أهم أحداث الأسبوع
|
الولايات المتحدة وروسيا
تعزيز القوات الأمريكية في شمال سوريا
- أفادت وسائل الإعلام الأمريكية عن إرسال تعزيزات إلى سوريا قوامها حوالي 400 جندي أمريكي. ومن المفترض أن تصل هذه التعزيزات إلى منطقة انتشار القوات السورية الديمقراطية (SDF) ومساعدتها في المعركة لاحتلال مدينة الرقة. وإضافة إليها تم إرسال قوة من جيش المشاة إلى منبج حيث ستعمل هذه القوة على منع الاحتكاك بين جيش سوريا الحر المدعوم من تركيا وبين القوات السورية الديمقراطية (SDF) التي تسيطر على منبج ومحيطها. يبدو أن عدد الجنود الأمريكان في سوريا قد يصل إلى حوالي 1000 جندي مزودين بالمدفعية الثقيلة والمركبات المدرعة[1]. معظم القوة الأمريكية في سوريا غايتها مساعدة القوات السورية الديمقراطية (SDF)في معركة الرقة.
تحسين قنوات الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا
- في 7-6 آذار/ مارس 2017 تم في أنطاليا لقاء بين قادة جيوش الولايات المتحدة وروسيا وتركيا. واتفق في اللقاء على أمور عدة ومن جملتها تحسين قنوات الاتصال بين الأطراف. وذلك في ظل إمكانية الاحتكاك العالية القائمة في منطقة منبج وعلى ضوء التقدم في المعركة لاحتلال مدينة الرقة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المتحدث باسم القيادات المشتركة في الولايات المتحدة ان قناة الاتصال الجديدة ستتم عبر قنوات بمستوى أعلى من المستوى المعمول به حالياً. وسيكون هدفها إدارة الجهود لمنع الاحتكاكات بطريقة أنفع، وخاصة من خلال تحسين تبادل المعلومات الاستخبارية بين الأطراف.
موقف الرئيس الأسد من تدخل الولايات المتحدة وتركيا في سوريا
- قال الرئيس السوري في حوار مع قناة تلفزيونية صينية أن جميع القوات العاملة في سوريا دون إذن من النظام السوري ودون التنسيق معه هي بمثابة "قوات غازية". وأضاف الأسد أن تركيا تتحرك على الأراضي السورية دون إذن من سوريا وأن وزارة الخارجية السورية قد بعثت برسالة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وطالبته من خلالها بالعمل على سحب القوات التركية من الأراضي السورية. أما بالنسبة للولايات المتحدة فقد قال الرئيس الأسد أنه لا يرى أن هناك مجال للتعاون العملي مع الإدارة الأمريكية، حيث أن عمليات الجيش الأمريكي على الأراضي السورية تتم دون إذن من النظام السوري، بما فيه تعزيز الجنود الأمريكان في منطقة منبج (TV phoenix, 11 آذار/ مارس 2017).
أهم التطورات في سوريا
محيط منبج
|
- وفي ظل هذه الأوضاع تواصل النزاع هذا الأسبوع بوتيرة منخفضة بين مختلف القوى في محيط منبج دون تغييرات ميدانية ملحوظة. وفي هذا السياق:
- قامت الولايات المتحدة بتعزيز قواتها في محيط منبج. تتواجد حالياً في المنطقة قوة من المشاة والعربات المدرعة، بما فيها الدبابات. في 12 آذار/ مارس 2017 أفادت التقارير عن وصول 43 ناقلة دبابات أمريكية إلى أطراف منبج (الجديد نيوز، 12 آذار/ مارس 2017). مهمة الجنود الأمريكان هي منع الاصطدام بين القوات السورية الديمقراطية (SDF) وبين المتمردين المدعومين من تركيا (العربية، 12 آذار/ مارس 2017).
- روسياتواصل محاولاتها لنقل السيطرة على منبج من أيدي القوات السورية الديمقراطية (SDF) إلى أيدي الجيش السوري. وجاء في وسائل الإعلام العربية أن روسيا قد دفعت بقوة عسكرية تشمل الجنود والمركبات إلى الغرب من منبج، حيث تنتشر القوات الموالية للنظام السوري. وقد وصلت القوة الروسية إلى منطقة "خط التماس" بين القوات المدعومة من تركيا والقوات المدعومة من التحالف الدولي وذلك بهدف منع اندلاع المعارك بينهما (العربية، 14 آذار/ مارس 2017).
