نظرة على الجهاد العالمي (26 تموز/ يوليو – 1 آب/ أغسطس 2018)

رفع العلم السوري وصورة بشار الأسد في ميدان التحرير في القنيطرة القديمة (سانا، 27 تموز/ يوليو 2018).

رفع العلم السوري وصورة بشار الأسد في ميدان التحرير في القنيطرة القديمة (سانا، 27 تموز/ يوليو 2018).

جنود الجيش السوري أثناء انتشارهم قرب الحدود السورية الإسرائيلية (القنيطرة اليوم، 26 تموز/ يوليو 2018).

جنود الجيش السوري أثناء انتشارهم قرب الحدود السورية الإسرائيلية (القنيطرة اليوم، 26 تموز/ يوليو 2018).

دبابة تابعة لقوات المتمردين تم تسليمها للجيش السوري في بلدة جباتا الخشب.

دبابة تابعة لقوات المتمردين تم تسليمها للجيش السوري في بلدة جباتا الخشب.

سيارة تحترق في منطقة السوق في مدينة السويداء (خطوة، 25 تموز/ يوليو 2018).

سيارة تحترق في منطقة السوق في مدينة السويداء (خطوة، 25 تموز/ يوليو 2018).

نعوش عدد من الدروز الذين قُتلوا في هجوم تنظيم الدولة الإسلامية (عنب بلدي، 26 تموز/ يوليو 2018).

نعوش عدد من الدروز الذين قُتلوا في هجوم تنظيم الدولة الإسلامية (عنب بلدي، 26 تموز/ يوليو 2018).

قوات الأمن العراقية أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018).

قوات الأمن العراقية أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018).

أهم أحداث هذا الأسبوع
  • في31 تموز/ يوليو 2018 قارب الجيش السوري على استكمال سيطرته على حوض اليرموك وانتزاعه من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية. أما محاولات تنظيم الدولة الإسلامية لإعاقة تقدم الجيش السوري من خلال العمليات الانتحارية والهجوم الشامل على السويداء فقد باءت بالفشل. يبدو أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون في بلدة القصير قرب الحدود السورية الأردنية. وأفادت التقارير عن استسلام حوالي مائة من عناصر التنظيم قبيل انتهاء المعارك. وتم إعدام 25 منهم وتم نقل الآخرين إلى منشآت التحقيق لدى الجيش السوري. إنه الاستسلام الأول من نوعه ويعتبر ضربة لعقيدة تنظيم الدولة الإسلامية وشعارها “النصر أو الشهادة”.
  • في غضون ذلك أتم الجيش السوري سيطرته على محيط القنيطرة. حيث دخل جنود من الجيش السوري إلى القنيطرة القديمة ورفعوا فيها العلم السوري (“صورة النصر”). كما سيطر الجيش السوري على معبر القنيطرة. ومن هناك واصل الجيش السوري بسط سيطرته شمالاً باتجاه بلدة جباتا الخشب في المنطقة الفاصلة، إلى الشمال من القنيطرة. اما المتمردون الذين كانوا في البلدة فقد استسلموا وسلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة بموجب اتفاقية الاستسلام المحلية.
  • وفي محاولة لتخفيف الضغط الذي يتعرض له تنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك، قام التنظيم بشن هجوم شامل على السويداء وعلى بعض القرى الدرزية من حولها. وقام بتنفيذ الهجوم عناصر قدموا من المقاطعة الواقعة على الشمال الشرقي من السويداء. أسفر الهجوم عن مقتل حوالي 250 شخصا معظمهم من السكان المحليين.. كما واحتجز تنظيم الدولة الإسلامية 36 امرأة كرهائن بهدف التفاوض على إطلاق سراحهن. لكن هذا الهجوم لم يمنع مواصلة تقدم الجيش السوري وانهيار حوض اليرموك.
  • وبعد أن باتت معركة احتلال جنوب سوريا على وشك النهاية، بدأت تنظيمات المتمردين استعداداتها لهجوم الجيش السوري على منطقة إدلب (آخر أكبر معاقل تنظيمات المتمردين في سوريا). هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) منشغلة بالتدريبات المكثفة وتسعى إلى توحيد صفوف تنظيمات المتمردين. حيث تم الإعلان هذا الأسبوع عن تأسيس هيئة شاملة جديدة لتنظيمات المتمردين وتأسيس غرفة عمليات مشتركة. وأفادت وسائل إعلام عربية وسورية بأن تركيا تجري محادثات مع روسيا ومع تنظيمات المتمردين في منطقة إدلب بغية التوصل إلى حل يمنع نشوب المعركة العسكرية.
التدخل الروسي في سوريا
تصريحات السفير الروسي في إسرائيل بشأن الوجود الإيراني في سوريا
  • أناتولي فيكتوروف، سفير روسيا في إسرائيل، تطرق أثناء مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي إلى مسألة تواجد القوات الأجنبية في سوريا. وصرح فيكتوروف بأن القوات السورية وحدها ستكون حاضرة في المنطقة الفاصلة في جنوب غرب سوريا. وأضاف أن المطالبة بطرد “القوات الأجنبية” من سوريا هي أمر غير واقعي. وعلى حد قوله فإن روسيا وسوريا تحتاجان في هذه المرحلة إلى مساعدة المستشارين العسكريين الإيرانيين والمليشيات الإيرانية، والتي تؤدي على حد تعبيره دوراً بالغ الأهمية في الحرب المشتركة ضد الإرهابيين في سوريا. وأضاف فيكتوروف قائلاً إن الحضور الإيراني في سوريا يتم استجابة لطلب الحكومة السورية وهو وجود مشروع وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وميثاق الأمم المتحدة. وأوضح السفير الروسي بأن أن تأثير روسيا على قرارات إيران في سوريا محدود وأن ليس بوسعها أن تفرض عليها هذا الأمر (قناة 10، 30 تموز/ يوليو 2018).
سوريا

