نظرة على الجهاد العالمي (13 – 19 كانون أول/ ديسمبر 2018)

عدد من عناصر تنظيم

عدد من عناصر تنظيم "حُراس الدين" (الموالي للقاعدة) يتقدمون باتجاه خطوط المواجهة مع الجيش السوري.

قنّاص من تنظيم

قنّاص من تنظيم "حُراس الدين" في موقع لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع الجيش السوري (مؤسسة شام الرباط الإعلامية، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) يرفعون رايتهم ويسيرون في شوارع مدينة هجين (قناة يوتيوب YPG Press Office، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) يرفعون رايتهم ويسيرون في شوارع مدينة هجين (قناة يوتيوب YPG Press Office، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).

إرهابي انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية يُدعى أبو نجم العراقي داخل سيارة ملغمة قام بتفجيرها لاحقاً لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قرب المستشفى في مدينة هجين.

إرهابي انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية يُدعى أبو نجم العراقي داخل سيارة ملغمة قام بتفجيرها لاحقاً لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قرب المستشفى في مدينة هجين.

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار باتجاه إحدى طائرات التحالف أثناء تحليقها في سماء مدينة هجين (ولاية الشام – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار باتجاه إحدى طائرات التحالف أثناء تحليقها في سماء مدينة هجين (ولاية الشام – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار باتجاه إحدى طائرات التحالف أثناء تحليقها في سماء مدينة هجين (ولاية الشام – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار باتجاه إحدى طائرات التحالف أثناء تحليقها في سماء مدينة هجين (ولاية الشام – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • في شرق سوريا نجحت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) مع دعم جوي من قوات التحالف بالسيطرة على معظم مساحة مدينة هجين (أهم معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في المقاطعة التي يسيطر عليها شرق الفرات). لا تزال هناك معارك مستمرة على الأطراف الشرقية لمدينة هجين. واحتلال مدينة هجين يضع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع مريح لمواصلة تنظيف المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. غير أن تهديدات الرئيس التركي بإطلاق عملية عسكرية ضد القوات الكردية في منطقة منبج (غرب الفرات) قد تؤدي إلى وقف زخم الهجوم الذي تشنه قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وقد يحوّل أنظار الأكراد باتجاه تركيا.
  • وفي محافظات مختلفة في العراق تتواصل العمليات الإرهابية وحرب العصابات التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من العمليات المانعة والاستباقية التي تمارسها قوات الأمن العراقية. وخلال هذا الأسبوع لوحظ تزايد ملموس لاستهداف أفراد المخابرات العراقية في بيوتهم وزرع عبوات ناسفة لاستهداف قوات الأمن العراقية التي تتحرك على الطرق.
  • وفي حين يتعرض تنظيم الدولة الإسلامية لضغوط هائلة في “دول المركز” (سويا والعراق) تتواصل عملياته المكثفة في مختلف ولاياته. ففي النصف الأول من شهر كانون أول/ ديسمبر 2018 برزت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (والتي استهدفت كذلك تنظيم القاعدة) وفي غرب افريقيا (مقتل عشرات الجنود النيجيريين في ست عمليات، وخاصة في محيط بحيرة تشاد).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع المسؤولية عن تنفيذ عملية إطلاق النار في سوق عيد الميلاد في مدينة شتراسبورغ (خمسة قتلى). وقُتل الإرهابي الذي نفذ العملية في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المحلية في أحد الأحياء جنوب المدينة. وتحقق قوات الأمن الفرنسية عما إذا كان هناك آخرون ضالعون بتنفيذ العملية.
محيط إدلب
استمرار الاشتباكات المتفرقة في محيط إدلب
  • استمرت خلال هذا الأسبوع أيضاً المواجهات في محيط إدلب بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية. فيما يلي اهم الأحداث:
    • الجيش السوري قصف بنيران المدفعية حشداً من “المسلحين” في عدد من البلدات إلى الجنوب الشرقي من إدلب (صفحة فيسبوك الإعلام الحربي التابع للجيش السوري، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • قامت قوة من “جيش العزة” الموالي لهيئة تحرير الشام بمحاولة للتسلل إلى مواقع للجيش السوري على مبعدة 18 كلم إلى الشمال الغربي من حماة. وتراجعت القوات بعد تعرضها لنيران من مدافع رشاشة أطلقها الجيش السوري (سانا، 12 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • رصد أحد مواقع المراقبة التابع للجيش السوري خلية “إرهابيين” قامت بإطلاق قذائف هاون على مبعدة 24 كلم إلى الشمال من حماة. ورد الجيش السوري بنيران من أسلحة خفيفة ومدافع رشاشة باتجاه الخلايا الإرهابية وأوقع في صفوفها أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى (سانا، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).
هيئة تحرير الشام تعتقل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية
  • أفادت هيئة تحرير الشام بان جهازها الأمني قد قام باعتقال عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة سراقب الواقعة على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من إدلب. حيث قام العنصران بتصفية عدد من الأشخاص التابعين لهيئة تحرير الشام ولغيرها من التنظيمات العاملة في محيط إدلب. وقام العنصران بعمليات التصفية من خلال زرع عبوات ناسفة في سيارات الأشخاص المستهدفين (إباء، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
شرق سوريا
قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تسيطر على مدينة هجين، أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية

في 14 كانون أول/ ديسمبر 2018 نجحت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بالسيطرة على معظم مساحة مدينة هجين، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في المحيط إلى الشمال من البوكمال. وسبقت احتلال مدينة هجين معارك شرسة دارت على مدى أسبوع كامل وسقط خلالها الكثير من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. وبعد دحرهم إلى أطراف مدينة هجين قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بقذائف الهاون. ولا تزال المواجهات مستمرة أساساً على الأطراف الشرقية للمدينة. وبعد تنظيف المدينة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومن العبوات الملغمة التي بقيت في المدينة، تعتزم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) السيطرة على بلدات أخرى في مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية (الشرقية 24، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).

 
سيارة مصفحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) تجوب شوارع مدينة هجين (دير الزور 24، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018)     مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) يرفعون رايتهم ويسيرون في شوارع مدينة هجين (قناة يوتيوب YPG Press Office، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
على اليمين: سيارة مصفحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) تجوب شوارع مدينة هجين (دير الزور 24، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018) على اليسار: مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) يرفعون رايتهم ويسيرون في شوارع مدينة هجين (قناة يوتيوب YPG Press Office، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
معارك على الأطراف الجنوبية لمدينة هجين
  • منذ 16 كانون أول/ ديسمبر 2018 تتواصل المعارك على الأطراف الشرقية لمدينة هجين. حيث انسحب إليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على المدينة. هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواقع أمامية لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) وأطلقوا عليها نيران المدفعية. استهدفت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) مواقع تنظيم الدولة الإسلامية بالصواريخ. في 17 كانون أول/ ديسمبر 2018 حاولت خلية من تنظيم الدولة الإسلامية التسلل إلى المدينة لكن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قامت بتطويقها بمساعدة غارات جوية شنها التحالف وقُتل جميع عناصر الخلية (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 18 كانون أول/ ديسمبر 2018).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء المواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مدينة هجين.    أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار من مدفع رشاش من العيار الثقيل محمول على ظهر دراجة نارية (أعماق، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
على اليمين: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء المواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مدينة هجين. على اليسار: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار من مدفع رشاش من العيار الثقيل محمول على ظهر دراجة نارية (أعماق، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).

احتلال معظم مساحة مدينة هجين يضع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع مريح للانطلاق منه لمواصلة تنظيف مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في المحيط الواقع إلى الشمال من البوكمال. لكن الضغوطات التي يمارسها الأتراك على القوات الكردية قد تؤدي إلى عرقلة مسار الهجوم وثني اهتمام الأكراد نحو مواجهة تركيا. والجدير ذكره في هذا السياق أن الرئيس التركي أردوغان قد صرح مؤخراً أن بنية تركيا إطلاق عملية عسكرية ضد القوات الكردية المرابطة في منطقة منبج (غرب الفرات) إذا لم تقم الولايات المتحدة بإخلائها من تلك المنطقة (أناضوليا، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).

هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قي الجزء الجنوبي من المقاطعة
  • في 16 كانون أول/ ديسمبر 2018 في ساعات الصباح هجم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في جنوب المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (محيط بلدة الباغوز تحتاني). وأفادت قوات سوريا الديمقراطية عن صد الهجوم وإيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. تجدد الهجوم في ساعات المساء وأفادت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) عن سقوط العديد من الجرحى والقتلى في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وعن استيلائها على أسلحة كثيرة. وهذه الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب المقاطعة تأتي بتقديرنا بهدف التخفيف من الضغط الذي تمارسه قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على عناصر التنظيم في الشمال. في 18 كانون أول/ ديسمبر 2018 حاول تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ هجوم آخر حيث قام خلاله بتفجير سيارة ملغمة (SDF PNESS، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).
دعم جوي من دول التحالف
  • أعلن الجيش الأمريكي بأن طائرات التحالف قد قامت في 15 كانون أول/ ديسمبر 2018 بشن “غارات على أهداف محددة” استهدفت مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية داخل مسجد في جنوب شرق مدينة هجين. وجاء في البيان أن تنظيم الدولة الإسلامية يواصل استهتاره بحياة الأبرياء وبالأماكن التي تحظى بالحماية (حساب تويتر عملية “العزم المتأصل”، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
غيمة من الدخان المتصاعد جراء الغارة الجوية التي شنتها طائرات دول التحالف على مدينة هجين.    مروحية عسكرية لدول التحالف الدولي تحلق في سماء مدينة هجين (ولاية الشام – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).
على اليمين: غيمة من الدخان المتصاعد جراء الغارة الجوية التي شنتها طائرات دول التحالف على مدينة هجين. على اليسار: مروحية عسكرية لدول التحالف الدولي تحلق في سماء مدينة هجين (ولاية الشام – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).
خسائر بالأرواح في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وفي صفوف قوات سوريا الديمقراطية (SDF)
  • أفاد المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان بأنه منذ بداية الهجوم على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية قُتل 956 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية و 545 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 18 كانون أول/ ديسمبر 2018).
عناصر من جنسيات أجنبية يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية
  • قال أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ممن وقعوا في أسر قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مدينة هجين أثناء التحقيق معه إن العديد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين يقاتلون في المحيط إلى الشمال من البوكمال هم من العراقيين أو الأجانب “المهاجرين”. بعض الأجانب من بريطانيا وألمانيا والبوسنه. وقد قُتل أثناء المعارك أحد الأجانب الذي كان قائداً كبيراً. وقُتل عناصر أجانب آخرين خلال المعارك الأخيرة التي دارت في الباغوز (في جنوب المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة البوكمال) (SDF Media Center، 12 كانون أول/ ديسمبر 2018).
أهم التطورات في العراق
قصف مدفعي للجيش العراقي على مدينة هجين
  • قام الجيش العراقي هذا الأسبوع بقصف مدفعي مكثف على أهداف في هجين، حيث تم هذا القصف على المدينة بتقديرنا من خلال التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (وكالة الأنباء العراقية، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).

الجيش العراقي يقصف بالمدفعية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية داخل الأراضي السورية في المنطقة الحدودية (وكالة الأنباء العراقية، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).
الجيش العراقي يقصف بالمدفعية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية داخل الأراضي السورية في المنطقة الحدودية (وكالة الأنباء العراقية، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).

