أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (13-7 شباط/ فبراير 2018)

بيان النعي الذي نشرته حركة فتح في حلحول. وتحت اسم منفذ عملية الطعن يطهر اقتباس لآخر إعلان نشره على صفحته على الفيسبوك قبل خروجه لتنفيذ العملية وكتب فيه:

بيان النعي الذي نشرته حركة فتح في حلحول. وتحت اسم منفذ عملية الطعن يطهر اقتباس لآخر إعلان نشره على صفحته على الفيسبوك قبل خروجه لتنفيذ العملية وكتب فيه: "صوب سلاحك نحو رؤوسنا وإن اهتزت أقدامنا... عار علينا أن نكون رجال" (صفحة فيسبوك حركة فتح في حلحول، 7 شباط/ فبراير 2018)

بيان الجناح العسكري لحماس بخصوص رفع مستوى التأهب في صفوفها إثر الأحداث في الشمال (حساب تويتر PALINFO، 10 شباط/ فبراير 2018)

بيان الجناح العسكري لحماس بخصوص رفع مستوى التأهب في صفوفها إثر الأحداث في الشمال (حساب تويتر PALINFO، 10 شباط/ فبراير 2018)

كاريكاتير فلسطيني يتوقع التصعيد في هضبة الجولان.

كاريكاتير فلسطيني يتوقع التصعيد في هضبة الجولان. "تصعيد ... الجولان" (حساب تويتر PALINFO، 10 شباط/ فبراير 2018)

قطاع غزة على هيئة

قطاع غزة على هيئة "طنجرة ضغط" بريشة رسام الكاريكاتير الغزاوي اسماعيل البزم (صفحة فيسبوك اسماعيل البزم ، 9 شباط/ فبراير 2018)

اعتصام حماس في غزة (حساب تويتر PALINFO، 9 شباط/ فبراير 2018; وكالة أناضوليا، 9 شباط/ فبراير 2018)

اعتصام حماس في غزة (حساب تويتر PALINFO، 9 شباط/ فبراير 2018; وكالة أناضوليا، 9 شباط/ فبراير 2018)

أبو مازن يلتقي مع الرئيس الروسي بوتين في موسكو (وفا، 12 شباط/ فبراير 2018)

أبو مازن يلتقي مع الرئيس الروسي بوتين في موسكو (وفا، 12 شباط/ فبراير 2018)

