أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (18-12 حزيران / يونيو 2019)

شعارات تتضمن التنديد ب

شعارات تتضمن التنديد ب "صفقة القرن" والسفير الأمريكي في إسرائيل، وإحراق صور له في "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019)

شعارات تتضمن التنديد ب

شعارات تتضمن التنديد ب "صفقة القرن" والسفير الأمريكي في إسرائيل، وإحراق صور له في "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019)

متظاهر يحول عكازة إلى مقلاع خلال

متظاهر يحول عكازة إلى مقلاع خلال "مسيرة العودة" في شرق خانيونس (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019)

شعارات تتضمن التنديد بالسفير فريدمان في

شعارات تتضمن التنديد بالسفير فريدمان في "مخيم العودة" شرقي مدينة خانيونس (صفحة إعلام خانيونس، 14 حزيران / يونيو 2019).

إطفاء حريق في غلاف غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2019)

إطفاء حريق في غلاف غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2019)

  • أقيمت يوم الجمعة 14 حزيران / يونيو 2019 مسيرة العودة، بحضور عدد صغير نسبيا من السكان (نحو 4300 شخص)، كما تميز ما شهدته من عنف بانخفاض مستواه نسبيا (وقد تمثل في محاولات تخريب الجدار الأمني واجتياز خط الحدود، وإلقاء المتفجرات والقنابل اليدوية). كما تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، أصابت إحداهما مبنى مدرسة تلمودية في مدينة سديروت، تنصلت حماس عنه، بل أعلنت أنها اعتقلت عنصرين “متمردين” أعادت إليهما مسؤولية إطلاق القذيفة التي أصابت سديروت.
  • واستمر إرهاب البالونات الممنهج حتى بعد نقل الأموال القطرية إلى القطاع، حيث أعلن خلال الأسبوع الأخير عن شبوب حرائق في محيط بلدات غلاف غزة نتيجة إطلاق البالونات الحارقة أو المتفجرة، بل أقدمت وحدة إطلاق البالونات التابعة ل “أبناء الزواري” على نشر صور لوسائل جديدة يتم وصلها بالبالونات قامت بتطويرها.
  • وحمل المبعوث القطري الذي دخل القطاع خلال الأسبوع الأخير مبلغ 25 مليون دولار لتوزيعها على العائلات المحتاجة ومشاريع الأمم المتحدة وشراء الوقود من إسرائيل لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع، ولكن عملية توزيع الأموال على العائلات تواجه ما وصف بالعقبات الفنية ولكن أعلن أنها ستتم خلال بضعة أيام. وعلى هذه الخلفية تميز خطاب حماس خلال الأسبوع الحالي بالكلام الهادئ نسبيا، بل وأعلنت جهات في حماس أن مرحلة جديدة من تطبيق التفاهمات ستبدأ في الأيام القادمة بهدف تحسين المعيشة في القطاع.
  • يواصل الفلسطينيون العمل على عرقلة إقامة الورشة الاقتصادية في البحرين، حيث تم الإعلان عن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض الدول في 24 و25 من الشهر الحالي، منها المبادرة بسلسلة من المواجهات في الضفة الغربية من شأنها أن تقود إلى تصعيد الموقف.
“مسيرات العودة” في قطاع غزة (14 حزيران / يونيو 2019)
  • شهد يوم الجمعة 14 حزيران / يونيو 2019 مسيرة العودة المقامة تحت عنوان “لا لضم الضفة”[1]. وشارك في المسيرة والتي تميزت بحضور ومشاركة أقل نسبيا نحو 4300 متظاهر فلسطيني تجمعوا أساسا في النقاط الخمس “التقليدية”. وقد تجمع عند الجدار الأمني بضع مئات من المتظاهرين، وتمت عدة محاولات لتخريب الجدار الأمني واجتياز خط الحدود وألقاء عدة متفجرات وقنابل يدوية. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع عن إصابة 46 شخصا بجروح تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج (حساب د. أشرف القدرة على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019).
  • وفي كلمة ألقاها خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس خلال الأحداث أكد أن الحركة تتابع مع الجهات القائمة ببالتوسط تطبيق التفاهمات، مؤكدا أنها لن تسمح بأن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن الخلافات الداخلية في إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن مسيرة الجمعة القادمة (21 حزيران / يونيو 2019) سيكون عنوانها “الأرض ليست للبيع”، وذلك ردا على إقامة ورشة البحرين الاقتصادية (صفحة هيثم الأشقر عضو القيادة المركزية لحركة المقاومة الشعبية ورئيس مكتبها الإعلامي، 15 حزيران / يونيو 2019).
إرهاب البالونات

