أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (28 شباط فبراير 2018 – 6 آذار / مارس 2018)

مظاهرة أقيمت قبالة مقر الأونروا في مخيم جباليا احتجاجا على تقليص الدعم (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 آذار / مارس 2018؛ وكالة الأناضول، 1 آذار / مارس 2018)

مظاهرة أقيمت قبالة مقر الأونروا في مخيم جباليا احتجاجا على تقليص الدعم (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 آذار / مارس 2018؛ وكالة الأناضول، 1 آذار / مارس 2018)

كاريكاتير ينذر بتفجير وشيك بسبب أوضاع القطاع:

كاريكاتير ينذر بتفجير وشيك بسبب أوضاع القطاع: "استمرار (خنق غزة) ينذر بتفجير وشيك" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 شباط فبراير 2018)

هنية ووفد حماس عند وصوله إلى القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 شباط فبراير 2018).

هنية ووفد حماس عند وصوله إلى القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 شباط فبراير 2018).

لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بممثلي التنظيمات الفلسطينية في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 آذار / مارس 2018؛ حساب حركة حماس على التويتر، 5 آذار / مارس 2018)

لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بممثلي التنظيمات الفلسطينية في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 آذار / مارس 2018؛ حساب حركة حماس على التويتر، 5 آذار / مارس 2018)

لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بممثلي التنظيمات الفلسطينية في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 آذار / مارس 2018؛ حساب حركة حماس على التويتر، 5 آذار / مارس 2018)

لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بممثلي التنظيمات الفلسطينية في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 آذار / مارس 2018؛ حساب حركة حماس على التويتر، 5 آذار / مارس 2018)

صور أرفقت بالنداء المتعلق بطلب تزويد زي السجناء (صفحة

صور أرفقت بالنداء المتعلق بطلب تزويد زي السجناء (صفحة "مسيرة العودة الكبرى" على الفيسبوك، 25 شباط فبراير 2018)

الحكومة الفلسطينية توافق على الموازنة العامة للسلطة ألفلسطينية لسنة 2018 (صفحة رامي الحمد الله على الفيسبوك، 27 شباط فبراير 2018)

الحكومة الفلسطينية توافق على الموازنة العامة للسلطة ألفلسطينية لسنة 2018 (صفحة رامي الحمد الله على الفيسبوك، 27 شباط فبراير 2018)

  • ارتكب مواطن إسرائيلي عربي في عكا خلال الأسبوع الأخير عملية دهس، توصلت الشرطة الإسرائيلية إلى أن الدافع وراءها كان قوميا. وأصيب أربعة أشخاص بجروح بين خفيفة ومتوسطة من جراء العملية، ثلاثة منهم أفراد قوات الأمن الإسرائيلية. وأشادت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بهذه العملية الإرهابية.
  • تواصلت في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة المواجهات والمشاغبات، وإن كانت منخفضة الشدة. وفي جنوب قطاع غزة تم إبطال مفعول عبوة ناسفة يبدو أنها كانت قد زرعت مع العبوة التي انفجرت في 17 شباط فبراير 2018 وأدت إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين.
  • تتواصل في قطاع غزة الاستعدادات لإطلاق “مسيرة العودة الكبرى” والتي سيسير في نطاقها أعداد من الفلسطينيين من سكان القطاع باتجاه الحدود الإسرائيلية. وكانت قد انطلقت مؤخرا نداءات لإقامة هذه المسيرة في موعد قريب من “يوم الأرض” المصادف 30 آذار / مارس 2018. وأعلن منظمو المسيرة أن في نيتهم تعبئة نحو مئة ألف شخص للاشتراك في المسيرة، مشيرين إلى أنها ستكون سلمية. وأعلنت حماس عن دعمها للمسيرة واشتراك أفرادها فيها.

عملية دهس في عكا

  • أقدم سائق سيارة في 4 آذار / مارس 2018 على دهس أربعة أشخاص منهم جنديان ومقاتل في حرس الحدود ومدني، على مقربة ن محطة القطار بمدينة عكا. وأصيب ضحايا العملية بجروح بين خفيفة ومتوسطة. وبدأ الاعتداء الإرهابي بإصابة سائق السيارة لأحد السابلة، ثم واصل الفاعل السير حتى وصوله إلى جوار محطة القطار حيث أصاب ثلاثة أشخاص آخرين. وتمكن مقاتل في حرس الحدود أصابته السيارة من إطلاق النار باتجاه السائق وإصابته بجروح متوسطة. وبعد عملية تقييم للموقف أعلنت الشرطة أن الأدلة التي عثر عليها في مشهد العملية تدل على كون الدافع من وراء عملية الدهس قوميا، وأن السائق حاول دهس أفراد الشرطة والجيش في عدة نقاط وبشكل متعمد. وعلم أن الفاعل من المواطنين العرب في إسرائيل ومن سكان مدينة شفاعمرو.
قبل دهس الجندي بثوانٍ.    الفاعل ينطلق بالجندي في الهواء (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 4 آذار / مارس 2018)
عملية الدهس في عكا. على اليمين: قبل دهس الجندي بثوانٍ. على اليسار: الفاعل ينطلق بالجندي في الهواء (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 4 آذار / مارس 2018)
  • وأشادت حماس بعملية الدهس مؤكدة كونها دليلا على تمسك الشعب الفلسطيني “بالمقاومة” والكفاح ضد الاحتلال. وصرح فوزي برهوم الناطق بلسان حماس بأن الحساب مع إسرائيل ما زال مفتوحا، وسيظل مفتوحا ما دامت إسرائيل ماضية في ارتكاب جرائمها. ودعا الشعب الفلسطيني والمنظمات الفلسطينية إلى مواصلة العمل في إطار المقاومة وانتفاضة القدس، والارتقاء بالوسائل التي تستخدمها، لوضع حد لممارسات “الاحتلال” (موقع حماس، 4 آذار / مارس 2018).
  • كما أشاد بهذا الاعتداء الإرهابي تنظيمالجهاد الإسلامي في فلسطين مؤكدا أنه من حق الشعب الفلسطيني مواصلة تنفيذ أعمال المقاومة بحق الاحتلال، والذي قال إنه يستهدف الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية (فلسطين اليوم، 4 آذار / مارس 2018).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات العنيفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مع الإشارة إلى أن الاستجابة للمشاركة في المظاهرات العنيفة تظل تتراجع حيث لم يساهم في مجموع الحوادث المشار إليها سوى بضع مئات من المتظاهرين. وكانت قد نشأت يوم الجمعة المصادف 2 آذار / مارس 2018 مواجهات عنيفة ومشاغبات في عدة نقاط من الضفة الغربية، منها الخليل والبيرة وقدوم وبيت لحم. وفي المواجهات التي دارت في الخليل أصيب ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة من جراء إلقاء الحجارة. وفي قرية الولجة الواقعة إلى الجنوب الغربي من القدس، وحين تعثر أحد المقاتلين خلال مواجهات بين جماعة من المتظاهرين وقوات حرس الحدود، ركله أحد المتظاهرين في رأسه (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 2 آذار/ مارس 2018).
  • وشهدت منطقة الحدود الإسرائيلية في قطاع غزة مشاغبات شملت عدة نقاط عند السياج الأمني، حيث أشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات وقاموا برشق الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية، والتي ردت بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين. وذكر أن 16 فلسطينيا جرحوا في نقاط الاحتكاك، اثنان منهم على الجانب الفلسطيني لمعبر إيرز وخمسة آخرون شرق جباليا، وواحد شرقي القطاع، وآخر في وسط القطاع، وسبعة في شرق خانيونس. (معا، 2 آذار / مارس 2018).
 مواجهات على حدود قطاع غزة (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر وحسابها على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2018)   مواجهات على حدود قطاع غزة (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر وحسابها على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2018)
