أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (23-17 كانون الثاني / يناير 2018)

إضراب تجاري عام في غزة بمبادرة القطاع الخاص احتجاجا على تغاضي السلطة الفلسطينية عن الأوضاع الاقتصادية القاسية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

إضراب تجاري عام في غزة بمبادرة القطاع الخاص احتجاجا على تغاضي السلطة الفلسطينية عن الأوضاع الاقتصادية القاسية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

مفوض الأونروا العام يعقد مؤتمرا صحفيا في إحدى مدارس الوكالة في غزة (قناة الغد، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

مفوض الأونروا العام يعقد مؤتمرا صحفيا في إحدى مدارس الوكالة في غزة (قناة الغد، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

ناشطون فلسطينيون في بيت لحم يحرقون في باحة كنيسة المهد صورا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

ناشطون فلسطينيون في بيت لحم يحرقون في باحة كنيسة المهد صورا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

ناشطون فلسطينيون في بيت لحم يحرقون في باحة كنيسة المهد صورا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

ناشطون فلسطينيون في بيت لحم يحرقون في باحة كنيسة المهد صورا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

  • تصدرت أحداث الأسبوع الأخير ثلاثة اعتداءات للإرهاب الشعبي (“المقاومة الشعبية”)، أولها عملية طعن عند مفترق تفوح (11 كم إلى الجنوب من نابلس) وعمليتا دهس (على مقربة من جسر أللنبي والحاجز الواقع عند مفترق عطاروت). كما استمرت المظاهرات والمشاغبات متميزة بقلة استجابة الجمهور الفلسطيني للاشتراك فيها.
  • وزعت حركة فتح منشورات تدعو إلى “تصعيد المقاومة الشعبية” وتحويل حياة المستوطنين إلى جحيم، إضافة إلى تركيز الجهود على إعاقة حركة المرور في الطرق الموصلة إلى البلدات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وذلك على خلفية زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة ودعم أبو مازن والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية “للمقاومة الشعبية” (الإرهاب الشعبي).
  • وألقى أبو مازن خطابين خلال الأسبوع الأخير، تميز أحدهما بنبرة متشددة، وقد ألقاه أمام حضور مؤتمر الأزهر لدعم القدس في القاهرة، وأكد ضمنه أبو مازن الصلة التاريخية والدينية التي تربط الفلسطينيين بأرض فلسطين والقدس. أما الخطاب الآخر، فكانت نبرته ملطفة وقد ألقاه خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل ونوه فيه إلى رغبة الشعب الفلسطيني في المفاوضات والسلام، طالبا الاتحاد الأوروبي الاعتراف بدولة فلسطين ومؤسساتها، مع تأكيده أن هذا الاعتراف لن ينال من جهود إطلاق عملية تفاوضية.
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • محاولة طعن عند مفترق تفوح (الواقع على مسافة 11 كم جنوبي نابلس)، حيث أحبط مقاتلو حرس الحدود عملية طعن، وذلك عندما لمح أحد المقاتلين فلسطينيين كانا يقتربان من أحد مواقف الحافلات عند مفترق تفوح وبشكل مثير للشك. وقد باشر المقاتلون تطبيق نظام التوقيف داعين المشتبه بهما إلى التوقف، ولكنهما لم يستجيبا لهذا النداء بل واصلا السير، كما أشهر أحدهما سكينا متقدما نحو المقاتلين. وعندها أطلق أحد المقاتلين النار وأصابهما (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 23 كانون الثاني / يناير 2018).
