Tag Archives: ايران

التهديد الإرهابي الإيراني: تقييم الاستخبارات الوطنية الأمريكية لسنة 2015 يخلو من ذكر إيران وحزب الله اللذين كانت نشرات الإدارة الأمريكية تقدمهما فيما مضى على أنهما مصدر رئيسي للإرهاب الإقليمي والدولي.


تقييم الاستخبارات الوطنية الأمريكية للتهديدات العالمية لسنة 2015: إيران وحزب الله ليسا مدرجين على قائمة التهديدات الإرهابية
تقييم الاستخبارات الوطنية الأمريكية للتهديدات العالمية لسنة 2015: إيران وحزب الله ليسا مدرجين على قائمة التهديدات الإرهابية

عام

1.     عرضجيمس كلابر (James R. Clapper) رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية (DNI) في 26 شباط / فبراير 2015 على أعضاء لجنة شؤون الاستخبارات التابعة للكونغرس الأمريكي تقييم مجتمع الاستخبارات الأمريكي السنوي للتهديدات العالميةWorldwide Threats Assessment of the US Intelligence Community).

2.     وقد تم تقديم تقييم التهديدات لسنة 2015 في الوقت الذي تقف فيه الولايات المتحدة على رأس التحالف الدولي الذي يخوض هجوما معاكسا على داعش في سوريا والعراق، ويتضمن تقييم التهديدات للعام 2015 فعلا وبشكل واضح وبارز التأكيد على المعركة الأمريكية ضد الإرهاب السني الجهادي (والذي يمثل داعش والقاعدة أهم رموزه). وفي المقابل فإن التهديد الإرهابي الشيعي، بما فيه التحديات الإرهابية التي تضعها إيران وحزب الله، قد خلا منه كلام رئيس مجتمع الاستخبارات الأمريكي، بل إن كلامه خلا تماما من أي إشارة إلى حزب الله (باستثناء إشارة يتيمة إليه باعتباره من يقف بجانب الجيش اللبناني أمام تسلل الإرهاب السني من سوريا). أما إيران نفسها فقد ورد ذكرها بصفتها دولة تمثل تحديا جوهريا ومتنوعا (في مجالات السايبر والتجسس ومراقبة الأسلحة) وذلك ضمن تناوله لبرنامجها النووي. 

3.     يشار إلى أن خلو كلام المسؤول الأمريكي من الإشارة إلى التهديد الإرهابي الإيراني والشيعي يتعارض مع نشرات أجهزة الإدارة الأمريكية (مجتمع الاستخبارات ووزارة الخارجية) في سنة 2014 والتي جاء فيها أن إيران وحزب الله يبقيان تهديدا مباشرا لمصالح حليفات الولايات المتحدة، وأن تنظيم حزب الله زاد من نشاطه الإرهابي العالمي لدرجة لم يسبق لها مثيل منذ التسعينات (انظر الملحق أ).

4.     وفي تقديرنا أن عدم الإشارة إلى التهديد الإرهابي الشيعي وإيران وحزب الله باعتبارهما مولِّدَيه الرئيسيينليس أمرا عرضيا، كما أننا نرى أن الأمر يعود إلى الجمع بين الاعتبارات السياسية (الحوار الأمريكي مع إيران حول الاتفاق النووي) والاعتقاد القائل بأن إيران وحزب الله من شأنهما أن يدعما المعركة على داعش في سوريا والعراق، وربما أيضا المعركة على الإرهاب الجهادي في دول أخرى (حيث تتطرق الوثيقة إلى إيران على أنها تقف ضد داعش في نفس صف الولايات المتحدة والدول الغربية والدول العربية). وفي مثل هذه الظروف تفضل الولايات المتحدة غض الطرف عن استخدام إيران "لسلاح الإرهاب"، بما في ذلك ما تقدمه لحزب الله من دعم واستخدامه في تلبية احتياجاتها الاستراتيجية حيال إسرائيل وفي المنطقة بأسرها.

5.     يشار أيضا إلى أنه خلافا للإيجاز الذي قدمه رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فإن قوة القدس وحزب الله وردا ضمن قائمة التهديدات الإرهابية لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، وإن كانت الإشارة إليهما ضمن التقرير تتميز لهجتها ببعض الوهن، حيث تضمنتهما قائمة التهديدات العالمية[1]التي عرضها رئيس الوكالة فنسنت ستيوارت (في 3 شباط / فبراير 2015)، ويخصص معظم فصل الإرهاب للقاعدة وداعش مع الإشارة المقتضبة إلى إيراه وحزب الله:

"Islamic Revolutionary Guard Corps-Qods Force (IRGC-QF) and Lebanese Hizballah are instruments of Iran's foreign policy and its ability to project power in Iraq, Syria, and beyond. Hizballah continues to support regime of Syrian President Asad, pro-regime militants and Iraqi Shia militants in Syria…"

6.     فعليا بقيت إيران دولة داعمة للإرهاب تعتبر الإرهاب والتآمر والتخريب أداة رئيسية في دعم سياستها ومصالحها في الشرق الأوسط، حيث يقوم النظام الإيراني من خلال قوة القدس، وهي وحدة النخبة للحرس الثوري، بتخصيص موارد ملموسة من الأموال والقوى البشرية النوعية والمعدات العسكرية لدعم التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، وأبرزها حزب الله اللبناني. وقد أثبتت التجربة أن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تدعمها إيران لا تقتصر على الشرق الأوسط، وإنما تتم في الكثير من الدول في مختلف أرجاء العالم. وبتقديرنا أنه كلما ازدادت إيران ثقة بالنفس، ولا سيما في حال تقديرها بأنها قد أحرزت مكاسب في المفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي، كلما احتمل توسيعها لحجم دعمها للإرهاب وجرأة استخدام الإرهاب والتخريب في الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم.

 

[1]    Worldwide Thereat Assessment, 3 شباط / فبراير2015, موقعDIA.

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (23 – 30 كانون الأول / ديسمبر 2014)

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت تماما إثر إلقاء زجاجة حارقة بجوار معاليه شمرون. وقد أصيبت ابنة العائلة بجروح بالغة

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت تماما إثر إلقاء زجاجة حارقة بجوار معاليه شمرون. وقد أصيبت ابنة العائلة بجروح بالغة

تيسير السميري، من عناصر الجناح العسكري لحماس في جنوب القطاع (فلسطين الآن، 24 كانون الأول / ديسمبر 2014)

تيسير السميري، من عناصر الجناح العسكري لحماس في جنوب القطاع (فلسطين الآن، 24 كانون الأول / ديسمبر 2014)

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت بكاملها إثر إلقاء الزجاجة الحارقة

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت بكاملها إثر إلقاء الزجاجة الحارقة

مواجهات في قرية سلواد بين شباب فلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي (المركز الفلسطيني للإعلام، 26 كانون الأول / ديسمبر 2014)

مواجهات في قرية سلواد بين شباب فلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي (المركز الفلسطيني للإعلام، 26 كانون الأول / ديسمبر 2014)

نشطاء

نشطاء "المقاومة الشعبية" يقيمون قرية عشوائية في غوش عتسيون (27 كانون الأول / ديسمبر 2014)

نشطاء

نشطاء "المقاومة الشعبية" يقيمون قرية عشوائية في غوش عتسيون (27 كانون الأول / ديسمبر 2014)

نشطاء

نشطاء "المقاومة الشعبية" يواجهون أفراد الجيش الإسرائيلي في بيت لحم، مستخدمين سمات عيد الميلاد

خالد مشعل (على اليسار) ورئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو (على اليمين) يرفعان يديهما في مؤتمر حزب العدالة والتنمية بمدينة قونية التركية

خالد مشعل (على اليسار) ورئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو (على اليمين) يرفعان يديهما في مؤتمر حزب العدالة والتنمية بمدينة قونية التركية

error
  • في الأسبوع الأخير أطلقت نيران القناصة في جنوب قطاع غزة باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تقوم بتأمين بعض الأعمال الجارية عند السياج الأمني. وأصيب أحد أفراد الجيش بجروح خطيرة، فرد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف لحماس في منطقة الاعتداء وقتل أحد العناصر. وشجب المتحدثون باسم حماس الرد الإسرائيلي ولكن حماس أوضحت في الوقت نفسه أنها ملتزمة بالتهدئة.
  • في الضفة الغربية أصيبت طفلة بجروح خطيرة إثر إلقاء زجاجة حارقة. واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شابين اعترفا بقيامهما بهذا العمل. يشار إلى أن إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة يمثل أكثر نمط عمل شيوعا في نطاق الإرهاب الشعبي ("المقاومة الشعبية") الذي يحظى بدعم السلطة الفلسطينية.
  • قدمت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار معدلا يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية في حدود 1967. وقد قوبل مشروع القرار بانتقاد شديد داخليا (من جانب حماس) ومن جانب الولايات المتحدة (والتي أعلنت أنها لن تؤيده).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط صواريخ أو قذائف هاون داخل الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

حادثة إطلاق للنار في جنوب القطاع
  • في 24 كانون الأول / ديسمبر 2014 صباحا تم إطلاق نيران القناصة باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بتأمين بعض أعمال الصيانة إلى الشرق من السياج الحدودي جنوب القطاع. وأصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح بالغة، فرد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف لحماس في منطقة وقوع الحادث بواسطة الدبابات والطائرات، وهو حادث بالغ الخطورة والثاني من نوعه خلال أسبوع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 كانون الأول / ديسمبر 2014).

[1]   تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 30كانون الأول / ديسمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]  استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]  انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 29 كانون الأول / ديسمبر 2014 بعنوان:Hamas' Izz al-Din al-Qassam Brigades and National Security Forces Exercises Simulate Takeover of IDF Posts near Gaza Strip and Abduction of Soldiers.

أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (19 – 25 آذار / مارس 2014 )

نفق كبير لحماس كشف الجيش الاسرائيلي عنه في جنوب قطاع غزة وكان يمتد الى داخل الأراضي الإسرائيلية

نفق كبير لحماس كشف الجيش الاسرائيلي عنه في جنوب قطاع غزة وكان يمتد الى داخل الأراضي الإسرائيلية

مؤتمر صحفي للذراع العسكري لحماس حول الكشف عن نفق حماس (قناة الجميرة، 21 آذار / مارس 2014)

مؤتمر صحفي للذراع العسكري لحماس حول الكشف عن نفق حماس (قناة الجميرة، 21 آذار / مارس 2014)

نساء غزيات  في وقفة احتجاجية قبالة السفارة المصرية مطالبات بفتح معبر رفح بصفة منتظمة (فلسطين إنفو، 20 آذار / مارس 2014)

نساء غزيات في وقفة احتجاجية قبالة السفارة المصرية مطالبات بفتح معبر رفح بصفة منتظمة (فلسطين إنفو، 20 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

لقاء أبو مازن مع مارتن إنديك في الأردن (وفا، 24 آذار / مارس 2014).

لقاء أبو مازن مع مارتن إنديك في الأردن (وفا، 24 آذار / مارس 2014).

