نظرة على الجهاد العالمي (27 كانون أول/ ديسمبر 2018 – 2 كانون ثاني/ يناير 2019)

الرئيس ترامب يلتقي مع الجنود الامريكيين أثناء زيارته للعراق (وزارة الدفاع الأمريكية، 26 كانون أول/ ديسمبر 2018)

الرئيس ترامب يلتقي مع الجنود الامريكيين أثناء زيارته للعراق (وزارة الدفاع الأمريكية، 26 كانون أول/ ديسمبر 2018)

الجيش السوري يرفع علم سوريا. وعلى حد زعم قناة الميادين فقد تم التقاط هذه الصور من داخل مدينة منبج، لكن يبدو انها أطراف المدينة (الميادين، 28 كانون أول/ ديسمبر

الجيش السوري يرفع علم سوريا. وعلى حد زعم قناة الميادين فقد تم التقاط هذه الصور من داخل مدينة منبج، لكن يبدو انها أطراف المدينة (الميادين، 28 كانون أول/ ديسمبر

قوات أمريكية في منبج (قناة الجزيرة نقلاً عن وكالة الأنباء السورية سمارت ، 28 كانون أول/ ديسمبر

قوات أمريكية في منبج (قناة الجزيرة نقلاً عن وكالة الأنباء السورية سمارت ، 28 كانون أول/ ديسمبر

قوات الجيش التركي تتقدم باتجاه منبج (أوريينت نيوز، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018)

قوات الجيش التركي تتقدم باتجاه منبج (أوريينت نيوز، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018)

مروان الفتيح، عضو في

مروان الفتيح، عضو في "مجلس سوريا الديمقراطي" الذي اغتاله تنظيم الدولة الإسلامية رمياً بالرصاص (زمان الوصل، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).

حافلة السياح أثناء إخلائها من مسرح العملية (www.yawmiyetna.com، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018)

حافلة السياح أثناء إخلائها من مسرح العملية (www.yawmiyetna.com، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018)