- جيش سوريا الحر المدعوم من تركيا قام بقصف مدفعي على قريتي بوغاز (Bughaz) والخالدة (Al Khalidah) إلى الغرب من منبج. وأفاد مجلس منبج العسكري أن معظم القذائف التي تم إطلاقها تحتوي على ما يبدو على مواد كيماوية (موقع المجلس العسكري لمنبج ومحيطها الريفي على الإنترنت، 8 آذار/ مارس 2017). لم يتوفر لنا تأكيد لهذا الخبر.
تقدم الجيش السوري باتجاه غور الفرات
لمحة عامة
|
المعركة في مطار الجرح وفي بلدة دير حافر
- تتقدم قوات الجيش السوري من مشارف مدينة الباب، حيث قامت خلال هذا الأسبوع بالهجوم على مطار الجرحالواقع على مبعدة ما يقارب خمسين كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من مدينة الباب. وقد انتقلت السيطرة على منطقة المطار من قوة إلى أخرى خلال عدة أيام: في 8 آذار/ مارس أفادت التقارير بأن الجيش السوري قد سيطرة على المطار (خطوة، 8 آذار/ مارس 2017). وبعد ذلك بثلاثة أيام أفادت التقارير بأن تنظيم الدولة الإسلامية قد استعاد سيطرته على المطار (الدرر الشامية، 11 آذار/ مارس 2017). يبدو الآن أن المطار خاضع لسيطرة الجيش السوري (صحيح حتى 15 آذار/ مارس 2017).
- في 13 آذار/ مارس أفادت التقارير بأن محور القتال بين الجيش السوري وبين تنظيم الدولة الإسلامية قد انتقل إلى منطقة بلدة دير حافر وراء مطار الجرح، حيث لا زال يقاتل هناك عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (المركز الصحفي السوري، 13 آذار/ مارس 2017; المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 13 آذار/ مارس 2017). يحاول الجيش السوري الآن بمساعدة سلاح الجو الروسي والسوري عزل بلدة تل حافر وقطعها عن قنوات المساعدات اللوجستية وذلك تمهيداً لاحتلالها (الوطن أونلاين، الجزيرة، 14 آذار/ مارس 2017).
- وبغية تخفيف الضغط الذي تتعرض له بلدة دير حافر قام تنظيم الدولة الإسلامية في 15 آذار/ مارس 2017 بهجوم على مطار كويرسإلى الشمال من الطريق المؤدي من حلب إلى الشرق. قامت قوة من تنظيم الدولة الإسلامية بهجوم على مواقع الجيش السوري إلى الجنوب من المطار وزعمت القوة أنها قتلت 29 جندياً سورياً (حق، 14 آذار/ مارس 2017). لا زال القتال مستمراً في منطقة المطار.
الرقة
- واصلت القوات السورية الديمقراطية (SDF) تطهير المحيطين الشرقي والشمالي لمدينة الرقة بهدف إحكام الحصار على المدينة.وأفادت التقارير بأن القوات قد سيطرت على عدد من البلدات والقرى إلى الشرق من الرقة (خطوة، 8, 10 آذار/ مارس 2017). قام تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير سيارة ملغمة بهدف إعاقة تقدم القوات السورية الديمقراطية (SDF). وقالت وسائل الإعلام السورية أن تنظيم الدولة الإسلامية قد قام بإغلاق الشوارع الرئيسية في مدينة الرقة بواسطة حواجز ترابية وأعلنها مناطق عسكرية وطلب من المواطنين الخروج من المدينة (دمشق الآن، 13 آذار/ مارس 2017).