  • عملية دهس على مقربة من جسر أللنبي: تم في 19 كانون الثاني / يناير 2018 على مقربة من جسر أللنبي ارتكاب عملية دهس، عند وصول أحد الفلسطينيين بسيارته إلى موقع الفحص الأمني المجاور لموقع التعميد قرب قصر اليهود، وطالب من الجنديين الواقفين في الموقع السماح له بالدخول، وبعد رفضهما لطلبه تجاوزهما بسيارته ودهس أحد الجنود، والذي أصيب بجروح بسيطة وتم إسعافه في الموقع. واعتقل سائق السيارة. ولدى التحقيقات الأولية التي جرت معه قال إنه ارتكب العملية بسبب استيائه من عمل الجنود (واي نت، 19 كانون الثاني / يناير 2018). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو جهاد إلياس محمد جعبري، 55 عاما، من سكان الخليل (فلسطين، 19 كانون الثاني / يناير 2018).
  • محاولة دهس على الحاجز الواقع بجوار مفترق عطاروت: اقتربت سيارة فلسطينية في 18 كانون الثاني / يناير 2018 كانت تسير بسرعة من حاجز لحرس الحدود عند مفترق عطاروت. وقد نادى المقاتلون سائقها بالتوقف ولكنه لم يستجب للنداء مواصلا السير باتجاههم. وحين فشل في دهسهم، تراجع بالسيارة إلى الوراء وأعاد محاولة دهسهم. وأطلق المقاتلون النار باتجاه عجلات السيارة فيما تمكن الفاعل من الفرار باتجاه رام الله (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 18 كانون الثاني / يناير 2018).
تنفيذ عملية لضبط مجموعة قتلة الحاخام المرحوم رازيئيل شيفح في جنين
  • بعد التقدم الذي أحرزه التحقيق في عملية إطلاق النار في “حافات جلعاد” والتي قتل فيها المرحوم الحاخام رازيئيل شيفح، قامت قوات الأمن الإسرائيلية في 18 كانون الثاني / يناير 2018 بمداهمة وادي برقين بجوار مدينة جنين بهدف ضبط الإرهابيين القتلة. وخلال هذه العملية جرى تبادل إطلاق النار بين القوات الأمنية الإسرائيلية والإرهابيين الذين كانوا يتسترون في أحد المنازل، حيث قتل أحد الإرهابيين، وهو أحمد إسماعيل محمد جرار، 31 عاما. وتم اعتقال إرهابيين اثنين، ويعتقد بأن أحمد جرار رئيس المجموعة وهو الذي عرفته حماس بأنه عنصر من عناصر جناحها العسكري، تمكن من الفرار. وقد أصيب اثنان من المقاتلين الإسرائيليين، جروح أحدهما بالغة. وخلال العملية قامت القوات بهدم ثلاثة منازل تابعة لأسرة جرار. وذكر بعد الفراغ من رفع الأنقاض أنه لم يتم العثور على أي جثة تحتها (المركز الفلسطيني للإعلام، 19 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتيل هو أحمد إسماعيل جرار، 31 عاما، والمعروف أنه عنصر في حماس (شهاب، 18 كانون الثاني / يناير 2018). وتحدث إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس على الهاتف مع أهله، معربا عن اعتزازه ببطولة أحمد إسماعيل جرار وأهله الذين “قدموا نماذج عظيمة”، ومنهم المسؤول في جناح حماس العسكري نصر جرار وابنه الهارب أحمد (موقع حماس العسكري، 20 كانون الثاني / يناير 2018).

