أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (27 كانون الأول / ديسمبر2017 – 2 كانون الثاني / يناير2018)

مسيرة خرجت في بيت لحم احتجاجا على قرار ترامب. ويحمل المتظاهرون علما أمريكيا وعليه صورة لترامب مرسوم عليها صليب معقوف. وكتب على العلم:

مسيرة خرجت في بيت لحم احتجاجا على قرار ترامب. ويحمل المتظاهرون علما أمريكيا وعليه صورة لترامب مرسوم عليها صليب معقوف. وكتب على العلم: "الصهيونية = النازية = الفاشية. الولايات المتحدة = داعش = إرهاب" (وفا، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)

إحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي وصور للرئيس ترامب في مهرجان أقيم في غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017)

إحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي وصور للرئيس ترامب في مهرجان أقيم في غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017)

مهرجان لأسر السجناء الفلسطينيين أقيم بالتزامن مع المهرجان الذي أقامته أسرة الجندي أورون شاؤول (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)

مهرجان لأسر السجناء الفلسطينيين أقيم بالتزامن مع المهرجان الذي أقامته أسرة الجندي أورون شاؤول (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)

أطفال فلسطينيون يشكرون قاسم سليماني وإيران (قناة العالم الإيرانية، 27 كانون الأول / ديسمبر 2017)

أطفال فلسطينيون يشكرون قاسم سليماني وإيران (قناة العالم الإيرانية، 27 كانون الأول / ديسمبر 2017)

المسيرة التي نظمها حزب الله عند الحدود الإسرائيلية تضامنا مع القدس (قناة المنار، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)