مواجهات على حدود قطاع غزة (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر وحسابها على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2018)
  • وفي بلعين أقيم في 2 آذار / مارس 2018 مهرجان خطابي بمناسبة مرور 13 سنة على بدء “المقاومة الشعبية عند الجدار الأمني في بلعين”، اشترك فيه نشطاء فلسطينيون وأجانب. حيث سار الحضور من وسط البلدة إلى نقاط الاحتكاك “التقليدية” مع قوات الأمن الإسرائيلية. ونصب المشتركون تجسيما يحمل الرقم 13 وصورا لأحداث الماضي، كما تقمص أحد المشتركين صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واضعا حبل مشنقة حول عنقه (قناة الغد على اليوتيوب، 2 آذار / مارس 2018).
المظاهرات في بلعين التي تقمص خلالها أحد المتظاهرين صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووضع على عنقه حبل مشنقة (قناة الغد على اليوتيوب، 2 آذار / مارس 2018).    مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في بلعين (قناة الوطن على اليوتيوب، 2 آذار / مارس 2018)
على اليمين: المظاهرات في بلعين التي تقمص خلالها أحد المتظاهرين صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووضع على عنقه حبل مشنقة (قناة الغد على اليوتيوب، 2 آذار / مارس 2018). على اليسار: مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في بلعين (قناة الوطن على اليوتيوب، 2 آذار / مارس 2018)
  • وتواصلت إلى جانب ذلك حوادث رشق الحجارة وقذف الزجاجات الحارقة على قوات الأمن والأهداف المدنية. وخلال عمليات الإجهاض والإجراءات الاستباقية التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تم اعتقال عدد من المشتبه بقيامهم بالممارسات الإرهابية، كما ضبطت بعض الوسائل القتالية. وفيما يلي أبرز هذه الأحداث:
    • 5 آذار / مارس 2018 – خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية في جنين تعرضت لإطلاق النار، دون وقوع إصابات أو أضرار. وردت القوات بإطلاق النار وإجراء عمليات التمشيط للعثور على مصدر النيران (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 5 آذار / مارس 2018).
    • 5 آذار / مارس 2018 – ألقيت الحجارة على سيارة كانت تسير عند مفترق عزون شمال الضفة الغربية، دون وقوع إصابات أو إلحاق الأضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 5 آذار / مارس 2018).
    • 4 آذار / مارس 2018 – تم إلقاء أربع زجاجات حارقة باتجاه سيارات كانت تسير في طريق “حوتسيه بنيامين” بجوار “نفيه تسوف”. ولم تقع إصابات، ولحقت أضرار بالسيارات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 4 آذار / مارس 2018).
    • 4 آذار / مارس 2018 – أقدم أحد السكان الفلسطينيين على إلقاء حجارة وزجاجة دهان على حافلة عند مفترق العروب (بجوار الخليل). وقامت قوة من الجيش باعتقاله قيد التحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 4 آذار / مارس 2018).
    • 4 آذار / مارس 2018 – ألقيت الحجارة من سيارة عابرة عند مفترق يتسهار (شمال الضفة)، دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 4 آذار / مارس 2018).
    • 3 آذار / مارس 2018 – ألقى إرهابيون زجاجتين حارقتين على الطريق المجاور لمدينة أريئيل شمال الضفة الغربية دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2018).
    • 2 آذار / مارس 2018 – قذف عدد من السكان الفلسطينيين الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة عزون شمال الضفة، وأصيب جندي بجروح بسيطة من جراء ذلك (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2018).
    • 1 آذار / مارس 2018 – ألقيت زجاجة حارقة باتجاه حافلة كانت تسير بجوار كارمي تسور دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 1 آذار / مارس 2018).
الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[1]

الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة

إطلاق القذائف الصاروخية
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

ملاحظات

*استثنيت من هذه الإحصاءات سقوط القذائف الصاروخية في قطاع غزة أو إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل

*كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على

يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. وتم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء سقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. وتم في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إبطال مفعول عبوة ناسفة على الحدود الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة
  • قامت قوات الجيش الإسرائيلي في 1 آذار / مارس 2018 بإبطال مفعول عبوة ناسفة تم وضعها على السياج الأمني في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة. وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن العبوة كانت قد وضعت على السياج قبل نحو أسبوعين ونصف، وخلال المظاهرات التي أقامها الفلسطينيون عن السياج. ويرجح أن تكون العبوة قد وضعت في نفس الوقت الذي وضعت فيه العبوة التي انفجرت في 17 شباط فبراير 2018 وأدت إلى جرح أربعة جنود.
  • وجاء في الإعلام الفلسطيني أن عددا من الفلسطينيين تمكنوا من تفكيك أجزاء من السياج الأمني والبوابة الحديدية الموصلة إلى موقع إسرائيلي مجاور لحي الفراحين بعبسان الكبيرة الواقعة شرقي خانيونس. ورفع أحد الفلسطينيين علما فلسطينيا فيما حمل آخرون أجزاء من السياج. وذكر أحد المشتركين في الحادث أن الفلسطينيين وصلوا إلى الموقع تحت ستار الدخان المتصاعد من إطارات للسيارات كانوا قد أشعلوها، وأضاف أنهم لا ينتمون إلى أي تنظيم (موقع العين، 5 آذار / مارس 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 5 آذار / مارس 2018).
  • في 4 آذار / مارس 2018 اقترب أحد السكان الفلسطينيين من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة، وذكر الجيش الإسرائيلي أنه بعد أن أطلقت قواته النيران التحذيرية باتجاهه، لاذ بالفرار. وفي غزة أعلن الناطق بلسان وزارة الصحة أن محمد عطا أبو جامع، وهو مزارع يناهز عمره 59 عاما، أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي شرق بلدة خزاعة الواقعة إلى الشرق من خانيونس، ثم مات متأثرا بجراحه (فلسطين اليوم، 3 آذار / مارس 2018). بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحادث سيتم التحقيق فيه. وقد استغل كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين جنازة المزارع لتكرار اتهامهم لإسرائيل والإعلان عن التزامهم بالصراع معها. أما حركة فتح في شرق خانيونس، فأعلنت أن أبو جامع كان من ناشطيها (المركز الفلسطيني للإعلام، 2 آذار / مارس 2018؛ موقع فتح في قطاع غزة، 3 آذار / مارس 2018).
صعوبات مالية تواجهها الأونروا من جهة وتبرعات للمشاريع الاقتصادية من جهة أخرى
  • ذكر آمال البطش نائب رئيس اتحاد موظفي الأونروا أن السنة الدراسية الجديدة في مدارس الوكالة لن تفتح في حالة غياب التمويل اللازم لسد الفجوة الاقتصادية التي تشهدها الأونروا إثر تقليص المخصصات الأمريكية (شهاب، 5 آذار / مارس 2018).
  • وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا إن صندوق الأقصى قرر التبرع بمليون دولار عبر بنك التنمية الإسلامي لتمويل توريد الوقود للمستشفيات ومحطة ضخ المياه وغيرها من البنى التحتية للقطاع. وأضاف أن الأونروا ستتسلم مبلغ التبرع قريبا (دنيا الوطن، 4 آذار / مارس 2018). بدوره قال عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى في القطاع إن فرنسا تعهدت بالتبرع بعشرة ملايين يورو لإنشاء محطة لتحلية المياه في القطاع. وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 600 مليون دولار، وأن بضعة صناديق تمويلية عربية أعربت عن استعدادها لتقديم نصف هذا المبلغ، كما سيقوم الاتحاد الأوروبي بالتبرع للمشروع (فلسطين اليوم، 4 آذار / مارس 2018).
 مسيرة نظمها اتحاد موظفي الأونروا في القطاع وتلامذة مدارس الوكالة في محافظة خانيونس احتجاجا على قرار الولايات المتحدة تقليص دعمها للأونروا (حساب إذاعة صوت الأقصى على التويتر، 27 شباط فبراير 2018)   مسيرة نظمها اتحاد موظفي الأونروا في القطاع وتلامذة مدارس الوكالة في محافظة خانيونس احتجاجا على قرار الولايات المتحدة تقليص دعمها للأونروا (حساب إذاعة صوت الأقصى على التويتر، 27 شباط فبراير 2018)
مسيرة نظمها اتحاد موظفي الأونروا في القطاع وتلامذة مدارس الوكالة في محافظة خانيونس احتجاجا على قرار الولايات المتحدة تقليص دعمها للأونروا (حساب إذاعة صوت الأقصى على التويتر، 27 شباط فبراير 2018)
معبر رفح
  • ظل معبر رفح مغلقا طوال الأسبوع الأخير. وصرح دياب اللوح سفير السلطة الفلسطينية في مصر بأنه لا يملك معلومات تتعلق بفتح المعبر خلال الأسبوع القادم (فلسطين اليوم، 2 آذار / مارس 2018)، مع العلم أن مصر وافقت خلال الأسبوع الأخير على عبور شاحنات محملة بالسلع والوقود. حيث عبرت في 1 آذار / مارس 2018 ثلاثون شاحنة تحمل السولار (فلسطين اليوم، 1 آذار / مارس 2018). وفي 4 آذار / مارس 2018 وافقت مصر على عبور عدد من الشاحنات المحملة بمواد البناء والوقود (معا، 4 آذار / مارس 2018). وبالتزامن مع ذلك دخلت القطاع سلع قادمة من مصر عبر معبر صلاح الدين[2] (حساب إمامة على التويتر، 4 آذار / مارس 2018).
  • وأعلن أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح أن معبر رفح مغلق بشكل استثنائي بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في سيناء، غير أن مصر وعدت القيادة الفلسطينية بإعادة فتحه بصورة دائمة وفي الاتجاهين (دنيا الوطن، 3 آذار / مارس 2018). بدوره قال حسام بدران الناطق بلسان حماس إن لقاء وفد حماس مع جهات مصرية في القاهرة تضمن مناقشة الوسائل الكفيلة برفع “الحصار” عن قطاع غزة تخفيفا عن كاهل السكان (شهاب، 3 آذار / مارس 2018).
تزويد الكهرباء للقطاع
  • ذكرت الأنباء أن إيصال الكهرباء للمنازل في الفترة الأخيرة يتم بواقع أربع ساعات يليها 12 ساعة من الانقطاع، وذلك لكون خطوط الكهرباء المصرية ما زالت معطلة (سما، 1 آذار / مارس 2018). ويعود “استقرار” ساعات تزويد الكهرباء إلى استمرار عمل إحدى وحدات التوليد في محطة كهرباء غزة، بعد أن دخلت القطاع خلال الأسبوع الأخير شاحنات محملة بالسولار المصري (معا، 2 آذار / مارس 2018).
  •  أعلن خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس أن القيادة المصرية وعدت وفد حماس بتوسيع مدى تزويد الكهرباء للقطاع، كما تعهدت بزيادة مواد الدعم الداخلة للقطاع، وتحسين البنى التحتية للمعبر الحدودي (الأقصى، 1 آذار / مارس 2018).
عودة وفد حماس من مصر إلى قطاع غزة
  • عاد وفد حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية من زيارته لمصر عبر معبر رفح، بعد إقامته في مصر لمدة نحو ثلاثة أسابيع (منذ 9 شباط فبراير 2018). ولخصت التقارير الواردة من غزة نتائج الزيارة بخيبة أمل كبرى، مستندة إلى امتناع هنية عن عقد مؤتمر صحفي لعرض نتائج الزيارة عند عودته (العربي الجديد، 3 آذار / مارس 2018؛ الأخبار اللبنانية، 2 آذار / مارس 2018).