  • تصدر احداث هذا الأسبوع الاعتداء الذي تعرض له جندي وجندية إسرائيلية دخلا بطريق الخطأ إلى جنين. وتعرض الجندي والجندية إلى اعتداء شارك فيه مئات السكان المحليين الذين رجموا سيارتهم بالحجارة. تدخلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقامت بتخليص الجندي والجندية ونقلهم إلى الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق قامت أجهزة الأمن بإعادة قطعة السلاح التي اخذتها الجماهير من سيارة الجندي والجندية. وقال مصدر من الجيش الإسرائيلي إن رد الأجهزة الأمنية الفلسطينية منع تحول الحادثة إلى إعدام جماهيري ميداني.
  • تمت خلال هذا الأسبوع عمليتا طعن، حيث قدم شاب فلسطيني في إحداها إلى مدخل مستوطنة كرمي تسور في غوش عتسيون وطعن الحارس في يده، فقام الحارس الثاني الذي كان معه بإطلاق النار على الفلسطيني وقتله. اما في قطاع غزة فقد استمرت حالة الهدوء.
  • أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بان جهاز الأمن العام قد كشف أنشطة تمارسها حماس لتحويل اموال من تركيا إلى عناصر حماس في الضفة الغربية. وأثناء التحقيق تم الكشف أيضاً عن شركة انشأتها حركة حماس في تركيا، حيث استخدمت لتبييض الأموال وتحويلها إلى الضفة الغربية.
  • وفي قطاع غزة يستمر تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث أضرب مستخدمو شركات النظافة في المستشفيات بسبب تأخير دفع رواتبهم وتسببوا في تشويش الخدمات الطبية. وأعلن مدير مستشفى الشفاء عن وقف الخدمات الطبية في المركز بسبب إضراب عمال النظافة.
جنديان إسرائيليان يدخلان إلى جنين بطريق الخطأ ويتعرضان للاعتداء
  • في 12 شباط/ فبراير 2018 في ساعات الظهر دخل جندي وجندية إسرائيليان بسيارتهم بطريق الخطأ إلى مدينة جنين. وما ان لاحظ الفلسطينيون السيارة العسكرية حتى تجمهروا من حولها واعتدى مئات السكان المحليين عليهم حيث قاموا برشق سيارتهم بالحجارة والحاجيات. أصيب الجندي بجروح خفيفة ام الجندية فقد كانت إصابتها متوسطة وتمت سرقة السلاح الشخصي لأحد الجنود. وقامت أجهزة الأمن الفلسطينية بتخليص الجنود من الموقع ونقلوهم إلى الجيش الإسرائيلي على حاجز الجلمه. وفي وقت لاحق قامت أجهزة الأمن الفلسطينية بإعادة السلاح المسروق إلى الجيش الإسرائيلي.
جمهور من الفلسطينيين يعتدي على السيارة العسكرية التي دخلت إلى مدينة جنين بطريق الخطأ  (صفحة فيسبوك QUDSN، 12 شباط/ فبراير 2018).    يارة بعد تعرضها للاعتداء  (حساب تويتر PALINFO، 12 شباط/ فبراير 2018)
على اليمين: جمهور من الفلسطينيين يعتدي على السيارة العسكرية التي دخلت إلى مدينة جنين بطريق الخطأ
(صفحة فيسبوك QUDSN، 12 شباط/ فبراير 2018). على اليسار: السيارة بعد تعرضها للاعتداء
(حساب تويتر PALINFO، 12 شباط/ فبراير 2018)
  • وتبين من التحقيقات الأولية ان الجنديان انطلقا من شفي شومرون باتجاه العفوله ودخلوا إلى جنين بطريق الخطأ بسبب غلطة في التوجيه. وقال مصدر من الجيش الإسرائيلي أنه لولا تدخل أجهزة الأمن الفلسطينية لكان الأمر قد انتهى بعملية إعدام جماهيري ميداني بحق الجنديين.
  • وفور هذا الحدث انطلقت حملة في شبكات التواصل الاجتماعي تدعوا أصحاب الحوانيت في المنطقة لمحو تسجيل كاميرات المراقبة لكي لا يتم الكشف عن المتورطين في عملية الاعتداء. اما شبكات التواصل الاجتماعية الفلسطينية، وخاصة شبكات حماس، قدمت الحدث بصفته “مكسب للمقاومة” وتم توظيفه للهجوم على أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وعلى التنسيق الأمني مع إسرائيل.
ناشطون فلسطينيون يدعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إتلاف الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة  (حساب تويتر PALINFO، 12 شباط/ فبراير 2018، صفحة فيسبوك QUDSN، 12 شباط/ فبراير 2018)    ناشطون فلسطينيون يدعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إتلاف الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة  (حساب تويتر PALINFO، 12 شباط/ فبراير 2018، صفحة فيسبوك QUDSN، 12 شباط/ فبراير 2018)
ناشطون فلسطينيون يدعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إتلاف الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة
(حساب تويتر PALINFO، 12 شباط/ فبراير 2018، صفحة فيسبوك QUDSN، 12 شباط/ فبراير 2018)
عمليات ومحاولات لتنفيذ عمليات
  • عملية طعن على مدخل كرمي تسور:
    • في7 شباط/ فبراير 2018 قدم فلسطيني في ساعات الفجر المبكرة إلى مدخل مستوطنة كرمي تسور (غوش عتسيون) وطعن حارس بيده. أصيب الجندي بجرح طفيف بينما قام حارس آخر بإطلاق النار على الفلسطيني وقتله. وعلى إثر هذه العملية دخلت قوات الجيش قرية حلحول وحققت مع أفراد أسرة منفذ العملية. وقام متظاهرون في القرية برشق القوات الإسرائيلية بالحجارة واعتقل أحد المتظاهرين.
    • منفذ العملية هو حمزه يوسف نعمان الزماعره البالغ من العمر 19 سنة من سكان قرية حلحول (قرب الخليل). وكان فد اعتقل سابقاً في عام 2015 وسُجن 14 شهراً في إسرائيل (معاً، 7 شباط/ فبراير 2018). نشرت حركة فتح بيان تنعي فيه وفاته، حيث جاء في البيان انه كان عصواً في الحركة (صفحة فيسبوك حركة فتح في حلحول، 7 شباط/ فبراير 2018). وقام عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، جمال محيسن، بزيارة أسرته وقدم التعازي (موقع مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، 8 شباط/ فبراير 2018). أما حازم قاسم، الناطق عن حماس فقد علق على موته قائلاً ان الشعب الفلسطيني ليس بصدد “موجة واحدة” من الغصب، غنما بصدد انتفاضة متواصلة تسعى إلى نيل حريته (دنيا الوطن، 7 شباط/ فبراير 2018).
  • 8 شباط/ فبراير 2018: قدم فلسطيني إى مفترق كرمي تسور (منطقة غوش عتسيون) وحاول طعن سائقي سيارات مروا من المكان. وبعد ان فشل في تحقيق مأربه فر إلى منطقة حلحول (قرب الخليل). وفور تلقي بلاغ عنه سارعت قوات الأمن الإسرائيلية إلى تمشيط المنطقة وعثرت على الفلسطيني في القرية وتم اعتقاله واقتياده للتحقيق معه.
مظاهرات ومواجهات وأعمال شغب
  • تواصلت المظاهرات وأعمال الشغب العنيفة خلال هذا الأسبوع في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. وظل إعلان ترامب بشأن القدس موضع الاحتجاج المركزي، وتزامنت معه احتجاجات في قطاع غزة إزاء الوضاع الإنسانية المتردية وأعمال التعاطف مع مقتل مع مقتل أحمد جرار الذي كان احد أعضاء الخلية التي نفذت العملية في حفات جلعاد (9 كانون ثاني/ يناير 2018) وتحول إلى بطل في الشارع الفلسطيني. وواصلت التنظيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة الدعوة إلى تصعيد “المقاومة” والمواجهات مع قوات الأمن (فلسطين اليوم، 6 شباط/ فبراير 2018).
إعلان نشرته شبيبة فتح وتدعو فيه إلى يوم غضب في "جمعة الشهداء"  (صفحة فيسبوك الرسمية لحركة فتح ، 8 شباط/ فبراير 2018)    دعوة حماس في محافظة نابلس للمشاركة في مسيرة "وفاء لدماء الشهداء" (حساب تويتر PALDF، 8 شباط/ فبراير 2018)
على اليمين: إعلان نشرته شبيبة فتح وتدعو فيه إلى يوم غضب في “جمعة الشهداء”
