أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (26-19 أيلول / سبتمبر 2017)

صور من مشهد عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)

صور من مشهد عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)

صور من مشهد عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)

صور من مشهد عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)

الإرهابي نمر جمل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017).

الإرهابي نمر جمل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017).

المسدس الذي تم بواسطته إطلاق النار (الشرطة الإسرائيلية، 28 أيلول / سبتمبر 2017)

المسدس الذي تم بواسطته إطلاق النار (الشرطة الإسرائيلية، 28 أيلول / سبتمبر 2017)

عناصر حماس في غزة يوزعون الحلوى ابتهاجا بعملية هار أدار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)

عناصر حماس في غزة يوزعون الحلوى ابتهاجا بعملية هار أدار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)

هاني شلوف (موقع جناح حماس العسكري، 20 أيلول / سبتمبر 2017)

هاني شلوف (موقع جناح حماس العسكري، 20 أيلول / سبتمبر 2017)

إسماعيل هنية ويحيى السنوار وخليل الحية خلال المؤتمر الصحفي على معبر رفح بعد عودتهم من مصر (موقع حركة حماس، 19 أيلول / سبتمبر 2017)

إسماعيل هنية ويحيى السنوار وخليل الحية خلال المؤتمر الصحفي على معبر رفح بعد عودتهم من مصر (موقع حركة حماس، 19 أيلول / سبتمبر 2017)

حسام زملط يلقي كلمته في مؤتمر ADC بواشنطن (صفحة حسام زملط على الفيسبوك، 24 أيلول / سبتمبر 2017)

حسام زملط يلقي كلمته في مؤتمر ADC بواشنطن (صفحة حسام زملط على الفيسبوك، 24 أيلول / سبتمبر 2017)

  • تم خلال الأسبوع الأخير ارتكاب عملية إطلاق نار بجوار “هار أدار”، حيث قتل ثلاثة إسرائيليين، فيما أصيب آخر بجروح بالغة. أما الفاعل فهو فلسطيني من سكان قرية بيت سوريك الواقعة إلى الشرق من “هار أدار”, وهو أب لأربعة أطفال، ويحمل تصريح عمل قانونيا في منطقة التماس، ويخلو من أي أسبقيات أمنية، ولكن تعاني أسرته من عنف داخلي شديد.
  • وتجنب أبو مازن والسلطة الفلسطينية حتى الآن استنكار الاعتداء، بل نشرت على صفحة فتح الرسمية تعليقات للمتابعين تضمنت الإشادة بالفاعل. كما أن حماس رحبت بالاعتداء، فيما وزع عناصرها الحلوى على المارة.
  • زار موسكو وفد من كبار مسؤولي حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، حيث التقى مسؤولين رسميين روس. وأعلن في ختام الزيارة عن تعيين ممثل دائم لحماس في موسكو، دون إعلان اسمه في الوقت الحاضر.
  • إثر إعلان حماس عن حل اللجنة الإدارية علم أن حكومة الوفاق قررت عقد اجتماعها القادم في قطاع غزة، حيث من المتوقع أن يتوجه أعضاء الحكومة إلى القطاع في 2 تشرين الأول / أكتوبر 2017 لمباشرة عملية تسليم السلطات.
  • ضمن خطاب القاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أبو مازن فيما قاله إن الكفاح ضد إسرائيل كفاح سياسي، وإن الشعب الفلسطيني لا يتجه للإرهاب والحروب الدينية. وقد جسدت العملية الإرهابية في هار أدار تحاشي السلطة لاستنكارها مرة أخرى كون الكفاح السياسي يواكبه العنف والإرهاب (“المقاومة الشعبية”) واللذان يحصلان على دعم السلطة الفلسطينية.