عمليات قوات الأمن العراقية
  • فيما يلي أهم عمليات القوات الأمنية العراقية خلال الأسبوع المنصرم:
    • بغدلد: قامت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي بقتل ماجد عبد الرحمن موسى، المسؤول الأمني لولاية شمال بغداد التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وقُتل معه 12 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية نيوز، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة الأنبار: عثرت قوات الأمن العراقية على خمسين عبوة ناسفة في أحد الأحياء في مدينة الفلوجة وقامت بتفكيكها (وكالة الأنباء العراقية، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة كركوك: عثرت قوة من الشرطة الاتحادية العراقية على نفقين لتنظيم الدولة الإسلامية في قضاء الحويجه (على مبعدة ما يقارب 51 كلم إلى الغرب من كركوك). كما تم العثور على ورشة لصناعة العبوات الناسفة في المنطقة ذاتها. تم تدمير النفقين والورشة (وكالة الأنباء العراقية، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة نينوى: عثرت قوات الأمن العراقية على نفق إلى الغرب من الموصل، حيث كان يختبئ فيه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. وتم تدمير النفق من خلال غارات جوية شنتها طائرات سلاح الجو العراقية، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.
    • محافظة نينوى: عثرت قوات الأمن العراقية على كمية من الأسلحة في البلدة القديمة في الموصل. كما عثرت على أربعين لغماً وأربعة وخمسون عبوة ناسفة إلى الغرب من المدينة (وكالة الأنباء العراقية، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة الأنبار: تم إنزال مجموعة من القوات العراقية من طائرة عراقية في الصحراء، على مبعدة ما يقارب 280 كلم إلى الغرب من الرمادي، حيث قامت القوة باعتقال اربعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. وبناء على معلومات المخابرات العراقية لا تزال هناك خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الصحراوية (وكالة الأنباء العراقية، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018).
  • لوحظ هذا الأسبوع تزايد ملحوظ لعدد الهجمات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية ضد رجال المخابرات العراقية في بيوتهم. كما وتزايدت عمليات زرع العبوات الناسفة لاستهداف سيارات القوات الأمنية المسافرة على الطرق. فيما يلي أهم العمليات الإرهابية وعمليات حرب العصابات التي قام تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذها خلال الأسبوع المنصرم (معظم تفاصيلها منقولة عن تقارير تنظيم الدولة الإسلامية):
    • محافظة نينوى: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت أحد رجال المخابرات العراقية في مدينة الموصل وقاموا بإعدام الرجل وابنه رميا بالرصاص (ولاية العراق- نينوى، 18 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة كركوك: في 14 كانون أول/ ديسمبر 2018 اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت أحد رجال مخابرات “الحشد الشعبي” على مبعدة ما يقارب سبعون كيلومتراً إلى الغرب من كركوك وتم قتل رجل المخابرات رمياً بالرصاص (ولاية العراق- كركوك، أعماق، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة نينوى: في 14 كانون أول/ ديسمبر 2018 قام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي شرق الموصل. تم تدمير السيارة وقتل ثلاثة من ركابها (أعماق، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة صلاح الدين: في 15 كانون أول/ ديسمبر 2018 قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا رتلاً للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثمانين كيلومتراً إلى الشمال من بغداد. تم تدمير سيارتين وقتل أو جرح عدد من ركابها (ولاية العراق- صلاح الدين، وكالة أعماق، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة الأنبار: في 15 كانون أول/ ديسمبر 2018 تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية على الشارع الدولي، على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الغرب من الرمادي. أسفر التفجير عن مقتلا ثلاثة من ركاب السيارة ومنهم ضابط برتبة رائد (السومرية نيوز، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية.
    • محافظة صلاح الدين: في 16 كانون أول/ ديسمبر 2018 قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإطلاق نيران من أسلحة خفيفة ومتوسطة على سيارتين رباعيتي الدفع تابعة لقوات “الحشد الشعبي” في جزيرة سامراء. أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (ولاية العراق – صلاح الدين; أعماق، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة نينوى: في 16 كانون أول/ ديسمبر 2018 قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى سيارات “الحشد الشعبي” على مبعدة ما يقارب أربعين كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل، ما أسفر عن إصابة أحد ركاب السيارة (ولاية العراق دجلة; أعماق، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة كركوك: في 16 كانون أول/ ديسمبر 2018 فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيوت اربعة أفراد من الشرطة الاتحادية العراقية على مبعدة 28 كيلومتراً إلى الغرب من كركوك، كما وفجروا بيتاً لأحد المخاتير المحليين (ولاية العراق- كركوك، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة الأنبار: ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل يدوية على بيت في وسط مدينة الرمادي بعد ان انعقد فيه اجتماع لرجال من الجيش العراقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود عراقيون ومنهم ضابط وإصابة جنديين آخرين بجروح (ولاية العراق- الأنبار، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
مصر وشبه جزيرة سيناء
كمين لتنظيم الدولة الإسلامية يستهدف قوة من الجيش المصري
  • أعلن تنظيم الدولة الإسلامية بأن عناصره قد نصبوا في 16 كانون أول/ ديسمبر 2018 كميناً شمل منطقة عبوات ناسفة لرتل سيارات تابعة لحرس الحدود في الجيش المصري في جبل المغارة في وسط سيناء (على مبعدة ما يقارب 57 كلم إلى الجنوب الغربي من العريش). قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير العبوات وأطلقوا نيران من أسلحة خفيفة على القوة المصرية. وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل وجرح حوالي عشرون جندياً وتدمير عدد من السيارات (وكالة الأنباء أعماق وولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
  • وقال “مصدر أمني” مصري إن الهجوم الذي قام به تنظيم الدولة الإسلامية استهدف قوة تابعة لحاجز المغارة، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط وجرح ثلاثة جنود. وقامت قوة مصرية بتمشيط المنطقة وقتلت عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية ممن شاركوا في الهجوم (Mada Masr، 18 كانون أول/ ديسمبر 2018). وبحسب رواية أخرى فقد قُتل عدد من “الإرهابيين” الذين قاموا في 17 كانون أول/ ديسمبر 2018 بتفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى سيارات قوات حرس الحدود المصري في وسط سيناء. حيث أسفر التفجير عن مقتل جنديين مصريين (صفحة تويتر Omar_halemi1@).