المسيرة التي نظمها حزب الله عند الحدود الإسرائيلية تضامنا مع القدس (قناة المنار، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • بعد انقطاع قصير استؤنف خلال الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قطاع غزة، حيث سقطت قذيفة في منطقة خالية قرب إحدى بلدات إقليم إشكول، كما أطلقت (بشكل مخطط له مسبقا؟) ثلاث قذائف هاون على مسافة قصيرة من جمهور تجمع في إحدى البلدات الاسرئيلية الواقعة على حدود القطاع، لحضور احتفال بعيد ميلاد المرحوم أورون شاؤول الذي تحتجز حماس جثمانه. وسقطت قذيفة هاون داخل بلدة تابعة لإقليم شاعر هنيغف ما ألحق أضرارا بأحد المباني. وردا على ذلك أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي على موقعين لحماس في شمال قطاع غزة.
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات في الضفة الغربية وقطاع غزة، احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكنه استمر في نفس الوقت الاتجاه الذي ظهر في الأسبوع السابق لبعض التراجع استجابة الناس للمشاركة في مثل هذه الأحداث.
  • أعلن في الأسبوع الأخير عن كشف مجموعة إرهابية (في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2017 الماضي) كانت تخطط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية، وذلك بتوجيه من أحد عناصر حماس في قطاع غزة، وهو تجلٍّ آخر من تجليات الجهود (غير الناجحة حتى الآن) التي تبذلها حماس لتنفيذ العمليات “النوعية” في الضفة الغربية ونجاح قوات الأمن الإسرائيلية في إفشال هذه الجهود.
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 1 كانون الثاني / يناير 2018 في منطقة بيت عينون شمال كريات أربع: ركض إرهابي مسلح بسكينين نحو أفراد قوات الأمن الإسرائيلية بهدف ارتكاب عملية طعن، فقامت قوة تابعة للجيش بشل قدرته على العمل، دون وقوع خسائر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 كانون الثاني / يناير 2018).
  • 28 كانون الأول / ديسمبر 2017 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شخصا مشبوها وصل إلى محكمة “شومرون” العسكرية المجاورة لكفر سالم. وتم اكتشاف متفجرة على جسمه. وكان المشبوه وهو شاب في 16 من العمر ومن سكان مخيم جنين، قد وصل إلى موقع الفحص الأمني وأثار شبهات رجال الأمن. وكشف جهاز كشف المعادن وجود مادة معدنية على جسمه، فتم إخضاعه للتفتيش، حيث عثر على متفجرة داخل ملابسه، واقتيد إلى التحقيق (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 28 كانون الأول / ديسمبر 2017). وهذه ثاني مرة خلال الأسابيع الأخيرة، يحاول فيها أحد الفلسطينيين دخول مقر المحكمة وهو يحمل متفجرة، حيث كان حادث مماثل قد وقع في 7 كانون الأول / ديسمبر 2017.
  • 27 كانون الأول / ديسمبر 2017 – أوقفت قوات الأمن الإسرائيلية عند معبر قلنديا شمال القدس شابة فلسطينية في ال 18 من عمرها ومن سكان بلدة قطنة الواقعة إلى الشمال الغربي من القدس، كانت تنوي ارتكاب اعتداء إرهابي، حيث حاولت دخول الأراضي الإسرائيلية، وحالت قوات أمن دون دخولها. وفي وقت لاحق أعادت محاولة الدخول وأشهرت تصريح المرور التابع لشقيقتها البالغة السابعة من عمرها. ومنعت قوات الأمن دخولها مرة أخرى وتم اعتقالها. ولدى التحقيق معها اعترفت بأنها كانت تخطط لارتكاب اعتداء إرهابي في منطقة القدس (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 27 كانون الأول / ديسمبر 2017).
مزيد من المعلومات عن عملية الطعن التي تمت في القدس
  • كانت قد تمت في 19 كانون الأول / ديسمبر 2017 عملية طعن في محطة الباصات الرئيسية في القدس، حيث أصيب أحد حراس الأمن بجروح بالغة. وتبين أن المشتبه به بارتكاب الاعتداء هو ياسين أبو القرعة البالغ من العمر 37 عاما، ومن سكان بلدة وادي الفارعة المجاورة لنابلس، وكان قد دخل القدس مستخدما تصريح دخول كان في حوزته للأغراض الزراعية. وتبين لدى التحقيق أنه نفذ فعلته دون شركاء. وقد قام بالاعتداء نتيجة تأثره بالتحريض المنتشر على الشبكات الاجتماعية عقب الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل. وبيّن التحقيق أيضا أنه كان قد كتب وصية قبيل الاعتداء اقتبس نصها من مادة تعليمية حول الشهداء تتضمنها الكتب الدراسية لمدارس السلطة الفلسطينية (جهاز الأمن العام، 28 كانون الأول / ديسمبر 2017) [1].
اعتقال مجموعة إرهابية كانت تخطط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية
  • اعتقل خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2017 خمسة فلسطينيين من سكان الضفة الغربية ينتمون إلى مجموعة إرهابية كانت تنوي ارتكاب العمليات الإرهابية بتوجيهات من أحد عناصر حماس في قطاع غزة. وكشف التحقيق معهم أن من وقف من وراء أعمال المجموعة هو عبد الله عرار، العنصر في حماس والذي كان له ضلوع في خطف المرحوم ساسون نوريئيل[2] وكان قد أبعد إلى قطاع غزة في إطار “صفقة شاليط” ثم عاد إلى ممارسة الإرهاب. ويعتقد بأن عرار وجه علاء سليم من سكان جبع (شمال القدس) بتشكيل مجموعة وشراء بندقية من طراز إم 16 بهدف ارتكاب اعتداء إرهابي، كما قام بنقل الأموال إليه. واتصل علاء سليم بريان توأم، وهو من سكان جبع أيضا، طالبا مساعدته في شراء البندقية، كما سلمه آلاف الشواكل، ثم طلب من شحادة توأم مساعدته في تعبئة العناصر، كما توجه إلى محمود أبو عرقوب من عناصر حماس ومن سكان الرام طالبا تجنيده في المجموعة (جهاز الأمن العام، 1 كانون الثاني / يناير 2018).

