نظرة على الجهاد العالمي (15–21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018)

أحد عناصر غرفة عمليات

أحد عناصر غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" يطلق النار باتجاه مواقع للجيش السوري في ريف حلب الجنوبي (قناة يوتيوب “وحرض المؤمنين”، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري (مراسلون، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري (مراسلون، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

الناطق باسم هيئة الأركان العامة للجيش السوري يعلن في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 عن تنظيف كامل جنوب سوريا من الإرهاب بعد فرض السيطرة الكاملة على منطقة تلول الصفا التي كانت في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (سانا، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

الناطق باسم هيئة الأركان العامة للجيش السوري يعلن في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 عن تنظيف كامل جنوب سوريا من الإرهاب بعد فرض السيطرة الكاملة على منطقة تلول الصفا التي كانت في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (سانا، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

توثيق نيران عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة تلول الصفا (شبكة شموخ، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

توثيق نيران عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة تلول الصفا (شبكة شموخ، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

توثيق نيران عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة تلول الصفا (شبكة شموخ، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

توثيق نيران عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة تلول الصفا (شبكة شموخ، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يعدم عميلاً للحكومة العراقية في الرطبه (ولاية العراق – الأنبار التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية،19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يعدم عميلاً للحكومة العراقية في الرطبه (ولاية العراق – الأنبار التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية،19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • في محيط إدلب، بما فيه المنطقة منزوعة السلاح، يتصاعد حجم المواجهات باستمرار بين الجيش السوري وبين تنظيمات المتمردين، ومنها على وجه الخصوص هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية. وأكثر ما يميز تلك المواجهات تبادل القصف المدفعي والهجمات. وبحسب ما ورد في تقرير روسي فقد تم توثيق أكثر ن 530 حالة خرق لوقف إطلاق النار منذ تم الإعلان عن إنشاء المنطقة منزوعة السلاح (اتفاقية سوتشي).
  • في جنوب سوريا أعلن الجيش السوري بأنه قد أفلح في السيطرة على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في تلول الصفا (إلى الشمال الشرقي من السويداء)، وانتهى من تنظيف جنوب سوريا من الإرهاب. وهكذا حقق الجيش السوري إنجازاً هاماً يساعده على إحكام قبضته على جنوب سوريا وتحويل مجهوده العسكري إلى قطاعات أخرى (محيط إدلب، آخر معقل لتنظيمات المتمردين ومعقل تنظيم الدولة الإسلامية في غور الفرات). أما تنظيم الدولة الإسلامية فقد سارع من جهته إلى نشر شريط مصور يشيد من خلاله بصمود مقاتليه ويتهم تنظيمات المتمردين بسقوط المقاطعة حين آثرت تلك التنظيمات العزوف عن القتال والانتقال إلى إدلب.
  • في شرق سوريا شنت طائرات التحالف عدداً من الغارات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة هجين (معقل تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال من البوكمال). وزعم تنظيم الدولة الإسلامية والمرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان بسقوط عشرات المدنيين من النساء والأطفال جراء تلك الغارات. نفى التحالف الدولي هذه التقارير وأفاد بان المواقع التي تم استهدافها كانت “أهداف إرهابية مشروعة لتنظيم الدولة الإسلامية” وتم استهدافها لمساعدة القوات البرية ولا دليل على تواجد المدنيين فيها.
  • وفي حين يتعرض تنظيم الدولة الإسلامية للضغط في سوريا تتواصل عملياته في أنحاء العالم، حيث يقوم بتنفيذها عناصر من مختلف الولايات التابعة للتنظيم. وأبرزها هذا الأسبوع العملية الانتحارية في كابُل، والتي استهدفت علماء مسلمين (أكثر من 50 قتيل و 83 جريح)؛ وهجوم آخر شامل لعناصر من ولاية غرب أفريقا في تنظيم الدولة الإسلامية استهدف معسكراً للجيش النيجيري إلى الجنوب من المثلث الحدودي بين نيجيريا وتشاد والنيجر (مقتل أكثر من 40 جندياً وفقاً لبيان تنظيم الدولة الإسلامية)؛ وكمين نصبه عناصر من تنظيم أبو سياق (الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية) استهدف مجموعة من جنود الجيش الفلبيني تعمل في جنوب البلاد (خمسة قتلى و 23 جريح).
تطبيق اتفاقية سوتشي في محيط إدلب
ارتفاع تواتر المواجهات في محيط إدلب

