أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (16-5 أيلول / سبتمبر 2018)

المواجهات التي نشبت خلال

المواجهات التي نشبت خلال "مسيرة العودة" شرقي مدينة غزة. عملية إحداث ثغرة في الجدار الأمني وأحد السكان الفلسطينيين يمسك زجاجة حارقة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)

المواجهات التي نشبت خلال

المواجهات التي نشبت خلال "مسيرة العودة" شرقي مدينة غزة. عملية إحداث ثغرة في الجدار الأمني وأحد السكان الفلسطينيين يمسك زجاجة حارقة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)

معرض فني للوسائل القتالية في

معرض فني للوسائل القتالية في "مخيم العودة" بالمنطقة الوسطى من القطاع يعرض فيه تطور "المقاومة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)

معرض فني للوسائل القتالية في

معرض فني للوسائل القتالية في "مخيم العودة" بالمنطقة الوسطى من القطاع يعرض فيه تطور "المقاومة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)

معرض فني للوسائل القتالية في

معرض فني للوسائل القتالية في "مخيم العودة" بالمنطقة الوسطى من القطاع يعرض فيه تطور "المقاومة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)

عمليات

عمليات "وحدة الإرباك الليلي" شرقي رفح (صفحة رفح24 على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2018).

  • في الوقت الذي تراوح فيه اتصالات التسوية مكانها أقدمت حماس مؤخرا على رفع مستوى العنف الموجه ضد إسرائيل، حيث تم خلال أحداث “مسيرة العودة” (14 أيلول / سبتمبر 2018) ممارسة قدر أكبر من العنف مقارنة بالأسبوع السابق؛ جرى خلال “مسيرة العودة” إلقاء القنابل اليدوية والمتفجرات باتجاه مقاتلي الجيش الإسرائيلي؛ وفي الأيام التالية ألقيت القنابل اليدوية والمتفجرات كما زرعت العبوات الناسفة عند الجدار. وبالإضافة إلى ذلك تواصلت ممارسة “إرهاب الحرائق” (البالونات الحارقة، والتي عثر على بعضها في حديقة لألعاب الأطفال بمدينة كريات غات التي تبعد خمسين كيلومترا عن القطاع).
  • وبموازاة ذلك يلجأ الفلسطينيون إلى أعمال استفزازية، حيث يبدون “التفكير الإبداعي” في تطوير أساليب العمل الهادفة إلى إرهاق الجنود الإسرائيليين. وفي هذا الإطار تم إنشاء وحدة خاصة بإزعاج الجيش الإسرائيلي في الليالي (إشعال الإطارات وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية وإطلاق الصفارات). وفي خلفية ذلك كله تعزيز الأحداث الأسبوعية عبر تنظيم أحداث أخرى من ضمنها مسيرة بحرية احتجاجية وإقامة مظاهرات عند الساحل أيام الاثنين وتنظيم المظاهرات عند معبر إيرز في أيام الثلاثاء. هذه الاستفزازات توجد بتقديرنا احتمالا بالعودة إلى التصعيد، حتى لو كان هدف حماس منها زيادة التوتر المنضبط ما دامت التسوية لم يتم التوصل إليها.
  • وفي الضفة الغربية تصدرت الاعتداءات الإرهابية عملية طعن عند مدخل مركز تجاري كبير بجوار مفترق غوش عتصيون. وقد توفي المغدور، وهو مواطن إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، متأثرا بجراحه. أما الفاعل فتم إطلاق النار عليه واعتقاله من قبل قوات الأمن. كما تم ارتكاب عمليات إلقاء متفجرات وعملية إطلاق للنار وإلقاء الحجارة باتجاه المركبات الإسرائيلية.
  • حذر الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة (9 أيلول / سبتمبر 2018)، من أن الوقود الذي تستخدمه المستشفيات لن يكفي إلا لعشرة أيام أخرى، ثم يمنع من السكان تلقي الخدمات الطبية. وعلق على ذلك الناطق بلسان وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية قائلا إن حكومة السلطة لا تسيطر على وزارة الصحة في القطاع، ولن تكون “صرافا آليا” لها.
  • انضم مؤخرا إلى سلسلة الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة بحق الفلسطينيين قرار بإغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وصدر عن السلطة الفلسطينية رد فعل غاضب، حيث هدد بعض المتحدثين باسمها باتخاذ إجراءات مضادة في الساحة الأممية وأمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
أحداث “مسيرة العودة”

