أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (22-16 آب / أغسطس 2017)

النعي الصادر عن حركة حماس في طولكرم (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017).

النعي الصادر عن حركة حماس في طولكرم (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017).

مواجهات شرق جباليا وعند السياج الحدودي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2017).

مواجهات شرق جباليا وعند السياج الحدودي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2017).

نضال الجعفري من كبار مسؤولي جناح حماس العسكري والذي قتل قرب الحدود بين رفح ومصر (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017).

نضال الجعفري من كبار مسؤولي جناح حماس العسكري والذي قتل قرب الحدود بين رفح ومصر (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017).

الإرهابي الانتحاري مصطفى كلاب (الرسالة نت، 20 آب / أغسطس 2017)

الإرهابي الانتحاري مصطفى كلاب (الرسالة نت، 20 آب / أغسطس 2017)

البيان الصادر عن مركز ابن تيمية حول مقتل مصطفى جمال كلاب (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 20 آب / أغسطس 2017)

البيان الصادر عن مركز ابن تيمية حول مقتل مصطفى جمال كلاب (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 20 آب / أغسطس 2017)

رفعت أجهزة حماس الأمنية درجة التأهب في جنوب القطاع إثر العملية (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017)

رفعت أجهزة حماس الأمنية درجة التأهب في جنوب القطاع إثر العملية (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017)

يحيى السنوار في لقائه الإعلاميين الفلسطينيين في غزة (موقع حركة حماس 16 آب / أغسطس 2017)

يحيى السنوار في لقائه الإعلاميين الفلسطينيين في غزة (موقع حركة حماس 16 آب / أغسطس 2017)

حسام زملط (على اليسار) ممثل السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة عند لقائه جيسون غرينبلات (صفحة حسام زملط على الفيسبوك، 15 آب / أغسطس 2017)

حسام زملط (على اليسار) ممثل السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة عند لقائه جيسون غرينبلات (صفحة حسام زملط على الفيسبوك، 15 آب / أغسطس 2017)

  • تم خلال الأسبوع الأخير ارتكاب عملية طعن عند مفترق “تابواح” شمال الضفة الغربية. وقد أطلقت النار على الفاعل البالغ من العمر 17 عاما، فقتل. وتفيد مطالعة صفحته على الفيسبوك بأنه قد حمّلها وصية عنوانها “وصية الشهيد” مودعا أهله. وعلى حدود قطاع غزة أقيمت المظاهرات “الروتينية”.
  • قام عنصر جهادي في القطاع محسوب على داعش بتفجير نفسه في موقع للفحص الأمني تابع لحماس، وهو في طريقه إلى شبه جزيرة سيناء. واستنكرت حماس هذه العملية منذرة باتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق كل من يضرب أمن القطاع. وعلى الأرض قامت أجهزة حماس الأمنية بالأنشطة الأمنية في جنوب القطاع والمتضمنة السيطرة على عدد من مواقع السلفيين الجهاديين في غرب رفح. وندد ناطق سلفي في القطاع بحماس، مع اعترافه بأن القتيل وعنصرا آخر كانا فعلا في طريقهما إلى سيناء لقتل اليهود وأفراد حرس الحدود المصريين.
  • عقد يحيى السنوار رئيس مكتب حماس السياسي في القطاع اجتماعا مغلقا مع كتّاب ومحللين سياسيين قال خلاله إن حماس ليست معنية بشن حرب على إسرائيل، ولكنها إذا اضطرت لذلك فإنها جاهزة، مؤكدا أن حماس ستفاجئ إسرائيل بالوسائل القتالية الجديدة المتطورة والمتميزة بدقتها ومدياتها ورؤوسها الحربية. ونوه متطرقا إلى الأنفاق إلى أن حماس قد أنشأت “مدنا مبنية” تحت الأرض“. وشكر السنوار إيران لدعمها غير المنقطع لحماس داعيا جميع الدول إلى دعم حماس.