تزايد تواتر الصدامات مؤخراً بين الجيش السوري وبين تنظيمات المتمردين وأبرزها هيئة تحرير الشام والتنظيمات الأخرى المرتبطة به. وشملت الصدامات أساساً القصف المدفعي وكانت هناك كذلك هجمات محلية. خالد الحلبي ، مدير مركز الدفاع المدني في ريف إدلب الجنوبي ، قال أثناء لقاء صحفي أن القوات المساندة للجيش السوري تقصف الأرياف بالمدفعية منذ عشرون يوماً. ما أسفر على حد تعبيره عن مقتل عدد من الأشخاص ونزوح قسم من السكان من بيوتهم بسبب التصعيد (أوريينت نيوز، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). وبالمقابل أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن تنظيمات المتمردين قامت بقصف أحياء في حلب وحماة وبلدات في محافظة اللاذقية.

 
قصف مدفعي للجيش السوري على إحدى البلدات إلى الجنوب الشرقي من إدلب (حساب تويتر Drexl Spivey@RisboLensky، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).   إصابات القذائف المدفعية التي أطلقتها القوات المساندة للجيش السوري في ريف إدلب (أوريينت نيوز، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
على اليمين: قصف مدفعي للجيش السوري على إحدى البلدات إلى الجنوب الشرقي من إدلب (حساب تويتر Drexl Spivey@RisboLensky، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). على اليسار: إصابات القذائف المدفعية التي أطلقتها القوات المساندة للجيش السوري في ريف إدلب (أوريينت نيوز، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
  • فيما يلي بعض من أبرز الأحداث في الأسبوع الماضي:
    • قامت قوة من الجيش السوري بقصف مدفعي لاستهداف قوة من تنظيمات المتمردين، وهم على ما يبدو عناصر ينتمون لهيئة تحرير الشام. ووفقاً لما ورد على لسان النظام السوري فقد تم القصف في منطقة اللطامنه (بؤرة المواجهات التي تقع على مبعدة ما يقارب 66 كلم إلى الجنوب من إدلب، في الجزء الجنوبي من المنطقة منزوعة السلاح). ووفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء السورية فقد استهدف القصف خلايا حاولت ضرب نقاط احتشاد الجيش السوري. وجاء في البيان أن تلك الخلايا أرغمت على الانسحاب بعدما تكبدت خسائر بالأرواح والجرحى (سانا، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • قوة من التنظيمات الجهادية العاملة تحت لواء تنظيم “حراس الدين” (ذراع القاعدة في سوريا)، هاجمت في 16 تشرين ثاني/ نوفمبر مواقع للجيش السوري في شمال سهل الغاب (على مبعدة ما يقارب 38 كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب). وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل تسعة جنود من الجيش السوري وخمسة عناصر من القوة الهاجمة (المرصد اسوري لمتابعة حقوق الإنسان، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • أعلنت هيئة تحرير الشام بأن الجيش السوري قصف بالمدفعية في 16 وفي 18 تشرين ثاني/ نوفمبر عدداً من القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام في أماكن مختلفة في محيط إدلب (إباء، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). كما جاء في البيان أن القوات المساندة للجيش السوري قد أطلقت في 17 تشرين ثاني/ نوفمبر بالمدفعية أكثر من 100 قذيفة وصاروخ على المحيط الريفي الواقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب من إدلب (أوريينت نيوز، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • غرفة عمليات التنظيمات الجهادية العاملة تحت لواء تنظيم “حُراس الدين” (ذراع القاعدة في سوريا) أعلنت أن عناصرها قد قصفوا مواقع للجيش السوري (على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشرق من إدلب). وجاء في البيان أن الهجوم قد شمل قذاف الهاون ونيران الدبابات (خطوة، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). كما وأفادت غرفة العمليات عن نيران بمدافع رشاشة على مواقع للجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي (قناة يوتيوب “وحرض المؤمنين”، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
تقارير روسية عن عمليات تنظيمات المتمردين في محيط إدلب
  • قال الناطق عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن قوات تنظيمات المتمردين في المنطقة منزوعة السلاح قامت خلال 24 ساعة بقصف مدينة حلب أربع مرات. وخلال القصف أصيب جنديان سوريان ومواطن واحد بجروح (تاس، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). وجاء في تقرير صدر في 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 أن قوات المتمردين قد قامت بقصف على أحياء في حلب (مرتين) وفي حماة (ثلاث مرات). كما تم قصف بلدات في محافظة اللاذقية. وأسفر هذا القصف عن مقتل ما لا يقل عن 18 جنديا سورياً وجرح جنديين اثنين (تاس، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
  • اللواء فلاديمير سابتشينكو ((Vladimir Sabchinko، رئيس المركز الروسي للمصالحة، قال إنه منذ أن تقرر إنشاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، سجل المركز أكثر من 530 خرقاً لوقف إطلاق النار. وأضاف بأن تلك الخروقات قد أسفرت عن مقتل 25 جندياً سورياً وإصابة 67 شخصاً بجروح، بمن فيهم خمسة مدنيين (تاس، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
إرسال وحدات إيرانية “لحفظ السلام” إلى محيط إدلب
  • قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري ، قال في مؤتمر صحفي إنه على ضوء محادثات السلام الجارية الآن بين إيران وروسيا وتركيا، طلبت الحكومة السورية من إيران إعداد وحدات لحفظ السلام في منطقة إدلب وشمال غرب حلب. وأضاف أنه ليس هناك مواجهات حالياً في سوريا وتقرر نشر قوات محدودة الحجم لحفظ السلام في هذه المنطقة (إسنا، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). لم يذكر محمد جعفري ما طبيعة تلك القوات أو حجمها.
جنوب سوريا
الجيش السوري يعلن عن الانتهاء من احتلال مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في تلول الصفا