(صفحة فيسبوك الرسمية لحركة فتح ، 8 شباط/ فبراير 2018); على اليسار: دعوة حماس في محافظة نابلس للمشاركة في مسيرة “وفاء لدماء الشهداء” (حساب تويتر PALDF، 8 شباط/ فبراير 2018)
  • تم إعلان يوم الجمعة، 9 شباط/ فبراير 2018 “يوم غضب” (“جمعة الشهيد احمد جرار”) لكن التجاوب كان محدوداً برغم الدعوات. واندلعت أعمال شغب في عدد من المحاور في الضفة الغربية وقطاع غزة، بل وتطور بعضها إلى مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية. أفاد الفلسطينيون عن وقوع إصابات خلال المظاهرات.
  • وأفادت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية عن وصول 44 جريحاً إلى المستشفيات إثر المواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في 9 شباط/ فبراير 2018. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المواجهات قد أسفرت عن إصابة 265 فلسطيني، معظمهم أصيب جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع (القدس، 9 شباط/ فبراير 2018; وكالة أناضوليا، 9 شباط/ فبراير 2018).
  • وبالتزامن مع ذلك تواصلت أعمال رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية وعلى أهداف مدنية. وخلال أعمال الأمن الاستباقية التي مارستها قوات الأمن الإسرائيلية في انحاء الضفة الغربية تم اعتقال مشتبهين بالتورط في الأعمال الإرهابية وتم ضبط أسلحة. فيما يلي أبرز الأحداث:
    • 13 شباط/ فبراير 2018 – قدم فلسطيني يبلغ من العمر 17 سنة ومعه عبوة ناسفة انبوبية إلى معبر سالم (منطقة جنين)، حيث قامت قوات الأمن باعتقاله على الفور (مكتب المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، 13 شباط/ فبراير 2018).
    • 10 شباط/ فبراير 2018– اعتقلت قوات حرس الحدود فلسطينياً مسلح بسكين قرب معارات همخبيلا (الخليل) واقتادته للتحقيق (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 10 شباط/ فبراير 2018).
    • 9 شباط/ فبراير 2018 – ألقى فلسطينيون عبوة ناسفة مرتجلة الصنع باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية المرابطة على حاجز بالقرب من معارات همخبيلا في الخليل. لم يسفر الحدث عن وقوع إصابات وتمت أعمال تمشيط للعثور على الإرهابيين (صفحة فيسبوك تسيفاع ادوم، 9 شباط/ فبراير 2018).
    • 9 شباط/ فبراير 2018في قرية سالم (إلى الشرق من نابلس) رصدت نقطة مراقبة لقوات الأمن الإسرائيلية شخصاً مشبوهاً يقترب من الموقع العسكري. وحين اقترب من الجنود ألقي باتجاههم عبوة ناسفة. رد الجنود على الحدث من خلال إطلاق نار تحذيري في الهواء وتم اعتقال الفلسطيني واعتقل معه فلسطينيان آخران كانا معه صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 9 شباط/ فبراير 2018).
    • 9 شباط/ فبراير 2018 – اعتقل جنود حرس الحدود فلسطينياً على مدخل مستوطنة حشمونائيم وبحوزته سكين، حيث تم اعتقاله واقتياده للتحقيق (صفحة فيسبوك تسيفاع ادوم ، 9 شباط/ فبراير 2018).
    • 8 شباط/ فبراير 2018 – أثناء ممارستها الأعمال الأمنية في جنوب جبل الخليل، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية فلسطيني يُشتبه بإلقاءه 24 زجاجة حارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية. كما وتم أثناء أعمال التمشيط ضبط أسلحة كثيرة (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 8 شباط/ فبراير 2018).
    • 7 شباط/ فبراير 2018 – اعتقل جنود حرس الحدود فلسطينياً على مدخل المحكمة العسكرية شومرون بعد اكتشاف ما يشبه العبوة الناسفة الأنبوبية بحوزته (هآرتس، 7 شباط/ فبراير 2018).
عمليات ملحوظة تمت في السنة الأخيرة[1]

