|
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
- 2 شباط / فبراير 2017 – ركبت امرأة من سكان حي العيسوية شرقي القدس سيارة مستأجرة وارتطمت بقوة ببوابة قرية "آدم" الواقعة شمال شرق القدس ثم بسيارة تابعة للشرطة. وأصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح بسيطة حيث تم نقلهم إلى أحد المستشفيات. وأفاد التحقيق مع سائقة السيارة بأن العملية كانت السائقة قد خططت لها مسبقا، وعلى أمل أن تطلق القوات الإسرائيلية النار عليها (موقع إن. آر. جي، 2 شباط / فبراير 2017).
- 3 شباط / فبراير 2017 – اكتشفت قوات الأمن الإسرائيلية في ساعات الصباح عبوة حارقة كانت تحتوي على النفط وموضوعة داخل علبة لغذاء الرضع على الطريق رقم 450 الذي يصل بين "نفيه تسوف" و"نحليئيل" بمنطقة بنيامين. وقد وضعت العبوة داخل دلو كان يحتوي على المسامير والقطع المعدنية وكان مخططا لها الانفجار بواسطة نداء هاتفي. وقام خبير متفجرات تابع للشرطة الإسرائيلية بإبطال مفعول العبوة (موقع HNN، قناة 20، 3 شباط / فبراير 2017).
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
- استمرت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وحوادث الإخلال بالنظام العام، ولا سيما إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
- 5 شباط / فبراير 2017 – تم إلقاء الحجارة على حافلة إسرائيلية بالقرب من بلدة حزما الواقعة شمال القدس. ولم يبلغ بوقوع إصابات، كما ألقيت الحجارة على سيارة إسرائيلية بجوار قرية حوسان غربي بيت لحم، حيث لحقت أضرار بالسيارة. وألقيت الحجارة أيضا على سيارات إسرائيلية عند مثلث غوش عتسيون. ولحقت أضرار بإحدى السيارات. كذلك ألقيت الحجارة على حافلة إسرائيلية بجوار "غفعات أساف" بمنطقة بنيامين، حيث تضرر زجاج الحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 5 شباط / فبراير 2017).
- 5 شباط / فبراير 2017 – تم إلقاء زجاجتين حارقتين على سور قرية "كريات نيتافيم المجاورة لمدينة أريئيل شمال الضفة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 5 شباط / فبراير 2017).
- 4 شباط / فبراير 2017 –ألقيت الحجارة على سيارات إسرائيلية بجوار حوارة جنوبي نابلس دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 4 شباط / فبراير 2017).
- 3 شباط / فبراير 2017 – أصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح بسيطة في رأسه خلال مواجهات وقعت أثناء المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 3 شباط / فبراير 2017).
الكشف عن إطار تنظيمي لحماس كان عناصره يخططون لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في منطقة الخليل وداخل إسرائيل
- تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا من كشف إطار تنظيمي لحماس في قرية بني نعيم، كان من بين أعضائه مواطن إسرائيلي عربي من سكان بلدة عرعرة. وكان عناصر هذا الإطار يسعون لارتكاب اعتداءات إرهابية خطيرة في منطقة الخليل وداخل الأراضي الإسرائيلية وبتوجيه من عناصر حماس في قطاع غزة. وكان عناصر الإطار يتواصلون بعناصر حماس في القطاع عبر الفيسبوك، حيث كانوا يخططون لارتكاب اعتداءات إرهابية خطيرة وعلى أنماط مختلفة، منها عمليات إطلاق النار وزرع المتفجرات وعمليات الخطف في منطقة الخليل. كما كانوا يجمعون المعلومات حول مواقع مختلفة داخل إسرائيل بهدف ارتكاب الاعتداءات الإرهابية، أحدها في قاعدة عسكرية في منطقة كفر قرع، ومحطة القطار في بنيامينا والكنيس الكبير في زخرون يعكوف وموقف لخطوط الحافلات في منطقة وادي عارة ينتمي معظم مستخدميه إلى الجيش الإسرائيلي (واي نت، 6 شباط / فبراير 2017).
|
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
- سقطت في 6 شباط / فبراير 2017، وفي ساعات الصباح، قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة، وذلك في منطقة خالية في أراضي إقليم "حوف أشكلون"، ولم يبلغ بوقوع إصابات أو أضرار. وفي تقديرنا أن المسؤول عن هذا العمل هو تنظيم متمرد كان يعمل بما يتنافى مع سياسة حماس.
- إثر إطلاق القذيفة هاجم الجيش الإسرائيلي موقع مراقبة تابعا لحماس في بيت لاهيا حيث دمر الموقع (صفحة الجيش الإسرائيلي على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2017). وخلال ساعات النهار والمساء هاجم الجيش الإسرائيلي عددا من الأهداف ومنها موقع لشرطة حماس البحرية شمال القطاع، ومبنى الإدارة المدنية السابقة في جباليا وموقع لحماس شرقي غزة، إضافة إلى مناطق خالية في وسط القطاع وهدف في خان يونس (معا، 6 شباط / فبراير 2017).