أحمد إسماعيل جرار (على اليسار) وابن عمه أحمد نصر جرار، والذي يبدو أنه تمكن من الفرار (المركز الفلسطيني للإعلام، 18 كانون الثاني / يناير 2018)
أحمد إسماعيل جرار (على اليسار) وابن عمه أحمد نصر جرار، والذي يبدو أنه تمكن من الفرار (المركز الفلسطيني للإعلام، 18 كانون الثاني / يناير 2018)

 النعي المنشور من حركة طلاب فتح (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 18 كانون الثاني / يناير 2018).    بيان النعي الذي نشرته حماس في منطقة جنين (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 كانون الثاني / يناير 2018)
بيانا النعي المنشوران بموت أحمد إسماعيل جرار. على اليمين: النعي المنشور من حركة طلاب فتح (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 18 كانون الثاني / يناير 2018). على اليسار: بيان النعي الذي نشرته حماس في منطقة جنين (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 كانون الثاني / يناير 2018)
  • وخلال عملية قوات الأمن الإسرائيلية في جنين أخذ المئات من السكان يلقون الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي والتي ردت باستخدام وسائل تفريق المظاهرات. وجاء في الإعلام أن ثلاثة من الفلسطينيين قد جرحوا خلال المواجهات التي جرت مع القوات الأمنية الإسرائيلية، كانت جروح أحدهم بالغة، والباقيين متوسطة (وفا، 18 كانون الثاني / يناير 2018).
  • واستغل المتحدثون باسم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين هذا الحادث للدعوة إلى توسيع الانتفاضة في الضفة الغربية وإيقاف التنسيق الأمني مع إسرائيل:
  • أعلن محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس، أن الضفة الغربية تعود إلى أداء دورها باعتبارها جزء من المقاومة، مشيرا إلى أن في الضفة الغربية طاقات “للمقاومة” لا يستطيع تقديرها إلا من يعرفها. وأوضح أنه إذا استمر تفعيل هذه الطاقات، وتوقف في الوقت نفسه التنسيق الأمني للسلطة الفلسطينية مع إسرائيل، فإن الفلسطينيين سيحققون المنجزات (القدس، 21 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وقال سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إن حادث جنين لم يكن الأول ولن يكون الأخير، معلنا أن التنسيق الأمني لن يمنع “المقاومة” من مواصلة العمل ضد قرار الرئيس الأمريكي والدفاع عن القدس (حساب سامي أبو زهري على التويتر، 18 كانون الثاني / يناير 2018).
  • بدوره هدد عبد اللطيف القانوع، الناطق بلسان حماس بأن عملية جنين لن تمر بهدوء بل سيتم الرد عليها ب “المقاومة الفلسطينية المسلحة” القادرة على إلحاق أذى كبير بالاحتلال وتكبيده خسائر بالأرواح، مشيرا إلى أن حماس معنية بالنهوض بالانتفاضة في الضفة الغربية وعلى كافة الصعد. كما ندد بسلوك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي اتهمها بالسكوت على العملية الإسرائيلية في جنين. ودعا إلى تصعيد الانتفاضة في الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (قناة الأقصى، 18 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وقال أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إن المواجهات التي دارت مع القوات العسكرية الإسرائيلية في جنين قد أثبتت أن “المقاومة” تعمل ضد العدوان الإسرائيلي، داعيا إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ومواصلة “المقاومة” في الضفة الغربية وتطوير وسائلها القتالية. كما دعا إلى توسيع مدى الدعم الشعبي للمقاومة وتصعيد الانتفاضة ضد إسرائيل (شهاب، 18 كانون الثاني / يناير 2018).

بوستر منشور على منتدى حماس يدعو إلى تصعيد الكفاح المسلح ضد إسرائيل (منتدى شبكة فلسطين للحوار، 18 كانون الثاني / يناير 2018)
بوستر منشور على منتدى حماس يدعو إلى تصعيد الكفاح المسلح ضد إسرائيل (منتدى شبكة فلسطين للحوار، 18 كانون الثاني / يناير 2018)

المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات العنيفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل والصادر في 6 كانون الأول / ديسمبر 2017). وينبئ عدد المشاركين في هذه الأعمال باستمرار انحسار استجابة الجمهور الفلسطيني للمشاركة في الأحداث. حيث سجل اشتراك ضئيل نسبيا في المظاهرات التي جرت خلال الأسبوع الأخير، ولا سيما يوم الجمعة.
  • وبمناسبة زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة وزعت حركة فتح في الضفة الغربية منشورات تدعو إلى تصعيد “المقاومة الشعبية” (الإرهاب الشعبي) وتحويل حياة المستوطنين إلى جحيم”. كما دعت المنشورات إلى إعلان إضراب عام والتظاهر في مراكز ونقاط مختلفة في الضفة الغربية، والى تركيز الجهود على إعاقة الحركة على الطرق الموصلة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي قطاع غزة شملت الاحتجاجات ضد الولايات المتحدة مظاهرات ومهرجانات خاصة بالاحتجاج على سوء الأحوال الاقتصادية، حيث دعا الناطق بلسان فتح أسامة القواسمي جميع الجهات إلى التمسك بالإضراب، مؤكدا أن الإضراب يعكس رفض قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس وزيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة. كما أوضح أنه لا سلام إذا لم تكن القدس “عاصمة فلسطين” (معا، 22 كانون الثاني / يناير 2018).