رغم صدور التصريحات الخاصة بتطبيق إجراءات التسوية، تواصلت خلال الأسبوع الأخير عمليات إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة وبشكل ممنهج باتجاه إسرائيل، بل استمرت بعد وصول الأموال القطرية، إضافة إلى قيام وحدة بالونات “أبناء الزواري” بنشر صور قالت إن بعضها يظهر وسائل إطلاق جديدة قامت بتطويرها.

 
الصور المنشورة من "وحدة أبناء الزواري" 
(صفحة وحدة "أبناء الزواري" في شرق خانيونس، 15 حزيران / يونيو 2019)
    الصور المنشورة من "وحدة أبناء الزواري" 
(صفحة وحدة "أبناء الزواري" في شرق خانيونس، 15 حزيران / يونيو 2019)
الصور المنشورة من “وحدة أبناء الزواري”
(صفحة وحدة “أبناء الزواري” في شرق خانيونس، 15 حزيران / يونيو 2019)
  • فيما بعد عدد من أهم الأحداث:
    • في 18 حزيران / يونيو 2019 صباحا، سقطت مجموعة من البالونات في إحدى بلدات إقليم شاعر هنيغف، ملصقا بها جسم مشبوه، فهرع خبير متفجرات إلى مكان سقوطها.
    • في صباح 17 حزيران / يونيو 2019، وبعد مرور ساعات معدودة على نقل الأموال القطرية إلى القطاع تم اكتشاف مجموعة من البالونات ملصقا بها عبوة مشبوهة، وذلك خارج إحدى بلدات إقليم إشكول. وهرع إلى المكان خبير متفجرات تابع للشرطة الإسرائيلية (الناطق بلسان إقليم إشكول، 17 حزيران / يونيو 2019). وذكر في موعد لاحق أن حريقا شب في دفيئة بندورة في إحدى قرى إقليم إشكول.
    • في 14 حزيران / يونيو 2019 قامت قوات الإطفاء بإخماد سبعة حرائق، ثلاثة منها في أراضي إقليم إشكول، وأربع حرائق في إقليم شاعر هنيغف. وأفاد خبير الحرائق بأن جميع الحرائق نتجت عن إطلاق البالونات الحارقة (الناطق بلسان مصلحة الإطفاء والإنقاذ في محافظة الجنوب، 14 حزيران / يونيو 2019). كما انفجر بالونان آخران كانا يحملان المتفجرات وهما لا يزالان في الجو دون إلحاق أي ضرر (واي نت، 14 حزيران / يونيو 2019).
    • في 12 حزيران / يونيو 2019 عملت طواقم الإطفاء على إخماد ستة حرائق، خمسة منها في أراضي إقليم إشكول، وأخرى في أراضي إقليم شاعر هنيغف. وأفاد خبير الحرائق بأن جميع الحرائق نتجت عن سقوط البالونات الحارقة (الناطق بلسان مصلحة الإطفاء والإنقاذ في محافظة الجنب، 13 حزيران / يونيو 2019).
مجموعة بالونات حاملة للمواد المشبوهة تم كشفها في 17 حزيران / يونيو 2019 في منطقة خالية قريبا من إقليم إشكول (الناطق بلسان إقليم إشكول، 17 حزيران / يونيو 2019).     إطفاء حريق في غلاف غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2019)
على اليمين: مجموعة بالونات حاملة للمواد المشبوهة تم كشفها في 17 حزيران / يونيو 2019 في منطقة خالية قريبا من إقليم إشكول (الناطق بلسان إقليم إشكول، 17 حزيران / يونيو 2019). على اليسار: إطفاء حريق في غلاف غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2019)
  • وردا على إطلاق البالونات أعلنت إسرائيل عن حصر منطقة الصيد البحري في ستة أميال بحرية، ثم، وبعد استمرار إطلاق البالونات، أعلنت إسرائيل عن إغلاق منطقة الصيد كليا. ورغم ذلك استمرت عمليات إطلاق البالونات، كما واصلت وحدة البالونات توجيه التهديدات إلى إسرائيل كما أعلنت عن اعتزامها تصعيد عملياتها. وفي 18 حزيران / يونيو 2019 أعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة فتح منطقة الصيد البحري وتحديدها بعشرة أميال.

زوارق صيد في عرض البحر بعد فتح منطقة الصيد وتحديدها بعشرة أميال
(حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2019)
زوارق صيد في عرض البحر بعد فتح منطقة الصيد وتحديدها بعشرة أميال (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2019)

قضية التهدئة
  • بعد دخول الدعم القطري للقطاع أعلنت جهات في حماس عن قرب انطلاق مرحلة جديدة في تطبيق تفاهمات التهدئة مع إسرائيل، حيث صرح الناطق بلسان حماس حازم قاسم ببدء تطبيق التفاهمات الهادفة إلى تحسين المعيشة في القطاع، مؤكدا أن هذه التفاهمات هي ثمرة مكاسب “مسيرات العودة”. وقال إن الإجراءات الجديدة تتضمن دعم العائلات المحتاجة وتحسين تزويد المياه والكهرباء ودعم الواردات والصادرات عبر المعابر وإقامة المشاريع الهادفة إلى تشغيل خريجي مؤسسات تأهيل المدرسين. وأضاف أن للمبعوث القطري دورا هاما في تطبيق تلك التفاهمات (دنيا الوطن، 17 حزيران / يونيو 2019).
  • وكان قد عقد لقاء قبل نقل الأموال القطرية بين مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وعدد من المسؤولين في القطاع. وذكرت “مصادر فلسطينية” أن هنية طلب خلال اللقاء ممارسة الضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق تفاهمات التهدئة وبالكف عن فتح وإغلاق منطقة الصيد البحري، كما طالب بالضغط على إسرائيل فيما يتعلق بإدخال السلع إلى القطاع والمعرّفة بثنائية الاستخدام، وتسهيل حركة التجار والمرضى على معبر إيرز، كما أكد ملادينوف أن هناك اتصالات حول تطبيق مشاريع إنسانية، مشيرا إلى أن إسرائيل تبدي رغبتها في تطبيق التفاهمات (القدس، 14 حزيران / يونيو 2019).

لقاء إسماعيل هنية وملادينوف، ويجلس بجانب هنية عضوا المكتب السياسي لحماس خليل الحية وروحي مشتهى (حساب مكتب إعلام إسماعيل هنية، 14 حزيران / يونيو 2019)
لقاء إسماعيل هنية وملادينوف، ويجلس بجانب هنية عضوا المكتب السياسي لحماس خليل الحية وروحي مشتهى (حساب مكتب إعلام إسماعيل هنية، 14 حزيران / يونيو 2019)

  • وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس إن حماس أبلغت ملادينوف رسالة مفادها أن حماس ملتزمة بالتفاهمات إلى مدى التزام إسرائيل بها، كما رفض ما وصفه بتذرع إسرائيل بحوادث تقع هنا وهناك ليس لها دعم وطني (إشارة إلى إطلاق القذائف الصاروخية). وأكد الحية أن “مسيرات العودة” مستمرة (موقع قناة الغد، 14 حزيران / يونيو 2019).
  • كما كشفت “مصادر عليمة” أن جهات رفيعة المستوى في المخابرات المصرية العامة لها علاقة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها عباس كامل رئيس المخابرات العامة، أجرت اتصالات واسعة النطاق مع جهات رفيعة المستوى في إسرائيل وفتح وحماس بهدف الحيلولة دون تدهور الموقف وإقناع الأطراف بالتخلي عن فرصة إطلاق مواجهة واسعة النطاق. وألقت الجهات المصرية على “عدة جهات” مسؤولية التصعيد، منوهة إلى كون مصر قد حصلت على وعود من قيادة المنظمات الفلسطينية تضمنت التعهد بعدم إحداث التعقيدات عبر التصعيد غير المخطط له خلال المسيرات (العربي الجديد، 15 حزيران / يونيو 2019).
إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل
  • شهد الأسبوع الأخير عمليتي إطلاق للقذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية:
    • في 14 حزيران / يونيو 2019 تم إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، سقطت في مدينة سديروت لتصيب مدرسة تلمودية إصابة مباشرة، عندما كانت خالية من الناس لكون طلابها قد توجهوا إلى بيوتهم لقضاء نهاية الأسبوع فيها، وعليه فلم تقع إصابات ولكن المبنى لحق به بعض الضرر. وردا على ذلك أغارت طائرات، ومنها المقاتلات، على بنى أساسية إرهابية داخل مناطق عسكرية برية ومنطقة تابعة للقوة البحرية الخاصة بحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 حزيران / يونيو 2019). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الميناء الجديد في شمال غرب خانيونس وموقع “تونس” في شرق حي الزيتون بمدينة غزة تعرضا للإغارة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات (فلسطين اليوم، 14 حزيران / يونيو 2019؛ صفحة الصحفي مثنى النجار على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019).
الإصابات اللاحقة بالمبنى (صفحة مدرسة "أفيكي داعت" في سديروت، 13 حزيران / يونيو 2019).    نتائج الإغارة على ميناء خانيونس الجديد (صفحة الصحفي مثنى النجار على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019)
على اليمين: الإصابات اللاحقة بالمبنى (صفحة مدرسة “أفيكي داعت” في سديروت، 13 حزيران / يونيو 2019). على اليسار: نتائج الإغارة على ميناء خانيونس الجديد (صفحة الصحفي مثنى النجار على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019)
  • في 13 حزيران / يونيو 2019 أطلقت قذيفة صاروخية من شمال قطاع غزة، اعترضتها منظومة “القبة الحديدية” في أراضي إقليم إشكول، دون وقوع إصابات أو أضرار، وردا على ذلك أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي على بنية أساسية إرهابية تقع تحت الأرض داخل منطقة عسكرية تابعة لحماس في جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 حزيران / يونيو 2019). وادعى الإعلام الفلسطيني بأن “منطقة زراعية” شرقي رفح وداخل مدينة غزة تعرضت للإغارة (شبكة قدس الإخبارية، 13 حزيران / يونيو 2019).
  • في 16 حزيران / يونيو 2019 أعلنت حماس عن اعتقالها لعنصرين مسؤولين عن إطلاق القذيفة الصاروخية في 14 حزيران / يونيو 2019. وجاء في بيان صادر عنها أن المعتقلين هما من عناصر “حماة الأقصى”، وهو فصيل متطرف يعمل برعاية فتحي حماد المسؤول في حماس (i24 news، 16 حزيران / يونيو 2019).
  • أوضحت “مصادر فلسطينية” في معرض كشفها لمعلومات خاصة بلقاء نيكولاي ملادينوف ببعض مسؤولي القطاع، أنه تم إبلاغ ملادينوف بأن لا علاقة لحماس بإطلاق القذيفتين، مؤكدة أن حماس تتحرى عمّن يقف وراء إطلاق القذيفتين ولن تسمح لهؤلاء بإفشال الجهود المبذولة في ترسيخ تفاهمات التهدئة وتنفيذها (القدس، 14 حزيران / يونيو 2019).
أطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

أطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إحباط عملية تهريب الوسائل الثنائية الاستخدام إلى القطاع
  • تم في 12 حزيران / يونيو 2019 في معبر إيرز إحباط عملية تهريب للطرود البريدية المرسلة إلى قطاع غزة والتي كانت تتضمن المعدات ثنائية الاستخدام، والتي كانت قد طلبت من المواقع الإلكترونية من أمثال “على إكسبرس” و”أمازون”، ومن هذه السلع الطائرات النموذجية وقطع الغيار والكاميرات وعدة الأسلحة وأقنعة الوجه العسكرية ووسائل الليزر وجهاز تشويش الترددات ومناظير الأسلحة التلسكوبية (منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 13 حزيران / يونيو 2019). وهذه المرة الثانية خلال الشهر الأخير، التي يتم فيها إحباط نقل الوسائل ثنائية الاستخدام عبر معبر إيرز (علما بأن الحالة الأولى يعود تاريخها إلى 15 أيار / مايو 2019).
بعض الوسائل ثنائية الاستخدام التي تم ضبطها في معبر إيرز 
(صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2019) 
     بعض الوسائل ثنائية الاستخدام التي تم ضبطها في معبر إيرز 
(صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2019) 
    بعض الوسائل ثنائية الاستخدام التي تم ضبطها في معبر إيرز 
(صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2019)
بعض الوسائل ثنائية الاستخدام التي تم ضبطها في معبر إيرز (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2019)
الأحداث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا.
  • في 13 حزيران / يونيو 2019 كشفت قوات من الشرطة تم استدعاؤها إلى منطقة مفترق ألموغ (منطقة البحر الميت) عن شخص فلسطيني مشبوه، وعند تفتيش أمتعته عثر على سكين. وخلال التحقيق الأولي الذي جرى مع الشخص وهو من سكان نابلس ويبلغ عمره 30 عاما، قال إنه كان يخطط لارتكاب عملية طعن، وتم اعتقاله قيد التحقيق (الناطق بلسان الشرطة، 13 حزيران / يونيو 2019).
  • وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
    • 17 حزيران / يونيو 2019 – تم إلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه سيارة عند نفق في طريق القدس – غوش عتسيون، وألقيت ثلاث زجاجات أخرى في منطقة نعلين (غربي رام الله)، دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 حزيران / يونيو 2019).
    • 17 حزيران / يونيو 2019 – ثقبت إطارات عدد من وسائط النقل كما تم رش الكتابات بالعبرية في كفر مالك (شمال رام الله) (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2019).
    • 16 حزيران / يونيو 2019 – خلال عملية تمشيط لقوات الجيش وحرس الحدود في العيزرية (شرق القدس) تم ضبط مسدس وسكين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 حزيران / يونيو 2019).
    • 16 حزيران / يونيو 2019 – تم إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة في منطقة سنجل (شمالي شرقي رام الله)، ما تسبب في اشتعال بعض الأشواك، دون إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 16 حزيران / يونيو 2019).
    • 15 حزيران / يونيو 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير بين حزما وعناتوت (شمال شرق القدس) دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 حزيران / يونيو 2019).
    • 14 حزيران / يونيو 2019 – ألقيت خلال ساعات الليل عدة متفجرات باتجاه معبر الجلمة (شمال جنين) دون إلحاق الخسائر البشرية أو المادية، وقام مقاتلو الجيش الإسرائيلي باعتقال مشبوه، كما ألقيت متفجرة أخرى في 16 حزيران / يونيو 2019 (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14، 16 حزيران / يونيو 2019).
    • 13 حزيران / يونيو 2019 – خلال عملية تمشيط نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة بديا (جنوب غرب نابلس) تمكنت من ضبط سلاح من طراز كلاشنكوف بذخيرته (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 حزيران / يونيو 2019)
    • 13 حزيران / يونيو 2019 – عثر مقاتلو الجيش الإسرائيلي على واسطة نقل مشبوهة عند بلدة راس كركر (شمالي غربي رام الله). وخلال فحصهم للسيارة اكتشفوا بندقية من طراز إم 16 (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 حزيران / يونيو 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

المبعوث القطري ينقل مبلغا آخر من المال إلى القطاع

في ليلة 16-17 حزيران / يونيو 2019 دخل قطاع غزة عبر معبر إيرز محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، حاملا مبلغا آخر من أموال الدعم القطري للقطاع. ووصل معه وفد فني من شركة المياه والكهرباء القطرية. وأفادت الأنباء أن قطر قد نقلت ضمن هذه الدفعة مبلغ 25 مليون دولار، يتوزع على النحو التالي: عشرة ملايين دولار يتم توزيعها على 100,000 عائلة محتاجة حيث تتلقى كل منها مبلغ مئة دولار. ويتم تخصيص خمسة ملايين دولار لتنفيذ مشروعات أممية يتم فيها تشغيل سكان قطاع غزة. وستتلقى إسرائيل مبلغ عشرة ملايين دولار مقابل كميات من الوقود لتشغيل محطة التوليد التي تزود القطاع بالكهرباء (دنيا الوطن، الجزيرة نت، 16 حزيران / يونيو 2019).

