أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (25 نيسان / أبريل 2018 – 1 أيار / مايو 2018)

أطفال يعدون أكياس الرمل لحماية المتظاهرين (صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2018)

أطفال يعدون أكياس الرمل لحماية المتظاهرين (صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2018)

متظاهرون فلسطينيون يسحبون الأسلاك الشائكة شرقي خانيونس ثم يقطعونها (المركز الفلسطيني للإعلام، 27 نيسان / أبريل 2018).

متظاهرون فلسطينيون يسحبون الأسلاك الشائكة شرقي خانيونس ثم يقطعونها (المركز الفلسطيني للإعلام، 27 نيسان / أبريل 2018).

كاريكاتير لأمية جحا يشجع على قص الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية:

كاريكاتير لأمية جحا يشجع على قص الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية: "جمعة قص السلك #مسيرات العودة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 نيسان / أبريل 2018)

مراسم استقبال رسمية في معبر رفح. الحاضرون من حماس: خليل الحية، إسماعيل رضوان وفتحي حماد. الحاضرون من الجهاد الإسلامي: خالد البطش والذي ألقى كلمة باعتباره ممثلا للعائلة، وأحمد المدلل. كما حضر المراسم مدير عام قوى الأمن في القطاع توفيق أبو نعيم (على اليمين. صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2018).

مراسم استقبال رسمية في معبر رفح. الحاضرون من حماس: خليل الحية، إسماعيل رضوان وفتحي حماد. الحاضرون من الجهاد الإسلامي: خالد البطش والذي ألقى كلمة باعتباره ممثلا للعائلة، وأحمد المدلل. كما حضر المراسم مدير عام قوى الأمن في القطاع توفيق أبو نعيم (على اليمين. صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2018).

نعش فادي البطش وحرس الشرف (صفحة وزارة الداخلية في القطاع، 26 نيسان / أبريل 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 26 نيسان / أبريل 2018)

نعش فادي البطش وحرس الشرف (صفحة وزارة الداخلية في القطاع، 26 نيسان / أبريل 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 26 نيسان / أبريل 2018)

كاريكاتير لعلاء اللقطة يسخر من هرم المشاركين في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 24 نيسان / أبريل 2018)

كاريكاتير لعلاء اللقطة يسخر من هرم المشاركين في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 24 نيسان / أبريل 2018)