جثة أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية شارك في تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت عربة مصفحة للجيش المصري في منطقة المغارة (حساب تويتر islamsaeed1976@ISLAMOVIC1976، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
جثة أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية شارك في تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت عربة مصفحة للجيش المصري في منطقة المغارة (حساب تويتر islamsaeed1976@ISLAMOVIC1976، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).

  • فيما يلي عمليات أخرى قام بتنفيذها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء (وفقاً لتقرير صادر عن تنظيم الدولة الإسلامية):
    • إطلاق نيران قنّاصة إلى الجنوب من العريش أسفر عن مقتل جندي من الجيش المصري (وكالة الأنباء أعماق، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت جرّاراً للجيش المصري في منطقة رفح. أصيب الجرّار بتلف (ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 17 كانون أول/ ديسمبر 2018).
إعدام عناصر من مؤيدي النظام المصري
  • أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن إعدام عنصرين من المليشيات الموالية للنظام المصري في 14 كانون أول/ ديسمبر 2018 في جنوب رفح. وفي شريط نشره تنظيم الدولة الإسلامية تم عرض عملية إعدامهم ذبحاً (أعماق، 15 كانون أول/ ديسمبر 2018).

أحد العناصر الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية  (أعماق، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).
أحد العناصر الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية
(أعماق، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).

عمليات جهادية في دول أخرى
ميزات عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم (تلخيص النصف الأول من شهر كانون أول/ ديسمبر 2018)

في حين يتعرض تنظيم الدولة الإسلامية لضغوط هائلة في “دول المركز” (سوريا والعراق) فإنه يواصل عملياته المكثفة في مختلف ولايات التنظيم في انحاء العالم بمستويات متفاوتة من الشدة والفتك. ففي النصف الأول من شهر كانون ثاني/ ديسمبر 2018 برزت بشكل خاص عمليات ولاية الصومال وولاية غرب أفريقيا في نيجيريا (التي أبدت خلال الأشهر الأخيرة أعمالاً مكثفة); ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تواصل ممارسة حرب العصابات ضد القوات الأمنية المصرية، حيث تتمحور العمليات في شمال سيناء برغم الضغوط الهائلة التي تمارسها قوات الأمن المصرية على التنظيم. أما باقي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في سائر أنحاء العالم فإنها تواصل أعمالها “المعتادة” الدفاعية والهجومية بقوة أقل.

