أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ( 20-14 أيلول / سبتمبر 2016)

ملامح الاعتداءات الإرهابية

• في 20 أيلول / سبتمبر 2016– حاول أحد الفلسطينيين طعن بعض المقاتلين على الحاجز الكائنفي مشارف بلدة بني نعيم (المجاورة لمدينة الخليل)، وكان قد وصل إلى منطقة الحاجز واستل سكينا، فأطلق المقاتلون النار عليه فقتل. وعلم أن الفاعل هو عيسى طرايرة، 15 عاما، من سكان بني نعيم، وهو ابن عائلة محمد طرايرة، قاتل الفتاة هاليل أريئيل في كريات أربع خلال شهر حزيران / يونيو 2016.

• في 19 أيلول / سبتمبر 2016 – حاول فلسطينيان من سكان الخليل ارتكاب عملية طعن عند الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث اقتربا من أفراد حرس الحدود واستلا سكينين محاولين طعنهم، فأطلقوا النار عليهما، وقتل أحدهما، فيما أصيب الآخر بجروح بالغة الخطورة. وعلم أن الفاعلين هما مهند جميل الرجبي، 21 عاما ومن سكان الخليل، وأمير جمال الرجبي، 18 عاما، الطالب في إحدى مدارس الخليل، وعلم أن الفاعلين ابنا عم. وكان ابن عم آخر لهما، هو محمد كايد الرجبي، والذي ارتكب عملية طعن في موقع عسكري بالخليل في 16 أيلول / سبتمبر الحالي. وأصدرت حماس بيان نعي لهما، وصفتهما ضمنه بالشهيدين المجاهدين. ولم يعرف ما إذا كانا ينتميان إلى حماس فعلا (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، صفحة حماس الخليل على الفيس بوك، 19 أيلول / سبتمبر 2016).
• وتفيد مطالعة صفحتي الفاعلين على الفيس بوك بأن مهند الرجبي كانت له صفحة غير نشطة تظهر في صورتها الرئيسية صواريخ لكتائب عز الدين القسام (صفحة مهند الرجبي على الفيس بوك). أما أمير الرجبي، فكان قد افتتح صفحته على الفيس بوك في أواخر نيسان / أبريل 2016 ولم يكثر من نشر الرسائل عليها. وفي 16 حزيران / يونيو 2016 غير صورته الشخصية لتحل محلها صورة مصحف، ثم غيرها هي أيضا في 6 تموز / يوليو 2016 لتحل محلها صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي 17 أيلول / سبتمبر 2016، وبعد يوم واحد من مقتل ابن عمه محمد الرجبي، وضع محلها صورة ابن عمه (صفحة أمير الرجبي على الفيس بوك).

على اليمين: السكينان اللتان حاول بهما الفاعلان ارتكاب عملية طعن عند الحرم الإبراهيمي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 19 أيلول / سبتمبر 2016). على اليسار: بوستر لأبناء العمومة الثلاثة مرتكبي عمليتي 16 و19 أيلول / سبتمبر 2016 (حساب شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 19 أيلول / سبتمبر 2016)

• في 19 أيلول / سبتمبر 2016 – أصيب شرطيان بجروح في الصباح، جروح أحدهما بالغة وجروح الآخر متوسطة، وذلك من جراء عملية طعن تم ارتكابها عند باب الساهرة في البلدة القديمة من القدس، حيث اعتدى أحد الإرهابيين من الخلف على الشرطيين، وراح يطعنهما حتى أطلق أحدهما النار عليه فأصيب بجروح بالغة. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الإرهابي كان تعقب الشرطيين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، واي نت، 19 أيلول / سبتمبر 2016). وذكر الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو أيمن حسن الكرد، 20 عاما، ومن سكان شرقي القدس.

• في 18 أيلول / سبتمبر 2016 – لاحظ موقع مراقبة تابع لبلدة إفرات في غوش عتسيون فلسطينيا يتواجد في المنطقة لوحده، وهرعت إلى المكان مجموعة الطوارئ وقامت بتمشيط المنطقة محاولة القبض عليه. وفي ساعات الفجر انطلق الإرهابي من خلف شجيرة كان يختفي عندها ليطعن أحد ضباط الجيش الإسرائيلي، والذي أصيب بجروح بين بالغة ومتوسطة. وعثر في حوزة الإرهابي على سكينين، وأطلقت قوة عسكرية تواجدت في المكان النار عليه وأصيب بجروح بالغة الخطورة. وعلم أن الفاعل هو بهاء الدين محمد عودة، 20 عاما، من سكان بلدة ارطاس الواقعة إلى الجنوب من بيت لحم، وكان يعمل في أحد مطاعم بيت لحم (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 18 أيلول / سبتمبر 2016).

على اليمين: الإرهابي بهاء الدين محمد عودة. على اليسار: السكينان اللتان عثر عليهما بحوزته  (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 19 أيلول / سبتمبر 2016) )

• 17 أيلول / سبتمبر 2016 – وصل أحد الفلسطينيين صباحا إلى موقع للفحص الأمني تابع للجيش الإسرائيلي في حي تل الرميدة بالخليل. وحين طلب منه تقديم بطاقة هويته، سلم أحد الجنود ورقة، يبدو أنه كان ينوي من خلالها صرف نظر الجندي، ثم استل سكينا من جيبه وراح يعتدي على الجندي، فأطلق الجنود النار عليه وقتل (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 17 أيلول / سبتمبر 2016). وأشار الإعلام الفلسطيني إلى أن الفاعل هو حاتم عبد الحفيظ عبد الرحيم الشلودي، 21 عاما، من شكان الخليل، وكان يعمل في أحد مصانع المدينة، وكان في طريقه إلى مكان عمله (شبكة فلسطين الإخبارية، 17 أيلول / سبتمبر 2016). وصدر عن حماس بيان نعي، ولكن لا يظهر أنه كان ينتمي إليها (صفحة حماس الخليل على الفيس بوك، 17 أيلول / سبتمبر 2016). 

• 16 أيلول / سبتمبر 2016 – وصل فلسطيني يحمل سكينا في ساعات الظهيرة إلى موقع الجيش الإسرائيلي في منطقة تل الرميدة بالخليل وطعن أحد الجنود في وجهه، وأصابه بجروح بسيطة، ورد الجندي وأحد زملائه بإطلاق النار، فقتل الفاعل، والذي علم أنه كايد تلجي الرجبي، 16 عاما، وهو طالب في إحدى مدارس الخليل. وقال والداه إنه كان ناشطا اجتماعيا يساعد المحتاجين، كما أنه كان يقيم الصلوات ويلقي الخطب في مختلف المناسبات القومية والدينية، وأضاف الوالدان أنه كان له تأثير قوي على مستمعيه وزملائه في الدراسة. وأصدرت حماس بيان نعي له، ولكن لا يبدو أنه كان ينتمي إلى صفوفها (صفحة حماس في محافظة الخليل، 16-17 أيلول / سبتمبر 2016؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 18 أيلول / سبتمبر 2016).

• وتفيد مطالعة صفحة محمد كايد الرجبي على الفيس بوك، بأنه كان في 14 أيلول / سبتمبر 2016، أي قبل ارتكابه لاعتدائه، حمّل رسالة يظهر فيها إلى جانب بيانات نعي لبعض الإرهابيين (بعضهم من الضالعين في موجة الإرهاب الأخيرة). وكتب ضمن الرسالة: "هزوا الدنيا...وما كان في يدهم إلا الحجارة... وأضاءوا كالقناديل وجاؤوا كالبشارة... قاموا... وانفجروا... واستشهدوا". وفي 15 أيلول / سبتمبر 2016 علق على ذلك طلال الشريف أبو طارق (يبدو أنه من أقرباء محمد الرجبي، ووالد مالك الشريف الذي كان قد قتل في 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 بعد محاولته ارتكاب عملية طعن عند مفترق غوش عتسيون) حيث أشاد بمحمد الرجبي. وفي 16 أيلول / سبتمبر 2016 وبعد ارتكاب الاعتداء الذي قتل فيه محمد الرجبي حمّل طلال رسالة ترحم فيها على محمد وهنأه لقيامه بالعملية (صفحة محمد الرجبي على الفيس بوك، 17 أيلول / سبتمبر 2016). وكانت رسائل حمّلها قبل ذلك تدور هي الأخرى حول دعم الإرهابيين وتوثيق المواجهات الواقعة في القدس والحرم القدسي.

على اليمين: بوست تم تحميله لصفحة الرجبي على الفيس بوك (والتي تم حجبها بعد موته) في 11 أيلول / سبتمبر 2016، يظهر فيه الرجبي إلى جانب بيانات نعي الإرهابيين (بعضهم ممن ساهموا في موجة الإرهاب الأخيرة). على اليسار: التراسل بين طلال الشريف ومحمد الرجبي. في الأسفل: طلال الشريف يهنئ محمد بارتكاب العملية بعد موته (صفحة محمد الرجبي على الفيس بوك، 17 أيلول / سبتمبر 2016)

• في 16 أيلول / سبتمبر 2016 – في ساعات الظهيرة سارت سيارة فلسطينية وبداخلها شخصان بسرعة باتجاه موقف السفريات في مفترق إلياس (مدخل كريات أربع). وكان يتواجد في المكان ثلاثة فتيان إسرائيليين. وأطلقت قوة عسكرية في الموقع النار على السيارة المسرعة، فقتل سائق السيارة وأصيبت الراكبة الفلسطينية التي كانت جالسة بجانبه بجروح، فيما أصيب اثنان من الفتيان بجروح بسيطة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفلسطينيين هما فراس موسى الخضور ورغد عبد الله الخضور، وهما أبناء عائلة واحدة من سكان بلدة بني نعيم، وكانا قد تركا وصيتيهما قبل انطلاقهما (انظر أدناه). ويشار إلى شقيقة أحدهما هي الإرهابية المجد عبد الله الخضور والتي كانت ارتكبت عملية دهس في الموقع نفسه في 24 حزيران / يونيو 2016 وقتلت على أيدي قوة من الجيش الإسرائيلي. وروى أبناء العائلة أن حياة فراس ورغد قد تغيرت إثر موتها، حيث أصبح أحدهما أكثر التزاما بالدين (قناة تلفزيون نابلس، 17 أيلول / سبتمبر 2016). وأصدرت حماس بيان نعي لفراس الخضور، ولكن لا يبدو أنه كان ينتمي إلى صفوفها.

على اليمين: بيان النعي الصادر عن حماس لفراس الخضور (صفحة حماس محافظة الخليل على الفيس بوك، 16 أيلول / سبتمبر 2016). في الوسط: صورة لصفحة رغد الخضور على الفيس بوك، والتي يبدو أنها حجبت، وتتضمن رسالة كانت قد حملتها في 26 حزيران / يونيو 2016، وقبل يومين من مقتل شقيقتها، حيث عظمت فيها رغد شقيقتها وأسمتها "أخت المرجلة" (صفحة أخبار بني نعيم على الفيس بوك، 16 أيلول / سبتمبر 2016). على اليسار: سيارة الإرهابيين عند موقف السفريات بمفترق إلياس (صفحة حماس محافظة الخليل على الفيس بوك، 16 أيلول / سبتمبر 2016)

• 16 أيلول / سبتمبر 2016 – وصل أحد الفلسطينيين في ساعات الظهيرة إلى باب العمود شرقي القدس وهو ممسك بسكينين ويصرخ "الله أكبر" ويركض باتجاه مقاتلي حرس الحدود الذين كانوا يحرسون المكان، محاولا طعنهم. وقد دعا المقاتلون الإرهابي عندما لاحظوه إلى الوقوف، ولكنه لم يمتثل لهم فأطلقوا عليه النار وقتل. وذكر الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو سعيد هايل العمرو، وهو مواطن أردني يبلغ من العمر 28 عاما، ومن سكان مدينة الكرك، وكان يعمل في سلطة المياه الأردنية في المدينة، ودخل منطقة الضفة الغربية في 15 أيلول / سبتمبر 2016 بهدف التنزه. ويقول أبناء عائلته إنه كان يتمنى الصلاة في المسجد الأقصى، مؤكدين أنه لم يكن متشددا في مواقفه (معا، 17 أيلول / سبتمبر 2016).
• وتعليقا على هذا الاعتداء الإرهابي أصدرت الخارجية الأردنية بيانا أدانت فيه "إعدام" العمرو واصفة ذلك بالعمل البربري (المركز الفلسطيني للإعلام، 18 أيلول / سبتمبر 2016). وتم نقل جثته إلى الأردن (وكالة الأنباء الأردنية، 18 أيلول / سبتمبر 2016). بدورها أصدرت حماس بيان نعي له، ولكن لا يبدو انه كان من عناصرها. ودعا سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إلى تصعيد المواجهات مع إسرائيل (موقع حماس على الشبكة الدولية، 16 أيلول / سبتمبر 2016).

محاولات ارتكاب الاعتداءات الإرهابية

• اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير فلسطينيين اثنين على الأقل عثر في حوزتيهما على السكاكين:

• في 18 أيلول / سبتمبر 2016 – تم اعتقال شابة فلسطينية بالقرب من قرية إيتامار جنوب مدينة نابلس، حيث عثر في أمتعتها على سكين، وعلم أن اسمها وفا سعيد محمد عواد، 19 عاما، من سكان عورتا (معا، 18 أيلول / سبتمبر 2016).
• في 14 أيلول / سبتمبر 2016 – اعتقل أفراد حرس الحدود فلسطينيا أثار شبهاتهم على معبر راحيل (شمال بيت لحم). وعند تفتيشه عثر على سكين تحت قميصه (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 14 أيلول / سبتمبر 2016). 

رد فعل السلطة الفلسطينية وحماس على الاعتداءات الإرهابية

• تواصل السلطة الفلسطينية دعم اعتداءات الإرهاب الشعبي وإلقاء اللوم على إسرائيل. فقد أدانت السلطة الفلسطينية إثر الاعتداءات التي تم ارتكابها خلال 16 أيلول / سبتمبر 2016 في القدس والخليل ما أسمته "جرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، حيث قال نبيل أبو وردينة الناطق بلسان رئاسة السلطة إن هذه الأعمال تدل مرة أخرى على اتباع إسرائيل سياسة من التصعيد، متغاضية عن الإجراءات الدبلوماسية. ودعا أبو ردينة إلى التدخل الدولي لوقف أعمال إسرائيل (وفا، 16 أيلول / سبتمبر 2016).
• وأشادت حماس بالاعتداءات الإرهابية مدعية بأنها رد طبيعي على "جرائم إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني (فلسطين اليوم، 19 أيلول / سبتمبر 2016). وقد حرصت حماس على إصدار بيانات النعي للإرهابيين رغم أنه لا يبدو أنهم كانوا من عناصرها. كما أن حماس تشجع على الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية مواصلة الاعتداءات الإرهابية، داعية إلى إشعال الانتفاضة.

على اليمين: بوستر يظهر فيه ملثم وهو يقذف الحجارة، وكتب على البوستر: "اضرب عدوك، لا تخشى أحدا" (صفحة حماس الخليل على الفيس بوك، 19 أيلول / سبتمبر 2016). في الوسط: بوستر كتب عليه "شعلوها انتفاضة... شعلوها انتفاضة... بالحجارة والسكاكين #عودة العمليات #انتفاضة القدس". وأرفق بالبوست أغنية تدعو هي الأخرى إلى الانطلاق لإشعال انتفاضة (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، 19 أيلول / سبتمبر 2016). على اليسار: شريط يدعو إلى ارتكاب الاعتداءات الإرهابية بالمسدسات أو السكاكين أو الفؤوس، ثم "ثورة ثورة أبناء الأرض المحتلة انتفاضة القدس الانتفاضة مستمرة #الحركة الطلابية الإسلامية" (صفحة الحركة الطلابية الإسلامية في منطقة رام الله والبيرة، 19 أيلول / سبتمبر 2016) 

مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام

• تواصلت خلال الأسبوع الأخير حوادث الإخلال بالنظام العام في القدس والضفة الغربية، كما استمرت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرة. وفيما يلي بعض الحوادث البارزة:

• 19 أيلول / سبتمبر 2016 – ألقيت بعض الزجاجات الحارقة على قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم الدهيشة المجاور لبيت لحم. وأصيب اثنان من الجنود الإسرائيليين بجروح بسيطة.
• 16 أيلول / سبتمبر 2016 – أقدم عدد من الفلسطينيين على قذف الحجارة والزجاجات المملوءة بالأصباغ على حافلة إسرائيلية كانت في طريقها من القدس إلى "معاليه أدوميم". وأصيب سائق الحافلة بجروح بسيطة من جراء تناثر شظايا الزجاج (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 16 أيلول / سبتمبر 2016).
• 14 أيلول / سبتمبر 2016 – ألقى بعض الفلسطينيين الحجارة على سيارات إسرائيلية كانت تسير على الطريق الموصل من حزما وعناتوت شمال القدس. ولم يبلّغ عن وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 14 أيلول / سبتمبر 2016).

إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

• في ليلة 14-15 أيلول / سبتمبر 2016 تم إطلاق ثلاثة صواريخ من أراضي القطاع باتجاه إسرائيل. وسقط اثنان منها في أراضي القطاع، فيما سقط الثالث داخل الأراضي الإسرائيلية وبجوار السياج الأمني (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 15 أيلول / سبتمبر 2016). وردا على إطلاق الصواريخ أغارت طائرات إسرائيلية علىثلاثة أهداف لحماس شمال قطاع غزة (صفحة الجيش الإسرائيلي على الفيس بوك، 15 أيلول / سبتمبر 2016). وذكر الإعلام الفلسطيني أن الأهداف التي تم الإغارة عليها تضمنت موقع اليرموك التابع لجناح حماس العسكري في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومنطقة خالية بجوار موقع مراقبة حماس في بيت لاهيا، ومنطقة خالية مجاورة لمسجد الدوحة في بيت لاهيا. ولم يبلغ عن وقوع إصابات (صفحة شهاب على الفيس بوك، 15 أيلول / سبتمبر 2016). 

الكشف عن شبكة لمهربي السيارات من إسرائيل إلى قطاع غزة

• كشفت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا شبكة للمهربين مارست عمليات تهريب وسائط النقل الرباعية الدفع من إسرائيل إلى قطاع غزة. وقد تواصلت عمليات التهريب لمدة طويلة، ويشتبه بأن هذه الشبكة قد هربت من إسرائيل خلال سنة 2016 ما يزيد عن 100 واسطة نقل بهدف استخدامها من قبل حماس في قطاع غزة. وكان أعضاء الشبكة يفككون السيارات ويخفونها داخل حمولات تم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم، وكانوا يستعينون بسائقي الشاحنات الذين كانوا ينقلون هذه الحمولات، أو يحتالون عليهم (موقع جهاز الأمن العام، 14 أيلول / سبتمبر 2016).