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • بعد مرور أسبوعين منذ اعلن الرئيس ترامب عن سحب الجنود الامريكيين من سوريا، تتجه أنظار اللاعبين المركزيين على الحلبة السورية نحو شمال وشرق سوريا. فيما يلي اهم مقومات المشهد على الأرض:
    • في مدينة هجين ومحيطها تتواصل معركة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ضد تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة جوية من الولايات المتحدة ودول التحالف. يبدو أن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد سيطرت على المدينة. وبحسب التقارير الإعلامية (التي تحتاج إلى تأكيد) فقد بدأت تتقدم باتجاه بلدة الشكمة، إلى الجنوب من هجين، وهكذا باتت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تهدد بالسيطرة على الجزء الشمالي من مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية. وكذلك قام سلاح الجو العراقي أيضاً بالإغارة هذا الأسبوع على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب المقاطعة.
    • وينصب الاهتمام العسكري والسياسي كثيراً على مدينة منبج التي يسيطر عليها الأكراد والواقعة غرب الفرات، وذلك على إثر إعلان الرئيس ترامب. فالأكراد وفي ظل خشيتهم من عملية كردية لاستهدافهم، توصلوا إلى تسوية مع النظام السوري تسمح بدخول الجيش السوري إلى المدينة وانسحاب الأكراد منها. وقد وصلت قوة من الجيش السوري إلى إحدى ضواحي المدينة ورفعت العلم السوري هناك، لكن وخلافاً لإعلان الناطق باسم الجيش السوري فإن المدينة لا تزال تحت سيطرة الأكراد (والوجود الأمريكي فيها لا زال قائماً). وأفادت وسائل إعلام عربية عن التوصل إلى اتفاق روسي- تركي يقضي بعدم دخول الجيش السوري إلى المدينة وتنتقل السيطرة على المدينة إلى إدارة مدنية غير موالية للقوات الكردية (هذه التقارير ليست مؤكدة).
    • وفي محيط إدلب تتواصل الصدامات المتفرقة بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية، إنما خفتت شدتها (مؤقتاً؟) وذلك بسبب توجه الأنظار السورية (والروسية) إلى شرق سوريا (غور الفرات) وإلى غرب الفرات (مدينة منبج). قامت طائرات روسية خلال هذا الأسبوع بشن غارات جوية غير مألوفة على مواقع للجهاديين إلى الجنوب الغربي من إدلب بعد سلسلة من الهجمات على الجيش السوري.
    • وأفادت وسائل إعلام عربية بأن الامريكيين قد بدؤوا بسحب جنودهم من سوريا إلى إقليم كردستان العراق. أما الرئيس الأمريكي ومتحدثون أمريكان غيره فقد أرسلوا هذا الأسبوع رسائل مطمئنة تؤكد بان الانسحاب سيتم ببطء وبطريقة مدروسة ومنسقة (اربعة اشهر بحسب نيو يورك تايمز نقلاً عن موظفين في الإدارة الأمريكية). أعلن الرئيس الأمريكي أثناء زيارته للعراق بأنه بعد الانسحاب من سوريا سيظل الحضور الأمريكي في العراق وقال إن سلاح الجو الأمريكي قد ينطلق من العراق إذا قرر الضرب في سوريا. وأفادت وكالة رويترز بأن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس إمكانية استخدام فرق من القوات الخاصة المتمركزة في العراق لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
  • أما تنظيم الدولة الإسلامية فيواصل حملته الإعلامية، حيث يدعوا انصاره في خارج البلاد وفي الدول الغربية تحديداً لتنفيذ عمليات خلال إجازة العيد. وعملياً تم تنفيذ عملية طعن (في مانشستر في بريطانيا) قد تؤخذ على أنها “عملية مستلهمة” قام منفذها بالاستجابة لنداء تنظيم الدولة الإسلامية (علماً بأن تنظيم الدولة الإسلامية لم بتبن بعد المسؤولية عن تنفيذ العملية). وبالإضافة لذلك تم تنفيذ عمليتين إضافيتين لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما: تفجير عبوة ناسفة لاستهداف حافلة للسياح في منطقة الأهرام في مصر (قتيلين وعشرة جرحى)؛ وتفجير عبوة ناسفة في مركز للتسوق في جنوب الفلبين (قتيلين و 28 جريح).
إعلان الرئيس ترامب عن سحب الجنود الامريكيين من سوريا (تتمة)
  • أثناء زيارته للجنود الامريكيين المرابطون في العراق (26 كانون أول/ ديسمبر 2018) تطرق الرئيس ترامب إلى قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وفي حديث مع الصحفيين في قاعدة الأسد الجوية إلى الغرب من بغداد، قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ستبقى في العراق. وأضاف إن الولايات المتحدة ستستخدم القاعدة التي زارها إذا قررت الولايات المتحدة توجيه ضربة في سوريا. وأفادت وكالة رويترز إن انسحاب الجنود الامريكيين بالكامل من سوريا سيُبقي 2500 عسكري أمريكي في العراق. وجاء في التقرير ايضاً إن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس إمكانية استخدام فرق من القوات الخاصة المتمركزة في العراق لضرب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا (رويترز، 26 كانون أول/ ديسمبر 2018).
  • وبحثت وزارة الدفاع الأمريكية مسألة أخرى، ألا وهي الآليات الحربية التي بحوزة الجيش الأمريكي في سوريا. حيث نصح قادة الجيش بتمكين القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية من استخدام الآليات الحربية الأمريكية الموجودة في سوريا. وزعم أحد القادة أن ليس بالإمكان جمع كافة الأسلحة ولهذا يجب إبقائها بأيدي المقاتلين الأكراد. وهذه التوصية تشكل جزءً من خطة الانسحاب من سوريا التي يتم مناقشتها حالياً في وزارة الدفاع. ومن المتوقع أن يستلم الرئيس ترامب توصيات وزارة الدفاع خلال الأيام القريبة (رويترز، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018)[1].
محيط إدلب
تواصل الصدامات المتفرقة في محيط إدلب مع خفوت شدتها
  • تواصلت هذا الأسبوع أيضاً الصدامات المتفرقة في محيط إدلب بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية. لكن الانطباع السائد هو أن هناك تراجع في حدتها إزاء انصراف الأنظار السورية إلى الشرق والشمال (منطقة مدينة منبج) على إثر إعلان الرئيس ترامب.
  • أهم الصدامات:
    • في 26 كانون أول/ ديسمبر 2018 هجم عناصر غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” (الموالية لتنظيم القاعدة) على عدد من مواقع الجيش السوري في منطقة جبل الأكراد (إلى الشمال الشرقي من اللاذقية). وأفادت الأنباء عن مقتل ما يزيد عن ثلاثين جندياً سورياً وإصابة عدد كبير منهم بجروح (غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، 26 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • قام الجيش السوري بقصف مدفعي على مواقع لهيئة تحرير الشام في محيط بلدة مورك، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من حماة. أسفرت العملية عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر التنظيم وتم تدمير مواقع محصنة للتنظيم (سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • في 31 كانون أول/ ديسمبر 2018 قامت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” بقصف بقذائف الكاتيوشا على مواقع ومقرات للجيش السوري على مبعدة 22 كلم إلى الجنوب من مدينة جسر الشغور.
    • وأفادت وسائل إعلام روسية بأن طائرات حربية روسية قامت في 30 كانون أول/ ديسمبر 2018 بشن غارات جوية على مواقع في بلدتين إلى الغرب من مدينة جسر الشغور (على مبعدة ما يقارب ثلاثين كيلومتر إلى الجنوب الغربي من إدلب). وقد تمت تلك الغارات بعد سلسلة من الهجمات التي قامت بها التنظيمات الجهادية في ريف شمال اللاذقية ضد مواقع للجيش السوري والقوات المساندة له. وبحسب التقارير الإخبارية فقد قام الجيش السوري بعد الغارة الجوية بقصف صاروخي على منطقة إلى الغرب من جسر الشغور وعلى طرق في جبل الأكراد (عنب بلدي، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).
شرق سوريا
المعركة على هجين (صحيح حتى 1 كانون ثاني/ يناير 2019)