عمليات الدولة الإسلامية في أنحاء العالم (16-1 كانون أول/ ديسمبر 2018)

عمليات الدولة الإسلامية في أنحاء العالم (16-1 كانون أول/ ديسمبر 2018)

عملية إطلاق نار في سوق عيد الميلاد في مدينة شتراسبورغ (تتمة)
  • في 11 كانون أول/ ديسمبر 2018 في ساعات المساء تم تنفيذ عملية إطلاق نار قرب سوق عيد الميلاد في مدينة شتراسبورغ، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى. وفي 13 كانون أول/ ديسمبر 2018 أعلن وزير الداخلية الفرنسي أن ثلاثة من رجال الشرطة اصطدموا بالإرهابي شريف شيخات في أحد أحياء جنوب مدينة شتراسيورغ بينما كانوا يقومون بدورية. أطلق شيخات النار على رجال الشرطة وقُتل أثناء تبادل إطلاق النار مع الشرطة (فرانس 24، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018).

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. في 13 كانون أول/ ديسمبر 2018 تم نشر الصيغة التقليدية لبيان تنظيم الدولة الإسلامية حيث جاء فيه: “أفاد مصدر امني لوكالة أعماق بان منفذ العملية في مدينة شتراسبورغ في شرق فرنسا يوم الثلاثاء [11 كانون أول/ ديسمبر 2018] مساءً هو جندي من جنود الخلافة، حيث قام بتنفيذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا التحالف” (أعماق، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018).

  • وفي مقابلة أجرتها قناة France 2 التلفزيونية قال عبد الكريم شيخات، والد الإرهابي شريف شيخات، إن ابنه كان يؤيد تنظيم الدولة الإسلامية واعتاد القول بان التنظيم “يحارب في سبيل الحق”. وانكر الأب انه كان على علم بنية اينه تنفيذ العملية وزعم بانه قد حاول ثنيه عن الفكر التطرفي. ووالدي الإرهابي واثنان من اخوته ينتمون إلى مجموعة أشخاص اعتقلتهم الشرطة الفرنسية لإجراء تحقيق فيما إذا كان هناك أشخاص آخرين متورطين في هذه العملية. وتم الإفراج عن أفراد الأسرة الأربعة بعد ان تبين أن ليس هناك أدلة جنائية لإدانتهم (Independent، بريطانيا، 16 كانون أول/ ديسمبر 2018).

إعلان قام بنشره أحد مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية وتظهر فيه صورة لسانتا كلاوس وهو مضرج بالدماء وملقة على الأرض في مركز مدينة شتراسبورغ (P J Media، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).
إعلان قام بنشره أحد مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية وتظهر فيه صورة لسانتا كلاوس وهو مضرج بالدماء وملقة على الأرض في مركز مدينة شتراسبورغ (P J Media، 14 كانون أول/ ديسمبر 2018).

عمليات المنع والوقاية
الكشف عن تنظيم في روسيا كان أعضاؤه يعملون في تمويل العمليات الإرهابية
  • أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB) عن كشف تنظيم كان اعضاؤه يجمعون تبرعات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعناصر جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في روسيا. عمل التنظيم في مناطق موسكو والشيشان وداغستان وأنغوشتيا، حيث قام عناصر التنظيم بتوفير المساعدات المالية لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم جبهة النصرة. وكان يقف على رأس التنظيم إسلاموي متطرف يُدعى I.S Akhmednaliyev (تاس، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018).

وجاء في البيان الذي أصدره جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB) أن جمعيتين خيريتين تُسمى مهاجرون (Muhajiron) وسلسبيل (Salsabil) جمعتا تبرعات تم رصدها ظاهرياً لبناء مسجد في موسكو ومساعدة المسلمين المحتاجين. وتم تحويل تلك التبرعات إلى تنظيمات إرهابية. قام عناصر التنظيمات بتحويل الأموال إلى امرأتين روسيتين ممن التحقتا بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وهاتان الامراتان مطلوبتان بتهمة تمويل الإرهاب والمشاركة في عمليات إرهابية. وجاء في البيان الصادر عن جهاز الأمن الفدرالي الروسي انه “منذ عام 2016 تم تحويل اكثر من 38 مليون روبل (573,000 دولار) لتلك النساء لتمويل الإرهاب”” (تاس، 13 كانون أول/ ديسمبر 2018).