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية

  • 19 آب / أغسطس 2017 – عملية طعن عند مفترق “تابواح” شمال الضفة الغربية: وصل رجل فلسطيني إلى ملتقى “تابواح” ممسكا بكيس، فطُلب منه الوصول إلى موقع الفحص الأمني ولكنه لم يستجب، بل أخرج فجأة سكينا وراح يشتبك مع أحد المقاتلين، ما أوجب إطلاق النار عليه، فقتل. وأصيب مقاتل في حرس الحدود بجروح بسيطة في ساقه. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو قتيبة زياد يوسف زهران، 17 عاما، من سكان قرية علار شمال طولكرم.
  • ويفيد الاطلاع على صفحته على الفيسبوك، بأن الرسائل التي حملها كانت مكشوفة أمام أصدقائه فقط. وفي الوصية التي نشرها تحت عنوان “وصية الشهيد”، ودّع أهله موضحا أن الشهادة قد نادته وأنه متشوق لها منذ فترة. وطلب من أهله مسامحته، راجيا عدم البكاء عليه، بل الاعتزاز بشهادته. كما قال: “الحمد لله ناصر المجاهدين ومذل اليهود الملاعين” (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017). وقبل ساعات معدودة من تنفيذه لاعتدائه الإرهابي غير صورة الخلفية لصفحته، حيث كتب أنه يشتهي جنازة كبيرة مشرفة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، صفحة قتيبة زهران على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017).
النعي الصادر عن حركة حماس في طولكرم (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017).    رسالة حملها الإرهابي للفيسبوك قبل ساعات معدودة من انطلاقه لارتكاب اعتدائه، كتب فيها أنه "يشتهي زفة كهذه" (صفحة قتيبة زهران على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017)
على اليمين: النعي الصادر عن حركة حماس في طولكرم (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017). على اليسار: رسالة حملها الإرهابي للفيسبوك قبل ساعات معدودة من انطلاقه لارتكاب اعتدائه، كتب فيها أنه “يشتهي زفة كهذه” (صفحة قتيبة زهران على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017)
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • تواصلت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، واستمرت قوات الأمن الإسرائيلية في العمل على إحباط واستباق مثل هذه الأعمال في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث تم اعتقال مشبوهين بممارسة النشاط الإرهابي، كما ضبطت وسائل قتالية ووسائل إشعال المشاغبات. وفيما يلي بعض أبرز الحوادث:
    • 20 آب / أغسطس 2017 – ألقيت زجاجة حارقة على الجدار الأمني في الطريق الواصل بين كريات أربع والحرم الإبراهيمي، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 20 آب / أغسطس 2017).
    • 19 آب / أغسطس 2017 – اعتقل أفراد الشرطة الإسرائيلية في مدينة نتانيا الإسرائيلية أحد سكان طولكرم والبالغ من العمر 21 عاما، وكان يقيم في إسرائيل بشكل غير قانوني. وعثر في أمتعته على سكين وتم اقتياده للتحقيق، حيث أفاد بأنه كان يعتزم ارتكاب اعتداء إرهابي (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 20 آب / أغسطس 2017).
    • 19 آب / أغسطس 2017 – تم إلقاء زجاجة حارقة على الجدار الأمني لكريات أربع دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017).
    • 19 آب / أغسطس 2017 – ألقي أنبوب متفجر باتجاه قوة عسكرية كانت تقوم بمهامها في مخيم جنين دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 19 آب / أغسطس 2017).
    • 18 آب / أغسطس 2017 – اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد سكان الخليل (والذي كان يقيم سابقا في مخيم شعفاط) بتهمة التحريض على ارتكاب العنف ودعم منظمة إرهابية ضمن صفحته على الفيسبوك. وقد اعترف خلال التحقيق معه بدعمه لداعش وقيامه بتوزيع الأشرطة الخاصة بأنشطة ذلك التنظيم وأخرى تعرض عمليات قتل المعارضين (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 20 آب / أغسطس 2017).
الاعتداءات الإرهابية الأكثر خطورة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير[1]

