالاعتداءين اللذين تما في القدس ورم الله وبمرتكبيهما، معتبرها إياهما "رادا طبيعيا" للشعب الفلسطيني على "جرائم إسرائيل"، وداعيا الشباب المقاومين إلى مواصلة تنفيذ مثل هذه الاعتداءات، مشيرا إلى أن شجاعة شباب الانتفاضة هي ما يحسم مستقبل الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 20 شباط / فبراير 2016).
أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية
  • تنفيذا لتوجيهات المستوى السياسي قامت قوات الأمن الإسرائيلية بهدم منازل إرهابيين كانا قد ارتكبا أعمالا إرهابية قتل فيها إسرائيليون خلال الهجمة الإرهابية الحالية، حيث تم في دورا الخليل هدم منزل رائد محمد جبارة مسالمة مرتكب الاعتداء الإرهابي في عمارة "بانوراما" في تل أبيب في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 (والذي قتل فيها إسرائيليان وجرح آخر). وفي دير صامت هدم منزل محمد عبد الباسط الحروب مرتكب عملية إطلاق النار التي نفذت في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 بين "ألون شفوت" ومفترق غوش عتسيون وسقط فيها ثلاثة قتلى (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 23 شباط / فبراير 2016).
مظاهرات وحوادث إخلال بالنظام العام
  •  بموازاة الاعتداءات الإرهابية تواصلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، حيث أقيمت خلال الأسبوع الأخير أيضا مظاهرات عديدة في مختلف أنحاء الضفة وكذلك في قطاع غزة، دعما لمحمد القيق، المعتقل الإداري المضرب عن الطعام.
  •  وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث (ومن ضمنها عدد من حوادث إحباط الاعتداءات الإرهابية):
  • 21 شباط / فبراير 2016 – وصلت شابة فلسطينية إلى حاجز تابواح حاملة سكينا، ولاحظت قوات الأمن الإسرائيلية سلوكها الغريب فدعتها إلى التوقف، وخلال تفتيشها عثر على السكين، وعلم أن الشابة هي ساجدة نظام حاج جبر، 17 عاما، من سكان قرية قصرة الواقعة إلى الجنوب من نابلس (يوتيوب). وقالت خلال التحقيقات الأولية التي جرت معها إنها وصلت إلى الحاجز بهدف تنفيذ اعتداء إرهابي.
  • 19 شباط / فبراير 2016 – خلال نشاط مخطط له مسبقا لقوات الجيش الإسرائيلي في بيت فجار الواقعة بين الخليل وبيت لحم، أقدم بعض الفلسطينيين على إلقاء الحجارة وإشعال إطارات السيارات، وتعرف الجنود على إرهابيين مسلحين بين الفلسطينيين كانا يقومان بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية، فردت بالمثل. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة ثلاثة من الفلسطينيين بجروح متوسطة وإصابة آخر بجروح بالغة مات متأثرا بها في أحد المستشفيات. وعلم أن القتيل هو خالد طارق طقاطقة 21 عاما من سكان بيت فجار، كان قد أمضى سنتين في أحد السجون الإسرائيلية وأفرج عنه في 5 شباط / فبراير 2016. وصدر بيان نعي عن كل من حماس وفتح.
  • 16 شباط / فبراير 2016 – أحبطت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتداءا إرهابيا كان سيتضمن وضع متفجرات عند معبر جلبوع (الجلمة) المجاور لجنين. وكان سيقوم بهذا الاعتداء شابان في ال 15 من عمرهما ومن طلاب مدارس بلدة اليامون المجاورة لجنين. وقد ضبط الاثنان على الجانب الفلسطيني من المعبر على أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتي عثرت في أمتعتهم على المتفجرات بالإضافة إلى عدد من السكاكين.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط الصواريخ في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