مناطق السيطرة في سوريا (صحيح حتى 24 تموز/ يوليو 2018): الجيش السوري والقوات المساندة له (باللون الأحمر) يسيطرون على معظم مساحة سوريا. مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الأسود) في جزء من حوض اليرموك (والتي تم احتلها حالياً الجيش السوري) وفي منطقة الصفا إلى الشمال الشرقي من السويداء، في البادية بين البوكمال وتدمر وعلى امتداد الحدود السورية العراقية. مناطق سيطرة تنظيمات المتمردين (باللون الأخضر) في محيط إدلب وعلى امتداد الحدود السورية التركية وفي منطقة التنف (خطوة، تموز/ يوليو 2018).
مناطق السيطرة في سوريا (صحيح حتى 24 تموز/ يوليو 2018): الجيش السوري والقوات المساندة له (باللون الأحمر) يسيطرون على معظم مساحة سوريا. مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الأسود) في جزء من حوض اليرموك (والتي تم احتلها حالياً الجيش السوري) وفي منطقة الصفا إلى الشمال الشرقي من السويداء، في البادية بين البوكمال وتدمر وعلى امتداد الحدود السورية العراقية. مناطق سيطرة تنظيمات المتمردين (باللون الأخضر) في محيط إدلب وعلى امتداد الحدود السورية التركية وفي منطقة التنف (خطوة، تموز/ يوليو 2018).

المعركة في جنوب سوريا

دخول الجيش السوري إلى القنيطرة القديمة والبلدات من حولها

في 27 تموز/ يوليو أعلن النظام السوري بأن الجيش السوري قد استكمل سيطرته على مدينة القنيطرة (القديمة). ووفق ما جاء في البيان فقد قامت تشكيلات الجيش بتفكيك سيارات ملغمة وألغام خلفتها تنظيمات المتمردين في المدينة. وفي “صورة النصر” التي تم نشرها من القنيطرة يظهر جنود الجيش السوري والمواطنين وهم يرفعون العلم السوري (سانا، 27 تموز/ يوليو 2018). وفي اليوم السابق، في 26 تموز/ يوليو 2018، سيطرت القوات السورية على معبر القنيطرة. وبعد دخوله إلى البلدات والقرى قام الجيش السوري بإزالة الستائر الترابية وفتح الطرق للحركة (التلفزيون السوري، 26 تموز/ يوليو 2018). ومن منطقة القنيطرة واصل الجيش السوري بسط سيطرته شمالاً باتجاه بلدة جباتا الخشب (على مبعدة حوالي 11 كلم إلى الشمال من القنيطرة)، حيث تم هناك التوصل على اتفاقية استسلام محلية.