تواصل القتال هذا الأسبوع بين قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وبين تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة هجين ومحيطها على خلفية تصريح الرئيس ترامب بشأن سحب الجنود الامريكيين من سوريا. في 30 كانون أول/ ديسمبر 2018 أفادت التقارير بان قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد احتلت هجين بالكامل (الدرر الشامية،30 كانون أول/ ديسمبر 2018). وصدت قوات سوريا الديمقراطية 0SDF) هجمات معاكسة لتنظيم الدولة الإسلامية فيما كانت تدور معارك شرسة في محيط بلدة الشكمة، على مبعدة 11 كلم إلى الجنوب الشرقي من هجين. إذن فإن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تهدد بالسيطرة على الجزء الشمالي من المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ودحر التنظيم جنوباً باتجاه البوكمال. تواصل طائرات دول التحالف تقديم الدعم الجوي للقوات الكردية وتقوم بدور هام في المعركة التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية (SDF). كما يواصل سلاح الجو العراقي ضرب مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البوكمال.

  • في 28 كانون أول/ ديسمبر وفي 30 كانون أول/ ديسمبر 2018 هجمت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة هجين ومحيطها. استمرت المواجهات بين الأطراف عدة ساعات. قُتل وجُرح عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وهرب الباقون. قام تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجوم معاكس لكن تم صده. قام عناصر التنظيم بإطلاق نيران قناصة وأطلقوا قذائف هاون. وأفادت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) عن مقتل عشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وجرح عدد كبير منهم. وقامت فرق الهندسة الحربية في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بتفكيك ألغام زرعها تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة هجين ومحيطها. وقامت طائرات التحالف بشن غارات جوية مكثفة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية (SDF Press، 28 ו-30 كانون أول/ ديسمبر 2018). في 31 كانون أول/ ديسمبر 2018 قام تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجمات معاكسة على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) إلى الجنوب الشرقي من هجين. وأفادت التقارير عن سقوط أربعة قتلى من صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (ANHA، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).

مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) يطلق قذيفة هاون على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة هجين  (SDF Press، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) يطلق قذيفة هاون على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة هجين
(SDF Press، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).