عمليات ملحوظة تمت في السنة الأخيرة

تلخيص عمليات شهر كانون ثاني/ يناير 2018: [2]
  • طرأ في شهر كانون ثاني/ يناير 2018 انخفاض على عدد العمليات. مجموع ما تم تنفيذه خلال هذا الشهر 113 عملية مقارنة بـ 234 عملية عمت في شهر كانون اول/ ديسمبر 2017. معظم العمليات (1101) تمثلت في إلقاء زجاجات حارقة، كما وتم تنفيذ تسع عمليات بواسطة عبوات ناسفة وثلاث عمليات إطلاق نار وعملية دهس واحدة.
  • في الضفة الغربية تم تنفيذ 91 عملية (مقابل 178 عملية في شهر 2017)، وفي القدس 22 عملية (مقابل 56). لم تقع عمليات في نطاق الخط الأخضر. وخلال شهر كانون ثاني/ يناير 2018 قُتل إسرائيلي (عملية إطلاق نار في حفات جلعاد، 9 كانون ثاني/ يناير 2018) وأصيب ثلاثة أفراد من قوات الأمن بجروح (واحد في نابلس، 1 كانون ثاني/ يناير 2018 واثنان في مخيم جنين، 17 كانون ثاني/ يناير 2018).
اعتقال ناشطين نقلوا اموال من تركيا لتمويل أنشطة حماس
  • كشف جهاز الأمن العام أنشطة حماس لنقل الأموال إلى الضفة الغربية عن طريق تركيا. وفي سياق الكشف اعتقل خلال شهر كانون ثاني/ يناير 2018 كميل طقلي، وهو مواطن تركي بعمل محاضراً للقانون لغرض التحقيق معه. وبعد التحقيق معه تم إبعاده من البلاد. وبعد ذلك بأسبوع اعتقل ضرغام جبارين من سكان أم الفحم للاشتباه بتورطه في نقل أموال من تركيا. سافر جبارين إلى تركيا عدة مرات خلال السنة الأخيرة وهناك تم تجنيده لصفوف حماس. وقبل اعتقاله كان قد حول إلى نشطاء حماس في الضفة الغربية حوالي 200,000 يورو، حيث كان يترك المبالغ في نقاط استلام متفق عليها سلفاً وضبط بحوزته مبلغ 91,000 يورو اخرى.
  • وقام بتجنيد الاثنان ظاهر جبارين، وهو ناشط من حماس تم إبعاده إلى تركيا بعد الإفراج عنه في إطار “صفقة شليط”. وزاهر جبارين يعمل في مقر حماس في تركيا تحت قيادة صلاح العروري، حيث يقوم من محل إقامته بتوجيه وتمويل الأعمال الإرهابية في الضفة الغربية. وأثناء التحقيقات تم الكشف أيضاً عن شركة أنشأتها حماس في تركيا واستخدمت لتبييض الأموال التي يتم جمعها لصالح ، حيث تم نقل الأموال بواسطتها إلى مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة (هآرتس، 13 شباط/ فبراير 2018).
  • الأحداث في شمال إسرائيل وإسقاط الطائرة الإسرائيلية أثارت موجة من الفرح والتأييد في أوساط الفلسطينيين، حيث أبرزوا بالأساس إسقاط الطائرة الإسرائيلية. وقال ناطقون عن حماس إن إسقاط الطائرة هو “رد طبيعي” وشجعوا الرد السوري على “الاعتداءات الإسرائيلية”. وصرح الناطق عن الجناح العسكري لحماس إن الجناح العسكري قد رفع مستوى التأهب لحماية الشعب الفلسطيني وللرد على العدوان الإسرائيلي (حساب تويتر أبو عبيده ، 10 شباط/ فبراير 2018). وأعلنت تنظيمات أخرى أيضاً عن رفع مستوى التأهب.
  • فيما يلي بعض التصريحات حول هذا الموضوع:
    • فوزي برهوم، الناطق عن حماس قال إن سقوط الطائرة الإسرائيلية هو “رد طبيعي” على الاعتداءات الإسرائيلية قس سوريا وعلى استمرار العدوان الإسرائيلي. وعلى حد تعبيره فإن من حق الدول والشعوب الدفاع عن أمنها إزاء الهجوم الإسرائيلي (بال إنفو، 10 شباط/ فبراير 2018).
    • أسامه حمدان، مسؤول العلاقات الخارجية في حماس قال إن الجناح العسكري في حماس لن يسكت على أي عدوان إسرائيلي على سوريا أو لبنان. وقال أيضاً إن المعركة القادمة مع إسرائيل ستكون شاملة وعلى كافة الجبهات (الرسالة نت، 10 شباط/ فبراير 2018).
    • أبو عبيده، الناطق عن الجناح العسكري في حماس قال إن سقوط الطائرة الإسرائيلية كان حدثاً “هاماً ونوعياً وعمل بطولي”، وعلى حد تعبيره فإن هذا الحدث هو بمثابة ضربة قاسية لسلاح الجو الإسرائيلي ودعا إلى زيادة هذا النوع من العمليات الجريئة للجم العدوان الإسرائيلي (الميادين، 12 شباط/ فبراير 2018).
    • داوود شهاب، الناطق عن الجهاد الإسلامي بفلسطين قال إن إسقاط الطائرة الإسرائيلية قد “كسر معادلة الرد الإسرائيلي” ويشكل صفعة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. وعلى حد قوله فإن هذا حدث هام، حيث يشير إلى أن صّناع القرار على المستوى الاستراتيجي في سوريا يعدون لمواجهة مع إسرائيل. كما قال إن إسقاط الطائرة الإسرائيلية رفع من معنويات الشعب الفلسطيني و”المقاومة” (الميادين، 10 شباط/ فبراير 2018).
    • عباس زكي، عضو اللجنة المركزية في فتح قال إن الرد السوري استعاد كرامة الأمة العربية قبالة إسرائيل. وعلى حد قوله فإن هذه قرصة للدول الداعمة لإسرائيل لإعادة النظر في سياساتها تجاه إسرائيل. كما وأعرب عن أملخ بأن تكون هناك ضربات أخرى في المستقبل لنقل رسالة إلى أنصار إسرائيل مفادها ان لا يجوز المساس بكرامة القدس (المنار، 10 شباط/ فبراير 2018).
إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • لم يُرصد خلال هذا الأسبوع صواريخ سقوط صواريخ في الأراضي الإسرائيلية..
سقوط الصواريخ في الأراضي الإسرائيلية في مقطع شهري

