أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (3-9 تموز / يوليو 2019)

متظاهرون في المنطقة الوسطى من القطاع (صفحة

متظاهرون في المنطقة الوسطى من القطاع (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2019)

متظاهرون فلسطينيون أثناء

متظاهرون فلسطينيون أثناء "مسيرة العودة" شرق خانيونس (صفحة إعلام خانيونس على الفيسبوك، 5 تموز).

معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي يقول الفلسطينيون إن المتظاهرين حملوها بعد تمكنهم من اجتياز الجدار والوصول إلى موقع للجيش الإسرائيلي شرق خانيونس، (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 5 تموز / يوليو 2019)

معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي يقول الفلسطينيون إن المتظاهرين حملوها بعد تمكنهم من اجتياز الجدار والوصول إلى موقع للجيش الإسرائيلي شرق خانيونس، (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 5 تموز / يوليو 2019)

الطائرة الرباعية التي تم إطلاقها من القطاع إلى إسرائيل (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 8 تموز / يوليو 2019)

الطائرة الرباعية التي تم إطلاقها من القطاع إلى إسرائيل (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 8 تموز / يوليو 2019)

  • أقيمت يوم الجمعة الموافق 5 تموز / يوليو 2019 مسيرة العودة باشتراك حوالي 7000 متظاهر (وهو نفس عددهم في الأسبوع السابق). وتميز مستوى العنف بالانخفاض النسبي أسوة بالأسابيع السابقة: إلقاء المتفجرات وتخريب الجدار الأمني ومحاولات التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وإطلاق البالونات التي كان معظمها يحمل الصور (ولوحظ اشتعال حريقين في الأراضي الإسرائيلية). (ملاحظة: خلال الأسبوع الأخير تم اعتقال عدد من الفلسطينيين ممن كانوا عبروا الجدار الأمني، حيث عثر في حوزتهم على قنبلة يدوية متشظية ومواد خاصة بإشعال الحرائق وسكين).
  • تراجع خلال الأسبوع الأخير وبشكل ملحوظ عدد البالونات الحارقة والمتفجرة التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل. وأفادت التقارير في الجانب الفلسطيني بأن عدد حوادث إطلاق البالونات تراجع مقابل إدخال مادة السولار للقطاع وتوسيع منطقة صيد الأسماك. ومع ذلك فقد سجل إطلاق عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة، كما أن الفاعلين يهددون باستئناف عمليات إطلاق البالونات، بل إطلاق “أشياء جديدة” (طائرات مسيرة متفجرة؟).
  • تأجلت زيارة الوفد المصري للقطاع مرة أخرى، حيث ذكر أن الوفد المصري سيزور رام الله في الأيام القليلة القادمة ثم يتوجه إلى القطاع. وزعم بعض مسؤولي حماس أن إسرائيل لا تطبق ما تعهدت به في إطار التسوية، مهددين بالعودة إلى تصعيد الموقف الأمني.
  • خلال تنفيذ أعمال بناء العائق الأرضي على حدود القطاع تم اكتشاف مسار نفق يمتد إلى داخل إسرائيل جنوب قطاع غزة، يبدو أنه نفق قديم، وهو النفق الثامن عشر الذي كشفته قوات الأمن الإسرائيلية.
  • تصدرت الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية عملية دهس بحق المقاتلين الإسرائيليين، ارتكبت إلى الشمال الغربي من القدس، حيث أصيب خمسة مقاتلين، ثلاثة منهم بجروح متوسطة واثنان جروحهما بسيطة. وكان جهاز الأمن العام قد كشف النقاب خلال الأسبوع الأخير عن اعتقال عناصر مجموعات إرهابية في الضفة الغربية، كان أحدها خضع للتدريب على إنشاء مختبر لصنع المواد المتفجرة فيما تم تأهيل غيره من العناصر المقيمين في الضفة الغربية، وتوجيه حماس لعناصر مجموعات أخرى بارتكاب التفجيرات الانتحارية وإطلاق النار على الإسرائيليين.
“مسيرة العودة” في قطاع غزة (5 تموز / يوليو 2019)
  • أقيمت يوم الجمعة 5 تموز / يوليو 2019 “مسيرة العودة” تحت عنوان “بوحدتنا نسقط المؤامرة” (أي “”صفقة القرن”). واشترك في المسيرة نحو 7000 متظاهر تجمع معظمهم في “مخيمات العودة” الخمسة. وكان مستوى العنف الذي مارسه المتظاهرون مماثلا لما كان عليه في الأسابيع السابقة. وقد حاول بضع عشرات من المتظاهرين الاقتراب من الجدار الأمني، وأقدموا على إشعال الإطارات وإلقاء المتفجرات، كما حاول بعضهم تسلق الجدار وتخريبه، بل حاول عدد من هؤلاء العبور إلى الأراضي الإسرائيلية. وتم خلال المسيرة إطلاق البالونات والتي كان معظمها يحمل الصور، ولوحظ شبوب حريقين في الأراضي الإسرائيلية. 
معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي يقول الفلسطينيون إن المتظاهرين حملوها بعد تمكنهم من اجتياز الجدار والوصول إلى موقع للجيش الإسرائيلي شرق خانيونس، (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 5 تموز / يوليو 2019)     معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي يقول الفلسطينيون إن المتظاهرين حملوها بعد تمكنهم من اجتياز الجدار والوصول إلى موقع للجيش الإسرائيلي شرق خانيونس، (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 5 تموز / يوليو 2019)
معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي يقول الفلسطينيون إن المتظاهرين حملوها بعد تمكنهم من اجتياز الجدار والوصول إلى موقع للجيش الإسرائيلي شرق خانيونس، (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 5 تموز / يوليو 2019)
  • وتحدث الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع عن إصابة أربعين شخصا بجروح (حساب أشرف القدرة على التويتر، 5 تموز / يوليو 2019). وأعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن يوم الجمعة الموافق 12 تموز / يوليو 2019 سيشهد مسيرة تحت عنوان “لا تفاوض… لا مصالحة… لا اعتراف بالكيان (الصهيوني)” (قناة الأقصى، 5 تموز / يوليو 2019).
إرهاب البالونات
  • تراجع خلال الأسبوع الأخير وبشكل ملموس عدد البالونات الحارقة والمتفجرة التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل. وأفادت تقارير إعلامية فلسطينية بأن حماس ستكف عن إطلاق البالونات باتجاه إسرائيل مقابل إدخال السولار إلى القطاع وتوسيع منطقة صيد الأسماك. وكانت “وحدة أبناء الزواري” قد أعلنت في 8 تموز / يوليو 2019 أنها مستمرة في الإعداد لمواصلة إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل، كما أوضحت أن هناك استعدادات لإطلاق “أشياء جديدة”، حيث تظهر في الصورة المرافقة لنص التهديد قنابل يدوية ملصقة بنوع من الطائرات الرباعية المسيرة (إشارة إلى الطائرات المسيرة المفخخة؟)