مظاهرات عنيفة واعتداءات إرهابية عند السياج الحدودي
  • تواصلت في قطاع غزة المظاهرات العنيفة عند الحدود الإسرائيلية، غير أنه يبدو أن هذه المظاهرات تستقطب عددا من المشاركين آخذا في التراجع، حيث اشترك فيها خلال يوم الجمعة الأخير بضع عشرات من العناصر فقط متوزعين على عدد من المواقع، منها معبر إيرز ومنطقة الشجاعية و"ناحال عوز" والبريج. وتحدثت الأخبار عن وقوع عدد من الإصابات البسيطة من جراء نيران قوات الأمن الإسرائيلية.
تصريح لإسماعيل هنية
  •  في خطاب ألقاه إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، كشف هنية أن عناصر جناح حماس العسكري عثروا قبل بضعة أيام على كاميرات ومجسات تحت الأرض، قائلا إن هذه الأجهزة هدفها الكشف عن تحركات المقاتلين داخل الأنفاق. وأضاف أن لا يبدو له أن حربا جديدة ستنشب في قطاع غزة، لأن إسرائيل تقوم حاليا بتمرينات دفاعية، ما يدل على عدم تهيئها لحرب قريبة (فلسطين اليوم، 19 شباط / فبراير 2016).
عمليات ضد حركة الصابرين
  •  أصدرت حركة الصابرين بيانا قالت فيه إن عبوة ناسفة تم تفجيرها على مقربة من منزل عائلة زعيمها هشام سالم في بيت لاهيا. وقال البيان إن بعض المتعاملين مع إسرائيل هم الواقفون وراء تفجير العبوة (معا، 19 شباط / فبراير 2016). وكان هشام سالم قد تعرض للطعن من مجهول حين كان يتظاهر في المنطقة العازلة بين إسرائيل وقطاع غزة. وتحدثت الأخبار أيضا عن تفجير عبوة أخرى في 10 شباط / فبراير 2016 في منطقة خالية قريبة من المنزل التابع لإحدى عائلات قتلى حركة الصابرين في شمال القطاع (معا، 21 شباط / فبراير 2016).
حركة الصابرين (واسمها الكامل حركة الصابرين نصرا لفلسطين) هي تنظيم إرهابي قام بإنشائه سنة 2014 منشقون عن الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو تنظيم محسوب على حزب الله وإيران، والتي يرجح أن تكون هي من يمول نشاطات التنظيم في القطاع. وكان التنظيم قد تبنى في 16 كانون الأول / ديسمبر 2015 مسؤولية عبوة ناسفة في دورية تابعة للجيش الإسرائيلي على السياج الحدودي جنوب قطاع غزة. وأعلن عناصر الصابرين أن تلك العملية كانت جزء من "انتفاضة القدس" وبهدف إيصال رسالة إلى إسرائيل لما توجهه من تهديدات إلى قطاع غزة (موقع حركة الصابرين، 18 كانون الأول / ديسمبر 2015). 

 

  • تواصل حماس تشجيع الهجمة الإرهابية الحالية مؤكدة ضمن وسائل الإعلام المحسوبة عليها ضرورة مواصلة عمليات "المقاومة" بل توسيع نطاقها. وعدّدت لمى خاطر الصحفية الخليلية المحسوبة على حماس في مقالها لها نشر في 16 شباط / فبراير 2016، الجوانب الإيجابية والسلبية لإرهاب الأفراد. وكانت للمقال أصداء واسعة، حيث تناقلته عدد من وسائل الإعلام وصفحات الفيسبوك المحسوبة على حماس.
  • وجاء في المقال أن الأنشطة الفردية لها جوانب إيجابية أساسا، لا سيما تعزيز "ثقافة المقاومة. ولكنها تحدثت أيضا عن الجوانب السلبية، ومنها كون هذه العمليات أعمالا عشوائية تفتقر إلى التخطيط اللازم. وترى أن الأجواء الثورية التي نشأت في المجتمع إثر العمليات الفردية تمهد الطريق أمام أعمل "مقاومة" منظمة وأكثر فاعلية، ما يستوجب تحسين الوعي الأمني والعسكري "للمقاوم" الفرد، إضافة أسلوب اختياره لأهدافه، بل التوصل إلى وضع يتم فيه تشكيل عدد من المجموعات الصغيرة المنفصل بعضها عن بعض في كل منطقة، لتضمن مواصلة "المقاومة" الفاعلة، وذلك بتوجيه التنظيمات الإرهابية التي تملك المعرفة الممكن أن تساهم بها في سبيل ذلك. وتؤكد الصحفية وجوب توسيع انتشار أخبار هذه العمليات حضا لعناصر أخرى على الانضمام إلى دائرة النشاط.
شريط لحماس يحث على ارتكاب الاعتداءات الإرهابية

نشرت حماس شريطا يحتوي على رسوم ويشجع على ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. ويتضمن الشريط العنون "رجال الضفة" وعدا لمرتكبي الاعتداءات الإرهابية ببلوغ الجنة (يوتيوب، 20 شباط / فبراير 2016). وفيما يلي عدد من الرسوم الواردة ضمن الشريط.

شريط لحماس يحث على ارتكاب الاعتداءات الإرهابية

[1]  هي آية يكثر الإرهابيون ومن كان يوجههم إلى تنفيذ أفعالهم خلال الانتفاضة الثانية من إيرادها. وكان نهاد رائد واكد الذي ارتكب عملية إطلاق نار مع صديق له بحق قوة تابعة للجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية (14 شباط / فبراير 2016)، حمّل صفحته على الفيس بوك الآية ذاتها.
[2]  تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 23 شباط / فبراير 201، وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[3]       استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة