أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (8 – 13 أيار/مايو 2013)

"الشيخ القرضاوي في غزة" (صحيفة "فلسطين"، 9 أيار/مايو 2013)

الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، الذي تم اعتقاله على أيدي الشرطة الإسرائيلية لقيامه بالتحريض

الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، الذي تم اعتقاله على أيدي الشرطة الإسرائيلية لقيامه بالتحريض

بندقية الصيد التي عثر عليها في جعبة الفلسطيني بالقرب من قرية

بندقية الصيد التي عثر عليها في جعبة الفلسطيني بالقرب من قرية "دوما"

الشيخ يوسف القرضاوي يُلقي خطابه في المهرجان المركزي الذي نظمته على شرفه حركة حماس في ساحة

الشيخ يوسف القرضاوي يُلقي خطابه في المهرجان المركزي الذي نظمته على شرفه حركة حماس في ساحة "الكتينة" في مدينة غزة

رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، يستضيف الشيخ يوسف القرضاوي في مبنى حكومة حماس في غزة

رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، يستضيف الشيخ يوسف القرضاوي في مبنى حكومة حماس في غزة

ليلى غانم، محافظ محافظة رام الله تجتمع مع اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى

ليلى غانم، محافظ محافظة رام الله تجتمع مع اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى "يوم النكبة" في إطار التحضيرات تمهيداً لأحداث وفعاليات هذا اليوم

حسن نصر الله، الأمين العام لمنظمة حزب الله، يُلقي خطابه عبر شاشة فيديو عملاقة بمناسبة مضي 25 عاماً على إقامة

حسن نصر الله، الأمين العام لمنظمة حزب الله، يُلقي خطابه عبر شاشة فيديو عملاقة بمناسبة مضي 25 عاماً على إقامة "راديو المنار"

  •  ساد هذا الأسبوع على حدود إسرائيل الجنوبية هدوء، وذلك بعد مضي أسابيع عدَّة تم خلالها إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة على نطاق منخفض. وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن حركة حماس قامت مؤخراً بنشر قوة عسكرية جديدة تعمل على منع الإطلاق الصاروخي من القطاع. وادعى "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، تنظيم محسوب على القاعدة ومسؤول عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بأن القوة التي قامت حماس بنشرها قد منعت عن نشطائه إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل واعتقلت أحدهم.
  • قام الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الذي ينشط في قطر والذي يُعتبر المرجعية الروحانية البارزة في العالم الإسلامي السني بزيارة إلى قطاع غزة استغرقت ثلاثة أيام حلَّ خلالها ضيفاً لدى حركة حماس. وقد رفض القرضاوي في التصريحات التي أدلى بها خلال زيارته إلى القطاع أي إمكانية للمصالحة مع إسرائيل أو لإجراء المفاوضات معها. وقال القرضاوي إن المسلمين يتواجدون في معركة مع الصهيونية التي تسعى إلى "ابتلاع" فلسطين وطالب العرب والمسلمين بالتحضيرات لنصرة المسجد الأقصى وحمايته.
الهدوء يسود حدود إسرائيل الجنوبية
  • ساد هذا الأسبوع حدود إسرائيل الجنوبية هدوء، وذلك بعد مضي أسابيع عدَّة تم خلالها إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة على نطاق منخفض.
حماس تعمل على منع الإطلاق الصاروخي باتجاه إسرائيل
  •  لقد أفادت بعض الجهات في قطاع غزة لصحيفة "الأيام" بأن حكومة حماس قامت مؤخراً بنشر قوة عسكرية جديدة تتكون من عدَّة مئات من النشطاء في مسعىً منها لمنع الإطلاق الصاروخي من القطاع باتجاه إسرائيل. إن القوة المسماة بـ"قوة لجم الميدان" جاءت لتستبدل قوات الشرطة التابعة لحماس التي لم تنجح مؤخراً في إحباط إطلاق الصواريخ الذي تم على أيدي بعض الجهات السلفية من القطاع (صحيفة "الأيام"، 9 أيار/مايو 2013).
  •  ادعى مركز ابن تيمية للإعلام الذي يُقدم الخدمات لمجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس (تنظيم سلفي-جهادي مسؤول عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل) بأنه بتأريخ 6 أيار/مايو 2013 منعت قوة اللجم التابعة لحماس بعض الجهات السلفية، شمال قطاع غزة، عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وفقاً لأقواله، تم اعتقال أحد نشطائهم بعد أن قامت قوة اللجم بإطلاق النار باتجاهه وتسببت له بالجراح (منتدى "أنصار المجاهدين" على شبكة الإنترنت، صحيفة "الأيام"، 7-9 أيار/مايو 2013).  

حماس تعمل على منع الإطلاق الصاروخي باتجاه إسرائيل

الأحداث العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  • لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مراكز الاحتكاك التقليدية في إطار ما يسمى بـ"المقاومة الشعبية".

من اليمين: شاب فلسطيني يقوم برشق الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة أثناء المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار في قرية "قدوم"، منطقة قلقيلية (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 10 أيار/مايو 2013). من اليسار: شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية "سلواد"، شرقي مدينة رام الله (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 10 أيار/مايو 2013)
من اليمين: شاب فلسطيني يقوم برشق الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة أثناء المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار في قرية "قدوم"، منطقة قلقيلية (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 10 أيار/مايو 2013). من اليسار: شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية "سلواد"، شرقي مدينة رام الله (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 10 أيار/مايو 2013)

إحباط عملية طعن إرهابية في
محيط قبر يوسف الصديق في نابلس
  • قامت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (7 أيار/مايو 2013) بإحباط عملية طعن إرهابية في قبر يوسف الصديق في مدينة نابلس خلال الزيارة الشهرية التي يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بتقديم الحراسة الأمنية لها. وقد وقع الحادث على بعد نصف كم من محيط قبر يوسف الصديق، في أثناء أعمال الشغب والمشاحنات التي قام بها الجانب الفلسطيني. في أعقاب إنذار استخباراتي تم اعتقال الشخص المطلوب الذي كان مسلحاً بسلاح "بارد" والذي خطط لتنفيذ عملية طعن إرهابية استهدفت أحد الجنود الإسرائيليين (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 7 أيار/مايو 2013). 
الاحتفال بـ"يوم أورشليم" (8 أيار/مايو 2013)
  • لم تقع خلال الاحتفال بـ"يوم أورشليم" في الضفة الغربية أي أحداث شاذة وغير اعتيادية. وقد انصبت بؤرة التوترات خاصةً على القدس الشرقية، حيث تم هناك تنظيم المظاهرات على المحاور الرئيسية. وتم خلال الأحداث التي وقعت في القدس اعتقال 10 فلسطينيين لضلوعهم في المشاغبات و-7 إسرائيليين لعدم التزامهم بالإجراءات المتبعة في محيط الحرم الشريف (وكالة الأنباء "وفا"، موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 8 أيار/مايو 2013).    
  •  لقد استغل بعض القادة الفلسطينيين (سواء كان ذلك في السلطة الفلسطينية أو حركة فتح) ووسائل الإعلام الفلسطينية، على اختلاف أنواعها أحداث "يوم أورشليم" لمناطحة إسرائيل مع القيام بإبراز تفقد الإسرائيليين محيط الحرم الشريف والادعاء لتواصل سياسة "تهويد" المدينة. هكذا مثلاً، استنكر محمود الهباس، وزير الأوقاف والشؤون الدينية لدى السلطة الفلسطينية، دخول قوات الأمن الإسرائيلية محيط الحرم الشريف داعياً العرب والمسلمين إلى إنقاذ المسجد الأقصى من "محاولات التهويد وعمليات التنكيل والاعتداء التي يقوم بها المستوطنون" (وكالة "معا" الإخبارية، 7 أيار/مايو 2013). 
  •  بتأريخ 8 أيار/مايو 2013 قامت شرطة إسرائيل باعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، لإدلائه بتصريحات تُحرض على القيام بأعمال شغب والإخلال بالنظام العام في محيط الحرم الشريف (صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، 9 أيار/مايو 2013). وأكد أبو مازن [محمود عباس] قائلاً إن اعتقال الشيخ محمد حسين يُعتبر مساً بحرية الدين والعبادة. بالإضافة إلى ذلك، دعت السلطة الفلسطينية إلى تدخل عربي ودولي ضد إسرائيل. كما دعا محافظ ووزير شؤون القدس لدى السلطة الفلسطينية، عدنان الحسيني، الدول العربية التي تُدير علاقات مع إسرائيل (أي، مصر والأردن) إلى سحب السفراء من دولها (صحيفة "الأيام"، 9 أيار/مايو 2013).
الكشف عن بنية تحتية عسكرية تابعة لحماس في منطقة "بنيامين"[3]
  • = كشف جهاز الأمن الإسرائيلي بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي خلال شهري كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 2013 عن تنظيم إرهابي تابع لحماس في منطقة قرى "بنيامين". وقد عمل نشطاء هذا التنظيم بتوجيه من نشطاء حماس في قطاع غزة وقاموا بالتحضيرات لتنفيذ عمليات إرهابية طبقاً لمخطط عمل متنوع الاتجاهات: زرع العبوات الناسفة واختطاف جندي أو أحد السكان الإسرائيليين وتصنيع الصواريخ وإطلاقها. فيما يلي عرض للمعتقلين الرئيسيين:
  • أحمد محمد أحمد أبو فحيدة: من مواليد 1987 ومن سكان قرية "رأس كركر" في منطقة "بنيامين". يُزاول مهنة المحاماة. كان معتقلاً في الماضي لضلوعه في نشاط عسكري في إطار حركة حماس. 
  • أحمد ياسين عبد الفتاح شبراوي: من مواليد 1986 ومن سكان قرية "سلواد". من نشطاء حركة حماس، كان معتقلاً في الماضي لضلوعه في تخطيط نشاط عسكري من قبل حركة حماس.
  • يتضح من خلال التحقيق الذي تم إجراؤه مع هذين المعتقلين أنه قد تم تجنيد أبو فحيدة إلى الذراع العسكرية لحركة حماس على أيدي أحمد محمد خليل عودة، ناشط حماس في غزة. وقد تلقى أبو فحيدة التعليمات باختطاف جندي إسرائيلي وأخذ هويته وهاتفه الخلوي بغرض التفاوض والمساومة وبعدئذٍ القيام بقتله ودفنه في منطقة منعزلة. وقام أبو فحيدة خلال شهر كانون الثاني/يناير 2013 بالتحضيرات تمهيداً لتنفيذ عملية الاختطاف وتمهيداً لاقتناء العتاد اللازم لتصنيع الصواريخ. وقد تم التواصل بين النشطاء ومَن يقوم بتفعيلهم في القطاع عن طريق شبكة الإنترنت والهواتف التنفيذية. وقد أبلغ أبو فحيدة مَن يقوم بتفعيله في القطاع عن جاهزية نشطاء التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية في غضون أيام معدودة غير أن اعتقالهم قد حال دون تحقيق نيتهم هذه.  
العثور على وسائل قتالية في جعبة فلسطيني بالقرب من قرية "دوما"
  • اعتقلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (9 أيار/مايو 2013) فلسطينياً مشبوهاً بالقرب من قرية "دوما" (شمالي-شرقي مدينة رام الله). وقد عُثر أثناء التفتيش الأمني الذي أجري له على بندقية صيد ورصاص وسكين. وقد تم تحويل الفلسطيني إلى قوات الأمن الإسرائيلية لتُحقق معه (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 9 أيار/مايو 2013). 
زيارة الشيخ يوسف القرضاوي إلى القطاع
  • بتأريخ 8 أيار/مايو 2013 وصل السيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في إطار زيارة، الأولى من نوعها، إلى قطاع غزة كانت قد استغرقت ثلاثة أيام. وقد دخل القرضاوي القطاع مع الحاشية المرافقة له التي اشتملت على 50 علماء دين مسلمين عن طريق معبر رفح. كما رافق الشيخ القرضاوي أيضاً الرئيس السوداني الأسبق، عبد الرحمان سوار الذهب. وقام قادة حكومة حماس في القطاع باستقبال القرضاوي وبما فيهم رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، ووزير الأوقاف، إسماعيل رضوان، ووزير الداخلية، فتحي حماد (وكالة "معا" الإخبارية، موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 8 أيار/مايو 2013).    
  • بتأريخ 9 أيار/مايو تمت استضافة القرضاوي في مبنى حكومة حماس في غزة، حيث اجتمع مع وزراء حكومة حماس في القطاع. وقام رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، بمنح القرضاوي جواز سفر دبلوماسي فلسطيني وجنسية  فلسطينية. ومن ثم تابع القرضاوي إلى "مؤتمر نصرة الأقصى والأسرى"الفلسطينيين الذي تم تنظيمه في الجامعة الإسلامية في غزة (المعروفة كمعقل حركة حماس). وبعدئذٍ شارك القرضاوي في المهرجان المركزي الذي نظمته حماس على شرفه في ساحة "الكتيبة" في مدينة غزة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 9 أيار/مايو 2013).   
  • يُعَدُّالشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الذي تم طرده من مصر[5]والذي وجد له مأوىً في قطر أحد أهم العلماء والمفتين المسلمين في زماننا ومرجعية روحانية بالنسبة للملايين من المسلمين في كافة أرجاء العالم وبالنسبة لحركة حماس أيضاً. مع أنه ينظر بعين إيجابية إلى الإصلاحات والتعديلات في الإسلام ويُعارض "القاعدة" فإن القرضاوي يدعم الإرهاب الفلسطيني بتحمس بالغ، حيث أصدر القرضاوي في الماضي فتاوى تدعو إلى الجهاد ضد إسرائيل واليهود وتسمح بتنفيذ عمليات إرهابية حتى ولو كانت تستهدف النساء والأطفال. يعتبر القرضاوي جميع مناطق "فلسطين" أرضاً إسلامية ويرفض وجود دولة إسرائيل. وقد أدلى القرضاوي في الماضي بتصريحات لاسامية ذات طابع إسلامي. كما يرفض القرضاوي اتفاقيات السلام مع إسرائيل ويرفض السلطة الفلسطينية. 
  • لقد كثر القرضاوي خلال زيارته إلى القطاع الإدلاء بتصريحات متطرفة الطابع، حيث رفض جملةً وتفصيلاً إمكانية الاعتراف بدولة إسرائيل ورفض أي إمكانية للتفاوض مع "الاحتلال" الإسرائيلي برعاية أميركية. كما دعا القرضاوي إلى المصالحة الداخلية وسط الفلسطينيين وطالب العرب والمسلمين "بإجراء الاستعدادات لنصرة المسجد الأقصى وحمايته". وادعى القرضاوي بأن الصهيونية تُريد "ابتلاع" فلسطين وأن فلسطين لم تكن يهودية في يوم من الأيام بل أنها "عربية وإسلامية وستظل كذلك رغم كل المحاولات". وفقاً لأقواله، فإن "الصهاينة" لا حقَّ لهم في فلسطين وإنهم دخلوها بالغشّ والاحتيال (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 9 ،10 أيار/مايو 2013).
  •  وخلافاً لذلك، فقد وجَّه بعض قادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية انتقاداً لاذعاً وشديد اللهجة ضد زيارة القرضاوي إلى القطاع، حيث ادعى وزير الاوقاف والشؤون الدينية لدى السلطة الفلسطينية، محمود الهباش، بأن زيارة القرضاوي هي زيارة سياسية، ليس إلا، تعترف بشرعية نظام حماس في القطاع، وتُكرس الانقسام الفلسطيني الداخلي بل وتُعرقل جهود المصالحة بين الطرفين (وكالة "معا" الإخبارية، 8 أيار/مايو 2013). وقال محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن القرضاوي يُعدُّ شخصية "مشبوهة" بسبب الفتاوى التي يقوم بإصدارها (وكالة "معا" الإخبارية، 8 أيار/مايو 2013). وقد تهجم المتحدث باسم حركة حماس في الضفة الغربية، أحمد عساف، على حكومة حماس لقيامها بمنح القرضاوي جواز سفر دبلوماسي فلسطيني وجنسية فلسطينية قائلاً إن الشخص الوحيد الذي يملك الصلاحية للقيام بذلك هو رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن. وعليه، وفقاً لأقوال عساف، فإن جواز السفر الذي أعطي للقرضاوي هو زائفاً وغير شرعي (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 9 أيار/مايو 2013). 
صور تُوثق زيارة الشيخ يوسف القرضاوي إلى القطاع

من اليمين: الشيخ يوسف القرضاوي يُلقي خطابه في المهرجان المركزي الذي نظمته على شرفه حركة حماس في ساحة "الكتينة" في مدينة غزة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 10 أيار/مايو 2013). من اليسار: المهرجان المركزي الذي نظمته حركة حماس في ساحة "الكتينة" في مدينة غزة (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 9 أيار/مايو 2013).
من اليمين: الشيخ يوسف القرضاوي يُلقي خطابه في المهرجان المركزي الذي نظمته على شرفه حركة حماس في ساحة "الكتينة" في مدينة غزة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 10 أيار/مايو 2013). من اليسار: المهرجان المركزي الذي نظمته حركة حماس في ساحة "الكتينة" في مدينة غزة (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 9 أيار/مايو 2013).

"اليوم أصلي في غزة وغداً في الأقصى بإذن الله". كاريكاتير أعدته رسامة الكاريكاتير أمية جحا من غزة المحسوبة على حماس، تمهيداً لزيارة القرضاوي إلى القطاع (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 8 أيار/مايو 2013)
"اليوم أصلي في غزة وغداً في الأقصى بإذن الله". كاريكاتير أعدته رسامة الكاريكاتير أمية جحا من غزة المحسوبة على حماس، تمهيداً لزيارة القرضاوي إلى القطاع (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 8 أيار/مايو 2013)

الحركة على المعابر الحدودية في القطاع
  • فيما يلي تلخيص الحركة على المعابر الحدودية في القطاع خلال شهر نيسان/أبريل 2013:
  • معبر "إيرز"– دخول 4,565 فلسطينياً إسرائيل عن طريق المعبر.
  • معبر "كيرم شالوم" – دخول 3,893 شاحنة محملة بالبضائع قطاع غزة. لقد احتوت البضائع على: المواد الغذائية – 1,244 شاحنة، العتاد الطبي – 269 شاحنة، الأجهزة الكهربائية – 145 شاحنة، المواد للبناء – 1,135 شاحنة، بضائع أخرى – 1,218 شاحنة. بالإضافة إلى ذلك، خرجت من القطاع 80 شاحنة كانت محملة بالبضائع للتصدير.
  • طبقاً لمعطيات منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية تم منذ مطلع عام 2013 عبور 17,711 شاحنة محملة بما يُقارب 515 طناً من البضائع من إسرائيل إلى القطاع عن طريق معبر "كيرم شالوم" (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على شبكة الإنترنت، 12 أيار/مايو 2013). 
  • بتأريخ 15 أيار/مايو 2013 يُتوقع تنظيم الأحداث والفعاليات بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لـ"يوم النكبة" في "المناطق" والدول العربية[5]. فيما يلي عرض لأهم التحضيرات تمهيداً لهذا اليوم:
  • الضفة الغربية – إن النشاط الرئيسي من المتوقع إجراؤه في مدينة رام الله. وأفاد المنسق العام للجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى السنوية لـ"يوم النكبة"، محمد عليان، بأنه بتأريخ 15 أيار/مايو 2013 الساعة 11:30 سوف يتم تنظيم مسيرة قبالة ضريح ياسر عرفات في رام الله سوف تمضي باتجاه ساحة ياسر عرفات حيث سيبدأ المهرجان المركزي. بالإضافة إلى المهرجان المركزي في رام الله من المتوقع تنظيم المهرجانات وسط مدن الضفة الغربية. وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن حركة فتح في لواء القدس سوف تقوم بتأريخ 15 أيار/مايو 2013 بتنظيم فعالية تتضمن العودة إلى موقع "باب الشمس" (الواقع في منطقة E1)[6](موقع "قدس نيوز" على شبكة الإنترنت، 12 أيار/مايو 2013). 