  • كانت المشاغبات التي وقعت في إطار “مسيرة العودة الكبرى” يوم الجمعة، 27 نيسان / أبريل 2018، الأشد عنفا منذ بدء الحوادث، حيث ارتكبت خلالها استفزازات تميزت بعنفها الشديد، حيث تضمنت إطلاق الطائرات الورقية الحارقة على حقول النقب الغربي، وتخريب السياج الحدودي، وإلقاء الزجاجات الحارقة والقنابل اليدوية والصخور والحجارة على الجنود الإسرائيليين. أما ذروة المشاغبات فقد تمثلت في محاولة حشود (محرضة من كبار مسؤولي حماس) التسلل داخل الأراضي الإسرائيلية (جنوبي معبر كارني).
  • ومما مير هذه الأحداث أيضا كان إدارتها وتوجيهها من حماس، التي تسيطر على مجرى الأحداث. وفي المقابل، تواصل ضعف الاستجابة إلى نداءات حماس وغيرها من المنظمات للمساهمة في الحوادث. ومن المتوقع بذل المزيد من الجهود لحشد جمهور الضفة يوم الجمعة القادم.
“مسيرة العودة الكبرى”: تنامي العنف في سادس جمعة للمظاهرات
  • أقيمت خلال يوم الجمعة الموافق 27 نيسان / أبريل 2018، وكانت سادس جمعة من المظاهرات والأحداث العنيفة “لمسيرة العودة الكبرى”، مظاهرات عنيفة على امتداد الحدود الإسرائيلية، قدر عدد المشاركين فيها بنحو 10,000 فلسطيني وفي ست نقاط على امتداد الحدود. وقد تميزت حوادث يوم الجمعة بكثرة أعمال العنف ومحاولة اقتحام الجدار والتسلل داخل إسرائيل، والتي بلغت أوجها في المنطقة المحيطة بمعبر كارني. وأمام المحاولة السافرة لانتهاك السيادة الإسرائيلية، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن اتباع سياسة جديدة، قوامها الرد على أي نشاط عنيف بالإجراءات العنيفة الموجهة ضد حماس. وفي هذا الإطار أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلية على ستة أهداف تابعة للقوة البحرية لحماس. وقد قتل خلال مظاهرات الجمعة أربعة من الفلسطينيين، فيما جرح بضع مئات منهم[1].
  • وتعليقا على محاولة اقتحام الجدار في منطقة معبر كارني صرح ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية الإسرائيلية بأن محاولة اقتحام الجدار أعنف ما واجهته القوات الإسرائيلية منذ بدء المظاهرات. وأضاف الضابط أنه بدا أن المتظاهرين كانوا ينفذون خطة مرتبة نسبيا، حيث تجاوزت الحشود معبر كارني من جهة الجنوب في طريق تقدمها نحو السياج الحدودي. وقد تصدر الحشود شباب كانوا يحملون المقصات الحديدية الخاصة بالأسلاك وغيرها من الوسائل البسيطة لتفكيك الأسلاك الشائكة التي كانت تقف في طريق تقدمهم نحو الحدود، كما حصل عنده انطباع بأن حماس كان لها سيطرة تامة على مجرى الأحداث، وأن المواجهات مخطط لها وتجري إدارتها على الأرض (تقرير عاموس هارئيل في صحيفة “هآرتس”، 30 نيسان / أبريل 2018).
  • وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بناء على الصور وشرائط الفيديو أن مظاهرات الجمعة ليست بمثابة احتجاج مدني بل هي حوادث مخطط لها ومنظمة مسبقا تقودها حماس. وقد أظهرت الصور التي قام الناطق بتعميمها، والملتقطة بواسطة طائرة بدون طيار، أكياس الرمل المكونة للمواقع المقامة في مناطق المشاغبات، وبجانبها أكوام من إطارات السيارات، ما شكل نوعا من “رأس السهم” الذي يوجه المتظاهرين إلى الاقتراب عبر ستار دخان الإطارات المشتعلة من الجدار الأمني ووصوله. كما تظهر في الصور مجموعة أمامية تابعة لحماس وهي تقوم بمراقبة الأراضي الإسرائيلية حيث وجهت المتظاهرين تمهيدا لمواصلة أعمالهم، كما تظهر مجموعة أمامية أخرى وهي تخرب الجدار تحت ستار من دخان الإطارات، ثم تدعو حشود المشاغبين إلى الانضمام إليها وتخريب الجدار. وخلال أحد الحوادث أظهرت الصورة أن المسافة بين موقع التظاهر وبلدة كيرم شالوم لم تتجاوز 400 متر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 نيسان / أبريل 2018).
أطفال يعدون أكياس الرمل لحماية المتظاهرين (صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2018)    أطفال يعدون أكياس الرمل لحماية المتظاهرين (صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2018)
أطفال يعدون أكياس الرمل لحماية المتظاهرين (صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2018)
متظاهرون فلسطينيون يسحبون الأسلاك الشائكة شرقي خانيونس ثم يقطعونها (المركز الفلسطيني للإعلام، 27 نيسان / أبريل 2018).   مواجهات مع القوات الإسرائيلية عند الجدار شرقي جباليا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 نيسان / أبريل 2018)
على اليمين: متظاهرون فلسطينيون يسحبون الأسلاك الشائكة شرقي خانيونس ثم يقطعونها (المركز الفلسطيني للإعلام،
27 نيسان / أبريل 2018). على اليسار: مواجهات مع القوات الإسرائيلية عند الجدار شرقي جباليا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 نيسان / أبريل 2018)

كاريكاتير لأمية جحا يشجع على قص الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية: "جمعة قص السلك #مسيرات العودة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 نيسان / أبريل 2018)
كاريكاتير لأمية جحا يشجع على قص الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية: “جمعة قص السلك #مسيرات العودة” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 نيسان / أبريل 2018)