 

إضراب تجاري عام في مناطق السلطة الفلسطينية احتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وإعلان الرئيس ترامب (وفا، 23 كانون الثاني / يناير 2018)   إضراب تجاري عام في مناطق السلطة الفلسطينية احتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وإعلان الرئيس ترامب (وفا، 23 كانون الثاني / يناير 2018)
إضراب تجاري عام في مناطق السلطة الفلسطينية احتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وإعلان الرئيس ترامب (وفا، 23 كانون الثاني / يناير 2018)
  • واستمرت في نفس الوقت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن والأهداف المدنية، حيث تم ضمن عمليات الإحباط والعمليات الاستباقية التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية اعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الاعتداءات الإرهابية، كما ضُبطت الوسائل القتالية. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 22 كانون الثاني / يناير 2018 – وصل أحد السكان الفلسطينيين إلى موقع للفحص الأمني عند مدخل الحرم الخليلي. ورغم عدم العثور على أي شيء استثنائي عند إخضاعه للفحص الأمني من خلال البوابات المعدنية، إلا أن شكوك مقاتلي حرس الحدود في الموقع قد ثارت، وفعلا عثر على سكين كان أخفاها تحت ملابسه. وأفاد التحقيق الأولي معه بأنه كان يعتزم على ما يبدو ارتكاب اعتداء إرهابي (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 كانون الثاني / يناير 2018).
    • 22 كانون الثاني / يناير 2018 – قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على سيارة إسرائيلية بالقرب من لبن الشرقية (منطقة بنيامين) دون وقوع خسائر بشرية، وإلحاق أضرار بالسيارة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 كانون الثاني / يناير 2018).
    • 21 كانون الثاني / يناير 2018 – إلقاء الحجارة على مقاتلي حرس الحدود الذين كانوا يعملون في منطقة الرام الواقعة إلى الجنوب الشرقي من رام الله. وأصيب ثلاثة من مقاتلي حرس الحدود بجروح بسيطة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 كانون الثاني / يناير 2018).
    • 20 كانون الثاني / يناير 2018 – أطلقت النار على مخفر الشرطة في “جفعات هأفوت” بكريات أربع. ولحقت أضرار خفيفة بإحدى سيارات النجدة.
    • 19 كانون الثاني / يناير 2018 – وصلت شابة فلسطينية إلى موقع للفحص الأمني قريب من الحرم الإبراهيمي بالخليل. وعند فحصها عثر على سكينين. وعلم أن الشابة، وهي ثلاثينية من سكان إذنا، قد اعتقلت قيد التحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2018).

السكينان اللتان تم العثور عليهما خلال فحص أمني عند الحرم الخليلي (الشرطة الإسرائيلية، 19 كانون الثاني / يناير 2018)
السكينان اللتان تم العثور عليهما خلال فحص أمني عند الحرم الخليلي (الشرطة الإسرائيلية، 19 كانون الثاني / يناير 2018)

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط القذائف الصاروخية وقذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

ملاحظات

*استثنيت من هذه الإحصاءات سقوط القذائف الصاروخية في قطاع غزة أو إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل

*كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على

يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. وتم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء سقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. وتم في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع السنوي

الأوضاع الإنسانية
  • أعلن محمد ثابت الناطق بلسان شركة كهرباء القطاع أن إمداد سكان غزة بالكهرباء يتم حاليا بواقع ست ساعات من الإمداد تليها 12 ساعة من الانقطاع. وأشار إلى أن خطوط الكهرباء المصرية، والتي كانت متوقفة، عادت إلى العمل (شبكة قدس الإخبارية، 21 كانون الثاني / يناير 2018).
  • ذكر أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أن وزارته تعاني من نقص الوقود، مشيرا إلى مخاوف الوزارة من أنه فيما لم يتم إيجاد حل للمشكلة حتى منتصف شهر شباط / فبراير القادم، فإن الحالة ستتفاقم بشكل خطير، وستكون لها انعكاسات خطيرة. (حساب أشرف القدرة على التويتر، 21 كانون الثاني / يناير 2018).
 إضراب تجاري عام في غزة بمبادرة القطاع الخاص احتجاجا على تغاضي السلطة الفلسطينية عن الأوضاع الاقتصادية القاسية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)   إضراب تجاري عام في غزة بمبادرة القطاع الخاص احتجاجا على تغاضي السلطة الفلسطينية عن الأوضاع الاقتصادية القاسية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)
إضراب تجاري عام في غزة بمبادرة القطاع الخاص احتجاجا على تغاضي السلطة الفلسطينية عن الأوضاع الاقتصادية القاسية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