 
رفع العلم السوري وصورة بشار الأسد في ميدان التحرير في القنيطرة القديمة (سانا، 27 تموز/ يوليو 2018).   العلم السوري والعلم الفلسطيني مرفوعان على معبر القنيطرة كتحد لإسرائيل وتعبير عن دعم سوريا للفلسطينيين (القنيطرة اليوم، 27 تموز/ يوليو 2018).
على اليمين: رفع العلم السوري وصورة بشار الأسد في ميدان التحرير في القنيطرة القديمة (سانا، 27 تموز/ يوليو 2018). على اليسار: العلم السوري والعلم الفلسطيني مرفوعان على معبر القنيطرة كتحد لإسرائيل وتعبير عن دعم سوريا للفلسطينيين (القنيطرة اليوم، 27 تموز/ يوليو 2018).
استسلام المتمردين في قرية جباتا الخشب إلى الشمال من القنيطرة
  • في 28 تموز/ يوليو 2018 أعلنت مصادر سورية رسمية بان تنظيمات المتمردين في قرية جباتا الخشب في المنطقة الفاصلة، على مبعدة ما يقارب 11 كلم إلى الشمال ن القنيطرة قد سلمت الجيش السوري جميع أسلحتها المتوسطة والثقيلة. وتم تسليم الأسلحة بموجب اتفاقية استسلام تم التوصل إليها في المكان (سانا، 28 تموز/ يوليو 2018). وأفادت وسائل الإعلام السورية بان الاتفاقية التي تم التوصل غليها مع المعارضة السورية (أي تنظيمات المتمردين) تقضي بأن تستلم الشرطة العسكرية الروسية مؤقتاً مواقع المراقبة التابعة للأمم المتحدة (أي قوات الأوندوف) على امتداد خطوط فك الاشتباك. وذلك لحين عودة جنود الأمم المتحدة إلى تلك المواقع (الشرق الأوسط، 24 تموز/ يوليو 2018).

 

 دبابة تابعة لقوات المتمردين تم تسليمها للجيش السوري في بلدة جباتا الخشب.    بطارية إطلاق صواريخ متعددة الفوهات سلمتها تنظيمات المتمردين للجيش السوري (سانا، 28 تموز/ يوليو 2018).
على اليمين: دبابة تابعة لقوات المتمردين تم تسليمها للجيش السوري في بلدة جباتا الخشب. على اليسار: بطارية إطلاق صواريخ متعددة الفوهات سلمتها تنظيمات المتمردين للجيش السوري (سانا، 28 تموز/ يوليو 2018).
معركة احتلال حوض اليرموك من تنظيم الدولة الإسلامية تقترب من نهايتها

المعركة التي يخوضها الجيش السوري لاحتلال حوض اليرموك من تنظيم الدولة الإسلامية قاربت على الانتهاء. في 30 تموز/ يوليو 2018 تم احتلال بلدة الشجرة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك. قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية الفتّاكة، لكنها لم تمنع الجيش السوري من مواصلة تقدمه. كما وقام تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجوم واسع النطاق على السويداء وريفها بغية ثني الجيش السوري عن القتال في حوض اليرموك وتخفيف الضغط الذي يتعرض له التنظيم في محيط اليرموك. لكن من الناحية العملية فإن العمليات الانتحارية والهجوم في محيط السويداء لم يؤثرا بشكل ملموس على تقدم الجيش السوري ولم يمنعا انهيار حوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

  • في 29 تموز/ يوليو 2018 هجم الجيش السوري على بلدة الشجرة أهم معقل تبقى لتنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك. في 30 تموز/ يوليو 2018 سقطت البلدة. وواصل الجيش السوري هجومه ودحر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى عدد من القرى قرب “المثلث الحدودي”. وأفادت التقارير بان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر حالياً فقط على بلدة القصير قرب الحدود الأردنية (التلفزيون السوري، 31 تموز/ يوليو 2018). وقبيل انتهاء المعارك سلم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أنفسهم للجيش السوري. وتم إعدام 25 منهم في الموقع، أما الباقين فقد تم اقتيادهم إلى منشأة تحقيق تابعة للنظام السوري. وهذا هو أول استسلام لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية منذ تأسيس التنظيم. حيث كان هذا التنظيم يرفع شعار “النصر أو الشهادة”، حيث نمّى عقيدة الحرب بلا هوادة حتى الموت (عنب بلدي، 31 تموز/ يوليو 2018; سوريا تي في، 31 تموز/ يوليو 2018).لم يعقب تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن على الاستسلام.