الاعتداءات الإرهابية الأكثر خطورة التي تم ارتكابها خلال العام الأخي

الكشف عن قناة لنقل الأموال إلى عائلات الإرهابيين
  • كشفت قوات الأمن الإسرائيلية عن قنوات لنقل الأموال من مسؤولي حماس في قطاع غزة إلى عائلات الإرهابيين، حيث اتضح لقوات الأمن الإسرائيلية أن قنوات نقل الأموال التي تم كشفها يقوم على تسييرها مسؤولو حماس في قطاع غزة، وبهدف تشجيع الإرهاب وتقديم الدعم الاقتصادي لعائلات الإرهابيين. ومما تم نقله عبر هذه القنوات أموال لوالدة طارق أبو عرفة، من سكان راس العمود والذي كان ضالعا في خطف وقتل الجندي الإسرائيلي المرحوم نحشون فاكسمان سنة 1994 (واي نت، 15 آب / أغسطس 2017).
عملية للاستخبارات العسكرية الفلسطينية لجمع الوسائل القتالية من ضواحي القدس
  • تضمن تقرير لجهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في رام الله والقدس أن عناصر الجهاز قاموا بحملة عسكرية في ضواحي القدس لضبط أسلحة غير قانونية، حيث تم مصادرة بندقية من طراز إم-16 ورشاش من صنع محلي من طراز كارلو (صفحة مكتب العلاقات العامة للاستخبارات العسكرية الفلسطينية، 22 آب / أغسطس 2017). ولم يتضح لنا بشكل دقيق المكان الذي تمت فيه هذه العملية.
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

المظاهرات على حدود قطاع غزة
  • اشترك في 18 آب / أغسطس 2017 العشرات من الفلسطينيين في المظاهرات المقامة عند الحدود الإسرائيلية، والتي تركزت في نقاط الاحتكاك المألوفة: منطقة المقبرة في شرق جباليا، شرق مدينة غزة، شرق مخيم البريج، شرق خانيونس. وذكر أن أحد الفلسطينيين أصيب بجروح متوسطة في شرق جباليا (شهاب، 18 آب / أغسطس 2017).
   