المظاهرات والمواجهات والمشاغبات

  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وأعمال الشغب في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة على خلفية إعلان الرئيس ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل، مع حدوث تراجع ملموس في الاستجابة لنداءات الاشتراك في هذه الحوادث. وجرت الأحداث في الضفة الغربية والقدس في عدد من النقاط، وبلغت أوجها بعد صلاة الجمعة. وبلغ عدد المشتركين في هذه الحوادث بضعة آلاف من المتظاهرين، وجرح خلال المواجهات التي دارت مع قوات الأمن الإسرائيلية بضع عشرات من الفلسطينيين.
  • وفي قطاع غزة تظاهر يوم الجمعة بضعة آلاف من السكان في عشرين نقطة قريبة من الحدود الإسرائيلية. وقام المتظاهرون بقذف الحجارة والزجاجات الحارقة وإشعال إطارات السيارات. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار واستخدام وسائل تفريق المظاهرات. وذكر أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن نحو خمسين شخصا جرحوا خلال الأحداث (حساب أشرف القدرة على الفيسبوك، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017). وخلال مواجهات دارت بجوار الحدود الإسرائيلية والى الشرق من مخيم البريج أصيب جمال محمد مصلح في صدره، ومات متأثرا بجراحه في 30 كانون الأول / ديسمبر 2017. ويبدو أن مصلح كان من عناصر فتح (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).

 

حماس تهزأ من أبو مازن لما يقوم به من نشاط ضد قرار ترامب: "المقاومة السلمية لقرار ترامب" (موقع فلسطين المحسوب على حماس، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)
حماس تهزأ من أبو مازن لما يقوم به من نشاط ضد قرار ترامب: “المقاومة السلمية لقرار ترامب”
(موقع فلسطين المحسوب على حماس، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • كما استمرت حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن والأهداف المدنية. وخلال الإجهاضية والاستباقية التي قامت بها القوات الأمنية الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تم اعتقال المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية وضبط بعض الوسائل القتالية. وفيما يلي أهم هذه الحوادث:
    • 30 كانون الأول / ديسمبر 2017 – تم إلقاء الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية العامة في العيساوية (شرقي القدس)، حيث أصيب مقاتل في حرس الحدود بجروح بسيطة وتم نقله إلى أحد المستشفيات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • 30 كانون الأول / ديسمبر 2017 – ألقيت متفجرة على قوات الأمن في البيرة المجاورة لرام الله، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • 29 كانون الأول / ديسمبر 2017 – أصيب فلسطينيان كانا يلقيان الحجارة على القوات الأمنية الإسرائيلية في العروب قضاء الخليل، بنيران القوات الإسرائيلية (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • 29 كانون الأول / ديسمبر 2017 – تم إلقاء متفجرة على قوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من يعبد (شمال غرب الضفة الغربية) دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • 28 كانون الأول / ديسمبر 2017 – تم إلقاء الحجارة على قوات المن الإسرائيلية بالقرب من النبي صالح، حيث أصيب أحد الجنود بجروح خفيفة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 28 كانون الأول / ديسمبر 2017).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المنفذة خلال العام الأخير[3]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المنفذة خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • سمع في 1 كانون الثاني / يناير 2018 دوي انفجار في إحدى بلدات إقليم إشكول. وعثرت قوات من الشرطة وصلت إلى مكان الانفجار على بقايا قذيفة صاروخية سقطت في منطقة خالية مجاورة للبلدة، ولم تقع إصابات أو أضرار. وردا على ذلك أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة عسكرية تابعة لحماس جنوب قطاع غزة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بوقع غارة على موقع للقوة البحرية التابعة لحماس غربي خان يونس (قناة القدس، 2 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وكانت قد أطلقت باتجاه إسرائيل ثلاث قذائف هاون في 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)، وباتجاه جمهور كان تجمع في إحدى البلدات الواقعة على حدود قطاع غزة لحضور مراسم أقيمت بمناسبة حلول عيد ميلاد المرحوم أورون شاؤول الذي تحتجز حماس جثمانه. وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض قذيفتي هاون، فيما سقطت قذيفة ثالثة في أراضي إحدى بلدات إقليم شاعر هنيغف ملحِقة أضرارا بإحدى البنايات.
مدنيون إسرائيليون راقدون على الأرض إثر إطلاق قذائف هاون خلال الاحتفال بعيد ميلاد الجندي المرحوم أورون شاؤول (يوتيوب، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).   الضرر اللاحق بأحد المنازل من جراء سقوط قذيفة هاون (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)
على اليمين: مدنيون إسرائيليون راقدون على الأرض إثر إطلاق قذائف هاون خلال الاحتفال بعيد ميلاد الجندي المرحوم أورون شاؤول (يوتيوب، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017). على اليسار: الضرر اللاحق بأحد المنازل من جراء سقوط قذيفة هاون (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)
  • وردا على إطلاق القذائف أغارت طائرات إسرائيلية على موقعين لحماس شمال قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017). وأفاد الفلسطينيون أن موقعا لقوة الضبط الميداني في حي الشجاعية قد تعرض للإصابة دون وقوع خسائر بشرية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017). وفي 30 كانون الأول / ديسمبر 2017 أغارت طائرات إسرائيلية مرة أخرى على موقع مراقبة تابع لحماس في جنوب القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017). وجاء في الإعلام الفلسطيني أن موقعا للمراقبة شرقي رفح تعرض للإغارة (حساب “عاجل من فلسطين” على التويتر، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري
*كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. تم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء وسقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. تم خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