بوستر منشور من أبناء الزواري يتضمن التهديد بالاستعاضة عن إطلاق البالونات بإطلاق الطائرات المسيرة
(صفحة أبناء الزواري في رفح على الفيسبوك، 8 تموز / يوليو 2019)
بوستر منشور من أبناء الزواري يتضمن التهديد بالاستعاضة عن إطلاق البالونات بإطلاق الطائرات المسيرة
(صفحة أبناء الزواري في رفح على الفيسبوك، 8 تموز / يوليو 2019)

قضية التهدئة
  • تقرر تأجيل زيارة وفد المخابرات العامة المصرية لقطاع غزة في الوقت الحاضر إلى موعد غير مسمى، حيث أعلن الوفد الأمني رسميا في 2 تموز / يوليو 2019 عن تأجيل زيارته للقطاع “لأسباب خاصة بالوفد نفسه بغض النظر عن الجانب الفلسطيني” (دنيا الوطن، 2 تموز / يوليو 2019). وفي الأيام التالي صدرت بيانات أخرى حول تأجيل الزيارة (المركز الفلسطيني للإعلام، 4 تموز / يوليو 2019). وقال مصدر في حماس أن التأجيل يعود إلى الرد السلبي الذي تلقاه الوفد المصري من حركة فتح حول المصالحة (الأخبار، 5 تموز / يوليو 2019). وفي 7 تموز / يوليو 2019 أعلن أن الوفد المصري سيتوجه إلى رام الله في الأيام القريبة القادمة، ثم يتوجه إلى قطاع غزة. وذكرت مصادر دبلوماسية أن أعضاء الوفد المصري طلبوا من الفلسطينيين الحفاظ على الهدوء الحالي وتجنب المواجهة مع الجانب الإسرائيلي، كما عادوا فوعدوا بأن المباحثات مع الجانب الإسرائيلي ستتضمن مناقشة قضية إطلاق النار باتجاه المتظاهرين خلال مسيرات الجمعة، وأن الوفد سيواصل بذل جهوده لإعادة قوارب الصيد التي كانت إسرائيل قد صادرتها (دار الحياة، 7 تموز / يوليو 2019).
  • وذكر “مصدر في حماس” أن تنظيمات القطاع هددت بتصعيد الموقف الأمني، في حال تلكأت إسرائيل في إدخال أموال الدفعة القادمة من الأموال القطرية والمقرر وصولها للقطاع خلال الأسبوع المقبل. وأضاف المصدر أن الأيام الأخيرة شهدت محادثات بين حماس وبعض الوسطاء حول التفاهمات، غير أن حماس رفضت محاولة إسرائيل تحويل المنحة المالية القطرية إلى إنشاء البنى التحتية للمشاريع الصناعية، وطلبت تخصيص مبالغ منفردة لهذا الغرض (الأخبار، 5 تموز / يوليو 2019). واتهم محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس هو الآخر إسرائيل بعدم تطبيق ما تعهدت به حتى الآن، مشيرا إلى حوار داخلي يجري في الجانب الإسرائيلي حول عدوان جديد في قطاع غزة باعتباره مخرجا من المآزق الداخلية التي تجد القيادة الإسرائيلية نفسها فيها.
  • ونفى ماهر مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما نشره الإعلام الإسرائيلي حول تسهيلات قدمت لسكان قطاع غزة (في نطاق اتفاق التهدئة). وأوضح أن القيود لم يتم رفعها حتى هذه اللحظة، داعيا إلى استمرار انطلاق “مسيرات العودة” بل مدها لتشمل الضفة الغربية، وذلك للضغط على إسرائيل كي تتوقف عن “المماطلة” التي تمارسها حيال القطاع (القدس، 7 تموز / يوليو 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يلاحظ خلال الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

حوادث أخرى
اختراق طائرة رباعية مسيرة الأجواء الإسرائيلية
  • اكتشفت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في 8 تموز / يوليو 2019 طائرة رباعية مسيرة تسللت إلى الأجواء الإسرائيلية من قطاع غزة. وتم إسقاط الطائرة وضبطها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة “زيكيم” وإخضاعها للفحص (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 تموز / يوليو 2019).

الطائرة الرباعية التي تم إطلاقها من القطاع إلى إسرائيل 
(حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 8 تموز / يوليو 2019)
الطائرة الرباعية التي تم إطلاقها من القطاع إلى إسرائيل (حساب معتز أبو ريدة على التويتر، 8 تموز / يوليو 2019)