أسوة بأيام الجمعة السابقة، ومنذ 30 آذار / مارس 2018، أقيمت يوم الجمعة، 14 أيلول / سبتمبر 2018 “مسيرة العودة” الخامسة والعشرون، وذلك تحت عنوان “المقاومة (أي الإرهاب) خيارنا”. وشارك في المسيرة نحو 13,000 فلسطيني، وهو عدد كبير نسبيا من المشاركين، إذا قورن بالمظاهرات السابقة الأخيرة. واحتشد المتظاهرون في عدة مراكز على امتداد الجدار الأمني. وتميزت أحداث مسيرة العودة هذا الأسبوع بعنف استثنائي، حيث أقدم المتظاهرون على إشعال إطارات السيارات وقذف الحجارة والمتفجرات والزجاجات الحارقة. وشب في حريق حرش “بئيري” بعد أن سقط فيه بالون حارق كان أطلق من قطاع غزة، كما عثر على بالونات حارقة في حديقة للملاهي في كريات غات التي تبعد عن قطاع غزة نحو خمسين كيلومترا.

 

محاولة موثّقة للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية شرقي مخيم البريج (شريط ضمن حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2018)     محاولة موثّقة للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية شرقي مخيم البريج (شريط ضمن حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
محاولة موثّقة للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية شرقي مخيم البريج (شريط ضمن حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2018)