مواجهات شرق جباليا وعند السياج الحدودي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2017).
معبر رفح
  • أغلق معبر رفح في 18 آب / أغسطس 2017 بعد أربعة أيام من فتحه أمام الحجاج المتوجهين إلى مكة أساسا. وفي اليوم الأخير كان المعبر مفتوحا في اتجاه واحد من مصر إلى القطاع لتمكين ما يزيد عن 1000 فلسطيني عالقين في مصر من الدخول. وأفادت هيئة المعابر والحدود بأن هذه الأيام شهدت خروج 4 بالمئة فقط من ال 30,000 فلسطيني المدرجين على قوائم طالبي العبور، حيث كان معظم العابرين من الحجاج المغادرين إلى مكة (صفا، دنيا الوطن، 18 آب / أغسطس 2017).
مد قطاع غزة بالكهرباء
  • أعلن في 18 آب / أغسطس 2017 عن وصول شحنات من الوقود المصري إلى محطة التوليد في القطاع عبر معبر رفح (حساب خبر عاجل على التويتر، 18 آب / أغسطس 2017). بدورها أعلنت شركة الكهرباء أنها أصبحت تقوم الآن بتزويد قطاع غزة ب 113 ميجاواط، في حين تبلغ احتياجات القطاع نحو 600 ميجاواط. وما زالت خطوط الكهرباء الممتدة من إسرائيل تورّد 70 ميجاواط، ومحطة التوليد في القطاع 43 ميجاواط. وقال مدير العلاقات العامة لشركة الكهرباء إن واقع إمداد الكهرباء لمنازل السكان يبلغ 4 ساعات تليها 12 ساعة من انقطاع الكهرباء. وأضاف أنه من المحتمل أن تطول مدة الانقطاع لتصل إلى 13-14 ساعة لكون خطوط الكهرباء الممتدة من مصر متوقفة عن العمل منذ أكثر من أربعة أيام (موقع خبر، 19 آب / أغسطس 2017).
  • عقد رؤساء اللجان الشعبية لشؤون اللاجئين في مخيمات القطاع مؤتمرا صحفيا بحضور عصام عدوان رئيس دائرة اللاجئين، حيث دعوا وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين أونروا إلى القيام بواجباتها نحو مخيمات اللاجئين وممارسة الضغط على إسرائيل لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء التي كانت قد قطعتها وتجهيز المحولات المناسبة للاستجابة لاحتياجات المخيمات من الكهرباء (موقع دائرة شؤون اللاجئين في حماس، 16 آب / أغسطس 2017).
الدعم الإنساني لقطاع غزة
  • تبرعت الكويت للأونروا بمبلغ 2.2 مليون دولار لتحسين أوضاع اللاجئين وتقديم الخدمات الأساسية لهم (المركز الفلسطيني للإعلام، 19 آب / أغسطس 2017).
  • أعلنت “هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار” في القطاع (والمحسوبة على حماس) أن السلطات المصرية منعت دخول قافلة للمساعدات الإنسانية قادمة من الجزائر عبر معبر رفح إلى القطاع، وكانت تحمل الأدوية والمعدات الطبية لمستشفيات القطاع، وذلك رغم حصولها على الموافقات اللازمة، بحسب أقوال الهيئة. وأضافت أن القافلة في طريق عودتها إلى الجزائر حاليا (الأناضول، 18 آب / أغسطس 2017).
رسوم كاريكاتيرية نشرتها حماس في جريدة فلسطين تستنكر إجراءات أبو مازن بحق القطاع   رسوم كاريكاتيرية نشرتها حماس في جريدة فلسطين تستنكر إجراءات أبو مازن بحق القطاع
رسوم كاريكاتيرية نشرتها حماس في جريدة فلسطين تستنكر إجراءات أبو مازن بحق القطاع
عملية إرهابية على الحدود بين مصر وقطاع غزة
  • في ليلة 16-17 آب / أغسطس 2017 أقدم عنصر من سكان قطاع غزة محسوب على داعش على تفجير نفسه حين حاول هو وعنصر آخر التسلل إلى أراضي شبه جزيرة سيناء. وكان الإرهابي قد وصل إلى موقع للفحص الأمني تابع لحماس في رفح على الحدود المصرية وقام بتشغيل العبوة الناسفة. وقتل في هذا الحادث نضال جمعة الجعفري، 28 عاما، وهو من كبار مسؤولي الجناح العسكري لحماس ومن سكان رفح، كما جرح عدد من العناصر الآخرين. وأعلن مركز ابن تيمية المحسوب على جهات سلفية جهادية في القطاع مسؤوليته عن تنفيذ العملية، فيما أصدرت ولاية سيناء لداعش بيانا نعت فيه المسؤول في التنظيم، مؤكدة أن حماس تحصد ثمار القتل والاضطهاد اللذين تمارسهما بحق العناصر السلفية في القطاع (سماء، 17 آب / أغسطس 2017).
  • وأفادت التقارير الإعلامية بأن الإرهابي الذي فجر نفسه هو مصطفى كلاب، 20 عاما، ومن سكان تل السلطان غرب رفح، وهو عنصر سابق في جناح حماس العسكري. وروى أبناء عائلته أنه منذ بلوغه سن ال 14 مر بمسيرة من التطرف الديني، حيث أصبح يرتدي اللباس الأفغاني، كما كان أحد أشقائه توجه إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر فيها. وكان كلاب قد اعتقل عدة مرات في السابق من قبل أجهزة حماس الأمنية (الرسالة نت، 20 آب / أغسطس 2017).
