نشطاء فلسطينيون يطاردون أعضاء الوفد الأمريكي في رام الله (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 22 شباط فبراير 2018)
مهرجان في مخيم جباليا (حساب الرسالة نت على التويتر، 23 شباط فبراير 2018)
اجتماعات المكتب السياسي لحماس في القاهرة (حساب عضو المكتب السياسي عزت الرشق، 23 شباط فبراير 2018)
تمرين وزارة الداخلية لاختبار جاهزية أجهزتها للطوارئ في القطاع (صفحة الداخلية على الفيسبوك، 21 شباط فبراير 2018)
تمرين وزارة الداخلية لاختبار جاهزية أجهزتها للطوارئ في القطاع (صفحة الداخلية على الفيسبوك، 21 شباط فبراير 2018)
عناصر الجبهة الديمقراطية خلال المسيرة (qassem.net, 24 شباط فبراير 2018؛ حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 23 شباط فبراير 2018)
شريط يوثق عملية تفجير العبوة في القوات الإسرائيلية عند السياج الأمني على حدود قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود، كانت جروح اثنين منهم بالغة (17 شباط فبراير 2018)
- تواصلت في الضفة الغربية وقطاع غزة المظاهرات والمشاغبات، وإن كان نطاقها صغيرا نسبيا. ووقع الحادث الأكثر خطورة في أريحا حيث قتل أحد السكان الفلسطينيين خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهامها. وقد صدرت عن الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين روايتان متباينتان حول ملابسات الحادث، وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن الشرطة العسكرية أعلنت عن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات مقتل الشخص الفلسطيني.
- علم أن قوات الأمن الإسرائيلية كانت قد اعتقلت خلال شهري كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير 2018 ثلاثة مواطنين إسرائيليين من العرب ومن سكان مدينة أم الفحم الإسرائيلية، فيما كانوا يخططون لارتكاب عملية إرهابية في الحرم القدسي، شبيهة بعملية إطلاق النار التي كانت نفذت خلال شهر تموز / يوليو الماضي من قبل بعض سكان أم الفحم، ما أودى بحياة اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية. وقد تبين في التحقيق أن اثنين منهم من أنصار عقيدة داعش.
- ما زالت الأوضاع الإنسانية الخطيرة تسود قطاع غزة. وقد أعلن رئيس اتحاد بلديات القطاع عن وقف ما نسبته 50% من الخدمات الأساسية المقدمة للسكان، وذلك لشحة المياه والموارد اللازمة لتشغيل عمال النظافة والصيانة. وأشار إلى أن مياه المجاري سيتم تصريفها في البحر، وأن شواطئ غزة وميناءها سيتم إغلاقها. ومن شأن ضخ تصريف القطاع في البحر إحداث تلوث للسواحل الإسرائيلية.
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
- نشأت في 12 شباط فبراير 2018، وأثناء قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهامها في منطقة أريحا، مشاغبات شارك فيها نحو خمسين من السكان الفلسطينيين والذين ألقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية، إضافة إلى إشعالهم لإطارات السيارات وقذف الزجاجات الحارقة. وخلال الحادث أخذ أحد السكان يركض باتجاه القوات الإسرائيلية وهو ممسك بقضيب حديدي. وقد أطلقت القوات النار عليه دون إصابته، فواصل ارتكاب فعلته، ما دفع بالقوات الإسرائيلية إلى استخدام القوة لوقفه. وأثناء صراعه مع الأفراد الإسرائيليين حاول خطف سلاح أحدهم. وعند تفتيشه عثر على سكين كان يحملها على جسمه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 شباط فبراير 2018)، ثم تم إقرار وفاته. وعلم أن القتيل هو ياسين السراديح، 35 عاما، من سكان أريحا.