عملية إطلاق للنار في هار أدار

  • تم صباح يوم 26 أيلول / سبتمبر 2017 ارتكاب عملية لإطلاق النار بجوار هار أدار الواقعة إلى الشمال الغربي من القدس، حيث قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب آخر بجروح بالغة. وفيما يلي موجز أولي للحادث:
    • أثار أحد الفلسطينيين الراغبين في عبور نقطة الفحص الأمني لبلدة هار أدار شبهات مقاتلي حرس الحدود وحراس الأمن في المكان، وذلك في ساعات الصباح، وخلال دخول العمال من الضفة الغربية عبر موقع الفحص المذكور. وقد نفذ المقاتلون والحراس نظام توقيف المشبوهين حيث أمروه بالتوقف، فما كان منه إلا أن فتح قميصه مستلا مسدسا وفتح النار من مسافة قصيرة باتجاه الحراس الأمنيين والمقاتلين، والذين أسرعوا إلى إطلاق النار عليه فقتل. وقد قتل نتيجة إطلاق النار ثلاثة إسرائيليين، منهم مقاتل في حرس الحدود وحارسان أمنيان، فيما أصيب حارس أمني آخر بجروح بالغة.
صور من مشهد عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)   صور من مشهد عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)
صور من مشهد عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 أيلول / سبتمبر 2017)
  • وعلم أن الفاعل هو نمر محمود أحمد جمل، 37 عاما، من سكان بيت سوريك الواقعة إلى الشرق من هار أدار، وهو أب لأربعة أطفال، ويحمل تصريحا نافذا للعمل في منطقة التماس في الضفة الغربية. وكان الإرهابي يخلو من سوابق أمنية. أما المسدس الذي استخدمه، فكان مسدسا معياريا تعرض اللسرقة منذ سنة 2003. وللفاعل خلفية من العنف الأسري الشديد (كانت زوجته قد فرت إلى الأردن قبل بضعة أسابيع تاركة أطفالها معه). وفرضت قوات الأمن الإسرائيلية طوقا على منطقة بيت سوريك.
 الإرهابي نمر جمل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017).    المسدس الذي تم بواسطته إطلاق النار (الشرطة الإسرائيلية، 28 أيلول / سبتمبر 2017)
على اليمين: الإرهابي نمر جمل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017). على اليسار: المسدس الذي تم بواسطته إطلاق النار (الشرطة الإسرائيلية، 28 أيلول / سبتمبر 2017)
  • وكان الإرهابي بعث قبل بضع ساعات من ارتكابه لفعلته رسالة إلى حماته أرفق بها صورة ذاتية له. وطلب منها في معرض الرسالة مشاركة النص التالي ضمن صفحته على الفيسبوك: “بس تصحي بتشاركي على صفحتي خلي ضميرك يرتاح. أشهد الله أن أم بهاء مرتي كانت فعلا الزوجة الصالحة والأم الحنونة، وأنا من كان السيئ في معاملتي لها، فقط من غيرتي الحمقاء وأحداثي المخيفة في المجتمع الفاشل. وأقول وأنا بكامل صحتي ويقظتي: ما تشهدونه غدا لا علاقة لزوجتي به. وأصرح لها كامل حقوقها. بطلب منك تسامحيني” (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017).

الرسالة التي وجهها الإرهابي إلى حماته (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017)
الرسالة التي وجهها الإرهابي إلى حماته (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017)

  • وفيما يلي أهم التعليقات الصادرة حتى الآن:
    • وكالة الأنباء الفلسطينية وفا الخاضعة لمكتب أبو مازن مباشرة – أعلنت بشكل موضوعي عن وقوع الحادث الإرهابي، ناقلة عن بيان الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية. حيث تضمن الخبر مقتل شاب فلسطيني وثلاثة إسرائيليين وجرح الرابع خلال عملية إطلاق للنار في القدس (وفا، 26 أيلول / سبتمبر 2017). ولم يصدر حتى الآن أي بيان يستنكر هذا الاعتداء الإرهابي.
    • وتضمنت صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، إثر العملية صورة للإرهابي نمر جمل، كما أن المتابعين علقوا بعبارات الدعم للإرهابي، ومنها “المجد للشهداء”، “رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه” (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 25 أيلول / سبتمبر 2017).
    • منير الجاغوب رئيس مكتب فتح الإعلامي – قال إن إسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية ردود الفعل الفلسطينية على ما تقوم به من ممارسات بحق الشعب الفلسطيني وممارسة القوة ضده (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017).
    • ورحبت حماس بالعملية، كما أقدم عناصرها في مختلف أنحاء القطاع على توزيع الحلوى على السابلة. وأشار حسام بدران عضو مكتب حماس السياسي إلى أن العملية تمثل ردا على “جرائم إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني والانتهاكات المتواصلة في الأقصى. وقال إن العملية تؤكد أن انتفاضة القدس مستمرة (موقع حماس، 26 أيلول / سبتمبر 2017).
    • خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين – وصف العملية بأنها عملية بطولية ورد فلسطيني على مخطط الرئيس ترامب الساعي للإجهاز على القضية الفلسطينية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2017).