  • وخلال إقامته في القطاع اجتمع العمادي بقادة لحماس منهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار وروحي مشتهى وخليل الحية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2019). وذكر طاهر النونو مستشار هنية للشؤون الإعلامية أن قيادة حماس أعربت خلال الاجتماع عن تقديرها الشديد لما تقدمه قطر من دعم للفلسطينيين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيدة بموقف الخارجية القطرية والتي رفضت تعريف حماس بالحركة الإرهابية. وجرى خلال الاجتماع أيضا بحث تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية وأممية، حيث أفاد النونو بأن قيادة حماس حذرت من مغبة استمرار التأخير، مؤكدة أن المماطلة من جانب إسرائيل، بما فيها مواصلة إغلاق البحر بوجه الصيادين، تهدد التفاهمات (موقع حماس، 17 حزيران / يونيو 2019).
لقاء محمد العمادي لقيادة حماس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2019).     على اليسار: جولة مهنية لأعضاء الوفد الفني القطري (بالسوا، 17 حزيران / يونيو 2019)
على اليمين: لقاء محمد العمادي لقيادة حماس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2019). على اليسار: جولة مهنية لأعضاء الوفد الفني القطري (بالسوا، 17 حزيران / يونيو 2019)
  • وحتى بعد وصول الأموال إلى القطاع تأخرت عملية توزيعها على العائلات المحتاجة، حيث ذكرت مصادر مطلعة أن ذلك يعود إلى قرار إسرائيل بشطب 5000 اسم من قائمة مستحقي المنحة، بمن فيهم جرحى “مسيرات العودة”. وأوضحت المصادر أن حماس ترفض هذا الإجراء، ما حال دون قيامها بنقل المنحة عبر الفروع البريدية بموجب الاتفاق المعقود مع إسرائيل (معا، القدس، 17 حزيران / يونيو 2019). وقال محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع إن نقل الأموال يتأخر بسبب “عقبات فنية”، موضحا أن تقديم المنحة سيتم خلال أيام معدودة عبر الفروع البريدية في مختلف أنحاء القطاع (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2019).
تحسين عملية تزويد المياه لقطاع غزة
  • أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن شركة “ميكوروت” وسلطة المياه الإسرائيليتان منشغلتان في الفترة الحالية في ترقية خط مد المياه من إسرائيل إلى قطاع غزة، حيث يتم تنفيذ هذا المشروع في المنطقة المحاذية لوسط القطاع، وتقدر تكلفته بعدة ملايين من الشواكل. ومن المتوقع أن يتم بعد وضع الأنابيب، إيصال شبكة توزيع المياه التابعة للقطاع، ما يسمح بضخ المزيد من المياه إلى القطاع وبشكل مراقب وأكثر راحة. كما أعلن أن المشروع يتم تنفيذه بغض النظر عن الأوضاع الأمنية ولا علاقة له بمحادثات التسوية. وتقضي الاتفاقات المعمول بها بقيام إسرائيل بنقل عشرة ملايين متر مكعب من مياه الشرب إلى القطاع سنويا، ولكن ما تنقله فعلا يزيد عن ذلك (واي نت، 17 حزيران / يونيو 2019).
لقاء بين صالح العاروري ووزير المخابرات الإيراني