- وأفادت التقارير أن حوالي 300 شخص من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قد فرّوا من الرقة باتجاه الضفة الجنوبية لنهر الفرات بواسطة قوارب مطّاطية وعبّارات. واتجه الفارونإلى محافظة دير الزور وإلى ريف حماة الشرقي (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 12 آذار/ مارس 2017). كما وأفادت التقارير عن حركة لاجئين من الموصل وتدمر وقرى شرقي حلب باتجاه مدينة الرقة. يتكدس هؤلاء اللاجئون في الشوارع والحدائق. بعضهم قرر نصب خيام في المدينة (Raqqa-sl-com، موقع يديره معارضو تنظيم الدولة الإسلامية والنظام السوري ممن هربوا من الرقة إلى أوروبا، 11 آذار/ مارس 2017). أما تنظيم الدولة الإسلامية من جهته فيحاول نقل رسالة دعائية كاذبة مفادها ان الحياة في مدينة الرقة تسير كالمعتاد (حق، 9 آذار/ مارس 2017).
تدمر
|
دمشق
- في 11 آذار/ مارس 2017 انفجرت عبوتان ناسفتان قرب حافلة لنقل الركاب في منطقة مقبرة باب الصغير في بلدة دمشق القديمة. وقد تم أحد التفجيرات بواسطة إرهابي انتحاري والثاني من خلال تفجير عبوة ناسفة. أفادت التقارير عن سقوط أكثر من أربعين قتيلاً و 120 جريحاً، معظمهم من الحجاج القادمين من العراق. كما وقُتل جنود من الجيش السوري (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 11 آذار/ مارس 2017).
- هيئة تحرير الشام،وهو تنظيم شامل تسيطر عليه جبهة فتح الشام (الموالية لتنظيم القاعدة)، تبنت المسؤولية عن العملية. وفي بيان تبني المسؤولية قيل أن مقاتلين من التنظيم قاما بتنفيذ العملية واستهدفا "المليشيات الإيرانية" وقوات الدفاع عن الوطن السوري. وجاء في البيان أيضاً أن العمليات جاءت انتقاماً لدعم إيران لنظام الطاغية بشار الأسد (حساب تويتر هيئة تحرير الشام، 12 آذار/ مارس 2017)[2].
|
أهم التطورات في العراق
معركة احتلال الموصل
|
- وقالبيرت ميكجوريك، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية ان الجيش العراقي قد سيطر على الطريق الأخيرة المؤدية إلى الموصل. وهكذا تم على ما يبدو قطع الشريان اللوجستي بين الموصل وتلعفر إلى الشرق منها وأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية باتوا الآن عالقين في المنطقة التي يسيطرون عليها في الموصل، وهي منطقة آخذة بالتناقص شيئاً فشيئاً.
- تقدم الجيش العراقي في غرب المدينة مدعوم بضربات جوية من طائرات التحالف. في 8 آذار/ مارس 2017 قصفت طائرات التحالف أحد مقرات القيادة المركزية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب مدينة الموصل. وقد أسفرت الضربة عن مقتل وجرح عشرات المقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 8 آذار/ مارس 2017). في 11 آذار/ مارس 2017 قصفت طائرات التحالف ورشة لتصنيع المواد المتفجرة في غرب المدينة (السومرية، 11 آذار/ مارس 2017). وفي منطقة إلى الشمال الغربي من الموصل قصفت طائرات التحالف ثلاث سيارات ملغمة لتنظيم الدولة الإسلامية تم نقلها من شرق المدينة (السومرية، 11 آذار/ مارس 2017).
- واصل تنظيم الدولة الإسلامية اللجوء إلى حرب العصابات في مواجهة القوات العراقية من خلال تنفيذ عمليات انتحارية. وقد تمت معظم العمليات في أحياء في غرب المدينة، حيث يدور القتال ضد قوات الجيش العراقي. وكان جزء لا بأس به من منفذي العمليات الانتحارية خلال الأسبوع الأخير من كبار السن بأعمار الستينات (حق، 11 آذار/ مارس 2017). استخدام كبار السن في العمليات الانتحارية واستخدام الأطفال الذي تم مؤخراً يدل على أزمة في القوى البشرية وتضاؤل مستودع المنتحرين في تنظيم الدولة الإسلامية.