- وثمة روايات متعارضة حول ملابسات وفاة ياسين السراديح، حيث تصر عائلته على أنه تعرض لاعتداء عنيف من قبل الجنود الذين قاموا باعتقاله واقتياده من بيته، إلا أن شرائط كاميرات المراقبة الأمنية تبين كونه يمسك بشيء يبدو أنه كان يحاول الاعتداء على القوة الإسرائيلية بواسطته. وقد أعلنت السلطة العسكرية عن بدء تحقيق لمعرفة ملابسات وفاته. وعند تشريح جثته في معهد الطب الشرعي بتل أبيب، تبين أن وفاته ناجمة عن تعرضه لإطلاق النار، كما تضمن تقرير عملية التشريح وجود آثار لبعض ضربات خفيفة تعرض له (واي نت، 22 شباط فبراير 2018).
- وإثر موته أعلن إضراب تجاري في مدينة أريحا، كما خرجت مسيرة احتجاجية (إمامة، المركز الفلسطيني للإعلام، 22). وأعرب يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق عن تعازي الحكومة لعائلته بوفاته، محملا إسرائيل المسؤولية، بدعوى ارتكابها “جريمة” جديدة تنضم إلى سلسلة جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني (وفا، 22 شباط فبراير 2018). واستنكر صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قتله مطالبا مقرر الأمم المتحدة الخاص حول الإعدامات غير القانونية بفتح تحقيق (التلفزيون الفلسطيني، 22 شباط فبراير 2018).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
- تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات العنيفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وقد عبر معظمها عن الاحتجاج على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقد بلغت المظاهرات التي واكبتها المشاغبات أوجها يوم الجمعة الموافق 23 شباط فبراير 2018. وشملت المظاهرات 14 مركزا في الضفة الغربية وغور الأردن، حيث شارك فيها بضع مئات من المتظاهرين الفلسطينيين، والذين اشتبكوا مع القوات الأمنية الإسرائيلية حيث ألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة وأشعلوا النار في إطارات السيارات. وأصيب عدد من المتظاهرين بجروح. ورغم توتر الأجواء إثر مقتل الشخص الفلسطيني في مواجهة مع القوات العسكرية الإسرائيلية في أريحا والدعوات التي انطلقت في الشبكات الاجتماعية لخروج المظاهرات، إلا أن نطاقها كان صغيرا نسبيا (فلسطين اليوم، 25 شباط فبراير 2018).
- وفي 22 شباط فبراير 2018 أقدم نشطاء فلسطينيون على طرد أعضاء وفد أمريكي كان قد وصل للقيام بزيارة مركز استطلاعات الرأي العام التابع للدكتور خليل الشقاقي في مدينة رام الله. وأطلق النشطاء عبارات الاستنكار، كما ألقوا البيض باتجاه أعضاء الوفد، والذين قام أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتهريبهم من المكان (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 22 شباط فبراير 2018).
- وفي قطاع غزة سجلت مشاغبات في 23 شباط فبراير 2018 وفي خمسة نقاط على امتداد الحدود الإسرائيلية، شارك فيها بضع مئات من الفلسطينيين، والذين قذفوا الحجارة على السياج الأمني وأضرموا النار في إطارات السيارات وألقوا الزجاجات الحارقة. وأعلن الجيش الإسرائيلية أن أفراده أطلقوا النار على شخصين كانا من أبرز المحرضين، وجها التهديدات نحوهم محاولين الإضرار بالسياج. وذكر الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع في 23 شباط فبراير 2018 أن 22 شخصا جرحوا خلال المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند السياج الأمني شرق القطاع (المركز الفلسطيني للإعلام، 23 شباط فبراير 2018).
- وفي وسط القطاع نظمت حماس مسيرة انتهت بمهرجان أقيم في مخيم النصيرات. وأكد المسؤول في حماس إسماعيل رضوان، الذي حضر المهرجان، وفي كلمة ألقاها، ألا بديل عن “المقاومة الفلسطينية المسلحة”. كما أقيم مهرجان خطابي آخر في مخيم جباليا (وكالة الأناضول، 23 شباط فبراير 2018؛ موقع حركة حماس، 23 شباط فبراير 2018).