إحراق صورتي رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله والمسؤول في فتح حسين الشيخ خلال مظاهرة في غزة احتجاجا على أزمة الكهرباء (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2018)
إحراق صورتي رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله والمسؤول في فتح حسين الشيخ خلال مظاهرة في غزة احتجاجا على أزمة الكهرباء (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2018)

العلاقات بين حماس وإيران
  • وجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس رسالة إلى الزعير الروحي الإيراني علي خامنئي شكره فيها على ما تقدمه إيران من دعم لتقوية “المقاومة” وعلى موقفها غير القابل للمساهمة من قضية القدس. وقدم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في رسالته الانتفاضة الشعبية في الضفة الغربية على أنها وسيلة للتعامل مع “المؤامرة” ضد فلسطين، كما اتهم الولايات المتحدة وغيرها من الدول بالسعي لتصفية القضية الفلسطينية، منوها إلى أن هذه “المؤامرات” كانت بادية للعيان حتى قبل ذلك، إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بإيران وحزب الله وحماس خلال الأشهر الأخيرة قد جسدت الأمر بقوة أكثر (الميادين، 18 كانون الثاني / يناير 2018).
تصريحات أبو مازن
  • برز خلال الأسبوع الأخير تصريحان لأبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية تطرق فيهما بشكل أساسي إلى اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقد تميز خطاب أبو مازن في مؤتمر الأزهر لدعم القدس والمعقود في القاهرة بشدة لهجته، وبما يشبه الخطاب الذي كان ألقاه في اجتماع المجلس المركزي لحركة فتح. أما الكلمة التي ألقاها خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل فقد حرص فيها على تلطيف كلامه وتخفيف هجومية.
  • في خطابه في مؤتمر الأزهر لدعم القدس أكد أبو مازن الصلة التاريخية والدينية التي تربط الفلسطينيين بأرض فلسطين والقدس، قائلا إنها حقائق لا تقبل الطعن فيها، ولذلك فإن قرار الرئيس ترامب قرار باطل ولا يقدم لإسرائيل أي حق في القدس. وأضاف أن قرار الرئيس الأمريكي يتعارض والقانون الدولي وسياسة الرؤساء الأمريكيين السابقين ورغبة المجتمع الدولي، كما أثبته التصويت الذي أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد وجوب اتخاذ إجراءات تهدف إلى منع إسرائيل من النيل من وضع القدس والمقدسات، داعيا جميع الحضور إلى دعم القدس وسكانها، ومؤكدا أن زيارتهم للقدس ليست بمثابة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بل هي دعم لفلسطين والشعب الفلسطيني. وقال إن القدس يجب أن تفتح أبوابها بوجه أبناء جميع الديانات، ليستطيع الجميع الوصول إليها وأداء صلواتهم فيها بأمان.
  • وفي كلمته في القاهرة وجه أبو مازن انتقادا إلى المجتمع الدولي والذي اعتبر أنه لا يطبق مشاريع القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، ولكنه في المقابل أوضح أن الفلسطينيين سيواصلون العمل بالطرق السلمية وعلى الصعيد السياسي إلى أن ينالوا الدولة الفلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار أيضا إلى أن من حق الفلسطينيين التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية بشأن ما ارتكبته إسرائيل من “جرائم” بحقهم، مؤكدا ألا حق لأحد في الحيلولة دون قيامهم بذلك (التلفزيون الفلسطيني، 17 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وفي الكلمة التي ألقاها في مؤتمره الصحفي في بروكسل قال أبو مازن إن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي للسلطة الفلسطينية في تأسيس دولة فلسطين، مطالبا هذا الاتحاد بأداء دور سياسي في التوصل إلى حل يحظى بالاعتراف على نطاق دولي، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني راغب في التفاوض لكونه الطريق الوحيد للتوصل إلى السلام بين إسرائيل وفلسطين. وقال إنه رغم المعوقات فإن فلسطين ملتزمة بمحاربة الإرهاب والتطرف والعنف محليا وإقليميا، والعمل في إطار الاتفاقات الموقعة بينها وبين إسرائيل. ودعا إسرائيل بإلحاح إلى تطبيق ما عليها ضمن هذه الاتفاقات. ووجه أبو مازن كلامه إلى الاتحاد الأوروبي طالبا اعترافه بدولة فلسطين ومؤسساتها، مشددا على أن هذا الاعتراف لن ينال من جهود التفاوض (التلفزيون الفلسطيني، 22 كانون الثاني / يناير 2018).