لمشاهدة الشريط

https://twitter.com/qudsn/status/1040657278154797056

إطلاق الطائرات الورقية الحارقة شرقي خانيونس (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2018)    إطلاق الطائرات الورقية الحارقة شرقي خانيونس (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
إطلاق الطائرات الورقية الحارقة شرقي خانيونس (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
  • أعلن د. أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة، عن مقتل ثلاثة فلسطينيين من ضمنهم طفل، وإصابة 248 شخصا بجروح، نقل منهم إلى المستشفيات 120 جريحا (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 14 أيلول / سبتمبر 2018).
  • جريا على عادتهم كل أسبوع حضر المظاهرات مسؤولو حماس، من ضمنهم أحمد بحر وفتحي حماد وخليل الحية. وفي كلمة ألقاها فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس في “مخيم العودة” شرقي مدينة غزة، قال إنه في حال لم يتم كسر “الحصار” المفروض على غزة، سيخترع الفلسطينيون أساليب جديدة (للكفاح) ضد “الاحتلال” برا وبحرا وجوا (حساب “قناة القدس – عاجل” على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2018)، داعيا الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى خوض المعركة إلى جانب سكان غزة (بالسوا، 14 أيلول / سبتمبر 2018).
 فتحي حماد يلقي كلمة شرقي مدينة غزة (بالسوا، 14 أيلول / سبتمبر 2018).    أحمد بحر في مخيم "مسيرة العودة" شرقي خانيونس (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: فتحي حماد يلقي كلمة شرقي مدينة غزة (بالسوا، 14 أيلول / سبتمبر 2018). على اليسار: أحمد بحر في مخيم “مسيرة العودة” شرقي خانيونس (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
  • وفي “مخيم العودة” في المنطقة الوسطى من القطاع أقيم معرض دار حول نمو “المقاومة” (أي الجناح العسكري / الإرهابي للتنظيمات الإرهابية)، وعُرضت فيه الوسائل القتالية التي تم استخدامها على مر السنين. وأعلن منظمو المسيرات أن الأسبوع القادم سيشهد “مسيرة العودة” تحت مسمى “كسر الحصار” (المركز الفلسطيني للإعلام، 14 أيلول / سبتمبر 2018).
معرض فني للوسائل القتالية في "مخيم العودة" بالمنطقة الوسطى من القطاع يعرض فيه تطور "المقاومة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)    معرض فني للوسائل القتالية في "مخيم العودة" بالمنطقة الوسطى من القطاع يعرض فيه تطور "المقاومة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
معرض فني للوسائل القتالية في “مخيم العودة” بالمنطقة الوسطى من القطاع يعرض فيه تطور “المقاومة” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
حوادث استثنائية خلال “مسيرة العودة”
  • وقام المتظاهرون خلال المظاهرات بإلقاء قنبلتين يدويتين باتجاه مركبة عسكرية شمال القطاع، إضافة إلى عدد من المتفجرات ألقي باتجاه الجنود الإسرائيليين، حيث أصيب ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح بسيطة من شظايا لإحدى المتفجرات، كما لاحظ الجنود الإسرائيليون تسعة مشبوهين بعبور الجدار الأمني جنوب قطاع غزة. وقد عاد أولئك فورا إلى أراضي القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وردا على إلقاء القنابل اليدوية والمتفجرات، هاجمت طائرات ودبابة إسرائيلية مواقع لحماس في مختلف أنحاء قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)، حيث تحدث الإعلام الفلسطيني عن إصابة مواقع استطلاعية تابعة “للمقاومة” شرقي الشجاعية وشرق حي التفاح جنوب مدينة غزة، إضافة إلى منطقة زراعية شرقي خانيونس (المركز الفلسطيني للإعلام، شبكة قدس الإخبارية، دنيا الوطن، 14 أيلول / سبتمبر 2018).
عمليات ليلية هادفة إلى إرهاق قوات الجيش الإسرائيلي
  • أفادت وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة بأنشطة تقوم بها وحدات جديدة مؤلفة من الشباب الفلسطيني أطلق عليها “وحدات الإرباك الليلي”، حيث ذكر بعض عناصر هذه الوحدات أن الهدف منها إبقاء الجنود الإسرائيليين على امتداد حدود القطاع في حالة من التأهب الدائم لإرهاقها وحرمانها من الراحة، عبر استخدام وسائل متنوعة من أهمها إشعال إطارات السيارات تحت جنح الظلام في مناطق مجاورة للجدار الأمني على امتداد حدود القطاع، إلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه المواقع الإسرائيلية على امتداد الحدود، إطلاق الصفارات لجعل القوات الإسرائيلية تعلن حالة الاستنفار (صفا، 16 أيلول / سبتمبر 2018؛ فلسطين أونلاين، 16 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وضمن خطاب ألقاه أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي في “مخيم العودة” بخانيونس، أعلن عن تشكيل “وحدة الإرباك الليلي” لكي تعمل ليلا أمام القوات العسكرية الإسرائيلية بجوار الجدار الأمني (الأقصى، 14 أيلول / سبتمبر 2018). كما تطرق إلى ذلك عضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” والمسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، قائلا إن ما يجري حاليا يأتي في إطار ابتكار أساليب جديدة في مواجهة إجراءات إسرائيل و”الحصار” الذي تفرضه على القطاع، وإن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدا آخر في العمل الشعبي، ليتم تشكيل وحدات جديدة مماثلة “لوحدة الإرباك الليلي” (العربي الجديد، 14 أيلول / سبتمبر 2018).

ويمكن النظر إلى عملية إشعال الإطارات عند الجدار الأمني شرقي مخيم البريج ليلة 13 أيلول / سبتمبر 2018، والتي استهدفت تضليل القوات الإسرائيلية على أنها من بوادر الأساليب المذكورة (شبكة قدس الإخبارية، 14 أيلول / سبتمبر 2018). وبتقديرنا أن هذه العمليات تستهدف توسيع إطار أحداث معركة الوعي، إلى جانب “مسيرات العودة”، لإدامة “التوتر المنضبط” أمام إسرائيل ما دامت محادثات التسوية لم تحقق أي تقدم.