منطقة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية المتبقية في "المثلث الحدودي" بعد احتلال بلدة الشجره (مراسلون، 30 تموز/ يوليو 2018). سقطت هذه المنطقة بأيدي الجيش السوري ولم يتبق لتنظيم الدولة الإسلامية سوى بلدة القصير قرب الحدود الأردنية.
منطقة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية المتبقية في “المثلث الحدودي” بعد احتلال بلدة الشجره (مراسلون، 30 تموز/ يوليو 2018). سقطت هذه المنطقة بأيدي الجيش السوري ولم يتبق لتنظيم الدولة الإسلامية سوى بلدة القصير قرب الحدود الأردنية.

  • أفاد المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 86 جندياً من الجيش السوري ومن القوات المساندة له منذ بداية الهجوم على حوض اليرموك. كما وقُتل أكثر من 268 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 30 تموز/ يوليو 2018). وأفاد موقع محلي بأنه كان في حوض اليرموك ما يقارب 650 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وخلال هجوم الجيش السوري قُتل وجُرح حوالي 250 منهم، ومنهم 100 عنصر بمن فيهم 57 جريحاً حاولوا الهرب من المنطقة عبر قرية حيط (جنوب شرق المقاطعة) لكن سكان المنطقة ألقوا القبض عليهم (موقع تجمع أحرار حوران، 1 آب/ أغسطس 2018).
الهجوم الشامل لتنظيم الدولة الإسلامية على مدينة السويداء وريفها

أهم مقومات المشهد

في 25 تموز/ يوليو 2018 شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً فجائياً شاملاً على مدينة السويداء وعلى قرى ريفها الشمالي والشرقي. وصل عدد القتلى جراء هذا الهجوم (في 27 تموز/ يوليو 2018) 255 قتيلاً، معظمهم من المدنيين (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 27 تموز/ يوليو 2018). معظم القتلى وربما جميعهم من سكان المنطقة الدروز. كما تم خطف 36 امرأة، بقيت 28 منهن لدى تنظيم الدولة الإسلامية. انطلقت العملية من مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من السويداء، حيث تم تعزيز تلك المقاطعة بمقاتلين تم إخلائهم من أحياء دمشق الجنوبية[1]. وبتقديرنا فقد تم هذا الهجوم لثني الجيش السوري عن الهجوم في حوض اليرموك وتخفيف الضغط الذي يتعرض له تنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك. لم يتحقق هذا الهدف وتواصلت الأعمال العسكرية السورية في حوض اليرموك.

هجوم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على السويداء وريفها من مقاطعة التنظيم في منطقة الصفا، إلى الشمال الشرقي من السويداء (معهد النورس السوري للدراسات الاستراتيجية، 26 تموز/ يوليو 2018).
هجوم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على السويداء وريفها من مقاطعة التنظيم في منطقة الصفا، إلى الشمال الشرقي من السويداء (معهد النورس السوري للدراسات الاستراتيجية، 26 تموز/ يوليو 2018).

أهم الأحداث

  • في 25 تموز/ يوليو 2019 بين الساعات 07:00-05:00 صباحاً هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة السويداء. دخل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المدينة راكبين دراجات نارية. بعضهم قام بإطلاق النار عشوائياً على السكان. ومنهم أربعة فجروا أنفسهم في مناطق مكتظة بالناس (سوق الخضار، ميدان المشنقة، ميدان النجمة، حي المصلح).
  • وبموازاة ذك وحوالي الساعة 4:30 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على ثمان بلدات وقرى إلى الشرق وإلى الشمال من السويداء (انظر الخارطة). انقسمت القوة الهاجمة إلى عدة مجموعات قوامها ما بين ثلاثين حتى خمسين عنصراً وكل مجموعة تحمل أسلحة خفيفة وبنادق رشاشة وأحزمة ناسفة. وكانت هناك مجموعات أخرى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مسلحة ببنادق القنص وراجمات القنابل قد انتشرت على أطراف بعض القرى لتقديم إسناد ناري للمجموعات المهاجمة. واجه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقاومة شرسة من مسلحين من أبناء القرى ومقاتلين من المليشيات المحلية. حيث قام هؤلاء بتبادل النيران مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأوقعوا منهم الكثير من القتلى (عشرات القتلى).