كاريكاتير في الصحيفة الرسمية للسلطة الفلسطينية يعبر عن التشاؤم بالنسبة للمسيرة السلمية (الحياة الجديدة، 19 آذار / مارس 2014)

كاريكاتير في الصحيفة الرسمية للسلطة الفلسطينية يعبر عن التشاؤم بالنسبة للمسيرة السلمية (الحياة الجديدة، 19 آذار / مارس 2014)

جبريل الرجوب مع وزراء الرياضة الأردني والمصري والتونسي في جدة (فيسبوك، 17 آذار / مارس 2014)

جبريل الرجوب مع وزراء الرياضة الأردني والمصري والتونسي في جدة (فيسبوك، 17 آذار / مارس 2014)

  • كشفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الأسبوع الحالي نفقا إرهابيا لحماس كان يمتد داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو من أكبر الأنفاق التي تم اكتشافها حتى الآن. ويبدو أن الهدف من حفر النفق كان ارتكاب الاعتداءات الإرهابية بحق إسرائيل، بما فيها اعتداءات الخطف. وقد حاول المتحدثون باسم حماس التقليل من أهمية النفق والمكسب الإسرائيلي.
  • في مخيم جنين قتل ثلاثة إرهابيين في أثناء محاولة قوات الأمن الإسرائيلية اعتقالهم، علما بأن أحد القتلى هو عنصر من عناصر حماس كان يخطط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية بحق إسرائيل. واستنكرت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين قتل الإرهابيين الثلاثة، وانضمت السلطة الفلسطينية إلى المستنكرين. 
الكشف عن نفق جنوب قطاع غزة
  •  كشفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في 18 آذار / مارس 2014 جنوب قطاع غزة نفقا إرهابيا يقدر طوله بنحو 1800 متر كان يمتد داخل الأراضي الإسرائيلية. وقد عثر داخل النفق وهو من أكبر الأنفاق التي تم اكتشافها حتى اليوم، على أدوات عمل ومولدات للكهرباء وعتاد هندسي لتغطية لتقوية جدران النفق وتغطيتها بالخرسانة، ما يدل كله على أن الأعمال داخل النفق استمرت حتى الأيام الأخيرة. ويبدو أن النفق استهدف تنفيذ الاعتداءات الإرهابية ضد إسرائيل، بما فيها اعتداءات الخطف. وصرح اللواء سامي ترجمان، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية بأن جيش الدفاع الإسرائيلي كان يتابع عملية بناء النفق منذ فترة طويلة، وأضاف أن النفق الذي تم كشفه كانت حماس تعتبره "نفقا إستراتيجيا" (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 21 آذار / مارس 2014). يشار إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان قد كشف عن نفق مماثل على مقربة من كيبوتس "عين هشلوشاه" في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2013.
  •  وعقد أبو عبيدة، الناطق بلسان الذراع العسكري لحماس، مؤتمرا صحفيا حاول خلاله التقليل من أهمية اكتشاف النفق، حيث قال إنه نفق قديم انهار خلال شهر كانون الأول / ديسمبر الأخير من جراء الأمطار، ما يعني أن اكتشافه لا يمثل أي مكسب أمني أو عسكري إسرائيلي. وأشار أيضا إلى أن هذا النشاط كله يدخل في إطار تهيؤ "المقاومة" لصد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة (قناة الأقصى، 20 آذار / مارس 2014.
إطلاق القذائف الصاروخية
  •  لم يرصد خلال الأسبوع المنصرم، وبعد الجولة التصعيدية، سقوط قذائف صاروخية في جنوب إسرائيل.

إطلاق القذائف الصاروخية

مقتل ثلاثة فلسطينيين عند محاولة اعتقال أحد عناصر حماس في جنين
  • في 22 آذار / مارس 2014 قتل في مخيم الفارعة بجنين ثلاثة فلسطينيين، في أثناء محاولة قوات الأمن الإسرائيلية اعتقالهم. وقد قتل العناصر الثلاثة بعد فتحهم النار باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي وصلت إلى بيت كانوا يتسترون فيه. ومن بين القتلى حمزة أبو الهيجا، من عناصر حماس وابن جمال أبو الهيجا، من كبار مسؤولي حماس في الضفة الغربية، والمسجون في إسرائيل. وخلال العملية أصيب اثنان من مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح طفيفة. وقال قائد القوات الإسرائيلية التي شاركت في الحادث، إن مجموعة العناصر كانت تخطط لارتكاب اعتداء إرهابي في موعد قريب جدا وفي أراضي دولة إسرائيل بتوجيه من عناصر حماس في قطاع غزة (ynet، 22 آذار / مارس 2014).
  • وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن حمزة أبو الهيجا، البالغ من العمر 22 عاما، كان من قادة كتائب عز الدين القسام. كما كان حمزة أبو الهيجا مطلوبا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وجاء أيضا في وسائل الإعلام الفلسطينية أن أبو الهيجا كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى ضد إسرائيل. أما القتيل الثاني، فهو محمود أبو زينة، البالغ عمره 25 عاما، وهو عنصر في الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، فيما كان القتيل الثالث من عناصر كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح (قناة الأقصى، 22 آذار / مارس 2014).
  • وأثار مقتل العناصر الثلاثة موجة من الاحتجاج والاستنكار في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة:
  • أصدرت حماس بيانا رسميا استنكرت فيه الحادث محذرة إسرائيل من مغبة القيام ب"جرائم أخرى". وقال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن الحادث يثبت جدوى "المقاومة" وفشل جميع محاولات كسر شوكتها (فلسطين الآن، 22 آذار / مارس 2014). بدورها، أصدرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، بيانا رسميا حول مقتل العناصر الثلاثة خلال العملية الإسرائيلية في جنين، محملة السلطة الفلسطينية مسؤولية موتهم، بسبب تنسيقها الأمني مع إسرائيل.

على اليمين: حمزة جمال أبو الهيجا (منتدى حماس، 22 آذار / مارس 2014). على اليسار: بيان رسمي للذراع العسكري لحماس حول موت العناصر الثلاثة في جنين (موقع كتائب عز الدين القسام، 22 آذار / مارس 2014)
على اليمين: حمزة جمال أبو الهيجا (منتدى حماس، 22 آذار / مارس 2014). على اليسار: بيان رسمي للذراع العسكري لحماس حول موت العناصر الثلاثة في جنين (موقع كتائب عز الدين القسام، 22 آذار / مارس 2014)

  • وقال بسام السعدي، مسؤول الجهاد الإسلامي في فلسطين بمدينة جنين، إن إسرائيل تحاول عزل الشعب الفلسطيني واستهداف مقدساته، داعيا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (بال تودي، 22 آذار / مارس 2014).
  • وفي شمال قطاع غزة تم تنظيم مهرجان احتجاجي مشترك بين حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وحمّل خالد البطش، من ناشطي الجهاد الإسلامي، والذي تحدث خلال المهرجان، إسرائيل مسؤولية موتهم، مؤكدا أن تنظيمه قد اختار "الجهاد والمقاومة" (معا، 22 آذار / مارس 2014).
  • ونددنبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية،بما أسماه "التصعيد الإسرائيلي"، وحمّل المسؤولية  لإسرائيل مطالبا الإدارة الأمريكية بالتحرك السريع "لمنع انهيار كل شيء" (وفا، 22 آذار / مارس 2014).

كاريكاتير في صحيفة الأيام الفلسطينية المحسوبة على السلطة الفلسطينية، يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يستحم بالدم في جنين (الأيام، 23 آذار / مارس / آذار 2014)
كاريكاتير في صحيفة الأيام الفلسطينية المحسوبة على السلطة الفلسطينية، يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو وهو يستحم بالدم في جنين (الأيام، 23 آذار / مارس / آذار 2014)

  • وأصدر سكان مخيم الفارعة للاجئين بجنين بيانا أشادوا فيه ب"الشهداء" الثلاثة للمسيرة التي كانوا متمسكين بها وكفاحهم ضد القوات الإسرائيلية. ودعا السكان في البيان إلى مواصلة المقاومة ووقف المفاوضات مع إسرائيل.
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  • استمرت خلال الأسبوع المنصرم أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية"، حيث تم رشق قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين بالحجارة، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. ونظمت مظاهرات الجمعة في نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمّر وغيرها). 
  • في 20 آذار / مارس 2014 ألقيت زجاجة حارقة ورشقت الحجارة على حافلة كانت تسير من القدس إلى كريات أربع. وقد تحطمت الزجاجة الحارقة على الزجاج الأمامي للحافلة. ولم تقع خسائر في الأرواح، ولحقت أضرار بسيطة بالحافلة (وكالة تتسبيت، 20 آذار / مارس 2014). وفي اليوم ذاته تم رشق حافلة خط رقم 1 لشركة "إيغد" بالحجارة على مقربة من باب العامود في القدس. وتصدع زجاج إحدى نوافذ الحافلة (وكالة تتسبيت، 20 آذار / مارس 2014).

على اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية في بلعين. على اليسار: فلسطينيون في مواجهة مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية سلواد شمالي رام الله (قناة فلسطين، 21 آذار / مارس 2014)
على اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية في بلعين. على اليسار: فلسطينيون في مواجهة مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية سلواد شمالي رام الله (قناة فلسطين، 21 آذار / مارس 2014) 

معبر رفح
  • يستمر إغلاق معبر رفح (منذ 65 يوما، بحسب مسؤولين في حماس). ويواصل حكم حماس الاحتجاج لدى مصر على إغلاقه. وقد وصف فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، إصرار مصر على إغلاق المعبر بوجه الفلسطينيين بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، داعيا إلى تدخل الدول العربية والعالم قاطبة من أجل رفع "الحصار" عن قطاع غزة (معا، 19 آذار / مارس 2014). وفي 23 آذار / مارس فتح المعبر لفترة قصيرة أمام المعتمرين الفلسطينيين المتوجهين إلى السعودية، حيث غادر بضع مئات من الفلسطينيين القطاع (معا، 23 آذار / مارس 2014). 
  • وقال إيهاب الغصين، الناطق بلسان حكم حماس إن حكم حماس يقوم بإجراء اتصالات مع جهات دبلوماسية ودولية لتوجيه الضغط إلى مصر لكي تفتح المعبر. وحمل مصر وإسرائيل مسؤولية سلامة السكان الذين يتعذر عليهم تلقي العلاج الطبي خارج قطاع غزة (إذاعة الأقصى، 19 آذار / مارس 2014). وأصدر مشروع "فُلْك غزة"[3]نداء دعا فيه إلى الانضمام للحملة التي أطلقها بهدف الضغط على مصر لفتح معبر رفح (موقع "فلك غزة" الرسمي، 19 آذار / مارس 2014).
مهرجان بمناسبة ذكرى قتل قادة حماس
  • في 23 آذار / مارس 2014 أقيم مهرجان للاحتفال بالذكرى العاشرة لقتل مؤسس حركة كماس، أحمد ياسين. كما تم خلاله إحياء ذكرى مسؤولَين آخرَين في حماس هما عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة. وحضر المهرجان الذي أقيم في مدينة غزة مسؤولو حماس وغيرها من التنظيمات، ورفع المشتركون رايات حماس والأعلام الفلسطينية، مع أنه لوحظ كذلك عدد ضئيل من الأعلام المصرية. وفي موازاة المهرجان المقام في غزة أقيم في جامعة النجاح بنابلس مهرجان خطابي نظمته الكتلة الإسلامية، وشارك فيه عدد من مسؤولي حماس في الضفة الغربية.
  • وفي خطاب ألقاه إسماعيل هنية، رئيس حكم حماس، ونقتله أجهزة حماس الإعلامية على الهواء مباشرة، تطرق هنية فيما تطرق إليه إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث استنكر هذه المفاوضات داعيا لوقفها فورا ووضع إستراتيجية فلسطينية مشتركة لمواجهة إسرائيل. وقال هنية إنه لا يجوز للشعب الفلسطيني التخلي عن "حق العودة"، ودعا إلى استعادة  القدس. كما أشار إلى مقتل العناصر الثلاثة في جنين، والذين صفهم بالشهداء الأبطال الذين رفضوا الاستسلام. وقال إن الشهادة و"المقاومة" (أي الإرهاب) هما السبيل لتحرير أرض فلسطين واستعادة القدس والأقصى (معا، 23 آذار / مارس 2014).  
  • وفيما يلي مزيد من التصريحات:
  • أكد مشير المصري، المسؤول في حماس والذي ألقى الكلمة الافتتاحية للمهرجان، تمسك حماس ب"المقاومة".
  •  أشار محمد الهندي، المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي حضر المهرجان، إلى أن حضور مندوبين عن تنظيمه يؤكد وحدة المقاومة والجهاد (الرسالة نت، 23 آذار / مارس 2014).
  •  قال فتحي حماد، وزير داخلية حكم حماس إن المهرجان يمثل استفتاء للمقاومة التي ستدمر "الاحتلال" (أي إسرائيل) خلال بضع سنوات (الرسالة نت، 23 آذار / مارس 2014).
"وقفة شكر" لقطر
  •  نظمت حركة حماس في 18 آذار / مارس 2014 وقفة شكر وتقدير لدولة قطر على ما تقدمه من دعم لسكان قطاع غزة. وشارك في الوقفة مسؤولو الحركة وعدد من وزراء حكم حماس، وذكر المتحدثون في الوقفة أن قطر تبرعت لقطاع غزة في الفترة الأخيرة 407 ملايين دولار لإنجاز بعض المشاريع السكنية والزراعية وتمويل إمدادات الكهرباء (معا، 19 آذار / مارس 2014).
تسرب الوسائل القتالية الإيرانية المنشأ إلى شبه جزيرة سيناء
  •  ذكر شريف إسماعيل، المستشار الأمني المصري في شمال سيناء سابقا في مقابلة صحفية أن بُعْد شبه جزيرة سيناء عن وسط مصر ومجاورتها للحدود الإسرائيلية قد أوجدا صلة بين جهات سلفية وتنظيمات فلسطينية إسلامية ذات صلة بإيران. وأضاف أنه توجد في المنطقة كميات هائلة من الوسائل القتالية المرسلة من إيران، مشيرا إلى أن هذه الوسائل القتالية تم نقلها جوا من إيران إلى مطار الخرطوم، حيث جرى تخزينها، ثم هُرّبت عبر مصر إلى سيناء بدعم من السكان البدو المحليين (الأهرام العربي، 19 آذار / مارس 2014).  
المفاوضات مع إسرائيل
  • بعد عودة أبو مازن من لقائه مع الرئيس باراك أوباما استمرت الاتصالات مع الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار تحادث أبو مازن وجون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، كما التقى أبو مازن في الأردن وفيمقر الرئاسة برام الله مارتن إنديك، الموفد الأمريكي لعملية السلام (وفا، 23 آذار / مارس 2014).
  • وذكر مسؤول فلسطيني أن أبو مازن قد أبلغ باراك أوباما خلال لقائهما، بموافقته على تمديد المفاوضات مع إسرائيل مقابل الإفراج عن المزيد من السجناء وتجميد البناء في المستوطنات. وقال إنه إذا أجّلت إسرائيل النبضة الرابعة من الإفراج عن السجناء، فإن الفلسطينيين سيلجؤون فورا إلى المنظمات الدولية (معا، 24 آذار / مارس 2014).
مقابلة لنجل أبو مازن مع صحيفة أمريكية
  •  في مقابلة نادرة لطارق عباس، نجل أبو مازن، مع صحيفة نيويورك تايمز، عرض عباس الابن موقفه من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قال إن محادثات التفاوض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ليست مجدية، ولذلك تمثل إقامة دولة واحدة الحل الأمثل. ورفض فكرة تمديد المحادثات، مؤكدا أن على السلطة الفلسطينية اللجوء في القريب العاجل إلى المؤسسات الدولية حيال ما وصفه ب"مماطلة الاحتلال". كما نصح والده بوقف محادثات التفاوض وحل السلطة الفلسطينية ونقل المسؤولية عن مناطق الضفة الغربية إلى إسرائيل من أجل الضغط عليها (نيويورك تايمز، 19 آذار / مارس 2014). 
دعوة لمقاطعة إسرائيل في المجال الرياضي
  • على هامش المؤتمر الثاني لوزراء الرياضة والشباب في الدول الإسلامية، الذي عقد في جدة، تباحث جبريل الرجوب، وزير الرياضة في السلطة الفلسطينية، مع نظرائه المصري والأردني والتونسي في وسائل حشد الدعم للرياضة الفلسطينية والطرق الكفيلة بتعريف الجهات الدولية بما وصفه "الممارسات العنصرية الإسرائيلية" في المجال الرياضي. وأكد الرجوب ضرورة إجبار إسرائيل على الانصياع للأعراف الرياضية الدولية، مهددا بالعمل على طرد إسرائيل من جميع تلك الجهات (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 17 و 20 آذار / مارس 2014). 