سقوط الصواريخ في الأراضي الإسرائيلية في مقطع شهري

ملاحظة

* الاحصائيات لا تشمل صواريخ سقطت في قطاع غزة أو إطلاق قذائف هاون باتجاه إسرائيل.

*من جملة الصواريخ التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شهر شباط/ فبراير هناك ستة صواريخ أطلقها على ما يبدو عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية من شبه جزيرة سيناء باتجاه إسرائيل. وفي شهر نيسان أطلق صاروخ من شبه جزيرة سيناء وسقط في الأراضي الإسرائيلية. وقد أطلق الصاروخ عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية. وفي شهر تشرين أول/ أكتوبر 2017 أطق صاروخان من شمال شبه جزيرة سيناء بواسطة فرع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. سقط الصاروخان في نطاق أراضي مجلس إشكول الإقليمي.

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي

مواجهات على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة
  • أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن إصابة 27 فلسطينياً بجروح خلال المواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في 9 شباط/ فبراير 2018 قرب الجدار الأمني في شرق قطا غزة (معاً، 9 شباط/ فبراير 2018)
الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • في 7 شباط/ فبراير 2018 فتحت مصر معبر رفح بالاتجاهين. وبعد فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام تم إغلاقه في 9 شباط/ فبراير 2018 بسبب الأعمال العسكرية التي يمارسها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء (صفا، 9 شباط/ فبراير 2018). وقالت إدارة المعبر عن عبور شاحنات محملة بالوقود بالإضافة إلى (أمد، 8 شباط/ فبراير 2018). كما وأضافت الإدارة بأن مصر سمحت للمرة الأولى بإدخال الإسمنت وبضائع من قطر (أمد، 8 شباط/ فبراير 2018). لم يتحدد حتى الان موعد جديد لإعادة فتح معبر رفح.
  • وأعلنت شركة الكهرباء أن تزويد الكهرباء لقطاع غزة وصل إلى أربع ساعات تزويد تليها 12 ساعة انقطاع، وذلك إثر تعطل خطوط تزويد الكهرباء من مصر منذ عدة (صفا، 12 شباط/ فبراير 2018).
  • أعلن عمال شركات النظافة في مستشفيات قطاع غزة عن تجديد إضرابهم بسبب تأخير دفع رواتبهم. وقال الناطق عن وزارة الصحة؟، أشرف القدرة، إن هذا القرار سيترتب عنه تشويش الخدمات الطبية (شهاد، 11 شباط/ فبراير 2018). وأعلن مدحت عباس، مدير مستشفى الشفاء عن توقف المستشفى عن تقديم الخدمات الطبية بسبب إضراب عمال شركة النظافة.
  • وفي ظل استمرار الأزمة في الجهاز الصحي في قطاع غزة وبعد الحديث الذي تم بين اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وبين أمير قطر تميم بن أحمد، أمر الأمير القطري بتحويل مساعدة عاجلة لقطاع غزة بمبلغ تسعة ملايين دولار. وتشمل المساعدات تجهيزات طبية وغذاء ووقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات (موقع حماس، 8 شباط/ فبراير 2018). وأعرب سفير قطر لدى السلطة الفلسطينية، أحمد العمادي، عن أمله بان تشجع المساهمة القطرية لمساعدة سكان قطاع غزة جول أخرى على تقديم المساعدات (AP، 10 شباط/ فبراير 2018). وقبل ذلك أعلن عبد الله بن زيد، وزير خارجية الإمارات عن تقديم مساعدة بقيمة مليوني دولار لخطة الأمم لتزويد الكهرباء لمستشفيات قطاع غزة.