في 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 سيطر الجيش السوري على عدد من الهضاب الحاكمة على منطقة تلول الصفا. وتقدمت قوات الجيش السوري من عدة جهات نحو آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية تحت غطاء القصف المدفعي. وفي 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش السوري عن تحقيق سيطرة كاملة على مقاطعات تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة تلول الصفا. وهكذا وبحسب البيان فقد أتم الجيش السوري تنظيف كامل جنوب سوريا من الإرهاب (سانا، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). ويُعتبر احتلال مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من السويداء بمثابة إنجاز بالغ الأهمية بالنسبة للنظام السوري، حيث يتيح له بسط سيطرته على جنوب البلاد ونقل قوات الجيش إلى بؤر المواجهات الأخرى: محيط إدلب (آخر معقل لتنظيمات المتمردين، حيث تهيمن هيئة تحرير الشام) وغور الفرات في المحيط الواقع إلى الشمال من البوكمال (حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية).

 

جنود الجيش السوري بعد الانتهاء من احتلال إحدى المناطق الحاكمة في منطقة تلول الصفا (حساب تويتر شبكة اخبار الياس جبور@nqjn3VfjPhf7e2i، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).   مقاتلو القوات المساندة للجيش السوري بعد احتلال منطقة تلول الصفا من تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر  Wissam @Wissamsy997، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
على اليمين: جنود الجيش السوري بعد الانتهاء من احتلال إحدى المناطق الحاكمة في منطقة تلول الصفا (حساب تويتر شبكة اخبار الياس جبور@nqjn3VfjPhf7e2i، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).على اليسار: مقاتلو القوات المساندة للجيش السوري بعد احتلال منطقة تلول الصفا من تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر 🇸🇾 Wissam @Wissamsy997، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
تعقيبات تنظيم الدولة الإسلامية على سقوط منطقة تلول الصفا

بعد سقوط مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في الصفا نشرت ولاية دمشق في تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً (طوله 25 دقيقة) يشيد بصمود عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في تلول الصفا ويشرح الظروف التي أدت إلى سقوط المقاطعة. ويحمّل تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية بالدرجة الأولى لتنظيمات المتمردين التي تراجعت عن القتال وانتقلت على منطقة إدلب في حين ظل تنظيم الدولة الإسلامية يقاتل بشجاعة واستبسال وصمد مدة طويلة (شبكة شموخ، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