مسيرة نقل السلطات إلى حكومة الوفاق
  • يستمر الجمود الذي يسود مسيرة المصالحة. وقد ألقى الناطق بلسان حماس فوزي برهوم على رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن وعلى الحكومة مسؤولية الوضع، مؤكدا أن سوء أداء الحكومة والعقوبات التي تفرضها على قطاع غزة قد أدى بالموقف على الأرض إلى عتبة الانهيار (موقع حماس، 27 كانون الأول / ديسمبر 2017). وقال فايز أبو عيطة نائب سكرتير المجلس الثوري لحركة فتح إن الحركة ستظل متمسكة بالمصالحة رغم الصعاب، وأنه لا يجوز إلغاء الاتفاقات الموقعة خلال محادثات القاهرة (التلفزيون الفلسطيني، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وذكرت مصادر فلسطينية أن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع اتفق مع عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على عقد لقاء بحضور أبو مازن ورئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية بهدف دفع مسيرة المصالحة (الحياة، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017). وأكد عزام الأحمد مسؤول “ملف المصالحة” في فتح كون حماس هي التي طلبت عقد مثل هذا اللقاء، وسوف يعقد قريبا (الميادين نت، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ بالسوا، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وتبذل مصر مساعي مع السلطة الفلسطينية وحماس لإنقاذ مسيرة المصالحة وتحريكها من جديد. وفي هذا الإطار أجرت قيادة المخابرات العامة المصرية اتصالات مع كبار مسؤولي حماس من جهة، وأبو مازن وعزام الأحمد من جهة ثانية. ويقول مسؤولون في المخابرات المصرية إنهم سيواصلون بذل المساعي لحل النزاعات بين الطرفين (الشرق الأوسط، 26 كانون الأول / ديسمبر 2017). وقد وصل إلى مصر وفد لفتح برئاسة عزام الأحمد، حيث أجرى محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين تمحورت حول الصعوبات التي تعترض تطبيق المصالحة. ومن المقرر وصول وفد من حماس إلى القاهرة أيضا (الحياة، 27 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • كشف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس عن كونه قد أجرى اتصالا هاتفيا مع مسؤولين كبار في المخابرات العامة المصرية دارت خلاله محادثات حول مسيرة المصالحة، أكد خلالها هنية أن مصر يجب عليها التدخل في القضية لإزالة جميع العقبات التي تعترض سبيل تحقيق المصالحة، مؤكدا لهم أن أي احتمال غير المصالحة ستكون عواقبه وخيمة ولا ترغب فيها حماس (المركز الفلسطيني للإعلام، 26 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وصرح رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق بأن من بين العقبات التي تقف أمام المصالحة قضية نقل السلطات إلى الحكومة وقضية جباية الضرائب وتمكين الوزراء من ممارسة سلطاتهم كافة، منوها إلى أن أبو مازن والقيادة الفلسطينية قرروا وجوب استمرار عملية المصالحة (دنيا الوطن، 1 كانون الثاني / يناير 2018).