المظاهرات والمواجهات وأعمال الشغب

  • استمرت خلال الأسبوع المنصرم المشاغبات والمظاهرات في الضفة الغربية، كما تواصلت أعمال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وخلال عمليات لإحباط الإرهاب واستباق عملياته والتي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية اعتقل عدد من المشبوهين بالممارسات الإرهابية كما تم ضبط الوسائل القتالية والمبالغ المخصصة لتمويل الأنشطة الإرهابية. وفيما يلي الحوادث البارزة:
  • 25 أيلول / سبتمبر 2017 – ألقيت الحجارة على سيارة في طريق غوش عتسيون – الخليل، وبالقرب من بيت أمر دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار بالسيارة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 أيلول / سبتمبر 2017).
  • 23 أيلول / سبتمبر 2017 – ألقيت الحجارة على سيارات إسرائيلية كانت تسير في الطريق رقم 443 (والذي يصل بين تل أبيب والقدس) وبجوار محطة الوقود “دور ألون”. وأصيب رجل وابنه بجروح طفيفة نتيجة إصابتهما ببعض الشظايا، فيما أصيبت الأم بالهلع (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 أيلول / سبتمبر 2017).
  • 19 أيلول / سبتمبر 2017 – تم ألقاء ثلاث زجاجات حارقة على سيارات كانت تسير على طريق غوش عتسيون-القدس وبجوار قرية الخضر، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 19 أيلول / سبتمبر 2017).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة

اعتقال عناصر إرهابية في سلوان بشرقي القدس
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مجموعة إرهابية أعضاؤها من المواطنين الإسرائيليين ممن كانوا يقيمون في سلوان شرقي القدس. وكان أعضاء المجموعة يعملون أحيانا تحت مسمى “أشباح سلوان”، وبلغ عدد المعتقلين ثمانية من أعضاء المجموعة، وكان يرأسها محمد فروخ، 39 عاما، وهو مواطن إسرائيلي من سكان سلوان، وكان على اتصال مع جهات في لبنان وقطاع غزة بهدف شمولها للمجموعة برعايتها وقيامها بتمويل أنشطتها.
  • وأفادت التحقيقات التي تجري مع أعضاء المجموعة، بأنهم كانوا يخططون لارتكاب عملية لإطلاق النار على أهداف إسرائيلية في سلوان (من سيارات إسرائيلية أو منازل في الحي يقيم فيها اليهود). ولتحقيق ذلك خطط أعضاء المجموعة لشراء الوسائل القتالية، كما كانوا يلقون الزجاجات الحارقة والألعاب النارية، ويقذفون بالحجارة قوات الأمن الإسرائيلية وسياراتها. وفي 6 آب / أغسطس 2017، وقبيل قيامهم بإلقاء الزجاجات الحارقة، صبوا البنزين على سيارة تابعة للقوات الأمنية بهدف إحراقها. وقد تم تقديم لوائح اتهام بحق أعضاء المجموعة (جهاز الأمن العام، 19 أيلول / سبتمبر 2017).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري
* كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على أيدي ولاية سيناء التابعة لداعش.
** تم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء وسقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة

تزويد الكهرباء

  • أعلن محمد ثابت مدير العلاقات العامة والإعلام لشركة الكهرباء أن تزويد الكهرباء لسكان قطاع غزة قد عاد إلى نظام الأربع ساعات ثم الانقطاع لمدة 12 ساعة. وأوضح أن السبب كامن في كون محطة التوليد توفر حاليا 45 ميغاواط من الكهرباء بدلا من 67 ميغاواط، كانت توفرها سابقا، مشيرا إلى كون جميع الخطوط الكهربائية المصرية تعمل حاليا بعد تعطيلها بسبب القيام بأعمال الصيانة (دنيا الوطن، 23 أيلول / سبتمبر 2017).

إعادة بناء المنازل

  • صرح مفيد الحساينة وزير الإسكان والأشغال العامة في السلطة الفلسطينية بأنه من أصل 11 ألف منزل تهدمت خلال حملة “الجرف الصامد”، تم حتى الآن ترميم 80% منها بالكامل. وأضاف أن القطاع يحتاج حاليا إلى مبلغ 150 مليون دولار لإكمال مسيرة الإعمار وإعادة السكان إلى بيوتهم (معا، 20 أيلول / سبتمبر 2017).