  • قطاع غزة –قامت حركة حماس بتأريخ 13 أيار/مايو 2013 بتنظيم مؤتمر تمهيدي في إحدى فنادق غزة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لـ"يوم النكبة". وقد شارك في المؤتمر أيضاً علي بركة، ممثل حركة حماس في لبنان (وكالة "شهاب" للأنباء، 12 أيار/مايو 2013). لم تنشر حكومة حماس بعد جدول النشاطات التي ستتم من قبلها. وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن المنظمات الفلسطينية سوف تقوم بتأريخ 15 أيار/مايو 2013 بتنظيم مسيرة ستنطلق من ساحة الجندي المجهول في غزة باتجاه مقر الأمم المتحدة في المدينة ("راديو صوت القدس"، 12 أيار/مايو 2013).  
  • الأردن- أعلنت لجنة "مسيرة العودة-الأردن" أنها ستُنظم مسيرة سوف تنطلق بتأريخ 17 أيار/مايو 2013 بعد صلاة الجمعة من منطقة الكرامة في غور الأردن (الصفحة الرسمية لـGMJعبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 7 أيار/مايو 2013). 
  • لبنان- من المخطط تنظيم مسيرة للاجئين فلسطينيين من منطقة "صور" باتجاه قرية ناقورة. وقد أفيد عبر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت في لبنان عن التحضيرات القائمة تمهيداً لفعاليات أخرى سيتم تنظيمها في كافة أنحاء لبنان بين 13-15 أيار/مايو 2013 (المركزية، 9 أيار/مايو 2013). لم يتضح حتى هذه الأثناء هل ستُنظم نشاطات أخرى على مقربة من الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.      
  • مصر- أعلنت بعض المنظمات المصرية أنها ستقوم بتنظيم مسيرات ومظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني في "يوم النكبة" الـ15 من أيار/مايو 2013. وفقاً لأقوالها، سوف تنطلق المسيرات باتجاه الحدود المصرية-الفلسطينية (صحيفة "المصري اليوم"، 11 أيار/مايو 2013).   
الأمين العام لحزب الله يُعلن عن نية منظمته لتلقي "أسلحة كاسرة للتوازن" من سوريا
ولتقديم المساعدة في مجال تنفيذ العمليات الإرهابية من هضبة الجولان
  •  بتأريخ 9 أيار/مايو 2013 ألقى حسن نصر الله خطاباً بمناسبة مضي 25 عاماً على إقامة "راديو المنار". وقد تطرق نصر الله في خطابه، من بين ما تطرق إليه، إلى الغارات على سوريا التي نُسبت إلى إسرائيل. فيما يلي عرض لأهم ما جاء في أقواله في هذا السياق ("راديو المنار"، 9 أيار/مايو 2013):
  •  إن إحدى أهداف الغارة الإسرائيلية كانت منع التعاظم العسكري لحزب الله ("المقاومة") مع التأكيد على منع تحويل "أسلحة كاسرة للتوازن". وفقاً لأقوال نصر الله، في أعقاب الغارة اتخذت سوريا قراراً استراتيجياً هاماً، ألا وهو، إعطاء حزب الله (الـ"مقاومة") أسلحة نوعية لم يقم بتلقيها حتى الآن. وأضاف نصر الله أن حزب الله يُعلن أنه على استعداد لتلقي أي أسلحة نوعية وبما في ذلك، "أسلحة كاسرة للتوازن" وأنه على استعداد للحفاظ على هذه الأسلحة ولاستخدامها لصدّ الـ"عدوان الإسرائيلي".
  • الهدف الآخر الذي نسبه نصر الله لإسرائيل كان "إخراج سوريا من معادلة الصراع" مع إسرائيل. وفقاً لأقوال نصر الله، فإن رد الفعل الاستراتيجي السوري على هذا الهدف يتجسد بإعلان [النظام السوري] عن "فتح باب المقاومة الشعبية في هضبة الجولان"[7].وقد أعلن حسن نصر الله في هذا السياق: "مثل ما وقفت سوريا إلى جانب الشعب اللبناني وقامت بدعم المقاومة الشعبية مادياً ومعنوياً لكي تتمكن هذه المقاومة من تحرير الجنوب اللبناني، فها نحن في المقاومة اللبنانية (أي، حزب الله) نُعلن أننا نقف إلى جانب المقاومة الشعبية السورية وأننا سنقدم لها الدعم المادي والمعنوي وسنقوم بالتعاون والتنسيق لتحرير الجولان السوري".    