  • ووفقاً لتقارير إخبارية قدمها موقع إخباري سوري يختص بتقديم تقارير إخبارية عن محيط دير الزور، يتبين أن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد بدأت تتقدم من مدينة هجين جنوباً. وجاء في التقارير أن قوات سوريا الديمقراطية قد انتزعت من تنظيم الدولة الإسلامية بلدة أبو الخاطر (على مبعدة ما يقارب 2 كلم إلى الجنوب الشرقي من هجين) وبلدة أبو الحسن (على مبعدة ما يقارب ستة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من هجين) وتتقدم الآن باتجاه بلدة الكشمة (على مبعدة ما يقارب 11 كلم إلى الجنوب الشرقي من هجين). تتقدم قوات سوريا الديمقراطية جنوباً تحت غطاء جوي وقصف مدفعي لقوات دول التحالف (دير الزور 24، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018). في 31 كانون أول/ ديسمبر 2018 أفادت التقارير عن معارك شرسة بين قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وبين تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الكشمة (حساب تويتر دير الزور 24، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).
غارات سلاح الجو العراقي
  • في 31 كانون أول/ ديسمبر 2018 قامت طائرات حربية عراقية بشن عدد من الغارات الجوية على مواقع وبنايات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة السوسة، على مبعدة حوالي سبعة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من البوكمال (حساب تويتر دير الزور 24، قناة العربية الحدث، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018). وفي اليوم السابق، في 30 كانون أول/ ديسمبر 2018، أفادت التقارير بان طائرات التحالف ايضاً قامت بعدد من الغارات الجوية على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في البلدة (حساب تويتر دير الزور 24، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
خسائر بالأرواح في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وصفوف قوات سوريا الديمقراطية -SDF
  • وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه منذ بداية الهجوم على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في 10 أيلول/ سبتمبر 2018 قُتل 1050 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و 565 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
شمال سوريا
الصراع للسيطرة على مدينة منبج إلى الغرب من الفرات

انصرفت الأنظار هذا الأسبوع نحو صراع السيطرة على مدينة منبج غرب الفرات، فيما بدى أشبه ببداية السباق للسيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد غرب الفرات. فبعد إعلان الرئيس ترامب وعلى خلفية تهديدات الرئيس أردوغان، اتجه الأكراد إلى النظام السوري وتوصلوا معه إلى تسوية تقضي بدخول الجيش السوري إلى منبج وانسحاب القوات الكردية منها. كما أفادت التقارير بأن التسوية التي تم التوصل إليها تقضي كذلك بتسليم النظام السوري سد تشرين الواقع على نهر الفرات[2]. اما على الأرض فإن ملامح المشهد لا زالت غير واضحة: حيث أفاد الناطق عن الجيش السوري بأن الجيش قد دخل إلى منبج ورفع العلم السوري فيها. لكن عملياً يبدو أن العلم السوري قد رُفع في إحدى ضواحي منبج والمدينة لم تنتقل بعد لسيطرة النظام السوري. يبدو أن هناك قوات أمريكية لا تزال في المدينة والقوات الكردية لم تنسحب منها بعد. وكل ذلك على خلفية أنباء عن التوصل إلى اتفاقية روسية- تركية تقضي بنقل السيطرة على المدينة إلى إدارة مدنية غير موالية للقوات الكردية.

 

الجيش السوري يتقدم نحو منبج ونحو سد تشرين والقوات التركية (باللون الأخضر) تتقدم نحو منبج من الشمال (حساب تويتر abduljabbar1612، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
الجيش السوري يتقدم نحو منبج ونحو سد تشرين والقوات التركية (باللون الأخضر) تتقدم نحو منبج من الشمال (حساب تويتر abduljabbar1612، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).