 نضال الجعفري من كبار مسؤولي جناح حماس العسكري والذي قتل قرب الحدود بين رفح ومصر (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017).   الإرهابي الانتحاري مصطفى كلاب (الرسالة نت، 20 آب / أغسطس 2017)
على اليمين: نضال الجعفري من كبار مسؤولي جناح حماس العسكري والذي قتل قرب الحدود بين رفح ومصر (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017). على اليسار: الإرهابي الانتحاري مصطفى كلاب (الرسالة نت، 20 آب / أغسطس 2017)
التعليقات على العملية
  • استنكرت حماس العملية، حيث جاء في بيان صادر عن جناحها العسكري أن الحركة ستواصل الدفاع بوجه أولئك الذين يحاولون الانحراف بالبوصلة عن الجهاد ضد إسرائيل. وحضر جنازة القتيل في رفح إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017). وقال الناطق بلسان حماس في القطاع إنه من الواجب محاسبة كل من يرغب في ضرب أمن القطاع، مؤكدا أن العقائدية المتطرفة لا تخدم سوى “الاحتلال”. وأصدر أهل الإرهابي الانتحاري بيانا استنكروا فيه الحادث معلنين تبرؤهم من مرتكبه وعدم إقامتهم لجنازة له وخيمة عزاء.
  • وكرد فعل على الأحداث عززت أجهزة حماس الأمنية تواجدها في جنوب قطاع غزة، حيث انتشر عناصر الأجهزة الأمنية على الطرقات الرئيسية والشوارع الرئيسية للمدن وحول المقرات الأمنية والمناطق المتاخمة للحدود المصرية (صفا، 17 آب / أغسطس 2017). كما نفذت هذه الأجهزة مداهمات لمواقع ومعاقل العناصر الجهاديين، واعتقلت بعضهم وصادرت الوسائل القتالية (اليوم السابع، 18 آب / أغسطس 2017). وفي هذا الإطار سيطر جناح حماس العسكري على عدد من المواقع العسكرية التابعة “لجيش الإسلام” و”لواء التوحيد” غربي رفح وعلى مقربة من الحدود المصرية (حساب سيناء نيوز على التويتر، 19 آب / أغسطس 2017). وذكر زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحماس أن حماس عززت تواجدها العسكري في كل من رفح وخان يونس، كما قامت بتركيب كاميرات للمراقبة الأمنية على امتداد الحدود. وأضاف أن حماس ستطلع مصر على أي تقدم سيحصل في التحقيق في الحادث، لأن الفاعل كان في طريقه إلى مصر (المصري اليوم، 19 آب / أغسطس 2017).
 رفعت أجهزة حماس الأمنية درجة التأهب في جنوب القطاع إثر العملية (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017)   رفعت أجهزة حماس الأمنية درجة التأهب في جنوب القطاع إثر العملية (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017)
رفعت أجهزة حماس الأمنية درجة التأهب في جنوب القطاع إثر العملية (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 17 آب / أغسطس 2017)
  • في المقابل أعلن مركز ابن تيمية الإعلامي أن عنصرا من عناصره كان يقف وراء العملية، وتضمن بيان المركز استنكارا لحماس لكونها تدوس السلفيين في القطاع منذ سيطرتها عليه. وجاء في البيان أيضا أن العناصر كانوا في طريقهم إلى سيناء لقتال اليهود وأفراد حرس الحدود المصري، وأنهم كانوا يحملون أحزمة ناسفة لكي يموتوا ولا يتعرضوا للاعتقال من قبل القوات المصرية. وأضاف أن الفاعل مصطفى كلاب كان قد هرب إلى سيناء بعد أن ألزمت حماس أهله على التبرؤ منه، كما حمّل حماس مسؤولية سلامة الجريح الذي تقوم باحتجازه (مركز ابن تيمية الإعلامي، 17 آب / أغسطس 2017).
  • في 21 آب / أغسطس 2017 رصد عدد من حوادث إطلاق النار باتجاه مواقع حماس في منطقة رفح. وكان من بين المنفذين ملثمان كانا يركبان دراجة نارية، إضافة إلى قيام أربعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة بإلقاء قنابل يدوية وإطلاق النار على حاجز مراقبة في غربي رفح، ويبدو أن المنفذين هم من العناصر السلفية الجهادية وباعتبار ذلك ردا على حملة الاعتقالات التي قامت بها حماس (وفا، 21 آب / أغسطس 2017).
  • وعقب هذه الحوادث نقل عن صلاح البردويل عضو مكتب حماس السياسي قوله إن حماس لن تسمح بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل من القطاع نظرا للظروف الحالية والمصلحة العليا للفلسطينيين. وأضاف أن كل من يحاول ذلك سيكون قد خالف القانون ليتم اعتقاله (علما بأن الجهاديين في القطاع كانوا قد أطلقوا في السابق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل خلال الأزمات). وقد نفى البردويل في وقت لاحق هذه التصريحات موضحا أن ما نشر منسوبا إليه على عدد من المواقع التابعة لمخابرات السلطة الفلسطينية ما هو إلا اختراع (موقع حركة حماس، 21 آب / أغسطس 2017؛ المصري اليوم، 21 آب / أغسطس 2017).