  • فيما يلي أهم ادعاءات تنظيم الدولة الإسلامية كما وردت في الشريط المصوّر:
    • في حين تركت تنظيمات المتمردين القتال وأُخليت إلى منطقة إدلب، واصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية القتال. وبعد قتالهم في مخيم اليرموك قاموا بإعادة تنظيم صفوفهم في منطقة الصفا ومن هناك واصلوا قتالهم ضد النظام السوري.
    • وتحولت منطقة الصفا إلى معقل لتنظيم الدولة الإسلامية، ومنها انطلقت هجمات على الجيش السوري والقوات المساندة له مثل الهجوم على قاعدة الجيش السوري في مدينة السويداء.
    • وبرغم الصعوبات والجوع فقد صمد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مدة طويلة (يشمل الشريط المصوّر توثيقاً لقتال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة الصفا).
    • يظهر في الشريط عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية يناشدون المسلمين للالتحاق بالجهاد ضد “الكفّار”. وشمل الشريط مقاطع تسجيل صوتي لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.
 أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يناشد المسلمين للانخراط في الجهاد ويزعم أن النصر بات قريباً.    توثيق نيران عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة تلول الصفا (شبكة شموخ، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
على اليمين: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يناشد المسلمين للانخراط في الجهاد ويزعم أن النصر بات قريباً. على اليسار: توثيق نيران عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة تلول الصفا (شبكة شموخ، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
شرق سوريا
غارات جوية للتحالف في منطقة هجين
  • في 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 أعلن مدير المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان عن مقتل 29 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، أفراد عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جراء غارات جوية قامت بها طائرات التحالف. قُتل سبعة أشخاص آخرين جراء تلك الغارات لكن لا يمكن الجزم عما إذا كانوا مدنيين أم عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية. تمت الغارات الجوية على قرية أبو الحسن، على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة هجين (فرانس 24، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). أما تنظيم الدولة الإسلامية فقد زعم من جهته أن غارات طائرات التحالف قد أسفرت عن مقتل 40 من سكان قرية البقعان، إلى الجنوب الغربي من هجين، معظمهم من النساء (غرباء، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

نفى التحالف الادعاءات بشأن قتل المدنيين قرب هجين وقال إنها “أكاذيب”. وجاء في البيان الصادر عن التحالف أنه منذ ليلة 16 تشرين ثاني/ نوفمبر وحتى صباح يوم 17 تشرين ثاني/ نوفمبر تم تنفيذ 19 غارة جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية. وذلك كمساعدة للقوات البرية التي تتحرك على الأرض وسط غور الفرات. وبحسب ما جاء في البيان فإن “الأهداف كانت أهدافاً مشروعة لتنظيم الدولة الإسلامية” وليس هناك دليل على تواجد المدنيين في المكان. وجاء في البيان أيضاً أن هناك عشر غارات على الأقل تمت في نفس المنطقة من هجين ليست من تنفيذ التحالف، ولم يتم تنسيقها معه ولم يوافق عليها. وانتهى البيان بتوجيه نداء إلى جميع الأطراف العاملة في غور الفرات للتوقف عن شن هجمات بدون تنسيق (موقع عملية “العزم المتأصل”، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

تفجير دراجة نارية ملغمة بتدبير من تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 تم تفجير دراجة نارية ملغمة بالتحكم عن بُعد، حيث استهدف التفجير سيارات لقوات سوريا الديمقراطية – SDF، أسفر التفجير عن إصابة عدد من المقاتلين. وقع التفجير على أطراف مدينة البصيره، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين (المرصد اسوري لمتابعة حقوق الإنسان، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). لم يتم العثور حتى الآن على بيان من طرف تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن العملية، لكن من المرجح أن العملية من تدبير التنظيم.
نقل تعزيزات لقوات سوريا الديمقراطية -SDF
  • أفاد المرصد اسوري لمتابعة حقوق الإنسان عن وصول حوالي 1700 مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية – SDF- إلى منطقة مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية (إلى الشمال من البوكمال). وهم من المقاتلين الأكراد الذين كانوا يرابطون في مناطق عين العرب (كباني) ومنبج ومناطق أخرى. وقد تم نقل التعزيزات في سياق الاستعدادات لانطلاق عملية برية كبيرة لتنظيف هذا المحيط من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد اسوري لمتابعة حقوق الإنسان، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
أهم التطورات في العراق
عمليات قوات الأمن العراقية