- وفيما يلي ردود الفعل والتعليقات على هجمات الجيش الإسرائيلي في القطاع:
- فوزي برهوم الناطق بلسان حماس في القطاع حمل إسرائيل مسؤولية التصعيد الحالي في القطاع مؤكدا خطورته ووجوب وقفه (موقع حماس الإلكتروني، 6 شباط / فبراير 2017).
- أحمد المدلل الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في القطاع، حمل هو الآخر إسرائيل مسؤولية عواقب التصعيد في القطاع، مشيرا إلى وجوب أن تدفع إسرائيل ثمنه (الرسالة نت، 6 شباط / فبراير 2017).
- وحذت التنظيمات الإرهابية في القطاع إسرائيل من توسيع دائرة هجماتها في القطاع، لكونها قد تفضي إلى مواجهة، داعية عناصرها إلى اتخاذ كافة وسائل الحذر (معا، 6 شباط / فبراير 2017).
- وكتب إبراهيم المدهون المعلق الفلسطيني في غزة والمحسوب على حماس في صفحته على الفيسبوك يقول إن ما حدث بالأمس في غزة مجرد تصعيد مؤقت، لكون الطرفين، أي إسرائيل وحماس، لا يرغبان في الانجراف نحو مواجهة عسكرية، بل يهدفان إلى احتواء الأحداث(صفحة إبراهيم المدهون على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2017).
إطلاق نيران القناصة على قوة عسكرية إسرائيلية بجوار "كيسوفيم"
- أطلق إرهابيون في قطاع غزة نيران القناصة من جنوب قطاع غزة على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تعمل عند السياج الأمني، دون وقوع إصابات أو أضرار. وأطلقت دبابات تابعة للجيش ثلاثة قذائف على مصدر النيران (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2017).
إحباط محاولات تهريب سلع محظورة إلى القطاع
- أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة على معبر إيرز محاولات لتهريب بضع مئات من الطرود البريدية المحتوية على سلع محظورة كانت موجهة إلى قطاع غزة. وكان معظم هذه السلع قد تم شراؤها عبر الشبكة الدولية حيث تضمنت سلعا وقطعا إلكترونية، وكانت معنونة إلى عملاء أبرياء ظاهرا، يشتبه بوقوف جهات إرهابية في قطاع غزة وراءهم. ومن بين السلع المضبوطة الطائرات بدون طيار (درونات) وأجزاؤها (israeldefense، 6 شباط / فبراير 2017).
طائرة بدون طيار (درون) وجهاز لكشف أجهزة التنصت تم ضبطها في معبر إيرز (سلطة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، 6 شباط / فبراير 2017)
حماس تفرض ضرائب جديدة على مستوردي مواد البناء في القطاع
- جاء في الإعلام الفلسطيني أن مستوردي المواد الخام للبناء في القطاع رفضوا تسلم السلع التي استوردوها من إسرائيل عبر معبر كيرم شالوم، وذلك بسبب بدء وزارة الاقتصاد التابعة لحماس بجباية الضرائب منهم. وقال أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين في القطاع إن حماس قد فرضت على المستوردين ضرائب جديدة (معا، 2 شباط / فبراير 2017).
- واستنكر يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق الوطني قرار حماس بفرض ضرائب جديدة على مستوردي خامات البناء في القطاع، واصفا إياه بإجراء آخر في سلسلة من الصعاب التي تضعها حماس أمام أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد أن مثل هذه الإجراءات تتطلب التشريع الذي يسبقه النظر في عمق الموضوع (وطن 24، 1 شباط / فبراير 2017). وهاجم أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حماس متهما إياها بسرقة أموال سكان قطاع غزة (معا، 2 شباط / فبراير 2017).
حماس تذكي التوتر في السجون الإسرائيلية
- جرح في 1 شباط / فبراير 2017 سجانان إسرائيليان في حادثي طعن وقعا في سجنين مختلفين ضلع فيهما أعضاء حماس. وقد وقع الحادثان بفارق زمني يبلغ دقائق معدودة، حيث تعرض في أولهما سجان للطعن بواسطة آلة طعن مصنوعة محليا في سجن "كتسيعوت"، فيما طعن ضمن الحادث الآخر سجان في سجن نفحة. وأفاد مصدر في مصلحة السجون الإسرائيلية بأن "الحادثين مخطط لهما ومنسقان بين السجنين، ويقف وراءهما قادة حماس المسجونون الذين قاموا بالتخطيط" (والا، 2 شباط / فبراير 2017). وإثر وقوع الحادثين قامت مصلحة السجون بتغيير أماكن اعتقال عدد من المساجين، تهدئة للخواطر.