البلدات والقرى التي تعرضت لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية: الشبكي (1); الشريحي (2); رامي (3); غيضة حمايل (4); طربا (5); الكسيب (6); تيما (7); دوما (8) (Google Maps).
البلدات والقرى التي تعرضت لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية: الشبكي (1); الشريحي (2); رامي (3); غيضة حمايل (4); طربا (5); الكسيب (6); تيما (7); دوما (8) (Google Maps).

تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى المسؤولية

  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم الشامل في منطقة السويداء. وجاء في البيان الذي نشره التنظيم ان عناصر التنظيم قاموا بشن هجوم واسع النطاق على حشود لقوات الجيش السوري والقوات المساندة له في عدد من القرى في ريف السويداء. وبالإضافة لذلك وبحسب ما زعم التنظيم فقد هاجم عناصره قوات الجيش السوري على محور دمشق السويداء ونصبوا كمائن لقوات النجدة السورية التي تم إيفادها إلى الموقع. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل 140 جندياً من الجيش السوري ومن القوات المساندة له جراء الهجوم (يبدو لنا أن هذا رقم مبالغ فيه) وجرح العشرات (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 26 تموز/ يوليو 2018).

عدد الإصابات

  • في 27 تموز/ يوليو 2018 أفادت التقارير بأن عدد قتلى هجوم السويداء بلغ 255 شخصاً، منهم 142 مدنياً، ومنهم 38 امرأة وطفل و 113 “مسلحاً” (على ما يبدو من السكان المحليين الذين يحملون السلاح وقاتلو عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وسقط منهم عدد كبير). تكبد تنظيم الدولة الإسلامية في هذا الهجوم 63 قتيلاً، ومنهم سبعة إرهابيين انتحاريين فجروا أنفسهم في السويداء وفي ريفها (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 27 تموز/ يوليو 2018).

مواجهات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين سكان مسلحين في ريف السويداء

  • في ليلة 27-26 تموز/ يوليو 2018 دارت مواجهات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين مسلحين من السكان المحليين في ريف السويداء الشرقي على شارع قرية الشبكي (على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشرق من السويداء، انظر الخارطة). قام تنظيم الدولة الإسلامية بقصف القرية بالمدفعية (بتقديرنا من داخل مقاطعته الواقعة على الشمال الشرقي من السويداء). وفي صباح يوم 27 تموز/ يوليو 2018 قامت طائرات حربية بعدد من الغارات الجوية قرب تل الشبكي (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 27 تموز/ يوليو 2018).

تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز رهائن

  • أثناء الهجوم احتجز تنظيم الدولة الإسلامية 36 رهينة لاستخدامهم “أوراق مساومة” مع النظام السوري. ونقلاً عن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، فإن الرهائن هن 36 امرأة. نجحت اربع نساء منهن بالهرب وقُتلت اثنتان (العربية، 30 تموز/ يوليو 2018). نشر تنظيم الدولة الإسلامية صوراً لـ 14 امرأة تم خطفهن من بلدة الشبكي. وأفادت التقارير بأن تنظيم الدولة الإسلامية يتفاوض مع عائلات المخطوفات (سوريتي، 28 تموز/ يوليو 2018)، لكن المطالب التي قدمها تنظيم الدولة الإسلامية موجهة عملياً إلى النظام السوري.
  • في 29 تموز/ يوليو 20198 تم نشر شريط مصور (22 ثانية) تم تصويره في اليوم السابق وتظهر فيه امرأة تُدعى سعاد أديب أبو عمار، حيث قالت إنها محتجزة لدى تنظيم الدولة الإسلامية وطالبت الرئيس السوري بالإفراج عن كافة أسرى تنظيم الدولة الإسلامية ووقف العملية العسكرية في حوض اليرموك، وتابعت المرأة قائلة إنه “إذا لم تتحقق هذه المطالب فإنهم [عناصر تنظيم الدولة الإسلامية] سيقتلوننا” (المصدر نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018).
سعاد أديب أبو عمار التي ظهرت في الشريط وأعربت عن مطالب تنظيم الدولة الإسلامية (منقول عن شريط تنظيم الدولة الإسلامية، 28 تموز/ يوليو 2018، يوتيوب، 29 تموز/ يوليو 2018).   صور 14 من النساء المخطوفات نشرها تنظيم الدولة الإسلامية (vetogate.com، 28 تموز/ يوليو 2018).
على اليمين: سعاد أديب أبو عمار التي ظهرت في الشريط وأعربت عن مطالب تنظيم الدولة الإسلامية (منقول عن شريط تنظيم الدولة الإسلامية، 28 تموز/ يوليو 2018، يوتيوب، 29 تموز/ يوليو 2018). على اليسار: صور 14 من النساء المخطوفات نشرها تنظيم الدولة الإسلامية (vetogate.com، 28 تموز/ يوليو 2018).