الكشف عن مسار نفق
  • خلال أعمال بناء العائق الأرضي على حدود القطاع تم اكتشاف مسار نفق يمتد إلى الأراضي الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة. ويقوم المقاتلون الإسرائيليون باقتفاء مسار النفق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 تموز / يوليو 2019). ويبدو أن النفق قديم، ولم يتم حفره في الفترة الأخيرة، وهو النفق الثامن عشر الذي تكشف عنه قوات الأمن الإسرائيلية.
محاولات اجتياز الجدار الأمني
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية في ليلة 6-7 تموز / يوليو 2019 ثلاثة أشخاص مشبوهين باجتياز الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، وعثرت في حوزتهم على قنبلة يدوية متشظية ومواد مشتعلة، وتم إحالتهم للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 تموز / يوليو 2019). وكان مقاتلو الجيش الإسرائيلي قد أوقفوا في 5 تموز / يوليو 2019 وخلال مسيرة العودة في قطاع غزة فلسطينيين كانا قد عبرا الجدار الأمني في جنوب القطاع، وعثرت على سكين في حوزة أحدهما. وتم اعتقالهما وإحالتهما للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 تموز / يوليو 2019).
عملية دهس
  • أصابت سيارة فلسطينية في 7 تموز / يوليو 2019 عددا من المقاتلين الإسرائيليين كانوا يقومون بمهامهم الميدانية إلى جانب الطريق الموصل بين حزما وعناتا. وكان سائق السيارة الفلسطيني قد لاحظ المقاتلين فاستهدفهم ولاذ بالفرار. وبعد قطع لمسافة بضعة كيلومترات ترك السيارة وركب سيارة أخرى متوجهة إلى جهة الشمال. وقد أصيب خمسة من المقاتلين بجروح، جروح ثلاثة منهم متوسطة وجروح الآخرين بسيطة. وبعد اتخاذ قوات الأمن الإسرائيلية لبعض الإجراءات في مجالي الاستخبارات والعمليات تم اعتقال المشبوه بارتكاب هذا الاعتداء (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 تموز / يوليو 2019).
  • وأشاد متحدثون باسم حماس بعملية الدهس ومرتكبها، حيث أعلن حازم قاسم الناطق بلسان حماس أن هذه العملية التي نفذت في القدس بحق قوات الجيش الإسرائيلي تمثل امتدادا لانتفاضة الشعب الفلسطيني في القدس، مؤكدا أن “المقاومة” هي التي ستقرر حدود المدينة على طريق تحريرها الكامل (فلسطين اليوم، 7 تموز / يوليو 2019).
الحوادث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات لها بهدف إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 9 تموز / يوليو 2019 – ألقى أحد السكان الفلسطينيين عددا من الزجاجات الحارقة باتجاه موقع لمقاتلي حرس الحدود عند مدخل المحكمة العسكرية “شومرون” المجاورة لكفر سالم. وأطلق المقاتلون النار على الفاعل فأصيب بجروح (الناطق بلسان الشرطة، 9 تموز / يوليو 2019).
    • 7 تموز / يوليو 2019 – قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على سيارة في سنجل (شمال شرق رام الله)، دون وقوع إصابات، وقد لحقت أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 7 تموز / يوليو 2019).
    • 8 تموز / يوليو 2019 – ألقى بعض السكان الفلسطينيين زجاجتين حارقتين من سيارة عابرة باتجاه موقع للقوات العسكرية الإسرائيلية بجوار مفترق أريئيل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت، 8 تموز / يوليو 2019).
    • 7 تموز / يوليو 2019 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شخصا فلسطينيا على معبر “راحيل” جنوب القدس، حيث عثر في حوزته على سكين، وتم إحالته للتحقيق بعد الاشتباه باعتزامه استهداف قوات الأمن (الناطق بلسان الشرطة، 7 تموز / يوليو 2019).
    • 4 تموز / يوليو 2019 – لاحظ مقاتلو الجيش الإسرائيلي عددا من السكان الفلسطينيين وهم يلقون الزجاجات الحارقة والمتفجرات باتجاه موقع عسكري في أبو ديس (الواقعة إلى الشرق من القدس). وأطلق المقاتلون النار باتجاه الفاعلين، والذين جرح أحدهم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 تموز / يوليو 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

إجهاض محاولات قامت بها حماس لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في إسرائيل
  • بعد سلسلة من الاعتقالات التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية خلال الشهور الأخيرة تمكنت من إحباط عدد من محاولات حماس لإنشاء البنى التحتية البشرية في مختلف أنحاء الضفة الغربية بهدف التخطيط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية وتنفيذها. وفيما يلي تفصيل للأعمال المخطط لها (جهاز الأمن العام، 3 تموز / يوليو 2019):
  • التجنيد: تم تجنيد فادي أبو السبح من سكان مخيم النصيرات للجناح العسكري لحماس خلال شهر تموز / يوليو من عام 2018، وذلك من قبل أشرف صباح العنصر في حماس والذي كان قد أفرج عنه من السجن الإسرائيلي في عام 2015 بعد فترة من السجن استمرت 12 عاما لضلوعه في عمليات زرع المتفجرات ضد قوات الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع وبعض الاعتداءات الإرهابية الأخرى. وقد تم تجنيد أبو السبح بعد العلم بأنه طلب إصدار تصريح له لتلقي العلاج الطبي في الضفة الغربية.
  • التدريب: بعد تجنيده، وفي أيلول / سبتمبر 2018 خضع فادي أبو السبح لتدريبات عسكرية مكثفة من عناصر الجناح العسكري لحماس، بهدف تأهيله لإنشاء مختبر للمواد المتفجرة والعبوات الناسفة ثم قيامه بتدريب غيره من العناصر المقيمين في الضفة الغربية. وخلال عمليات التدريب هذه تم إطلاعه على كيفية الخضوع للتحقيق على معبر إيرز وتحقيقات جهاز الأمن العام ونفي أي معرفة تربطه بمجنديه ومدربيه في القطاع. وقد عقدت اللقاءات في منزل مصعب هشلمون من عناصر الجناح العسكري لحماس، والذي كان قد أبعد إلى قطاع غزة في إطار “صفقة شاليط”.
  • إصدار التعليمات التنفيذية: تسلم فادي أبو السبح قبيل مغادرته لتلقي العلاج الطبي معطفا أخفيت بداخله قطعة من القماش كتبت عليها رموز سرية لإجراء الاتصالات المشفرة بين عناصر الجناح العسكري لحماس والأفراد الذين كانوا قد جُندوا في الضفة الغربية، حيث تم توجيه فادي بنقلها فعلا خلال أيلول / سبتمبر 2018 وحين يغادر إلى الأردن عبر معبر إيرز لتلقي العلاج الطبي، ولكنه لم يتمكن من تنفيذ ما كلف به.
  • مغادرته إلى إسرائيل لتلقي العلاج: راجع فادي في شهر أيار / مايو 2019 طبيبة في قطاع غزة ودفع لها مبلغا من المال لتقوم بتزوير وثائق طبية تشهد بتعذر تلقيه للعلاج في قطاع غزة. وفي 15 أيار / مايو وصل إلى معبر إيرز حاملا حقيبة ومعطفا يحوي قطعة القماش المشار إليها آنفا، مستخدما التصريح الطبي الذي كان يحمله ليتوجه إلى الخليل، ولكنه لم يصل إلى المستشفى فعلا بل انضم إلى عناصر حماس في الخليل، وتم اعتقاله في 18 أيار / مايو وبعد وقت قصير من دخوله محيط مدينة الطيبة الإسرائيلية.