- وتم إثر الحادث إطلاق هاشتاغ "#انتفاضة_الأسرى". وفي 2 شباط / فبراير نشرت على الشبكات الاجتماعية الفلسطينية دعوة لحضور مهرجانات لدعم السجناء، ولكن لم يتجاوز مجموع عدد الحضور في هذه المهرجانات بضع عشرات من المواطنين وفي عدد من المواقع في أنحاء الضفة الغربية (رام الله ونابلس وبيت لحم) وفي غزة (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 2 شباط / فبراير 2017).
على اليمين: مهرجان حماس للاحتجاج على الإجراءات التي اتخذتها مصلحة السجون الإسرائيلية عقب حادثي الطعن (صفحة شهاب على الفيسبوك، 2 شباط / فبراير 2017). على اليسار: الهاشتاغ الذي تم إطلاقه: #انتفاضة_الأسرى (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 شباط / فبراير 2017)
أبو مازن يدشن السفارة الفلسطينية في باكستان
- وصل في 30 كانون الثاني / يناير 2017 رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد في زيارة استمرت ثلاثة أيام قام خلالها بتدشين السفارة الفلسطينية بحضور رئيس وزراء باكستان نواز شريف وعدد من كبار المسؤولين (وفا، 30-31 كانون الثاني / يناير 2017). وقال مجدي الخالدي مستشار أبو مازن للشؤون الدبلوماسية إنه قد أصبح للسلطة الفلسطينية بعد افتتاح السفارة الفلسطينية في إسلام أباد 90 سفارة في مختلف أنحاء العالم، ما يمثل إنجازا دبلوماسيا هاما (معا، 1 شباط / فبراير 2017).
مواجهات في الخليل بين "حزب التحرير" وأجهزة السلطة الفلسطينية إثر تسليم أراض إلى الكنيسة الروسية
- أقام "حزب التحرير" الإسلامي المتطرف والذي يسعى لإحياء الخلافة الإسلامية، في 4 شباط / فبراير 2017 مظاهرة حاشدة في الخليل، احتجاجا على قرار أبو مازن تسليم أرض وقفية للكنيسة الروسية في الخليل. وكان المتظاهرون يحملون اللافتات ويطلقون النداءات ضد السلطة وضد روسيا. وقد تحولت المظاهرة إلى مواجهة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتي قامت بتفريق المتظاهرين عبر استخدام القوة والغاز المسيل للدموع. وكان أبو مازن قد اصدر قرارا رئاسيا في 4 كانون الثاني / يناير 2017 قدم ضمنه 72 دونما من الأراضي الوقفية للكنيسة الروسية في الخليل، وهي الكنيسة الوحيدة في هذه المدينة والتي تقطنها أغلبية أسلامية ساحقة. وكانت الكنيسة قد أنشئت سنة 1906 وفي عهد الإمبراطورية العثمانية، وتمثل اليوم معلما سياحيا (يوتيوب، موقع "حزب التحرير"، حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 شباط / فبراير 2017).
على اليمين: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة حاشدة نظمها "حزب التحرير" في الخليل احتجاجا على قرار أبو مازن بتسليم أراض وقفية للكنيسة الروسية في الخليل (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 4 شباط / فبراير 2017). على اليسار: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تفرق بالقوة مظاهرة حاشدة لحزب التحرير في الخليل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 شباط / فبراير 2017)
شريط فلسطيني تحريضي تم نشره تخليدا لذكرى الشرطي الفلسطيني مرتكب عملية إطلاق النار الإرهابية عند حاجز بيت إيل
- في 31 كانون الثاني / يناير 2017 حمّل لليوتيوب شريط تحريضي للصور المتحركة عنوانه "خلي السلاح صاحي" تخليدا لذكرى الشرطي الفلسطيني أمجد السكري الذي كان قد ارتكب في 31 كانون الثاني / يناير 2016 عملية اطراق نار إرهابية عند حاجز بيت إيل. وبتاريخ 6 شباط / فبراير 2017 كان عدد مشاهدات الشريط قد بلغ 13,644 مشاهدة. ويظهر الإرهابي ضمن الشريط وهو يصل إلى حاجز قلنديا بسيارته ويرى جنودا يوقفون امرأة فلسطينية لفحصها أمنيا، وإذ ذاك يبلغ سخطه ذروته حدا جعله يبتعد من المكان ويعود بالسيارة إلى بيته. وينتهي الشريط بمشهد يفتح فيه السكري خزانة ليخرج منها بندقية قائلا: "هلقيت إجا وقتك"(يوتيوب، 31 كانون الثاني / يناير 2017).
- ونشرت حركة فتح ضمن صفحتها الرسمية على الفيسبوك رسالة تخليد لذكرى الإرهابي أمجد السكري بمناسبة حلول ذكراه الأولى (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 31 كانون الثاني / يناير 2017).
[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] استثنيت من هذه المعلومات حوادث إطلاق قذائف الهاون وحوادث سقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.