[1]  تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 25 آذار / مارس 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[2] لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[3]  مشروع لناشطين من  سكان غزة وخارجها يحاول القيام بالأعمال الاحتجاجية من داخل القطاع ضد ما يسمى "الحصار". 

أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (5 – 11 آذار / مارس 2014 )

وسائل قتالية تم كشفها على متن سفينة KLOS-C كان مخططا إيصالها إلى قطاع غزة

وسائل قتالية تم كشفها على متن سفينة KLOS-C كان مخططا إيصالها إلى قطاع غزة

وسائل قتالية تم كشفها على متن سفينة KLOS-C كان مخططا إيصالها إلى قطاع غزة

وسائل قتالية تم كشفها على متن سفينة KLOS-C كان مخططا إيصالها إلى قطاع غزة

صناديق أسلحة إلى جانب أكياس إسمنت في السفينة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 8 آذار / مارس 2014)

صناديق أسلحة إلى جانب أكياس إسمنت في السفينة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 8 آذار / مارس 2014)

متظاهرون أردنيون خارج السفارة الإسرائيلية في الأردن (أخبار النهاردة، 10 آذار / مارس 2014)

متظاهرون أردنيون خارج السفارة الإسرائيلية في الأردن (أخبار النهاردة، 10 آذار / مارس 2014)

حركة حماس تنظم

حركة حماس تنظم "مسيرة غضب" حاشدة في غزة تلتها مظاهرة أمام السفارة المصرية في المدينة، احتجاجا على قرار محكمة مصرية بحق حركة حماس (فلسطين الآن، 7 آذار / مارس 2014)

حركة حماس تنظم

حركة حماس تنظم "مسيرة غضب" حاشدة في غزة تلتها مظاهرة أمام السفارة المصرية في المدينة، احتجاجا على قرار محكمة مصرية بحق حركة حماس (فلسطين الآن، 7 آذار / مارس 2014)

الذراع العسكري لحماس يدشن دوارا جديدا في مدينة غزة (بال تودي، فلسطين الآن، 10 آذار / مارس 2014)

الذراع العسكري لحماس يدشن دوارا جديدا في مدينة غزة (بال تودي، فلسطين الآن، 10 آذار / مارس 2014)

على اليمين: منصة لإطلاق قذائف الهاون داخل حفرة. على اليسار: عناصر وحدة المدفعية التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع سرايا القدس، 10 آذار / مارس 2014)

على اليمين: منصة لإطلاق قذائف الهاون داخل حفرة. على اليسار: عناصر وحدة المدفعية التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع سرايا القدس، 10 آذار / مارس 2014)

علي لاريجاني، رئيس المجلس الإيراني، خلال مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية (قناة الميادين اللبنانية، 9 آذار / مارس 2014)

علي لاريجاني، رئيس المجلس الإيراني، خلال مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية (قناة الميادين اللبنانية، 9 آذار / مارس 2014)

حملة

حملة "التذوق المجاني" للكتلة الإسلامية لتشجيع استهلاك المنتجات الفلسطينية ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية (فيسبوك, 4 آذار / مارس 2014)

  •  تصدّر أحداث هذا الأسبوع توقيف السفينة KLOS-C,المرسلة من إيران. وكان من المقرر وصول السفينة إلى ميناء بورت سودان وعلى ظهرها وسائل قتالية مخفية داخل حاويات تضمنت أكياس الإسمنت. ومما تم كشفه في السفينة 40 قذيفة صاروخية من نوع M-302من صنع سوري. وكانت الوسائل القتالية ستهرب إلى داخل قطاع غزة بطريق البر، عبر شبه جزيرة سيناء. وقد نفى الإيرانيون والمتحدثون باسم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بشكل قاطع المعلومات المنشورة بهذا الخصوص، مدّعين بأن الأمر "خدعة إعلامية".
  • لم يتم خلال الأسبوع الحالي رصد سقوط قذائف صاروخية في المنطقة الجنوبية من إسرائيل. أما في الضفة الغربية، فقد استمرت أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا النطاق برزت أعمال إلقاء الحجارة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية وقرية "بيت إيل". وفي كمين نصبته قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي لمرتكبي الاعتداءات بالحجارة قتل أحد الفلسطينيين. وأصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا نعت فيه القتيل. 

استيلاء سلاح البحرية الإسرائيلية على سفينة كانت تحمل وسائل قتالية إلى قطاع غزة
  •  في 5 آذار / مارس 2014 فجرا أوقف مغاوير البحرية ومقاتلو سفن الصواريخ التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي سفينة تجارية على مقربة من الحدود الإرترية السودانية، وعلى مسافة نحو 1500 من الساحل الإسرائيلي. وضبطت على ظهر السفينة KLOS-Cالتي كانت ترفع علم بنما وسائل قتالية مخفية في حاويات تضمنت أكياس الإسمنت وكانت مرسلة إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة. وكانت السفينة متوجهة إلى بورت سودان، حيث كان من المقرر تفريغ الوسائل القتالية. وكانت إيران هي التي وقفت وراء عملية تهريب الوسائل القتالية وإدارة وتركيز وترتيب تفاصيل عملية التهريب (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014)[1].
  • وفي 8 آذار / مارس وصلت السفينة إلى إيلات، حيث بدأت عملية تفريغ الحاويات وفحصها. وتم اكتشاف 40 قذيفة صاروخية من نوع M-302ومن صنع سوري تتراوح مدياتها بين 90 و 160 كيلومترا، و 181 قذيفة هاون عيار 122 مم من صنع إيراني وحوالي 400,000 طلقة بندقية 7.62.
صناديق أسلحة إلى جانب أكياس إسمنت في السفينة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 8 آذار / مارس 2014)
  •  وقد نفت جهات إيرانية والمتحدثون باسم التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة نفيا قاطعا كون إسرائيل قد ضبطت شحنة من الوسائل القتالية المرسلة من إيران إلى القطاع. وقال حسين أمير عبد اللهيان، رئيس شعبة شؤون الدول العربية والإفريقية في الخارجية الإيرانية إن الأخبار المنشورة بهذا الخصوص تعتمد على أكاذيب يقوم بنشرها الإعلام الإسرائيلي (إيسنا، 5 آذار / مارس 2014). بدورهم قال الناطقون بلسان حماس إن الأمر "خدعة إعلامية" هدفها تبرير "الحصار" على قطاع غزة والحيلولة دون وصول السفن إلى القطاع (فلسطين اليوم، 6 آذار / مارس 2014).
إطلاق القذائف الصاروخية
  •  لم يرصد خلال الأسبوع المنصرم سقوط أي قذيفة صاروخية في جنوب إسرائيل.