“ 
على اليمين: مهرجان حماس في مخيم النصيرات (موقع حماس، 23 شباط فبراير 2018). على اليسار: مهرجان في مخيم جباليا (حساب الرسالة نت على التويتر، 23 شباط فبراير 2018)
- كما استمرت أحداث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن والأهداف المدنية. وخلال عمليات الإحباط والعمليات الاستباقية التي نفذتها القوات الأمنية الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تم اعتقال عدد من المشبوهين بالنشاط الإرهابي، كما ضبطت بعض الوسائل القتالية. وفيما يلي بعض أبرز الحوادث:
- 26 شباط فبراير 2018 – ألقيت الحجارة على سيارة إسرائيلية كانت تسير في الطريق رقم 443
(طريق القدس – تل أبيب)، دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 شباط فبراير 2018). - 26 شباط فبراير 2018 – ألقيت زجاجة حارقة على حافلة عابرة بجوار قرية نعماه في غور الأردان، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 شباط فبراير 2018).
- 25 شباط فبراير 2018 – ألقيت الحجارة على سيارة بجوار مفترق الشرطة البريطانية (إلى الشمال الغربي من رام الله)، دون وقوع خسائر بالأرواح، وإصابة السيارة بأضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 25 شباط فبراير 2018).
- 24 شباط فبراير 2018 – تم إلقاء زجاجة حارقة على موقع للجيش الإسرائيلي في الطريق الواصل بين غوش عتسيون والخليل وبجوار بلدة سعير، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 24 شباط فبراير 2018).
- 23 شباط فبراير 2018 – جرح ثلاثة من السكان الفلسطينيين والذين كانوا يلقون بالحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في كفر سالم (قضاء نابلس) نتيجة إطلاق القوات النار عليهم (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 شباط فبراير 2018).
- 23 شباط فبراير 2018 – تم إلقاء الحجارة على السيارات العابرة لمفترق يتسهار شمال الضفة، دون وقوع إصابات، وإصابة سيارة بأضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 شباط فبراير 2018).
- 26 شباط فبراير 2018 – ألقيت الحجارة على سيارة إسرائيلية كانت تسير في الطريق رقم 443
الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[1]
إحباط عملية إرهابية في الحرم القدسي كان يخطط لها عدد من العرب الإسرائيليين من أنصار داعش
- اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهري كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير 2018 ثلاثة من المواطنين العرب الإسرائيليين، من سكان أم الفم، أحدهم قاصر، كانوا يخططون لارتكاب عملية لإطلاق النار في الحرم القدسي، على غرار عملية إطلاق النار التي كانت نفذت خلال شهر تموز / يوليو 2017 (من قبل عدد من سكان أم الفحم أيضا)، والذي قتل خلالها شرطيان إسرائيليان. كما أثار أعضاء المجموعة فكرة ارتكاب اعتداءات إرهابية في الكنس اليهودية والكنائس المسيحية، إضافة إلى التعرض لقوات الأمن الإسرائيلية، وارتكاب عملية دهس وغير ذلك. وتبين عند التحقيق مع المعتقلين أن اثنين منهم من أنصار أيديولوجية داعش (موقع جهاز الأمن العام، 27 شباط فبراير 2018).
إطلاق القذائف الصاروخية
- لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري
ملاحظات
*استثنيت من هذه الإحصاءات سقوط القذائف الصاروخية في قطاع غزة أو إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل
*كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على
يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. وتم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء سقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. وتم في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية تطلق النار على زورق صيد فلسطيني تجاوز المنطقة المسموح بها الصيد
- لمح طاقم سفينة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي زورق صيدا شمال قطاع غزة تجاوز المنطقة المسموح بها الصيد. وقد طلب من الفلسطينيين ركاب الزورق مرات عدة عدم تجاوز المنطقة، ولكنهم رفضوا الانصياع للتعليمات، فأطلقت البحرية النار باتجاه الزورق، ما أسفر عن إصابة أحد الصيادين بجروح بالغة، ثم فارق الحياة. أما باقي الفلسطينيين من أفراد الزورق فقد تم اعتقالهم قيد التحقيق.
- وأعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مقتل صياد وجرح اثنين آخرين، وعلم أن القتيل هو إسماعيل صالح أبو ريالة، 18 عاما (أمد، 25 شباط فبراير 2018). واستنكر المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع ما تعرض له الصيادون من القوات الإسرائيلية، واصفا ذلك بجريمة شنعاء، تتحمل إسرائيل مسؤوليتها (شهاب، 25 شباط فبراير 2018). وأعلن اتحاد صيادي الأسمال إضرابا احتجاجا على قتل أبو ريالة (شبكة قدس الإخبارية، 25 شباط فبراير 2018).
مصاعب مالية تعاني منها الأونروا
- ذكر الناطق بلسان الأونروا أنه إثر التخفيضات الأمريكية بلغ العجز في ميزانية الوكالة نحو نصف مليار دولار، إضافة إلى عجز سنة 2017 الذي كان قد بلغ 150 مليون دولار. ودعا الناطق الدول المانحة إلى حضور مؤتمر سيعقد في فينا في منتصف آذار / مارس 2018 برئاسة سكرتير الأمم المتحدة (دنيا الوطن، 22 شباط فبراير 2018).
- بدوره أعلن ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في القطاع أن الوكالة لن تستطيع تقديم دعمها بعد حزيران / يونيو 2018، بعد تراجع ميزانيتها إثر القرار الأمريكية بنسبة الثلث. وقال إن الأونروا تسعى للحصول على دعم اقتصادي يضمن مواصلة تقديمها لخدماتها بعد حزيران / يونيو 2018، داعيا المجتمع العربي والدولي إلى تقديم الدعم للوكالة (دنيا الوطن، 22 شباط فبراير 2018).
الأوضاع الإنسانية
- في ضوء الأوضاع الإنسانية التي يمر بها القطاع، دعا محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس جميع الأحزاب الممثلة في المجلس التشريعي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة تشكيل حكومة للإنقاذ الوطني، مشيرا إلى عدم حصول حكومة الوفاق الحالية على ثقة المجلس التشريعي، ما ينزع عنها الشرعية. واتهم الزهار الحكومة ورئيسها رامي الحمد الله بالفساد، مطالبا بمباشرة تحقيق، بدعوى استخدام الأموال العامة بما يتنافى وقانون الأساس (صفا، 21 شباط فبراير 2018).
حالة المعابر
- أعلنت مصر في 21 شباط فبراير 2018 عن فتح معبر رفح لمدة أربعة أيام (سما، 21 شباط فبراير 2018). وبدأت شاحنات السولار دخول القطاع لتزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود (مسا، 23 شباط فبراير 2018). كما ذكر أن السلطات المصرية سمحت في 23 شباط فبراير 2018 بإدخال 54 شاحنة محملة بالسلع إلى القطاع، ومن ضمنها شاحنات حملت مادتي السولار والبنزين (فلسطين اليوم، 23 شباط فبراير 2018).
- ولكن السلطات المصرية فاجأت بعد مرور وقت قصير جدا على فتح المعبر بإعلانها عن إعادة إغلاقه (بوابة فيتو، 22 شباط فبراير 2018)، وذلك كما يبدو بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في المنطقة. وإثر هذا الإجراء المفاجئ أعلن قسم الإعلام في معبر رفح أن نحو 600 من السكان الفلسطينيين موجودون في الصالة المصرية للمعبر، لكونهم لم يتمكنوا من العبور لتأخر وصول الحافلات (دنيا الوطن، 22 شباط فبراير 2018). وقد سمحت السلطات المصرية لعشر حافلات بمغادرة معبر رفح باتجاه مصر لنقل الركاب الذين علقوا في الصالة المصرية (فلسطين اليوم، 22 شباط فبراير 2018). وذكر إسماعيل رضوان المسؤول في حماس أن السلطات المصرية وعدت بإعادة فتح المعبر بعد استقرار أوضاع القطاع، كما وعدت بإدخال المؤن للسكان (الميادين، 26 شباط فبراير 2018).