كاريكاتير يتكهن بمستقبل المصالحة الفلسطينية خلال عام 2018 (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017)
كاريكاتير يتكهن بمستقبل المصالحة الفلسطينية خلال عام 2018
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017)

الأوضاع الإنسانية
  • بعد عدة أيام ظل خلالها معبر رفح مفتوحا، أعيد إغلاقه بوجه المواطنين. وكان الجانب المصري من المعبر قد فتح في 28 كانون الأول / ديسمبر 2017 لعبور شاحنات الوقود المصرية، وجاء من إدارة المعبر أن عشر شاحنات قد عبرت (مجال برس، 28 كانون الأول / ديسمبر 2017). كما أفادت الإدارة بدخول ست شاحنات محملة بالوقود من مصر إلى القطاع في 30 كانون الأول / ديسمبر 2017 (أمد، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وقال جمال الخضري رئيس “اللجنة الشعبية لمقاومة الحصار” وعضو المجلس التشريعي عن حماس ضمن إيجازه لأوضاع القطاع خلال عام 2017 أن هذا العام كان الأكثر صعوبة في القطاع من حيث الأوضاع الإنسانية والاقتصادية. وأضاف أن نحو 80% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، كما أن نسبة البطالة بلغت 50%، بل بلغت في صفوف الشباب وخريجي الجامعات 60%، حيث لا يزال ربع مليون من العاملين عاطلين عن العمل. وأكد أن 40% من المنازل التي تعرضت للدمار خلال حملة “الجرف الصامد” لم يتم إعادة بنائها حتى الآن، حيث تقيم آلاف العائلات في شقق مستأجرة لا تناسب احتياجاتها، كما أن 80% من مصانع القطاع مغلقة بشكل كامل أو جزئي، وأن الأضرار السنوية المباشرة وغير المباشرة تقدر بنحو 250 مليون دولار (صفحة جمال الخضري على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • أعلن أصحاب المحلات التجارية في محافظة خان يونس في 30 كانون الأول / ديسمبر 2017 إضرابا تجاريا احتجاجا على سوء الأحوال الاقتصادية. وأوضحوا أن هذه الخطوة تم اتخاذها لتمرير رسالة مفادها أن الوضع أصبح لا يطاق ولم يسبق له مثيل، حيث قادت أزمة الرواتب في القطاع العام إلى تراجع حركة المتسوقين (صفا، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
محلات تجارية مغلقة في خان يونس (وكالة الرأي، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)    محلات تجارية مغلقة في خان يونس (وكالة الرأي، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)
محلات تجارية مغلقة في خان يونس (وكالة الرأي، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)
مهرجان من أجل الإفراج عن السجناء
  • بموازاة المهرجان المقام على الجانب الإسرائيلي من حدود غزة احتفالا بعيد ميلاد المرحوم أورون شاؤول (والذي تعرض الحضور فيه لإطلاق قذائف الهاون) أقامت عائلات السجناء الغزيين مهرجانا في شرق القطاع وبجوار المكان الذي قتل فيه المرحوم الجندي أورون شاؤول، حيث رفعت اللافتات باللغة العبرية الداعية إلى إطلاق سراح السجناء لقاء الإفراج عن أورون شاؤول. وظهرت في إحدى اللافتات والصادرة عن جناح حماس العسكري صورة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كتب تحتها بالعبرية “ما زال جنودك في غزة” (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).
مهرجانات أخرى
  • أقيمت في مختلف أنحاء القطاع المهرجانات والمظاهرات الاحتجاجية على إعلان الرئيس الأمريكي، وقد استغل مسؤولو حماس وغيرها من التنظيمات للإدلاء بتصريحات مناهضة لإسرائيل والولايات والمؤيدة “للمقاومة”:
    • مشير المصري المسؤول في حماس: أكد أن القدس ستبقى شرارة الانتفاضة، وان الفلسطينيين هم أصحاب أراضي فلسطين الكاملة الممتدة من البحر إلى النهر وأن القدس حق كامل للشعب الفلسطيني وحده، مؤكدا أن حماس ستبذل جهودها لتحرير القدس من “الاحتلال” (قناة الأقصى، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس: قال ضمن مقابلة لقناة تركية إن اتفاقات أوسلو كانت قد وقعت قبل 24 عاما، وما زالت تحمل الدمار إلى يومنا هذه، ما يوجب إصدار “شهادة وفاة” لاتفاقات أوسلو والتي لم تساهم في تحقيق هدف الفلسطينيين. ودعا إلى الاعتماد على مشروع المقاومة الشعبية المسلحة والتي تعتبر الطريق السليم للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه (القناة التاسعة التركية، 28 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حماس: أشاد بالشهداء في خطاب ألقاه في صيدا داعيا إلى تربية الأطفال اهتداء بالشهداء الأبطال. وأكد أن القدس ستبقى قلب الكفاح ضد إسرائيل وأن الطريق الوحيد لاسترجاعها هي طريق الجهاد و”المقاومة” (أي الإرهاب)، لأن أي طريق آخر ليس سوى وهم. وتعليقا على إعلان ترامب قال إن الرئيس الأمريكي أقدم على هذا الإجراء من اجل القضاء على القضية الفلسطينية، متهما الرئيس ترامب بإضفاء الصفة الدينية والطائفية والعرقية على النزاعات الدائرة في المنطقة (القدس، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: أوضح أن الطريق الوحيد للرد على قرار ترامب هو مواصلة انتفاضة القدس والمواجهة مع المحتل الصهيوني حتى تتراجع الولايات المتحدة عن قرارها. وأكد أن الفلسطينيين سيواصلون سلوك طريق الجهاد حتى إعادة القدس، داعيا السلطة الفلسطينية إلى سحب اعترافها بإسرائيل والانسحاب من المسيرة السياسية وإعادة السلام الداخلي إلى البيت الفلسطيني (الميادين، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).
العلاقات بين حماس وإيران
  • كثر في الآونة الأخيرة تطرق مسؤولي حماس خلال مقابلاتهم الإعلامية إلى العلاقات التي تربط حماس بإيران والدعم العسكري الذي تقدمه إيران لحماس. وخلال الأسبوع الأخير تحدث عن هذا الموضوع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في مقابلة له مع قناة القدس، حيث أوضح أن العلاقة السياسية مع إيران قد تضررت عند حلول الربيع العربي، ولكن الدعم العسكري الإيراني لم يتوقف حتى حين كان الخلاف في أوجه، إذ واصلت حماس بالرغم من قطع العلاقات تقديم الدعم إلى “المقاومة”، موضحا أن العلاقة بإيران تعتمد إلى كونها الدولة الوحيدة التي تصف إسرائيل “بالكيان السرطاني” الذي يجب اجتثاثه من المنطقة، وهي أيضا الدولة الوحيدة المستعدة لتقديم الدعم الحقيقي والعلني إلى “المقاومة الفلسطينية”. وأضاف العاروري أن الحديث يدور حول الدعم العسكري، مؤكدا أن الدعم الإيراني ليس رمزيا، بل هو دعم حقيقي ومحوري وضروري لبقاء “المقاومة” واستمرار نشاطها (قناة القدس على اليوتيوب، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ موقع حركة حماس، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ سما، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017).