- كما واصل تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذه للعمليات الانتحارية في أماكن أخرى في العراق:
- في 9 آذار/ مارس 2017 قُتل 26 شخصاً جراء عملية انتحارية مزدوجة تمت بواسطة أحزمة ناسفة أثناء حفل زفاف بالقرب من مدينة تكريت، إلى الشمال الغربي من بغداد (رويترز، 9 آذار/ مارس 2017). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية أن العمليات استهدفت عناصر من المليشيات الشيعية الموالية لإيران ("الحشد الشعبي") التي تساعد الحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (بي.بي.سي. بالعربية، 9 آذار/ مارس 2017).
- في 13 آذار/ مارس 2017 انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دكان في جنوب مدينة بغداد (السومرية، 13 آذار/ مارس 2017). قُتل شخص واحد وأصيب أربعة بجروح. لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن المسؤولية عن هذه العملية.
تقارير روسية تفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم الأسلحة الكيماوية
- ماريا زكاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، قالت في مقابلة لها مع وسائل الإعلام الروسية أن روسيا قد عرضت على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مُكتشفاتمفادها أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم الأسلحة الكيماوية في شرق الموصل. وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن التقارير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية تدل على وجود جرحى يتعالجون في مستشفى قرب الموصل إثر إصابتهم بسلاح كيماوي (سبوتنيك، 11آذار/ مارس 2017). وبالمقابل أعلنت السلطات العراقية أن ليس بحوزتها معلومات عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
أعمال الجهاد العالمي في دول أخرى
مصر
- تبنت ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن اغتيال اللواء ياسر محمد منور الحديدي، قائد القوات الأمنية في العريش. وقد تمت العملية بواسطة عبوات ناسفة تم تفجيرها عند مرور رتل سيارات كان يسافر فيها الحديدي. أصيب إثنان من مرافقيه بجروح (البوابة نيوز، 9 آذار/ مارس 2017). وبعد ذلك بيوم واحد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن قتل ضابطين في الشرطة المصرية، ومنهم ضابط كبير برتبة مقدم، وإصابة أربعة ضباط غيرهم بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة مصفحة للأمن المصري كانت مسافرة على شارع الساحل في العريش (حق، 10 آذار/ مارس 2017).
- وعلى إثر علمية الاغتيال أعلنت قوات الأمن المصرية حالة الطوارئ. حيث قامت بتعزيز قواتها في المنطقة وأغلقت مداخل ومخارج مدينة العريش. وتمت في المدينة أعمال تفتيش للعثور على منفذي العملية واعتقل عدد كبير من المشبوهين (الوطن، 9 آذار/ مارس 2017). وبموازاة ذلك قامت القوات المصرية بخطوات للتقرب من السكان المحليين في شمال سيناء: حيث أفادت وسائل الإعلام المصرية أن قوات الأمن المصرية قامت بأمر من رئيس مصر السيسي بتوزيع طرود من المواد الغذائية على السكان في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد (المصري اليوم، 9 آذار/ مارس 2017). وقرر رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل تشكيل لجنة لتقديم المساعدات المالية للمتضررين في شمال سيناء (الفجر، 12 آذار/ مارس 2017).
- في 11 آذار/ مارس 2017 نصب مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً في مركز العريش. وقام المسلحون على الحاجز بإيقاف المارة وطلبوا منهم إبراز أوراقهم الثبوتية. وعلى حد قول المسلحين فقد نصبوا الحاجز بحثاً عن سكان أقباط (الشرق الأوسط، 13 آذار/ مارس 2016) وفي موقع حق الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية نُشرت صور يظهر فيها مسلحون بالقرب من حاجز نصبوه في "ميدان الفاتح" في مركز العريش (حق، 11 آذار/ مارس 2017). وإذا كان نبأ نصب الحاجز صحيحاً فهذا يدل على صعوبة تواجهها قوات الأمن المصرية في ممارسة سلطتها في العريش على الرغم من الأعمال الأمنية المكثفة.