  • التقى وفد عن حركة حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي في بيروت وزير المخابرات الإيراني سيد محمد علوي، بحضور حسام بدران عضو المكتب السياسي وعضوي مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان وعلي بركة (الممثل السابق لحماس في لبنان)، وممثل حماس الحالي في لبنان أحمد عبد الهادي. وبحث الجانبان وسائل مواجهة التهديدات المنطلقة من إسرائيل والولايات المتحدة وطرق تنمية العلاقات بين حماس وإيران (موقع حماس، 16 حزيران / يونيو 2019). كما أكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة مواصلة اللقاءات. وقال أحمد عبد الهادي ممثل حماس في لبنان إن اللقاء تم عقده في إطار الإجراءات الهادفة إلى مواجهة “صفقة القرن” (الميادين نت، 16 حزيران / يونيو 2019).
تحرك فلسطيني لعرقلة عقد الورشة الاقتصادية في البحرين و”صفقة القرن”
  • يواصل الفلسطينيون سعيهم لعرقلة الورشة الاقتصادية المقرر عقدها في إطار “صفقة القرن” والتي بادر إلى عقدها الرئيس ترامب، والمقرر إقامتها في المنامة عاصمة البحرين في 25-26 حزيران / يونيو 2019. وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن مصر والأردن والمغرب أكدت حضورها للورشة (نيويورك تايمز، 11 حزيران / يونيو 2019). وعلق على ذلك الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية بقوله إن حكومته تأسف لتأكيد مصر والأردن لاشتراكهما، داعيا جميع الدول إلى عدم الاشتراك، كما شكر لبنان باسم الحكومة الفلسطينية بعد إعلان وزير الخارجية اللبنانية عن عدم اشتراك لبنان في الورشة (صفحة إبراهيم ملحم على الفيسبوك، 12 حزيران / يونيو 2019).
  • في إطار الإجراءات الاحتجاجية أعلن عن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض الدول، حيث أصدرت مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لفتح بيانا أعلنت ضمنه عن إقامة مسيرات في 24 حزيران / يونيو 2019 في مختلف أنحاء الضفة الغربية باشتراك المنظمات وناشطي المجتمع المدني لإبداء رفضهم لمؤتمر البحرين. وفي 25 حزيران / يونيو 2019 سيعلن الإضراب العام (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2019؛ موقع مفوضية التعبئة والتنظيم، 26 حزيران / يونيو 2019) [3]. وبعد يوم من ذلك أعلن عن إلغاء الإضراب العام نظرا لإجراء امتحانات التوجيهي في نفس اليوم، ولكن المواجهات ستشهد التصعيد (صفحة رئيس مكتب الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة فتح، منير الجاغوب، 16 حزيران / يونيو 2019).
  • وفي الشبكات الاجتماعية أطلق هاشتاغ #يسقط مؤتمر البحرين، وكشفت “مصادر فلسطينية كبيرة” عن بذل جهود لعقد مؤتمر متزامن مع ورشة البحرين في بيروت يعلن خلاله موقف فلسطيني موحد. وفي هذا الإطار زار لبنان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح حيث التقى عددا من كبار مسؤولي الحكم اللبناني، كما تعتزم قيادة فتح عقد مؤتمر مواز في رام الله (النشرة، 17 حزيران / يونيو 2019).