مقابلة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس (قناة القدس على اليوتيوب، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)
مقابلة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس
(قناة القدس على اليوتيوب، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • أفادت قناة العالم الإيرانية بأنه تم ضمن حساب قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني نشر شريط يظهر فيه أطفال فلسطينيون من سكان غزة وهم واقفون عند الحدود مع إسرائيل يرفعون الأعلام الفلسطينية وصورة لقاسم سليماني، وشاكرين لسلماني وإيران ما يقدمونه من دعم. ويؤكد الأطفال اعتزازهم بسليماني وحبهم له (قناة العالم الإيرانية، 27 كانون الأول / ديسمبر 2017).
النشاط في الساحة الدولية
  • على خلفية الإجراءات الاحتجاجية التي تلت إعلان ترامب، تتهيأ السلطة الفلسطيني لزيادة إجراءاتها في الساحة الدولية خطورة، حيث صرح فايز أبو عيطة نائب سكرتير المجلس الثوري لحركة فتح بأن جميع الخيارات مفتوحة بوجه القيادة الفلسطينية “بدء بقذف الحجارة وانتهاء بإطلاق الصواريخ”، إلا أنه أوضح في الوقت نفسه أن القيادة الفلسطينية تنادي بالعمل على صعيدين أولهما سياسي والآخر صعيد “المقاومة”. ونوه إلى أن اتفاقات أوسلو لا معنى لها ولم تعد ذات شأن وأن الإعلان عن إلغائها لن يغير هذا الوضع (التلفزيون الفلسطيني، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وفي إطار النشاط السياسي والدولي:
    • أعلن رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية أن أبو مازن قرر التوقيع على 22 اتفاقا دوليا يتم بمقتضاها ضم السلطة الفلسطينية إلى منظمات دولية، وأن الحكومة تعتبر ذلك أهم وسيلة لإنهاء الاحتلال ونيل حقوق الشعب الفلسطيني. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومؤسسات الشرعية الدولية (دنيا الوطن، 28 كانون الأول / ديسمبر 2017). كما استدعى رياض المالكي حسام زملط ممثل السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة لإجراء مشاورات في رام الله (صفا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • ودعا جمال نزال الناطق بلسان فتح في أوروبا دول العالم العربي والإسلامي إلى قطع علاقاتها بدول تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفاراتها إلى القدس، قائلا إن أية دولة تنقل سفارتها إلى القدس تنال من مكانة الفلسطينيين وستدفع الثمن غاليا مقابل هكذا إجراء (القدس، 26 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • وطالب عيسى القراقع رئيس سلطة الأسرى والمحررين البرلمانات العربية والدولية بمقاطعة الوزراء الإسرائيليين وتبني سياسة مقاطعة إسرائيل في جميع المجالات، مؤكدا أن على الدول العربية التي تحتضن عواصمها السفارات الأمريكية اتخاذ موقف حازم ضد الإدارة الأمريكية (صفا، 27 كانون الأول / ديسمبر 2017).
المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يعقد اجتماعا في منتصف الشهر الحالي
  • أعلن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في 31 كانون الأول / ديسمبر 2017 أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد اجتماعا يومي 14 و15 كانون الثاني / يناير 2018 تحت عنوان “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”. وقال إن الاجتماع سيعقد في ظل الكفاح الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الدعوات لحضور الاجتماع ستصدر خلال الأيام القليلة القادمة إلى جميع أعضاء المجلس بمن فيهم ممثلو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين (وفا، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • أعلن خضر حبيب المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إن تنظيمه لم يحدد موقفه بعد من حضور اجتماع المجلس المركزي، وقال إن قيادة التنظيم ستناقش الموضوع لاتخاذ قرار نهائي بشأنه (معا، 1 كانون الثاني / يناير 2018). وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إنه رغم إعراب حماس عن استعدادها لحضور الاجتماع، إلا أنها لم تؤكد حضورها نهائيا (الميادين، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).
ردود الفعل على تصويت أعضاء “الليكود” إلى جانب ضم الضفة الغربية
  • صوّت أعضاء مركز حزب “الليكود” الإسرائيلي في 31 كانون الأول / ديسمبر 2017 إلى جانب قرار ملزم يدعم الحزب بمقتضاه تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن. وأثار القرار الكثير من ردود الفعل والتعليقات عند كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، والذين أكدوا أنه يمثل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة ويضع حدا للمسيرة السلمية.