  • وقال المسؤول في حماس إسماعيل رضوان ضمن كلمة ألقاها في مهرجان أقيم في شرق غزة إن الفلسطينيين لن يتخلوا عن استمرار مسيرات العودة و”المقاومة” (أي نهج الإرهاب)، حتى يكونوا قد حققوا أهدافهم، وهي كسر “الحصار” وتطبيق “حق العودة” (الأقصى، 27 نيسان / أبريل 2018).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات في الضفة الغربية
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات العنيفة في الضفة الغربية والقدس، حيث وقعت مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في عدة نقاط، مع أن أحداث قطاع غزة لم يكن لها تأثير على أحداث الضفة الغربية. ولقلة استجابة جمهور الضفة لنداءات المساهمة في الأحداث، دعت جهات فلسطينية هذا الجمهور إلى الاشتراك في المظاهرات المخطط لها يوم الجمعة المقبل بعد صلاة الجمعة، وفي جميع نقاط الاحتكاك مع إسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 نيسان / أبريل 2018). وفي منطقة بيت لحم أعلنت لجنة القوى الوطنية والإسلامية قرارها الاحتفال “بيوم النكبة” عبر إنشاء مخيمات “لمسيرة العودة الكبرى” على التلال المشرفة على القدس، وقبالة حي “هار حوما” (موقع شبكة 48، 20 نيسان / أبريل 2018).
  • واستمرت في الوقت نفسه حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن والأهداف المدنية. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 29 نيسان / أبريل 2018 – قام مقاتلو حرس الحدود خلال تنفيذهم لمهامهم الاعتيادية في الطريق رقم 465 وبجوار دير نظام (الشمال الغربي لرام الله) بإيقاف إحدى السيارات لفحصها. وعند تفتيش السيارة عثر على سكين وهراوة تحت مقعد قائد السيارة، ليتم اعتقاله، وهو من سكان رام الله وبالغ نحو عشرين من العمر (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 28 نيسان / أبريل 2018).
    • 28 نيسان / أبريل 2018 – خلال قيام مقاتلي حرس الحدود بمهامهم عند مدخل مخيم شعفاط (شرقي القدس)، أقدم بعض السكان على قذفهم بالحجارة والزجاجات الحارقة. وقد اعتقل المقاتلون شابا يبلغ عمره 16 عاما مشتبها بقيامه بإلقاء زجاجة حارقة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 28 نيسان / أبريل 2018).
    • 27 نيسان / أبريل 2018 – عند قيام مقاتلي حرس الحدود بمهمة عند معبر عين ياعيل (على الطريق المحيط بالقدس) تم إيقاف أثارت شكوكهم كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية. وخلال التفتيش الأولي للسيارة والتي كان يركبها فلسطينيان من سكان الخليل وبيت جالا، عثر على متفجرة وسكين، وهراوات خشبية (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2018).
    • 27 نيسان / أبريل 2018 – وضع اثنان من الفلسطينيين إطاري سيارات مشتعلين كانت وضعت بداخلهما متفجرات وذلك في الطريق الشمالية المفضية إلى بلدة عوفرا (شمال غرب رام الله). وبين الفحص الأمني أن المتفجرات غير حقيقية. كما تم في تلك المنطقة إلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه الشارع (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2018).
    • 26 نيسان / أبريل 2018 – أطلقت النار باتجاه بلدة بيت إيل (شمال رام الله) دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2018).
    • 26 نيسان / أبريل 2018 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارات إسرائيلية بجوار تكواع (جنوب شرق بيت لحم)، دون وقوع إصابات، مع إلحاق بعض الأضرار بالسيارات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2018).
    • 26 نيسان / أبريل 2018 – تم إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة على منزل في سلوان جنوبي شرقي القدس، دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2018).
الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[2]

الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة

الكشف عن نشاط إرهابي لحماس في صور باهر
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة باعتقال عدد من سكان حي صور باهر (جنوب شرق القدس) من ذوي السوابق الإرهابية والذين كانوا يخططون لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في إسرائيل بتوجيه من مسؤولين في حماس بقطاع غزة. وقد بين التحقيق معهم أن أعضاء المجموعة كانوا يخططون لارتكاب عملية إرهابية ضد قوات الأمن الإسرائيلية عند موقف الحافلات المجاور لبلدة أورانيت (المجاورة لروش هعاين). وفي ذلك الإطار قاموا بتجنيد شخص آخر، كما حاولوا شراء وسائل قتالية وقاموا بمراقبة المنطقة التي كانوا يخططون لارتكاب فعلتهم فيها. وكان اثنان من أعضاء المجموعة قد زارا تركيا قبل قرابة سنة، حيث التقيا باثنين من عناصر حماس ممن كان أفرج عنهم في نطاق “صفقة شاليط”، ومقيمان في تركيا حاليا. وخلال زيارتهما تسلموا منهم مبالغ من المال (يسرائيل هيوم، 1 أيار / مايو 2018).
إطلاق القذائف الصاروخية
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