  • وقال ناطق من طرف القوات المسلحة السورية إن الجيش السوري قد دخل إلى منبج ورفع فيها العلم السوري. رحبت روسيا وإيران بالإعلان السوري. وبالمقابل زعم الرئيس التركي إن بيان النظام السوري ليس سوى حرب نفسية لا تمت إلى الواقع بصلة وهدد “بتلقين المسلحين الأكراد درساً” (سانا، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018; Syria TV، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018; سبوتنيك، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018). وأفادت وسائل إعلام عربية بأن الجيش السوري على مشارف مدينة منبج لكن ليست هناك شهادات مصورة على دخوله إلى المدينة (الجارديان، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018). كما وأفادت التقارير عن وجود قوة روسية قرب منبج (الأخبار، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018). ونشرت وكالة سبوتنيك الإخبارية صورة يظهر فيها علم سوريا مرفوع على سد تشرين (سبوتنيك، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
جيش السوري يرفع علم سوريا. وعلى حد زعم قناة الميادين فقد تم التقاط هذه الصور من داخل مدينة منبج، لكن يبدو انها أطراف المدينة (الميادين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018)    قوات تركية ترفع العلم التركي داخل الأراضي السورية على مسافة قريبة من منبج (Syria TV، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018).
على اليمين: الجيش السوري يرفع علم سوريا. وعلى حد زعم قناة الميادين فقد تم التقاط هذه الصور من داخل مدينة منبج، لكن يبدو انها أطراف المدينة (الميادين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018) على اليسار: قوات تركية ترفع العلم التركي داخل الأراضي السورية على مسافة قريبة من منبج (Syria TV، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018).
تقارير عن اتفاقية بين روسيا وتركيا بخصوص منبج
  • في 28 كانون أول/ ديسمبر 2018 أفادت وكالة رويترز بان قوة تركية ومعها تنظيمات المتمردين العاملين تحت رعاية تركيا يتقدمون باتجاه منبج بهدف “تحريرها”. وأفادت التقارير أن في منبج حوالي 8000 مقاتل موالين لجيش سوريا الحر المدعوم من تركيا (Syria TV، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018; أوريينت نيوز، 31-30 كانون أول/ ديسمبر 2018). وبالمقابل أفادت وكالة خطوة الإخبارية في 30 كانون أول/ ديسمبر 2018 بأن تركيا قد أمرت تنظيمات المتمردين التي ترعاها بالانسحاب من محيط مدينة منبج. وبحسب التقرير ذاته وبعد لقاء تم بين مندوبين روس وأتراك تم الاتفاق على ألا تقوم تركيا بعملية عسكرية في شرق الفرات. ووفقاً لتقارير قناة الجزيرة فقد تم خلال اللقاء التوصل إلى اتفاق روسي تركي لتسوية الوضع في منبج. ويقضي الاتفاق بعدم دخول الجيش السوري إلى المدينة وتنتقل السيطرة على المدينة إلى إدارة مدنية غير موالية لأي طرف عسكري كردي. وبحسب اتفاقية المعارضة السورية المدعومة من تركيا (أي: تنظيمات المتمردين التي ترعاها تركيا) فسوف تقترح المعارضة مرشحين من طرفها كأعضاء في إدارة المدينة (الجزيرة، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).
  • وبتقديرنا فمن الجائز أن هذا هو الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اللقاء الذي انعقد في روسيا في 29 كانون أول/ ديسمبر 2018 بين سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، وبين مبلوط تشابوشاغولو، وزير الخارجية التركي. حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأنهما قد تباحثا في القضايا المتعلقة بالأوضاع في سوريا ومن جملتها انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والوضع في إدلب. وصرح وزير الدفاع الروسي في مستهل اللقاء بان “هذه فرصة رائعة لمناقشة الوضع في إدلب، في منطقة منع التصعيد، والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اسطنبول والخطوات التي تمت بعد الاتفاقيات وكل ما يجري إلى الشرق من الفرات” (موقع وزارة الدفاع الروسية، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018).
تنظيم الدولة الإسلامية يغتال قائد كردي كبير
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن عملية اغتيال مروان الفتيح، وهو قائد كبير في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (ولاية الشام – الحسكه، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018). وأفادت مصادر كردية بأنه قد قُتل رميا بالرصاص بينما كان يسافر على الشارع بين دير الزور والحسكة (كردستان 24، 24 كانون أول/ ديسمبر 2018)، وهو عضو في “مجلس سوريا الديمقراطي” الذي يُعتبر الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (SDF). وأشغل مروان الفتيح مناصب رفيعة أخرى في مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية في شرق سوريا (زمان الوصل، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
جنوب سوريا
مقتل قائد في تنظيم “حراس الدين” (الموالي للقاعدة) في محيط درعا
  • قُتل مؤخراً جهادي كبير يُدعى أبو جليبيب الأردني (واسمه الحقيقي هو إياد الطوباسي) في منطقة درعا بينما كان يحاول التسلل إلى الأردن[3]. وكان معه ثلاثة عناصر آخرين. كان أبو جليبيب الأردني من كبار قادة تنظيم “حراس الدين” الموالي للقاعدة والمنشق عن هيئة تحرير الشام[4]. وقد قدم إلى منطقة درعا من منطقة إدلب، مركز عمليات تنظيم “حراس الدين”. نشر تنظيم “حراس الدين” بيان نعي بوفاته.

أبو جليبيب الأردني، قائد بارز في تنظيم "حراس الدين" لقي حتفه بينما كان يحاول التسلل من درعا إلى الأردن (وكالة مؤتة الإخبارية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018).
أبو جليبيب الأردني، قائد بارز في تنظيم “حراس الدين” لقي حتفه بينما كان يحاول التسلل من درعا إلى الأردن (وكالة مؤتة الإخبارية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018).