إطلاق القذائف الصاروخية

عمليات سلاح الجو الإسرائيلي
  •  أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي صباح 11 آذار / مارس 2014 على مجموعة إرهابية تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين أطلقت النار باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي التي كانت تقوم بعمليات روتينية عند السياج الحدودي على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 11 آذار / مارس 2014). وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن ثلاثة من عناصر الجهاد الإسلامي قد قتلوا بجوار معبر "سوفاه" (إلى الشرق من رفح) (بال تودي، معا، 11 آذار / مارس 2014). 
مقتل فلسطيني عند محاولته خطف سلاح على معبر أللنبي
  •  في 19 آذار / مارس 2014 حاول فلسطيني خطف سلاح أحد الجنود في معبر أللنبي. وتم إطلاق النار على الفلسطيني المنحدر من مدينة نابلس وفي الثلاثينات من عمره، فقتل. وكانت الحادثة بدأت عندما وصل الفلسطيني في ساعات الصباح إلى المعبر بحافلة، وخلال انتظار الحافلة الفحص الأمني، اعتدى على أحد الجنود محاولا خطف سلاحه. وأطلق الجندي المعتدى عليه النار على النصف السفلي من جسم المعتدي، ولكنه استمر في محاولة خنق الجندي وخطف سلاحه، فأطلق بعض الجنود النار باتجاه النصف العلوي من جسمه فقتل (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 آذار / مارس 2014).
  •  والقتيل هو رائد زعيتر، وهو مواطن أردني يعمل قاضيا في محكمة صلح بعمان. وقد استدعى وزير الخارجية الأردنية القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية واستنكر في لقائه به قتل القاضي الأردني، مشددا على احتجاج الحكومة الأردنية، كما طلب أن تسرع الحكومة الإسرائيلية إلى التحقيق في الأمر، لتصدر تقريرا مفصلا سيتم نقله للسلطات الأردنية. كما استنكر حماس والسلطة الفلسطينية بشدة مقتل رائد زعيتر (وفا، 10 آذار / مارس 2014).
  •  وتم عصرا تنظيم مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في عمان، حيث دعا المتظاهرون المحتجون على مقتل رائد زعيتر إلى إغلاق السفارة وإلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل. وقامت قوات الأمن الأردنية بتفريق المتظاهرين (وكالة الأنباء الأردنية، 10 آذار / مارس 2014).
قوات الأمن الإسرائيلية تعتقل أحد مسؤولي حماس في الضفة الغربية
  •  اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية في 4 آذار / مارس 2014 في مدينة الخليل المدعو أيوب القواسمة، من مسؤولي الذراع العسكري لحماس في الضفة الغربية. ويشتبه بضلوع القواسمة، والذي أصبح مطلوبا منذ 1998، في عمليات إرهابية تم ارتكابها بحق مواطنين إسرائيليين في فترة الانتفاضة الثانية. وبعد حملة "السور الواقي" (أيار / مايو 2002) تحول إلى العمل السري. وفي سنة 2010 اعتقلته الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، والتي أفرجت عنه قبل نحو أسبوعين لتردي صحته. وقد تم إعادة اعتقاله الآن بعد ورود معلومات تفيد بأنه يعتزم العودة إلى الضلوع في الأعمال الإرهابية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 4 آذار / مارس 2014).
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  •  تواصلت أعمال العنف في نطاق ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار ألقيت الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما تم إلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. وجرت مظاهرات الجمعة في جميع نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمر وغيرها)
  •  فيما يلي عدد من أبز الأحداث:
  • 4 آذار / مارس 2014 – قيام بعض الفلسطينيين بإلقاء الحجارة باتجاه قرية "بيت إيل" (إلى الشمال من رام الله). وقد أصاب أحد الحجارة شرفة بيت حيث وجدت طفلة، فأصيبت بجروح طفيفة (تتسبيت، 4 آذار / مارس 2014).
  • 10 آذار / مارس 2014– قيام بعض الفلسطينيين بإلقاء الحجارة باتجاه سيارات إسرائيلية بجوار قرية "عوفرا" دون أن يصاب أحد، مع إلحاق الضرر بالسيارات (تتسبيت، 19 آذار / مارس 2014).
  • 10 آذار / مارس 2014 – خلال عملية نصب كمين قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الذين يلقون الحجارة، أطلق الجنود النار باتجاه فلسطيني كان يلقي الحجارة على السيارات الإسرائيلية بجوار قرية بيتين (إلى الشمال من البيرة). وقد قتل الفلسطيني، ويتم الآن النظر في ظروف الحادث (وكالة تتسبيت، 10 آذار / مارس 2014). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بمقتل ساجي صايل درويش، البالغ 18 من عمره ومن سكان قرية بيتين بمنطقة رام الله (قدس نت، 10 آذار / مارس 2014). وأصدر تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيان نعي رسميا ادعى فيه أن ساجي درويش قد قتل حين كان ينصب كمينا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في رام الله (الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية على الفيس بوك، 11 آذار / مارس 2014).

بيان نعي رسمي لساجي صايل درويش. وعلى اليمين أسفل البوستر صورة لمعتز وشحة الذي قتل مؤخرا في تبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في بير زيت (الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية على الفيس بوك، 11 آذار / مارس 2014)
بيان نعي رسمي لساجي صايل درويش. وعلى اليمين أسفل البوستر صورة لمعتز وشحة الذي قتل مؤخرا في تبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في بير زيت (الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية على الفيس بوك، 11 آذار / مارس 2014)

  • 10 آذار / مارس 2014 – عند العاشرة ليلا سمع دوي إطلاق النيران الرشاشة من جهة الجلزون باتجاه قرية "بيت إيل" (إلى الشمال من رام الله). وخلال تمشيط المنطقة تم اكتشاف طلقة نارية اخترقت بيتا في أحد أحياء القرية محدثة ضررا طفيفا. ونشرت "كتائب أبو علي مصطفى"، وهي الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شريطا أعلنت ضمنه مسؤوليتها عن الاعتداء بإطلاق النيران بجوار "بيت إيل". وجاء في الشريط أن الاعتداء جاء ردا على قتل معتز وشحة وساجي درويش (الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية على الفيس بوك، 11 آذار / مارس 2014).

على اليمين: الضرر الذي لحق بمنزل في "بيت إيل" نتيجة إطلاق النار (وكالة تتسبيت، تصوير عنبال غروس، 10 آذار / مارس 2014). على اليسار: شريط تبنى ضمنه الذراع العسكري للجبهة الشعبية مسؤولية الاعتداء بالنيران بجوار "بيت إيل" (صفحة الفيس بوك الرسمية التابعة للجبهة الشعبية، 11 آذار / مارس 2014)
على اليمين: الضرر الذي لحق بمنزل في "بيت إيل" نتيجة إطلاق النار (وكالة تتسبيت، تصوير عنبال غروس، 10 آذار / مارس 2014).على اليسار: شريط تبنى ضمنه الذراع العسكري للجبهة الشعبية مسؤولية الاعتداء بالنيران بجوار "بيت إيل"(صفحة الفيس بوك الرسمية التابعة للجبهة الشعبية، 11 آذار / مارس 2014)

معبر رفح
  •  في 9 آذار / مارس 2014 فتح معبر رفح أمام حركة المواطنين لمدة ثلاثة أيام (فلسطين إنفو، 9 آذار / مارس 2014).

حركة المسافرين في معبر رفح (فلسطين إنفو، 9 آذار / مارس 2014)
حركة المسافرين في معبر رفح (فلسطين إنفو، 9 آذار / مارس 2014)

أزمة طاقة في قطاع غزة
  •  أعلنفتحي الشيخ خليل، نائب مدير سلطة الطاقة في قطاع غزة أن المنحة التي تم تقديمها من قطر إلى مالية السلطة الفلسطينية لتمويل شراء الوقود للقطاع قد استنفدت. وأضاف أنه تبذل حاليا جهود لحل الأزمة، وأن كميات الوقود الموجودة في القطاع حاليا لن تكفي لأكثر من خمسة أيام، ما يعني العودة إلى نظام مد سكان القطاع بالكهرباء لست ساعات يوميا فقط (الرأي، 9 آذار / مارس 2014).
احتجاجات في قطاع غزة ضد مصر
  •  نظمت حركة حماس يوم الجمعة (7 آذار / مارس 2014)، بعد انتهاء صلاة الجمعة، مظاهرة أمام مقر السفارة المصرية في غزة، وذلك احتجاجا على القرار الذي أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في 4 آذار / مارس 2014 والذي أعلنت فيه عن حماس منظمة إرهابية. وقال خليل الحية، المسؤول في حماس إن القرار قرار سياسي يشرّع عدوانا إسرائيليا جديدا على القطاع. وأضاف أن حماس حركة مقاومة وطنية ينحصر عملها على أرض فلسطين (دنيا الوطن، 7 آذار / مارس 2014).
الاحتفال بذكرة إبراهيم المقادمة
  •  أقيمت سلسلة من الاحتفالات في غزة بمناسبة ذكرى إبراهيم المقادمة، من قادة الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة[4]
  •  قامت كتائب عز الدين القسام، وهي الذراع العسكري لحماس، بتدشين دوار جديد يحمل اسمه في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وتم في وسط الدوار إقامة نصب تذكاري يضم مجسما لقذيفة صاروخية من نوع M75استخدمتها حماس خلال حملة "عمود السحاب" (تشرين الثاني/ نوفمبر 2012) حيث أطلقتها باتجاه تل أبيب. وقد سميت القذيفة، وهي من صنع محلي، باسم المقادمة، حيث يرمز حرف Mإلى الحرف الأول من اسمه، والرقم إلى مدى القذيفة (بال تودي، 10 آذار / مارس 2014).
  •  في 8 آذار / مارس 2014 أقامت حماس عرضا عسكريا في مخيم البريج، وسط القطاع، إحياء لذكرى إبراهيم المقادمة، شارك فيه عناصر حماس وهم مسلحون وملثمون، وآخرون يرتدون لباسا أبيض مكتوبا عليه "استشهاديون" (فلسطين إنفو، 8 آذار / مارس 2014)

على اليمين: العرض العسكري الذي أقامته حماس في مخيم البريج. على اليسار: عناصر يرتدون لباسا أبيض مكتوبا عليه "استشهاديون" (فلسطين إنفو، 8 آذار / مارس 2014)
على اليمين: العرض العسكري الذي أقامته حماس في مخيم البريج. على اليسار: عناصر يرتدون لباسا أبيض مكتوبا عليه "استشهاديون" (فلسطين إنفو، 8 آذار / مارس 2014)