ملاحظات

*استثنيت من هذه الإحصاءات سقوط القذائف الصاروخية في قطاع غزة أو إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل

*كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على

يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. وتم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء سقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. وتم في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

حوادث وقعت في قطاع غزة وبجوار الجدار الأمني
  • استمر بعد مظاهرات الجمعة الماضية أيضا تحشد المتظاهرين بجوار الجدار ومحاولات تخريب الجدار الأمني، حيث واصل المتظاهرون إطلاق الطائرات الورقية الحارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أشعل النار في بعض الحقول، ملحقا أضرارا بمزارعي المنطقة.
  • تحت ستار مسيرات العودة تزايدت المحاولات الفلسطينية لاجتياز الجدار والتسلل داخل إسرائيل، حيث رصدت مساء 29 نيسان / أبريل 2018 ثلاث محاولات لتخريب الجدار خلال ساعتين. وقتل في هذه المحاولات ثلاثة من الفلسطينيين. وفيما يلي المعلومات بالتفصيل (الإعلام الإسرائيلي، 30 نيسان / أبريل 2018):
    • في التاسعة مساء حاول فلسطينيان التسلل داخل إسرائيل من قطاع غزة وفي منطقة كيرم شالوم، حيث أضرا بالجدار الأمني. وقتل أحدهما من جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار باتجاههما، فيما اعتقل الآخر وتم اقتياده للتحقيق.
    • في العاشرة مساء تمت محاولة أخرى قام بها فلسطينيان لاجتياز الجدار في منطقة كيسوفيم وسط قطاع غزة، حيث عبرا الجدار الحدودي داخلين الأراضي الإسرائيلية، ثم ألقيا بعض المتفجرات باتجاه قوة تابعة للجيش. وأطلقت القوة النار عليهما فقتلا.
    • في العاشرة وأربعين دقيقة اجتاز الجدار فلسطينيان إلى الجنوب من كيسوفيم، وتم ضبطهما وعثر بحوزتيهما على سكينين ووسائل قص الحديد.
  • وفي صباح 29 نيسان / أبريل 2018 رصدت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بمهامها أحد الفلسطينيين حين كان يخرب بنية تحتية تحت جنح الضباب وفي منطقة معبر كارني. وقامت قوة أخرى وصلت إلى المكان باعتقال الفاعل (الناطق بلسان الجي، 29 نيسان / أبريل 2018).
الأوضاع الإنسانية في القطاع
  • فتحت مصر معبر رفح في الاتجاهين، اعتبارا من 28 نيسان / أبريل 2018 ولمدة ثلاثة أيام بوجه المغادرين والداخلين (معا، 30 نيسان / أبريل 2018).
  • أعلنت شركة كهرباء القطاع أن تزويد الناس بالكهرباء يتم بواقع أربعة ساعات تليها 16 ساعة من الانقطاع (سما، 30 نيسان / أبريل 2018). [3]
إعادة إعمار قطاع غزة
  • صرح مفيد الحساينة وزير الإسكان والأشغال العامة في حكومة الوفاق بأن الحكومة الفلسطينية تمكنت حتى الآن من إصلاح 80% من الأضرار التي ألحقتها إسرائيل بقطاع غزة (خلال حملة “الجرف الصامد”). وقال إنه تم في هذا الإطار إعادة إعمار 8,000 دار سكنية بشكل كامل و90,000 دار بشكل جزئي. كما أشار إلى أن نسبة ما تم نقله إلى القطاع من المبالغ التي وعدت بها الدول المانحة لا تزيد عن 38% (دنيا الوطن، 29 نيسان / أبريل 2018).
أوضاع الأونروا المالية
  • أشار المفوض العام لوكالة الغوث الأونروا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل 60 مليون دولار من أصل 365 مليون دولار كان تعهد بنقلها للوكالة، مؤكدا أن ذلك من شأنه خفض كميات المواد الغذائية التي تستطيع الوكالة توفيرها لسكان القطاع، وأيضا تمويل مدارس القطاع. وأضاف أن دول الخليج والنرويج وكندا تبرعت بما مجموعه نحو 200 مليون دولار، ما يدعم ميزانية الأونروا البالغة 465 مليون دولار. وأكد أن العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة ما زال كبيرا، ما من شأنه الحيلولة دون فتح المدارس في مطلع السنة الدراسية المقبلة (ديلي صباح، 26 نيسان / أبريل 2018).