العمليات العسكرية قرب الحدود العراقية – السورية

  • تواصلت خلال هذا الأسبوع أيضاً العمليات العسكرية المكثفة قرب الحدود العراقية السورية على إثر استقرار تنظيم الدولة الإسلامية على امتداد الحدود. وأفادت التقارير عن قيام قوات الجيش العراقي وقوات “الحشد الشعبي” بتعزيز قواتها قرب الحدود (ميدل ايست أونلاين، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018; موقع إنترنت “الحشد الشعبي”، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). كما قصف “الحشد الشعبي” بالمدفعية حشود من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الباغوز فوقاني، على مبعدة حوالي كيلومتر واحد إلى الشرق من البوكمال (موقع إنترنت “الحشد الشعبي”، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017).
عمليات قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية
  • أهم عمليات قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية:
    • محافظة الأنبار: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن إعدام عميل للحكومة العراقية في مدينة الرطبه في غرب محافظة الأنبار (ولاية العراق – الأنبار، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • محافظة صلاح الدين: قامت طائرات عراقية بشن غارة جوية على مبعدة ما يقارب 70 كلم إلى الجنوب من الموصل. أسفرت الغارة عن مقتل عشرة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وتدمير مخابئ وخنادق لتنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • محافظة نينوى: اعتقلت قوة من شرطة نينوى ستة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الشرقي من مدينة الموصل. وكان العناصر الستة يعملون في ديوان الجند التابع للتنظيم (السومرية نيوز، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • محافظة الأنبار: عثرت قوات الأمن العراقية على نصف طن من المواد البلاستيكية المتفجرة و 100 عبوة ناسفة قديمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وتم تفكيك العبوات الناسفة (وكالة الأنباء العراقية، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
عمليات إرهابية وحرب عصابات لتنظيم الدولة الإسلامية
  • تصدر عمليات تنظيم الدولة الإسلامية تفجير سيارة ملغمة في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 قرب مطعم في وسط مدينة تكريت. ووفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام العراقية فقد أسفر التفجير عن مقتل ستة من المدنيين وجرح 16 آخرين (السومرية نيوز ، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وبحسب ما جاء في بيان تبني المسؤولية فقد قامت خلية من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير سيارة ملغمة وسط مدينة تكريت، حيث استهدف التفجير موكباً لقائد اللواء 51 في “الحشد الشعبي” (المليشيات الشيعية). وأسفر التفجير عن مقتل ثلاثين شخصاً ممن شاركوا في الموكب ومنهم بعض حُراس قائد اللواء (ولاية العراق – صلاح الدين، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
سيارات تحترق في مسرح عملية تفجير السيارة الملغمة وسط مدينة تكريت. (حساب تويتر mohammed Abed suleman، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).    سيارات تحترق في مسرح عملية تفجير السيارة الملغمة وسط مدينة تكريت. (حساب تويتر mohammed Abed suleman، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
سيارات تحترق في مسرح عملية تفجير السيارة الملغمة وسط مدينة تكريت. (حساب تويتر mohammed Abed suleman، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
  • وبالإضافة لذلك واصل تنظيم الدولة الإسلامية ممارسة حرب العصابات “الروتينية” في مختلف المحافظات. فيما يلي أهم العمليات (كما ورد ذكرها في بيانات صادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية):
    • محافظة كركوك: تم إطلاق نار من بنادق رشاشة على مجمع للشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب 50 كلم إلى الغرب من كركوك، ما أسفر عن مقتل شرطي واحد وجرح شرطيين (ولاية العراق – كركوك، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • محافظة كركوك: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة “الحشد العشائري” على مبعدة ما يقارب 53 كلم إلى الغرب من كركوك. قُتل أو جُرح جميع ركاب السيارة (ولاية العراق – دجلة ، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • محافظة كركوك: تم تدمير سيارة للشرطة الاتحادية العراقية بواسطة عبوة ناسفة على مبعدة ما يقارب 58 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. قُتل أو جُرح جميع ركاب السيارة (ولاية العراق – كركوك ، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