الذراع العسكري لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين يظهر جاهزيته لإطلاق النار باتجاه إسرائيل
  •  التقى مراسل "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، وهي الذراع العسكري لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعناصر وحدة المدفعية التابعة للتنظيم في قطاع غزة، والذين قالوا إنهم شاركوا في حملة "عمود السحاب". وقام المراسل بتصوير العناصر في الميدان وهم يقومون بتهيئة قذائف الهاون للإطلاق ويعملون داخل حفر مموهة خاصة بإطلاق القذائف. وأعلن العناصر أنهم في حالة "جاهزية دائمة" وعلى أتم الاستعداد لإطلاق النار باتجاه إسرائيل في أية لحظة (سرايا القدس، 10 آذار / مارس 2014).
رئيس المجلس الإيراني يعلن عنن استئناف العلاقات مع حماس
  •  أعلن علي لاريجاني، رئيس المجلس الإيراني، خلال مقابلة صحفية جرت معه في 9 آذار / مارس 2014، أن إيران تدعم حماس لانتمائها إلى "التيار المقاوم". وقال إن صلات إيران بحماس جيدة وإنها عادت إلى سابق عهدها (قناة الميادين اللبنانية، 9 آذار / مارس 2014). وردا على هذا التصريح قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس، إن الموقف الذي قدمه لاريجاني أمر متوقع لم يفاجئ حماس. وأضاف أن كلا من حماس وإيران اتخذ إجراءات من جانبه، وسوف تشهد العلاقات تقدما خلال الفترة القادمة (فارس، 10 آذار / مارس 2014).
نشاط لتنظيمات سلفية في قطاع غزة
  •  قال مسؤول كبير في تنظيم مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس يلقب نفسه أبو بكر الأنصاري، في مقابلة جرت معه إنست جماعات سلفية يبلغ عدد عناصرها الإجمالي نحو 4000 عنصر تعمل في قطاع غزة. وقال إن التنظيم الذي ينتمي إليه يعتبر أكبر هذه التنظيمات وأكثرها تنظيما، وبأكثر بكثير مما يُعتقد. وأشار إلى أن بضع عشرات من عناصر التنظيم يقاتلون في سوريا حاليا[5]. وأكد أبو بكر الأنصاري أن هناك توافقا بين الجماعات السلفية وبين حماس حول الالتزام بالتهدئة مع إسرائيل، ولكنه أضاف أنه في اللحظة التي ستقدم فيها إسرائيل على اختراق التهدئة، سيطلق السلفيون القذائف الصاروخية باتجاهها دون مشاورة حماس في الأمر (AP، 10 آذار / مارس 2014)
محاولة اعتداء على كنيسة اللاتين في قطاع غزة
  • علم مؤخرا أنه قد جرت في أواخر شهر شباط / فبراير 2014 محاولة لإضرام النيران في مبنى كنيسة اللاتين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة. وقد تمت محاولة إشعال الكنيسة عبر محاولة تفجير عبوة ناسفة من صنع محلي في ساحة الكنيسة، كما كتبت شعارات على جدران المبنى جاء فيها أن الاعتداء يأتي ردا على المجازر المرتكبة بحق المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى (والتي يقوم بها مسيحيون). ولحقت بالكنيسة أضرار طفيفة، وأفادت التحقيقات الأولية للشرطة أن الفاعلين كانوا غير محترفين، وكان هدفهم الإنذار فقط، دون إلحاق أضرار حقيقية (موقع بطريركية اللاتين في القدس، 6 آذار / مارس 2014).
المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين
  •  قام أبو مازن في لقاء عقده في رام الله مع وفد من كبار رجال الأعمال في الدول الإسكندنافية، بإطلاع أعضاء الوفد على سير المفاوضات، حيث كرر المواقف الفلسطينية المعروفة (وفا، 8 آذار / مارس 2014):
  •  إنشاء دولة فلسطينية في حدود 1967، وعاصمتها القدس، والتي ستكون مفتوحة أمام أبناء جميع الأديان، بمن فيهم سكان غربي القدس، مع قيام جسم تنسيقي.
  •  وافق الفلسطينيون على تواجد جهة ثالثة على أراضي السلطة الفلسطينية للحفاظ على الأمن وطمأنة الجانب الإسرائيلية على أمنه.
  • ستكون الدولة الفلسطينية التي يتم إنشاؤها منزوعة السلاح، باستثناء قوة قوية من الشرطة.
  • أعرب أبو مازن عن رفضه القاطع للاعتراف بالدولة اليهودية، قائلا إن هذا المطلب لم يتم إثارته إلا قبل سنتين، وبهدف وضع العراقيل أمام المفاوضات.
  • ردت شخصيات فلسطينية على خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر "إيباك" العالمي، والذي قال فيه إنه يطلب من أبو مازن الاعتراف بالدولة اليهودية والتخلي عن "وهم إغراق إسرائيل باللاجئين"، حيث قال نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان رئيس السلطة الفلسطينية، إن كلام نتنياهو ليس فيه أي جديد، مشيرا إلى أن تمسك نتنياهو ببند "الاعتراف بيهودية إسرائيل" يمثل محاولة لإضاعة الوقت والتهرب من عقد اتفاق سلام شامل وعادل. وأضاف أن هذا البند لا يقبله الفلسطينيون والعرب وأن هدف نتنياهو يتمثل في إفشال الجهود الأمريكية وإيقاف المفاوضات (صوت فلسطين، 5 آذار / مارس 2014).
  • وأعرب نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لفتح، هو الآخر عن معارضته لكلام نتنياهو، منوها إلى أنه في الواقع إعلان إسرائيلي أحادي الجانب عن نهاية التفاوض. وقال إن ما يقوله نتنياهو يمثل تحديا للإدارة الأمريكية ويسد الطريق أمام أي حل دولي شرعي يستند إلى رؤية الدولتين، ويمس حقوق الشعب الفلسطيني (الحياة الجديدة، 5 آذار / مارس 2014). 
محاولة اعتداء إرهابي على الحدود الإسرائيلية السورية
  •  تعرفت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي ليلة 5 آذار / مارس 2014 على مسلحين اثنين بجوار السياج الحدودي شمال هضبة الجولان، وهما يحاولان زرع عبوة ناسفة على مقربة من الطريق الممتد على الجانب السوري من الحدود. وقد أطلقت القوة الإسرائيلية النار باتجاههما. وأظهرت التحقيقات الأولية أن المسلحين عبرا الحدود الإسرائيلية السورية فجرا واقتربا من السياج محاولين زرع العبوة، فقامت قوة استطلاعية برصدهما واستنفار قوات عسكرية. ويسود الاعتقاد في جيش الدفاع الإسرائيلي بأنهما اعتزما تفجير العبوة في دورية روتينية لجيش الدفاع الإسرائيلي (ynet، 5 آذار / مارس 2014).
  • وأفادت قناة العربية بأن عناصر من حزب الله حاولوا زرع عبوة ناسفة بجوار الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان (العربية، 5 آذار / مارس 2014). وفي المقابل نفت جهات في سوريا أن يكون لحزب الله أي ارتباط بالحادثة (الميادين، 5 آذار / مارس 2014). 
قناة تابعة لحماس تحرض على إسرائيل
  •  بثت قناة الأقصى التابعة لحماس خلال الأيام الأخيرة شريطا جديدا يدعو إلى ارتكاب اعتداءات إرهابية ضد إسرائيل عبر التعاون بين عناصر من قطاع غزة والضفة الغربية والعرب الإسرائيليين. وتظهر في الخلقية مشاهد لتفجير حافلة واعتداءات إطلاق النار واشتباكات مع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. وبعد بضعة أيام تم إزالة الشريط عن جدول برامج القناة.

صورتان من الشريط: وحدة بين الضفة وقطاع غزة والعرب الإسرائيليين (قناة الأقصى، 13 شباط / فبراير 2014)
صورتان من الشريط: وحدة بين الضفة وقطاع غزة والعرب الإسرائيليين (قناة الأقصى، 13 شباط / فبراير 2014)

مواصلة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في جامعة النجاح
  •  تواصل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس حملتها لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتي لا تقتصر على المنتجات المصنوعة في "المناطق". وفي إطار هذه الحملة التي أطلق عليها "التذوق المجاني" دعت الكتلة إلى مقاطعة المشروبات الإسرائيلية، مشجعة الطلبة على شرب عصائر شركة "كابي" الفلسطينية (فيسبوك، 4 آذار / مارس 2014). 

[1]  انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 5 آذار / مارس2014 وعنوانها: "البحرية الإسرائيلية تحبط تهريب وسائل قتالية متطورة من إيران إلى قطاع غزة، أهمها القذائف الصاروخية الطويلة المدى (موجز أولي يستند إلى تقارير الناطق بسلان جيش الدفاع الإسرائيلي)".
[2]  تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 11 آذار / مارس 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[3]  لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[4]  كان إبراهيم المقادمة أحد قادة الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة، وقد اعتبر من أبرز منظري الحركة وأشدهم تطرفا، حيث كان محسوبا على التيار المتشدد المتصلب فيما يخص نظرة الحركة إلى إسرائيل، وقد قتل في عملية إسرائيلية في 8 آذار / مارس2003.
[5]  للمزيد عن عناصر التنظيم انظر دراسة مركز المعلومات المنشورة في19 كانون الثاني / يناير2014: انضمام المتطوعين من العرب الإسرائيليين ومن الفلسطينيين إلى صفوف المتمردين في سوريا". 

البحرية الإسرائيلية تحبط تهريب وسائل قتالية متطورة من إيران إلى قطاع غزة، أهمها القذائف الصاروخية الطويلة المدى (موجز أولي يستند إلى تقارير الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي)


قذائف صاروخية طويلة المدى من طراز M-302 عثر عليها على متن السفينة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014)
قذائف صاروخية طويلة المدى من طراز M-302عثر عليها على متن السفينة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014)

عام

1.    في 5 آذار / مارس 2014 فجرا أوقف مغاوير البحر ومقاتلو سفن الصواريخ التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية سفينة تجارية على مقربة من الحدود الإرترية السودانية، وعلى مسافة نحو 1500 كيلومتر من السواحل الإسرائيلية. وعثر على متن السفينة على وسائل قتالية متطورة، منها القذائف الصاروخية الطويلة المدى. وقد سيطر المقاتلون على السفينة والتي تسير حاليا مع أفراد طاقمها متوجهة إلى ميناء إيلات (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014).

2.    وكانت السفينة واسمها KLOS-Cوترفع علم بنما، تحمل قذائف صاروخية من طراز M-302مصدرها سوريا. وكانت القذائف مخفية تحت أكياس من الإسمنت. والمعروف أن القذائف الصاروخية من طرازM-302هي قذائف صاروخية أرض-أرض من صنع سوريا، ويصل مدى أكثرها تطورا إلى 200 كيلومتر. وكانت السفينة متوجهة إلى بورت سودان، حيث كان مقررا أن يتم تفريغها من الوسائل القتالية المرسلة إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة. وقال الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي إن إيران كانت تقف وراء تهريب الوسائل القتالية، وكانت هي من قام على إدارة وتركيز ووضع تفاصيل عملية التهريب (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014).

3.    يجسد هذا الحدث بشكل جيد كون إيران تواصل اتباع سياستها الإرهابية والتخريبية في الشرق الأوسط، في نفس الوقت الذي تقوم فيه ب"حملة الابتسامات" حيال الدول الغربية. وفي هذا الإطار تسعى إيران لترقية القدرات العسكرية للتنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، ولا سيما البنية التحتية لإطلاق القذائف الصاروخية الطويلة المدى، هذا بالرغم من أن علاقاتها مع حماس أصابها "الفتور"، لموقف حماس ضد النظام السوري وإبعاده عن سوريا.

 

4.    للمعلومات العامة حول الدعم الإيراني للتنظيمات الإرهابية في قطاع غزة أنظر انظر نشرتنا (باللغة الإنجليزية) على الرابط التالي: http://www.terrorism-info.org.il/en/article/20459

تسلسل الأحداث

5.    أعلن الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية رصدت قبل بضعة شهور عملية نقل للقذائف الصاروخية من طراز M-302من مطار دمشق الدولي إلى إيران، وذلك بتوجيه من عناصر قوة القدس الإيرانية، علما بأن قوة القدس هو وحدة خاصة تابعة للحرس الثوري، تمارس الإرهاب والتخريب في أنحاء العالم. وتقوم هذه الوحدة أيضا على دعم التنظيمات الإرهابية الفلسطينية. وقد أثار نقل القذائف الصاروخية من دمشق إلى إيران بعض الشبهات، لكون ما يجري عادة هو عكس ذلك، أي نقل الوسائل القتالية من إيران إلى سوريا، وليس من سوريا إلى إيران.

رصد عملية تحميل الوسائل القتالية في سوريا (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014)
رصد عملية تحميل الوسائل القتالية في سوريا (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014)

6.    وقد وصلت الشحنة من دمشق إلى طهران، ومن ثم تم نقلها إلى ميناء بندر عباس. وفي ذلك الميناء تم تحميل الحاويات على سفينة شحن مدنية تحمل اسم KLOS-Cمع حاويات محملة بأكياس الإسمنت. يشار إلى أن ميناء بندر عباس قد تم استخدامه سابقا في تحميل حاويات محملة بالوسائل القتالية لسفينة "فرانكوب" التي تم توقيفها في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2009. [1]ومن ميناء بندر عباس أبحرت السفينة قاصدة ميناء أم قصر العراقي، حيث تم تحميلها 50 حاوية أخرى تضمنت الإسمنت، ومن ثم أبحرت باتجاه بورت سودان، بهدف تفريغ الوسائل القتالية، ليتم إرساها بطريق البر عبر مصر إلى قطاع غزة.

/data/articles/Art_20627/043_14_03_1317796896.jpg
دمشق – طهران – بورت سودان: مسار عملية تهريب الوسائل القتالية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2014)

لمشاهدة شريط نشره الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي لإظهار مسار الوسائل القتالية

يرجى الضغط هنا

https://www.youtube.com/watch?v=kMrsl34upCY

الوسائل القتالية التي تم ضبطها على متن السفينة

7.    تم العثور على متن السفينة على قذائف صاروخية من طراز M-302كانت مرسلة إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، علما بأن القذيفة الصاروخية من طراز M-302التي يحوز عليها كل من الجيش السوري وحزب الله هي قذيفة صاروخية أرض-أرض من صنع سوري يبلغ مدى الأطرزة المتقدمة منها 200 كيلومتر. وقد تم تطوير القذيفة لأول مرة في تسعينات القرن الماضي، ثم تم ترقيتها عدة مرات، حيث تتوفر بطرازين استخدمها حزب الله خلال حرب لبنان الثانية، لتصيب مدينتي حيفا العفولة الإسرائيليتين:

1)   M-302A– وهو الطراز الأساسي الذي يبلغ مداه ما بين 90 و 100 كيلومتر ويزن رأسه نحو 170 كغم.

2)   M-302B– ويبلغ مداه نحو 100 كيلومتر ووزن رأسه نحو 175 كيلومترا.

8.    وهناك أطرزة أخرى لهذه القذيفة الصاروخية، منها الطراز M-302 Eالذي يبلغ مداه نحو 200 كيلومتر ووزن راسه نحو 125 كغم.