اهم التطورات في العراق
عمليات إرهابية وحرب عصابات لتنظيم الدولة الإسلامية
  • فيما يلي أهم العمليات الإرهابية وعمليات حرب العصابات التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم (بناء على بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية):
  • محافظة ديالى:
    • هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة للشرطة العراقية إلى الغرب من مدينة خانقين (في 28 كانون أول/ ديسمبر 2018). وبحسب بيان تبني المسؤولية فقد أسفر الهجوم عن مقتل شرطي وإصابة شرطي آخر بجروح. وتم إحراق النقطة وتدمير ذخائر ومعدات (ولاية العراق- ديالى، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018)
    • في 28 كانون أول/ ديسمبر 2018 أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل هاون على ثكنة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كيلومتراً إلى الشمال من بعقوبه. لم ترد تقارير عن إصابات (ولاية العراق- ديالى، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • محافظة صلاح الدين: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصره قد هاجموا بيتين “لعملاء” للحكومة العراقية يرتبطان بالحشد الشعبي إلى الشرق من مدينة سامراء. قُتل “العميلان” (ولاية العراق- ديالى، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018).
عمليات قوات الأمن العراقية
  • فيما يلي أهم العمليات التي قامت بها قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم (نقلاً عن وسائل الإعلام العراقية):
    • مديرية المخابرات التابعة للجيش العراقي كشفت ورشة لتصنيع الصواريخ الموجهة في مدينة القائم في محافظة الأنبار (قرب الحدود العراقية- السورية). وتم العثور في الورشة على ثلاثة عشر صاروخاً موجهاً وثلاثة عشر صهريجاً للأكسجين وثلاث منصات لإطلاق الصواريخ ومواد متفجرة. قامت فرق الهندسة الحربية بتفجير الأسلحة (السومرية، 27 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • عثرت قوات الأمن العراقية على ستة مخابئ لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية ودمرتها في قضاء الحويجة، على مبعدة 51 كلم إلى الغرب من كركوك (وكالة الأنباء العراقية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • أطلقت قوات الأمن العراقية عملية للعثور على خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق محافظة ديالى (على مبعدة ما يقارب 78 كلم إلى الشمال الشرقي من بغداد). كانت هذه الخلايا وراء تدبير عمليات تفجير عبوات ناسفة وهجمات في المنطقة (وكالة الأنباء العراقية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • قامت طائرات التحالف بغارة على مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. وقد تم توجيه الضربة بناء على معلومات استخبارية قدمتها قوات الأمن العراقية. أسفرت الضربة عن مقتل ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • عثرت قوات الأمن العراقية على مخبأ وفيه عشرات العبوات الناسفة على مبعدة ما يقارب 12 كلم إلى الشمال الشرقي من الفلوجة في محافظة الأنبار. تم تفجير العبوات الناسفة تحت المراقبة (وكالة الأنباء العراقية، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
    • قوات “الحشد الشعبي” (المليشيات الشيعية التي ترعاها إيران) وقوات الأمن العراقية أطلقت عملية للعثور على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة تكريت في محافظة صلاح الدين (Al-Hashed.net، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
مصر وشبه جزيرة سيناء
تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة للسياح في الجيزة
  • في 28 كانون أول/ ديسمبر 2018 تم تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع في منطقة الجيزة على مبعدة ما يقارب خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من القاهرة (منطقة الأهرام). أصاب التفجير حافلة للسياح كانت تمر من المنطقة. قُتل سائحان من فيتنام وأصيب عشرة غيرهم بجروح. كما أصيب سائق الحافلة ومندوب شركة السياحة، كلاهما مواطنان مصريان (حساب تويتر وزارة الداخلية المصرية، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018). لم يتم العثور حتى الآن على بيان صادر عن تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن العملية.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء
  • ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تبنت المسؤولية عن تدمير مركبة عسكرية مصرية على حاجز للجيش المصري إلى الجنوب من الشيخ زويد. وبحسب البيان الصادر عن التنظيم فقد أصيب كافة ركاب السيارة (ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018). نفى الناطق باسم الجيش المصري وقوع هذا الحدث (المصري اليوم، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018).
تلخيص معركة قوات الأمن المصرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2018
  • نشر موقع بوابة العين المتداول في العالم العربي رسماً بيانياً اعتماداً على بيانات الجيش المصري بخصوص المكاسب التي تحققت له في حربه ضد ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء خلال أول 11 شهراً من عام 2018. وبحسب بيانات الجيش المصري فقد قُتل 530 إرهابياً واعتقل 1000 “ناشط إرهابي” ممن يشتبه بتورطهم في عمليات إرهابية. وبالإضافة لذلك فقد ضربت القوات الأمنية المصرية قواعد وشبكات تنظيم الدولة الإسلامية من خلال عثورها على مواد متفجرة ودراجات نارية وأسلحة وتدمير مواقع واستيلاء على مخدرات كان يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية على ما يبدو لتمويل أنشطته (بوابة العين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2018). وبرغم كل ذلك تواصل ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية صمودها وتنفذ عمليات إرهابية وعمليات كر وفر ضد قوات الأمن المصرية، وبالأساس في شمال سيناء.
عمليات جهادية في دول أخرى
عملية طعن في مانشستر في بريطانيا
  • في 31 كانون أول/ ديسمبر 2018، عشية بداية السنة الجديدة قام شخص بتنفيذ عملية طعن بسكين مطبخ كبيرة في محطة فيكتوريا للقطارات في مدينة مانشستر. أصيب ثلاثة أشخاص ومن ضمنهم شرطي. وبحسب الشريط المصور الذي تم نشره في تطبيق نقل الرسائل “سناب تشات” فقد هتف المهاجم بعبارة “الله أكبر” أثناء تنفيذ العملية وكذلك أثناء إدخاله إلى سيارة الشرطة (Mirror، 1 كانون ثاني/ يناير 2018). وقال سام كلاك، وهو منتج في شبكة BBC وكان في محطة القطار أثناء وقوع عملية الطعن إن المهاجم قال “طالما واصلتم قصف هذه الدول فستتواصل هذه الأحداث” (وكالة رويترز; CNN، 1 كانون ثاني/ يناير 2018). لم يتم العثور حتى الآن على بيان من طرق تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن العملية، لكن من الجائز ان تكون العملية قد تمت بإيحاء من التنظيم.
تفجير عبوة ناسفة على مدخل مركز للتسوق في جنوب الفلبين
  • في 31 كانون أول/ ديسمبر 2018 تم تفجير عبوة ناسفة مرتجلة الصنع على مدخل مركز للتسوق في مدينة كوتباتو (Cotabato City)، في جنوب الفلبين[5]. وأسفر التفجير عن مقتل شخصين وإصابة 28 غيرهم بجروح. الميجور جنرال سيرليتو سوبجانا (Major General Cirilito Sobejana)، قائد فرقة في جيش الفلبين، قال إن العبوة الناسفة تحمل بصمات عملية تمت بإيحاء من تنظيم الدولة الإسلامية” (رويترز، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018). لم يتم العثور حتى الآن على بيان صادر عن تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن العملية.