اعتقال صياد سمك فلسطيني كان يقوم بتهريب الوسائل القتالية لحساب حماس

• أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية عن اعتقال صياد سمك فلسطيني من سكان غزة في شهر آب / أغسطس 2016، والذي قام بتهريب المواد المتفجرة والمواد الخام الداخلة في صنع الوسائل القتالية لحساب حماس. وعلم أن المعتقل هو خميس جهاد سعيد عرايشي، 24 عاما، من سكان مخيم الشاطئ بغزة، وقامت باعتقاله البحرية الإسرائيلية بعد تجاوزه بقاربه للمنطقة الجائز التواجد فيها. وأفادت التحقيقات معه بضلوعه في أعمال التهريب لحساب حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية منذ سنة 2012 حتى تاريخ اعتقاله. وفي سنة 2014 خطط لارتكاب اعتداء إرهابي على قوات الجيش الإسرائيلي بجوار قاعدة "زيكيم" العسكرية، وذلك بعد اقتنائه للوسائل القتالية وقيامه بمراقبة الهدف (موقع جهاز الأمن العام، 13 أيلول / سبتمبر 2016). 

تصريحات لأبو مازن في مؤتمر منظمة عدم الانحياز

• في خطاب ألقاه أبو مازن في مؤتمر منظمة دول عدم الانحياز والذي عقد في جزيرة مرغريتا بفنزويلا، دعا الدول الأعضاء إلى دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام. وكرر أبو مازن اتهامه لإسرائيل بإجهاض الجهود السلمية في المنطقة والحيلولة دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وقال إن ستة ملايين لاجئ فلسطيني ينتظرون العودة إلى بيوتهم وأملاكهم بناء على قرار الأمم المتحدة رقم 194 ^[2]. وأكد أبو مازن أن يد الفلسطينيين ممدودة للسلام المبني على القرارات الدولية وعلى أساس فكرة الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام (وفا، 17 أيلول / سبتمبر 
• وفي 19 أيلول / سبتمبر 2016 التقى أبو مازن في نيويورك جون كيري وزير الخارجية الأمريكية (وفا، 20 أيلول / سبتمبر 2016). ومن المقرر أن يلقي أبو مازن في 22 أيلول / سبتمبر 2016 خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وينتظر أن يحمل الخطاب نفس أجواء الخطاب الذي كان أبو مازن قد ألقاه في فنزويلا (الوطن، 19 أيلول / سبتمبر 2016). 

توقيع اتفاق لتسوية ديون الكهرباء المترتبة على الفلسطينيين لإسرائيل

الرحلة البحرية النسائية إلى غزة

• انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني في 14 أيلول / سبتمبر 2016 الرحلة البحرية النسائية إلى غزة والتي ضمت سفينتي أمل وزيتونة، وعلى متنهما ثلاثون ناشطة من مختلف أنحاء العالم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2016). وذُكر أنه يتوقع وصول السفينتين إلى سواحل غزة خلال الأسبوع الأول من تشرين الأول / أكتوبر 2016 (معا، 15 أيلول / سبتمبر 2016). وفي 17 أيلول / سبتمبر 2016 أعلن زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أنه لحدوث بعض المشاكل الفنية عادت سفينة أمل إلى ميناء برشلونة (دنيا الوطن، 17 أيلول / سبتمبر 2016)^[3].
• وفي 18 أيلول / سبتمبر 2016 رست سفينة زيتونة في ميناء أجاكسيو بجزيرة كورسيكا، ومن ثم توجهت إلى ميناء مسينا الإيطالي، وهو أخر ميناء ترسو فيه قبل وصولها إلى غزة (موقع الرحلة البحرية النسائية إلى غزة، 19 أيلول / سبتمبر 2016).
• وأطلق "تحالف أسطول الحرية" الذي يقف وراء الرحلة النسائية إلى غزة حملة لجمع التبرعات من أجل شراء سفينة جديدة لتحل محل سفينة أمل المتعطلة (صفحة رحلة أسطول الحرية على الفيس بوك، موقع الرحلة البحرية النسائية إلى غزة، 19 أيلول / سبتمبر 2016).

على اليمين: سفينة زيتونة ترسو في ميناء أجاكسيو بكورسيكا. على اليسار: روابط إلكترونية لجمع التبرعات لرحلة أسطول الحرية (صفحة رحلة أسطول الحرية على الفيس بوك، موقع الرحلة البحرية النسائية إلى غزة، 19 أيلول / سبتمبر 2016)