عمليات تهريب سابقة

9.    خلال السنوات المنقضية منذ حملة "الرصاص المصبوب"، لعبت إيران دورا محوريا في عملية بناء وإعادة تأهيل وترقية القدرات العسكرية لحماس (أقله قبل نشوب خلاف سياسي بين الطرفين من جراء وقوف حماس ضد النظام السوري)، كما أدت إيران دورا رئيسيا في بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية الصاروخية لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين (وهو أقرب تنظيم إلى إيران). وتمثل دور إيران المركزي في الوسائل القتالية النوعية، ولا سيما القذائف الصاروخية المتوسطة المدى، والتي استخدمها حماس والجهاد الإسلامي إبان حملة "عمود السحاب". ومن الأوجه الأخرى للدعم العسكري الإيراني تدريب العناصر من خلال قوة القدس التابعة للحرس الثوري، والدعم المالي والدعم في مجال الخبرة التكنولوجية لعملية تطوير وتصنيع الوسائل القتالية ذاتيا[2].

10.         وقد استوجب الدعم العسكري الكبير الذي قدمته إيران في عملية إعادة تأهيل وترقية القوة العسكرية للتنظيمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة في أعقاب حملة "الرصاص المصبوب" تهريب كميات كبيرة من الوسائل القتالية المعيارية الآتية من إيران، وهو هدف محاولة التهريب الحالية، ولو تمكن الإيرانيون من تمرير القذائف الصاروخية، لأدخل الأمر ملايين المواطنين الإسرائيليين في مدى القذائف الصاروخية لحماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية في القطاع.

11.         فيما يلي قائمة مفصلة بأحداث سابقة تم فيها ضبط محاولات تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة عبر المسار البحري:

                 ‌أ.        آذار / مارس 2011 – استيلاء مقاتلي "القوة 13" التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي على سفينة فكتوريا التجارية وهي في طريقها من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء الإسكندرية في مصر. وضبطت على متن السفينة وسائل قتالية بلغت زنتها نحو 50 طنا، من ضمنها صواريخ C-704K، وهي صواريخ مضادة للسفن من صنع إيران، وقذائف هاون عيار 120 مم وعيار 60 مم. ويبدو أن هذه الوسائل القتالية كانت مرسلة إلى التنظيمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة[3].

 

               ‌ب.      4 تشرين الثاني / نوفمبر 2009– استيلاء البحرية الإسرائيلية على سفينة FRANCOPالتي كانت في طريقها إلى ميناء اللاذقية السوري. وتم على متن السفينة اكتشاف 36 حاوية تضمنت وسائل قتالية بلغ وزنها الإجمالي نحو 500 طن، وكان مصدرها إيران. ومن بين الوسائل القتالية التي تضمنتها تلك الإرسالية آلاف القذائف الصاروخية من عياري 107 مم و 122 مم، ومدفع غير مرتد عيار 106 مم، وكميات من القنابل اليدوية وذخائر الأسلحة الخفيفة.

                ‌ج.       كانون الثاني / يناير 2009– استدعاء سفينة قبرصية اسمها MONCHEGORSكانت في طريقها إلى سوريا إلى ميناء ليماسول القبرصي بتوجيهات من السلطات القبرصية لفحصها أمنيا. وتبين عند فحص حمولتها أنها تضمنت وسائل قتالية إيرانية. وتم مصادرة الشحنة وتخزينها في قبرص حيث اشتعلت فيها النيران في 11 تموز / يوليو 2011، ما أحدث انفجارا هائلا.

ملحق
من منشورات مركز المعلومات للاستخبارات والإرهاب المتعلقة بالدعم الإيراني للتنظيمات الإرهابية

1.    17 آذار / مارس2011: "معظم الوسائل القتالية التي تم ضبطها على متن سفينة "فكتوريا" والتي كانت في طريقها إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، هي من صنع إيران، بما في ذلك قذائف الهاون وصواريخ C-704. الشحنة تجسد مرة أخرى الجهود المبذولة لنقل الوسائل القتالية الإستراتيجية الإيرانية، وبالتعاون مع سوريا، إلى التنظيمات الإرهابية". (باللغة الإنجليزية). http://www.terrorism-info.org.il/en/article/17937

2.    5 تشرين الثاني / نوفمبر2009: "سلاح البحرية الإسرائيلي يستولي على سفينة تحمل شحنة أسلحة كبيرة من إيران إلى حزب الله". http://www.terrorism-info.org.il/ar/article/20105

[1]  حول ضبط سفينة "فكتوريا" انظر نشرتنا "معظم الوسائل القتالية التي تم ضبطها على متن سفينة "فكتوريا" والتي كانت في طريقها إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، هي من صنع إيران، بما في ذلك قذائف الهاون وصواريخ C-704. الشحنة تجسد مرة أخرى الجهود المبذولة لنقل الوسائل القتالية الإستراتيجية الإيرانية، وبالتعاون مع سوريا، إلى التنظيمات الإرهابية". (باللغة الإنجليزية).            
http://www.terrorism-info.org.il/en/article/17937
[2]  حول الدعم الإيراني للتنظيمات الإرهابية انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 7 كانون الثاني / يناير 2012: "الدعم الإيراني للتنظيمات الإرهابية الفلسطينية: إيران تقف وراء التعاظم العسكري لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وتسعى لإعادة تأهيل قدراتهما العسكرية بعد حملة "عمود السحاب، ولا سيما، في تقديرنا، إعادة تأهيل البنية التحتية الصاروخية". http://www.terrorism-info.org.il/en/article/20459
[3]  حول ضبط سفينة "فكتوريا" انظر نشرتنا "معظم الوسائل القتالية التي تم ضبطها على متن سفينة "فكتوريا" والتي كانت في طريقها إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، هي من صنع إيران، بما في ذلك قذائف الهاون وصواريخ C-704. الشحنة تجسد مرة أخرى الجهود المبذولة لنقل الوسائل القتالية الإستراتيجية الإيرانية، وبالتعاون مع سوريا، إلى التنظيمات الإرهابية". (باللغة الإنجليزية). http://www.terrorism-info.org.il/en/article/17937

أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (29 كانون الثاني / يناير – 4 شباط / فبراير 2014 )

جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لفتح، يجتمع في طهران بوزير الخارجية الإيرانية محمد ظريف

جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لفتح، يجتمع في طهران بوزير الخارجية الإيرانية محمد ظريف

بيان رسمي تنعى فيه حركة فتح المخرب (صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لفتح، 29 كانون الثاني / يناير 2014).

بيان رسمي تنعى فيه حركة فتح المخرب (صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لفتح، 29 كانون الثاني / يناير 2014).

رامي حمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية وسعيد أبو علي وزير الداخلية في زيارة عزاء لبيت عائلة المخرب  (وفا، 30 كانون الثاني / يناير 2014).

رامي حمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية وسعيد أبو علي وزير الداخلية في زيارة عزاء لبيت عائلة المخرب (وفا، 30 كانون الثاني / يناير 2014).

شباب فلسطيني خلال مواجهة له مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خارج سجن

شباب فلسطيني خلال مواجهة له مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خارج سجن "عوفر" (وفا، 30 كانون الثاني / يناير 2014)

مظاهرة الأطفال عند معبر رفح مطالبين بفتحه حالا  (قدس نت، 29 كانون الثاني / يناير 2014)

مظاهرة الأطفال عند معبر رفح مطالبين بفتحه حالا (قدس نت، 29 كانون الثاني / يناير 2014)

عطاالله أبو السبح، وزير الأسرى، يدعو لاختطاف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي (فلسطين الآن، 30 كانون الثاني / يناير 2014)

عطاالله أبو السبح، وزير الأسرى، يدعو لاختطاف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي (فلسطين الآن، 30 كانون الثاني / يناير 2014)

جنازتان عسكريتان رسميتان عن السلطة الفلسطينية للمخربين الانتحاريين (وفا، 3 شباط / فبراير 2014)

جنازتان عسكريتان رسميتان عن السلطة الفلسطينية للمخربين الانتحاريين (وفا، 3 شباط / فبراير 2014)

مستوطنة

مستوطنة "بوابة العودة" (معا، 2 شباط / فبراير 2014)

  •  تم هذا الأسبوع رصد سقوط قذيفتين صاروخيتين في الأراضي الإسرائيلية، إحداهما في منطقة إيلات، اعترضها نظام القبة الحديدية، والأخرى بجوار مدينة نيتيفوت. وقد أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ردا على ذلك  على عدة أهداف إرهابية في قطاع غزة.
  •  في مقابلة لأبو مازن مع صحيفة نيويورك تايمز، وفي كلمة مسجلة له في معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل، حاول إيصال رسائل "ملطّفة" إلى الرأي العام الأمريكي والإسرائيلي. وسارعت حماس لإيضاح أنها لن تتخلى عن شبر من أرض فلسطين ولن تقبل بالتخلي عن الكفاح المسلح.
  •  قام جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لفتح، بزيارة لإيران هذا الأسبوع أعرب خلالها عن رغبة السلطة الفلسطينية في توثيق الصلات مع إيران. وقد لجأ الرجوب (كعادته) خلال هذه الزيارة إلى خطاب متشدد حيال إسرائيل، والتي وصفها بالعدو الأول لفلسطين ولجميع العرب والمسلمين، كما أوضح أن المقاومة المسلحة "موجودة على الطاولة" في حال فشل المفاوضات السياسية. 
إطلاق القذائف الصاروخية
  •  تم خلال الأسبوع الحالي رصد سقوط قذيفتين صاروخيتين في الأراضي الإسرائيلية:
  • في 30 كانون الثاني / يناير 2014 رصد سقوط قذيفة صاروخية بجوار مدينة نيتيفوت. وقد سقطت القذيفة في منطقة خالية، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 31 كانون الثاني / يناير 2014، وفي ساعات المساء، أطلقت قذيفة صاروخية من شبه جزيرة سيناء باتجاه مدينة إيلات. وقام نظام القبة الحديدية باعتراض القذيفة، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات. وتبنى مسؤولية إطلاق القذيفة تنظيم أنصار بيت المقدس المحسوب على الجهاد العالمي (وهو نفس التنظيم الذي تبنى مسؤولية إطلاق قذيفتين باتجاه مدينة إيلات في 20 كانون الثاني / يناير 2014).