محيط إدلب

هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وهو تنظيم المتمردين الأكبر في محيط إدلب، يستعد للمعركة الوشيكة التي سيخوضها الجيش السوري ضد تنظيمات المتمردين في منطقة إدلب، بعد اكتمال احتلال جنوب سوريا. وقد تبدت استعداداته للمعركة حتى الآن بالأنشطة التدريبية المكثفة وتأسيس هيئة شاملة جديدة وغرفة عمليات مشتركة لتنظيمات المتمردين في محيط إدلب.

  • في 27 تموز/ يوليو 2018 أعلنت هيئة تحرير الشام بانها وإزاء تهديدات الرئيس السوري فإنها قد جددت عمل معسكراتها التدريبية استعداداً للمعركة الوشيكة ضد الجيش السوري والقوات المساندة له (إباء، 27 تموز/ يوليو 2018).
  • في 29 تموز/ يوليو 2018 أفادت التقارير عن تأسيس هيئة جامعة جديدة تُدعى جيش الفتح الجديد. وستشمل هذه الهيئة تنظيمات المتمردين العاملة في محيط إدلب بهدف مواجهة أي هجوم محتمل من جانب الجيش السوري والقوات المساندة له. وأفادت التقارير أن قوام قوات الهيئة العليا يصل على حوالي 79000 مقاتل مدرب وأنه سيتم خلال الأيام القريبة الإعلان رسمياً عن تأسيس الهيئة (موقع المعارضة السورية “سوريا كما نحلم”، 29 تموز/ يوليو 2018).
مقترحات تركية لمنع هجوم الجيش السوري على إدلب
  • أفادت صحيفة القدس العربي (27 تموز/ يوليو 2018) نقلاً عن مصادر روسية وسورية بان تركيا قدمت لروسيا مقترحات بهدف التوصل إلى حل يضمن عدم اللجوء إلى الخيار العسكري في إدلب. وتشمل الخطة التركية إيصال الكهرباء والماء لمدينة إدلب وتزويد الخدمات الحيوية وفتح طريق حلب دمشق وتفكيك الحواجز والستائر الترابية. وبالمقابل ستقوم تركيا خلال الأيام القريبة بعقد اجتماعات مع جميع التنظيمات العاملة في إدلب بهدف إقناعها بتسليم أسلحتها الثقيلة. وتركيا ستضمن أيضاً بأن لا يقوم النظام السوري بضرب تلك المناطق وبأنها ستظل تحت الإدارة التركية في الفترة القريبة. وجاء في خبر آخر أن قادة من تنظيمات المتمردين العاملة في محافظة إدلب سيجتمعون في أنقره بمبادرة تركية لرسم “خارطة طريق” بالنسبة لمستقبل المحافظة. (عنب بلدي، 29 تموز/ يوليو 2018).
أهم التطورات في العراق
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • فيما يلي أهم ما قام به تنظيم الدولة الإسلامية من عمليات الإرهابية وعمليات حرب عصابات في الأسبوع الماضي:
    • في 26 تموز/ يوليو 2018 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل عشرين جندياً من الجيش العراقي جراء تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا حافلة كانوا من ركابها إلى الغرب من الرمادي (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 26 تموز/ يوليو 2018).
    • في 29 تموز/ يوليو 2018 أفادت وسائل الإعلام العراقية بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد فجروا محطة للكهرباء إلى الجنوب الغربي من مدينة كركوك (عراقي نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018). وفي خلفية التفجير الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة العراقية على خلفية عدم توفر التيار الكهربائي بشكل منتظم والبطالة العالية والفساد وغياب الخدمات اللائقة للجماهير.
    • في 27 تموز/ يوليو 2018 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الاتحادية العراقية وتدمير سيارة كانوا يستقلونها جراء استهدافها بعبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الغربي من كركوك (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 27 تموز/ يوليو 2018).
عمليات القوات الأمنية العراقية
  • فيما يلي أهم عمليات قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي:
    • في 29 تموز/ يوليو 2018 أفادت وسائل الإعلام العراقية عن مقتل تسعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومنهم إرهابي انتحاري خلال عملية للقوات الأمنية العراقية على مبعدة ما يقارب تسعون كيلومترا إلى الشمال من بعقوبه (السومرية نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018).
    • في 29 تموز/ يوليو 2018 أفادت التقارير عن مقتل أربعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على يد قوات الأمن العراقية في قضاء سامراء (على مبعدة ما يقارب 98 كلم إلى الشمال من بغداد). حيث رصدت قوات الأمن العراقية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية يرتدون أحزمة ناسفة فأطلقوا عليهم النيران وقتلوهم. وتم إلقاء القبض على عنصر خامس إلى الغرب من سامراء (السومرية نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018).