جنازة فادي البطش
  • في 26 نيسان / أبريل 2018 دفن فادي البطش في مقبرة مخيم جباليا بعد نقل جثته من ماليزيا إلى قطاع غزة عبر مصر[4]، حيث استقبلها المسؤولون في حماس خليل الحية وإسماعيل رضوان وفتحي حماد خلال حفل عسكري رسمي حضره المسؤولان في الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل وخالد البطش (وهو قريب لقتيل).
  • وخلال مراسم الدفن تعهد مسؤولو حماس بالثأر له، حيث أكد إسماعيل هنية أن “الأيدي الآثمة التي نالت من فادي البطش ستقطع” (موقع حركة حماس، 26 نيسان / أبريل 2018)؛ وكالة الأناضول، 26 نيسان / أبريل 2018). أما فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس فقال إن الفلسطينيين سيواصلون نضالهم وسوف يثأرون من منفذي عملية الاغتيال بوسائلهم الخاصة وفي الوقت المناسب، منوها إلى أن الفلسطينيين سيطورون وسيلة قتالية جديدة تعتمد على ابتكارات البطش (الأقصى، 27 نيسان / أبريل 2018). أما إسماعيل رضوان المسؤول في حماس فقال مخاطبا إسرائيل إن اغتيال البطش سيكون له ثمنه، كما دعا المجتمع الدولي إلى الحد مما أسماه بجرائم إسرائيل (الأقصى، 29 نيسان / أبريل 2018.
مراسم استقبال رسمية في معبر رفح. الحاضرون من حماس: خليل الحية، إسماعيل رضوان وفتحي حماد. الحاضرون من الجهاد الإسلامي: خالد البطش والذي ألقى كلمة باعتباره ممثلا للعائلة، وأحمد المدلل. كما حضر المراسم مدير عام قوى الأمن في القطاع توفيق أبو نعيم (على اليمين. صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2018).    نعش فادي البطش وحرس الشرف (صفحة وزارة الداخلية في القطاع، 26 نيسان / أبريل 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 26 نيسان / أبريل 2018)
على اليمين: مراسم استقبال رسمية في معبر رفح. الحاضرون من حماس: خليل الحية، إسماعيل رضوان وفتحي حماد. الحاضرون من الجهاد الإسلامي: خالد البطش والذي ألقى كلمة باعتباره ممثلا للعائلة، وأحمد المدلل. كما حضر المراسم مدير عام قوى الأمن في القطاع توفيق أبو نعيم (على اليمين. صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2018). على اليسار: نعش فادي البطش وحرس الشرف (صفحة وزارة الداخلية في القطاع، 26 نيسان / أبريل 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 26 نيسان / أبريل 2018)
اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني
  • بدأت مناقشات الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني في 30 نيسان / أبريل 2018 بمدينة رام الله تحت شعار “القدس وحماية الشرعية الفلسطينية”. ويحضر مناقشات الدورة التي تدوم أربعة أيام ممثلو المنظمات الفلسطينية ووفود عربية ودولية (وفا، 30 نيسان / أبريل 2018). ومن المقرر انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في ختام الدورة. وكانت آخر دورة للمجلس الوطني الفلسطيني الذي يعتبر برلمانا لمنظمة التحرير الفلسطينية ويبلغ عدد أعضائه 765 مندوبا، قد عقدت سنة 2009 (علما بأن النظام الداخلي للمجلس يقضي باجتماعه سنويا).
  • وفي كلمة ألقاها أبو مازن في الجلسة الافتتاحية، أكد أهمية انعقاد المجلس، موجها انتقادا إلى المنظمات التي اختارت عدم الحضور (أي حماس وبعض المنظمات الأخرى). واستنكر السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة، مشددا على رفض السلطة الفلسطينية لما اتخذته واشنطن من قرارات، معلنا أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي حل سياسي لا يتضمن القدس عاصمة لفلسطين. وأضاف أن غزة لن تقوم فيها دولة فلسطينية، وأن لا دولة بدون غزة. وأشاد أبو مازن “بالشهداء” الذين قضوا من أجل القدس وخلال “مسيرة العودة الكبرى” متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. وقال إن “المقاومة الشعبية” أصبحت الآن الخيار الأوحد، والذي يسمح لسكان غزة بالتعبير عن موقفهم ومحاولة تطبيق حقهم، ولكنه دعا في الوقت نفسه إلى إبعاد الأطفال عن مواقع المواجهات عند الجدار. ومن أقواله أيضا أن السلطة تعتزم خلال الفترة القريبة المقبلة إطلاق حراك في الساحة الدولية، يتضمن التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية حول “جرائم إسرائيل” إضافة إلى مطالبة المنظمة الدولية بقبولها عضوا كاملا في صفوفها وتقديم الحماية الدولية لها (التلفزيون الفلسطيني، 30 نيسان / أبريل 2018).
اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله (وفا، 30 نيسان / أبريل 2018).     أبو مازن يلقي خطابا لدى افتتاح دورة المجلس (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 30 نيسان / أبريل 2018)
على اليمين: اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله (وفا، 30 نيسان / أبريل 2018). على اليسار: أبو مازن يلقي خطابا لدى افتتاح دورة المجلس (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 30 نيسان / أبريل 2018)
  • وتخلف ممثلو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وغيرهما من المنظمات الفلسطينية عن حضور اجتماعات المجلس، حيث عقدوا في 29 نيسان / أبريل 2018 مؤتمرا بديلا في القطاع تحت عنوان “المؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني”، حضره كبار مسؤولي الحركة وعلى رأسهم إسماعيل هنية. كما حضر المؤتمر مندوبون عن الجهاد الإسلامي في فلسطين وعدد من المنظمات الأخرى. وأعرب المتحدثون في المؤتمر عن رفضهم لانعقاد المجلس الوطني معلنين أنهم سوف يرفضون أي قرار يصدر عن المجلس خلال اجتماعه (الأقصى، 29 نيسان / أبريل 2018). وفي خطاب ألقاه هنية أكد أن اجتماع المجلس الوطني يمس الوحدة الفلسطينية، كما شكك في حق منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل الجمهور الفلسطيني (قناة الأقصى، 30 نيسان / أبريل 2018).
متظاهرون محسوبون على حماس يمنعون مغادرة أعضاء المجلس الوطني من سكان غزة إلى رام الله ويهاجمونهم بالبيض والأحذية (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 29 نيسان / أبريل 2018)    متظاهرون محسوبون على حماس يمنعون مغادرة أعضاء المجلس الوطني من سكان غزة إلى رام الله ويهاجمونهم بالبيض والأحذية (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 29 نيسان / أبريل 2018)
متظاهرون محسوبون على حماس يمنعون مغادرة أعضاء المجلس الوطني من سكان غزة إلى رام الله ويهاجمونهم بالبيض والأحذية (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 29 نيسان / أبريل 2018)
توجيه انتقادات إلى مسيرات العودة
  • ضمن خطبة ألقاها محمود الهباش مستشار أبو مازن للشؤون الدينية يوم الجمعة 27 نيسان / أبريل 2018 في أحد مساجد رام الله وجه انتقادا إلى قيادة القطاع لإرسالها السكان لحضور المظاهرات الاحتجاجية. وقال إن دعوة لأطفال والنساء للتوجه إلى المنطقة الحدودية تعتبر بمثابة المقامرة بحياتهم وتوجيههم إلى الموت على أيدي الجنود الإسرائيليين (دنيا الوطن، 27 نيسان / أبريل 2018).

محمود الهباش يهاجم حماس خلال خطبة الجمعة لإرسالها الأطفال إلى موتهم في مسيرات غزة (التلفزيون الفلسطيني، 27 نيسان / أبريل 2018)
محمود الهباش يهاجم حماس خلال خطبة الجمعة لإرسالها الأطفال إلى موتهم في مسيرات غزة (التلفزيون الفلسطيني، 27 نيسان / أبريل 2018)

[1] للاطلاع على مزيد من المعلومات أنظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) وعنوانها:
The “Great Return March”: Demonstrations of April 27, 2018, and continuation to be expected

[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]

[4]
للمزيد من الملومات المتعلقة بملابسات اغتيال فادي البطش انظر نشرة مركز المعلومات (بالإنجليزية) وعنوانها:
Hamas activist Fadi al-Batsh killed in Malaysia