 عمليات "وحدة الإرباك الليلي" شرقي رفح (صفحة رفح24 على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2018).    أنشطة الوحدة في المنطقة الوسطى من القطاع (صفحة إياد الباز أبو المشير، 13 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: عمليات “وحدة الإرباك الليلي” شرقي رفح (صفحة رفح24 على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2018). على اليسار: أنشطة الوحدة في المنطقة الوسطى من القطاع (صفحة إياد الباز أبو المشير، 13 أيلول / سبتمبر 2018)
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون
  • لم تسجل عمليات لإطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها[2]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها
الأرقام الخاصة بأشهر أيار / مايو وحزيران / يونيو وتموز / يوليو 2018 تعكس تقدير الحد الأدنى لعدد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في الوقت الحالي الفصل بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنو

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنو

عدم التقدم في محادثات التسوية
  • لم يتم حتى الآن تسجيل تقدم في محادثات التهدئة، وفي محادثات المصالحة الداخلية الفلسطينية الجارية بوساطة مصرية. قام في 15 أيلول / سبتمبر 2018 نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ونائب منسق الأمم المتحدة للمسيرة السلمية في الشرق الأوسط بزيارة قصيرة لقطاع غزة (القدس، 15 أيلول / سبتمبر 2018). وأفادت مصادر مصرية بأن مصر طلبت من وفد حماس تأجيل زيارته للقاهرة بما لا يقل عن أسبوع، ليتسنى لمصر إجراء استعدادات ومشاورات أخرى ومع فتح أساسا (الحياة، 13 أيلول / سبتمبر 2018). وذكر مصدر فلسطيني أنه استجابة لطلب فتح عدم توسيع دائرة المشاركة في المحادثات قررت المخابرات العامة المصرية قصر جولة محادثات المصالحة الفلسطينية ومحادثات التسوية مع إسرائيل على خمسة تنظيمات، بعد أن كانت الجولة السابقة قد شارك فيها ممثلو جميع التنظيمات. ونفت مصادر في حماس الخبر القائل بأن حماس رضخت لطلب فتح (عربي21، 11 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وتطرق إلى هذه القضية عدد من كبار مسؤولي حماس:
    • حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس: ذكر أن بعض الأفكار الابتكارية تم إثارتها خلال المحادثات للتعامل مع أوضاع القطاع الإنسانية، وأنه جرت مناقشة حول إنشاء ممر بحري. ونفى بدران أن تكون جهود التهدئة قد تم إيقافها (الشرق الأوسط، 14 أيلول / سبتمبر 2018).
    • حازم قاسم الناطق بلسان حماس: أوضح أن التهدئة مع إسرائيل لم تنته إلى الفشل، وما زالت الجهود مبذولة لتحقيقها (معا، 10 أيلول / سبتمبر 2018).
    • وفي مقابلة لخالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، قال إن حماس أوجدت أوراق مساومة جديدة تتمثل في “مسيرات العودة” والبالونات الحارقة، والتي تم بواسطتها ممارسة الضغط على إسرائيل، ليصبح في الإمكان التفاوض حول التهدئة (الجزيرة، 10 أيلول / سبتمبر 2018).
أحداث أخرى في القطاع
  • احتشد ليلة 15-16 أيلول / سبتمبر 2018 بضع مئات من الفلسطينيين في عدد من النقاط على امتداد الجدار الأمني، حيث ألقيت ثلاث قنابل يدوية ومتفجرات، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2018).
  • في 10 أيلول / سبتمبر 2018 عثرت قوات للجيش الإسرائيلي على عبوة ناسفة كانت زرعت عند الجدار الأمني في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة. وفي 13 أيلول / سبتمبر 2018 تم إبطال مفعول العبوة من قبل الجيش عبر تفجيرها. وتم في المكان نفسه بعد بضعة أيام الكشف عن عبوة ناسفة أخرى، تم تفجيرها هي الأخرى من قبل الجيش (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 أيلول / سبتمبر 2018). ويبدو أن العبوتين قامت بزرعهما مجموعة اقتربت من الجدار الأمني تحت ستار المشاغبات العنيفة التي وقعت في القطاع.
عبوة تم العثور عليها وإبطال مفعولها في 13 أيلول / سبتمبر 2018 عند الجدار الأمني جنوب القطاع.     العبوة الناسفة التي تم كشفها في 14 أيلول / سبتمبر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: عبوة تم العثور عليها وإبطال مفعولها في 13 أيلول / سبتمبر 2018 عند الجدار الأمني جنوب القطاع. على اليسار: العبوة الناسفة التي تم كشفها في 14 أيلول / سبتمبر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13، 14 أيلول / سبتمبر 2018)
  • في 9 أيلول / سبتمبر 2018 لاحظت قوة عسكرية شخصا مشبوها كان يقترب من الجدار الأمني محاولا تخريبه، فتم إطلاق النار باتجاهه، ما أدى إلى إصابته ومن ثم تقديم العلاج له، إلا أنه مات لاحقا متأثرا بجراحه. وكانت قوة من الجيش لاحظت قبل ذلك ببضع ساعات أربعة مشبوهين كانوا يحاولون اجتياز الجدار الأمني شمال القطاع والتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وقام المقاتلون الإسرائيليون باعتقال المشبوهين، حيث عثروا بحوزتهم على سكين وفأس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 أيلول / سبتمبر 2018).
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية

عملية طعن في مفترق غوش عتصيون

  • تم في 16 أيلول / سبتمبر 2018 ارتكاب عملية طعن في مدخل مركز تجاري كبير عند مفترق غوش عتصيون، حيث أصيب مواطن إسرائيلي يناهز الأربعين من العمر ويحمل الجنسية الأمريكية بجروح قاتلة، توفي على أثرها لاحقا في أحد المستشفيات. وقد انقض المغدور على الفاعل، بل تمكن من إطلاق النار عليه قبل أن ينهار، ثم تمكن عدد من المواطنين من إطلاق النار على الفاعل، والذي جرح واعتقل من قبل قوات الأمن الإسرائيلية (الناطق بلسان منظمة نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، 16 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو خليل يوسف الجبارين، 17 عاما، من سكان بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل (صفحة “يطا يطا” على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2018).
مشهد عملية الطعن في غوش عتصيون (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 أيلول / سبتمبر 2018).    الفاعل خليل يوسف الجبارين (صفحة "يطا يطا" على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: مشهد عملية الطعن في غوش عتصيون (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 أيلول / سبتمبر 2018). على اليسار: الفاعل خليل يوسف الجبارين (صفحة “يطا يطا” على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2018)
اعتداءات إرهابية أخرى
  • 11 أيلول / سبتمبر 2018 – ألقيت متفجرة باتجاه قاعدة لحرس الحدود في أبو ديس (القدس)، فانفجرت خارجها، وعند إحدى بواباتها، دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار طفيفة بالبوابة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 12 أيلول / سبتمبر 2018).
  • 11 أيلول / سبتمبر 2018 – انفجرت عبوة ناسفة مصنوعة محليا بجوار بلدة عادي عاد (شمالي رام الله)، دون وقوع إصابات. ودخلت قوات الأمن الإسرائيلية بلدة المغير المجاورة (شمالي رام الله) لاعتقال الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 أيلول / سبتمبر 2018).
  • 9 أيلول / سبتمبر 2018 – تم إطلاق النار بجوار بلدة كوخاف يعكوف دون وقوع إصابات، وإلحاق الأضرار بإحدى المركبات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 أيلول / سبتمبر 2018).
الأحداث الميدانية
  • وبموازاة الاعتداءات الإرهابية، تواصلت في أنحاء الضفة الغربية حوادث قذف الحجارة، وواصلت قوات الأمن الإسرائيلية من جانبها القيام عمليات الإحباط والاستباق، حيث تم اعتقال عدد من المشبوهين بممارسة الإرهاب، كما ضبطت مبالغ من المال كانت مخصصة لتمويل الأعمال الإرهابية والوسائل القتالية سواء المستوردة أو المصنوعة محليا. وفيما يلي بعض أهم هذه الحوادث:
  • 13 أيلول / سبتمبر 2018 – إثر تعدد حوادث إلقاء الحجارة خلال الأسابيع الأخيرة في الطريق رقم 443 (والذي يصل بين القدس ومدينة موديعين) دخلت قوات الأمن الإسرائيلية بلدة بيت عور التحتا، حيث اعتقلت عددا من المشبوهين بإلقاء الحجارة باتجاه الطريق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 13 أيلول / سبتمبر 2018).
  • 13 أيلول – بعد قيام قوات الأمن الإسرائيلية بعمليات التمشيط في بلدة بيتونيا (شمال رام الله) تم ضبط مسدس وأربع زجاجات حارقة جاهزة للاستخدام (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 أيلول / سبتمبر 2018).
  • 12 أيلول / سبتمبر 2018 – ألقيت الحجارة باتجاه طريق غوش عتصيون – الخليل، بين بيت أمّر ومفترق كارمي تسور، دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بزجاج السيارة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 13 أيلول / سبتمبر 2018).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