  • وفيما يلي أهم التعليقات:
    • أبو مازن: ندد بالقرار قائلا إنه اتخذ في إطار إستراتيجية جديدة للحكم الإسرائيلي تقول بوجوب إنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه. وأضاف أن إسرائيل لم تكن لتتخذ مثل هذا القرار لولا الدعم الأمريكي له، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري (وفا، 1 كانون الثاني / يناير 2018).
    • حركة فتح: جاء في بيان صادر عنها أن تصويت أعضاء الليكود يمثل إهانة علنية لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واستفزازا لا يجوز السكوت عنه، إذ قضت إسرائيل من جانب واحد على ما كان قد تبقى من عملية السلام (وفا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أوضح أن القرار جزء من مخطط أمريكي إسرائيلي كان الرئيس ترامب قد باشر تطبيقه بإعلانه عن القدس عاصمة لإسرائيل (التلفزيون الفلسطيني، 1 كانون الثاني / يناير 2018).
الذكرى ال 53 لتأسيس فتح
  • صادف 1 كانون الثاني / يناير 2018 الذكرى ال 53 لتأسيس حركة فتح. وبهذه المناسبة أعلنت فتح أن عام 2018 سيكون “عام المواجهة وحماية المقدسات”. وخرجت بهذه المناسبة مسيرات المشاعل وأقيمت المهرجانات في مراكز المدن، حيث أقيم المهرجان المركزي في ساحة الشهداء برام الله وألقى فيه أبو مازن خطابا أعرب فيه عن أمله في أن تكون سنة 2018 سنة التحرير. وقال إنه رغم كون الثورة قد أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف من الناس، إلا أنها لا تزال قائمة وستظل قائمة حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس. وأكد أبو مازن أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشددا على صمود الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل تأسيس دولة فلسطين (التلفزيون الفلسطيني، 31 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وبمناسبة الذكرى ال 53 لتأسيس فتح نشرت صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك بوسترات التعظيم والإجلال للانتحاريات من أعضاء فتح، وفي هذا الإطار نُشرت صور لدلال المغربي التي ارتكبت عام 1978 الاعتداء الإرهابي على حافلة كانت تسير في الطريق الساحلي، قتل فيه 35 مواطنا إسرائيلية من ضمنهم 13 طفلا؛ زينب أبو سالم، والتي ارتكبت في 22 أيلول / سبتمبر 2004 اعتداء إرهابيا في حي التلة الفرنسية المقدسي، قتل فيه إسرائيليان؛ عندليب الطقاطقة مرتكبة الاعتداء الانتحاري في سوق “محانيه يهودا” في القدس يوم 12 أبريل / نيسان 2002 والذي قتل فيه ستة إسرائيليين؛ وفاء إدريس مرتكبة الاعتداء الانتحاري في شارع يافا بالقدس في 27 كانون الثاني / يناير 2002 والذي أودى بحياة مواطن إسرائيلي.
بوسترات منشورة في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، بمناسبة الذكرى ال 53 لتأسيس فتح تعظم الإرهابيات الانتحاريات (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)    بوسترات منشورة في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، بمناسبة الذكرى ال 53 لتأسيس فتح تعظم الإرهابيات الانتحاريات (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)
بوسترات منشورة في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، بمناسبة الذكرى ال 53 لتأسيس فتح تعظم الإرهابيات الانتحاريات (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)   بوسترات منشورة في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، بمناسبة الذكرى ال 53 لتأسيس فتح تعظم الإرهابيات الانتحاريات (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)
بوسترات منشورة في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، بمناسبة الذكرى ال 53 لتأسيس فتح تعظم الإرهابيات الانتحاريات
(صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2017)
  • نظم حزب الله مظاهرة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وعند “بوابة فاطمة”، تحت عنوان “القدس العاصمة الأبدية لفلسطين”، استنكارا لإعلان دونالد ترامب. وشارك في المظاهرة عدد من رؤساء بلديات جنوب لبنان، حيث رفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله والأعلام الفلسطينية، هاتفين بشعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل. وقد عزز الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل” قواتهما في المنطقة. وألقى حسن عز الدين مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله كلمة خلال المظاهرة وجه ضمنها التحية لكل من يواجه العدو الصهيوني وشهداء الانتفاضة، معلنا أن القدس هي “العاصمة الأبدية لفلسطين” (وكالة الأنباء اللبنانية، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017).