    • محافظة صلاح الدين: تم تدمير سيارة تابعة “للحشد الشعبي” بواسطة تفجير عبوة ناسفة في المنطقة الصناعية في غرب بيجي. قُتل جميع ركاب السيارة او جُرحوا (ولاية العراق – صلاح الدين، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
مصر وشبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء ووسطها
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في الأسبوع الأخير المسؤولية عن عمليات تم تنفيذها في شمال سيناء ووسطها وأبرزها تفجير عبوات ناسفة. فيما يلي عدد من العمليات:
  • تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للجيش المصري إلى الشمال من الشيخ زويد. زعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل وجرح عدد من الجنود (أعماق، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
  • تفجير جرّار للجيش المصري في رفح بواسطة عبوة ناسفة (ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
  • تدمير جرّار مجنزر وشاحنة للجيش المصري بواسطة تفجير عبوتين ناسفتين إلى الشرق من مطار العريش (ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
  • تدمير سيارة تنقل الجنود بواسطة تفجير عبوة ناسفة قرب جبل الحلال وسط سيناء (حساب تويتر يقتبس من تقرير لوكالة أعماق أعماق، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
قوات الأمن المصرية في سيناء تبحث عن الألغام والعبوات الناسفة.   قوات الأمن المصرية في سيناء تقوم بتفكيك عبوات ناسفة (حساب تويتر @mahmouedgamal44، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
على اليمين: قوات الأمن المصرية في سيناء تبحث عن الألغام والعبوات الناسفة. على اليسار: قوات الأمن المصرية في سيناء تقوم بتفكيك عبوات ناسفة (حساب تويتر @mahmouedgamal44، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
شريط مصور لتنظيم الدولة الإسلامية يشجع فرار أفراد قوات الأمن المصرية
  • نشرت ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية في 16 تشرين ثاني/ نوفمبر شريطاً مصوراً طوله حوالي 40 دقيقة، حيث تناول الشريط أربعة ضباط فرّوا من الجيش المصري وقتلتهم قوات الأمن المصرية[1]. يشجع الشريط فرار أفراد قوات الأمن المصرية ويدعوهم للالتحاق بصفوف ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية لأجل الجهاد ضد “الكُفّار”.
  • يقدم الشريط الجيش المصري على أنه “جيش كافر” يظلم المسلمين وينسق تحركاته في سيناء مع إسرائيل. ويقر تنظيم الدولة الإسلامية في هذا الشريط ولأول مرة بمقتل أبو أسامة المصري الذي كان قائداً لولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية[2]. يعرض الشريط عمليات عسكرية ضد قوات الأمن المصرية، بيد أن تلك عمليات قديمة تم تنفيذها قبل اكثر من سنة (غرباء، العربي المصري ، العربي الجديد ، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
ضابط برتبة ملازم فر من الجيش المصري والتحق بصفوف ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية يشيد بالجهاد ويشجب النظام المصري "الكافر" (غرباء، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).    ضابط مصري يُدعى حنفي جمال محمود سلمان، كان ضابط عمليات في قوات الأمن المصرية وفر إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وكان الضابط الفار بحسب الشريط المصور ذو تجربة عسكرية واسعة وساهم كثيراً لصالح ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية وقُتل لاحقاً (غرباء، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
على اليمين: ضابط برتبة ملازم فر من الجيش المصري والتحق بصفوف ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية يشيد بالجهاد ويشجب النظام المصري “الكافر” (غرباء، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). على اليسار: ضابط مصري يُدعى حنفي جمال محمود سلمان، كان ضابط عمليات في قوات الأمن المصرية وفر إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وكان الضابط الفار بحسب الشريط المصور ذو تجربة عسكرية واسعة وساهم كثيراً لصالح ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية وقُتل لاحقاً (غرباء، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
عمليات جهادية في دول أخرى
عملية انتحارية في العاصمة الأفغانية كابُل
  • في 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 نفذ تنظيم الدولة الإسلامية عملية انتحارية استهدفت مئات من العلماء المسلمين، حيث اجتمع علماء الدين في قاعة في شمال كابُل للاحتفال بمناسبة المولد النبوي بتلاوة القرآن والذكر. قُتل اكثر من 50 شخصاً وجُرح 83 آخرين (أفغانستان تايمز، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
عملية طعن في بلجيكا (؟)