حالة المعابر

معبر رفح

  • يستمر معبر رفح مفتوحا بوجه الداخلين والمغادرين للقطاع والمدرجة أسماؤهم في قوائم تم تسلمها مسبقا (موقع وزارة الداخلية والأمن الوطني، 13 أيلول / سبتمبر 2018). ونقلت مصر إلى القطاع شاحنات حاملة لمنتجات الوقود والسلع عبر معبر صلاح الدين (فلسطين اليوم، 12 أيلول / سبتمبر 2018).

معبر إيرز

  • احتشد في 4 أيلول / سبتمبر 2018 نحو ألف شخص أمام معبر إيرز شمال القطاع، في إطار مظاهرة نظمتها “الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر ‘الحصار‘” احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي تقليص الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة الغوث الأونروا. وشابت المظاهرات مشاغبات عنيفة، حيث تقدم المتظاهرون نحو المعبر وأقدموا على إلقاء الزجاجات الحارقة وتخريب البنية الأساسية الأمنية في المنطقة. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه المتظاهرين، حيث تحدث الإعلام الفلسطيني عن إصابة شخص بجروح بالغة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وردا على المشاغبات أعلنت إسرائيل عن إغلاق معبر إيرز ريثما تنتهي أعمال إصلاح الأضرار التي لحقت به، مع قصر المرور على الحالات الإنسانية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 أيلول / سبتمبر 2018). وفي 13 أيلول / سبتمبر 2018 أعيد فتح المعبر.
نقص في الوقود يهدد بتعطيل عمل المستشفيات

حذر أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة في مؤتمر صحفي من استمرار الأوضاع الخطيرة التي تشهدها مستشفيات القطاع، مشيرا إلى أن العد التنازلي قد بدأ لتوقف عمل مستشفيات القطاع وحرمان السكان من الخدمات الطبية (فلسطين اليوم، 9 أيلول / سبتمبر 2018). بدوره أعلن عاطف الحوت مدير مستشفى أبو يوسف النجار أن مخزون الوقود لا يكفي إلا لعشرة أيام. وقال إن النقص أصبح يتسبب في تأجيل إجراء العمليات الجراحية، ووقف عمليات غسيل الكلى وانقطاع خدمات المختبرات وصور الأشعة. ودعا الحوت جميع الجهات إلى التدخل للحيلولة دون وقوع “كارثة إنسانية” (دنيا الوطن، 12 أيلول / سبتمبر 2018).