قوات الأمن العراقية أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018).
قوات الأمن العراقية أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية نيوز، 29 تموز/ يوليو 2018).

مصر وشبه جزيرة سيناء
الناطق باسم القوات المسلحة يتفاخر بما أنجزته عملية “سيناء 2018”
  • في حوار صحفي مع تامر الرفاعي، الناطق باسم القوات المسلحة، قام بتعداد الانجازات المتحققة من العملية التي تخوضها قوات الأمن المصرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (الأهرام العربي 26 تموز/ يوليو 2018):
    • إصابة قيادة ولاية سيناء (التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية) في شمال سيناء ووسطها: تدمير قواعد إرهابية والقبض على عدد كبير من الإرهابيين والمطلوبين. تناقص عدد “الإرهابيين” بشكل ملموس وتقويض قدراتهم على تنفيذ العمليات.
    • تدمير البنية التحتية لولاية سيناء (التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية): من جملة ما تم تدميره مستودعات أسلحة ومراكز ذخيرة وسيارات ودراجات نارية كثيرة. كما تمت مصادرة كميات كبيرة من المواد المتفجرة والمعدات الحربية المختلفة.
    • تم القضاء بالمجمل على أكثر من 321 إرهابياً وتدمير أكثر من 1000 عبوة ناسفة و 548 سيارة و 188 دراجة نارية.
  • كما وقال الناطق باسم القوات المسلحة إن الحياة المدنية بدأت تعود إلى طبيعتها. وعلى حد تعبيره فقد تم إجراء الانتخابات الرئاسية وامتحانات التوجيهي في شمال سيناء في أجواء آمنة. عاد الطلاب الجامعيون إلى جامعة العريش وبدأت قوات الأمن تعمل مع مؤسسات الدولة والقطاع العام لتنفيذ مشاريع لتطوير سيناء. كذلك وسائل الإعلام المصرية أفادت عن تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الحياة في سيناء إلى مسارها الطبيعي (الأهرام، المساء، المصري اليوم). لكن وخلافاً لما نشرته وسائل الإعلام المصرية فإن الوضع في شمال سيناء لم يستقر بعد، لا بل وزاد وتنظيم الدولة الإسلامية هجماته على قوات الأمن المصرية خلال الأسابيع الأخيرة[2].
مقتل قائد كبير من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء
  • أفاد مصدر أمني مصري عن مقتل ابو جعفر المقدسي[3]، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الشيخ زويد (رويترز، 23 تموز/ يوليو 2018). وقبل ذلك في 22 تموز/ يوليو 2018، نشر تنظيم الدولة الإسلامية صورة المقدسي تحت عنوان “قوافل الشهداء” (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 22 تموز/ يوليو 2018).

أبو جعفر المقدسي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الشيخ زويد، الذي قُتل في سيناء (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 22 تموز/ يوليو 2018).
أبو جعفر المقدسي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الشيخ زويد، الذي قُتل في سيناء (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 22 تموز/ يوليو 2018).