بيان لفتح عنوانه "لا لصفقة القرن؛ يسقط مؤتمر البحرين"
(صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019)
بيان لفتح عنوانه “لا لصفقة القرن؛ يسقط مؤتمر البحرين”
(صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2019)

  • وفيما يلي مزيد من الفعاليات والتصريحات الفلسطينية حول هذا الموضوع:
    • خلال اجتماع مخصص لهذه القضية عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تم تأكيد الرفض الفلسطيني لعقد المؤتمر في البحرين، والتشديد على أهمية “الفعاليات الشعبية” المقرر إقامتها بالتزامن مع ورشة البحرين. ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدول العربية إلى التمسك بمبادرة السلام العربية دون تغيير أو تعديل وبمقررات مختلف القمم (دنيا الوطن، 13 حزيران / يونيو 2019).
    • في ختام اجتماع المجلس الثوري لفتح قال ماجد الفتياني سكرتير المجلس الثوري إن على المجلس تولي قيادة الكفاح ضد “المؤامرة الكبرى” بحق الفلسطينيين، معربا عن رفضه لصفقة القرن والورشة الاقتصادية في البحرين، وداعيا إلى مقاطعتها، كما ناشد الفلسطينيين عدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار، بل تخصيص فترة ما بين 24 و26 من حزيران / يونيو لفلسطين والتعبير عن رفضهم (وفا، 12 حزيران / يونيو 2019).
    • وصرح حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية بأن الهدف من إقامة مؤتمر البحرين هو إسقاط مرجعية المسيرة السلمية وقلب مبادرة السلام العربية، ليكون التطبيع هو الخطوة الأولى، مؤكدا إنه لغياب الفلسطينيين عن المؤتمر فإنه سيكون “عرسا بلا عريس”. ومع ذلك قال إن الفلسطينيين يتفهمون موقف البحرين والدول العربية المتوقع حضورها للمؤتمر، لالتزامها المطلق بنيل حقوق الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية والقمم العربية (شبكة فلسطين الإخبارية، 17 حزيران / يونيو 2019).
    • أما خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، فدعا التنظيمات والجمهور الفلسطيني إلى الحضور في نقاط الاحتكاك مع إسرائيل خلال فترة انعقاد مؤتمر البحرين تعبيرا عن “المقاومة الشعبية” أمام خطوات دعم صفقة القرن. كما دعا إلى إعلان إضراب عام في 25 حزيران / يونيو 2019) احتجاجا على دعم الصفقة (الأقصى، 13 حزيران / يونيو 2019).
بوستر منشور في صفحة فتح الرسمية: "لا لبيع القضية الفلسطينية في مؤتمرات هزلية" #يسقط مؤتمر البحرين (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2019).     كاريكاتير يعبر عن رفض مؤتمر البحرين (صفحة رسام الكاريكاتير إسماعيل البزم، 12 حزيران / يونيو 2019)
على اليمين: بوستر منشور في صفحة فتح الرسمية: “لا لبيع القضية الفلسطينية في مؤتمرات هزلية” #يسقط مؤتمر البحرين (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2019). على اليسار: كاريكاتير يعبر عن رفض مؤتمر البحرين (صفحة رسام الكاريكاتير إسماعيل البزم، 12 حزيران / يونيو 2019)
انضمام السلطة الفلسطينية إلى منظمات دولية
  • في إطار المساعي الفلسطينية الهادفة للانضمام إلى منظمات دولية وقع صلاح عبد الشافي الممثل الفلسطيني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع المدير العام للوكالة على اتفاق للمراقبة والتفتيش نيابة عن “دولة فلسطين”. وقال عبد الشافي إن فلسطين ستواصل التصرف بمسؤولية في الساحة الدولية. وكانت السلطة الفلسطينية قد انضمت إلى ميثاق منع انتشار السلاح النووي سنة 2015.
قضية تسلم أموال المقاصة من إسرائيل
  • خلال اجتماع مجلس الوزراء المعقود في 17 حزيران / يونيو 2019 أعرب محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية مرة أخرى عن رفض القيادة الفلسطينية تلقي أموال المقاصة بعد الخصم الإسرائيلي، ورفضها تسمية الفلسطينيين في السجون الإسرائيليين بالإرهابيين (علما بأنهم بسمون بالمعتقلين في السلطة الفلسطينية) (وفا، 17 حزيران / يونيو 2019).
  • وعاد حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية وأكد أن السلطة الفلسطينية ستدفع رواتب عائلات “الشهداء” حتى لو أدى ذلك إلى انهيارها، قائلا إن السلطة الفلسطينية توجهت إلى الدول العربية بطلب الدعم (شبكة فلسطين الإخبارية، 17 حزيران / يونيو 2019).
  • وأعلن اتحاد عائلات “الشهداء” في قطاع غزة والذي خصمت السلطة الفلسطينية نسبة من المنح المقدمة لها، أن إيران ستقدم المنحة لعائلات “الشهداء” والجرحى خلال الأيام القليلة القادمة، وبعد أن تكون رسالة نصية قد أرسلت إلى هواتف العائلات متضمنة لتفاصيل عملية الدفع. وستتولى مؤسسة شهيد فلسطين مراقبة عملية توزيع الأموال، على أن يبلغ مجموع المنح 651,000 دولار يتم توزيعه على 1540 عائلة (أي 200 دولار لعائلة “الشهيد” الأعزب و600 دولار لعائلة “الشهيد” المتزوج (الرسالة نت، 16 حزيران / يونيو 2019).

[1] تم تسمية هذه الجمعة في معرض البيان الختامي الصادر عن "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" ب"الضفة لن تهوّد بل نحميها بدمائنا" (صفحة هيثم الأشقر عضو القيادة المركزية لحركة المقاومة الشعبية ورئيس مكتبها الإعلامي، بتاريخ 15 حزيران / يونيو 2019).
[2]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]
يشار إلى أن الدعوة إلى إقامة المظاهرات الاحتجاجية في الضفة الغربية يوم الجمعة 14 حزيران / يونيو 2019 لم تلق استجابة كبيرة، حيث لم يشارك في مظاهرة رام الله سوى بضع عشرات من السكان، كما ألغيت فعالية كان مقررا إقامتها في بلدة جيبيا لعدم الاستجابة من السكان.