الأونروا

  • إثر طلب تم تقديمه خلال مباحثات الجمعية العامة للأمم المتحدة، صدر تقرير عُرض على الدول الأعضاء تضمن مقترحات لتمويل الأونروا ضمانا لاستمرار عملها دون معيقات. وأشار التقرير إلى مصادر تمويل جديدة، منها البنك الدولي وبنك التنمية الإسلامي. وأشار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إلى وجوب مواصلة تقديم الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين بواسطة الأونروا، مؤكدا على ضرورة العمل الفوري، خشية بقاء الأونروا بدون أموال على مدى أسابيع معدودة (موقع الأمم المتحدة، 23 أيلول / سبتمبر 2017).
  • قامت الحكومة النمساوية بنقل مبلغ 1.5 مليون يورو لتمويل دعم مشروع طبي في أراضي السلطة الفلسطينية، علما بأن النمسا من أكثر الدول تمويلا للوكالة، حيث نقلت منذ عام 2007 مبلغا يزيد عن 21 مليون يورو (الرسالة نت، 22 أيلول / سبتمبر 2017).

زيارة المنسق الخاص للأمم المتحدة لقطاع غزة

  • وصل إلى قطاع غزة المنسق الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف يرافقه وفد من معاونيه، حيث استقبله إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي، ضمن لقاء حضره كذلك يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة والمسؤولون في حماس خليل الحية ونزار عوض الله وصلاح البردويل. وقدم هنية خلال الاجتماع موجزا للمباحثات التي عقدت في القاهرة وقضية المصالحة والأوضاع الإنسانية السائدة في قطاع غزة (موقع حماس، 25 أيلول / سبتمبر 2017).
  • وفي مؤتمر صحفي عقده ملادينوف، أشاد بقرار حماس حل اللجنة الإدارية، مشيرا إلى أنه كان من المتعذر التوصل إلى التفاهمات المتعلقة بذلك بدون مصر، كما أعرب عن امله في وصول الحكومة الفلسطينية إلى القطاع لتتولى مسؤولياتها. وقال إن مثل هذا الإجراء سيسهل رفع الحصار عن القطاع (معا، 25 أيلول / سبتمبر 2017).
نيكولاي ملادينوف يعقد مؤتمرا صحفيا في غزة (معا، 25 أيلول / سبتمبر 2017).   ملادينوف في لقاء مع كبار مسؤولي حماس (موقع حركة حماس، 25 أيلول / سبتمبر 2017)
على اليمين: نيكولاي ملادينوف يعقد مؤتمرا صحفيا في غزة (معا، 25 أيلول / سبتمبر 2017). على اليسار: ملادينوف في لقاء مع كبار مسؤولي حماس (موقع حركة حماس، 25 أيلول / سبتمبر 2017)