الولايات المتحدة تعلن تقليص دعمها للأونروا
  • أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستقوم بنقل 60 مليون دولار إلى وكالة الغوث الأونروا، ولكنها ستمتنع عن نقل مبلغ آخر قدره 65 مليون دولار، وهو أموال النبضة الأولى لعام 2018. أما نقل الأموال الباقية فسيتم دراسته مستقبلا وبعد إعادة دراسة الأمر. وأوضحت هيذر ناورت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية أن القرار ليس عقوبة تفرض على الفلسطينيين بل إن الهدف منها يتمثل في تشجيع دول أخرى على زيادة دعمها وإحداث تغيير في الوكالة الدولية (نيويورك تايمز، 17 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وقوبل القرار الأمريكي بالغضب من الفلسطينيين، والذين اعتبروه امتدادا للسياسة الأمريكية المعادية لهم. ونددت وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطني بقرار الإدارة الأمريكية (وفا، 17 كانون الثاني / يناير 2018). والتقى حسام زملط ممثل السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة مندوبين عن منظمات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة ومديرة مكتب الأونروا في واشنطن حيث استنكر تجميد المدفوعات الأمريكية وتهديد الولايات المتحدة بوقف تمويل الأونروا، مشيرا إلى كون إجراءات الإدارة الأمريكية تتنافى مع القانون الدولي الخاص باللاجئين الفلسطينيين (وفا، 17 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وفيما يلي تصريحات أخرى للمتحدثين الفلسطينيين:
  • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أعلن أن تقليص الدعم سيحرم السكان من نيل أبسط احتياجاتهم، ليحول مخيمات اللاجئين إلى مراكز تعبئة للجماعات المتطرفة. وقال إن ترامب يدفن حل الدولتين، وإن قراراته جميعا تلحق الدمار والخراب بالفلسطينيين المعتدلين المؤمنين بالسلام وغير الراغبين في اللجوء إلى العنف (France24 ، 20 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وقال فوزي برهوم الناطق بلسان حماس إن تقليص الدعم الأمريكي للأونروا يمثل سياسة مرفوضة تتبعها الولايات المتحدة بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وبالأخص منها قضية اللاجئين، داعيا الأونروا والعالم أجمع إلى عدم الرضوخ للضغوط التي تمارسها واشنطن (موقع حماس، 17 كانون الثاني / يناير 2018). وفي تصريحات أخرى له أثنى فوزي برهوم على ما تقوم به الأونروا وما تقدمه من خدمات للاجئين، مناشدا دول العالم القيام بالتزاماتها نحو القضية الفلسطينية وتوفير الاحتياجات الاقتصادية لضمان أن تستطيع الأونروا من مواصلة القيام بدورها إلى أن يتمكن اللاجئون من العودة إلى بيوتهم التي شردوا منها (موقع حماس، 22 كانون الثاني / يناير 2018).
  • ووصل مفوض الأونروا العام بيير كرينبول إلى قطاع غزة لإطلاق حملة لتجنيد الأموال للوكالة الدولية، وضمان انتعاشها وخلاصها من الأزمة الناجمة عن قرار الولايات المتحدة (حساب مفوض الأونروا العام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018). وكانت بلجيكا قد أعلنت أنها ستحيل إلى الأونروا مبلغ 6.3 مليون يورو فورا، ومبلغا آخر قدره 19 مليون يورو على امتداد ثلاث سنوات (فارس، 17 كانون الثاني / يناير 2018).