فادي أبو السبح الذي تم تجنيده لجناح حماس العسكري ثم دخل إسرائيل مستغلا لتصريح بتلقي العلاج الطبي. ويظهر في الصورة وهو ممسك بقطعة من القماش كانت مخفاة في معطفه وتضمنت رموزا سرية
(جهاز الأمن العام، 3 تموز / يوليو 2019)
فادي أبو السبح الذي تم تجنيده لجناح حماس العسكري ثم دخل إسرائيل مستغلا لتصريح بتلقي العلاج الطبي. ويظهر في الصورة وهو ممسك بقطعة من القماش كانت مخفاة في معطفه وتضمنت رموزا سرية (جهاز الأمن العام، 3 تموز / يوليو 2019)

  • اعتقال مجموعات أخرى:
    • قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة باعتقال عدد من السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية ممن تم تجنيدهم لحماس وتوجيههم بارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وكان جميع العناصر على اتصال بشخص يدعى نور الدين وهو عنصر في الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة. وكان من بين المعتقلين فارس حمران، 30 عاما، من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، والذي وافق على ارتكاب اعتداء إرهابي انتحاري، وتم تدريبه على إعداد العبوات الناسفة، كما حاول بدوره تجنيد عناصر آخرين.
    • في آذار / مارس 2019 اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية 11 فلسطينيا من سكان بلدة الزاوية (منطقة قلقيلية)، ممن كانوا جزء من منظومة للعناصر الإرهابيين الذين كانوا يخططون لارتكاب الاعتداءات الإرهابية الانتحارية بحق الإسرائيليين، كما عثر في حوزة المعتقلين على بعض الوسائل القتالية.
    • في نيسان / أبريل 2019 اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية عددا من الفلسطينيين ممن كان عناصر لحماس في القطاع قد جندوهم، حيث كانوا يعتزمون إعداد العبوات المتفجرة وفقا لمواد تدريبية مرسلة إليهم، كما كانوا عازمين على تجنيد أحد السكان الفلسطينيين يملك دراجة نارية ليرتكب اعتداء إرهابيا انتحاريا.
خمس سنوات على حملة “الجرف الصامد”
  • تم في قطاع غزة إحياء الذكرى الخامسة لحملة “الجرف الصامد” (تموز / يوليو – آب / أغسطس 2014). وبهذه المناسبة أصدرت حماس بيانا إعلاميا جاء فيه أن نتائج تلك الحملة كانت “علامة فارقة”، وأن على إسرائيل أن تقرأ البيان جيدا، مؤكدا أن “المقاومة” سترد بلا تردد على “تغول إسرائيل بحق القدس والمسجد الأقصى”.
  • كما أصدر الجناح العسكري لحماس بيانا ضمّنه إحصاء لعدد عمليات اختراقه للحدود الإسرائيلية خلال المعركة وما كان يمتلكه من وسائل بما فيها الطائرات بدون طيار من طراز أبابيل والقذائف الصاروخية المحلية الصنع وبنادق القنص من طراز غول. وأضاف بيان الجناح العسكري أن الجناح يملك اليوم قدرات أفضل، بما فيها عدد أكبر من القذائف الصاروخية ومنها ما هو أكثر دقة، مؤكدا جاهزية حماس لأي مواجهة (موقع الجناح العسكري لحماس، 7 تموز / يوليو 2019).
  •  كما صدرت عن حماس دعوة للسكان للتغريد على وسم #العصف المأكول (وهو ما أسمت به حماس حملة “الجرف الصامد”). وكان مقررا أن يتم نشر التغريدة في السابعة من مساء 8 تموز / يوليو 2019 وهو موعد حلول ذكرى حملة “الجرف الصامد” (حساب مقاومة برس على التويتر، 8 تموز / يوليو 2019).