زيارة مسؤولين من حماس لروسيا

  • التقى وفد من كبار مسؤولي حماس في “الخارج” برئاسة موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي وصلاح العاروري، في روسيا يوم 19 أيلول / سبتمبر 2017 شخصيات رسمية روسية. وقال موسى أبو مرزوق بعد اللقاء إن من بين من التقاهم الوفد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف وعدد آخر من مسؤولي الخارجية. وقد طلب الوفد من بوغدانوف وضع حد “لحصار” غزة، والسعي على الصعيد الدولي لمنع الولايات المتحدة من ممارسة الضغوط على حماس أو فرض العقوبات عليها. وأضاف أن نائب الوزير الروسي أكد أن روسيا لا تعتبر حماس منظمة إرهابية، بل طرفا فلسطينيا هاما فاز في انتخابات عادلة. وعبر عن شعوره بأن روسيا تريد القيام بدور فعال في الحوارات المستقبلية (الحياة، 22 أيلول / سبتمبر 2017).
موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي (موقع حماس على الإنترنت، 21 أيلول / سبتمبر 2017).   صور حملها حسام بدران المسؤول في حماس لحسابه على التويتر يظهر فيها مع المسؤول في حماس صالح العاروري على خلفية أضواء موسكو (حساب حسام بدران على التويتر، 21 أيلول / سبتمبر 2017)
على اليمين: موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي (موقع حماس على الإنترنت، 21 أيلول / سبتمبر 2017). على اليسار: صور حملها حسام بدران المسؤول في حماس لحسابه على التويتر يظهر فيها مع المسؤول في حماس صالح العاروري على خلفية أضواء موسكو (حساب حسام بدران على التويتر، 21 أيلول / سبتمبر 2017)
  • وإثر زيارة وفد حماس أعلن عن تعيين ممثل دائم لها في روسيا، مع أن حماس لم تذكر اسمه. وتم في هذا السياق الإشارة إلى أن لحماس ممثلين رسميين في عدد من الدول ومنها لبنان وإيران واليمن، وأن مكتبا لها قد تم افتتاحه في الجزائر مؤخرا. كما تم الاتفاق على بقاء المسؤول في حماس روحي مشتهى في القاهرة في الوقت الحاضر لمتابعة القضايا المشتركة للجانبين (القدس العربي، 23 أيلول / سبتمبر 2017).
مقتل عنصر في جناح حماس العسكري
  • أعلن الجناح العسكري لحماس عن مقتل هاني فرج شلوف، 24 عاما، من سكان حي الشابورة في رفح. وذكر الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن شلوف كان يعمل في وحدة الهندسة التابعة للجناح العسكري، وفي الأنفاق تحديدا منذ سنة 2011. وقد قتل نتيجة إصابته بصعقة كهربائية حين كان يعمل في أحد أنفاق رفح (موقع جناح حماس العسكري، 19-20 أيلول / سبتمبر 2017؛ فلسطين الآن، 19 أيلول / سبتمبر2017).
عودة وفد مسؤولي حماس من مصر
  • عاد وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إلى قطاع غزة قادما من مصر، في ختام زيارة استمرت عشرة أيام (القدس، 19 أيلول / سبتمبر 2017). وخلال مؤتمر صحفي عقده هنية في معبر رفح فور عودته قال إن زيارة وفد حماس لمصر كانت ناجحة وحققت نتائج هامة، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى موضوع المصالحة تناولت المناقشات خمس قضايا هامة وعلى رأسها الوضع السياسي والقضية الفلسطينية. كما تباحث الوفد مع مضيفيه في موضوع العلاقات السائدة بين حماس ومصر.