مسار التفافي لمعبر رفح تابع لحماس
- أعلن مسؤول في وزارة الاقتصاد بالقطاع أن السلطات المصرية وافقت لأول مرة على إدخال سلع للقطاع من ضمنها الإسمنت والأخشاب ومزيلات الطلاء (التنر) وغيرها بصورة مباشرة عبر بوابة صلاح الدين (وهو معبر جانبي كان يستخدم سابقا كموقع للجيش الإسرائيلي). وأضاف أن هذه البوابة كان قد تم استخدامها أيضا في إدخال السولار الوارد من مصر إلى القطاع في 18 شباط فبراير 2018 (فلسطين أون لاين، 19 شباط فبراير 2018). وأفادت صحيفة الحياة بأن مصر قررت اتخاذ سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تخفيف أوضاع القطاع، وذلك بموافقة إسرائيل والتنسيق مع حماس. وفي هذا الإطار تقرر تخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة على معبر رفح واستخدام بوابة صلاح الدين بشكل شبه دائم لتوريد السلع من مصر إلى القطاع، علما بأن بوابة صلاح الدين تسيطر عليها حماس (صفا، 21 شباط فبراير 2018).
- ورد في مجلة الرسالة التابعة لحماس أن هناك أعمالا تجري في منطقة مجاورة لمعبر رفح تحت رقابة جهات حكومية في القطاع، بهدف إعداد مساحة من الأرض لاستقبال السلع الواردة من الجانب المصري، ذلك عقب رفض إدارة معبر رفح التابعة للسلطة الفلسطينية السماح بعبور السلع لهذا المعبر. وأضافت المجلة أن آلات ثقيلة وجرافات تعمل على إنشاء خزانات أرضية لتخزين الوقود الوارد من مصر. كما بدأت عملية لأعداد أرضيات خاصة باستقبال السلع (الرسالة نت، 22 شباط فبراير 2018).
معبر رفح كما تراه جريدة الرسالة التابعة لحماس (الرسالة نت، 22 شباط فبراير 2018)
تزويد الكهرباء
- أعلنت شركة الكهرباء في القطاع أن توريد الكهرباء يتم حاليا بواقع أربع ساعات تليها 12 ساعة من الانقطاع، وذلك في أعقاب تشغيل إحدى وحدات التوليد في المحطة في 24 شباط فبراير 2018، بعد وصول أربعين شاحنة سولار مصرية (فلسطين أون لاين، 22 شباط فبراير 2018).
الخدمات المقدمة للسكان
- أعلنت شركات النظافة وخدمات تقديم الطعام في المستشفيات عن تعليق الإضراب الذي كانت قد أعلنته بعد مرور 15 يوما على بدئه، وذلك رغبة منها في منح “الفرصة الأخيرة” للجهات المختصة لحل المشكلة. وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمل في القطاع تعليق الإضراب بعد تعهد وزارة الصحة بحل القضية خلال 15 يوما وإدراجها على جدول أعمال الحكومة في اجتماعها المقبل (المركز الفلسطيني للإعلام، 25 شباط فبراير 2018؛ موقع إذاعة الأقصى، 25 شباط فبراير 2018).
- وأعلن رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة عن اتباع نظام الطوارئ وتقليص الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات بنسبة 50% بسبب نقص المياه وغيرها من الموارد اللازمة لتشغيل عمال النظافة والصيانة. وأضاف أن مياه المجاري سيتم ضخها في البحر وسوف تغلق الشواطئ وميناء غزة. وحذر من كارثة بيئية من شأنها أن تنفجر إثر اتخاذ هذه الإجراءات (الرسالة نت، 21 شباط فبراير 2018).