[1] صحيح لغاية 7 أيار/مايو 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 8 أيار/مايو 2013).
[4] بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك عاد القرضاوي إلى مصر ليُلقي خطبته في ميدان التحرير في القاهرة.
[5] يقوم الفلسطينيون بإحياء الذكرى السنوية لـ"يوم النكبة" في الـ15 من شهر أيار/مايو من كل عام بالتزامن مع موعد الإعلان عن استقلال دولة إسرائيل. يأتي هذا اليوم لإحياء النكبة التي حلت بالفلسطينيين في أعقاب إقامة دولة إسرائيل وهروب السكان الفلسطينيين. ويتم التأكيد خلال نشاطات "يوم النكبة" على ترسيخ رسالة "حق عودة" اللاجئين الفلسطينيين إلى أماكن سكناهم داخل دولة إسرائيل.
[6] "باب الشمس" – موقع فلسطيني غير شرعي تم تشييده على أيدي الفلسطينيين خلال شهر كانون الثاني/يناير 2013 في مناطق E1احتجاجاً على نية إسرائيل لبناء وحدات سكنية في هذه المنطقة. وقد تم هدم الموقع على أيدي قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.
[7] للاطلاع على تفاصيل أوفىحول تصريحات المنظمات الإرهابية الناشطة برعاية سوريا حول النية لاستئناف تنفيذ العمليات الإرهابية في هضبة الحولان راجعوا نشرة المعلومات التي أصدرها مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب: "أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (1-7 أيار-مايو 2013). الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة (منظمة أحمد جبريل) تدعو المنظمات الفلسطينية إلى إقامة غرفة عمليات حربية موحدة لتنسيق "نشاطات المقاومة" في هضبة الجولان ضد إسرائيل (صحيفة "الوطن" سوريا، قناة "روسيا اليوم"، 12 أيار/مايو 2013).