دعوة عامة لنشر تغريدة #العصف المأكول 
(حساب مقاومة برس على التويتر، 8 تموز / يوليو 2019)
  دعوة عامة لنشر تغريدة #العصف المأكول 
(حساب مقاومة برس على التويتر، 8 تموز / يوليو 2019)

  • كما نشر الجناح العسكري لحماس شريطين كشف ضمنهما عن أنواع القذائف الصاروخية التي قال إنه تم استخدامها خلال القتال ضد إسرائيل أثناء حملة “الجرف الصامد”. وفي أحد الشريطين يقول عناصر الجناح العسكري إنه تم خلال القتال كشف أنواع من القذائف الصاروخية التي تم تصنيعها في القطاع والتي وصلت إلى حيفا ومطار بن غوريون ومفاعل ديمونا النووي. كما كشفت حماس قذيفة صاروخية من صنع محلي تسمىJ80 ويبلغ مداها ثمانين كيلومترا ذكر أنها أصابت تل أبيب دون أن تتمكن منظومة “القبة الحديدية” من اعتراضها. وتخلل الشريط تهديدٌ لإسرائيل بأن المستقبل يضمر “مفاجآت” لإسرائيل (موقع الجناح العسكري، 8 تموز / يوليو 2019).

رسم بياني دعائي نشره الجناح العسكري لحماس يظهر أعداد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي استخدمها خلال حملة "الجرف الصامد" والمدن الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم. وتفيد بيانات الجناح العسكري بأنه قد أطلق 3621 قذيفة صاروخية من مختلف الأنواع (R160, J80, فجر 5, M75, سجيل 55, جراد, قسام 3) (حساب أحمد الشيخ خليل على التويتر، 9 تموز / يوليو 2019)
رسم بياني دعائي نشره الجناح العسكري لحماس يظهر أعداد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي استخدمها خلال حملة “الجرف الصامد” والمدن الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم. وتفيد بيانات الجناح العسكري بأنه قد أطلق 3621 قذيفة صاروخية من مختلف الأنواع (R160, J80, فجر 5, M75, سجيل 55, جراد, قسام 3) (حساب أحمد الشيخ خليل على التويتر، 9 تموز / يوليو 2019)

دفع التعويض لجرحى “مسيرات العودة” وعائلات قتلاها
  • أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع (والتي تسيطر عليها حماس) في 3 تموز / يوليو عن مباشرة عملية تقديم التعويض للجرحى وعائلات القتلى الذين سقطوا خلال “مسيرات العودة” وذلك في جميع الفروع البريدية في القطاع. ويتم التأكد من الأسماء من خلال رابط منشور على موقع الوزارة (فلسطين اليوم، 3 تموز / يوليو 2019). ويذكر أن اسم الرابط وعنوانه http://query.mosa.gov.ps/injured6/ هو التالي: مساعدة شهداء وجرحى مسيرات العودة (6/2019) م (موقع وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع، 9 تموز / يوليو 2019).