مفوض الأونروا العام يعقد مؤتمرا صحفيا في إحدى مدارس الوكالة في غزة (قناة الغد، 22 كانون الثاني / يناير 2018)
مفوض الأونروا العام يعقد مؤتمرا صحفيا في إحدى مدارس الوكالة في غزة (قناة الغد، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

  • وذكر الناطق بلسان الأونروا سامي مشعشع أن الوكالة ستستمر في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذه الخدمات ليست متأثرة بتغير مدى ما تقدمه الولايات المتحدة من دعم للوكالة. وأضاف أن ميزانية الوكالة تبلغ 1.3 مليار دولار، وأن الولايات المتحدة تساهم بمبلغ 300 مليون دولار، من هذه الميزانية (وفا، 16 كانون الثاني / يناير 2018).
السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تتوجهان إلى المحكمة الدولية في لاهاي
  • بعث رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق برسالة إلى فاتو بنسودا المدعية العامة في المحكمة الدولية في لاهاي تضمنت مطالبتين بإعمال المحكمة لسلطاتها بشأن “الجرائم” التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وذكر المالكي ضمن الشكوى أن إسرائيل “تنتهك” حقوق الأطفال، إشارة إلى اعتقال الفتاة عهد التميمي. وقال إن هذه الأعمال تشكل انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والوارد ضمن مواثيق حقوق الطفل وميثاق مكافحة التعذيب. وأضاف أن هذه الجرائم واردة ضمن اختصاص المحكمة الدولية، وهي جزء لا يتجزأ من “نظام القمع” الذي تتبعه إسرائيل حيال الشعب الفلسطيني. وطالب باتخاذ جميع الإجراءات الهادفة إلى مساءلة “مجرمي الحرب الإسرائيليين” عن أفعالهم، ومباشرة التحقيق الجنائي لردعهم، ورفع الحصانة عن المسؤولين والمجرمين الإسرائيليين (وفا، 18 كانون الثاني / يناير 2018).
  • وصرح صائب عريقات بأنه في حالة عدم مباشرة تحقيق ستقدم منظمة التحرير الفلسطينية شكوى رسمية مطالبة بفتح تحقيق. وأضاف أن منظمة التحرير تستعين بستة محامين دوليين لاختيار الطريق الأفضل لفتح تحقيق بحق المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم الحرب (التلفزيون الفلسطيني، 20 كانون الثاني / يناير 2018).
تعليقات على زيارة نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة
  • أثارت زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس للمنطقة ولا سيما زيارته لإسرائيل وتصريحاته المؤيدة لحق إسرائيل موجة من ردود الفعل الشديدة اللهجة عند الفلسطينيين. وقال أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح إن فتح والشعب الفلسطيني لا يرحبان بزيارة بنس للمنطقة، مشيرا إلى أن تصريحاته حول القدس تتنافى مع كافة المواثيق الدولية. ودعا الدول العربية إلى عدم استقبال نائب الرئيس الأمريكي، كما ناشد الشعب الفلسطيني الاشتراك في الإضراب العام الذي سيعلن عنه تعبيرا عن رفض قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (معا، 20 كانون الثاني / يناير 2018). وأقام بضع عشرات من الفلسطينيين، من ضمنهم سكرتير فرع فتح في بيت لحم مظاهرة في باحة كنيسة المهد ببيت لحم احتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأمريكي، قاموا خلالها بالدوس على صورة له ثم أقدموا على حرقها (شبكة فلسطين الإخبارية، 21 كانون الثاني / يناير 2018).
ناشطون فلسطينيون في بيت لحم يحرقون في باحة كنيسة المهد صورا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)   ناشطون فلسطينيون في بيت لحم يحرقون في باحة كنيسة المهد صورا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)
ناشطون فلسطينيون في بيت لحم يحرقون في باحة كنيسة المهد صورا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الثاني / يناير 2018)

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.