المسيرة التي نظمها حزب الله عند الحدود الإسرائيلية تضامنا مع القدس (قناة المنار، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)
المسيرة التي نظمها حزب الله عند الحدود الإسرائيلية تضامنا مع القدس (قناة المنار، 29 كانون الأول / ديسمبر 2017)

[1] للمزيد من المعلومات حول ثقافة الاستشهاد وتأثيرها على مرتكبي الاعتداءات الإرهابية انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في كانون الثاني / يناير 2018، وعنوانها:The Palestinian shaheed culture and its Influence on terrorism: a stabbing attack in the central bus station in Jerusalem as a case study.
[2] كان عنصران تابعان لحماس هما عبد الله عرار وعلي قاضي قد أغريا المرحوم ساسون نوريئيل في 21 أيلول / سبتمبر 2005 بالانضمام إليهما في السفر إلى الرام، شمالي القدس، لشراء جهاز لصنع القهوة، وخلال السفر خطفاه تحت تهديد مسدس كان بحوزتهما، حيث اقتاداه إلى شقة آمنة وقاما بتصويره وإرغامه على الإعلان أنه خطف من قبل حماس وأن الإفراج عنه مرتبط بالإفراج عن سجناء فلسطينيين. وخوفا من اكتشافهما من قبل قوات الأمن الإسرائيلية في حال حاولا احتجازه حيا، اقتاداه إلى مزبلة في بيتونيا، حيث قتله سعيد شلالدة طعنا، ودفن جثمانه في المزبلة.
[3] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.