إطلاق القذائف الصاروخية

الرد الإسرائيلي على إطلاق القذائف
  •  ردا على إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه نيتيفوت، هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في 31 كانون الثاني / يناير 2014 عددا من البؤر الإرهابية في قطاع غزة. ومن بين الأهداف التي تم مهاجمتها موقع لصنع الوسائل القتالية ومركز للنشاط الإرهابي في شمال قطاع غزة وموقع لتخزين الوسائل القتالية في جنوب القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 31 كانون الثاني / يناير 2014). وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، ثلاثة منهم شمال القطاع وأربعة آخرون في جنوبها (بال تودي، صفا، 31 كانون الثاني / يناير 2014).
  •  وإثر الغارات الجوية الإسرائيلية جاء في الإعلام أن حماس سحبت عناصر الأجهزة الأمنية ("قوة اللجم") الذين كانت نشرتهم لمنع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل على أيدي عناصر تنظيمات "عاصية" (وكالة الصحافة الفرنسية، 31 كانون الثاني / يناير 2014). وبعد نحو يومين ذكرت وسائل الإعلام أنهم أعادوا انتشارهم (بال برس، 1 شباط / فبراير 2014).  
مقتل ضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي خلال عمل ميداني
  • في ليلة 3-4 شباط / فبراير 2014 قتل ضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي بطريق الخطأ من نيران صديقة، وذلك خلال عمل ميداني على مقربة من السياج الأمني شمال قطاع غزة. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث. والقتيل هو النقيب تال ناحمان البالغ من العمر 21  سنة ومن سكان مدينة نيس تسيونا (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 4 شباط / فبراير 2014). 
اكتشاف بنية تحتية لحماس في شرقي القدس
  •  نتيجة مساع مشتركة لمختلف القوى الأمنية الإسرائيلية تم خلال الأسابيع الأخيرة في القدس الكشف عن بنية تحتية واسعة النطاق لعناصر حماس، وبعضهم من سكان شرقي القدس وحاملو بطاقات هوية إسرائيلية. وكان عدد من هؤلاء العناصر يشغلون مواقع مسؤولة في قيادة حماس في المنطقة، حيث كانوا يوجهون ويمولون أنشطة الحركة في شرقي القدس والحرم القدسي. وقد تم اعتقال أعضاء المجموعة وعددهم 16 عنصرا من سكان شرقي القدس، كما اعتقل بعض أعضاء الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل، كانوا يعملون بالتعاون مع حماس في الحرم القدسي (جهاز الأمن العام، 29 كانون الثاني / يناير 2014).
  •  ومن بين المعتقلين:
  •  رامي زكريا إبراهيم بركة  المولود في سنة 1975، ومن سكان صور باهر، وهو من كبار مسؤولي القيادة في القدس وكان أدين سابقا بالعمل في إطار حماس.
  • خليل عطية محمد عزاوي المولود سنة 1973 من سكان أبو تور في القدس ومن كبار مسؤولي القيادة في القدس وكان أدين سابقا بالعمل في إطار حماس.
  • ماجد راجب محمد عاشور الجعبة، المولود سنة 1981 ومن سكان البلدة القديمة في القدس، من كبار عناصر حماس، وكان قد أطلق سراحه من السجن في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 2012، ليعود فورا إلى نشاطه. وقد تم التعرف عليه خلال الشهور السابقة لاعتقاله باعتباره ضالعا في نقل الأموال من قطاع غزة للعناصر العاملين في القدس.
  • هيثم راجب محمد عاشور الجعبة، وهو شقيق ماجد ومن مواليد العام 1982، من سكان القدس ومن أكبر العناصر المسؤولة لحماس في الحرم القدسي.
  • كذلك جرى خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2013 إغلاق مكتبين في القدس تابعين لمؤسستي الحركة الإسلامية، هما "القدس للتنمية" و"عمارة الأقصى"، وذلك إثر ورود معلومات حول إيواء هذين المكتبين لنشاطات حماس. ولدى التحقيق في نشاط المكتبين تبين أن الحركة الإسلامية تقوم بتمويل "مشروع دراسي" في الحرم القدسي يطلق عليه "منابر العلم" ويتم في نطاقه تقديم الأموال لعناصر الحركة مقابل وجودهم في الحرم، علما بأن هذا المشروع يجري تمويله من حماس، ولو جزئيا. وقد تم تحميل شريط لشبكة الإنترنت اعترف فيه رئيس حكومة حماس بأنه يدعم مشروع "منابر العلم" في الحرم القدسي من خلال تمويله (جهاز الأمن العام، 29 كانون الثاني / يناير 2014).
مقتل مخرب عند إطلاقه للنار باتجاه موقع لجيش الدفاع الإسرائيلي
  • في 29 كانون الثاني / يناير 2014 وفي ساعات المساء أطلق أحد الفلسطينيين النار باتجاه موقع لجيش الدفاع الإسرائيلي بجوار بلدة بير زيت (الواقعة إلى الشمال من رام الله). وقد ردت قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي على النيران باتجاه الفلسطيني، وهو من عمال أحد المشاريع المقامة في المنطقة. وبعد تبادل لإطلاق النار استمر بضع دقائق أصيب المخرب وقتل، وتبين أنه محمد محمود مبارك، من سكان مخيم الجلزون (المجاور لرام الله) (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 30 كانون الثاني / يناير 2014).
  • وقد أعرب مسؤولون في السلطة الفلسطينية عن استنكارهم لمقتله مطالبين بمحاسبة إسرائيل (معا، 29 كانون الثاني / يناير 2014). بدورها أصدرت حركة فتح بيانا رسميا نعت فيه محمد محمود مبارك (صفحة الفيس بوك الرسمية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لفتح، 29 كانون الثاني / يناير 2014). وقامت ليلى غنام، محافِظة رام الله، بزيارة تعزية لعائلة القتيل، وسلمتها رسالة عزاء شخصية من أبو مازن استنكر فيه قتله (صفحة محافِظة رام الله على الفيس بوك، 29 و 30 كانون الثاني / يناير 2014). كما زار العائلة رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله ووزير داخلية السلطة الفلسطينية سعيد أبو علي (وفا، 30 كانون الثاني / يناير 2014).
  • وأصدرسلطان أبو العينين، عضو اللجنة المركزية لفتح ومستشار أبو مازن لشؤون المنظمات غير الحكومية بيانا نشره على صفحته على الفيس بوك أشاد فيه بالمخرب، قائلا إنه قد ارتقى إلى العلا شهيدا في ساحة القتال، وهو يتحدى العدو الصهيوني. (صفحة سلطان أبو العينين الرسمية على الفيس بوك، 29 كانون الثاني / يناير 2014).

على اليمين: جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي يمسك بالسلاح الذي استعمله المخرب (تتسبيت، 29 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: بيان على صفحة سلطان أبو العينين على الفيس بوك، يتضمن الإشادة بالمخرب (29 كانون الثاني / يناير 2014).
على اليمين: جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي يمسك بالسلاح الذي استعمله المخرب (تتسبيت، 29 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: بيان على صفحة سلطان أبو العينين على الفيس بوك، يتضمن الإشادة بالمخرب (29 كانون الثاني / يناير 2014). 

استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  • استمرت في الضفة الغربية أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار ألقيت الحجارة على قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما تم إلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إجهاض محاولة لتهريب الوسائل القتالية إلى إسرائيل.
  • وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 30 كانون الثاني / يناير 2014 تم ضبط ثلاثة رشاشات من نوع كارل غوستاف على المعبر الكائن في منطقة طولكرم. وكانت قطع السلاح مخفية في صندوق سيارة كانت تحاول دخول إسرائيل.  
  • في 31 كانون الثاني / يناير 2014 ألقيت ثلاث زجاجات حارقة على شرفة منزل في حي "هغفعاه هتسارفاتيت" بالقدس. وقد اشتعلت الزجاجات، وقام أصحاب المنزل بإطفاء النار، ولم تقع إصابات، ولحقت خسائر طفيفة بالممتلكات (ynet، 31 كانون الثاني / يناير 2014).
  • في 31 كانون الثاني / يناير تم اعتقال فلسطيني مسلح بسكين عند مدخل قرية ناحليئيل (منطقة "بنيامين") (وكالة تتسبيت، 31 كانون الثاني / يناير 2014).

على اليمين: الرشاشات التي تم ضبطها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 30 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: السكين التي عثر عليها عند الفلسطيني (وكالة تتسبيت، 31 كانون الثاني / يناير 2014)
على اليمين: الرشاشات التي تم ضبطها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 30 كانون الثاني / يناير 2014). على اليسار: السكين التي عثر عليها عند الفلسطيني (وكالة تتسبيت، 31 كانون الثاني / يناير 2014)

حالة المعابر
معبر رفح
  •  في ضوء الصعوبات المتواصلة التي تواجه فتح معبر رفح، نظمت حماس مظاهرة لعشرات من أطفال القطاع احتجاجا على السياسة المصرية. وخلال المظاهرة التي أقيمت عند المعبر، كان الأطفال يمسكون بحواسيب محمولة، رافعين لافتات دعوا فيها مصر إلى فتح المعبر، كما عرضوا على المصريين حواسيبهم المحمولة، وذلك في ضوء تبرير المصريين لكثرة إغلاق المعبر بما يسمونه خللا في نظام الحاسوب (صفا، 29 كانون الثاني / يناير 2014).
علاقات مصر وحماس
  • عقب زيادة اتهامات مصر لحماس حدة خلال محاكمة محمد مرسي، أصدرت حركة حماس بيانا خاصا وجهته إلى الرأي العام المحلي المصري والعربي والإسلامي، نفت فيه أي تدخل في شؤون مصر الداخلية، مؤكدة أن جميع الاتهامات الموجهة إليها لا أساس لها من الصحة. وأضاف البيان أن سلاح حماس موجه إلى إسرائيل وحدها. كما دعت حماس لتشكيل لجنة تحقيق عربية مستقلة تعمل برعاية جامعة الدول العربية لفحص هذه الاتهامات. (فلسطين الآن، 28 كانون الثاني / يناير 2014).
وزير الأسرى في حكومة حماس يدعو إلى اختطاف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي
  • دعا عطاالله أبو السبح، وزير الأسرى في حكومة حماس خلال مؤتمر صحفي عقده خارج بيت عائلة احد السجناء الفلسطينيين في دير البلح، إلى اختطاف الجنود الإسرائيليين، من أجل الإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين (فلسطين الآن، 30 كانون الثاني / يناير 2014). 
تصريحات لأبو مازن
  • في مقابلة لأبو مازن نشرتها صحيفة النيويورك تايمز وضمن كلمة له في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل، حاول إيصال رسائل "ملطفة" إلى الرأي العام الإسرائيلي والأمريكي. ومع ذلك أكد أبو مازن في المناسبتين أنه لن يوافق على الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وسارع متحدثون عن حماس إلى التأكيد أن كلام أبو مازن لا يعكس سوى آرائه الشخصية، وأن حماس لن تقبل بالتخلي عن شبر من أرض فلسطين والتخلي عن الكفاح المسلح. وفيما يلي بعض التفصيل:
  • في نطاق اليوم الدراسي الذي أقامه المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي (INSS)، قدم أبو مازن ضمن كلمة مسجلة خطته للسلام مع إسرائيل، وفيما يلي أهم ما ورد فيها:
  • الإعراب عن الاستعداد لقبول انسحاب إسرائيل تدريجي يستمر لفترة لا تتجاوز الثلاث سنين. وقال أبو مازن إن الطرف الفلسطيني لا يعارض في وجود طرف ثالث بعد الانسحاب الإسرائيلي أو خلاله، معتبرا أن حلف شمال الأطلسي هو الجهة المناسبة للقيام بذلك.
  • الإعراب عن الاستعداد للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أي وقت، مع أن أبو مازن تجنب التعليق الصريح على الدعوة الموجهة له لإلقاء خطاب في الكنيست أو إمكان إلقاء نتنياهو خطابا أمام أعضاء المجلس التشريعي، فقد ذكر أن لا مانع من ذلك، ولكنه أضاف أن الأمر يتطلب الدراسة.
  • التأكيد على أن حماس لا تمثل مشكلة تعترض طريق التوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني، حيث قال أبو مازن إن ثمة اتفاقا مكتوبا بين فتح وحماس يعبر فيه الطرفان عن استعدادهما للتفاوض مع إسرائيل على أساس حدود العام 1967 وعلى أساس "المقاومة الشعبية" السلمية. ملاحظة: لقد نفى مسؤول في حماس وجود مثل هذا الاتفاق قائلا إنه لا يمكن أن تقبل حماس بمثل هذا الحل، وإنها لن تتخلى عن ذرة من تراب فلسطين (فلسطين اليوم، 27 كانون الثاني / يناير 2014).
  • وفي مقابلة له مع صحيفة النيويورك تايمز كشفأبو مازن النقاب عن أنه قد أعرب لجون كيري عن قبوله باستمرار التواجد الإسرائيلي، سواء العسكري أو المدني، في الضفة الغربية لمدة خمس سنوات، وليس ثلاث سنوات، كما كان يطالب به سابقا. وكرر أبو مازن ما قاله من أن الترتيبات الأمنية يمكن إرساؤها على تواجد حلف شمالي الأطلسي، والذي سيشمل المعابر والقدس ويستمر لفترة غير محدودة. كما أوضح في سياق المقابلة أن الدولة الفلسطينية سوف تكون منزوعة السلاح ولن تحتفظ بجيش وإنما بقوة من الشرطة فقط.
  • وكرر أبو مازن تأكيده أنه لن يوافق على الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. أما بالنسبة لمدة التفاوض، فقد أكد أبو مازن أن هناك استعدادا في السلطة الفلسطينية لإطالة أمد التفاوض، فيما إذا شعرت بوجود تقدم. وأردف قائلا إنها ستوقف عملية التفاوض في حال لم يعد لها أفق، وإنه رغم الضغوط الشديدة التي يتعرض لها في الداخل لضم السلطة الفلسطينية إلى منظمات دولية، إلا أنه يفضل استثمار الفرصة الحالية لإحراز تقدم، ولكن إذا لم يتيسر ذلك، فلن يبقى أمامه أي خيار آخر. وأوضح أبو مازن أنه لن يعود أبدا إلى الكفاح المسلح ولن يسمح بانطلاق انتفاضة ثالثة (نيويورك تايمز، 2 شباط / فبراير 2014).
  • وشجب سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، على صفحته على الفيس بوك كلام أبو مازن في مقابلته للنيويورك تايمز قائلا إنها تعبر عن آراء شخصية لا تعكس الموقف الفلسطيني العام الرافض للتفاوض ولأي حل يمس الحقوق والمبادئ الوطنية الفلسطينية (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 3 شباط / فبراير 2014).
تصريحات لصائب عريقات حول المفاوضات مع إسرائيل
  • في جلسة نقاش مشتركة حضرها صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، ووزيرة العدل ورئيسة فريق التفاوض الإسرائيلي تسيبي ليفني في نطاق مؤتمر ميونيخ  حول السلام في الشرق الأوسط، انتقد عريقات بشدة السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقال إن استخدام إسرائيل لكلمة "الأمن" يستهدف تبرير ما أسماه بنظام الأبارتهايد العنصري الإسرائيلي في "المناطق". وأضاف أنه مع اعترافه بحق إسرائيل في الوجود بأمن وسلام، إلا أن مطالبتها بالاعتراف بها دولة يهودية يعتبرها تعديلا لتاريخ الفلسطينيين، وهو ما ليس الفلسطينيون مستعدين له. كما هاجما ما أسماه بتنصل إسرائيل من مسؤوليتها عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين (وفا، 2 شباط / فبراير 2014).
تعظيم مخربين انتحاريين أعيد رفاتهما إلى السلطة الفلسطينية
  • في 2 شباط / فبراير 2014 أعيد رفات مخربَين آخرين إلى السلطة الفلسطينية في نطاق الاتفاق الذي تم التوصل إليه إثر قرار صادر عن محكمة العدل العليا الإسرائيلية. ويتبع الرفات مخربين انتحاريين كانا ارتكبا اعتداءين انتحاريين في القدس:
  •  المخربة الانتحارية آيات الأخرس التي ارتكبت اعتداء انتحاريا في محل سوبرماركت بحي كريات يوفيل في القدس يوم 29 آذار / مارس 2002 قتل فيه شخصان فيما جرح 27 أخرون. وقد تبنى تنظيم فتح مسؤولية الاعتداء.
  • المخرب الانتحاري داود أبو صوي، الذي ارتكب اعتداء انتحاريا خارج فندق هيلتون في حي ماملا بالقدس في 5 كانون الأول / ديسمبر 2001. وقد جرح جراء الاعتداء خمسة أشخاص، وتبنى تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤولية تنفيذ الاعتداء.
  •  وفي 3 شباط / فبراير أقيمت لكل من لمخربين في بيت لحم جنازة عسكرية عن السلطة الفلسطينية، وحضر الجنازتين جمهور غفير، حيث حمل نعشيهما أفراد من الأمن القومي. وقد أشاد عضو اللجنة المركزية لفتح توفيق الطيراوي، والذي يشغل منصب رئيس الأكاديمية  العسكرية الفلسطينية في أريحا، بتضحية المخربين وسائر الشهداء الفلسطينيين، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني سيستمر في رفع راية المقاومة حتى يتم تحقيق أهدافه (الأيام، 4 شباط / فبراير 2014).