  • وأكد هنية أن الزيارة إلى مصر قد وضعت أسسا استراتيجية للعلاقات بين مصر وحماس، كما تطرقت المباحثات إلى الموضوع الأمني، حيث تم استعراض أوضاع المناطق الحدودية وعلى معبر رفح، وقد أكد الوفد بهذا الخصوص حرص حماس على أمن مصر القومي واستقرار مصر. كما تناولت المناقشات قضية “الحصار” المفروض على القطاع وما ينتابه من أزمات. وأعرب هنية عن أمله في أن تثمر الزيارة عن نتائج في هذا المجال، ولكنه لم يسم أية إجراءات بعينها أو وعود قطعتها مصر (موقع حركة حماس، 19 أيلول / سبتمبر 2017).
حل اللجنة الإدارية والاستعدادات الجارية لتسليم المؤسسات الحكومية إلى حكومة الوفاق لتتولى إدارتها
  • إثر عودة وفد حماس من مصر قال إسماعيل هنية إن حماس قد اتخذت قرارا بحل اللجنة الإدارية، مؤكدا أن حماس ذهبت بعيدا بهذا القرار وأنها لا تضع أية عقبات على طريق المصالحة. وأشار إلى كون اللجنة قد توقفت عن عملها فورا. وقد وجه هنية الدعوة إلى وفد عن حكومة الوفاق لإجراء محادثات في كل من غزة والقاهرة لتنظيم عملية التسلم والتسليم، داعيا الحكومة الفلسطينية إلى عقد لقاء لجميع الفصائل الفلسطينية (موقع حركة حماس، 19 أيلول / سبتمبر 2017).
  • وفي 25 أيلول / سبتمبر 2017 أعلن يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق أن رامي الحمد الله رئيس الحكومة قرر بعد استشارة أبو مازن عقد الاجتماع القادم للحكومة في قطاع غزة (وفا، 25 أيلول / سبتمبر 2017). بدوره أعلن حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية أن حكومة الوفاق بجميع أعضائها ورؤساء السلطات ومعهم القوات الأمنية ستتوجه إلى القطاع في 2 تشرين الأول / أكتوبر 2017 لمباشرة عملية التسلم والتسليم. وأعرب عن استعداد الحكومة لتسلم جميع المعابر والمقرات الحكومية فور وصولها (معا، 25 أيلول / سبتمبر 2017). ومن المقرر وصول مندوبين مصريين اثنين إلى القطاع لمتابعة الالتزام بالاتفاق وتطبيقه (التلفزيون الفلسطيني، 25 أيلول / سبتمبر 2017).
  • ورحب عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس بقرار رئيس حكومة الوفاق عقد الاجتماع الأسبوعي للحكومة في قطاع غزة، متمنيا للحكومة النجاح في أداء مهامها. وقال إن على السلطة الفلسطينية التراجع عما كانت قد اتخذته من إجراءات ضد القطاع (شهاب، 25 أيلول / سبتمبر 2017). أما خليل الحية المسؤول في حماس، فذكر أن حماس ستعمل على توفير كافة الظروف المطلوبة ضمانا لإنجاح عمل حكومة الوفاق عند وصولها إلى قطاع غزة (وفا، 25 أيلول / سبتمبر 2017).
  • وفي هذا السياق أعلن أنه بعد مغادرة أعضاء اللجنة الإدارية لمواقع عملهم قامت حماس باتخاذ جميع الإجراءات استعدادا لتسليم المؤسسات الحكومية في غزة للحكومة، كما أصدرت تعليماتها إلى كبار موظفي الدوائر الحكومية بالتعاون الكامل مع الوزراء وبذل كل ما هو مطلوب لإكمال تسليم السلطات (القدس العربي، 21 أيلول / سبتمبر 2017).
  • وقال نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية إن ثمة قضايا لم يوجد لها حل بعد، ومنها السيطرة الأمنية على القطاع وقضية الموظفين. ولكنه أوضح مع ذلك أنها مسيرة جارية وأنه بعد إجراء حوار سيتم التوصل إلى ثقة متبادلة بين الأطراف. وأكد شعث أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن سيتراجع عما كان اتخذه من إجراءات بحق القطاع فيما لو التزمت حماس بتطبيق الاتفاقات، موضحا أنه إذا قامت حماس بتسليم السيطرة على القطاع إلى حكومة الوفاق، وتراجع أبو مازن عن تلك الإجراءات، فسينعكس ثقة متبادلة بين الطرفين (القدس العربي، 20 أيلول / سبتمبر 2017).
خطاب أبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة

تركز خطاب أبو مازن في دعوة دول العالم إلى دعم جهود إنقاذ السلام وتطبيق حل الدولتين في حدود عام 1967. وهاجم إسرائيل بشدة “لاستمرار الاحتلال” ورفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأعلن أنه طلب من محكمة الجنايات الدولية في لاهاي مباشرة التحقيق ضد مسؤولين إسرائيليين، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ستواصل عملية التوقيع على المواثيق والانضمام إلى المنظمات الدولية.

  • وفيما يلي الخطوط العريضة لخطابه (وفا، 20 أيلول / سبتمبر 2017):
    • المسيرة السياسية: عرض أبو مازن المبادئ التي يعتبرها كفيلة بإنقاذ المسيرة السلمية وحل الدولتين، داعيا الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إلى دعمها، كما طلب تحديد إطار زمني واضح لإنهاء الاحتلال وتطبيق مبادرة السلام العربية ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وناشد المجتمع الدولي تجنب دعم نظام الاستيطان الاستعماري أو الانخراط فيه، مطالبا بتوفير الحماية والدعم المالي للشعب الفلسطيني.
    • إسرائيل: اتهم أبو مازن إسرائيل برفض الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وباتباع سياسة من المماطلة والتحايل والتذرع بهدف التهرب من مسؤولية إنهاء الاحتلال. وأوضح أن ذلك كله يتم بما يتعارض مع الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل في حدود 1967 والمبادئ التي تحددت ضمن اتفاق أوسلو. ووصف استمرار الاحتلال بأنه وصمة عار في جبين إسرائيل، مؤكدا عدم قانونية عمليات الضم التي تقوم بها إسرائيل في القدس الشرقية وهضبة الجولان. وقال إن السلطة قد طلبت من محكمة الجنايات الدولية مباشرة التحقيق ضد مسؤولين إسرائيليين حول الاستيطان وضرب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن السلطة ستواصل التوقيع على المواثيق والانضمام إلى المنظمات الدولية بهدف ترسيخ مركزها في الأمم المتحدة.
    • الإرهاب: أوضح أبو مازن رفضه لكافة أنواع الإرهاب، ورأى أن إنهاء الاحتلال خطوة ضرورية لمكافحة الإرهاب. ووصف السياسة الإسرائيلية في شرقي القدس بأنها لعب بالنار يثير المشاعر الدينية التي من شأنها أن تتحول إلى نزاع ديني عنيف. ونوه إلى أن الكفاح سياسي وان الشعب الفلسطيني لا يتجه للإرهاب والحرب الدينية (وفا، 20 أيلول / سبتمبر 2017).
    • تسوية حسابات تاريخية: كرر أبو مازن مطالبته بالاعتراف والتعويض من بريطانيا لإصلاح الظلم التاريخي الذي انطوى عليه وعد بلفور، داعيا المجتمع الدولي إلى معاقبة إسرائيل لانتهاكها القرار رقم 194 (حق العودة للاجئين الفلسطينيين) والقرار 2334 (عدم قانونية الاستيطان)، كما طلب معاقبة إسرائيل على انتهاكها لمشروع التقسيم والاعتراف بإسرائيل في حدود 1967 فقط.
  • وسبق الخطاب لقاء بين أبو مازن والرئيس ترامب، وقد تضمن إعلان مشترك سبق اللقاء إعلان ترامب إيمانه بوجود احتمال جيد لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدا أنه سيكرس كل جهد لبلوغ اتفاق سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية (موقع البيت الأبيض، 20 أيلول / سبتمبر 2017).
ردود الفعل على الخطاب
  • نال خطاب أبو مازن استحسان كبار مسؤولي السلطة:
    • ففي بيان أصدرته نيابة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قالت حنان عشراوي إنه من خلال هذا الخطاب قد أوصل رسالة واضحة تعزز مبدأ الحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة للشعب الفلسطيني، حيث قدم الخطاب الأمور بشكل سليم، مما يلزم المجتمع الدولي باحترام قوانينه وقراراته وتحمل المسؤولية السياسية والإنسانية حيال الشعب الفلسطيني (دنيا الوطن، 21 أيلول / سبتمبر 2017).
    • أما رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق، فقال إنه أصبح ثمة الآن إجماع دولي على حل الدولتين بعد أن كانت السلطة طوال سنين عديدة تسعى لبلوغ ذلك، مضيفا أن البديل عن هذا الحل هو حل الدولة الواحدة (معا، 22 أيلول / سبتمبر 2017).
أبو مازن يوجه خطابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (وفا، 21 أيلول / سبتمبر 2017).   كاريكاتير منشور في صحيفة القدس الفلسطينية اليومية الصادرة في شرقي القدس، يعبر عن المصاعب المتوقع أن تواجهها السلطة الفلسطينية خلال دعم تحركاتها في الأمم المتحدة (القدس، 21 أيلول / سبتمبر 2017)
على اليمين: أبو مازن يوجه خطابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (وفا، 21 أيلول / سبتمبر 2017). على اليسار: كاريكاتير منشور في صحيفة القدس الفلسطينية اليومية الصادرة في شرقي القدس، يعبر عن المصاعب المتوقع أن تواجهها السلطة الفلسطينية خلال دعم تحركاتها في الأمم المتحدة (القدس، 21 أيلول / سبتمبر 2017)
  • وفي المقابل انتقد فوزي برهوم الناطق بلسان حماس كلام أبو مازن حول المسيرة السياسية، والذي قال إنه معتمد على الرؤية الفاشلة للمفاوضات والتسوية مع الاحتلال، منوها إلى أنه ولمزيد الأسف لم يميز أبو مازن بين “المقاومة المشروعة” للشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الإرهاب بأقصى صوره (موقع حماس، 21 أيلول / سبتمبر 2017).
كلام ممثل منظمة التحرير الفلسطينية خلال المؤتمر العربي الأمريكي في واشنطن
  • ألقى حسام زملط ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن خطابا في المؤتمر السنوي ل “اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز” (The American-Arab Anti-Discrimination Committee – ADC) قال فيه إن المعركة السياسية الدائرة في الكونغرس الأمريكي حاليا، والتي قال إنه أعد 25 مشروع قانون سيتم تقديمها في حال توجه الفلسطينيين إلى مؤسسات الأمم المتحدة. وأشار إلى أن مشروع القانون الأخير دار حول اقتطاع جزء من الميزانية المخصصة للفلسطينيين كأداة للضغط على السلطة لكي تكف عن دعم أسر السجناء “والشهداء”. وأضاف زملط أن رسالة قد تم نقلها إلى القيادة الفلسطينية من الكونغرس مفادها أن عليها وقف دعم أسر “الشهداء”، مؤكدا أن التزام القيادة الفلسطينية حيال أسر السجناء “والشهداء” فوق أي اعتبار، وأن السلطة لن تقتطع الميزانية المخصصة لها (معا، 26 أيلول / سبتمبر 2017).
المساعي التي تبذلها السلطة الفلسطينية مع المنظمات الدولية

البوليس الدولي (الإنتربول)

رغم المعركة الدبلوماسية الهادفة لمنع انضمام السلطة الفلسطينية إلى الإنتربول بسبب عدم استجابتها للمعايير التي يتم بها تعريف الدولة، قررت اللجنة الإدارية للإنتربول إحالة طلب السلطة للتصويت عليه في اجتماع الإنتربول بكامل هيئته في 27 أيلول / سبتمبر 2017 في بيجين (معا، 25 أيلول / سبتمبر 2017).