أفغانستان
- قام خمسة إرهابيون انتحاريون من تنظيم الدولة الإسلامية بهجوم على مستشفى عسكري في كابل، عاصمة أفغانستان.أسفرت العملية عن مقتل العشرات وإصابة عدد كبير من الأشخاص. بدأت العملية حين قام أحد الإرهابيين بتفجير سترة ناسفة أمام بوابة المستشفى الرئيسية. ومن ثم انقض إرهابيون مسلحون آخرون على المستشفى وهم متخفين بزي الأطباء وقاموا بقتل الأطباء والمرضى وأفراد عائلاتهم. وبعد تبادل إطلاق النار الذي استمر لعدة ساعات أفلحت قوات الأمن الأفغانية بالقضاء على المعتدين (Afghanistan Times, 12-8 آذار/ مارس 2017).
أعمال المنع والوقاية
ألمانيا
- في 11 آذار/ مارس 2017 قامت قوات الأمن الألمانية بإغلاق أحد مراكز التسوق الكبرى في ألمانيا في وسط مدينة آسن. وقد تم إغلاق المركز على إثر "مؤشرات عينية" لاحتمال وقوع هجوم إرهابي. وقد تم اعتقال مشتبهين وأخلي سبيل أحدهم. وقال وزير الداخلية الألماني أن العملية من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية. ووفقاً لما جاء على لسان وزير الداخلية الألماني فقد تم إصدار تعليمات بتنفيذ العملية من ناشط ألماني سافر إلى سوريا. وبحسب الجريدة الألمانية Die Weltفقد كانت العملية من تدبير مواطن ألماني يبلغ من العمر 24 عاماً ويُدعى Imran Remeqوهو من سكان مدينة أوفرهاوزن المجاورة. وقد سافر إلى سوريا في شهر نيسان/ أبريل 2015 وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وجاء في الجريدة انه قام بتجنيد عدد من المسلمين المتطرفين إلى تنظيم الدولة الإسلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعية (رويترز، CNN, 11, 12 آذار/ مارس 2017).
أعمال توعوية
استمرار تحريض تنظيم الدولة الإسلامية ضد الأقباط في مصر وتهديدات للجزائر
- نُشر في أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية تقريراً يشمل تحريضاً سافراً ضد سكان مصر المسيحيين. وبحسب التقرير فإن هؤلاء المسيحيون لا يكتفون بجرائم الحرب بحق المسلمين، إنما يتعاونون أيضاً مع كل عدو أو طاغية ولا يفوتون فرصة لقتل المسلمين. فالمسيحيون بحسب ما جاء في التقرير يشكلون حجة للغرب لاحتلال الدول الإسلامية وتدميرها. كما ويسعى المسيحيون للاستيلاء على الأراضي الخصبة في مصر وسيناء لكي يؤسسون عليها دولة مسيحية مستقلة على غرار "دولة اليهود الصهيونية" (النبأ، العدد 17، 9 آذار/ مارس 2017).
- وفي العدد ذاته من أسبوعية النبأ نُشر تقرير شمل تهديداً للجزائر. وجاء في التقرير أن أن قوافل من المنتحرين من ولاية الجزائر في تنظيم الدولة الإسلامية سيقومون عما قريب بتنفيذ عمليات. ووفقاً لما جاء في التقرير فستكون الجزائر و"حكامها الطغاة" أهدافاً لعمليات كثيرة في الأيام القريبة إلى أن يتم اقتلاعهم من الجذور وتُفرض الشريعة الإسلامية فيها.
[1]قال مصدر من القوات السورية الديمقراطية (SDF) ان عدد الجنود الأمريكان المرابطون في سوريا يفوق 1000 جندي. وقال المصدر ذاته أن الدفعة الأولى من كتيبة المظليين الأمريكية، والتي تشمل أكثر من مائة جندي، قد وصلت إلى مطار رميلان (إلى الشمال الشرقي من مدينة الحسكة، في منطقة السيطرة الكردية). وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يصل 400 جندي من لواء البحرية إلى منطقة انتشار القوات السورية الديمقراطية (SDF) عن طريق الإقليم الكردي العراقي (الميادين، 14 آذار/ مارس 2017).
[2]في البيان الذي تم نشره باسم وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية قيل أن هيئة تحرير الشام هي جزء من تنظيم القاعدة في سوريا وان الزعيم الذي يترأس الهيئة هو أبو محمد الجولاني. وفي ردها على ذلك نشرت هيئة تحرير الشام بياناً زعمت فيه أنها مستقلة (الدرر الشامية، 12 آذار/ مارس 2017).