لقاء الرجوب بوزير الخارجية الإيرانية محمد ظريف (صفحة جبريل الرجوب على الفيس بوك، 28 كانون الثاني / يناير 2014)
جنازتان عسكريتان رسميتان عن السلطة الفلسطينية للمخربين الانتحاريين (وفا، 3 شباط / فبراير 2014)

زيارة جبريل الرجوب لإيران
  • قام جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لفتح بزيارة لإيران وصفها بفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين إيران والسلطة الفلسطينية (وكالة الصحافة الفرنسية، 29 كانون الثاني / يناير 2014). وقد التقى الرجوب خلال الزيارة بوزير خارجية إيران محمد ظريف (28 كانون الثاني / يناير 2014) وغيره من المسؤولين. وأفادت وسائل الإعلام بأنه نقل رسالة من القيادة الفلسطينية للقيادة الإيرانية، وعبر عن رغبة في إقامة روابط بين فلسطين وإيران.
  •  وفي مقابلات للرجوب تطرق إلى عدد من الأمور (قناة العالم، 29 كانون الثاني / يناير، القدس العربي، 30 كانون الثاني / يناير 2014):
  • العلاقات مع إيران، حيث قال إن إيران ليست عدوا وإن الفلسطينيين لن يساهموا في محاولة استبدال إيران بإسرائيل، لكون إسرائيل العدو الأول لفلسطين ولجميع العرب والمسلمين. وأضاف أن تحسن العلاقات مع إيران قد بدأ عقب زيارة وزير الخارجية الإيرانية للمنطقة، وأن الانفتاح الذي تبديه السلطة الفلسطينية نحو إيران جزء من المصلحة الوطنية الفلسطينية ومن استراتيجية السلطة المتمثلة في الانفتاح على العالم. ملاحظة: ردا على سؤال عن حقيقة علاقات السلطة الفلسطينية مع إيران في أعقاب زيارة جبريل الرجوب لإيران، قال أحمد عساف، المتحدث باسم فتح، إن أبو مازن يسند أهمية كبيرة لتنمية العلاقات مع إيران (راديو أجيال، 30 كانون الثاني / يناير 2014).
  • المفاوضات مع إسرائيل، حيث اكد جبريل الرجوب وجوب حل مشكلة اللاجئين في إطار قرار الأمم المتحدة رقم 194. وقال إنها المرة الأخيرة التي يتم فيها التفاوض، وبعدها سيلجأ الفلسطينيون إلى بدائل أخرى، ولا سيما مراجعة المؤسسات الدولية. وقال أيضا إنه في حال فشلت المفاوضات، ستكون سنة 2014 سنة الحسم، فإما أن تقوم الدولة (الفلسطينية)، وإما ألا تهنأ إسرائيل لا بالأمن ولا بالاستقرار. وقال في مقابلة أخرى إن الفلسطينيين تقدموا للمفاوضات لفضح حقيقة حكم اليمين والذي يتراسه.
  • قضية "المقاومة" (أي العنف والإرهاب)، حيث قال إن خيار المقاومة خيار استراتيجي كما أن خيار المقاومة المسلحة موجود على الطاولة هو الآخر. ففي سنة 2014 سيتم الحسم بين اللجوء إلى التسوية وبين اختيار مسار المواجهة الذي سيتضمن تصعيد المقاومة وقطع الصلات بإسرائيل وفرض الحصار والمقاطعة عليها. وذكر في لقاء إعلامي آخر أن جميع الخيارات واردة وأن كافة أشكال "المقاومة" موجودة على الطاولة، فيما لو ألت المساعي السياسية والدبلوماسية لإقامة دولة فلسطينية إلى الفشل. وقال إن "المقاومة" ستقتصر على "المناطق المحتلة"، لكون الشرعية الدولية تسمح بذلك (قناة الميادين، 2 شباط / فبراير 2014). 
تصريحات لتوفيق الطيراوي يؤيد فيها الكفاح المسلح ضد إسرائيل
  • قال توفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس الأكاديمية العسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية في أريحا، خلال حفل تكريمي أقامته فتح في بيت لحم لمتقاعدي قوات الأمن الفلسطينية، إن حركة فتح لم ولن تلقي السلاح حتى تحقق أهدافها الوطنية. وأضاف أنه يجب تطوير وسائل متنوعة لتحقيق هذه الأهداف، ومن ضمنها الكفاح المسلح، والكفاح الشعبي والعمل الدبلوماسي في الأمم المتحدة والتفاوض. وأضاف أن أعضاء فتح جميعهم من جيل الشباب حتى جيل المتقاعدينعلى استعداد للعودة إلى المقاومة والكفاح بكل الوسائل (قدس نت، 3 شباط / فبراير 2014). 
حملة إقامة مستوطنات عشوائية في غور الأردن
  • أعلن ناشطو "المقاومة الشعبية" عن بدء حملة جديدة في نطاق معركة الوعي أطلقوا عليها اسم "ملح هذه الأرض". وتهدف الحملة، بحسب أقوالهم، إلى إقامة مستوطنات عشوائية على أراض تنوي إسرائيل مصادرتها، سيما في غور الأردن. وقال أحمد عساف، الناطق الإعلامي لحركة فنح، إن ناشطي الحملة يمثلون كافة الأطياف السياسية. بدوره قال محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لفتح، والذي يترأس الحملة، إن الهدف منها هو ضمان بقاء غور الأردن فلسطينيا وجزءً من أراضي الدولة الفلسطينية (الحياة الجديدة، 2 شباط / فبراير). ومن بين ناشطيالحملة مصطفى البرغوثي، عضو المجلس التشريعي لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية  (معا، 31 كانون الثاني / يناير 2014).
  • وفي نطاق الحملة أنشأ متظاهرون فلسطينيون وأجانب حتى الآن مستوطنتين عشوائيتين في غور الأردن:
  • في 31 كانون الثاني / يناير 2014 تم إنشاء مستوطنة عشوائية اسمها عين حجلة على أرض كنيسة دير حجلة. ويقول الناشطون إن المستوطنة أنشئت في منطقة تنوي إسرائيل مصادرة الأراضي فيها والإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة (قناة السلطة الفلسطينية، 31 كانون الثاني / يناير 2014). وجاء في بيان وزعه الناشطون أن المستوطنة تم إنشاؤها احتجاجا على الأوضاع السياسية الراهنة والمفاوضات التي تحرم الشعب الفلسطيني من استقلاله وحريته، وفي إطار المقاومة الشعبية والاحتجاج على رغبة إسرائيل في ضم غور الأردن. وقد وصل إلى موقع المستوطنة العشوائية بعض مسؤولي فتح والسلطة الفلسطينية، من ضمنهم صائب عريقات، عضو مركزية فتح ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض.

زيارة صائب عريقات لقرية عين حجلة الرمزية في الأغوار (قدس نت، 3 شباط / فبراير 2014)
زيارة صائب عريقات لقرية عين حجلة الرمزية في الأغوار (قدس نت، 3 شباط / فبراير 2014)

  • في 1 شباط / فبراير 2014مساءً أنشأ ناشطو "المقاومة الشعبية" مع بعض النشطاء الأجانب مستوطنة عشوائية أخرى أطلقوا عليها "بوابة العودة"، شمال غور الأردن، وبجوار قرية بردلة (التي تبعد نحو 14 كيلومترا جنوب مدينة بيت شئان). وقال الناشطون الفلسطينيين إن هذا الاسم يمثل تمسكهم بفكرة "حق العودة" (معا، 2 شباط / فبراير 2014). 
  • بثت قناة الأقصى التابعة لحماس تقريرا خاصا تناول افتتاح مقهى إنترنت في مخيم جنين للاجئين، أطلق عليه اسم "المقاومة". ورفعت في المقهى، والذي قام بافتتاحه شاب فلسطيني يدعى محمود أبو حشيش، أعلام حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، كما علقت صور لمخربين كانوا قد قتلوا خلال حملة "السور الواقي". وقال الشاب إن اسم المقهى يعبر عن "روح المكان" وإنه يحظى بالتقدير من رواد المقهى (قناة فلسطين إنفو، 31 كانون الثاني / يناير 2014)

مقهى إنترنت "المقاومة" في مخيم جنين – منظر خارجي ومنظر داخلي (فلسطين إنفو، 31 كانون الثاني / يناير 2014)
مقهى إنترنت "المقاومة" في مخيم جنين – منظر خارجي ومنظر داخلي(فلسطين إنفو، 31 كانون الثاني / يناير 2014)

[1]   تم آخر تحديث في 4 شباط / فبراير 2014. هذه البيانات الإحصائية لا تشمل إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف في أراضي قطاع غزة.
[2]هذه البيانات لا تشمل إطلاق قذائف الهاون.