  • وصرح أسامة النجار الناطق بلسان وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية بأن الوزارة ليست مسؤولة عن أزمة الوقود في مستشفيات القطاع، موضحا أن الحكومة لا سلطان لها على وزارة الصحة في القطاع والذي تقوم حماس بإدارته. وأكد أن السلطة لن تكون “صرافا آليا” للوزارة في القطاع (شهاب، 9 أيلول / سبتمبر 2018)، مذكّرا بكون السلطة قد زودت في السابق مستشفيات القطاع بالوقود كما أرسلت الأدوية لمستشفيات القطاع مجانا (شبكة قدس الإخبارية، 9 أيلول / سبتمبر 2018). واستنكر صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس رد فعل وزارة الصحة التابعة للسلطة (حساب صلاح البردويل على التويتر، 9 أيلول / سبتمبر 2018).
تدهور آخر للعلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية
  • طرأ مؤخرا تدهور آخر على العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، وذلك بعد اتخاذ الولايات المتحدة عددا من الإجراءات الهادفة إلى زيادة الضغوط التي تمارسها على السلطة الفلسطينية:
    • أدلت هيذر نافرت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية في 10 أيلول / سبتمبر 2018 ببيان جاء فيه أنه بعد دراسة معمقة قررت وزارة الخارجية الأمريكية إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وأضاف البيان أن سماح الولايات المتحدة لهذا المكتب بالعمل كان الهدف منه إحلال سلام شامل ودائم مع إسرائيل، ولكن منظمة التحرير لم تتخذ أي خطوة حقيقية من شأنها أن تؤدي إلى التفاوض مع إسرائيل، بل استنكرت قيادتها مشروع السلام الأمريكي، رافضة التعاون مع الإدارة الأمريكية. وعليه فقد قررت الخارجية الأمريكية إغلاق المكتب في واشنطن (موقع الخارجية الأمريكية، 10 أيلول / سبتمبر 2018).
    • وفي اليوم نفسه ألقى جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي خطابا وجه فيه انتقادات شديدة إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، واصفا هذه المحكمة بمؤسسة تتآمر على سيادة الدول وتتناقض مع الدستور الأمريكي، بل هي مؤسسة غير فعالة وخطرة، منوها إلى أن الولايات المتحدة لن تتعاون مع المحكمة ولن تنضم إليها بل ستتخذ الإجراءات المطلوبة للدفاع عن مواطنيها وحلفائها بوجه الدعاوى غير المبررة. وقدم بولتون في خطابه إسرائيل على أنها حالة واضحة تتعرض فيها دولة ديمقراطية ليبرالية لتحقيق يجري ضدها ويتعلق بإجراءات كانت اتخذتها دفاعا عن النفس (رويترز، 10 أيلول / سبتمبر 2018).
    • وبعد ذلك ببضعة أيام أُعلن أنه عملا بتعليمات البيت الأبيض، لن تقوم الولايات المتحدة بتجديد تمويلها لبرنامج Conflict Management and Mitigation الهادف إلى تقوية العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، علما بأن البرنامج كان يتلقى حتى الآن مبلغا من الدعم السنوي مقداره 26 مليون دولار. وأصدرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بيانا مفاده أنها لا تستطيع دعم الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، نظرا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية (نيويورك تايمز، 14 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وصدر عن السلطة الفلسطينية رد فعل غاضب على الإجراءات الأمريكية ولا سيما قرار إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية.
    • ضمن خطاب ألقاه أمام وزراء خارجية جامعة الدول العربية قال رياض المالكي وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية إن ما تقوله الولايات المتحدة من أنها تحاول دعم حل النزاع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين مجرد زعم، لأنها في الحقيقة تدعم الموقف الإسرائيلي مستغلة ما تملك من قوة لخدمة مصالحها (وفا، 11 أيلول / سبتمبر 2018).
    • بدوره قال صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الإجراء الأمريكي سوف تكون له انعكاسات سياسية خطيرة، وسوف يدمر النظام العالمي، موضحا أنه سيتم اتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة والذي لن يرضخ للتهديد وسوف يكافح لنيل حريته واستقلاله. وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطة الفلسطينية تدرس ما ترد به على الإجراءات الأمريكية عبر النظر في احتمال سعيها لنيل الاعتراف الدولي بوضعها كدولة عضو في الأمم المتحدة (القدس العربي، 11 أيلول / سبتمبر 2018).
    • ووصف نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية القرار الأمريكي بالقرار السخيف، الذي يستهدف الإجهاز على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القرار لن يتمكن من إبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم (قناة العربي اليوم، 11 أيلول / سبتمبر 2018).
  •  وصرح حسام زملت ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والمتواجد في رام الله منذ عدة شهور بأن الفلسطينيين لم يفاجئهم قرار الإدارة الأمريكية. وأشار إلى أنه “يوم أسود” في عملية السلام في الشرق الأوسط مؤكدا أن الفلسطينيين لن يتوقفوا عن نضالهم لنيل حقوقهم (موقع شبكة فلسطين الإخبارية بالإنجليزية، 11 أيلول / سبتمبر 2018).