الرابط الخاص بتلقي الدعم المالي من وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع، وجاء في عنوانه: مساعدة شهداء وجرحى مسيرات العودة (6/2019). وعلى طالب الدعم طباعة رقم هوية القتيل / الجريح وتاريخ ميلاده (موقع وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع،
9 تموز / يوليو 2019)
الرابط الخاص بتلقي الدعم المالي من وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع، وجاء في عنوانه: مساعدة شهداء وجرحى مسيرات العودة (6/2019). وعلى طالب الدعم طباعة رقم هوية القتيل / الجريح وتاريخ ميلاده (موقع وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع، 9 تموز / يوليو 2019)

الأوضاع الاقتصادية في أراضي السلطة الفلسطينية
  • أعلنت وزارة المالية في السلطة الفلسطينية أن رواتب شهر حزيران / يونيو سيتم صرفها في 4 تموز / يوليو 2019 وفقا للمفتاح التالي: الأولوية الأولى – رواتب الجرحى وعائلات “الشهداء والأسرى والمحررين” والتي ستدفع كاملة. الأولوية الثانية – رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين والتي ستدفع نسبة 60% منها على ألا يقل مبلغ الراتب عن 2000 شيكل (وفا، 3 تموز / يوليو 2019).
  • وعلى خلفية الضائقة المالية الخطيرة التي تواجهها السلطة الفلسطينية صرح خالد العسيلي وزير الاقتصاد الوطني بأن القيادة الفلسطينية تدرس أفكارا “خارج الصندوق” لحل الأزمة المالية، ومن بينها محاولات الضغط على إسرائيل لكي تعيد ما تحتفظ به من أموال المقاصة. وقال إنه من الواجب وكجزء من حل المشكلة تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني والانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، ولا سيما من خلال دعم المنتجات الفلسطينية، مشيرا إلى وجوب وقف إصدار الإحالات الطبية إلى إسرائيل وزيادة واردات الكهرباء من الأردن وتطوير الطاقة النظيفة، مما يوفر المبالغ الطائلة على وزارة المالية (النجاح، 2 تموز / يوليو 2019).
  • وفيما يتعلق بموازنة السلطة الفلسطينية قال محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية بأن السلطة ستلجأ للتحكيم الدولي بشأن الوسائل التي تقوم عبرها إسرائيل “بسرقة” أموال السلطة كما ستقاضي إسرائيل على كل فلس. وأضاف أن قرار إسرائيل بخصم أموال السلطة قد دفع السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ قرار بفتح جميع الملفات القضائية العالقة بينها وبين إسرائيل (المملكة، 8 تموز / يوليو 2019).
توقيع اتفاقات اقتصادية مع الأردن
  • غادر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية إلى الأردن في زيارة رسمية له. وفي مقابلة جرت معه حول هذه الزيارة قال اشتية إنها تتم بناء على تعليمات أبو مازن والذي وجه بتعميق العلاقة مع الدول العربية في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية، إضافة إلى مجال الطاقة (التلفزيون الفلسطيني، 6 تموز / يوليو 2019). وخلال لقاء عقده محمد اشتية مع عمر الرزاز رئيس وزراء الأردن قاما بتوقيع ثلاث مذكرات تفاهم في ثلاثة ميادين (وفا، 7 تموز / يوليو 2019):
    • مجال الطاقة والثروات الطبيعية: دار الحديث أساسا حول مشروع لزيادة كميات الكهرباء الواردة إلى منطقة أريحا والغور وإيصالها أيضا إلى القدس والعيزرية وأبو ديس.
    • مجال الصحة: اتفقت وزارتا الصحة الفلسطينية والأردنية على إحالة المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات الأردنية بدلا من إحالتهم إلى إسرائيل.
    • مجال التجارة.
    • ويمثل التوقيع على مذكرات التفاهم مع الأردن جزء من حراك السلطة الفلسطينية الهادف إلى الحد التدريجي من مدى اعتمادها الاقتصادي على إسرائيل. وصرح محمد اشتية في هذا السياق بأن استراتيجية الحكومة تقضي بالانفصال التدريجي عن إسرائيل عبر دعم الإنتاج الفلسطيني والتوجه إلى الدول العربية (وفا، 8 تموز / يوليو 2019). وخلال اجتماع مجلس الوزراء المعقود في 8 تموز / يوليو 2019 وافق المجلس على جميع الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الحكومة الأردنية (وفا، 8 تموز / يوليو 2019).
مناورة للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية
  • نفذت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في 2 تموز / يوليو 2019 مناورة شاملة بالتعاون مع بعض المؤسسات المدنية، وفي عدة محافظات في آن واحد، تضمنت التصدي لحريق شب في مقر بلدية البيرة بالتزامن مع محاكاة مواجهة قيام مجموعة إرهابية بالسيطرة على مبنى في بيتونيا والاعتصام فيه. وفي منطقة بيت لحم تم تنفيذ تمرين تحت مسمى “موكب الرئيس” جرت خلاله محاكاة مراسم استقبال لموكب الرئيس بالتزامن مع مظاهرة احتجاجية للمواطنين. وفي جنين أقيم تمرين يحاكي عملية تفريق تجمهر غير قانوني للمواطنين، والذين يلجؤون للعنف. وتهدف هذه التمرينات إلى رفع مستوى جاهزية وأداء الأجهزة الأمنية وتنسيقها مع المؤسسات المدنية (وفا، 2 تموز / يوليو 2019).
 التمرين الذي جرى في بيت لحم (الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات العامة في جهاز الأمن الوقائي على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2019).    التمرين في جنين (صفحة محافظة جنين على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2019)
على اليمين: التمرين الذي جرى في بيت لحم (الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات العامة في جهاز الأمن الوقائي على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2019). على اليسار: التمرين في جنين (صفحة محافظة جنين على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2019)
استطلاع للراي العام الفلسطيني
  • نشر المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات المسحية الذي يرأسه خليل الشقاقي نتائج أولية للاستطلاع الفصلي الذي أجراه في أواخر حزيران / يونيو 2019. ويظهر تحليل لهذه النتائج أن أغلبية ساحقة من الجمهور الفلسطيني ترفض المبادرات الأمريكية، حيث قال 90% من المجيبين إنهم لا يثقون بالإدارة الأمريكية، فيما يؤيد 80% منهم قرار السلطة الفلسطينية مقاطعة أعمال الورشة الاقتصادية في البحرين، كما ترى النسبة نفسها أن اشتراك الدول العربية في مباحثات تلك الورشة يمثل تركا للفلسطينيين لحالهم. وحول قضايا أخرى لم يسجل تغير هام لمواقف المجيبين، حيث أعرب 49% من سكان الضفة الغربية المشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم في تخلي أبو مازن عن الرئاسة، كما أبدى 62% منهم تأييدهم لقرار السلطة الفلسطينية القاضي بعدم تسلم أموال المقاصة الواردة من إسرائيل، فيما عارض هذا القرار 29% منهم (PCPSR، 9 تموز / يوليو 2019).
لقاء في بيروت لرفض “صفقة القرن”
  • عقد “المنتدى القومي العربي” في بيروت في 7 تموز / يوليو 2019 لقاء تحت عنوان “متحدون ضد صفقة القرن” بادرت إلى تنظيمه منظمة التحرير الفلسطينية بحضور نحو 300 من الفلسطينيين واللبنانيين والعرب، ومن ضمنهم مندوبون عن فتح وحماس، حيث بحث المجتمعون في بلورة موقف عربي مشترك ضد “صفقة القرن” وقرارات ورشة البحرين الاقتصادية. وأكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أهمية هذا اللقاء.
  • وأكد المشاركون في بيانهم الختامي رفضهم المطلق ل”صفقة القرن” وكل ما يتعلق بها من إجراءات ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وأعلنوا عن دعمهم للمقاومة بكافة أشكالها، وعلى رأسها “المقاومة المسلحة”، مشددين على كون هذا الأمر يلزم جميع أبناء الأمة بتقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة، ولا سيما مسيرات العودة والمرابَطة في الأقصى. كما أكدوا ضرورة مقاومة جميع أشكال التطبيع مع “الصهاينة” لكون التطبيع هو الطريق الرئيسية المفضية إلى نجاح “صفقة ترامب وعملائه” (موقع مؤسسة القدس الدولية، 8 تموز / يوليو 2019).
مشاركو متندى بيروت
(موقع مؤسسة القدس الدولية، 8 تموز / يوليو 2019) 
    مشاركو متندى بيروت
(موقع مؤسسة القدس الدولية، 8 تموز / يوليو 2019)
مشاركو متندى بيروت (موقع مؤسسة القدس الدولية، 8 تموز / يوليو 2019)

كاريكاتير يبرز كون الانقسام الفلسطيني يضع العقبات في طريق الكفاح ضد "صفقة القرن": "الانقسام الفلسطيني ومواجهة صفقة القرن..." (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2019)
كاريكاتير يبرز كون الانقسام الفلسطيني يضع العقبات في طريق الكفاح ضد “صفقة القرن”: “الانقسام الفلسطيني ومواجهة صفقة القرن…” (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2019)

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.