المؤتمر الصحفي الذي عقده رؤساء بلديات القطاع (صفا، 21 شباط فبراير 2018)
زيارة وفد من حماس لمصر
- وصل صالح العاروري نائب رئيس مكتب حماس السياسي في 22 شباط فبراير 2018 إلى مصر برفقة كل من ماهر صالح وزاهر جبارين عضوي المكتب السياسي، حيث انضموا إلى وفد حماس الذي يترأسه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس المقيم في القاهرة منذ 9 شباط فبراير 2018. وبعد ذلك بيوم واحد وصل إلى القاهرة أيضا حسام بدران رئيس مكتب العلاقات الدولية لحماس (موقع حماس، 23 شباط فبراير 2018).
- وذكر مصدر لم يفصح عن هويته أن وفد حماس سيعقد إلى جانب لقاءاته بمسؤولي الحكومة المصرية اجتماعات بين قيادتي “الداخل” و”الخارج”، منوها إلى أن طول إقامة الوفد في مصر راجع إلى كون نسبة كبيرة من اللقاءات هي لقاءات تنظيمية داخلية (دنيا الوطن، 23 شباط فبراير 2018).
على اليمين: وفد حماس في مصر (حساب حركة حماس على التويتر، 22 شباط فبراير 2018). على اليسار: اجتماعات المكتب السياسي لحماس في القاهرة (حساب عضو المكتب السياسي عزت الرشق، 23 شباط فبراير 2018)
- وأثناء زيارة وفد حماس لمصر وصل إلى قطاع غزة وفد من كبار مسؤولي المخابرات العامة المصرية. حيث أفادت التقارير بأن الهدف من زيارته هو الدفع بتطبيق اتفاق المصالحة الداخلية الفلسطينية. ويرأس الوفد سامح نبيل المسؤول عن الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية، وسوف يعقد لقاءات مع ممثلي كل من حماس وفتح وحكومة الوفاق الوطني. وكان في استقبال الوفد توفيق أبو نعيم، مسؤول الأجهزة الأمنية في القطاع (دنيا الوطن، 25 شباط فبراير 2018).
تمرين لاختبار الاستعداد للطوارئ في القطاع
- أجرت وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة تمرينا دام بضع ساعات لاختبار جاهزية الوزارة لحالات الطوارئ في القطاع. وتضمن التمرين انتشار قوات الأجهزة الأمنية، حيث سجلت حركة نشطة للمركبات الأمنية (صفحة الداخلية في غزة على الفيسبوك، 21 شباط فبراير 2018). وقال إياد البزم المتحدث باسم الداخلية إن التمرين تم في إطار الخطة السنوية للوزارة لاختبار جاهزية أجهزتها للطوارئ (وزارة الداخلية في غزة، 21 شباط فبراير 2018).
خطاب أبو مازن في مجلس الأمن الدولي
- عقد مجلس الأمن الدولي في 20 شباط فبراير 2018 اجتماعا غير رسمي تحت عنوان “خمسين سنة على الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية”، حيث ألقى أبو مازن خطابا أمام أعضاء المجلس عرض فيه عددا من الأفكار في ضوء الجمود الناجم عن قرار الإدارة الأمريكية حول القدس واستمرار البناء غير المشروع في المستوطنات والمنافي لقرارات مجلس الأمن.
على اليمين: أبو مازن يلقي خطابا في مجلس الأمن الدولي (وفا، 20 شباط فبراير 2018).
على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس يوحي بأن خطاب أبو مازن في مجلس الأمن لم يقدم ولم يؤخر شيئا
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 شباط فبراير 2018)
- وأبدى أبو مازن اهتمامه بعقد مؤتمر للسلام خلال عام 2018 يحضره العديد من الجهات الدولية، ومن ضمنها الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على أن تتمثل نتائجه في قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، والتفاهم المتبادل بينها وبين إسرائيل، وإنشاء آلية دولية للوساطة في المسيرة السلمية وتطبيق مبادرة السلام العربية، والاتفاق حول عدم اتخاذ إجراءات أحادية من جانب إسرائيل وإلغاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية. وأضاف أن أي عملية تفاوضية مستقبلية يجب أن تعتمد على حل الدولتين ورفض الحلول الجزئية والمرحلية. ودعا أبو مازن إلى تجميد أي قرار يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل والبت في هذه القضية من خلال التفاوض. كما دعا إلى وقف عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (التلفزيون الفلسطيني، 20 شباط فبراير 2018).