عمليات مختلف ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم

  • مؤسسة الحياة الإعلامية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية نشرت مؤخراً تلخيصاً أسبوعياً لعدد القتلى والجرحى الذين أوقعتهم ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في صفوف أعدائهم في انحاء العالم (يتناول التلخيص الفترة ما بين 20 حتى 26 كانون أول/ ديسمبر 2018). أعداد القتلى التي اعتاد تننظيم الدولة الإسلامية نشرها مبالغ فيها وتأتي لخدمة أغراض دعائية لكنها تعطي مؤشراً جيداً بالنسبة لحجم عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في انحاء العالم.
  • وبحسب النشرة فإن معظم الخسائر في الأرواح وقعت في العراق (61) (وهذا ما يتطابق مع معطيات مركز المعلومات، والتي تفيد بان تنظيم الدولة الإسلامية قام مؤخراً بتصعيد هجماته الإرهابية وعمليات الكر والفر في العراق). اما المرتبة الثانية فاحتلتها سوريا (50) التي يخوض فيها تنظيم الدولة الإسلامية حرباَ ضد قوات سوريا الديمقراطية (SDF) إلى الشمال من مدينة البوكما ومن ثم تليها ليبيا (31) وغرب أفريقيا (20) وسيناء (8) وخراسان (3) والصومال (2).

تلخيص عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم ما بين 26-20 كانون أول/ ديسمبر  2018 (مؤسسة الحياة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 27 كانون أول/ ديسمبر 2018).
تلخيص عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم ما بين 26-20 كانون أول/ ديسمبر
2018 (مؤسسة الحياة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 27 كانون أول/ ديسمبر 2018).