  • وأفاد بعض أعضاء الوفد بأن مسؤولي المخابرات المصرية مارسوا الضغط عليهم ليوافقوا على تحويل سلطة جباية الضرائب وإدارة الشؤون الأمنية إلى السلطة الفلسطينية وذلك دون مقابل حقيقي، ودون تقديم ضمانات حقيقية لتعهد السلطة برفع العقوبات عن قطاع غزة، أو أقله حل مشكلة الموظفين. وذكر أن الوفد المصري الذي قام بزيارة القطاع بالتزامن مع زيارة وفد حماس لمصر حاول ممارسة ضغوط مماثلة (الأخبار، 3 آذار / مارس 2018).
  • وعند عودته عقد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس اجتماعا مع رؤساء التنظيمات العاملة في القطاع، لإطلاعهم على المحادثات التي أجراها في مصر. وفي تصريحات للصحفيين بعد اللقاء حذر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس من تفجير سيحدث في القطاع لسوء الأوضاع الإنسانية، كما دعا الفلسطينيين إلى الاستعداد لمسيرة العودة (انظر أدناه) التي ستعلن للعالم بأسره أن لا أحد قادر على إلغاء حق العودة (المركز الفلسطيني للإعلام، 5 آذار / مارس 2018).
 لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بممثلي التنظيمات الفلسطينية في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 آذار / مارس 2018؛ حساب حركة حماس على التويتر، 5 آذار / مارس 2018)   لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بممثلي التنظيمات الفلسطينية في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 آذار / مارس 2018؛ حساب حركة حماس على التويتر، 5 آذار / مارس 2018)
لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بممثلي التنظيمات الفلسطينية في القطاع
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 آذار / مارس 2018؛ حساب حركة حماس على التويتر، 5 آذار / مارس 2018)
تصريحات لمسؤولي حماس حول الأوضاع الأمنية في القطاع
  • صرح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس بأن حماس لا نية لديها في التصعيد ولا في الحرب، ولكن على الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه من الاحتلال والثورة عليه. وأضاف أن التدهور المستمر للأوضاع يتطلب من “المقاومة” اتخاذ الوسائل الكفيلة بتغيير الموقف وتحسين ظروف السكان الحياتية. وحذر الحية من الضغوط الممارسة على القطاع حاليا، والتي من شأنها إحداث تفجير (الأقصى، 1 آذار / مارس 2018).
  • وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس في مقابلة له إن حماس لا تسعى للتصعيد أو للحرب، ولكنه أشار إلى أن يد عناصر الجناح العسكري على الزناد دائما، وتحت شعار “وإن عدتم عدنا”. وهدد إسرائيل بأنها لو دفعها الغباء إلى الاعتداء على قطاع غزة، فإن كافة التنظيمات وعلى رأسها حماس ستدافع عن الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن حماس تملك خطة متكاملة للتحرر من الاحتلال وعندها جميع الوسائل المطلوبة للصمود بوجه العدو (القدس، 1 آذار / مارس 2018).
التنسيق الأمني مع حكومة الوفاق
  • أفاد توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية ومسؤول جهاز حماس الأمني في القطاع بأن وزارته ترسل إلى رئيس حكومة الوفاق ووزير الداخلية رامي الحمد الله بتقرير يومي حول الأوضاع الأمنية ووضع وزارة الشؤون الداخلية في القطاع. وقال إن القضية الأمنية تعتبر من أكثر القضايا تقدما من بين قضايا المصالحة، وإن وزارته تعمل بالتعاون اليومي مع مصر لتأمين الحدود المشتركة. وأشار إلى اقتراح أثير يقضي باعتبار أفراد الشرطة وجهاز الدفاع المدني أفرادا في الأجهزة المدنية التابعة لحكومة الوفاق الوطني (صفا، 5 آذار / مارس 2018).
“مسيرة العودة”