قطاع غزة على هيئة "طنجرة ضغط" بريشة رسام الكاريكاتير الغزاوي اسماعيل البزم (صفحة فيسبوك اسماعيل البزم ، 9 شباط/ فبراير 2018)
قطاع غزة على هيئة “طنجرة ضغط” بريشة رسام الكاريكاتير الغزاوي اسماعيل البزم (صفحة فيسبوك اسماعيل البزم ، 9 شباط/ فبراير 2018)

زيارة وفدي حماس وفتح إلى مصر
  • وصل إلى مصر وفد من كبار الشخصيات في حماس وعلى رأسهم اسماعيل هنية للتباحث حول إحياء عملية المصالحة. وضم الوفد كذلك أعضاء المكتب السياسي لحماس خليل الحية وروحي مشتهى وفتحي حماد. وقبل مغادرة الوفد قال فوزي برهوم، الناطق عن حماس، إن الوفد سيلتقي مع شخصيات مصرية رفيعة في سياق الجهود لحل الأزمة في قطاع غزة ودفع مصر إلى إتمام اتفاقية المصالحة استناداً إلى الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في عام 2011 وعام (موقع حماس، 9 شباط/ فبراير 2018). ونشر موسى أبو مرزوق تغريدة على حساب تويتر قال فيها إن لهذه الزيارة أهمية كبيرة إزاء العقوبات المفروضة على القطاع ومعاناة العائلات وتأثيرات المصالحة والدور المركزي الذي تلعبه مصر على الأرض (حساب تويتر موسى أبو مرزوق ، 10 شباط/ فبراير 2018).
  • عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية في فتح، والمسؤول عن ملف المصالحة في فتح يترأس وفداً من فتح يزور القاهرة. وفي غضون ذلك عقد جلسة مع عباس كمال، رئيس المخابرات المصرية العامة المؤقت وتباحث معه حول مسألة المصالحة. لم يلتق الوفدان حتى الآن (دنيا الوطن، 12 شباط/ فبراير 2018).
اعتصام حماس لذكرى احمد جرار
  • نظمت حركة حماس اعتصاماً امام مسجد فلسطين في مدينة غزة لذكرى احمد جرار. وشارك في الاعتصام مشير المصري، وهو من كبار اشخصيات في حماس، حيث ألقى كلمة قال فيها إن جرار أثبت أن جيل الشباب في الضفة الغربية وفي القدس يتمسك بتراث الجهاد وأنه قادر على “فرض معادلات جديدة على إسرائيل”. وأضاف أن خيار التسوية والمفاوضات قد أثبت فشله وأن جميع المؤشرات تدل على أن خيار الجهاد و”المقاومة” هو الخيار الأنجع. واكد أن حماس لن تترك السلاح وستظل وفية “للقدس ولدماء الشهداء” (PALINFO، 9 شباط/ فبراير 2018; وكالة أناضوليا، 9 شباط/ فبراير 2018).
مسيرة “العودة الكبرى”
  • تتواصل الحملة في قطاع غزة لتنظيم مسيرات احتجاجية باتجاه الحدود مع إسرائيل، بل وتحاول “اختراق” الأراضي الإسرائيلية. وعلى صفحة فيسبوك “مسيرة العودة الكبرى” نُشر إعلان لأحد منظمي الحملة يؤكد فيه أن نجاح الحملة لا يستدعي الإسراع إلى إخراج المسيرات إنما يجب التريث لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الجماهير الفلسطينية. وعلى حد تعبيره فإن جميع الأعمال التي ستتم في المراحل القادمة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ستتم في سياق استقطاب الجماهير وتهيئة الأجواء قبل حلول “ساعة الصفر” التي ستتحدد بالتوافق مع الأوضاع على الرض. كما ودعا جميع المشاركين إلى الامتناع في المرحلة الراهنة عن الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي وأعرب عن أمله بان يتجند الفلسطينيون جميعاً في اليوم الموعود لاقتلاع السياج وتحقيق “حق العودة” (صفحة فيسبوك مسيرة العودة الكبرى ، 11 شباط/ فبراير 2018)[3]