  • نددت وزارة الخارجية لحكومة الوفاق بشدة بما تتخذه إسرائيل من إجراءات لإحباط مساعي السلطة الهادفة إلى الانضمام للإنتربول. وقالت الوزارة إن السياسة الإسرائيلية تجهض الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وعليه فإن السلطة مستمرة في سعيها للحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة والانضمام إلى المنظمات الدولية لوضع حد للاحتلال (وفا، 24 أيلول / سبتمبر 2017).

المعركة القانونية

  • قدم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز الميزان ومنظمة الحق ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية شكوى إلى فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الدولية في لاهاي، جاء فيها أن إسرائيل تقوم بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية والقدس.
  • وأصدرت منظمة الحق الفلسطينية بيانا رسميا ضمن موقعها على الشبكة الدلية جاء فيه أن شعوان جبارين مدير منظمة الحق[2] قدم تقريرا مسهبا، هو الرابع من نوعه، ويقع في 700 صفحة إلى محكمة الجنايات الدولية. وجاء في البيان أن التقرير يوثق “جرائم” ارتكبتها إسرائيل في الضفة الغربية وشرقي القدس وسوف يتم تقديمه إلى المدعية العامة (موقع الحق، 20 أيلول / سبتمبر 2017). وأضاف شعوان جبارين أن الهدف يتمثل في بدء تحقيق حول جميع تلك “الجرائم” التي ترتكبها إسرائيل بحق السكان الفلسطينيين (قناة الأقصى، 20 أيلول / سبتمبر 2017). وفي هذه الأثناء عقدت أربع منظمات اجتماعية مدنية فلسطينية في قطاع غزة مؤتمرا صحفية (المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان، مركز الميزان، منظمة الضمير ومنظمة الحق). وقد قام بإدارة المؤتمر الصحفي راجي صوراني مدير المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان في غزة، والذي استنكر ما تتخذه إسرائيل من إجراءات بحق السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرقي القدس (موقع الحق، 21 أيلول / سبتمبر 2017).

Nada Kiswanson, المحامية العاملة في لاهاي والتي تسلمت التقرير الفلسطيني (frontlinedefenders, 25 أيلول / سبتمبر 2017)
Nada Kiswanson, المحامية العاملة في لاهاي والتي تسلمت التقرير الفلسطيني (frontlinedefenders, 25 أيلول / سبتمبر 2017)

صائب عريقات يعلن عن مرضه
  • كشف صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقابلة جرت معه كونه قد أصيب بمرض رئوي عضال يتمثل في الفقدان التدريجي للوظائف الرئوية. وقال إنه كان قد أصيب بهذا المرض منذ خمس سنوات، ولكن حالته قد تردت خلال الشهور الأخيرة، وإنه ينتظر حاليا عملية جراحية لزراعة رئتين سيتم إجراؤها في الولايات المتحدة (التلفزيون الفلسطيني، 21 أيلول / سبتمبر 2017). ونشرت على صفحة عريقات الرسمية على الفيسبوك رسائل تتمنى له الشفاء التام (صفحة د. صائب عريقات على الفيسبوك، 24 أيلول / سبتمبر 2017).
صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عريقات يجلس على كرسي عجلات يقوده حسام زملط ممثل السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة في مؤتمر للشتات العربي والفلسطيني في الولايات المتحدة. على    رسم توضيحي يصف الحالة الصحية لصائب عريقات الذي يعاني من مرض رئوي: "أنا بتنفس وطن" (صفحة د. صائب عريقات على الفيسبوك، 24 أيلول / سبتمبر 2017)
على اليمين: صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عريقات يجلس على كرسي عجلات يقوده حسام زملط ممثل السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة في مؤتمر للشتات العربي والفلسطيني في الولايات المتحدة. على اليسار: رسم توضيحي يصف الحالة الصحية لصائب عريقات الذي يعاني من مرض رئوي: “أنا بتنفس وطن” (صفحة د. صائب عريقات على الفيسبوك، 24 أيلول / سبتمبر 2017)

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] كان شعوان جبارين فيما مضى من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي المنظمة الإرهابية التي أسسها جورج حبش، والتي تورطت في الإرهاب الدولي، بما فيه اختطاف المدنيين وارتكاب الاعتداءات الإرهابية الفتاكة.