- ورفضت حماس مبادئ استئناف المفاوضات التي عرضها أبو مازن في خطابه، قائلة إن الخطاب لم يعكس الموقف الفلسطيني الوطني الداعي إلى إنهاء اتفاقات أوسلو والرافض للعودة إلى التفاوض مع إسرائيل. وأكد بيان حماس أن خطاب أبو مازن يمثل محاولة للعودة إلى العملية السلمية الفاشلة في ظل اعتداءات الاحتلال وجرائمه (الأقصى، 21 شباط فبراير 2018).
تعليقات فلسطينية على إعلان الولايات المتحدة عن فتح السفارة الأمريكية في القدس في أيار / مايو
أعلنت الخارجية الأمريكية في 24 شباط فبراير 2018 أن السفارة الأمريكية في إسرائيل سوف تنتقل إلى القدس خلال شهر أيار / مايو المقبل، وذلك ضمن الاحتفالات بعيد الاستقلال السبعين لدولة إسرائيل. وفي المرحلة الأولى ستفتح السفارة في مقر مؤقت سيتم توسيعه بحلول نهاية العام الحالي، على أن يستمر في الأثناء البحث عن مقر دائم للسفارة. واستدرج الإعلان الأمريكي موجة من ردود الفعل الساخطة للسلطة الفلسطينية وحماس. واعتبر الخطاب العام الفلسطيني القرار امتدادا لانحياز الولايات المتحدة إلى الجانب الإسرائيلي. وتوقعت جريدة القدس في افتتاحية لها أن يقود القرار إلى التصعيد مسدلا الستار على مساعي إحلال السلام (القدس، 24 شباط فبراير 2018).
- وفيما يلي أهم ردود الفعل والتعليقات:
- نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن: أعلن أن أي إجراء أحادي لا يمكن أن يسهم في تحقيق السلام، وليس فيه ما يشرعن أحدا. وأضاف أن أي إجراء لا يتم تنسيقه مع الجهات الدولية سيُفشل محاولة التوصل إلى حل (التلفزيون الفلسطيني، 23 شباط فبراير 2018).
- صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: استنكر القرار وما وصفه بالاختيار الاستفزازي للتاريخ الذي يحتفل فيه الفلسطينيون بذكرى النكبة[2]. وأوضح أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والاتفاقات القائمة (وفا، 23 شباط فبراير 2018).
- فوزي برهوم الناطق بلسان حماس: أكد أن قرارات الإدارة الأمريكية لن تضفي الشرعية على وجود إسرائيل ولن تغير المعادلة ورغبة الشعب الفلسطينية في تحقيق أهدافه (الميادين، 24 شباط فبراير 2018).
- خالد مشعل الرئيس السابق لمكتب حماس السياسي: دعا خلال مؤتمر عقد في تركيا الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها، والذي يستحق الاستنكار ومن الواجب العمل على إجهاضه. وأضاف أن القرار جريمة ترتكبها الولايات المتحدة، ولن يسمح الفلسطينيون لها بالبقاء، وعليه فإنهم سيجهضونها (صفا، 24 شباط فبراير 2018).
- وجاء في بيان صادر عن مكتب الإعلام التابع للجهاد الإسلامي في فلسطين أن القرار الذي أعلنته الولايات المتحدة في ذكرى النكبة ما هو إلا امتدادا للعدوان على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين.