تستمر الاستعدادات “لمسيرة العودة الكبرى” والتي ستسير في إطارها أعداد من سكان قطاع غزة نحو الحدود الإسرائيلية. وكانت قد صدرت مؤخرا دعوات لإقامة هذا الحدث خلال “يوم الأرض” المصادف 30 آذار / مارس 2018. ونشر مؤخرا أحمد أبو ارحيمة الناشط السياسي في قطاع غزة شريطا يتضمن قائمة بالاستعدادات للمسيرة، قائلا إن الهدف من إقامة المسيرة يتمثل في إيصال رسالة للعالم حول “حق العودة” الفلسطيني، وإن النية تتجه إلى حشد نحو مئة ألف مشترك. وأكد أبو ارحيمة أنها مسيرة سلمية ليس من المقصود منها خوض مواجهة مع القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن المشتركين لن يصلوا إلى السياج الأمني، بل سيتوقفون على مسافة نحو 700 متر منه. كما أكد أن العمليات ستبدأ في موعد قريب من يوم الأرض، وسوف تستمر لفترة طويلة (صفحة أبو ارحيمة على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2018).

  •   وجاء ضمن صفحة “مسيرة العودة الكبرى” على الفيسبوك، أن منظمي المسيرة في حاجة، وفي إطار العمل الإعلامي التمهيدي للمسيرة، إلى ملابس مشابهة لزي السجناء من ضحايا النازية، طالبة ممن هو قادر على تزويد هذا الزي أو إعداده الاتصال بلجنة تنسيق المسيرة (صفحة “مسيرة العودة الكبرى” على الفيسبوك، 25 شباط فبراير 2018).
  • وأعلن خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس عن دعم حماس للمسيرة واشتراك أفرادها فيها لكونها دليلا على الرغبة الحقيقية للشعب الفلسطيني، (الأقصى، 1 آذار / مارس 2018)
أين اختفى يحيى السنوار؟
  • نشرت صحيفة الحياة اللندنية تقريرا حول “الصمت” الذي يلتزمه يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع منذ فترة طويلة، جاء فيه أن السنوار توارى عن الأنظار ولم يحضر أي حدث عام ولا أدلى بأي تصريح إعلامي ولم يلتق أية جهة، وذلك خلافا للفترة السابقة والتي شهدت كثرة لقاءاته ومؤتمراته الصحفية. وأشار التقرير إلى غياب السنوار عن وفد مسؤولي حماس الذي مكث في مصر لمدة ثلاثة أسابيع. ويعتقد صاحب التقرير بأن اختفاء السنوار مرده إلى شعوره بالغضب حيال المماطلة التي تتعرض لها مسيرة المصالحة.
  • ويقول بعض مقربي السنوار وآخرون التقوا به غير مرة إن لديه نوايا حقيقية وصادقة لتوحيد الصف الفلسطيني، بما في ذلك الأجنحة العسكرية لتكون نواة لجيش وطني فلسطيني يسعى لتحرير فلسطين، وإن عناصر حماس الذين كانوا يؤيدون بقوة قراراته وإجراءاته الهادفة إلى المصالحة، باتوا يقتنعون أكثر وأكثر بأن حركة فتح جعلته يظهر أمام حركته وأمام الشارع الفلسطيني كمن باعهما الأوهام، أو أقله لم يتمكن من نيل شيء من أجلهم (الحياة، 4 آذار / مارس 2018).
  • بدوره رفض المحلل الفلسطيني الغزي مصطفى الصواف (رئيس تحرير جريدة فلسطين اليومية) ما ورد في الإعلام حول السنوار، مؤكدا أن السنوار قائد كبير يحظى باحترام حركة حماس، ولكن طبعه يملي عليه الابتعاد عن الإعلام. وأضاف الصواف أنه لو كانت الحديث عن عزلة السنوار له ما يسنده، لما كان التقى بالوفد الأمني المصري (26 شباط فبراير 2018).
ميزانية السلطة الفلسطينية
  • وافقت حكومة السلطة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله خلال اجتماعها الأسبوعي في 27 شباط فبراير 2018 على الموازنة العامة للسلطة لسنة 2018، والتي تبلغ نحو خمسة مليارات من الدولارات، علما بأن الإيرادات لن تتجاوز مبلغ 3.8 مليار دولار. وقد صادق أبو مازن على هذه الموازنة (وفا، 4 آذار / مارس 2018). ووجهت جهات في حماس انتقادا إلى السلطة الفلسطينية وأبو مازن للموافقة على موازنة عام 2018 دون عرضها على المجلس التشريعي، عملا بالقانون الأساسي الفلسطيني (موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 4 آذار / مارس 2018).

الحكومة الفلسطينية توافق على الموازنة العامة للسلطة ألفلسطينية لسنة 2018 (صفحة رامي الحمد الله على الفيسبوك، 27 شباط فبراير 2018)
الحكومة الفلسطينية توافق على الموازنة العامة للسلطة ألفلسطينية لسنة 2018 (صفحة رامي الحمد الله على الفيسبوك، 27 شباط فبراير 2018)

اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح
  • عقد المجلس الثوري التابع لحركة فتح بين 3-1 آذار / مارس 2018 في مقر الرئاسة برام الله اجتماعا، تباحث خلاله في آخر التطورات السياسية ولا سيما تلك المتعلقة بقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس. وألقى أبو مازن خلال الاجتماع خطابا مغلقا أمام الإعلام. وضمن بيانه الختامي كرر المجلس مواقف فتح الداعمة لتصعيد “المقاومة الشعبية”، مؤكدا أن سياسة الحكومة تهدف إلى دعم متطلبات “المقاومة الشعبية”، خاصة في المناطق التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لأخطار جدار الفصل والاستيطان. ودعا المجلس إلى سن القوانين اللازمة لمنع عمل السكان الفلسطينيين في المستوطنات وبيعهم وشرائهم إنتاجها والالتزام بمقاطعة السلع الإسرائيلية، كما دعا إلى التصدي لقرارات الرئيس ترامب حول القدس وتقليص ميزانية الأونروا (وفا، 4 آذار / مارس 2018).
السلطة الفلسطينية تسعى لزيادة الدعم الخارجي لشرقي القدس
  • التقى رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق في مقره برام الله أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي في السلطة الفلسطينية، حيث أثنى على أنشطة المنظمة طالبا زيادة الدعم للقدس، ولا سيما في مجال الإسكان، وبهدف دعم صمود سكان شرقي القدس (وفا، 4 آذار / مارس 2018. وكان أحمد الرويضي فيما مضى مديرا لدائرة القدس في مقر أبو مازن، وهو من سكان القدس، ويقوم في إطار منصبه باستضافة وفود دولية متعددة في شرقي القدس والحرم القدسي، إضافة إلى نشاطه القوي في مجال الإعلام الفلسطيني، حيث يجري مقابلات مع تشكيلة من القنوات الإعلامية، يكثر فيها من الحديث عن الإجراءات الإسرائيلية في القدس والحرم القدسي.
منع زيارة وزير التربية والتعليم الفلسطيني لشرقي القدس
  • منع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان قيام صبري صيدم وزير التربية والتعليم الفلسطيني بزيارة شرقي القدس، وذلك إثر ورود معلومات استخبارية لشرطة القدس باعتزام صيدم زيارة مدرسة تيرا سنطا الخاصة المسيحية في شرقي القدس وإلقاء كلمة فيها وإجراء حديث إعلامي (واي نت، 26 شباط فبراير 2018). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن إسرائيل منعت زيارتي وزير التعليم ووزيرة السياحة لشرقي القدس، واللذين كانا ينويان حضور حفل تدشين الترميمات التي تم تنفيذها في مدرسة تيرا سانطة. وجاء في بيان مشترك للوزارتين الفلسطينيتين أن ما وصفتاه بالهستيريا الإسرائيلية لن تمنعهما من أداء واجبهما نحو القدس (القدس، 26 شباط فبراير 2018).
  • وردا على منعه من القيام بزيارته قال صبري صيدم إن إسرائيل قد فتحت “أبواب جهنم” على التعليم الفلسطيني، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجمة الإسرائيلية. وأضاف أن وزارته أعادت تذكير الجميع بالفتوى (الصادرة عن الشيخ محمد حسين في 20 أيلول / سبتمبر 2017) التي نهت عن اتباع المناهج الدراسية الإسرائيلية، كما اتهم إسرائيل بمحاولة تزوير الكتب المدرسية الفلسطينية، مسددة بذلك ضربة شديدة إلى حقوق الإنسان. ونوه صيدم إلى أن إسرائيل ظلت منذ مطلع السنة الدراسية الحالية، بل قبل ذلك، تحرض على المنهاج الدراسي الفلسطيني، داعيا العالم إلى الوقوف ضد ممارساتها ومحاولتها تشويه الجغرافيا والتاريخ الفلسطيني (دنيا الوطن، 28 شباط فبراير 2018). [3]
فعاليات للسلطة الفلسطينية تضامنا مع السجينات الأمنيات
  • دشنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع وزارة الأوقاف في السلطة الفلسطينية وبلدية العيزرية وفرع حركة فتح في القدس “حديقة ورود أسيرات الحرية” في ساحة مدرسة مؤسسة دار الأيتام في العيزرية، وذلك بمناسبة حلول يوم المرأة العالمي. وحضر مراسم التدشين عدنان الحسيني محافظ القدس في السلطة الفلسطينية وليلى غنام محافظة رام الله والبيرة، وعيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ورئيس بلدية العيزرية، ووالد عهد التميمي وغيرهم. وتضمنت الكلمات التي ألقيت خلال الحفل الثناء على “تضحيات” السجينات الفلسطينيات (صفحة هيئة شؤون الأسرى والمحررين على الفيسبوك، 4 آذار / مارس 2018؛ صفحة ليلى غنام على الفيسبوك، 1 آذار / مارس 2018).
 إزاحة الستار عن اللافتة المنصوبة في مدخل الحديقة (صفحة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، 4 آذار / مارس 2018)؛   والد عهد التميمي يغرس شتلة في الحديقة تكريما لابنته (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2018)
على اليمين: إزاحة الستار عن اللافتة المنصوبة في مدخل الحديقة (صفحة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، 4 آذار / مارس 2018)؛ على اليسار: والد عهد التميمي يغرس شتلة في الحديقة تكريما لابنته (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2018)

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]
بوابة صلاح الدين هي معبر جانبي كان الجيش الإسرائيلي يستخدمه باعتباره موقعا من مواقعه، وتسيطر عليه حماس في الوقت الحاضر (الحياة، 23 شباط فبراير 2018).
[3]
انظر في هذا السياق نشرة مركز المعلومات الصادرة في 7 شباط فبراير 2018 بعنوان: The Palestinian Authority, senior Palestinian religious leaders and local figures in east Jerusalem are waging a campaign to keep the Israeli curriculum out of east Jerusalem schools.