كاريكاتير منشور في صحيفة الحياة الجديدة لسان حال السلطة الفلسطينية، يوحي بأن إغلاق مكتب التمثيل يمثل موت عملية السلام (الحياة الجديدة، 11 أيلول / سبتمبر 2018)
كاريكاتير منشور في صحيفة الحياة الجديدة لسان حال السلطة الفلسطينية، يوحي بأن إغلاق مكتب التمثيل يمثل موت عملية السلام (الحياة الجديدة، 11 أيلول / سبتمبر 2018)

السلطة الفلسطينية تتوجه إلى المحكمة الدولية في لاهاي
  • رفض قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا قدمه الفلسطينيون في قضية إخلاء الخان الأحمر مؤكدين أنه لا مانع من إخلاء المكان. وردا على رفض الالتماس ادعى أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح بأن القرار الإسرائيلي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي مناشدا المنظمات والجماهير الفلسطينية إقامة المظاهرات للحيلولة دون تنفيذه.
  • وإثر صدور القرار أعلن صائب عريقات أن السلطة الفلسطينية رفعت شكوى إلى مكتب المدعية العامة للمحكمة الدولية فاتو بنسودا، طالبا فتح تحقيق في قضية الخان الأحمر، وفي ثلاث دعاوى رسمية أخرى كانت قد رفعت إليها سابقا حول “العدوان” في قطاع غزة وقضايا الاستيطان والقدس والسجناء الفلسطينيين (ملف اليوم، 11 أيلول / سبتمبر 2018). وقال رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة إن المدعية تقوم حالية بدراسة أولية للشكاوى الفلسطينية المقدمة إلى المحكمة، معربا عن أمله في كون هذه الشكاوى سيتم لاحقا إحالتها للتحقيق الرسمي، مشيرا إلى أن السلطة تجري اتصالات مكثفة مع المدعية العامة بهذا الشأن (التلفزيون الفلسطيني، 5 أيلول / سبتمبر 2018).

وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كشف أبو مازن النقاب عن أنه فضلا عن رفع الدعوى المتعلقة بالخان الأحمر تجري اتصالات مع الأردن حول التوجه إلى المحكمة الدولية ومحكمة العدل في لاهاي لبلورة موقف حول رفع دعوى على إسرائيل حول المسجد الأقصى (قناة أبو مازن على اليوتيوب، 15 أيلول / سبتمبر 2018).

 

أبو مازن يلقي كلمة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ديوانه برام الله (قناة أبو مازن على اليوتيوب، 15 أيلول / سبتمبر 2018).    صائب عريقات في مؤتمر صحفي برام الله وهو يعلن عن رفع الشكوى ضد إسرائيل (الجزيرة نت، 11 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: أبو مازن يلقي كلمة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ديوانه برام الله (قناة أبو مازن على اليوتيوب، 15 أيلول / سبتمبر 2018). على اليسار: صائب عريقات في مؤتمر صحفي برام الله وهو يعلن عن رفع الشكوى ضد إسرائيل (الجزيرة نت، 11 أيلول / سبتمبر 2018)
باراغواي تقرر الامتناع عن نقل سفارتها إلى القدس
  • بعد إعلان باراغواي في أيار / مايو 2018 عن اعتزامها نقل سفارتها إلى القدس وتدشينها لمقر السفارة الجديد، تراجعت حكومتها عن هذا الإجراء وأعادت السفارة إلى تل أبيب. ورحب كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية ومن ضمنهم صائب عريقات ورياض المالكي بقرار باراغواي باعتباره قرارا شجاعا يتماشى والقانون الدولي، كما تمنوا أن تحذو المزيد من الدول حذو باراغواي. وقال المسؤولون الفلسطينيون إن إجراء باراغواي هذا تم اتخاذه بعد تعهد حكومتها بذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفلسطينية لها. ورحب أسامة القواسمي هو الآخر بالقرار قائلا إنه انتصار للفلسطينيين والقوانين الدولية والدبلوماسية الفلسطينية (وفا، 5 أيلول / سبتمبر 2018).

[*] لحلول موسم الأعياد اليهودية يتم صدور النشرة المقبلة من "أخبار الإرهاب" في 3 تشرين الأول / أكتوبر 2018.
[2]
استثني من هذا الإحصاء سقوط القذائف الصاروخية داخل ارضي قطاع غزة.
[3]
نعرّف "بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة" عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة والعمليات المؤلفة مما يزيد عن واحد من العناصر المذكورة، ونستثني منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.