مؤتمر صحفي ليحيى السنوار

  • في لقاء مغلق عقده يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع في مكتبه مع مجموعة من الكتاب والمعلقين السياسيين عرض عليهم نظريته:
    • القتال ضد إسرائيل: ليست حماس معنية بالمبادرة إلى القتال ضد إسرائيل ولكنها إن اضطرت لذلك فإنها جاهزة. وقال إن التقارير الإعلامية الإسرائيلية حول القدرات القتالية لحماس تتميز بالدقة، محذرا إسرائيل من أي عمل أحمق ضد قطاع غزة، وموضحا أن “المقاومة” قادرة على الرد. وشكر إيران على دعمها غير المنقطع “للمقاومة”، داعيا جميع الدول إلى دعمها (صفحة حسام الدجاني على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2017).
    • التعاظم العسكري: إن حماس والجهاد الإسلامي وسائر التنظيمات قد استعادت ما كانت فقدته (خلال حملة “الجرف الصامد”)، بل زادت عليه. وقال إن حماس ستفاجئ العدو بالوسائل القتالية النوعية والمتطورة من حيث الدقة والمدى والرؤوس الحربية. وأشار متطرقا إلى الأنفاق إلى أن حماس أنشأت “مدنا للمقاومة” تحت الأرض، لا مدينة واحدة (فلسطين أون لاين، 20 آب / أغسطس 2017).
    • العلاقات بين حماس ومصر: لقد طرأ “تحول استراتيجي” على موقف مصر من حماس، حيث إن المصريين جادون في عزمهم على تخفيف الحصار. وقال إنه عقد لقاء بوزير المخابرات المصري خالد فوزي، وإن المصريين يجهدون هم أيضا لحل الأزمات التي يعاني منها القطاع وفتح معبر رفح بعد أن تكون قد انتهت أعمال توسيعه (معا، 17 آب / أغسطس 2017).
    • الأوضاع الإنسانية في القطاع وفتح معبر رفح: تعمل حماس ما في وسعها لإنهاء الأزمة، وهي على استعداد لشراء الكهرباء من إسرائيل عبر طرف ثالث، وقد أوصلت إلى قادة السلطة الفلسطينية رسالة مفادها أنها ستوافق على حل اللجنة الإدارية، في حال بدرت من أبو مازن والسلطة الفلسطينية نية حقيقية في تحقيق المصالحة، ولكنه أشار إلى أن حماس لم تتلق بعد ردا على ذلك. أما بشأن معبر رفح، فقال إنه سيفتح أمام السلع والمواطنين بعد عيد الأضحى بأسبوع أو أسبوعين. ومضى يقول إن الشهور المقبلة ستشهد تطورا إيجابيا في نسبتي الفقر والبطالة.
استعدادات لزيارة وفد أمريكي
  • من المقرر وصول وفد أمريكي رفيع المستوى إلى منطقة الشرق الأوسط للقيام بسلسلة من الزيارات. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الرئيس ترامب قد طلب أن تتركز المحادثات في مسعى لاستئناف المسيرة السياسية والوضع الإنساني في قطاع غزة والإجراءات الاقتصادية الهادفة إلى تعزيز الروابط بين الأطراف. وفي إطار الاستعدادات لزيارة الوفد التقى حسام زملط ممثل السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة في البيت الأبيض جيسون غرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، حيث أكد استعداد القيادة الفلسطينية لدعم مساعي الرئيس الأمريكي لحل النزاع، كما أوضح الموقف الفلسطيني الداعي إلى إنهاء “الاحتلال الإسرائيلي” وإنشاء دولة فلسطينية بعاصمتها القدس والتسوية الدائمة. وأشار إلى حصول توافق حول الاستعدادات الواجب القيام بها تمهيدا للقاء بين الوفد الأمريكي ورئيس السلطة أبو مازن، والمقرر عقده في رام الله (وفا، 15 آب / أغسطس 2017).
استئناف دفع رواتب بعض السجناء
  • قررت السلطة الفلسطينية استئناف دفع الرواتب لحوالي سبعين سجينا، كانت قد توقفت عن دفع رواتبهم، وهم السجناء الذين تم الإفراج عنهم كجزء من “صفقة شاليط” والمقيمون في الضفة الغربية وأولئك الذين تم الإفراج عنهم في إطار الصفقة وأعيد اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية (من أصل 277 سجينا كانت رواتبهم قد انقطعت). وقال الناطق بلسان السجناء إن رواتب السجناء في قطاع غزة لن يتم دفعها في المرحلة الحالية. وأكد عيسى قراقع رئيس هيئة الأسرى والمحررين قرار أبو مازن بإعادة دفع الرواتب للسجناء المفرج عنهم في الضفة الغربية دون القطاع. وعقب هذا الإجراء أعلن السجناء عن وقف احتجاجهم في رام الله (والذي دام نحو شهرين)، لكنهم سيواصلون المطالبة باستئناف دفع رواتب كافة المسجونين والسجناء المفرج عنهم (فلسطين أون لاين، 15 آب / أغسطس 2017؛ العربي الجديد، 14 آب / أغسطس 2017).

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