عمليات جهادية في دول أخرى
عملية إرهابية في تورنتو-
  • في 22 تموز/ يوليو 2018 في ساعات المساء قام مشبوه بإطلاق النار في شارع دونفورث في المنطقة الترفيهية وسط مدينة تورنتو (كندا). وأسفر إطلاق النيران عن مقتل شابة تبلغ من العمر 18 سنة وطفلة عمرها عشر سنوات. وأصيب 13 شخصاً آخرين (كبار وأطفال) وإصابات بعضهم بالغة. قُتل المشتبه بعد تبادل النيران مع القوات الأمنية. لم يتضح إذا كان قد قُتلى برصاص قوات الأمن أم انتحر (موقع شرطة تورنتو، 23 تموز/ يوليو 2018; CBC، موقع إخباري كندي، 26 تموز/ يوليو 2018).
  • وأفاد قسم التحقيقات الخاصة في أونتاريو أن مُطلق النار هو فيصل حسين، مواطن كندي يبلغ من العمر 29 سنة ومن أصل باكستاني ويعيش في تورنتو. وجاء في بيان رسمي نشرته أسرته بعد الحادث أنه يعاني من مشاكل نفسية (موقع قسم التحقيقات الخاصة في أونتاريو، globalnews.ca، 23 تموز/ يوليو 2018). وبعد العملية بيومين نشرت وسائل إعلام غربية نقلاً عن “مصدر أمني” بأن فيصل كان مرتبطاً بمواقع موالية لتنظيم الدولة الإسلامية وربما عبر عن تأييده للتنظيم (CBS، 24 تموز/ يوليو 2018).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وقيل في بيان تبني المسؤولية إن العملية في تورنتو “نفذها جندي من جنود الدولة الإسلامية، حيث قام بتنفيذ العملية استجابة للدعوة إلى استهداف رعايا الدول الأعضاء في التحالف الدولي” (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 25 تموز/ يوليو 2018). وقال قائد شرطة تورنتو، مارك ساوندرس، إن السلطات لا تملك معلومات تتوافق مع بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية وأن القضية لا تزال قيد التحقيق. أما وزير الأمن الداخلي الكندي، رالف غودالا، فقد قال إن حسين لم يكن معروفاً للسلطات بصفته تهديد قومي محتمل (the National Post، 25 تموز/ يوليو 2018).
عملية انتحارية لتنظيم الدولة الإسلامية في مركز لتدريب المولدات (دايات) في جلال اباد، أفغانستان
  • في 28 تموز/ يوليو 2018 تم تنفيذ عملية انتحارية مشتركة بواسطة إرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية في مركز تدريب للمولدات، قرب مديرية الصحة العامة في جلال اباد. قُتل حارسين وسائق من مركز التدريب وحرج ثمانية أشخاص (خائمه برس، 28 تموز/ يوليو 2018).
  • اتبت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية أن العملية نفذها شخصان يرتديان أحزمة ناسفة بعد اقتحامهم مركز الإعانة USAID في جلال اباد. تبادل الإرهابيان النيران مع حراس المكان، حيث شمل إطلاق نار من أسلحة خفيفة وإلقاء قنابل يدوية وعبوات ناسفة. ومن ثم قام أحد الإرهابيان بتفجير حزام ناسف كان يرتديه، أما الثني فقد قُتل أثناء تبادل النيران الذي استمر ست ساعات. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل 33 فرداً من القوات الأمنية الأفغانية وموظف من منظمة الإعانة USAID. كما جُرح حوالي 15 شخصاً (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 29 تموز/ يوليو 2018).


مسرح العملية في جلال اباد (العالم، 28 تموز/ يوليو 2018).

هجوم على محطة للشرطة في شمال شرق ليبيا
  • في 24 تموز/ يوليو 2018 أفادت التقارير الإخبارية بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد استهدفوا وأحرقوا محطة للشرطة في بلدة العقيله (على مبعدة حوالي 120 كلم إلى الجنوب من أجدابيا في شمال شرق ليبيا). أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة بجروح. وقام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفتيش بيوت بلدة العقيله واقتحموا عدداً من المحال التجارية واقتحموا محطة لبيع الوقود في المنطقة (عين ليبيا، 24 تموز/ يوليو 2018; الشرق الأوسط، 25 تموز/ يوليو 2018). في 25 تموز/ يوليو 2018 أفادت التقارير بأن قوات الأمن الليبية قد قتلت أثناء تبادل إطلاق النار بين الأطراف جميع عناصر خلية تنظيم الدولة الإسلامية الذين نفذوا العملية والبالغ عددهم اثني عشر عنصراً (أخبار ليبيا 24، 25 تموز/ يوليو 2018).

[1] أفادت التقارير عن نقل أكثر من 800 عنصر من جنوب دمشق إلى مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في بادية السويداء (عنب بلدي، 25 تموز/ يوليو 2018).
[2]
راجع نشرات "نظرة على الجهاد العالمي" الصادرة عن مركز المعلومات خلال الأسابيع الأخيرة.
[3]
قد يُستدل من كنيته "المقدسي" أنه من أصل فلسطيني.