على اليمين: كاريكاتير لحماس ينتقد الرد الخجول للجامعة العربية على قرار الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس: “رد خجول للجامعة العربية على نقل السفارة الأمريكية للقدس” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 شباط فبراير 2018). على اليسار: كاريكاتير نشرته جريدة القدس يوحي بأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو بمثابة دفن العملية السلمية (القدس، 24 شباط فبراير 2018)
حركة فتح في جنين تقدم دعما لعائلة الإرهابي أحمد نصر جرار
- أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا (والخاضعة لأبو مازن مباشرة) بأن فرع فتح في جنين وضع في حوزة عائلة الإرهابي أحمد نصر جرار والتي هدم منزلها من قبل الجيش الإسرائيلي شقة بمتوياتها. وقال نور الدين أبو الرب سكريتير فتح في جنين إن هذا الإجراء هدفه التأكيد على واجب فتح الوطني حيال العائلات التي قام الجيش الإسرائيلي بهدم منازلها (وفا، 24 شباط فبراير 2018). وكان أحمد نصر جرار من كبار مسؤولي المجموعة التي ارتكبت جريمة قتل المرحوم الحاخام رازيئيل شيفح ضمن عملية إطلاق للنار (9 كانون الثاني / يناير 2018). وقد قتلته قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة اليامون الواقعة شمال الضفة الغربية، وذلك في 6 شباط فبراير 2018. وخلال محاولة اعتقال الإرهابي هدم منزل العائلة والذي كان يختفي فيه.
والدة أحمد نصر جرار (على اليمين) تشكر فتح جنين على المنزل البديل (يوتيوب، 24 شباط فبراير 2018). على اليسار: صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك تنشر رسالة لصهيب جرار شقيق أحمد نصر جرار شكر فيها سكرتير فتح في جنين نور الدين أبو الرب ونائبه عطا أبو ارميلة لما قدماه من دعم للعائلة (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 24 شباط فبراير 2018)
احتفال بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- احتفلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بلدة أبو ديس بحلول الذكرى ال 49 لتأسيسها، وذلك عبر مسيرة شارك فيها عناصر ملثمون في شوارع أبو ديس. وكان بعض المشتركين يحملون السكاكين والفؤوس (qassam.net، 24 شباط فبراير 2018).
عناصر الجبهة الديمقراطية خلال المسيرة (qassem.net, 24 شباط فبراير 2018؛ حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 23 شباط فبراير 2018)
وزارة الثقافة تعيد إحياء أناشيد الانتفاضة الأولى
- وقع إيهاب بسيسو وزير الثقافة في حكومة السلطة الفلسطينية اتفاقا لدعم مشروع لإعادة إنتاج الأناشيد الوطنية التي كان قد أداها الفنان وليد عبد السلام خلال الانتفاضة الأولى، وإصدار ألبوم غنائي جديد تواكبه جولة من الحفلات الحية. وأكد بسيسو أهمية الثقافة باعتبارها وسيلة “مقاومة” لترسيخ الرواية الفلسطينية وعرضها على العالم في مواجهة الرواية الإسرائيلية، كما أكد تميز الانتفاضة الأولى كعامل ملهم وضع أسس المقاومة الشعبية. أما المغني وليد عبد السلام فقال إن الأغاني من قبيل “نزلنا على الشوارع ورفعنا الرايات”، و”بدنا وطن” كانت وسيلة هامة من وسائل الكفاح، حيث تمثل مراحل شتى من الكفاح الفلسطيني. وأضاف أن المشروع يشمل إعادة إنتاج 15 أغنية (من أصل سبعين)، وقد ألفها عدد من الشعراء، أبرزهم محمود درويش (موقع وزارة الثقافة في السلطة الفلسطينية، 19 شباط فبراير 2018؛ رأي اليوم، 18 شباط فبراير 2018).
الاحتفال بتوقيع الاتفاق بين وزير الثقافة في حكومة السلطة الفلسطينية (على اليمين) وسامر جرادات (على اليسار) (موقع وزارة الثقافة الفلسطينية، 19 شباط فبراير 2018)
[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑
[2] يحتفل الفلسطينيون في 15 أيار / مايو من كل عام "بذكرى النكبة". ويصادف هذا التاريخ عيد استقلال دولة إسرائيل. وترمز "ذكرى النكبة" إلى الكارثة التي حلت بالفلسطينيين في حرب العام 1948. ↑