عمليات المنع والوقاية
  • أفاد موقع إخباري ألماني عن اعتقال مواطن ألماني يبلغ من العمر 18 سنة في مدينة هامبورغ. وبحسب بيانات الشرطة المحلية فقد كان المعتقل يعتبر طابوراً خامساً لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث عمل من خلال الشبكات الاجتماعية وحرض من خلالها على تنفيذ عمليات عنف لاستهداف ضباط الشرطة. واكدت السلطات المحلية أنه تم العثور على ادلة دامغة أخرى أثناء تفتيش شقة المشتبه به، لكنها لم رفضت تقديم المزيد من التفاصيل (Deutsche Welle، 23 كانون أول/ ديسمبر 2018).
الحرب المعنوية
تواصل حملة تنظيم الدولة الإسلامية لتشجيع أنصاره على تنفيذ عمليات لاستهداف المسيحيين في موسم الأعياد المسيحية
  • تنظيم الدولة الإسلامية وأنصاره يواصلون إدارة الحملة التي تدعوا انصار تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ عمليات في فترة الأعياد المسيحية. الجماهير الأساسية التي تخاطبها تلك الإعلانات هم انصار تنظيم الدولة الإسلامية في الغرب، حيث أضيفت إليهم روسيا وتركيا.
إعلان لمؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ عمليات خلال الأعياد والإجازات (تلغرام، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018)    إعلان لتنظيم الدولة الإسلامية موجه إلى "جنود الخلافة" في الغرب ويدعو إلى تنفيذ عمليات في فترة عيد الميلاد. يشمل الإعلان قائمة كنائس مهمة في أسبانيا وروسيا وفرنسا وبلجيكا وتركيا وأستراليا وغيرها (تلغرام، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
على اليمين: إعلان لمؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ عمليات خلال الأعياد والإجازات (تلغرام، 29 كانون أول/ ديسمبر 2018) على اليسار: إعلان لتنظيم الدولة الإسلامية موجه إلى “جنود الخلافة” في الغرب ويدعو إلى تنفيذ عمليات في فترة عيد الميلاد. يشمل الإعلان قائمة كنائس مهمة في أسبانيا وروسيا وفرنسا وبلجيكا وتركيا وأستراليا وغيرها (تلغرام، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
إعلان وفيه نداء "للموحدين" (أي: أنصار تنظيم الدولة الإسلامية وعناصره) لتنفيذ عمليات لاستهداف "الكفار" في ليلة رأس السنة وفي خلفيتها أضواء مفرقعات احتفالية وعنصر من تنظيم الدولة الإسلامية يلقي بزجاجة حارقة باتجاه المحتفلين (تلغرام، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).   تشجيع عمليات في أسبانيا بواسطة مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).
على اليمين: إعلان وفيه نداء “للموحدين” (أي: أنصار تنظيم الدولة الإسلامية وعناصره) لتنفيذ عمليات لاستهداف “الكفار” في ليلة رأس السنة وفي خلفيتها أضواء مفرقعات احتفالية وعنصر من تنظيم الدولة الإسلامية يلقي بزجاجة حارقة باتجاه المحتفلين (تلغرام، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018). على اليسار: تشجيع عمليات في أسبانيا بواسطة مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 30 كانون أول/ ديسمبر 2018).

[1] أفادت وسائل إعلام سعودية نقلاً عن "مصادر في الشرق الأوسط" بأن الجيش الأمريكي قد بدأ بإخلاء قواعده في أماكن مختلفة شرق الفرات. وقالت تلك المصادر إن ليس من المتوقع أن تبقي الولايات المتحدة أسلحتها الثقيلة بأيدي الأكراد (عكاظ، 31 كانون أول/ ديسمبر 2018).
[2]
تم بناء سد تشرين على ضفتي نهر الفرات في عام 1999 بغرض إنتاج الطاقة الكهربائية. وبالقرب منه تقع محطة توليد الطاقة التي تُعتبر المصدر الأساسي لتزويد مدينة حلب بالكهرباء. استولت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على لاسد في 16 كانون أول/ ديسمبر 2015.
[3]
هناك رواية أخرى تعتمد على مصادر في الإعلام السوري ومفادها ان أبو جليبيب قُتل في كمين نصبه الجهاز الأمني في الجيش السوري ينما كان يحاول العودة إلى درعا لتجديد انشطة تنظيم "حراس الدين" في المنطقة (موقع Syria TV, 29 كانون أول/ ديسمبر 2018).
[4]
اقرأ نشرة مركز المعلومات الصادرة في 6 كانون اول/ ديسمبر 2017: "خلاف حاد بين هيئة تحرير الشام وبين القاعدة".
[5]
حوالي 75% من سكان مدينة كوتباتو هم من المسلمين السنة.