تحركات دولية
زيارة أولى لرئيس حكومة الهند إلى السلطة الفلسطينية
  • رئيس حكومة الهند نيراندا مودي قام بزيارة إلى السلطة الفلسطينية واجتمع مع أبو مازن. وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الاثنان في نهاية اللقاء، شكر أبو مازن مودي على تلبية الدعوة وأكد ان هذه الزيارة تعبر عن “عمق العلاقات التاريخية بين الاثنان”. وقال أبو مازن أنه يثق بدور الهند كقوة دولية وشكر الهند على وقوفها إلى جانب الفلسطينيين وعلى تمويلها مشاريع هامة. كما أكد أبو مازن أهمية تعزيز التعاون بين الدولتين في المجال الأمني وفي مجال محاربة الإرهاب (التلفزيون الفلسطيني، 10 شباط/ فبراير 2018).
  • وخلال الزيارة وقعت السلطة الفلسطينية على اربع اتفاقيات مع الهند بقيم 41.35 مليون دولار، ومن ضمنها اتفاقية لبناء مستشفى في بيت ساحور وبناء ثلاث مدارس في جنين وطوباس وأبو ديس. كما وستقوم الحكومة الهندية بتمويل تزويد المعدات للمطبعة الوطنية في رام الله كما وستقوم الهند بتمويل مركز لتعزيز المرأة الفلسطينية (وفا، 10 شباط/ فبراير 2018).
لقاء أبو مازن مع فلاديمير بوتين
  • قام أبو مازن بزيارة رسمية إلى روسيا واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعشية اجتماع أبو مازن مع بوتين تعالت نداءات في السلطة الفلسطينية تدعو روسيا إلى زيادة تدخلها في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني (قدس نت، 12 شباط/ فبراير 2018). وفي هذا السياق قال نبيل شعث، مستشار أبو مازن للشؤون الدولية إن الفلسطينيين لن يعارضوا اعتراف روسيا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل وبالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين. كما وأكد ان السلطة على علاقة مع الولايات المتحدة حتى بعد إعلان ترامب لكن هذه العلاقة على حد قوله تتم عبر قنوات محدودة جداً وتقتصر أساساً على موضوع التأشيرات التجارية وما شابه ذلك وتمتنع عن إقامة علاقات سياسية معها (سوا، 12 شباط/ فبراير 2018).

أبو مازن يلتقي مع الرئيس الروسي بوتين في موسكو (وفا، 12 شباط/ فبراير 2018)
أبو مازن يلتقي مع الرئيس الروسي بوتين في موسكو (وفا، 12 شباط/ فبراير 2018)

[1]عمليات ملحوظة" تشمل وفق تعريفنا عمليات إطلاق نار، طعن، دهس وزرع عبوات ناسفة او عمليات مشتركة. لا تشمل هذه العمليات رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.
[2] وفقاً لمعطيات جهاز الأمن العام، لم يشمل التقرير أحداث رشق الحجارة، لكنه شمل إلقاء الزجاجات الحارقة.
[3] راجعوا تفاصيل الاستعدادات للحملة في نشرة مركز المعلومات الصادرة في 11 شباط/ فبراير 2018: "تجري مؤخراً في قطاع غزة حملة بقيادة حماس تنادي بتنظيم مسيرات شعبية حاشدة باتجاه إسرائيل. وتعتبر هذه الفكرة خطوة توعوية تستدعي الضغط الدولي والعربي لحل الأزمات الاقتصادية وستشكل تحدياً لإسرائيل".