  • في 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 تم تنفيذ عملية طعن في وسط مدينة بروكسل، عاصمة بلجيكا. حيث قام إرهابي بطعن شرطي قرب محطة الشرطة المركزية في المدينة، فقام شرطي آخر بإطلاق النار على الإرهابي وإصابته بجروح. وقال شهود عيان إن الإرهابي كان يهتف بعبارة “الله أكبر” أثناء تنفيذ العملية وكانت ملامحه إسلامية واضحة. لم يتبن أي تنظيم إرهابي حتى الآن المسؤولية عن العملية. ليس من الواضح في هذه المرحلة عما إذا كانت تلك عملية إرهابية والقضية لا زالت قيد التحقيق (رويترز، CNN، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
عملية انتحارية في الشيشان
  • في 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 تم تنفيذ عملية انتحارية قرب حاجز للشرطة في مدينة غروزني، عاصمة الشيشان. اقتربت امرأة من حاجز في وسط المدينة واشتبه بها رجال الشرطة، فطلبوا منها التوقف وإبراز أوراقها الثبوتية لفحصها، فاندفعت راكضة باتجاههم. لاحظ رجال الشرطة بأنها تلبس حزاماً ناسفاً فأطلقوا عيارات نارية تحذيرية في الهواء ثم قامت المرأة بتفجير الحزام الناسف قرب الحاجز. لم يُصب أي شخص آخر سوى الإرهابية الانتحارية. لم يتم نش هوية الإرهابية الانتحارية، لكن وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية، فمن الجائز أنها من سكان داغستان وكانت معروفة لدى الأجهزة الأمنية (روسيا اليوم، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). لم يتم حتى الآن العثور على بيان صادر عن تنظيم الدولة الإسلامية أو عن أي تنظيم آخر لتبني المسؤولية عن العملية.
قوة من الجيش الفلبيني تقع في كمين نصبه تنظيم الدولة الإسلامية في جزيرة جولو في جنوب البلاد
  • في 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 نصب عناصر تنظيم أبو سياف الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية كميناً لقوة من الجيش الفلبيني في جزيرة جولو على الطرف الجنوبي من الفلبين. وتم نصب هذا الكمين بينما كانت القوة الفلبينية تقوم بأعمال تمشيط بحثاً عن الرهائن الذين يحتجزهم تنظيم أبو سياف. وأسفر تبادل النيران بين الطرفين عن مقتل خمسة جنود من الجيش الفلبيني وجرح 23 جندياً غيرهم (Manila Standard، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
  • نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018 شريطاً مصوراً سجلت فيه عملية نصب الكمين. ويظهر في الشريط ما لا يقل عن ستة من أعضاء التنظيم الذين قاموا بإطلاق النار من أسلحة خفيفة. يظهر أحد العناصر ذو ملامح عربية في حين أن العناصر الآخرين ذوي ملامح أسيوية (شموخ، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018). وفي نهاية الشريط يظهر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب راية التنظيم وبجانبهم أسلحة ومعدات اخذوها غنائم. وقال أحد العناصر باللغة العربية: “يا عبدة الصليب، تربصوا، لكن فيكم من يتربص بكم والآتي أعظم وأقسى” (شموخ، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
جزيرة جولو في جنوب الفلبين (Google Maps).     عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب راية تنظيم الدولة الإسلامية وأمامهم معدات وأسلحة أخذوها غنائم (أعماق، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
على اليمين: جزيرة جولو في جنوب الفلبين (Google Maps). على اليسار: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب راية تنظيم الدولة الإسلامية وأمامهم معدات وأسلحة أخذوها غنائم (أعماق، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الأربعة الذين شاركوا في الكمين ضد الجيش الفلبيني في جزيرة جولو (أعماق، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الأربعة الذين شاركوا في الكمين ضد الجيش الفلبيني في جزيرة جولو (أعماق، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018).

[1] هؤلاء الضباط الأربعة هم المتهمون المركزيون بالانتماء للخلية الإرهابية التي خططت لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. تم الكشف عن ملابسات هذه القضية في شهر كانون ثاني/ يناير 2018.
[2]
أبو أسامة المصري هو مصري من مواليد شمال سيناء وترعرع في منطقة الدلتا المصرية. اسمه الشخصي على ما يبدو محمد أحمد علي. وهو من مواليد سنوات الثمانينات (هناك روايات مختلفة بالنسبة لتاريخ ميلاده). عمل قائداً لولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية. في عام 2014 سافر إلى سوريا مع 20 من مؤيديه. تم التبليغ عن موته مراراً من قبل لكن هذه هي المرة الأولى التي يعترف تنظيم الدولة من خلالها علناً بمقتله (ويكيبيديا؛ مدى، مصر ، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018; الكوثر، 21 تموز/ يوليو 2018).